M. ATIKA Djaidja

ملخص المداخلة :
نعيش في هذه الآونة عصرا صار الإعلام فيه ضرورة من ضروريات الحياة نتيجة الثورة الإعلامية الكبيرة التي أثرت على المجتمع بشكل كبير وفرضت أنماطا جديدة من السلوكيات على الأفراد لم تكن معهودة من قبل، مما زاد من تعقد الحياة وتنوع العلاقات بين الأفراد والمؤسسات الاجتماعية الأمر الذي يستدعي إعلاما أمنيا يواكب تطورات العصر ومستجداته، وحتى تساهم وسائل الإعلام بصفة عامة والإعلام الأمني بصفة خاصة في العمل على الحد من الجريمة ومظاهر العنف والوقاية منها، عليها أن تقوم بواجباتها في التنشئة الاجتماعية السوية الهادفة لأفراد المجتمع، ونشر الوعي الأمني بين الجماهير والعمل على التصدي لثقافة الجريمة في المجتمع. وإذا كانت مهمة الأمن هي محاربة الجريمة والمحافظة على الأمن والتصدي للعابثين بأمن الأمة، فإن هذه المهمة – في الحقيقة – لا تقف عند هذا الحد بعينه، بل لابد من إيجاد مناخ فعال ومثمر من التعاون الناجح بين رجال الأمن والمواطنين، في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار
وعند انطلاقنا من سوسيولوجيا الثقافة الأمنية وإذا ما خضنا في دور المؤسسات في المجتمع التي تختص بنشر الثقافة الأمنية بين أفرادها نجدها كثيرة ومتعددة. لذا نتأتى في هذه المداخلة لتسليط الضوء على الإشكالات المطروحة في المنظمات الأمنية حول أهمية الإعلام الأمني في تطوير وتعزيز الخدمة العمومية الأمنية، أملا في القيام بعمليات التوصيف والتحليل ومحاولة تقديم بعض المقترحات للإسهام في توضيح الرؤى وتدعيم البرامج التوعوية والوقائية الأمنية.
الكلمات المفتاحية: الامن ، الاعلام الأمني، الجريمة ، العنف، سوسيولوجيا الثقافة الأمنية

امللخص:
ان تز ايد انتشار اضطراب طيف التوحد في اآلونة األخيرة، وتز ايد مخاوف األسر من هذا املرض وقلة
معرفتهم الدقيقة به، وكذلك قلة معرفة املعلمين واملختصين بهذا االضطراب الصعب التشخيص، كلها
عوامل ساهمت في الخلط بينه وبين مجموعة من االضطرابات املشابهة له، ولقد حاولنا في هذه املداخلة
توضيح أهمية التشخيص الدقيق الضطراب طيف التو حد وكذلك التشخيص الفار قي بينه وبين بعض
االضطر ابات املشابهة له.
ويعتبرالتشخيصمن األمورالصعبةالتيتواجهاملختصين والباحثين فيمجال اضطرابالتوحد ملا يتميز
به من غموض في بنيته وعدم تجانس أعراض املصابين به،وعدم الوصول إلىمعرفةاألسباب الكامنةوراء
اإلصابة به، والهدف من عملية التشخيص هو الوصول إلى خطة عالجية وتحديد أهم األساليب للتكفل
بهؤالء األطفال، ونظرا ألهمية هذه الخطوة فإنه يقوم فريق متكامل من األخصائيين يعتمدون على معايير
ومحك ات وإجراءات وآليات لتشخيص األطفال املصابين ذا االضطراب للتمكن من جمع املعلومات والبيات
الكافية التي تتيح لهم وضع صورة كاملة وشاملة لهذا الطفل.
الكلمات املفتاحية: طيف التوحد، اظطراب التوحد، التشخيص، االنطواء االعراض السلوكية لطفل التوحد ، الطفل

ملخص:
نهدف من خلال هذه الدراسة الى تسليط الضوء على اهم الأخطاء المنهجية الشائعة التي يقع فيها طلبة معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة بسكرة، وذلك من خلال كيفية اختيار الطلبة لعنوان الدراسة، وكذا كيفية صياغة الفرضيات وضبطها على وجه الخصوص، عن طريق اجراء دراسة تحليلية نقدية لبعض مذكرات التخرج الخاصة بطلبة المعهد، خلال السنوات الدراسية السابقة، وهذا كي يتسنى للطالب عدم الوقوع في مثل هذه الأخطاء، ليؤسس طرحا منهجيا سليما للمذكرة.

الملخص:
تهدف الدراسة إلى فهم مدى اِنعكاس الخدمات التي تقدمها المنصة الرقمية "progres" على جودة العملية البيداغوجية في كلية العلوم الإنسانية والاِجتماعية بجامعة العفرون لونيسي علي ، وذلك من أجل معرفة أهم هذه التسهيلات وكذا ماهي أبرز هذه الخدمات المقدمة خاصة للأستاذ الجامعي وهل حقيقة تقلص عليه بعض الأعباء البيداغوجية المكلف بها خلال كل سنة دراسية، وللإجابة على تساؤلاتنا قمنا باِختيار المنهج الوصفي للقيام بالدراسة، وكذا الاِستبيان كأداة موجهة لخمسة عشر أستاذ دائم في الكلية من أصل تسعون أستاذ أي ما يعادل تقريبا حوالي عشرون بالمئة من المجموع الكلي للأساتذة الموجودين في الكلية وبعد القيام بالدراسة الميدانية توصلنا إلى عدة نتائج حول موضوع البحث من بينها تمكن الأساتذة من الاِستخدام السلس لمنصة بروغرس في أغلب الأوقات بالرغم من وجود بعض العراقيل التقنية ومشكلات الموقع وكذا عدم تلقي أغلب الأساتذة للتكوين حول اِستعمال الأرضية كما يظهر وجود اِختلاف واضح بين آراء الأساتذة حول مهامهم البيداغوجية الكلاسيكية والمعاصرة، أيضا يمكن القول بأن منصة بروغرس قدمت إضافة جيدة للعملية البيداغوجية في إطار تطبيق مشروع الرقمنة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الذي أطلق عدد من المنصات من هذا النوع للوصول إلى طرح فكرة الجودة في الخدمات التي تقدمها المؤسسات الجامعية لكل الفاعلين الاِجتماعيين المنتمين لها ، وتم عرض بعض المفاهيم المتعلقة بالموضوع وأهمية وأسباب الدراسة وأهم الخدمات المقدمة للأساتذة والإدارة والطلبة في منصة بروغرس، بالإضافة إلى مجالات الدراسة، وأخيرا عرض أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة الميدانية.
الكلمات المفتاحية: الرقمنة، البيداغوجيا، منصة progres، الجودة.
Abstract:
The study aims to understand the extent of the reflection of the services provided by the digital platform "progres" on the quality of the educational process in the Institute of Faculty of Humanities and Social Sciences, Al-Afron Lunisi Ali University in order to know the most important of these facilities, as well as what are the most prominent of these services provided, especially to university professors, and is it a fact that reduces some educational burdens for him assigned to it during each academic year, and to answer our questions we have chosen the curriculum The descriptive study, as well as the questionnaire as a tool directed to fifteen permanent professors at the institute out of ninety professors, which is approximately equivalent to about twenty percent of the total number of professors present in the institute. The smoothness of the Progress platform most of the time, despite the presence of some technical obstacles and site problems, as well as the failure of most teachers to receive training on the use of the platform, as it appears that there is a difference It is clear among the professors’ opinions about their classical and contemporary pedagogical tasks. Also, it can be said that the Progress platform provided a good addition to the pedagogical process within the framework of implementing the digitization project in the higher education and scientific research sector, which launched a number of platforms of this kind to reach the idea of quality in the services provided by institutions. university for all the social actors belonging to it, and some concepts related to the subject, the importance and reasons for the study, and the most important services provided to professors, administration, and students on the Progress platform were presented, in addition to the fields of study, and finally the most important findings of the field study were presented.
Keywords: digitization, pedagogy, progres platform, quality.

قامت التجربة الاشتراكية في التنمية على أدوات مهمة منها التخطيط, وذلك لتحقيق الموائمة بين الموارد المتاحة والاحتياجات وكذلك الأدوات المستخدمة في مقاربة تقوم على اسبقيه تحقيق الاحتياجات الضرورية للمجتمع, في هذا المقال نحاول تسليط الضوء على محطة من محطات التنمية الاجتماعية والاقتصادية الجزائرية وذلك بتحليل محتويات المخططات التنموية والوقوف على ما تم تحقيقه في كل مرحلة ومن اجل ذلك استخدمنا المنهج التحليلي باستخدام تقنية تحليل المحتوى وتصنيف المعلومات وفق كل مصفوفة من عناصر التنمية الشاملة, ولقد خلصنا الى جملة من النتائج أهمها قيام الدولة الجزائرية بتبني الطرح الاشتراكي وذلك للتركيز على المقاربة الجماعية في التنمية معتمدين على الموارد المتاحة والتي توائم حجم الأهداف المسطرة. حيث تم حقيق ابرز الهداف المعلنة في سبيل تحقيق احتياجات المجتمع الجزائري الضرورية.
الكلمات المفتاحية: التخطيط التنموي؛ المخططات التنموية؛ التنمية الاقتصادية؛المجتمع الجزائري
Abstract :
The socialist experience in development was based on important tools, including planning, in order to achieve alignment between available resources and needs, as well as the tools used in an approach based on the primacy of achieving the necessary needs of society. And to determine what has been achieved at each stage, and for that we used the analytical approach using the technique of content analysis and classification of information according to each matrix of the elements of comprehensive development. Available resources that match the objectives set. Where the most prominent goals declared in order to achieve the necessary needs of the Algerian society were achieved.Keywords: development planning; development plans; economical development; Algerian society

لقد حاولنا من خلال تناولنا لهذه المداخلة موضوعا نراه من فلسفتنا الخاصّة بأنّه جدّ مهمّاً؛ ألا وهو إشكالية تشغيل خريجي الجامعة بين مواصفات الشهادة الجامعية ومتطلّبات سوق العمل، من خلال تسليط الضوء على برنامج عقود الإدماج المهني؛ وهو البحث الذي هدفنا من خلاله إلى تشخيص واقع التشغيل بعقود الإدماج لخرّيجي الجامعة، ومدى إمكانية إدماجهم مهنيا في مناصب عمل دائمة، ومقابل هذا خلصنا إلى أنّ العمل بصيغة عقود الإدماج لخريجي الجامعات وحملة الشهادات بصفة خاصة، قد تمكّنت من التخفيف من حدّة بطالة الخرّيجين الجامعيين، إلاّ أنّها تبقى مجرّد حلول مؤقتة لم ترتق لمستوى إدماجهم مهنيا، والسبب في ذلك حسب ورقتنا البحثية هاته هو يرجع لعدم التوافق بين سياسة التكوين الجامعي وما يتطلّبه سوق العمل من تخصصات.
Résumé:
En traitant de cet article scientifique, nous avons tenté de résoudre un problème qui, de par notre propre philosophie, est très important: le problème de l'emploi des diplômés universitaires entre le cahier des charges du diplôme universitaire et les exigences du marché du travail, en soulignant le programme de contrats d'intégration professionnelle, une recherche au travers de laquelle nous avons cherché à diagnostiquer la réalité. Contrats de travail pour les diplômés universitaires et mesure dans laquelle ils peuvent être professionnellement intégrés à des postes permanents .En revanche, nous avons conclu que le travail des contrats d'intégration pour les diplômés universitaires et les titulaires de diplômes en particulier avait pu atténuer le chômage des diplômés universitaires, mais ils ne restaient que des solutions temporaires Il n'a pas vécu jusqu'à son niveau d'intégration professionnelle, et la raison de cette recherche en ces circonstances et notre papier est due à l'absence de compatibilité entre la configuration de la politique universitaire et ce qu'elle exige des spécialités du marché du travail.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على حَوكَمة الجامعات ومدى فعاليتها في تعزيز وتفعيل جودة التعليم الجامعي انطلاقا من خلال ما تنطوي عليه من خصائص و مزايا من شأنها تزويد المؤسسات الجامعية بأفضل الأنظمة التدريسية سواء للطلبة أو الأساتذة منهم بالاستناد على دراسة المعايير وإجراءات التقييم الذاتي التي ترتكز على مؤشرات وإثباتات مقترحة من قبل المرجعية الوطنية لضمان الجودة في مؤسسات التعليم العالي ولتثمين وتجويد البحث العلمي.

الكلمات المفتاحية : حَوكمة الجامعات – جودة التعليم العالي

Résume : L'objectif de cet article est de souligner la gouvernance des universités et leur efficacité à promouvoir et à améliorer la qualité de l'enseignement universitaire grâce à ses avantages et ses avantages qui fourniront aux établissements universitaires les meilleurs systèmes d'enseignement pour les étudiants et les enseignants. Sur les indicateurs et les preuves proposés par l'Autorité nationale de contrôle de la qualité dans les établissements d'enseignement supérieur et pour l'évaluation et l'amélioration de la recherche scientifique

Les mots-clé : Gouvernance universitaire+ Qualité de l'enseignement supérieur

أن تعظيم الربح لم يعد الهدف الرئيسي لمنظمات الأعمال ولا شغلها الشاغل، فقد تغيرت نظرة المنظمات لنجاحها، وأعادت ترتيب أولوياتها لأن الزمن الذي تعيشه تغير، فالكل متفق على أنه من حق هذه المنظمات أن ترفع من أرباحها، ولكن في الوقت نفسه يجب أن تنتبه جيداً على أثر سلوكيات الموارد البشرية وأفعالها على المؤسسة التي تنشط فيها، هذا وقد ظهرت الكثير من الدراسات العربية و الغربية حول موضوع التكوين عن بعد بالجامعة بارتباطه بمتغيرات عديدة، إلا أننا ارتأينا دراسة هذا الموضوع بارتباطه بمتغير هام جدا وهو الأستاذ الجامعي ودوره الفعال في إنجاح العملية التكوينية ،ويمكن أن نعتبر الجامعة كنموذج حي للنشاط الخدماتي في الجزائر، ومن أمثلتها اخترنا جامعة بليدة 2 لونيسي علي، وبناءا على ما سبق ومن خلال الاطلاع على واقع الجامعة باعتبارها رائدة من بين خمس جامعات جزائرية في هذا التكوين- ماستر عن بعد- ، فان هذه الدراسة جاءت لمحاولة تسليط الأضواء بالتحديد على التأثير والدور الفعال الذي يقوم بيه الأستاذ الجامعي لإنجاح هذا المشروع وما هي أهم نقاط الضعف الذي يمكن ان تؤدي الى فشل هذا التكوين.
الكلمات المفتاحية: الاستاذ الجامعي، فريق التكوين، الماستر عن بعد، العملية التكوينية
Résumé
Il existe dans le monde arabe et en Occident plusieurs études sur la formation à distance à l'université. La formation à distance est en rapport avec plusieurs facteurs. Nous avons choisi dans cette contribution de mettre en évidence le rapport entre ce type de formation et l'enseignant universitaire. En effet, l'enseignant universitaire joue un rôle déterminant dans la réussite de la formation à distance. L'université peut être considérée comme un modèle vivant d'offre de services. Dans cette perspective, nous avons choisi l'université de Blida 2, Ali Lounici,comme exemple de cette offre de services. Sur la base de ce qui précède, et du fait que l'université de Blida 2 soit pionnière, avec d'autres universités du pays, dans ce type de formation - master à distance - , cette étude se veut un éclairage sur le rôle que joue l'enseignant universitaire pour mener à bien ce projet, et quels sont les obstacles que rencontrent les enseignants dans ce type de formation.
Mot de clé. le rôle que joue l'enseignant universitaire. master à distance.

الملخص:
التسيير العقلاني بالمؤسسة موضوع بحثنا، يعتبر من الموضوعات الشائكة وفي غاية الأهمية بالنسبة لفهم السلوك التنظيمي للموظفين داخل التنظيمات بصفة عامة، ومحاولة منا توضيح سلوك المرأة القيادية في ضوء التنظيم الذي يحيط به هو الآخر مجموعة من القيم والمعايير التي يتطبع عليها المرؤوسون. كما لا يمكن إغفال الخلفية الاجتماعية التي اكتسبتها المرأة خلال تنشئتها، وبناء صورة واضحة واقعية عن "مؤسسة الإدارة" بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وإن من أهم الأسباب الموضوعية التي اثارت اهتمامنا لدراسة هذا الموضوع هو معرفة كيفية إدارة المرأة القائدة للمؤسسات والتنظيمات والاستراتيجية والطريقة التي تتبناها في عملية التسيير، انطلاقا من ثقافتها الخاصة كونها امرأة، وذلك من خلال وصف بعض السلوكيات والأساليب التي تتعامل بها لتحقيق تسيير عقلاني قائم على أسس منطقية ومحققة لأهداف المؤسسة. ومن هذا المنطلق تنبثق أهمية دراستنا، في معرفة مدى تلاؤم خصوصيات المرأة وسماتها الجنسية مع متطلبات الدور القيادي بالمؤسسة الادارية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكيف تؤثر فكرة النوع الاجتماعي على السلوك القيادي للمرأة القائدة.
من خلال بحثنا هذا حاولنا أن نثبت أو ننفي إلى أي مدى تساهم قيادة المرأة في المؤسسة باعتبار أن جانب مهم جدا يميز هذه القيادة ويُحركها وهي الخلفية الثقافية وما تحتويه من أبعاد قيمية واجتماعية، وفكرة النوع الاجتماعي–الجندر نخلص-، وجانب أخر أكثر أهمية وهو التسيير العقلاني بالمؤسسة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نموذج ميداني لدراستنا.
وعندما نتعرض لتحليل علاقة السلوك القيادي عند المرأة بالتسيير العقلاني في مؤسستها، سنضطر بلا شك لتوضيح الخلفية الاجتماعية التي اكتسبتها المرأة "المُسيرة" من تربيتها والتي توجه سلوكها وأسلوب تسييرها داخل التنظيم. وخلال ملاحظاتنا حول المرأة القائدة في الإدارة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فأننا نجدها تختلف عن القيادة المشابهة عند الرجال لما تتسم به من خصائص أنثوية تميزها عن قيادة الرجل، من الناحية البيولوجية ومن ناحية الدور الاجتماعي هو الآخر. وتناولنا إشكالية الدراسة في سؤال مهم وهو كيف تساهم الخلفية الثقافية في عقلانية التسيير من طرف للمرأة القائدة.
ولإعطاء هذا التصور صبغة علمية، وانطلاقا من المعلومات التي تم استخلاص ان المرأة القيادية في إدارة مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تمتلك مهارات إدارية عديدة، فهي تدير الاجتماعات بكفاءة، وتعمل بروح الفريق، وتتفاعل وتتعاون مع الجميع، وتتميز بالإبداع، وتتميز بصفات شخصية متزنة والقدرة على تحمل المسؤولية، ودافعيتها للعمل عالية، وهي دقيقة في إعطاء المعلومات، ولكنها تفتقر للمرونة، ولا تهتم إلاَّ بالعمل، وفوقية في التعامل مع الآخرين.
وضمن هذا التحليل يمكن القول بأن قيادة المرأة تختلف عن القيادة المشابهة عند الرجال لما تتسم به من خصائص أنثوية تميزها عن الرجل، مثل صفة التعاطف مع الآخرين وتفويض بعض الصلاحيات والمهام للمرؤوسين، قدرتها على الاتصال والحوار. وربما هذا ما يجعل علاقة القائدة بمرؤوسيها أعمق من علاقات القائد بمرؤوسيه. فقط بعض الصعوبات التي قد تواجها المرأة في المؤسسة، والنابعة هي الأخرى من ثقافة كل من القائدة والمرؤوسين في المؤسسة، هي تلك الصورة النمطية السلبية للمرأة في ذهن الرجل والمرأة على حد سواء.

تبدو الحاجة اليوم أكثر ضرورة من أي وقت مضى من أجل استيعاب الأفراد لمفهوم الحوار الأسري ومدى مساهمته في تنشئة الفرد من حيث اكتسابه للقيم وتعلمها. ولعلّ ما دفعنا إلى دراسة موضوع الحوار الأسري وإشكالية التعصب في الحوار والعوامل الناتجة عن ذلك، هو مجموع المشاكل التي تعانيها الأسرة الجزائرية من جرّاء غياب حوار أسرى يربط بين أفراد الأسرة ويعطي للطفل الجو والحنان الكافي ليتربى في كنف عائلة مستقرة. حيث حاولنا ربط موضوع الحوار بموضوع في غاية الأهمية والذي يساهم بطريقة أو بأخرى في التأثير على الحوار الأسري، ألا وهو عمل المرأة في المجتمع الجزائري، حيث نجد أن غياب الحوار والاتصال في الأسرة الجزائرية راجع في كثير من الأحيان إلى عدم الاهتمام وعدم وجود وقت مخصص لإعطاء الطفل فرصة الحوار مع الأبوين، وفي اغلب الأحيان يرجع ذلك إلى عمل الأم وما ينجم عنه غيابها عن البيت لمدة طويلة.
الكلمات المفتاحية: المرأة العاملة، اشكالية الحوار للطفل، الأسرة الجزائرية، التنشئة الاجتماعية.





Abstract
Le besoin d’aujourd’hui est plus que jamais nécessaire pour que les individus comprennent le concept de dialogue familial et leur contribution à l’éducation, en termes d’acquisition et d’apprentissage des valeurs. Peut-être ce qui nous a amenés à étudier la question du dialogue familial et du problème de l’intolérance dans le dialogue et les facteurs qui en résultent, c’est l’ensemble des problèmes rencontrés par la famille algérienne en raison de l’absence de dialogue de prisonnier qui lie les membres de la famille et donne à l’enfant l’atmosphère et la tendresse pour être éduqué dans une famille stable. Où nous avons essayé de relier le sujet du dialogue avec un sujet très important, qui contribue d’une manière ou d’une autre à influencer le dialogue familial, à savoir le travail des femmes dans la société algérienne, où l’absence de dialogue et de communication dans la famille algérienne est souvent due au manque d’intérêt et au temps alloué à donner. L’Enfant a la possibilities de dialoguer avec les parents, souvent à cause du travail de la mère et de son absence prolonger du foyer.
Mots Clés travailleuse, problème de dialogue pour enfant, famille algérienne, socialisation.

أن تعظيم الربح لم يعد الهدف الرئيسي لمنظمات الأعمال ولا شغلها الشاغل، فقد تغيرت نظرة المنظمات لنجاحها، وأعادت ترتيب أولوياتها لأن الزمن الذي تعيشه تغير، فالكل متفق على أنه من حق هذه المنظمات أن ترفع من أرباحها، ولكن في الوقت نفسه يجب أن تنتبه جيداً على أثر سلوكيات الموارد البشرية وأفعالها على المؤسسة التي تنشط فيها، هذا وقد ظهرت الكثير من الدراسات العربية و الغربية حول موضوع التكوين عن بعد بالجامعة بارتباطه بمتغيرات عديدة، إلا أننا ارتأينا دراسة هذا الموضوع بارتباطه بمتغير هام جدا وهو الأستاذ الجامعي ودوره الفعال في إنجاح العملية التكوينية ،ويمكن أن نعتبر الجامعة كنموذج حي للنشاط الخدماتي في الجزائر، ومن أمثلتها اخترنا جامعة بليدة 2 لونيسي علي، وبناءا على ما سبق ومن خلال الاطلاع على واقع الجامعة باعتبارها رائدة من بين خمس جامعات جزائرية في هذا التكوين- ماستر عن بعد- ، فان هذه الدراسة جاءت لمحاولة تسليط الأضواء بالتحديد على التأثير والدور الفعال الذي يقوم بيه الأستاذ الجامعي لإنجاح هذا المشروع وما هي أهم نقاط الضعف الذي يمكن ان تؤدي الى فشل هذا التكوين.

شكلت السياحة لدى معظم شعوب العالم ومنذ العصور القديمة أهمية خاصة ، ولكن تضاعفت أهميتها مع تزايد دورها الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والتكنولوجي ، و لقد برزت السياحة كأسرع القطاعات نموا في الاقتصاد العالمي ، وأصبحت صناعة السياحة تمثل موقعا متميزا في اقتصاديات الشعوب لتصبح أهم صناعة عالمية .
وتعتبر السياحة نشاطا ضروريا لحياة الناس تمتد أثارها المباشرة و غير المباشرة إلى الميادين الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية فضلا عن العلاقات الدولية، و يوضح ذلك الأهمية المتزايدة للأنشطة السياحية بالنسبة لحركة التجارة الدولية، إلا أن العائد الاقتصادي ، رغم أهميته لا يمكنه أن يكون هو المعيار الوحيد لقرارات الدولة لتشجيع و دعم صناعة السياحة، فقد أصبحت هناك اعتبارات عديدة وراء السياسات الحكومية في تنمية السياحة و تشجيع نشاطاتها.
نحاول في هذه المداخلة رؤية استكشافية للثروة السياحية في الجزائر، حيث نسلط الضوء على المؤهلات الطبيعية وقدرات الجذب السياحي التي تملكها الجزائر، والتي تميزت بالتنوع بقدر تنوع الطبيعة الخلابة، فالجزائر تتوفر على إمكانات سياحية عظيمة، ابتداء من تنوع التضاريس من الشريط الساحلي إلى المرتفعات الداخلية إلى الصحراء الشاسعة، وما تزخر به كل منطقة من معالم سياحية متنوعة، فللجزائر تراث تاريخي عريق استطاع أن يتحدى تعاقب الأحقاب كالكهوف، والأضرحة، والرسوم على الصخور، والتي تعود إلى عهود ما قبل التاريخ

لقد زاد اهتمام الباحثين في السنوات الأخيرة في دراسة اتجاهات التحرر للمرأة وأثره على البناء القيمي والثقافي للأسرة الجزائرية، فبعد ما كانت النظرة الكلاسيكية او التقليدية التي تَعتبر أن المرأة خُلقت لخدمة الزوج والأولاد وهي مندرجة ضمن نسق مغلقا وهو البيت مستقلا على العالم الخارجي، وأُهملت كل أدوارها خارج البيت ، تغيرت تلك النظرة بتطور المجتمع ودخول قيم غربية للمجتمعات العربية وبالخصوص المجتمع الجزائري، إذْ تحولت تلك المرأة البسيطة المحددة الأدوار الى إمراة فعالة في المجتمع داخل كل المرافق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ...الخ. وهذا بدوره انعكس على الأسرة الجزائرية وعلى المنظومة القيمية للأسرة، فظهور اتجاهات التحرر لدى المرأة في لمجتمع الجزائري ينعكس هو الأخر على الأسرة الجزائرية وتتغير القيم الأسرية باعتبار المرأة هي المحرك الأساسي في البيت

إذا ما خضنا في دور المؤسسات في المجتمع التي تختص بنشر الثقافة الأمنية بين أفرادها نجد أنها تتركز بصورة رسمية في مؤسسات الأمن التابعة للدولة منها أمن الشرطة باعتبارها اكبر المؤسسات اتصالا بالمواطنين فهي تضطلع بالجانب الأكبر في حمايتهم من الأخطار التي تهدد الاستقرار، وتسعى جاهدة لإرساء ثقافة أمنية تكسب المجتمع مناعة ذاتية من كافة أشكال الجنوح الفكري وأنواع الجريمة، سواء التقليدية منها أو ا المعاصرة بما فيها الجريمة السلبية .
وعند انطلاقنا من سوسيولوجيا الثقافة الأمنية فإننا نجد أن عالم الاجتماع ينظر إلى الانحراف والجريمة ظاهرة كغيرها من الظواهر الاجتماعية، لان كل جريمة تعتبر انحرافاً عن السلوك السوي، ولكن ليس كل انحراف عن السلوك السوي هو جريمة ،حيث إن مفهوم الانحراف أشمل وأعم من المفهوم الضيق للجريمة كنمط من أنماط الانحراف. ويمكن رؤية السلوك المنحرف من بعدين أساسيين كما يطرحهما الاتجاه الاجتماعي على النحو التالي، فالبعد الأول يربط التغيرات في معدل نسبة الجريمة بالتغيرات في التنظيم الاجتماعي بما في ذلك التحولات والنظم الاجتماعية وفي هذا الصدد نجد أن الباحثون الاجتماعيون يناقشون ارتباط معدلات الانحراف والجريمة ببعض المتغيرات الاجتماعية مثل عملية الحراك الاجتماعي والصراع الثقافي والمنافسة ونظام التدرج الاجتماعي وغيرها.أما البعد الثاني فيربط بين الانحراف والتفاعل الذين يحدث بين الأفراد داخل البناء الاجتماعي والذي من خلاله يتشكل سلوك الأفراد سواء كان جانحاً أو سوياً ويطرح أنصار هذا الاتجاه بعض المفاهيم والتصورات كالمحاكاة والقيم ومحركات السلوك وعوامل تشكيله والحقيقة.
نتأتى في هذه المداخلة لتسليط الضوء على هذه الإشكالات المطروحة في المجتمع حول جريمة الطفل وتفشيها ومحاولة تقديم بعض الآليات لردع المجرم ، أملا في القيام بعمليات التوصيف والتحليل ومحاولة تقديم بعض المقترحات للإسهام في توضيح الرؤى وتدعيم البرامج التوعوية والوقائية الأمنية، لتحقيق هدف ترسيخ ثقافة أمنية لدى الفرد والمجتمع ككل، مما يساهم في حفظ الأمن العام واستقرار المجتمع لمواصلة مسار التنمية والتقدم بوعي.

لقد اصبح استقطاب السياح واقناعهم بضرورة التوجه باقناعهم بضرورة التوجه الى دولة دون غيرها مرهون بالعديد من الابعاد

أن للسياحة غايات من الممكن إدراكها بسهولة. فهي القطاع الأكثر جذبا للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وهي تعد واحدة من أكبر الصناعات نموًا في العالم، فقد أصبحت اليوم من أهم القطاعات في التجارة الدولية، باعتبارها قطاعًا إنتاجيًا يكتسي أهميةً كبيرةً في زيادة الدخل الوطني، وتحسين ميزان المدفوعات، ومصدرًا للعملات الصعبة، وإتاحة فرص التشغيل للأيادي العاملة، وهدفًا لتحقيق برامج التنمية الاقتصادية، كما انه يعتبر ذو أهمية بالنظر إلى العوائد المالية الكبيرة التي يمكن ان يوفرها في الأمدين المتوسط والبعيد، ولما يوفره من فرص لخلق الثروة والتخفيف من حدة الكثير من المشاكل الاقتصادية، وقد وجدت الكثير من الدول في هذه الصناعة (السياحة) بديلا استراتيجيا لاستغلال مواردها السياحية بشكل يضمن استدامتها ويغنيها عن الاعتماد على مصادر الثروة الناضبة، فهي الصناعة الأولى من حيث تشغيل اليد العاملة وأصبح لها دور أساسيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقد كانت النظرة إلى السياحة تقتصر على السفر إلى أماكن معينة من أجل الراحة والاستجمام أو أداء الفرائض الدينية في البلد نفسه أو خارجه. إلا أن التطورات السريعة والمتلاحقة في المجتمع الدولي المعاصر أدت إلى إحداث تغيرات جذرية في تصور السياحة ومن ثم في مفهومها. ومن هذا المنطلق لم تعد الشعوب المتحضرة تنفق أموالها في أماكن أخرى من أجل اللهو وضياع الوقت، وإنما تفعل ذلك لتحقيق غايات أخرى تتمثل في الوقوف على حقائق هذا الكون والتأمل فيما أبدعه الخالق من لوحات فنية يقف أمامها المخلوق عاجزا عن فك ألغازها. كما تتمثل هذه الغايات في التعرف على الكنوز الثقافية التي تراكمت عبر السنين، ومحاولة إدراك أكبر قدر من الجوانب المتعلقة بحياة المجتمعات البشرية من حيث الفن والسلوك والتفكير والمعتقدات.

الإدارةُ الإلكترونيّة (Electronic Management) بأنّها منظومةٌ حديثةٌ تعتمدُ على التكنولوجيا الإلكترونيّة، وتهدفُ إلى تحويل الإدارة التقليديّة إلى إدارةٍ إلكترونيّة تعتمدُ على استخدام الحاسوب وتطبيقاته، وأيضاً تُعرفُ الإدارةُ الإلكترونيّة بأنّها كافّة الوظائف والمهام التي تحدّدها الإدارةُ للموظفيّن من خلال الاعتمادِ على وسائل اتصالٍ حاسوبيّة، وتشملُ رسائل البريد الإلكترونيّ، وقنوات الاتصال الرقميّ، ويؤدّي هذا النوعُ الحديثُ من الإدارة إلى سهولةِ الربط بين المدراء، والموظفيّن، والعملاء.

تبدو الحاجة اليوم أكثر ضرورة من أي وقت مضى من أجل استيعاب الأفراد لمفهوم الحوار الأسري ومدى مساهمته في تنشئة الفرد من حيث اكتسابه للقيم وتعلمها. ولعلى هذا ما دفعنا إلى دراسة موضوع الحوار الأسري و اشكالية التعصب في الحوار والعوامل الناتجة عن ذلك، فالإنسان يعيش في الأسرة وتتنوع علاقاته واستجاباته إزاء الآخرين وهو في علاقاته واستجاباته تلك يكشف عن اتجاهات خاصة به تعبر بشكل ما عن شخصيته وتعدد سلوكه في الظروف المختلفة.
فقد يعتبر الحوار الأسري أساس قيام الحياة الأسرية، وهذا ما نلاحظه من خلال تعريف سعيد حسني العزة إذ يعتبره عملية تصف السلوك الذي يتعلق بتبادل المعلومات أو الخبرات بين الطرفين أو أكثر في نطاق المحيط الاجتماعي، في حين قد تكون القيم دعائم لا غنى عنها في تماسك الأسرة وتقدم المجتمع بحيث يؤدي انحطاطها إلى انهيار وحدة الأهداف الاجتماعي .كما أجمع متخصصون على أن للأسرة دور كبير وضروري في تعزيز الأمن الفكري وزيادة وعي الأبناء وحماية عقولهم من الانحرافات الفكرية، وكذلك دور أعظم في محاربة ظواهر التطرف.

إن الوضعية الحالية السيئة التي وصلت إليها اليوم بعض المؤسسات في الجزائر من تدني مردودها الإنتاجي والتسيب في التسيير واللامبالاة السائدة في أذهان العاملين بها عمال كانوا أو مسيرين، والقيم السلبية التي تَحَلّوا بها وهي مخالفة تماما لقواعد التسيير وقيمه...الخ. كلها أثارت اهتمامنا ودفعتنا نحو البحث ودراستها دراسة موضوعية امبريقية. وبوجه عام فإن أهداف دراستنا تتمثّل في إلقاء الضوء على تحليل سلوكيات وتصرفات العمال وكذا المسؤولين والتعرف على قيمهم وسماتهم، لمعرفة اتجاهات العاملين وقد يساعد ذلك على محاولة التوقع و التنبؤ بسلوكهم، ومن ثم كيفية توجيههم، ومحاولة وصف بعض أشكال هذه السلوكيات غير المتوقعة من طرف العمال والمتمثلة في المحسوبية ومظاهر التسيب والتي تعيق التسيير العلمي العقلاني، والبحث على كيفية تأثيرها ونتائجها السلبية على إستراتيجية المنظمة، للتقليل من مقاومة المورد البشري للتسيير العقلاني، ومعرفة أفضل السبل لتوجيه السلوك، محاولة منا إيجاد بعض الآليات و تسليط الضوء على اقتراحات قد تكون وافية لحل هذه المشكلات.
الكلمات المفتاحية: التسيير العقلاني، السلوك التنظيمي، السلوك الاستراتيجي ، الفعل الاجتماعي، المحسوبية، التسيب، المؤسسة.

Résumé:

La mauvaise situation actuelle que certaines institutions algériennes ont atteint par une faible productivité, une négligence dans la gestion et l'indifférence dominante dans l'esprit de leurs employés, qu’ils soient travailleurs ou dirigeants, et les valeurs négatives qui les ont caractérisés, sont complètement contraires aux règles de gestion et ses valeurs ... etc.
Tout cela a éveillé notre intérêt et nous a incités à les rechercher et à les étudier objectivement et empiriquement.
En général, les objectifs de notre étude est de faire la lumière sur l’analyse du comportement et des actions des travailleurs, ainsi que les responsables et en apprendre davantage sur leurs valeurs et leurs traits, pour connaitre les tendances des travailleurs et cela pourrait aider à essayer de prévoir et de prédire leur comportement, et comment les guider, et essayer de décrire certaines formes de ces comportements imprévisibles de la part des travailleurs
favorables au népotisme et aux manifestations de la désobéissance qui entravent la gestion scientifique rationnelle, et étudier la manière de son influence et ses conséquences négatives sur la stratégie de l'organisation pour réduire la résistance des ressources humaines à la gestion rationnelle,
Et pour connaître les meilleurs moyens de guider le comportement, En essayant de trouver certains mécanismes
Et mettre en évidence des suggestions qui pourraient être adéquates pour résoudre ces problèmes.
Mots-clés:
: gestion rationnelle, comportement organisationnel, comportement stratégique, action sociale, népotisme, laisser-aller, établissement.

ان السلوك القيادي للمرأة داخل أي تنظيم محدد تبعا لنوعين من الضوابط، ضوابط ترتبط بالخلفية الثقافية التي تمثل كل القيم والمعتقدات التي اكتسبتها المرأة من الواقع الاجتماعي التي تنشأت وتربت فيه باعتبار السلوك التنظيمي للمرأة القائدة جزء لا يتجزأ من الثقافة الجزائرية، وواقع مؤسساتي يحمل القيم العقلانية والقواعد واللوائح التنظيمية الرشيدة بالمؤسسة، وبالتالي لا يمكن اغفال الدور المحوري الذي تلعبه الخلفية الثقافية للمرأة القائدة في تحديد وكيفية بناء انماط التسيير وقواعد التنظيم بالمؤسسة.
وباعتبار القيادة عملية تأثير وتأثر بين القائد والمرؤوسين، وبما ان المرأة القائدة تحمل ثقافة خاصة بها، فالمروسين هم كذلك يدخلون المؤسسات متحملين بمعتقدات واتجاهات وقيم هي الاخرى نابعة من تنشئة تربوا عليها ومن واقع اجتماعي وايديولوجي عاشوا فيه، مثلا تحديد النساء بصفات الضعف والرجال بصفات القوة أو ما يعرف بالتنميط الجندري، تنتج نوع من التنافر بين دور المرأة الجندري ودورها في المنصب القيادي، فينقص من قيمتها كقائدة، وصعوبة الاعتراف بجدارتها و كفاءتها في المنصب القيادي، هذا يؤدي بنا القول انه فكلما استطاعت المرأة القائدة هنا احداث التوافق بين قيمها وقيم المرؤوسين وقيم التنظيم القائم على عقلانية ومنطقية كلما تحقق التسيير العقلاني وتحققت رسالة المنظمة.
الكلمات المفتاحية : المرأة العاملة، القيادة في المؤسسة ، السلوك القيادي للمرأة، الخلفية الثقافية للمرأة ، العقلانية، عقلانية التسيير، ، الدور الجندري.
Résumé:
Le comportement de leadership chez la femme au sein de toute organisation est determiné selon deux (2) types de règles:
Règles liées au contexte culturel qui représente toutes les valeurs et les croyances que les femmes ont acquis de la réalité sociale où elles ont grandis étant donné que le comportement organisationnel chez la femme leadership représente une partie intégrante de la culture algérienne, et une réalité institutionnelle portant des valeurs de rationalité et les règles et règlements de bonne gouvernance de l'organisation de ce fait, on ne peut pas négliger le rôle central joué par le contexte culturel de la femme leadership dans la détermination de la façon de construire des modèles de gestion et les règles d'organisation au sein de l'institution. de ce fait, on ne peut pas négliger le rôle central joué par le contexte culturel de la femme leadership dans la détermination de la façon de construire des modèles de gestion et les règles d'organisation au sein de l'institution.
Compte tenu que la direction est un processus d'influence mutuelle entre le leader et ses subordonnés et etant donné que la femme leadership porte une culture propore à elle, les subordonnés, eux aussi, integrent l'organisation porteurs de croyances, les attitudes et les valeurs sont d'autres institutions qui découlent de leur éducation et nourries par la réalité sociale et idéologique vécues, Par exemple, l'affectation des qualités de faiblesse aux femmes et celles de la force aux hommes double qualités de force dans ce qui est connu sous le principe du role du genre, Produit une sorte de dissonance entre le rôle du genre chez la femme et son rôle comme leadership, ce qui diminue sa valeur en tant que leadership et la difficulté de reconnaissance de sa compétence et son efficacité dans le poste de leadership. Cela nous amène à dire que chaque fois que la femme leadership réussi à consilier ses valeurs avec celles de ses subordonnés et de l'organisation basées sur la rationnalilé et la logique cela mene à avoir une gestion rationnelle et atteint la mission de l'organisation.
Mots-clés : Les femmes actives, Leadership dans l'entreprise, Comportement de leadership chez la femme ,culturel de la femmn , Rationalité , La gestion rationnelle , Le rôle du genre

تعد السياحة واحدة من أكبر الصناعات نموًا في العالم، فقد أصبحت اليوم من أهم القطاعات في التجارة الدولية، باعتبارها قطاعًا إنتاجيًا يكتسي أهميةً كبيرةً في زيادة الدخل الوطني، وتحسين ميزان المدفوعات، ومصدرًا للعملات الصعبة، وإتاحة فرص التشغيل للأيادي العاملة، وهدفًا لتحقيق برامج التنمية الاقتصادية، وعلى الرغم من الأهمية المتزايدة للقطاع السياحي في العديد من دول العالم، إلا أنّ الواقع السياحي في الجزائر لا يبعث على التفاؤل، إذ لم يرق هذا القطاع إلى المستوى المطلوب الذي يكفل الوصول إلى الأهداف المرجوة منه، وبقيت إنجازاته جدٌّ محدودة، إذا ما قورنت ببلدان العالم بصفة عامة والبلدان المجاورة والشقيقة بصفة خاصة، فحجم الاستثمارات التي خصصت لهذا القطاع، تعتبر ضعيفة مقارنةً بكبر مساحة الجزائر. كما أن المجهودات التي بذلت في السبعينات لم تشهد استمرارية، وبالتالي القضاء على الآمال التي كانت قائمة لإعادة بناء قطاع السياحة.