M. AZZEDDINE Abdedaim

منهجية التدرج في تعلم المذهب المالكي

نشط كثيرٌ من علماء اللغة في القرنين الأول والثاني الهجريين في جمع اللغة من أفواه القبائِل العربية، بقصد تدوينها، وحفظها، ومعرفة المعنى الحقيقي لها، خصوصاً بعد انتشار الإسلام في أصقاع الأرض، ودخول كثيرٍ من الأمم فيه، وظهور حركات الترجمة، والتأليف، والتعريب المصاحبة لانتشاره، لذا صار لازماً عليهم جمع تلك المفردات، والتراكيب في مصنّفات، وكتب متخصّصة تسهل على الباحث الوصول للمعرفة الصحيحة، دون وجود أي خلط، أو لَبْس في المعاني بينها

تعتبر قواعد الموازنة المصلحية بين رافدي جلب المنافع ودفع المفاسد من أهمّ ما يُعنى به المجتهد الفقيه بإمعان النظر في أقسامها وإنعامه في مراتبها وبذل عصارة النظر في اعتبار ما يقدّم حين تزاحمها وتداخلها. ولا جرم أنّ عملية ضبط آليات التنظير الفقهي المقاصدي تقتضي تفعيل هذه القواعد قواعد الموازنة سالفة الذكر.
فما قواعد الموازنة المصلحية؟ وما أقسامها ومراتبها؟ وكيف يكون تفعيلها في ضبط آليات التنظير الفقهي المقاصدي؟...
ولدراسة هذا الموضوع والإجابة على الأسئلة السالف ذكرها وضعت خطةً في مقدمة ومبحثين وخاتمة على النحو الآتي:
- مقدمة: وفيها التوطئة للموضوع.
- المبحث الأول: قواعد الموازنة المصلحية، ماهيتها، أقسامها، ومراتبها.
- المبحث الثاني: تفعيل قواعد الموازنة المصلحية في ضبط آليات التنظير الفقهي المقاصدي.
- خاتمة: وفيها أهم النتائج والتوصيات.
هذا، واللهَ أسأل جلّ وعلا أن يوفقنا وإياكم لما فيه خير الدارين، والحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

ذكرى الإراء والمعراج

أفرزت الثورة الصناعيّة الرابعة عن كثيرٍ من التكنولوجيات المتطوِّرة و التقنيّات المعقّدة؛ والتي أحدثت نقلة نوعيّة و طفرة كبيرة في جميع المجالات ومختلف القطاعات، ويأتي في مقدِّمة تلك التكنولوجيات وعلى رأس تلك الابتكارات ما يسمّى بالذكـــــــــــــــاء الاصطناعي؛ حيث أحدث ثورة كبيرة في الحياة المعاصرة؛ لِـما يتميّز به من قدرة كبيرة على محاكاة الذكاء البشري والقيام بالكثير من المهام المعقّدة والوظائف الشاقّة، دون الحاجة لتدخل العنصر البشري في المجالات العسكريّة والتقنية والطبيّة والمالية غيرها. وقد تمّ في هذه الدراسة تسليط الضوء على أهم المفاهيم الأساسية المتعلقة بالذكــــــاء الاصطناعي ثمّ بيان مفهوم المصارف الإسلامية، وبعد ذلك ركّزَتِ الدِّراسة على بيان المحاسن والمخاطر التي تترتّب على توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال المالي والمصرفي، وبالتحديد على المصارف الإسلامية، وقد خَلُصت الدِّراسة إلى أنّ الذكاء الاصطناعي بمختلف تطبيقاته وتقنياته يلعب دورا مهمًّا في ترقية عمل المصارف والبنوك عموما، والمصارف الإسلامية خصوصا ؛ لمِا له من محاسن ومزايا كثيرة، بالإضافة إلى أنه لا يمكن للمصارف والبنوك التقليدية أن تواكب وتنافس البنوك التي تعتمد التكنولوجيات المتطورة إلا باعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وفي مقابل ذلك نبّهت الدراسة إلى جملة من المخاطر والتحديات التي يمكن أن تهدِّد عمل المصارف التي تعتمد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعاملاتها وخدماتها. The Fourth Industrial Revolution resulted in many advanced technologies and complex technologies. Which brought about a qualitative shift and a major breakthrough in all fields and various sectors. At the forefront of these technologies, and at the top of these innovations, is what is called artificial intelligence, which has brought about a major revolution in contemporary life. Because of its great ability to simulate human intelligence and perform many complex tasks and arduous jobs, without the need for human intervention in the military, technical, medical, financial, or other fields. In this study, the most important basic concepts related to artificial intelligence were highlighted, then the concept of Islamic banks was explained. After that, the study focused on explaining the advantages and risks that result from employing applications of artificial intelligence in the financial and banking field, specifically on Islamic banks.

نبه علماء المالية والاقتصاد من مخاطر تفاقم العجز الموازني والتقليل منه يتطلب وسائل
مالية معظمها يتعارض مع الشريعة وأحكامها والنظام المالي في الاسلام غني ببدائل شرعية تخفف
من استفحال العجز المنتشر باقتصاديات كثير من بلدان العالم الإسلامي. وباعتبار العجز يمثل
الرصيد السالب للفرق بين الإيرادات العامة والنفقات العامة، نحاول في هذا البحث التركيز على سبل
تخفيض حجم النفقات العامة فقط، كونها تمثل عاملاً مهماً في التخفيف من حجم العجز وفق سياسة
ترشيد النفقات العامة من منظور إسلامي.

إنَّ علم أصول الفقه علم جمع بين المعقول و المنقول، جمع بين الشرفين و استولى على الطرفين، فيه تجتمع معاقد النظر، ومن سلِب ضوابطه اختلّ حجاجه واندثر، وهو الفرقان بين الحق و الباطل، وبه يعرف سقيم الرأي من الجازل، و لمّا كان لهذا العلم مكانةٌ مرموقة، و أسيِجةٌ على الشرع مشدودة، توجهّت سهام الحداثيين و العصرانيين إليه، ليس رفضاً له و طعناً فيه، بل بدعوى تجديده بما يلائم أفكارهم، و يوافق هواهم، على غرار دعواهم التجديد لغيره من العلوم، و لمّا كانت النفوس تنفِر من دعاوى نبذ القديم واطراحه وتجديده، وكان واعظ الإيمان وتوقير النصوص مستحكماً في قلوبها، كان لابدَّ على الحداثيين من إظفاء صبغة الشرعية على دعواهم، و تزيينها بما يسهِّل على المسلم تلقيها، ومن أعظم ما يزيّن ذلك و يشرعنه؛ تبني أفكار الأصوليين الشاذة، و إعادة إحيائها وبثّها في الوسط الفكري، وعليه يمكن طرح الأسئلة التالية:
ما هي الآراء الأصولية الشاذة التي وظّفها الحداثيون في بناء أفكارهم؟ وما أثر هذه الآراء على دعاة التجديد الحداثي ؟ وقبل الجواب عنها لابد من بيان: ما هي الآراء الشاذة في أصول الفقه؟ و ما المراد بالحداثة و الحداثيين؟

ملخص:
يسلّط البحث الضوء على الجذور التاريخية لمفهوم حقوق الإنسان، ونقد المفهوم الغربي له ولبعده الحضاري في النشأة والأسس. كما يركّز البحث على الخصوصية الثقافية وعالمية حقوق الإنسان، وخصوصيّتها في الثقافة العربيّة، مع التعريج على حقوق الإنسان في التصور الإسلامي، ونسبيّة المفهوم الغربي لحقوق الإنسان مقابل المطلق في النظرة الإسلاميّة لها.
الكلمات المفتاحية: حقوق الإنسان؛ البعد الحضاري؛ الخصوصية الثقافية؛ النظرة الإسلامية.
Abstract :
This research sheds light on the historical roots of the concept of human rights, and criticizes its western concept and its civilizational dimension in both its origins and foundations. The research also focuses on the cultural specificity of human rights and their universality, as well as their specificity in Arab culture. Without neglecting human rights in the Islamic conception, explaining the relativity of the Western concept of human rights versus the absolute in the Islamic view of it.
Keywords: human rights; civilizational dimension; cultural specificity; Islamic view.

توضّح هذه الدّراسة الخلاف الواقع بين أصوليّي الحنفيّة وجمهور الأصوليّين حول دلالة اللّفظ على المعنى في "مفهوم المخالفة"، وهل هو حجّة معتبرة شرعاً في استنباط الأحكام الشّرعيّة من النّصوص؟. كما تكشف سبب هذا الخلاف الذي هو: هل انتفاء الحكم عند انتفاء القيد مستفادٌ من "مفهوم المخالفة" أم أنّه ثابت بالبراءة الأصليّة؟؛ لأنّه لا تكليف قبل ورود الشرع على الحقيقة. This study highlights the disagreement between Hanafis and the great majority of fundamentalists over The verbal meaning in “Divergent meaning”, and Is it a authority to derivation legal rulings from texts?. The study also explains the cause of this disagreement; is the absence of the legal ruling upon the absence of a restriction derived from “Divergent meaning” or is it fixed by presumption of innocence? Because, in fact, there is no ordering before the receipt of the Divine law.

التساهل في إعمال مقاصد الشريعة في فهم النصوص الشرعية -نماذج لبعض المعاصرين

جدلية الانفكاك بين النصوص الشرعية ومقاصدها التشريعية
-دراسة تحليلية نقدية-

القاننون وعلم أصول الفقه -البينية واقتضاء التكامل

ملخّص البحث:
تتميّز العلوم الإسلامية بتعدّد مجالاتها وتداخل أنواعها، فيقسّمها الأكاديميّون إلى: علوم أصليّة وعلوم آلة، لكنّها بمجموعها في النّهاية علومٌ خادمة تحوم حول مِحورَين أساسين هما القرآن والسنة (الوحيان). والغاية الأولى من وضع كل هذه العلوم الإسلامية هو تحقيق الفهم الصحيح للتشريع ومقاصده الجليلة. وانطلاقاً من حقيقة عالميّة الرسالة (وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين) يتوجب على الأمة إبلاغ تعاليم الدين الإسلامي للناس كافّة وبشتى اللّغات، والآليّة الناجعة لذلك هي ترجمة العلوم الإسلاميّة إلى اللّغات العالميّة المعتبرة. وليس المقصود هنا ترجمة معاني القرآن الكريم بل ترجمة العلوم الإسلامية بما تتضمن من مصطلحات خاصة بها أو مشتركة مع غيرها من العلوم الأخرى.
والملاحظ أنّ المتعامل مع مصطلحات العلوم الإسلاميّة يدرك أنّ كمًّا هائلاً منها تتعسّر ترجمته لغرابة بعضها على الناطقين باللّغة العربية، فيحاول هذا البحث أن يميط اللثام معالجاً بعضاً من قضايا الترجمة الدينية المتخصصة، مسلّطاً الضوء على الإشكالات التي تواجه المترجم المتخصص من خلال ولوج أخصّ فروع الترجمة المتخصصة، متعاملاً في الوقت نفسه مع ما يشاع من "عدم قابلية الترجمة" لكل المفردات والمصطلحات ذات الشحنة الدينية التي تمتنع ترجمتها بمقابلات تعطي الخصوصية ذاتها لعدم وجودها أصلاً في اللغة الهدف.
فما العلوم الإسلاميّة؟ وما الصعوبات التي يمكن أن تواجه المترجم لها إلى اللغات الأخرى غير العربية؟ وهل ينجح المترجم في إيجاد مكافئات مناسبة لمصطلحاتها في اللغة الهدف؟ وكيف له أن يتجاوز عقبات صعوبة ترجمة هذه العلوم إلى اللغات العالميّة، فتنجح عمليّته التّرجمية بلا كُلفة ولا تكلّف؟
ولدراسة هذا الموضوع جاءت الخطّة في مقدّمة وثلاثة مباحث وخاتمة، كالآتي:
- مقدّمة: وفيها التّوطئة للموضوع.
- المبحث الأوّل: التعريف بالعلوم الإسلامية.
- المبحث الثّاني: صعوبات ترجمة العلوم الإسلاميّة.
- المبحث الثّالث: الحلول الممكنة لتجاوز صعوبات ترجمة العلوم الإسلاميّة.
- خاتمة: وفيها أهمّ النّتائج والتّوصيات.

الملخص
الملخص: يجيب هذا البحث على إشكالية إسلام الزوجة دون زوجها، وأثر ذلك على عقد الزوجية، وما يترتب عليه من أحكام. فيعرض خلاف العلماء في المسألة بين مَن يبطل العقد فورا، ومَن يبطله بنهاية عدّتها، ومَن يُبقي العقد إلى أن يسلم زوجها...، ثمّ يتعرض لأدلة كل مذهب، ومناقشتها، وفي الأخير بيان القول الراجح في المسألة. Abstract: This research deals with the issue of the conversion to Islam of women without their husbands, the effect of this conversion on the marriage certificate, and what results from it as judgments. This research exposes the divergence of scholars on the subject, between those who immediately annul the act, those who annul it at the end of the waiting period (Iddah) and those who consider the act valid until the conversion of the husband. In addition, the research presents and discusses the legal evidence of each doctrine to finally issue the opinion retained as being the most probable in the matter.

الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: إسلام المرأة، عقد الزواج، الأثر، العدّة. ; Keywords: Conversion to Islam of women, Marriage certificate, The effect, Waiting period (Iddah).

الملخص
الملخص: الملخص: تركّز هذه الدّراسة على مفهوم مصطلح «العدالة الاجتماعيّة» في الفكر الغربيّ، وكذا مفهومه في الفكر الإسلاميّ بعدما وصل إلينا من أوربا أواسط القرن التّاسع عشر. كما يحاول البحث إمكان التّقريب بين وجهات النّظر في الفِكرين السّابقين، بغية الوصول إلى مفهوم صحيح لا انتقاد عليه. Abstract: This study focuses on the term “social justice” brought to us from Europe in the mid-nineteenth century and on its perception in both western and Islamic thoughts. It also endeavors to reconcile the different points of view for a common concept.

الكلمات المفتاحية
Key words: Social justice ; Western thought ; Islamic thought. ; الكلمات المفتاحية: العدالة الاجتماعية؛ الفكر الغربي؛ الفكر الإسلامي.

الملخص
ملخص: تبحث هذه الدراسة في نظام المعرفة في علم أصول الفقه الذي يُعنى بفلسفة بحث أصل المعرفة في هذا العلم، وطرق تكوينها، ومناهج بحثها، ونشأتها واكتمالها، والتثبّت من درجة صحّة منتجها المعرفيّ. فهو يرمي إلى التّكامل مع كلّ التّخصصّات من حيث بحثُ قيمة المعرفة الأصوليّة بوصفها معرفةً، وتشخيص طرق تكوينها ومسالك البحث فيها. فعلم أصول الفقه عنصر رئيس في التّعبير عن المحتوى المعرفيّ للوحيَين، إذ يمثّل أدلّة الفقه ودلالتها على الأحكام الشّرعيّة، ويرمي إلى تحصيل ملكة استنباط الأحكام من الأدلّة التي هي مسائله المبحوث عنها لا فيها. كما يبرز منهجه في مجموعة الضّوابط التي تحكم محور المعادلة بين فقه النّصّ، وفقه الرأي والاجتهاد، أو بين الأثر والنّظر. ويجيب البحث في هذا الموضوع عن إشكاليّة ماهيّة النّظام المعرفيّ في علم أصول الفقه، وأركانه وخصائص تكوينه، ومنهجه العلمي، وعن نضجه واكتماله، والأهداف التي حقّقها هذا النظام المعرفيّ. والمنهج المناسب لدراسة هذا الموضوع والإجابة عن أسئلة إشكاليّته هو المنهج الوصفيّ التّحليليّ، وكان من أهمّ نتائج هذه الدراسة أنّ نظام المعرفة في علم أصول الفقه حقائقُ فكريّة تقوم على الاستنباط، وهي متّصلةُ الجذور التّاريخيّة القوميّة القائمة على الحقيقة الواحدة التي تفسح المجال لتعدّد الرؤى حيالها، في نظامٍ متطوّرٍ متجدّدٍ ممتدٍّ موثوقٍ بالأصل، مانعٍ من الاضمحلال والتّهافت. ومن أهم خصائص النّظام المعرفيّ لعلم أصول الفقه فتحه مجال الفكر وحريّة التّأمل والتّفكير الاستدلاليّ. كما أنّ دور منهج النّظر الأصوليّ يتجلّى في إنتاج المعرفة الإسلاميّة والإنسانيّة، وقدرة استيعابه الفائقة للجديد والمتجّدد من المعارف والعلوم في شتّى المجالات. ومن أبرز النتائج أيضاً توجيه المنهج المعرفيّ لعلم أصول الفقه الطّاقاتِ الذّهنيّةَ إلى الاجتهاد الإبداعيّ بالتّفكر والتّدبر والاستلهام من آيات الله الشّرعيّة في آيات الله الكونيّة. Abstract: This study focuses on the knowledge system (Episteme) in science of the principles of Islamic jurisprudence, which is concerned with the philosophy of researching the origin of knowledge in this science, the ways of its formation, research methods, its origin and completion, and the validation of the degree of validity of its knowledge product. This science accepts integration with all disciplines in terms of examining the value of fundamental knowledge as knowledge, and diagnosing the methods of its formation and methods of research in its issues. Science of the principles of Islamic jurisprudence is a major element in expressing the cognitive content of the two revelations (the Qur’an and the Sunnah), as it represents the evidence of jurisprudence and its significance for the legal rulings, and It aims to have the capacity to derive judgments from evidence that are cases investigated, not the ones in question. It also highlights its approach in the set of controls that govern the axis of the equation between the required meaning of the script and the rational meaning or Ijtihad, or between tradition and consideration. This study answers the problematic of the nature of the knowledge system (Episteme) in science of the principles of Islamic jurisprudence and its pillars, the characteristics of its formation and scientific method, its maturity and completeness, and the goals achieved by this knowledge system. The appropriate method for studying this topic and answering its problematic questions is the descriptive-analytical method. One of the most important results of this study was that the system of knowledge in the science of jurisprudence is intellectual facts based on deduction, and they are connected to the national historical roots based on the one truth that allow for multiple visions about it, in an advanced, renewable, extended system that is originally reliable, preventing decay and inconsistency. The most important characteristic of the knowledge system (Episteme) in science of the principles of Islamic jurisprudence is that it opens the field of thought and the freedom of contemplation and deductive thinking. The role of the fundamentalist approach is also summarized in the production of Islamic and human knowledge, and in its superior ability to absorb new and renewable knowledge and sciences in various fields. In addition, the epistemological method of the science of the principles of Islamic jurisprudence directs mental energies to creative diligence by contemplation, reflection, and drawing inspiration from the legitimate verses of Allah in the divine signs of existence. Résumé : Cette étude examine le système de connaissances dans La science des principes de la jurisprudence islamique, qui s'intéresse à la philosophie de la recherche de l'origine de la connaissance dans cette science, les voies de sa formation, les méthodes de recherche, son émergence et son achèvement, et la validation du degré de validité de son produit de connaissance. Cette science vise à l'intégration avec toutes les disciplines en termes de recherche de la valeur de la connaissance fondamentaliste en tant que connaissance, et en diagnostiquant les méthodes de sa formation et les manières de la rechercher. La science des principes de la jurisprudence islamique est un élément majeur dans l'expression du contenu cognitif des deux révélations (le Coran et la Sunna), car elle représente l'évidence de la jurisprudence et sa signification pour les décisions juridiques, et elle vise à obtenir la capacité de tirer des jugements à partir des preuves qui sont les questions étudiées, et non celles en question. Sa démarche apparaît également dans l'ensemble des contrôles qui régissent l'axe de l'équation entre le sens requis de l'écriture et le sens rationnel ou Ijtihad, ou entre tradition et considération. Cette étude répond à la problématique de la nature du système de connaissance en science des principes de la jurisprudence islamique et de ses piliers, les caractéristiques de sa formation et de sa méthode scientifique, sa maturité et sa complétude, et les objectifs atteints par ce système de connaissance. La méthode appropriée pour étudier ce sujet et répondre à ses questions problématiques est la méthode descriptive-analytique. L'un des résultats les plus importants de cette étude était que le système de connaissances dans la science de la jurisprudence est constitué de faits intellectuels basés sur la déduction, et qu'ils sont liés aux racines historiques nationales basées sur une vérité unique qui permettent de multiples visions à son sujet, en un système avancé, renouvelable et étendu qui est à l'origine fiable, empêchant la pourriture et l'incohérence. La caractéristique la plus importante du système de connaissance en science des principes de la jurisprudence islamique est l'ouverture du champ de la pensée et la liberté de réflexion et de pensée déductive. Le rôle de la méthode fondamentaliste se résume aussi dans la production du savoir islamique et humaines, et dans sa capacité supérieure à absorber des connaissances et des sciences nouvelles et renouvelables dans divers domaines. De plus, la méthode épistémologique de la science des principes de la jurisprudence islamique dirige les énergies mentales vers une diligence créatrice par la contemplation, la réflexion et l'inspiration des versets légitimes d'Allah dans les signes divins de l'existence.

الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: علم أصول الفقه - العلوم - المنهج المعرفيّ - نظام المعرفة. ; Keywords: Epistemological method- Knowledge system- Science of the principles of Islamic jurisprudence- Sciences. ; Mots-clés: Méthode épistémologique- Science des principes de la jurisprudence islamique- Sciences- Système de connaissances.

ينتمي هذا البحث إلى مجال التّرجمة المتخصّصة، وإلى أدقّ أنواعها: ترجمة مصطلحات علم أصول الفقه. وقد تناولنا فيه موضوع صعوبة ترجمة مصطلحات هذا العلم إلى اللّغة الإنجليزيّة من خلال معجمَين متخصّصين: أحدهما معجم المصطلحات الإسلاميّة (عربي-إنجليزي) لبشّار بكّور، وثانيهما معجم مصطلحات أصول الفقه (عربي-إنجليزي) لقطب مصطفى سانو. حيث انتهجنا في دراسة هذا البحث المنهج التّحليليّ النّقديّ المقارن، واستخلصنا من خلال البحث صعوبة ترجمة أغلب مصطلحات علم أصول الفقه إلى اللّغة الإنجليزيّة. ولذلك رأينا المترجمَين قد انتهجا إستراتيجيّتي التّكافؤ الدّينامي والنّقحرة، كما وظّفا تقنيّات ترجميّة عديدة: كالاقتراض والمرادف المباشر، والتّرجمة الحرفيّة والشّرح..، وذلك قصد المزاوجة بين اللّفظ والمفهوم المستندة إلى مبدأ التّأثير المكافئ الذي يحقّق التّكافؤ الوظيفيّ، بحيث تكون العلاقة بين المتلقّي الإنجليزي والرّسالة هي ذات العلاقة التي كانت بين المتلقِّين الأصليِّين وبين الرّسالة.
الكلمات المفتاحيّة: مصطلحات علم أصول الفقه- صعوبة الترجمة- ترجمة المصطلح المتخصّص- المصطلحات الإسلاميّة.

- مقدّمة: وفيها التّوطئة للموضوع.
- المبحث الأوّل: مفهوم تعليمية اللغة العربية.
- المبحث الثّاني: مفهوم العلوم الإسلامية وخصوصياتها التّعلّميّة.
- المبحث الثّالث: المهارات اللغوية في تعليميّة تعليمية اللغة العربية لطلبة العلوم الإسلامية.
- خاتمة: وفيها أهمّ النّتائج والتّوصيات

يركز البحث على إشكالية الهوية والمواطنة من المنظور الإسلامي
مع البحث عن المخرجات المشتركة والخروج من ازدواجية الرؤية لحقائق الأشياء الوجودية والعدمية

فإن الترجمة وسيلة تبليغٍ لرسالة الله، وهمزة وصل بين الثقافات، وأداة اتصال وتفاهم بين الشعوب والأمم. لذلك فإنّ الحاجة إلى الترجمة ضرورية، بل عدد كبير من العلماء يرى بأنّ ترجمة القرآن الكريم واجبة؛ ومنهم محمد صالح العثيمين حيث يقول: «أمّا الترجمة المعنوية فهي جائزة في الأصل لأنّه لا محذور فيها، وقد تجب حين تكون وسيلة لإبلاغ القرآن والإسلام لغير الناطقين بالعربية، لأنّ إبلاغ ذلك واجب، وما لا يتمّ الواجب إلا به فهو واجب». كما أنّ الترجمة –شأنها في ذلك شأن كلّ العلوم تقريباً– سلاحٌ ذو حدّين: يمكن استعماله أداة للبناء أو معولا للهدم.
وقد بدأ الصحابة  في ترجمة القرآن الكريم إلى مختلف اللغات منذ عهد النبي  واستغلها المسلمون الأوائل استغلالاً حسناً في جزء لا يستهان به من أنحاء المعمورة، وذلك بشرح معاني القرآن الكريم والأحاديث النّبوية الشريفة والكتب الإسلامية المعتمدة -بواسطة مترجمين- للشعوب غير العربية في المجالس العلمية والاحتفالات الدينية. والواقع الملموس يشهد على أنّ جهود هؤلاء المسلمين الأوائل –مع حسن معاملتهم للناس- قد آتت ثمارها في كلّ أنحاء العالم في نشر الإسلام من أقصى الأرض إلى أقصاها في فترة وجيزة وبسرعة مذهلة لم يشهد التاريخ لها مثيلا.
وفي المقابل استغل بعض أعداء الإسلام من المنصِّرين و المستشرقين وغيرهم الترجمة في محاربة الإسلام الذي أقضَّ مضاجعَهم سرعةُ انتشاره وشدّة تمسّك معتنقيه به، وذلك رغم كل ما يستعملونه ضدّ الإسلام من مختلف أنواع التّهديد والإغراء، ورغم ما يتّهمونه به من التّخلّف والجمود والسّحر والشّعر والكهانة وغير ذلك، فبدؤوا يفكرون في تطوير هذه الأساليب التي باءت بالفشل الذريع وصارت موضع سخرية لدى الجميع، حتى وصلوا بأفكارهم العنيدة إلى القيام بترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغاتهم.
ورأى هؤلاء المستشرقين في ذلك ضالتهم المنشودة لما يتيح لهم من فرصة ظهورهم أحياناً في ثياب أصدقاء مع أنهم في الحقيقة أعداء ألدّاء، كما يسهّل عليهم دسّ السمّ في الدسم كما يريدون. لذلك اهتموا بترجمة معاني القرآن الكريم اهتماماً كبيراً، ويشجّعهم في هذا العمل العدائي ضدّ كتاب الله الكريم كون عدد قارئي التّرجمات أكثر من عدد قارئي النّصّ العربيّ، وبعبارة أخرى كون المسلمين غير العرب أكثر من المسلمين العرب.

تحضير الطالب للتوجه نحو تخصص الفقه وأصوله بتزويده بالمعارف المتعلقة
بالقواعد الفقهية. كما تهدف المادة إلى التعرف على القواعد الفقهية الخمس ال كبرى
الذي تتفرع عليها أغلب أحكام الشريعة، وكذا القواعد الفقهية المتفرعة عنها وتطبيقاتها
في الفقه الإسلامي.
المعارف المسبقة المطلوبة:
تحصيل الطالب لأساسيات وقواعد في أصول الفقه من خلال دراسته للسنة
الأولى جامعي ومرحلة الثانوي. وكذا ما حصله الطالب من معارف تتعلق بمادة
الفقه الإسلامي ومادة فقه المعاملات المالية خلال المرحلة الجامعية السابقة

يجيب المؤلف في هذا الكتاب على إشكال اجتماعي خطير وحساس لتعلقه بالرؤى المتضاربة لكل من الزوج والزوجة حول خروج الزوجة للوظيفة والعمل خارج بيت الزوجية...، وتظهر ثائرة هذا الإشكال في الأسئلة التالية:
فهل إذا أذن الزوج لزوجته في الخروج للعمل ابتداءً له أن يمنعها بعد ذلك؟..، وماذا لو عصته فواصلت عملها بعد ذلك المنع لها؟..
وهل للزوجة العاملة شرعا أن تشترط على زوجها بقاءها في عملها؟..، وهل له هو أن يشترط عليها في عقد النكاح أن تستمر في وظيفتها؟..، وما الحكم إذا تزوجها وهي تعمل وتساكتا عن قضية الإذن أو المنع؟..، هل له بعد ذلك أن يمنعها، أو هل له أن يجبرها على الاستمرار في الوظيفة إذا استقر رأيها على تركها؟.
وهل يجوز للزوجين شرعًا أن يتفقا على أن يأذن لها في العمل مقابل أن تشاركه في نفقات الأسرة مثلاً؟؟، أو أن تمنحه بعض راتبها أو كلَّه، أو أن تسقط عنه حقّها في النفقة؟..

ملخص: يركز البحث على كشف الضوابط الشرعية العامة والخاصة لاستثمار الأموال الوقفية، بما يحقق أهداف الدراسة من: المحافظة على أصل الوقف من الاندثار فتركه بلا استثمار تقضي عليه النّفقات والمصاريف، إلى المساهمة في تحقيق أهداف الوقف الاجتماعيّة والاقتصاديّة والتّعليميّة والتّنمويّة، وأخيراً الحصول على أكبر عائد للوقف وتأمين أعلى ربح أو ريع من الأصل. ومن أهمّ نتائج هذه الدراسة: ضرورة استثمار الأموال الوقفيّة عموماً وفائض غلّتها خصوصاً محافظة على مقدّرات المجتمع والأمّة، وسدّ حاجاتها الواقعة والمتوقّعة لكلّ الأجيال المتعاقبة، وجوب مراعاة الضوابط الشرعيّة العامّة والخاصّة التي تحكم عمليّة استثمار الأموال الوقفيّة، ضرورة الاستعانة بأساليب الإدارة الماليّة الحديثة، وأساليب تكنولوجيا صناعة المعلومات، وشبكات الاتّصالات الآليّة المعاصرة في إدارة أموال المؤسسّات الوقفيّة. Abstract: This research focuses on revealing the general and special legal rules for investing Endowment funds, in order to achieve the objectives of this study, from: preserving the Endowment origin from extinction, leaving it without investment, which is eliminated by Outlay and expenses, to contributing to achieving the Endowment’s social, economic, educational and development goals, and finally obtaining the largest return Endowment and securing the highest profit or proceeds from the asset. The most important results of this study are: The necessity of investing Endowment funds in general and their surplus yields in particular, in order to preserve the capabilities of society and the nation and meet its actual and expected needs for all successive generations. The necessity of observing the general and specific Shari’ah rules that govern the process of investing Endowment funds. The need to use modern financial management methods, information technology methods and contemporary automated communication in managing the funds of Endowment institutions.

سرقة المخطوط، الواقع والحماية
يركز البحث على وجوه سرقة المخطوطات وطرق حمايتها القانةنية والعملية الأكاديمية

ملخص البحث:
يتناول هذا البحث دراسة جا ّدة تتعلق بموضوع التقنين الفقهي،وبالتحديد تقنين المعاملات المصرفية الإسلامية، ومن
المعروف لدى الباحثين في الصيرفة الإسلامية والمختصين في الصناعة المالية أ ّن من أهم منجزات الصناعة المالية المصرفية في
العصر الحديث المعايير الشرعية التي تصدر عن هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي) والتي تهدف أساسا
لضبط التعاملات المصرفية، وتنظيم الصناعة المالية الإسلامية؛ولذلك فلا يمكن تناول موضوع تقنين المعاملات المصرفية دون
الرجوع للمعايير الشرعية؛ فجاء هذا البحث كمحاولة لتحديد ضوابط الاستفادة من هذه المعايير في تقنين المعاملات المالية
المصرفية.
وقد انتظم هذا البحث في مق ّدمة ومبحثين وخاتمة.
Research Summary:
This research is a serious study about the subject of jurisprudential legalization,
specifically the legalization of Islamic banking transactions. It is known to researchers
in Islamic banking and specialists in the financial industry that one of the most
important achievements of the banking financial industry in the modern era is the
Sharia standards issued by the Accounting and Auditing Organization for Islamic
Financial Institutions (AAOIFI). Which aims mainly to control banking transactions
and regulate the Islamic financial industry. Therefore, it is not possible to talk about
legalizing banking transactions without referring to the Sharia standards. This research
is an attempt to determine the controls for benefiting from these standards in legalizing
banking financial transactions.
This research is divided into an introduction, two chapters and a conclusion.

ملخص البحث:
يدرس هذا البحث اهتمام الشريعة الإسلامية بالصحة البدنية والنفسية للإنسان، والمنهج الإسلامي للمحافظة على الصحة. كما يركز البحث على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي عُنيت بصحة الفرد والمجتمع.
الكلمات المفتاحية: الصحة – الشريعة الإسلامية – القرآن – السنة – الفرد والمجتمع.

Abstract :
This research studies the interest of Islamic law in the physical and psychological health of man, and examines the Islamic approach to health preservation. This research also focuses on Qur'anic verses and prophetic discourse which took care of the health of the individual and society.
Key words: Health - Islamic Sharia - Qur'an - Sunnah - individual and society.

ملخص البحث:
يدرس هذا البحث السياحة الدينية وأهميتها وأنواعها وأحكامها الشرعية، كما يتناول البحث التنمية المستدامة ومرتكزاتها وخصائصها ومبادئها، ويركز البحث أيضاً على مفهوم السياحة المستدامة وتأثرها بالسياحة الدينية.
الكلمات المفتاحية: السياحة الدينية – السياحة المستدامة – التنمية المستدامة – الأحكام الشرعية.

Abstract :
This research studies religious tourism, its importance, its types and its legal rulings. The research also addresses sustainable development, its stocks, quotas and principles. Furthermore, this research focuses on the concept of sustainable tourism and the impact of religious tourism on it
Key words: Religious tourism - Sustainable tourism - Sustainable development - Legal rulings.

الصيرفة الإسلامية في الجزائر –العقبات والتطلعات-
رؤية اشتشرافية تنهض بالصيرفة الإسلامية في الجزائر

ملخّص البحث:
تسلّط هذه الدّراسة الضّوء على دور الخطاب المسجديّ في الوقاية من الجريمة، وعلى تدابير هذه الوقاية. كما تظهر الدّراسة أيضاً دور نظام التّشريع الإسلاميّ بمنهجه وخصائصه وأساليبه في درء الجريمة وتقويضها.
الكلمات المفتاحيّة: الخطاب المسجديّ، الوقاية، الجريمة، نظام التّشريع الإسلاميّ.

Abstract:
This study sheds light on the role of mosque discourse in the prevention of crime and the measures of this prevention. Also, this study shows the role of Islamic legislative system with its syllabus, characteristics, and its methods in preventing and undermining crime.
Key words: Mosque discourse, Prevention, Crime, Islamic legislative system.

ملخّص (البحث) المداخلة:
الوقف (الحبوس) أحد المنجزات التشريعية لتحقيق التكافل الاجتماعي وتأمين المصادر المالية لأعمال الخير. ومن ثمّ فهو يمثّل أحد معالم الحضارة الإسلامية لجمعه بين التنظيم الدنيوي والحرص على استمرار الثواب الأخروي؛ وذلك لاستفادة الأجيال المتلاحقة منه باعتبار أنّ آلية الوقف تعتمد على المحافظة على رأس المال، وصرف النماء والربح للموقوف عليهم في مختلف وجوه الخير والبر. وهذا يوجب على القائم عليه (ناظر الوقف) المحافظة على أصل الوقف والقيام بعمارته وصيانته، بل وتنميته واستثماره لتكتمل المهمة الواجبة عليه في توزيع ثمراته وريعه على مستحقيه.
ولا شكّ أنّ الإدارة الحديثة المنظمة القادرة على تنويع الاستثمارات وتجنب المخاطر بالتعامل مع المكاتب الاستشارية والقانونية والمحاسبية الموثوقة هي أفضل وسيلة لاستثمار الأوقاف، لأنّ أموال الوقف وأصوله يرغب الناس في أن تكون منظورة ومشاهدة للعيان كالعقارات والمشروعات والمصانع ووسائل النقل، وليست مجرد أرقام وتقارير سنوية معرضة للتوقّف في أي لحظة. و قد أثبتت الوقائع أن للأوقاف أموالاً هائلة طائلة غير أن تسييرها لا يزال بأساليب بدائية إلا ما ندر، والحاجة ماسّة للخروج إلى جديد الناس اليوم، لأنّ أموال الوقف وأصوله هي الوحيدة التي تزداد مع الزمن إذا أحسن الاستثمار فيها وتنميتها. ولذلك وضع الفقهاء ضوابط لاستثمار الوقف يجب مراعاتها للحفاظ على وجود الوقف واستمراره وتحقيق أهدافه، وتحقيق أهداف استثماره أيضاً، والتي منها:
- المحافظة على أصل الوقف من الاندثار لأنّ تركه بلا استثمار تقضي عليه النفقات والمصاريف.
- المساهمة في تحقيق أهداف الوقف الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والتنموية.
- الحصول على أكبر عائد للوقف وتأمين أعلى ربح أو ريع من الأصل...
فما هي الضوابط الشرعية لاستثمار أموال الأوقاف؟ وبم تهتم هذه الضوابط؟ بالمال أو بالقائم عليه؟ وهل هذه الضوابط كفيلة بضمان عملية الاستثمار دون المخاطرة بأصول الأوقاف؟
ولدراسة هذا الموضوع والبحث فيه والإجابة على الأسئلة السالف ذكرها وضعت خطة ابتدائية في مقدمة ومبحثين وخاتمة على النحو الآتي:
- مقدمة: وفيها التوطئة للموضوع.
- المبحث الأول: الضوابط الشرعية العامة لاستثمار الأموال الوقفية.
ويتناول هذا المبحث الضوابط الشرعية العامة المتعلقة بمشروعية الاستثمار ذاتها، وكذا ضوابط ما يُستثمر فيه.
- المبحث الثاني: الضوابط الشرعية الخاصة لاستثمار الأموال الوقفية.
ويتناول هذا المبحث الضوابط الشرعية الخاصة بالاستثمار المتعلقة بكل من الوقف والواقف والموقوف عليه والقائم على الوقف .
- خاتمة: وفيها أهم النتائج والتوصيات.

الندوة الوطنية حول: التدين من منظور العلوم الاجتماعية والإنسانية
التدين الخاطئ وأثره في إبراز ظاهرة التطرف

اليوم الدراسي حول: منهجية طلب العلوم الشرعية
طلب العلم الشرعي بين ضرورة الأمة وضروري الدين

الندوة الوطنية حول: الدور الاجتماعي والتربوي للمؤسسات الدينية - الزوايا والمدارس القرآنية أنموذجا
دور جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التاريخية في التعليم ونشر الوعي الاجتماعي

مساهمة الزوجة الموظفة في نفقات الأسرة - تطوعا وإلزاما
المساهمات الإلزامية
المساهمات التطوعية
المساهمات العرفية

الملخص
تبقى للزوج في الطلاق دون الثلاث حقوق كثيرة، منها: حقّه في الرجعة مادامت مطلّقته في العدة منه؛ فإذا مارس حقّه في الرجعة دون قصد الإضرار بالزوجة عادت آثار عقد الزوجية من جديد. وتحاول هذه الدراسة أن تجيب عن ماهية الرجعة في الشريعة وقانون الأسرة الجزائري، كما تظهر كمّ الصيغ الذي يتيحانه فيها. Abstract: The husband keeps his many rights in a non-three divorce, including: the right to return to his wife, as long as, his wife divorced in several divorce; if exercised his right to return without intent to harm his wife returned the effects of the marriage contract again. This study attempts to answer the question of what is the return (retraction) in the Sharia and the Algerian family law, it also reveals the amount of formulas it offers.

الكلمات المفتاحية
الطلاق الرجعي، الرجعة، صيغ الرجعة، آثار عقد الزواج، فقه الأسرة، قانون الأسرة. Revocable devorce, The return (retraction), Return formulas, Effects of marriage contract, Family fiqh, Family law.

الملتقى الوطني حول: الحركة الإصلاحية في الجزائر وقضايا الهوية
دور جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في معالجة قضايا الأسرة المرأة

Résumé تناول البحث دراسة لقياس الشبه عند الأصولين بتعريف حقيقة وأقسامه وحجته وعلاقته بأنواع مسالك العلة الأخرى، كما أبرزة دراسة أمثلة بشتى المدارس الأصولية لمسلك الشبه وتطبيقات المذاهب الفقهية الأربعة وغير الأربعة وشموليه كل مجالات الفقه الإسلامي، كما أضاف الباحث تعريفا جديدا للشبه وتطبيقات لتوازي معاصرة أمكن إيجاد حكمها بواسطة قياس الشبه

يتحدث البحث عن اشكالية استحقاق المرأة العاملة النفقة على زوجها بخروجه للعمل. ففي الفصل الاول ذكرت مفهوم النفقة و مستحقها و أنواعها و أما الفصل الثاني فتطرقت لمدى مشروعية العمل للمرأة و أحوال المرأة العاملة مع زوجها من ناحية الاشتراط للعمل و الاذن و المنع و أثره في استحقاقها النفقة فـاذا هي عملت خارج البيت باذنه أو اشتراطها لها النفقة و اذا عصته و خرجت بدون اذنه فليست لها نفقة

الملخص
قسم الامام الشاطبي المقاصد الى مقاصد الشارع ومقاصد المكلف، وتحت قسم مقاصد الشارع ضمن مقاصد وضع الشريعة ابتداءا ثلاث عشرة مسالة، العاشرة منها في تخلف الحكم او الحكمة عن بعض الجزئيات وكونه لا يقدح في كلية المقاصد سواء كان ذلك في الضروريات والحاجيات والتحسينات، لانها شرعت للمصالح الخاصة او كان ذلك في قواعد الدين واصوله العامة، او في العموم اللفظي في التشريع، او في عزائم الاحكام ومصالحها الكلية، فالتشريع الثابت للامر الكلي لا يزيحه عن كليته تخلف جزئي او جزئيين، لان الحكم للأغلب الاكثر كما هو حاصل آحاد التشريع

الكلمات المفتاحية
المقاصد، الشارع، المكلف، الحكم، الحكمة، الضروريات، الحاجيات، التحسينات

Description: يتحدث البحث عن اشكالية استحقاق المرأة العاملة النفقة على زوجها بخروجه للعمل. ففي الفصل الاول ذكرت مفهوم النفقة و مستحقها و أنواعها و أما الفصل الثاني فتطرقت لمدى مشروعية العمل للمرأة و أحوال المرأة العاملة مع زوجها من ناحية الاشتراط للعمل و الاذن و المنع و أثره في استحقاقها النفقة فـاذا هي عملت خارج البيت باذنه أو اشتراطها لها النفقة و اذا عصته و خرجت بدون اذنه فليست لها نفقة.