M. BOUSSAKRA Amar

الملخص:
تشكل المناهج الدراسية أداة أساسية لتحقيق التكامل بين التربية والمجتمع، حيث يمكن من خلالها إعداد أجيال قادرة على التفاعل مع التغيرات السريعة والمساهمة بفعالية في تنمية مجتمعاتهم. وتهدف هذه الرؤية المستقبلية إلى تطوير مناهج تواكب التحولات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، مع التركيز على بناء منظومة قيم مشتركة تعزز الهوية المجتمعية والتماسك الاجتماعي. وتبرز أهمية إدماج قضايا مثل المواطنة، والعدالة الاجتماعية، والتنوع الثقافي في صلب المناهج لضمان تحقيق التوازن بين الهوية المحلية والانفتاح العالمي.
كما تركز الرؤية المستقبلية على تطوير المناهج بحيث تسهم في إعداد الأفراد بمهارات حياتية ووظيفية تلبي متطلبات سوق العمل المتغير من خلال تعزيز التفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل الجماعي، يصبح التعليم وسيلة فاعلة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وعلاوة على ذلك يجب أن توفر المناهج فرصا تعليمية قائمة على التفاعل العملي والميداني لتقريب الطلبة من القضايا الواقعية وتعزيز شعورهم بالمسؤولية المجتمعية.
حيث تمثل التكنولوجيا التعليمية عنصرا محوريا في تحقيق هذه الرؤية، إذ تتيح تصميم مناهج مرنة وشاملة تلبي احتياجات الأفراد والمجتمعات المتنوعة من خلال استثمار الأدوات الرقمية، ويمكن تعزيز التعليم الذاتي والتفاعلي وربط الطلة بتحديات مجتمعاتهم من خلال حلول مبتكرة.
لتخلص الدراسة في الأخير إلى التأكيد على أن تحقيق التكامل المستدام بين المجتمع والتربية يتطلب شراكة بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية لضمان استجابة المناهج لمتطلبات الحاضر والمستقبل.
الكلمات المفتاحية:
الرؤية المستقبلية، المناهج الدراسية، المجتمع، التربية.

تشكل الهجرة غير الشرعية ظاهرة متزايدة في الجزائر، لا سيما بين خريجي الجامعات الذين يعانون من مجموعة من الدوافع السوسيو-اقتصادية التي تدفعهم إلى مغادرة وطنهم بطرق غير شرعية. حيث تتجلى هذه الدوافع في ارتفاع معدلات البطالة، وضعف الفرص المهنية، وانعدام الاستقرار الاقتصادي، مما يجعل هؤلاء الشباب يشعرون بعدم القدرة على تحقيق طموحاتهم داخل بلدهم. يبحث الكثير منهم عن حياة أفضل في دول أكثر استقرارا اقتصاديا واجتماعيا.
ومن الناحية الاجتماعية يواجه خريجو الجامعات تحديات مثل التهميش وفقدان الثقة في المؤسسات الوطنية نتيجة لغياب سياسات فعالة تدعم تشغيل الشباب وتأهيلهم لسوق العمل. إضافة إلى ذلك فإن التفاوت الاجتماعي وزيادة الفجوة بين الطبقات الاجتماعية يعززان من شعورهم بالإحباط واليأس، مما يدفعهم إلى اعتبار الهجرة خيارا وحيدا لتحقيق حياة كريمة ومستقبل مستقر.
كما تعكس هذه الظاهرة تحديات أعمق تتطلب حلولًا شاملة تتضمن تحسين ظروف العمل، توفير فرص اقتصادية ملائمة، وتعزيز بيئة اجتماعية تدعم الابتكار وريادة الأعمال. كما يجب على الحكومة والمؤسسات الأكاديمية العمل معا لتطوير استراتيجيات تستهدف توظيف الخريجين وتشجيعهم على المساهمة في تنمية وطنهم بدلا من البحث عن مستقبلهم في الخارج.

تتناول الدراسة موضوع المرافقة النفسية في البيئة التعليمية، مع التركيز على استراتيجيات تعزيز التحصيل الدراسي وضمان الجودة. تستند الدراسة إلى أهمية الدعم النفسي للتلاميذ كعامل رئيسي في تحسين أدائهم الأكاديمي ورفاههم النفسي، حيث تستعرض الدراسة مجموعة من الاستراتيجيات منها:
o التوجيه النفسي: توفير جلسات توجيه نفسي تساعد التلاميذ على التغلب على الضغوط النفسية والتحديات الأكاديمية.
o برامج الدعم النفسي: إنشاء برامج تدريبية لأساتذة التعليم حول كيفية تقديم الدعم النفسي الفعال للتلاميذ؛ مما يعزز من قدرتهم على التعلم.
o تعزيز التواصل: تشجيع إنشاء بيئة تعليمية مفتوحة حيث يشعر التلاميذ بالراحة للتعبير عن مخاوفهم واحتياجاتهم.
o تقنيات التنبيه الذاتي: تعليم التلاميذ استراتيجيات للتعامل مع التوتر والقلق؛ مما يساعدهم على التركيز بشكل أفضل في الدراسة.
لتخلص الدراسة إلى أن المرافقة النفسية تلعب دورا حيويا في تعزيز جودة التعليم، حيث تسهم في تحسين التحصيل الدراسي والرفاه النفسي للتلاميذ؛ مما يؤدي إلى بيئة تعليمية أكثر إيجابية وإنتاجية.
الكلمات المفتاحية:
المرافقة، البيئة التعليمية، المرافقة النفسية، التحصيل، التلميذ.

النمو الاجتماعي لدى الطفل هو عملية تكوين المهارات والعلاقات الاجتماعية التي تمكنه من التفاعل مع الآخرين بشكل فعال. حيث يبدأ هذا النمو منذ المراحل الأولى من حياة الطفل، حيث يعتمد على التفاعل مع الأسرة كأول بيئة اجتماعية تؤثر في تشكيل شخصيته. وتلعب الأسرة دورا أساسيا في توفير الأمان والدعم العاطفي، مما يساعد الطفل على بناء الثقة وتطوير مهاراته في التواصل والتعاون.
ومع تطور الطفل ودخوله إلى بيئات اجتماعية أوسع مثل المدرسة والمجتمع، يتعلم مفاهيم جديدة مثل التعاون، المشاركة، والمسؤولية. إذ تعد المدرسة بيئة مهمة لتطوير النمو الاجتماعي حيث يتفاعل الطفل مع أقرانه والمعلمين، مما يسهم في تعزيز قدرته على بناء العلاقات الإيجابية وفهم قواعد السلوك الاجتماعي. كما أن اللعب الجماعي والأنشطة المشتركة تعد وسائل فعالة لتطوير مهاراته الاجتماعية.
وتتأثر عملية النمو الاجتماعي بعدة عوامل منها البيئة العائلية، الثقافية، والتعليمية. كما أن الاهتمام بتنمية المهارات الاجتماعية منذ الصغر يسهم في بناء شخصية الطفل وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات المستقبلية. لذلك من الضروري توفير بيئة داعمة ومشجعة تحفز الطفل على اكتساب المهارات اللازمة لتكوين علاقات إيجابية وبناء مجتمع متماسك.

تعتبر العلوم الاجتماعية ركيزة أساسية في تصميم سياسات التنمية المستدامة، حيث تساهم في فهم التفاعلات المعقدة بين الأفراد والمجتمعات والبيئة. من خلال تقديم رؤى عميقة حول السلوكيات والقيم والتحديات الاجتماعية، يمكن للعلوم الاجتماعية تحسين فعالية السياسات التنموية وضمان استدامتها.
حيث تتجلى أهمية العلوم الاجتماعية في تصميم سياسات التنمية المستدامة من خلال عدة جوانب:
• فهم السياق الاجتماعي: توفر العلوم الاجتماعية أدوات تحليلية لفهم السياقات الثقافية والاجتماعية التي تؤثر على سلوك الأفراد والمجتمعات، مما يساعد في تصميم سياسات تتماشى مع احتياجات السكان.
• تحليل الديناميات الاجتماعية: تساهم في دراسة الديناميات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تؤثر على التنمية؛ مما يسمح بتحديد العوامل المعيقة والمحفزة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
• تيسير المشاركة المجتمعية: تشجع العلوم الاجتماعية على إشراك المجتمعات المحلية في عملية صنع القرار، مما يعزز من قبول السياسات وفعاليتها ويضمن تلبيتها للاحتياجات الحقيقية للسكان.
• تقييم السياسات: تستخدم منهجيات البحث الاجتماعي لتقييم تأثير السياسات التنموية؛ مما يساعد على تحسين الاستراتيجيات المعتمدة وتكييفها مع التغيرات المستمرة في المجتمعات.
• تعزيز الوعي والمعرفة: تسهم في رفع مستوى الوعي حول القضايا التنموية وأهمية الاستدامة؛ مما يشجع الأفراد والمجتمعات على المشاركة الفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يعد دمج العلوم الاجتماعية في تصميم سياسات التنمية المستدامة أمرا ضروريا، حيث يسهم في تحقيق نتائج فعالة ومستدامة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية.
الكلمات المفتاحية: الدور، العلوم الاجتماعية، التصميم، التنمية المستدامة.

تعد الإدارة البيداغوجية للاستشفاء الرياضي عنصرا أساسيا لضمان تعافي الرياضيين من الجوانب البدنية والنفسية بشكل شامل. حيث تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على دور الإدارة البيداغوجية في تصميم وتنفيذ استراتيجيات تعافي متكاملة تراعي احتياجات الرياضيين الفردية وظروفهم. كما تتضمن الإدارة الفعالة مزيجا من التقنيات الحديثة مثل العلاج بالتبريد والتحفيز الكهربائي، إلى جانب الدعم النفسي المتمثل في جلسات الاسترخاء والتأهيل الذهني؛ مما يسهم في تحقيق استشفاء سريع وشامل.
وتركز الدراسة على أهمية التوجيه التربوي في تعزيز وعي الرياضيين والمدربين بمفهوم الاستشفاء الشامل. إذ تتطلب الإدارة البيداغوجية الناجحة وضع برامج تدريبية تعلم الرياضيين كيفية استخدام تقنيات الاستشفاء بفعالية، مع مراعاة الفروق الفردية بين الرياضيين ومستوى الإجهاد البدني والنفسي لديهم. كما تتناول الدراسة ضرورة دمج الجوانب النفسية ضمن برامج الاستشفاء، من خلال تقنيات مثل التأمل الواعي وتحليل الأداء الرياضي؛ مما يتيح بيئة أكثر توازنا لتخفيف الضغوط النفسية وتعزيز الأداء المستقبلي.
لتخلص الدراسة إلى أن الإدارة البيداغوجية للاستشفاء الرياضي تمثل حجر الزاوية في تحسين عملية التعافي، من خلال تعزيز التكامل بين الجوانب التقنية والنفسية. وتوصي بتطوير إطار تنظيمي شامل يتضمن موارد تعليمية مستدامة، والتعاون بين المؤسسات الرياضية وخبراء العلاج، لضمان توفير استراتيجيات استشفاء فعالة لجميع الرياضيين. كما تدعو إلى مزيد من البحث لتطوير أساليب استشفاء تستند إلى أحدث الابتكارات مع مراعاة الجوانب النفسية والاجتماعية.
الكلمات المفتاحية:
الإدارة البيداغوجية، الاستشفاء الرياضي، التعافي البدني، التعافي النفسي

تناقش الدراسة موضوع "تطبيقات السياحة الذكية في الجزائر: تحديات التحول الرقمي وآفاق المستقبل" بالتركيز على دور التكنولوجيا في تعزيز قطاع السياحة وتوفير تجربة متكاملة للسائحين، حيث تبدأ الدراسة بتوضيح مفهوم السياحة الذكية الذي يعتمد على استخدام تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة، بهدف تقديم خدمات مخصصة للسياح، وتسهيل الوصول إلى المعلومات، وتوفير حلول تفاعلية تجعل من الرحلة أكثر متعة وسلاسة.
وتتطرق الدراسة أيضا إلى أبرز التحديات التي تواجه الجزائر في هذا المجال، وتشمل ضعف البنية التحتية الرقمية في بعض المناطق السياحية ونقص الاستثمارات الموجهة لتطوير التكنولوجيا في قطاع السياحة، إلى جانب محدودية القوى العاملة المؤهلة والمدربة في هذا المجال. كما أن هناك حواجز اجتماعية وثقافية قد تعيق التحول الرقمي؛ مما يستدعي تهيئة المجتمع المحلي وزيادة وعيه بأهمية التكنولوجيا في تحسين تجربة السياحة وتعزيز الاقتصاد المحلي.
أما من حيث آفاق المستقبل فالدراسة تسلط الضوء على الفرص الكبيرة التي يمكن أن توفرها السياحة الذكية للجزائر مثل زيادة عدد الزوار وتحسين جودة الخدمات المقدمة؛ مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني. وتقترح الدراسة وضع استراتيجية شاملة تتضمن شراكات بين القطاعين العام والخاص وتطوير البنية التحتية الرقمية، وتقديم برامج تدريبية متخصصة لتأهيل العاملين في القطاع.
الكلمات المفتاحية:
السياحة؛ السياحة الذكية؛ التحديات؛ التحول الرقمي، مستقبل السياحة

تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على أهمية مؤشرات التخطيط التربوي في تطوير المناهج التعليمية وتعزيز التحصيل الدراسي، حيث تعتبر المؤشرات أدوات قياس موضوعية لمدى فاعلية البرامج التعليمية في تحقيق الأهداف التربوية. وتبرز أهمية استخدام المؤشرات التربوية كمرجع أساسي لصناع القرار في مجال التعليم، إذ توفر بيانات دقيقة تسهم في اتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية تتماشى مع التوجهات الحديثة نحو التعليم القائم على الجودة.
وتتناول المداخلة أنواع المؤشرات التربوية ذات الصلة بتطوير المناهج، مثل مؤشرات مستويات الأداء الأكاديمي، ومعدلات التحصيل الدراسي، ومستوى المهارات المكتسبة، ومدى ارتباط المناهج بمتطلبات المجتمع وسوق العمل. وتوضح الدراسة أن هذه المؤشرات تساعد في تحديد نقاط القوة والضعف في المناهج الحالية، وتوجيه جهود التطوير نحو المحتوى والمعارف والمهارات التي يحتاجها التلاميذ للنجاح الأكاديمي والشخصي.
كما تستعرض المداخلة أمثلة ميدانية ودراسات توضح كيف يسهم التخطيط التربوي القائم على المؤشرات في تحسين التحصيل الدراسي عبر تطوير مناهج مرنة ومحدثة. فهذا التخطيط يمكن من التقييم المستمر لمدى تحقيق المناهج لأهدافها، ويدعم تنفيذ عمليات تحديث المناهج بشكل مستمر بناء على نتائج دقيقة وملموسة من واقع البيئة التعليمية. ومن خلال التركيز على مؤشرات الأداء يمكن للتخطيط التربوي أن يضمن توجيه الموارد والجهود نحو البرامج التي تثبت فعاليتها في رفع مستوى التحصيل الدراسي؛ مما يسهم في إعداد جيل قادر على التفكير النقدي والإبداع وحل المشكلات.
وتؤكد الدراسة أن التخطيط التربوي القائم على المؤشرات هو ضرورة أساسية لتحقيق تطوير مستدام في المناهج التعليمية، حيث يوفر إطارا موضوعيا لتحليل وتطوير المناهج بفعالية، ويضمن تحقيق تحصيل دراسي مرتفع يعكس جودة العملية التعليمية ويسهم في تحسين مخرجات التعليم على المدى الطويل.
الكلمات المفتاحية:
المؤشرات، التخطيط التربوي، المناهج، التحصيل الدراسي.

تتناول الدراسة موضوع استراتيجيات اكتشاف المواهب الرياضية في المؤسسات التعليمية، مع التركيز على الرياضة المدرسية والجامعية. حيث تهدف الدراسة إلى تحليل الأساليب المتبعة لاكتشاف وتطوير المواهب الرياضية في هذه المؤسسات، مستعرضة البرامج التدريبية المتخصصة، المسابقات الرياضية، والدورات التنافسية. كما تركز الدراسة على دور هذه الاستراتيجيات في بناء الفرق الرياضية النخبوية، من خلال توفير بيئات تعليمية تنافسية تسهم في تنمية المهارات الرياضية للطلاب.
حيث تم تحليل البيانات من خلال المقابلات مع المسؤولين والمدربين، واستبيانات الطلاب المشاركين في الأنشطة الرياضية. وأظهرت النتائج أن الجامعات تتمتع بموارد أكبر وبرامج رياضية متخصصة؛ مما يتيح فرصا أفضل لاكتشاف وتطوير المواهب مقارنة بالمدارس. وفي المقابل يواجه القطاع المدرسي تحديات مثل ضعف البنية التحتية ونقص المدربين المؤهلين؛ مما يؤثر على فعالية برامج اكتشاف المواهب الرياضية.
وتوصلت الدراسة إلى أن الرياضة المدرسية والجامعية تلعب دورا أساسيا في بناء فرق رياضية على مستوى النخبة. إلا أن هناك حاجة ملحة لتحسين السياسات الرياضية، وتوفير دعم مادي أكبر، وتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والأندية الرياضية لضمان استدامة اكتشاف وتطوير المواهب. كما أوصت الدراسة بتوسيع برامج الرياضة المدرسية والجامعية لدمج الأنشطة الرياضية بشكل أكبر في المناهج التعليمية وتحفيز المشاركة الطلابية.
الكلمات المفتاحية: الرياضة المدرسية، الرياضة الجامعية، المواهب الرياضية، بناء الفرق الرياضية، النخبة.

تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف كيفية استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي، ومدى تأثير هذه المواقع على سلوكياتهم وعلاقاتهم الاجتماعية، مع التركيز على الجوانب الإيجابية مثل الترفيه والتعلم الجماعي وكذلك الجوانب السلبية مثل التأثيرات النفسية والاجتماعية المحتملة. فالهدف النهائي هو تحديد طرق لتعزيز الاستفادة الإيجابية من هذه المنصات مع تقليل المخاطر المحتملة.
حيث سوف نستعرض في هذه الدراسة فوائد مواقع التواصل الاجتماعي؛ من خلال أن هذه المواقع تتيح للأطفال التواصل مع أقرانهم، مما يعزز من مهاراتهم الاجتماعية، وكذا الوصول إلى المعلومات فالمنصات توفر محتوى تعليمي وترفيهي يمكن أن يثري معارف الأطفال. والإبداع والتعبير فتمنح الأطفال مساحة للتعبير عن أنفسهم من خلال المحتويات التي ينشرونها هذا من جهة، ومن جهة أخرى سوف نتناول التأثيرات السلبية كالاكتئاب والقلق، حيث تشير أغلب الدراسات إلى أن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي قد يرتبط بزيادة معدلات الاكتئاب والقلق بين الأطفال. والتنمر الإلكتروني الذي يتعرض الأطفال أحيانا للتنمر أو المضايقات عبر الإنترنت مما يسبب لهم ضغطا نفسيا.
والإدمان على الشاشات لفترات زمنية طويلة فقد يؤدي الانغماس في استخدام هذه المواقع وإلى تراجع الأنشطة البدنية والتفاعل الاجتماعي الحقيقي. مع التطرق إلى الاستراتيجيات لتحقيق التوازن كتحديد الوقت من خلال وضع حدود زمنية لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لضمان عدم تأثيرها على الأنشطة اليومية الأخرى. وكذا المراقبة والتوجيه إذ ينبغي على الأهل مراقبة نشاط أطفالهم على الإنترنت وتوجيههم نحو استخدام آمن وملائم، وتعزيز الأنشطة البدنية من خلال تشجيع الأطفال على الانخراط في الأنشطة الخارجية والرياضية كموازنة للاستخدام الرقمي.
وفي الأخير نستعرض نتائج الدراسة التي تؤكد أن الفهم الجيد لكيفية تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال بالإضافة إلى توجيههم نحو استخدام مسؤول، إذ يمكن أن يسهم في تعزيز تجربتهم الرقمية بشكل إيجابي.
الكلمات المفتاحية: الطفل، مواقع التواصل الاجتماعي، الترفيه، التأثير.

تعتبر التكنولوجيا والتحول الرقمي من العوامل الأساسية التي تسهم في بناء ثقافة الابتكار في قطاع الصناعات الغذائية ويتناول هذا الموضوع عدة جوانب رئيسية:
• أهمية التكنولوجيا: تسهم التكنولوجيا الحديثة في تحسين كفاءة الإنتاج وجودة المنتجات الغذائية. من خلال استخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، يمكن للشركات تحليل البيانات بشكل أسرع واتخاذ قرارات مستنيرة.
• التحول الرقمي: يمثل التحول الرقمي نقلة نوعية في كيفية إدارة العمليات الإنتاجية والتوزيع والتسويق. يساعد هذا التحول في تعزيز التواصل بين مختلف الأطراف المعنية، مثل الموردين والموزعين والعملاء.
• بناء ثقافة الابتكار: يتطلب الابتكار في قطاع الصناعات الغذائية بيئة تشجع على التجريب وتقبل الفشل كجزء من عملية التعلم. ويجب أن تكون هناك استراتيجيات لتحفيز الموظفين على تقديم أفكار جديدة وتحسين العمليات.
• التعاون والشراكات: تعزيز التعاون بين الشركات والجامعات والمراكز البحثية يمكن أن يؤدي إلى تطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات السوق. الشراكات الاستراتيجية تساهم في تبادل المعرفة والخبرات.
ورغم الفوائد الكبيرة يواجه القطاع تحديات تتعلق بالتكاليف المرتفعة للتكنولوجيا، وصعوبة التكيف مع التغيرات السريعة في السوق. لذا يجب وضع خطط استراتيجية للتغلب على هذه التحديات. وعليه يمثل الاستثمار في التكنولوجيا والتحول الرقمي خطوة حيوية نحو بناء ثقافة الابتكار في قطاع الصناعات الغذائية مما يسهم في تعزيز القدرة التنافسية وتحقيق التنمية المستدامة.
الكلمات المفتاحية:
التكنولوجيا، التحول الرقمي، ثقافة الابتكار، الصناعة الغذائية.

تتناول هذه الدراسة التحولات التي يفرضها الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي على مستقبل العمل النسائي، مع التركيز على التحديات والفرص التي تنشأ من هذه التطورات. حيث يبرز الاقتصاد الرقمي كعامل حاسم في تعزيز مشاركة النساء في سوق العمل، بفضل اعتماد تقنيات حديثة مثل العمل عن بعد ومنصات العمل المستقل.
وتوضح الدراسة أن الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي يفتحان آفاقا جديدة للنساء في مجالات غير تقليدية مثل: تطوير البرمجيات، تحليل البيانات، والأعمال الإبداعية عبر الإنترنت. ومع ذلك، إذ تشير إلى أن النساء يواجهن تحديات مثل الحاجة إلى اكتساب مهارات تقنية متقدمة، والفجوة في الوصول إلى الفرص الوظيفية المرتبطة بالتكنولوجيا، إضافة إلى استمرار بعض أنماط التمييز المهني.
وخلصت الدراسة إلى أن تمكين النساء في ظل التحولات الرقمية يتطلب تبني استراتيجيات متعددة تشمل تعزيز التدريب على المهارات الرقمية، وتشجيع المشاركة في قطاعات الذكاء الاصطناعي، وتوفير سياسات تضمن المساواة في الفرص. وتوصي الدراسة أيضا بتوسيع الشراكات بين الحكومات والمؤسسات لتعزيز تعليم النساء في المجالات التكنولوجية؛ مما يسهم في بناء بيئة عمل شاملة وداعمة لمستقبل رقمي مزدهر.
الكلمات المفتاحية:
العمل النسائي، الاقتصاد الرقمي، الذكاء الاصطناعي، المرأة

تتناول هذه الدراسة آليات التدخل المبكر في تقديم الخدمات النفسية والاجتماعية للمراهقين في الجزائر، حيث تسلط الضوء على أهمية التعرف على مشكلات المراهقين في مراحل مبكرة لضمان تقديم الدعم المناسب لهم. تشير الدراسة إلى أن المراهقة هي فترة حساسة تتسم بتغيرات نفسية واجتماعية قد تؤثر على الصحة النفسية للمراهقين.
حيث تستعرض الدراسة مجموعة من الآليات التي يمكن تبنيها للتدخل المبكر، مثل إنشاء برامج توعية تستهدف الأسر والمدارس لتعريفهم بأهمية الصحة النفسية وضرورة التعرف على علامات الاضطراب النفسي. كما تقترح الدراسة تطوير برامج تدريبية للأخصائيين الاجتماعيين والمعلمين لتزويدهم بالمهارات اللازمة لرصد وتقديم الدعم للمراهقين. كما تتناول الدراسة أيضا أهمية التعاون بين المؤسسات الصحية والاجتماعية والتعليمية لتنسيق الجهود وتقديم خدمات شاملة للمراهقين. وتؤكد على ضرورة توفير بيئة آمنة وداعمة في المدارس والمجتمعات المحلية؛ مما يساهم في تحسين جودة حياة المراهقين ويعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات.
وتوصي الدراسة بأهمية تعزيز آليات التدخل المبكر وتوفير الموارد اللازمة لضمان دعم المراهقين بشكل فعال؛ مما يسهم في تحسين صحتهم النفسية والاجتماعية ويقلل من مخاطر المشكلات المستقبلية.
الكلمات المفتاحية: الآليات، الخدمة الاجتماعية، الخدمة النفسية، المراهق، التدخل المبكر.

تتناول هذه الدراسة المقاولاتية الإعلامية كعملية تشمل إنشاء وتطوير مشاريع إعلامية جديدة تتبنى التكنولوجيا الرقمية؛ مما يسهم في تعزيز التنوع والابتكار في المحتوى الإعلامي، حيث تشير الدراسة إلى أن السيادة الرقمية تعكس قدرة الدول على التحكم في الفضاء الرقمي وحماية مصالحها الثقافية والإعلامية.
فالدراسة تتعرض إلى التحديات التي تواجه الاستقلالية الرقمية، مثل هيمنة بعض الشركات الكبرى على السوق الرقمي، وتأثير ذلك على تنوع المحتوى وحرية التعبير. كما تشير إلى مخاطر المعلومات المضللة والرقابة الرقمية التي قد تؤثر على استقلالية الإعلام.
وتستعرض الدراسة أيضا استراتيجيات لتعزيز السيادة الرقمية، مثل تطوير سياسات وطنية تدعم المقاولاتية الإعلامية المستقلة، وتعزيز الشفافية والمساءلة في منصات الإعلام الرقمي. كما تبرز أهمية التعليم والتوعية الرقمية لتأهيل الأفراد للتمييز بين المعلومات الموثوقة وغير الموثوقة.
وتؤكد الدراسة على ضرورة تحقيق توازن بين الابتكار والاستقلالية الرقمية؛ مما يسهم في خلق بيئة إعلامية صحية تعزز من حقوق الأفراد وتدعم الديمقراطية.
الكلمات المفتاحية:
المقاولاتية الإعلامية، السيادة الرقمية، الاستقلالية الرقمية، حوكمة الإعلام الرقمي، الابتكار الإعلامي، التحول الرقمي في الإعلام.

تلعب الجامعة الجزائرية دورا محوريا في تعزيز الفكر المقاولاتي لدى الشباب الجامعي باعتباره أحد الأدوات الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة. من خلال تقديم برامج تعليمية مبتكرة وتنظيم دورات تدريبية ومبادرات تدعم الإبداع وريادة الأعمال، تعمل الجامعة على تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع فعلية تساهم في خلق فرص عمل وتعزيز الاقتصاد الوطني. إذ يعد دمج ريادة الأعمال في المناهج الأكاديمية خطوة هامة لتحفيز التفكير النقدي والابتكار.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تواجه الجامعات الجزائرية تحديات في تعزيز الفكر المقاولاتي، أبرزها نقص الموارد المالية والدعم اللوجستي، وضعف الربط بين البحث العلمي واحتياجات السوق. كما أن محدودية الشراكات بين الجامعات والقطاع الخاص تؤدي إلى إعاقة تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع مستدامة. وبالتالي، ويحتاج الشباب الجامعي إلى بيئة تعليمية محفزة وشبكات دعم فعالة تعزز من ثقتهم وقدرتهم على تبني الفكر المقاولاتي.
حيث يساهم تعزيز الفكر المقاولاتي في الجامعات الجزائرية بشكل مباشر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تمكين الشباب، تشجيع الابتكار، وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام. يمكن للجامعات أن تلعب دورا أكبر من خلال إنشاء مراكز متخصصة لريادة الأعمال، وتعزيز التعاون مع القطاعين العام والخاص، وإدراج ريادة الأعمال ضمن الخطط الوطنية للتعليم العالي، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر استدامة وازدهارا

تتناول هذه الدراسة أهمية أدوات القياس والتشخيص في تطوير العملية التعليمية وضمان جودة التعلم. حيث تشير الدراسة إلى أن أدوات القياس تساعد في تحديد مستويات الطلاب وقدراتهم الأكاديمية بشكل دقيق، مما يمكن الأساتذة من وضع خطط تعليمية مخصصة تلبي احتياجات المتعلمين بشكل فردي. كما تتيح هذه الأدوات الكشف عن نقاط القوة والضعف لدى الطلبة، ما يسهم في تقديم دعم إضافي ومناسب لكل طالب وفقا لمستواه.
وتركز الدراسة أيضا على أهمية التشخيص في العملية التعليمية باعتباره وسيلة لتعزيز كفاءة التعلم. فعند تحديد صعوبات التعلم لدى الطلاب بشكل مبكر باستخدام أدوات التشخيص، إذ يمكن توفير استراتيجيات تدخل مناسبة تمنع تراكم الفجوات المعرفية. وعلاوة على ذلك تساهم هذه الأدوات في تطوير المناهج التعليمية بما يتوافق مع معايير الجودة، حيث يتم تعديل المحتوى التعليمي بناء على النتائج التي تقدمها القياسات التربوية.
وخلصت الدراسة إلى أن دمج أدوات القياس والتشخيص في التعليم يعزز من فعالية التدريس ويرفع من جودة العملية التعليمية ككل. فمن خلال التحليل المستمر لنتائج التلاميذ، يمكن للأساتذة تحسين استراتيجيات التدريس وتحقيق أهداف تعليمية محددة بشكل أفضل. كما أوصت الدراسة بأهمية تدريب الأساتذة على استخدام هذه الأدوات بفاعلية وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتعزيز دقة التشخيص ورفع كفاءة التقييم التربوي.
الكلمات المفتاحية:
القياس، التشخيص، العملية التربوية، الطالب.

تناولت هذه الدراسة دور المجتمع المدني في قيادة التغيير الاجتماعي، حيث ركزت على كيفية تطور دوره من التوعية والتأثير على الرأي العام إلى المشاركة الفعلية في عمليات التنمية المستدامة. حيث يشمل المجتمع المدني المنظمات غير الحكومية والجمعيات والنقابات، بالإضافة إلى الحركات الشعبية، وينظر إليه كمحرك مهم للتغيير، خاصة في المجتمعات التي تشهد تحولات سياسية واقتصادية.
وتبرز الدراسة أهمية التوعية كخطوة أولى في التغيير الاجتماعي، إذ تقوم منظمات المجتمع المدني بنشر الوعي بين الأفراد حول حقوقهم وواجباتهم؛ مما يعزز من قدرتهم على المطالبة بالتغيير. كما تشكل هذه التوعية أرضية خصبة لتكوين رأي عام واع وداعم لمبادرات التنمية. ومع تزايد التحديات الاجتماعية، تبرز الحاجة إلى تجاوز مرحلة التوعية نحو العمل الميداني لتحقيق أثر ملموس.
لتخلص الدراسة في الأخير بالتأكيد على ضرورة انتقال المجتمع المدني إلى المشاركة الفعالة في التنمية من خلال تعزيز الشراكات مع الحكومات والقطاع الخاص. إذ يمكن أن يتم ذلك عبر مشروعات تنموية مشتركة تعزز من تمكين الفئات المهمشة، وتحقيق التنمية المستدامة. ويعتبر هذا الانتقال من التوعية إلى المشاركة المباشرة خطوة حاسمة لتعزيز دور المجتمع المدني في تحقيق تغيير اجتماعي فعلي وملموس.
الكلمات المفتاحية:
المجتمع المدني، التغير الاجتماعي، التوعية، المشاركة في التنمية

تتناول هذه الدراسة الميدانية دور الإدارة التربوية في معالجة المشكلات السلوكية والتربوية لدى التلاميذ. إذ تهدف هذه الدراسة إلى فهم كيف يمكن للإدارات التربوية أن تسهم في تحسين سلوكيات التلاميذ وتعزيز بيئة تعليمية إيجابية. وتم استخدام على المنهج الوصفي التحليلي؛ من خلال إجراء استبيانات ومقابلات مع مديري المدارس وأساتذة التعليم وأولياء الأمور. كما أظهرت النتائج أن هناك عدة استراتيجيات فعالة تتبناها الإدارة التربوية لمعالجة المشكلات السلوكية التي منها:
o التواصل الفعال: تعزيز التواصل بين جميع الأطراف المعنية (التلاميذ، أساتذة التعليم، أولياء الأمور) للتعرف على المشكلات مبكرا والعمل على حلها.
o التدريب والتطوير: توفير برامج تدريبية للأساتذة التعليم حول كيفية التعامل مع السلوكيات السلبية وتطبيق استراتيجيات تعليمية مبتكرة.
o البرامج التربوية: تنفيذ برامج تربوية تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية لدى التلاميذ.
o التوجيه والإرشاد: إنشاء وحدات إرشادية تستهدف دعم التلاميذ الذين يعانون من مشكلات سلوكية.
o التقييم المستمر: متابعة وتقييم فعالية الاستراتيجيات المطبقة لضمان تحسين الأداء السلوكي لدى التلاميذ.
وتوصي الدراسة بضرورة تعزيز دور الإدارة التربوية من خلال توفير الدعم اللازم لأساتذة التعليم والتلاميذ، كما توصي بزيادة التعاون بين المدارس وأولياء الأمور لضمان تحقيق نتائج إيجابية في معالجة المشكلات السلوكية.
الكلمات المفتاحية: الإدارة التربوية، المشكلات السلوكية، المشكلات التربوية، التلاميذ، أساتذة التعليم

تتناول الدراسة موضوع تعزيز التوجه المقاولاتي في التخصصات الإنسانية من خلال استعراض الواقع الحالي والتحديات التي تواجهه، حيث تسعى الدراسة إلى تحليل كيفية تعزيز الفكر المقاولاتي في مجالات العلوم الإنسانية، كما تلعب هذه التخصصات دورا مهما في تطوير مهارات الابتكار والإبداع لدى الطلاب، حيث تبدأ الدراسة بتقديم واقع التعليم في التخصصات الإنسانية، مشيرة إلى الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل.
وتتناول الدراسة عدة تحديات منها: نقص الوعي؛ من خلال عدم إدراك الطلاب لأهمية التوجه المقاولاتي في مجالاتهم. وكذا نقص الموارد من خلال قلة البرامج والمشاريع التي تدعم ريادة الأعمال في التخصصات الإنسانية. وأيضا الانتقادات الأكاديمية الموجهة لبعض المفكرين يعتبرون أن التركيز على المقاولاتية قد يؤثر سلبا على القيم الإنسانية والأخلاقية.
كما تقدم الدراسة عدة توصيات لتعزيز التوجه المقاولاتي مثل: إدراج مقررات دراسية تتعلق بريادة الأعمال في المناهج. وتنظيم ورش عمل وندوات لتعزيز المهارات العملية، وكذا تشجيع التعاون بين الجامعات والمجتمع المحلي لدعم المشاريع الناشئة.
لتخلص الدراسة في الأخير ضرورة تغيير النظرة التقليدية للتعليم في التخصصات الإنسانية لتلبية احتياجات السوق وتعزيز الابتكار.
الكلمات المفتاحية:
المقاولاتية، العلوم الإنسانية، الواقع، التحديات، التوجه المقاولاتي.

تهدف هذه الدراسة إلى تناول موضوع التكنولوجيا الحديثة والاعلام المقاولاتي وتأثيرها على الأعمال، حيث تستعرض الدراسة كيف أن التكنولوجيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، البيانات الكبيرة، وتقنية البلوك تشين، تغير من كيفية إدارة الأعمال، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتقديم الخدمات.
حيث تشير الدراسة إلى دور الإعلام المقاولاتي في نشر المعرفة والمعلومات حول جديد التكنولوجيات مما يساعد رواد الأعمال على اتخاذ قرارات مستنيرة، كما تتيح التكنولوجيات الحديثة قنوات تفاعل مرنة بين الشركات والعملاء؛ مما يعزز من تجربة العميل ويساعد في تطوير المنتجات والخدمات وفقا لاحتياجات السوق. وتناقش الدراسة أيضا كيف أن الابتكارات التكنولوجية تفتح آفاقا جديدة لنماذج الأعمال؛ مما يمكن الشركات من التكيف مع التغيرات السريعة في السوق.
وتتناول الدراسة التحديات المحتملة مثل الحاجة إلى مهارات جديدة في القوى العاملة، والأخلاقيات المرتبطة بالتكنولوجيا، وأهمية حماية البيانات. كما تشير إلى أن المستقبل سيكون مليئا بالفرص لتطوير الأعمال من خلال دمج التكنولوجيات الحديثة في الاستراتيجيات التجارية؛ مما يتطلب من الشركات أن تكون مرنة وقادرة على الابتكار.
لتخلص الدراسة في الأخير إلى أن التكنولوجيات الحديثة والإعلام المقاولاتي سيشكلان محورا رئيسيا في تشكيل بيئة الأعمال المستقبلية؛ مما يسهم في تعزيز النمو والابتكار.
الكلمات المفتاحية:
التكنولوجيا الحديثة، المقاورتية، الاعلام المقاولاتي، التطور، بيئة الأعمال

تتناول هذه الدراسة التحديات التي تواجه الباحثين في العلوم الإنسانية والاجتماعية عند كتابة الأبحاث العلمية، حيث تتطلب هذه المجالات الجمع بين الدقة المنهجية والإبداع الفكري. وتهدف الدراسة إلى استكشاف كيفية تحقيق التوازن بين الالتزام بالضوابط الأكاديمية الصارمة وتعزيز القيمة الإبداعية في الطرح البحثي.
كما تناقش الدراسة أهمية اعتماد منهجيات واضحة في الكتابة الأكاديمية، مثل استخدام أساليب البحث الكمي والنوعي، وضمان الدقة في تحليل البيانات وتوثيق المصادر. ومع ذلك تؤكد على ضرورة تشجيع الباحثين على التفكير النقدي وتقديم رؤى جديدة ومبتكرة في مجالاتهم، باعتبار أن الإبداع في الطرح يسهم في تطوير المعرفة الإنسانية والاجتماعية ويعزز من جدوى هذه الأبحاث على المستوى الأكاديمي والمجتمعي.
لتخلص الدراسة إلى أن الجمع بين الضوابط المنهجية والقيمة الإبداعية يمثل تحديا حقيقيا في كتابة الأبحاث في العلوم الإنسانية والاجتماعية. ولتحقيق هذا التوازن، وتوصي الدراسة بتطوير برامج تدريبية تدعم الباحثين في صقل مهاراتهم الكتابية، وتعزيز التعاون بين المشرفين والباحثين لضمان تحقيق جودة بحثية تجمع بين الأصالة المنهجية والابتكار الفكري.
الكلمات المفتاحية:
البحث العلمي، منهجية البحث، الإبداع، الكتابة، التقنيات المنهجية

تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على أهمية التوعية العلمية في تشكيل السياسات العامة وبناء مجتمع قائم على المعرفة، حيث تركز الدراسة على كيفية تعزيز فهم المواطنين والفاعلين السياسيين للقضايا العلمية المعاصرة ودور ذلك في اتخاذ قرارات أكثر استنارة وفعالية لتحقيق التنمية المستدامة؛ من خلال تناول تحليل تأثير التوعية العلمية على صنع السياسات العامة المتعلقة بالصحة، البيئة، والطاقة. وكذا استكشاف سبل تعزيز الثقافة العلمية بين أفراد المجتمع وصناع القرار.
حيث توصلت الدراسة إلى أن تعزيز الشفافية والكفاءة تسهم التوعية العلمية في اتخاذ قرارات سياسية مدعومة بالأدلة، مما يعزز ثقة المجتمع في الحكومة والمؤسسات. وأن دعم التنمية المستدامة من خلال اعتماد سياسات تستند إلى المعرفة العلمية يساعد في معالجة تحديات مثل تغير المناخ واستنزاف الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى مشاركة فعالة للمجتمع يزيد نشر الثقافة العلمية من قدرة المواطنين على المشاركة في النقاشات العامة وإبداء رأيهم في القرارات التي تؤثر عليهم.
لتخلص الدراسة إلى أن التوعية العلمية تلعب دورا حيويا في صياغة سياسات عامة مستدامة وفي بناء مجتمع قائم على المعرفة، إذ يمكن للمجتمعات التي تعتمد على الثقافة العلمية في تطوير سياساتها أن تحقق مستويات أعلى من التنمية والرفاهية؛ من خلال نشر التوعية العلمية وتبسيط المفاهيم المعقدة، يصبح المواطنون أكثر استعدادا للمشاركة في صنع القرار؛ مما يعزز من التنمية الشاملة والمستدامة.
الكلمات المفتاحية:
التوعية العلمية، التنمية المستدامة، الإدماج العلمي في المجتمع، المجتمع المستنير

تتناول هذه الدراسة التحديات التي تواجه المجتمعات المحلية في مجال الاتصال الرقمي، مع التركيز على جوانب البنية التحتية والتوعية الرقمية.
• البنية التحتية: تشير الدراسة إلى أن نقص البنية التحتية الرقمية في العديد من المجتمعات المحلية يعد من أبرز التحديات. حيث تعاني هذه المجتمعات من ضعف الشبكات، مما يعيق الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة. وهذا يؤثر سلبا على التعليم، الخدمات الصحية، والتجارة الإلكترونية.
• التوعية الرقمية: تسلط الدراسة الضوء على أهمية التوعية الرقمية، حيث يعاني الكثير من الأفراد من نقص المعرفة حول كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل فعال. تتضمن التوعية الرقمية تعزيز المهارات الأساسية، مثل استخدام الإنترنت بأمان، والتفاعل مع المنصات الرقمية، مما يسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية. كما تتناول الدراسة الفجوات الرقمية التي تتواجد بين الأفراد في المجتمعات المختلفة، حيث يمكن أن تكون هذه الفجوات بسبب العوامل الاقتصادية، الاجتماعية، أو التعليمية. تتطلب هذه الفجوات استراتيجيات موجهة للتقليل منها.
كما تقترح الدراسة عددا من الحلول، مثل تحسين البنية التحتية من خلال الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى تنفيذ برامج توعية وتدريب للمواطنين لتمكينهم من الاستفادة من الفرص الرقمية. وتؤكد الدراسة على أهمية معالجة تحديات الاتصال الرقمي لضمان تحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي وتحسين جودة الحياة.
الكلمات المفتاحية: الابتكار، الاتصال الرقمي، التحديات، التوعية الرقمية، المجتمع المحلي.

جان جاك روسو (1712-1778) هو واحد من أبرز الفلاسفة في عصر التنوير، وترك تأثيرا عميقا في مجالات الفلسفة، السياسة، والأدب، حيث يعتبر أحد مؤسسي النظرية الاجتماعية الحديثة. وتعتبر فكرة العقد الاجتماعي من أهم مفاهيم روسو؛ إذ يرى أن الأفراد يجب أن يتفقوا على تشكيل مجتمع يتخلى فيه كل شخص عن بعض حقوقه الطبيعية مقابل حماية حقوقه الأخرى. وهذا العقد هو الأساس الذي يقوم عليه السلام المجتمعي.
كما يرتبط السلام المجتمعي لدى روسو بمفهومي الحرية والمساواة، فهو يؤكد على أن المجتمعات التي تتمتع بمستوى عال من المساواة تكون أكثر قدرة على تحقيق السلام والاستقرار. وعندما تتوفر الفرص المتساوية، يقل التنافس والصراعات. ويعتقد روسو أن الإنسان بطبيعته جيد، وأن الفساد ينشأ من تأثيرات الحضارة. لذا يدعو إلى العودة إلى القيم الطبيعية حيث يمكن تعزيز السلام المجتمعي من خلال تطوير العلاقات الإنسانية المبنية على التعاون والمحبة. كما يرى روسو أن التربية تلعب دورا حيويا في تشكيل الأفراد؛ إذ يجب أن تركز التربية على القيم الأخلاقية والاجتماعية التي تعزز من الفهم المتبادل وتعزز السلام بين الأفراد في المجتمع.
وعليه يمكن القول إن أفكار جان جاك روسو حول السلام المجتمعي تقدم رؤى عميقة حول كيفية بناء مجتمع متماسك قائم على التعاون والاحترام المتبادل. إن فهمنا لهذه الأفكار يمكن أن يساعدنا في تعزيز السلام والاستقرار في مجتمعاتنا اليوم.
الكلمات المفتاحية:
جان جاك روسو، السلام، السلام المجتمعي، المشاريع التنموية.

تتناول هذه المداخلة موضوع الأخلاقيات الإعلامية في ظل التطورات السريعة التي يشهدها مجال الذكاء الاصطناعي. في البداية يتم التعريف بمفهوم الأخلاقيات الإعلامية وأهميتها في الحفاظ على مصداقية المحتوى الإعلامي وحماية حقوق الأفراد والمجتمعات.
حيث تشير المداخلة إلى التحديات العديدة التي تطرأ على الإعلام نتيجة استخدام الذكاء الاصطناعي مثل انتشار الأخبار المزيفة، التلاعب بالبيانات، وصعوبة التحقق من المصادر. كما تناقش التأثيرات السلبية المحتملة على الجمهور، مثل تشكيل الرأي العام بطرق غير أخلاقية وتأثير ذلك على الديمقراطية. وتستعرض الدراسة أيضا المسؤوليات الملقاة على عاتق الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في هذا العصر الرقمي. كما يتعين عليهم وضع معايير أخلاقية واضحة وتبني استراتيجيات لمواجهة التحديات، بما في ذلك تعزيز الشفافية والمساءلة، وتطوير أدوات للتحقق من المعلومات.
وتؤكد المداخلة على ضرورة التعاون بين الإعلاميين، المشرعين، وعلماء التقنية لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي يخدم المجتمع ويعزز من قيم العدالة والمساواة.
الكلمات المفتاحية:
الذكاء الاصطناعي، التحديات، المسؤولية، الأخلاق الإعلامية.

في هذه المداخلة سوف نتطرق إلى أهم عوائق البحث العلمي في الجامعات الجزائرية في ظل عصر الرقمنة، والذي نسعى من خلاله إلى التركيز على الإشكالية التالية: ما مفهوم البحث العلمي؟ ما مفهوم الرقمنة؟ وما هي تحديات الجامعة والبحث العلمي في عصر الرقمنة؟ وما هي أهم العوائق التي تقف حاجزا أمام تطبيق رقمنة حقيقة تجعل البحث العلمي أكثر فعالية؟ وهل أثرت الرقمنة على جودة البحث العلمي أم أنها زادت الوضع أكثر تعفنا أكثر من ذي قبل؟.
الكلمات المفاتيح: البحث العلمي، الجامعة، الجزائر، الرقمنة.

تعتبر الهوية الوطنية من العناصر الأساسية التي تحدد انتماء الفرد إلى وطنه، ومع دخول العصر الرقمي أصبح للشباب دور كبير في تشكيل هذه الهوية. إذ يتأثر الشباب اليوم بتكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي؛ مما يتيح لهم الفرصة للتعبير عن آرائهم ومشاركة تجاربهم بطريقة لم تكن متاحة للأجيال السابقة.
وتتعدد التحديات التي تواجه الهوية الوطنية في العصر الرقمي، منها التأثيرات الثقافية العالمية التي قد تؤدي إلى تآكل الهويات المحلية. ومع ذلك، يمكن أن يكون للوسائل الرقمية دور إيجابي في تعزيز الهوية الوطنية من خلال تمكين الشباب من الوصول إلى معلومات حول تاريخهم وثقافتهم ومشاركة ذلك مع الآخرين.
لذا يجب على الشباب الاستفادة من هذه المنصات الرقمية لتعزيز القيم الوطنية والتفاعل مع قضايا وطنهم؛ مما يساعد في بناء مجتمع متماسك. كما يمكن أن تلعب المؤسسات التعليمية والإعلامية دورا في توجيه الشباب نحو استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي لتعزيز الهوية الوطنية.
وعليه يجب أن نعتبر العصر الرقمي فرصة لتجديد الهوية الوطنية من خلال دمج القيم التقليدية مع التوجهات الحديثة؛ مما يسهم في بناء مستقبل مشرق للشباب وللوطن.
الكلمات المفتاحية:
الشباب، الهوية، الرقمنة، الهوية الوطنية.

تتناول هذه الدراسة قضية التنمر في المدارس الجزائرية، مع التركيز على الأدوار التي يمكن أن تلعبها الحكومة والمجتمع في تقديم حلول فعالة ومستدامة لهذه الظاهرة المتزايدة، حيث يعتبر التنمر من الظواهر الاجتماعية السلبية التي تؤثر بشكل كبير على صحة الطلبة النفسية والتحصيل الأكاديمي، كما تسلط الدراسة الضوء على تأثير التنمر على الأفراد والمجتمع ككل؛ إذ تشير الدراسة إلى أهمية وجود سياسات حكومية واضحة لمكافحة التنمر بما في ذلك:
• التشريعات: وضع قوانين تحمي الطلاب من التنمر وتعاقب المعتدين.
• التدريب والتوعية: تدريب الأساتذة والإداريين على كيفية التعرف على حالات التنمر والتعامل معها بشكل فعال.
• تطوير المناهج: دمج موضوعات التوعية ضد التنمر في المناهج التعليمية لتعزيز ثقافة الاحترام والتسامح.
وتؤكد الدراسة على أهمية المبادرات المجتمعية في معالجة التنمر، ومنها:
• التعاون مع المدارس: تشجيع أولياء الأمور والمجتمعات المحلية على المشاركة في أنشطة توعية وتثقيف حول التنمر.
• البرامج النفسية: توفير الدعم النفسي للضحايا من خلال المراكز النفسية والمبادرات التطوعية.
• الأنشطة الثقافية: تنظيم فعاليات وورش عمل لتعزيز قيم التعاون والتعاطف بين الطلبة.
وتشير الدراسة إلى أن معالجة ظاهرة التنمر في المدارس الجزائرية تتطلب جهودا مشتركة من الحكومة والمجتمع، مع أهمية بناء بيئة تعليمية آمنة ومستدامة تعزز من سلامة الطلبة ورفاههم.
الكلمات المفتاحية:
التنمر في المدارس، دور المجتمع المدني، التوعية المجتمعية والتنمر، الاستراتيجيات المستدامة للتنمر.

تتناول هذه الدراسة دور مذكرات التخرج في تعزيز مهارات التحليل النقدي والابتكار لدى الطلبة إذ تبرز الدراسة أن إعداد مذكرة التخرج يتطلب من الطلبة التفكير النقدي وتحليل المعلومات بشكل عميق مما يسهم في تطوير قدراتهم على التقييم والتحليل.
حيث تشير الدراسة إلى أن العملية البحثية التي يمر بها الطلبة أثناء إعداد مذكراتهم تتطلب منهم استكشاف موضوعاتهم من زوايا متعددة؛ مما يعزز قدرتهم على التفكير النقدي. كما أن التعامل مع مصادر متنوعة وجمع البيانات وتحليلها يساعد الطلبة على تطوير مهاراتهم في حل المشكلات واتخاذ القرارات. وتؤكد الدراسة أن مذكرات التخرج تشجع الطلبة على الابتكار من خلال طرح أفكار جديدة وحلول مبتكرة للمشكلات التي يتناولونها. وهذا يمكن أن يؤدي إلى إبداعات جديدة تسهم في مجالاتهم الأكاديمية والمهنية.
كما تستعرض الدراسة أيضا بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تدعم تطوير مهارات التحليل النقدي والابتكار، مثل توفير التوجيه المناسب من قبل المشرفين وإدخال ورش عمل تتعلق بتقنيات البحث والتحليل. وعليه تؤكد الدراسة على أن مذكرات التخرج ليست مجرد متطلب أكاديمي، بل هي أداة فعالة لتعزيز مهارات التحليل النقدي والابتكار؛ مما يساهم في إعداد طلبة قادرين على مواجهة التحديات في المستقبل.
الكلمات المفتاحية:
مذكرة التخرج، مهارات التحليل، الابتكار، الجامعة، الطلبة.

يعتبر التنمر المدرسي واحدا من أكبر المشاكل الاجتماعية التي تواجه المجتمعات اليوم. فهو يؤثر على عدد كبير من التلاميذ ويسبب لهم مشاكل نفسية واجتماعية خطيرة. بالإضافة إلى ذلك فإن هذا النوع من التنمر يمكن أن يؤدي إلى تأثير سلبي على أداء التلاميذ الدراسي وسلوكهم. ولحل هذه المشكلة يجب على المدارس والمجتمعات العمل معا لإيجاد حلول فعالة وتوعية التلاميذ وأولياء أمورهم بأهمية التعامل بإيجابية واحترام الآخرين. والجدير هنا بالذكر أن الحلول لمشكلة ظاهرة التنمر المدرسي تشمل تعزيز ثقافة المسؤولية المشتركة بين الأساتذة والتلاميذ والأولياء على المستوى الفردي، كما يمكن للأساتذة تشجيع التلاميذ على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بطرق إيجابية وبطرق غير عنيفة. ومن الضروري أن تكون هناك آليات للإبلاغ عن التنمر ومعاقبة المتورطين. بالإضافة إلى ذلك يجب على المدارس توفير الدعم النفسي والاجتماعي للتلاميذ الضحايا والمتورطين في التنمر. هذا يمكن أن يشمل الجلسات الفردية مع المستشارين أو ورشات العمل لتعزيز مهارات التواصل الإيجابي وحل الصراعات. أما على المستوى الجماعي يجب أن تتخذ المدارس إجراءات حازمة للحد من التنمر وتعزيز بيئة تعليمية صديقة ومحترمة. بحيث يجب أن يتم توعية أولياء الأمور والمجتمع بشكل عام بخطورة التنمر وضرورة دورهم في مكافحته. وهذا يمكن أن يتحقق من خلال تنظيم حملات توعية وورشات عمل لأولياء وتوفير موارد لدعم المدارس في تنفيذ برامج مكافحة التنمر. School bullying is one of the biggest social problems facing societies today. It affects a large number of students and causes them serious psychological and social problems. In addition, this type of bullying can lead to a negative impact on students’ academic performance and behavior. To solve this problem, schools and communities must work together to find effective solutions and educate students and their parents about the importance of interacting positively and respecting others. It is worth noting here that solutions to the problem of school bullying include promoting a culture of shared responsibility between teachers, students, and parents at the individual level. Teachers can also encourage students to express their thoughts and feelings in positive and non-violent ways. It is necessary to have mechanisms to report bullying and punish those involved. In addition, schools must provide psychological and social support to students who are victims and involved in bullying. This can include individual sessions with counselors or workshops to enhance positive communication and conflict resolution skills. At the collective level, schools must take firm measures to reduce bullying and promote a friendly and respectful educational environment. So, parents and society in general must be made aware of the danger of bullying and the necessity of their role in combating it. This can be achieved by organizing awareness campaigns and workshops for parents and providing resources to support schools in implementing anti-bullying programs

تعتبر كتابة ملخص مذكرة التخرج جزءا أساسيا من إعداد البحوث الأكاديمية، حيث يقدم هذا الجزء عرضا موجزا وشاملا لمحتوى البحث وأهدافه وأهم النتائج التي توصل إليها الباحث. إذ أن يمثل الملخص وثيقة موجزة تعطي للقارئ فكرة عامة وواضحة عن الموضوع دون الحاجة إلى قراءة البحث كاملا. حيث تكمن أهمية الملخص فيمايلي:
o توفير الوقت والجهد: يساعد الملخص القارئ في تحديد ما إذا كان البحث يتوافق مع اهتماماته واحتياجاته.
o عرض سريع للمحتوى: يقدم فكرة عامة عن أهداف البحث والمنهجية والنتائج.
o تعزيز الفهم الأولي: يلعب دورا حيويا في جذب الانتباه إلى محتوى البحث.
وسوف نتطرق في هذه الدراسة إلى خطوات إعداد وكتابة ملخص مذكرة التخرج، وكذا تناول الهيكل التنظيمي في كتابة.

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الدور الذي يلعبه البحث العلمي في تنمية وتطوير التنمية الاجتماعية باعتبار أن البحث العلمي يلعب دورا حيويا في تطوير برامج التنمية الاجتماعية، حيث يعمل الباحثون على إجراء دراسات وتحليلات عميقة للواقع الاجتماعي في المجتمع، بحثا عن العوامل التي تؤثر على التنمية والتحسينات الممكنة؛ من خلال جمع البيانات وتحليلها واستنتاج النتائج. من خلال هذا العمل الممنهج، يتم تحديد القضايا الرئيسية التي تعيق التنمية الاجتماعية، مثل الفقر والبطالة وتقليل الفجوة بين الطبقات الاجتماعية. وبناءً على هذه النتائج، يتم وضع برامج تنمية اجتماعية تستهدف حل هذه المشكلات. حيث تتضمن برامج التنمية الاجتماعية في الجزائر تحسين فرص التعليم وتوفير فرص عمل للشباب بالإضافة إلى تطوير الرعاية الصحية وتشجيع المشاركة المجتمعية. ويتم تنفيذ هذه البرامج بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، بما في ذلك الحكومة والمؤسسات غير الحكومية والمنظمات الدولية. وعلاوة على ذلك يشارك الباحثون في إثراء المعرفة العلمية في مجالات التنمية الاجتماعية ومشاركة النتائج والتوصيات مع الجمهور العام والمسؤولين. إن تعزيز وعي الجمهور والمجتمع بشأن القضايا الاجتماعية وتشجيع الحوار والتفكير النقدي هو جزء مهم من العمل البحثي. باختصار يمكن القول أن البحث العلمي يلعب دورا حاسما في تطوير برامج التنمية الاجتماعية في الجزائر، حيث يساهم في تحديد المشكلات واقتراح الحلول، وكذلك في إثراء المعرفة وتوعية الجمهور. الكلمات المفتاحية: الدور، البحث العلمي، التطوير، البرامج، التنمية الاجتماعية.

تعد التكنولوجيا أداة فعالة في تعزيز السلامة والصحة داخل المؤسسات العمومية، حيث يمكن استخدامها في عدة مجالات لتحقيق بيئة عمل آمنة وصحية. إليك بعض النقاط الرئيسية حول استخدامات التكنولوجيا في هذا السياق:
أنظمة المراقبة: تستخدم الكاميرات وأنظمة المراقبة لمراقبة سلوك الموظفين والتأكد من الالتزام بإجراءات السلامة.
التدريب الإلكتروني: توفر المنصات الرقمية دورات تدريبية حول السلامة والصحة المهنية، مما يسهل على الموظفين الوصول إلى المعلومات الضرورية في أي وقت.
إدارة المخاطر: تساعد برامج تحليل البيانات في تحديد المخاطر المحتملة وتقييمها، مما يسمح باتخاذ إجراءات وقائية مبكرة.
الصحة النفسية: توفر التطبيقات الرقمية الدعم النفسي للموظفين، مما يساهم في تحسين صحتهم النفسية والحد من التوتر.
التقنيات القابلة للارتداء: يمكن استخدام الأجهزة القابلة للارتداء لمراقبة صحة الموظفين، مثل أجهزة قياس معدل ضربات القلب أو ضغط الدم، مما يساعد في الكشف المبكر عن المشكلات الصحية.
التواصل الفعال: تسهم التطبيقات والبرامج في تحسين التواصل بين الموظفين والإدارة، مما يسهل الإبلاغ عن المخاطر وتبادل المعلومات الهامة.
وباستخدام هذه التكنولوجيا، يمكن للمؤسسات العمومية تعزيز مستوى السلامة والصحة، مما ينعكس إيجابا على إنتاجية الموظفين وجودة العمل.

مبادئ الاحصاء الوصفي

التغير الاجتماعي

المشكلات الاجتماعية

تعتبر التنشئة الأسرية أحد العوامل المؤثرة بشكل كبير على سلوك المنحرفين. فالأسرة هي المكان الأول الذي يتعلم فيه الشخص قيم ومبادئ الحياة والسلوك الاجتماعي. وقد يؤدي الإهمال الأسري وعدم وجود بيئة داعمة ومحفزة في الأسرة إلى ظهور سلوك منحرف لدى الأفراد. وبالإضافة إلى ذلك تلعب العلاقة بين أفراد الأسرة دورا هاما في تكوين شخصية الفرد ومدى استقراره النفسي. فعدم توفر الحب والاهتمام والدعم النفسي للأفراد داخل الأسرة قد يؤدي إلى تكوّن مشاكل نفسية وسلوكية قد تؤدي في بعض الحالات إلى الانحراف.
ومن الجدير بالذكر أن السلوك المنحرف لا يأتي فجأة، بل هو نتاج تفاعلات معقدة بين الفرد وبيئته، ومن ثم فإن التأثير الأسري يلعب دوراً كبيراً في تكوين ذلك السلوك. إذا كانت العلاقة بين أفراد الأسرة مبنية على التعاطف والاحترام وتوفير بيئة مستقرة وآمنة، فإن فرص ظهور السلوك المنحرف تكون أقل بكثير. وعليه فإنه يجدر بنا التأكيد على أهمية الدور الأسري في تكوين شخصية الأفراد وسلوكهم، وضرورة توفير بيئة داعمة ومحفزة داخل الأسرة للحد من ظهور السلوك المنحرف وتشجيع المسار الإيجابي للأفراد.
الكلمات المفتاحية: التنشئة الأسرية، المنحرفين، الأحداث، التأثير.

هدفت الدراسة الحالية التعرف على درجة بعض صعوبات البحث الأكاديمي التي يواجهها طلبة العلوم الاجتماعية عند انجاز مذكرات التخرج من وجهة نظر أساتذتهم، والمرتبطة باستخدام الأساليب الإحصائية وتحليل ومناقشة النتائج، وكذا فحص دلالة الفروق في درجة هذه الصعوبات وفق متغير التخصص، وهذا باستخدام المنهج الوصفي، وتطبيق استبانة صعوبات البحث على عينة متكونة من (30) أستاذا بقسم العلوم الاجتماعية بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف خلال السنة الجامعية (2021/ 2022). وأظهرت النتائج ارتفاع درجة هذه الصعوبات، بالإضافة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا في درجة هذه الصعوبات تعزى لمتغير التخصص. The present study aimed to identify the degree of some academic research difficulties faced by students of social sciences when completing graduation notes from the point of view of their professors, which is related to the use of statistical methods and to analyze and discuss the results, as well as to examine differences in the degree of these difficulties according to the specialization variable, using the descriptive approach, and applying the questionnaire of the research difficulties to a sample of (30) professors in the department of social sciences at Hassiba ben Bouali University in Chlef during the academic year 2021/2022. The results showed a high degree of these difficulties, in addition to the absence of statistically significant differences in the degree of these difficulties due to the variable specialization

تهدف هذه الدراسة إلى دراسة العينة وكيفية حساب حجم العينة في البحث العلمي؛ إذ تعتبر عينة الدراسة جزءا هاما من عملية البحث، فهي تهدف إلى تمثيل المجتمع الكلي وتحقيق النتائج الموثوقة. ويمكن حساب حجم العينة بشكل دقيق باستخدام تقنيات إحصائية محددة تساعد في تحديد العدد الأمثل للمشاركين في الدراسة. فهناك العديد من الأساليب المستخدمة لحساب حجم العينة في البحث العلمي، منها الطريقة العشوائية البسيطة والتي تعتمد على اختيار العينة من المجتمع بشكل عشوائي دون أي افتراضات مسبقة. كما يمكن استخدام الإحصاء الوصفي لتحليل البيانات واستنتاج النتائج المهمة من العينة.
وبالإضافة إلى ذلك الاعتبارات العلمية والإحصائية تلعب دورا حاسما في حساب حجم العينة، حيث يتم دراسة العلاقة بين الحجم المطلوب ومدى تمثيل المجتمع ودقة النتائج المرجوة. ويجب أيضا مراعاة العوامل المختلفة التي قد تؤثر على نتائج الدراسة مثل الانحياز والتباين والتأثيرات الخارجية. وعليه فإن حساب حجم العينة في البحث العلمي يعتبر عملية حساسة تتطلب الاهتمام بالتفاصيل واستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة من أجل الحصول على نتائج دقيقة وموثوقة.

تهدف هذه الدراسة إلى التطرق إلى العلاقة بين جودة الحياة والعنف الأسري في البيئة الاجتماعية وذلك باعتبار أن العنف الأسري يمثل تحديا كبيرا لجودة الحياة في البيئة الاجتماعية. يمكن أن يؤثر العنف الأسري على الصحة والعافية النفسية والعاطفية للأفراد المعنيين به. قد يعاني الأشخاص الذين يتعرضون للعنف الأسري من ثقة ذاتية منخفضة وانعدام الأمان والخوف المستمر. وبالتالي، يؤدي العنف الأسري إلى انخفاض مستوى السعادة والرضا عن الحياة.
ومن المهم أن ندرك أن العنف الأسري يؤثر أيضا على الأطفال الذين يشهدون هذه التجارب المأساوية. إنهم يعانون من صعوبة في التأقلم مع العنف وقد يعانون من مشاكل في التعلم والاتصال والتفاعل الاجتماعي. وبالتالي، يقلل العنف الأسري من فرص الأطفال في الحصول على تعليم جيد وفرص متساوية في الحياة.
وبالإضافة إلى ذلك يعتبر العنف الأسري عاملا رئيسيا يسهم في الفقر والتمييز الاجتماعي. قد يؤدي العنف الأسري إلى فقدان فرص العمل وتفاقم الظروف الاقتصادية للعائلات المعرضة للعنف. وفي المجتمعات التي يسود فيها العنف الأسري، يعاني الأفراد المعنيون من صعوبة في الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والإسكان اللائق.
لذلك يتبين أهمية التصدي للعنف الأسري وتحسين جودة الحياة في البيئة الاجتماعية. يجب على المجتمعات تعزيز الوعي وتشجيع الشكاوى وتوفير الدعم والمساعدة للأفراد المعنيين. يجب أيضا تطوير السياسات والبرامج التي تهدف إلى منع العنف الأسري وحماية الضحايا.

مطبوعة مقياس المقاولاتية

نهدف من خلال ورقتنا البحثية هذه إلى إبراز أثر التعليم المقاولاتي على التنمية المحلية هذه الأخيرة غالبا ما تتماشى مع رغبات المجتمع ومتطلبات سكانه المتزايدة، على إعتبار التعليم يشكل القاعدة الأساسية لأي تطور خاصة في ظل التطور التكنولوجي والتوجه نحو التحول الرقمي.
وإن كان التعليم بشكل عام يهدف إلى زيادة معارف طالبه،ودعم سلوكاته وإبراز قدراته وميوله، وصقل مواهبه الإيجابية، فإن التعليم المقاولاتي يربط كل هذا بسوق العمل ويسعى إلى تحقيق قدرات الطالب الفكرية وإثارة دافعيته الذاتية والإبداعية مع تطلعاته العملية ونظرته إلى المستقبل من خلال التفكير في إقامة مشاريع جديدة، من شأنها المساهمة في تنمية المجتمعات وتحقيق الأنواع في بعث الإقتصاد خارج المحروقات.

يعتبر التنمر المدرسي واحدا من أكبر المشاكل الاجتماعية التي تواجه المجتمعات اليوم. فهو يؤثر على عدد كبير من التلاميذ ويسبب لهم مشاكل نفسية واجتماعية خطيرة. بالإضافة إلى ذلك فإن هذا النوع من التنمر يمكن أن يؤدي إلى تأثير سلبي على أداء التلاميذ الدراسي وسلوكهم. ولحل هذه المشكلة يجب على المدارس والمجتمعات العمل معا لإيجاد حلول فعالة وتوعية التلاميذ وأولياء أمورهم بأهمية التعامل بإيجابية واحترام الآخرين.
والجدير هنا بالذكر أن الحلول لمشكلة ظاهرة التنمر المدرسي تشمل تعزيز ثقافة المسؤولية المشتركة بين الأساتذة والتلاميذ والأولياء على المستوى الفردي، كما يمكن للأساتذة تشجيع التلاميذ على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بطرق إيجابية وبطرق غير عنيفة. ومن الضروري أن تكون هناك آليات للإبلاغ عن التنمر ومعاقبة المتورطين. بالإضافة إلى ذلك يجب على المدارس توفير الدعم النفسي والاجتماعي للتلاميذ الضحايا والمتورطين في التنمر. هذا يمكن أن يشمل الجلسات الفردية مع المستشارين أو ورشات العمل لتعزيز مهارات التواصل الإيجابي وحل الصراعات.
أما على المستوى الجماعي يجب أن تتخذ المدارس إجراءات حازمة للحد من التنمر وتعزيز بيئة تعليمية صديقة ومحترمة. بحيث يجب أن يتم توعية أولياء الأمور والمجتمع بشكل عام بخطورة التنمر وضرورة دورهم في مكافحته. وهذا يمكن أن يتحقق من خلال تنظيم حملات توعية وورشات عمل لأولياء وتوفير موارد لدعم المدارس في تنفيذ برامج مكافحة التنمر.

صعوبات البحث الأكاديمي، طلبة الجامعة، العلوم الاجتماعية

تسعى هذه المداخلة البحثية الى محاولة معالجة موضوع التدخلات العملية للمختص في علم النفس العمل و التنظيم في مجال التحليل الوظيفي، من خلال الإشارة إلى مختلف الوسائل والتقنيات المعتمدة في جمع المعلومات عن الموظف المترشح لشغل الوظيفة، والوظيفة ومتطلباتها وعلاقة ذلك بفعالية التوظيف، ونعتبر هذا الموضوع كأحد أهم المواضيع التي شغلت اهتمام الكثير من المتخصصين في حقل علم النفس العمل والتنظيم وعلم النفس المهني، لذلك نحاول توضيح تجليات وتمظهرات هذا الموضوع وخاصة الطرق الممارسة من طرف المختص في تحليل العمل، محاولين الاقتراب أكثر من ملامسة واقع المؤسسة الجزائرية في مجال التوصيف الوظيفي كعملية سابقة لوظيفة الاختيار المهني، ونعتقد أن هذا الموضوع يحظى باهتمام العديد من المؤسسات والشركات العمومية الجزائرية في السنوات الأخيرة من القرن الحادي والعشرين والتي تتجلى في إبراز الفلسفة الجديدة لإدارة الموارد البشرية في عملية تحليل الوظائف وخاصة مع التطورات التكنولوجية الراهنة في مجال تسيير وتوظيف الموارد البشرية.
وضمن هذا المنظور تأتي هذه المداخلة لشرح تدخلات المختص في علم النفس العمل والتنظيم في مجال التحليل الوظيفي وعلاقته بالتوظيف وتوضيح مختلف التقنيات والطرائق التي يعتمدها في تحليل العمل، تماشيا مع هذه التطورات التكنولوجية المتسارعة - كما أسلفنا- علاوة على توضيح مختلف المزايا التي يفرزها هذا التحليل، بالنسبة لشاغل الوظيفة والوظيفة ومتطلباتها. وصولا الى طرح تساؤل استشرافي عن مستقبل المختص في علم النفس العمل والتنظيم في المؤسسة العمومية الجزائرية في مجال تحليل الوظائف، ومحاولة صياغة رؤية معاصرة لدور المختص بالمؤسسة الجزائرية في مجال تحليل وتوصيف الوظيفة.

تتضمن هذه المطبوعة البيداغوجية الخاصة بمقياس سوسيولوجيا المؤسسة التربوية والموجهة لطلبة السنة الأولى ماستر في علم الاجتماع التربية مجموعة من المحاضرات التي تهدف لتمكين الطالب من فهم مختلف التطبيقات التربوية للنظريات الاجتماعية التي تناولت المؤسسة التربوية كنسق اجتماعي يتفاعل مع باقي الأنساق ويتأثر في وظيفته وبنيته بالتغيرات التي تطرأ عليها.
لأن المؤسسة التربوية هي ذلك البناء الاجتماعي الذي يستمد مكانته من مختلف الأدوار الاجتماعية التي تؤديها، حيث أن هذه الأدوار تتميز بالتكامل والتساند مع بعضها البعض لتحقيق غاية كبرى يرومها المجتمع ويسعى لتحقيقها، وتعزز مكانة المؤسسة التربوية في المجتمع أكثر فأكثر بواسطة مخرجاتها المتمثلة في الأفراد الذين تنتجهم فعلى قدر كفاءتهم تثاب أو تؤنب المؤسسة.

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على دور استخدام التكنولوجيا الرقمية وأساليب استخدامها في العملية التعليمية للطفل، حيث تعد التكنولوجيا أداة هامة في عملية التعليم للأطفال. حيث توفر لهم فرصًا متعددة لاكتشاف المعرفة وتعلمها بطرق مبتكرة وممتعة. يمكن للأطفال استخدام أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والتطبيقات التعليمية لتحسين مهاراتهم في القراءة والكتابة والحساب وغيرها من المهارات الأساسية. وباستخدام الألعاب التعليمية والبرامج التفاعلية، يمكن للأطفال أن يتعلموا بشكل مستقل وفي وتيرة تناسبهم. فبدلا من الدروس التقليدية، يمكنهم حل مشكلات وتحقيق تقدم في المفاهيم الصعبة من خلال اللعب والتجربة. هذا يعزز تفكيرهم الإبداعي والتعاوني وقدرتهم على حل المشكلات.
وباستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية، يمكن للأطفال الوصول إلى مصادر المعرفة المختلفة بكل سهولة وسرعة. حيث يمكنهم البحث عن المعلومات والتعرف على ثقافات مختلفة والتواصل مع أشخاص من خلفيات متنوعة. هذا يساعدهم على توسيع آفاقهم وتنمية مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية. ومع ذلك يجب أن يكون لدى الأطفال إشراف وتوجيه من الكبار أثناء استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية. لا ينبغي أن تكون تكنولوجيا التعليم هدفا بحد ذاته، بل يجب أن تكون وسيلة فعالة لدعم التعلم وتمكين الأطفال من تحقيق إمكاناتهم الكاملة. ينبغي أن يتم تنظيم استخدام التكنولوجيا وتوجيه الأطفال ليستفيدوا أكبر قدر ممكن منها وأن يكونوا قادرين على التعامل مع التحديات والمخاطر التي قد تنشأ من استخدامها.
فتجربة الأطفال التكنولوجيا في العملية التعليمية قد تكون تجربة إثرائية وممتعة. إذا تم استخدام التكنولوجيا بشكل صحيح ومنظم، فإنها يمكن أن تساهم في تطوير مهارات الأطفال وزيادة اهتمامهم بالتعلم. ومع تطور التكنولوجيا بسر.

تسعى هذه المداخلة إلى معالجة موضوع كيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الدراسات السيكو تنظيمية في مجال إدارة الموارد البشرية، وذلك من خلال الإشارة إلى مختلف المجالات والوظائف التي يمكن أن يطبق فيها الذكاء الاصطناعي، ونعتبر هذا الموضوع من بين المواضيع الارتكازية في الوقت الراهن، والناتج عن إفرازات التطورات التكنولوجية التي مست مختلف جوانب الحياة المعاصرة بكل تمظهراتها، وتجلياتها، لذلك نحاول معالجة هذا الموضوع بالاقتراب من الرؤية الفلسفية، من خلال الاجابة عن التساؤل: هل يمكن فعلا لمستخدم تطبيق الذكاء الاصطناعي في مجال إدارة الموارد البشرية، كالتوظيف والتقييم والتكوين والاستقطاب أن يحل محل الإنسان، وهل فعلا للتطبيق الآلي أولوية على التطبيق الإنساني لهذه الممارسات والانشطة التي تقوم بها ادارة الموارد البشرية، ونريد من خلال هذه المداخلة كذلك التساؤل عن إبراز الفلسفة الجديدة لإدارة الموارد البشرية في المؤسسة العربية المعاصرة، وهل فعلا نجحت في تطبيق هذه الاستخدامات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، علاوة على التطلع الى معرفتنا عن مستقبل فلسفة الذكاء الاصطناعي في المؤسسة العربية، من خلال الاجابة عن التساؤل: اي مستقبل لفلسفة الذكاء الاصطناعي في البيئة العربية؟
وضمن هذا المنظور، تأتي هذه المداخلة لشرح فلسفة استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال البحوث النفسية والتنظيمية، وماهية الطرق الفعالة في هذه الاستخدامات التي بإمكانها تحقيق أعلى مستويات الفعالية في الأداء وخاصة بالنسبة للمؤسسة العربية التي تعتبر فتية الاستخدام لهذا التطبيق في مجال الموارد البشرية، وبالتالي نحن مجبرين عن البحث في مدى إمكانية صياغة رؤية تصورية حول هذا الموضوع تقترب من ملامسة واقع المؤسسة العربي في هذا المجال.

شهد العصر الحالي انتشار التكنولوجيا في كل جوانب الحياة، مما زاد من قدرة الناس على التنقل وإنجاز المهام بشكل ناجح من خلال استخدام التكنولوجيا. يعمل اليوم المؤسسات في عالم متصل رقميا، وأصبح إنتاج واكتساب المعرفة ذو أهمية كبيرة. على الرغم من ذلك، يعتمد تفوق المؤسسات بشكل كبير على إنتاج المعلومات واستخدامها بكفاءة، مما يضع المؤسسات في حتمية التحول الرقمي.
ومع تزايد أهمية التحول الرقمي، أصبحت مؤسسات التعليم الجامعي بحاجة إلى اتخاذ قرارات مستنيرة وسريعة في بعض الأحيان، وذلك من أجل تبسيط العمليات، فهم عملائها، تقديم الخدمات، تطوير المنتجات، واستخدام الأصول وغيرها من المجالات التشغيلية.
وفي هذا السياق أصبح التعليم الرقمي ضرورة حتمية للتحول نحو الرقمنة. لم تعد عمليات التعلم تقتصر على اكتساب معرفة القراءة والكتابة فقط، بل هناك مجموعة جديدة من المهارات اللازمة في القرن الواحد والعشرين، والتي تتمثل في المعرفة والقدرات الرقمية اللازمة للأفراد.

مطبوعة سوسيولوجيا المؤسسة التربوية

تنبيه: طول النص المدخل وكذلك النتائج الطويلة قد تكون غير كاملة في التجربة المجانية. للحصول على عمليات إدخال ونتائج كاملة وبلا إعلانات، يرجى الاشتراك في الباقة المميزة بالضغط هنا

لإعادة صياغة النص الخاص بك: قم بإدخال النص. ثم اضغط على زر. ثم اضغط على زر (تنفيذ) وانتظر قليلا.

تشكل التكنولوجيا الرقمية تحولا هائلا في مجال البحث العلمي. فقد أصبحت الأدوات والتقنيات الرقمية متاحة بشكل واسع وقوي في هذا المجال. تستخدم العديد من الدراسات العلمية الأدوات الرقمية لجمع البيانات وتحليلها وتفسيرها.

تعتبر التقنيات الرقمية مفيدة للغاية في عملية البحث العلمي. فهي توفر طرقا أكثر دقة وفعالية لجمع البيانات. على سبيل المثال، يمكن استخدام الاستبانات الإلكترونية لجمع استجابات المشاركين وتحليلها بشكل أسرع وأكثر دقة. كما يمكن استخدام الأجهزة المحمولة وتطبيقات الهاتف الذكي لجمع البيانات في الوقت الحقيقي.

بالإضافة إلى ذلك، توفر التقنيات الرقمية أدوات متقدمة لتحليل البيانات. يمكن استخدام البرامج الحاسوبية والخوارزميات لتحليل المعلومات الكبيرة واستخلاص النتائج الهامة. يمكن للباحثين استخدام الرسومات والتصورات البيانية لتمثيل البيانات بشكل مرئي وسهل الفهم.

وبفضل التكنولوجيا الرقمية أصبحت عمليات النشر العلمي أكثر سهولة وتوفرا. يمكن للباحثين نشر البحوث العلمية عبر الإنترنت والوصول إليها بسهولة. كما أصبح بإمكان القراء العثور على الدوريات العلمية والدراسات الأخرى عبر محركات البحث على الإنترنت.

تناولت هذه الدراسة موضوع تعليمية اللغة العربية في مرحلة الروضة، أي الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة أو ما يعرف بمرحلة الطفولة المبكرة، حيث يكون الطفل أكثر قابلية للتعلم واكتساب الخبرات اللغوي والمعرفية. وهي دراسة ميدانية تم إجرائها بولاية المسيلة بحي الكيا ببلدية المسيلة، باستخدام المنهج الوصفي وأهم أدواته البحثية؛ المتمثلة في المقابلة، الملاحظة، الوثائق والسجلات، وهذا نظرا لطبيعة ومتطلبات الدراسة، حيث توصلنا إلى نتيجة مفادها: أن الوسائل التعليمية المعتمدة في الروضة تمكن القائمين على العملية من تحقيق الأهداف نظرا لتمرسهم المعرفي والتكويني الذي سهل عليهم ذلك في تمكين الأطفال في هذه المرحلة من أساسيات القراءة والكتابة والحفظ واسترجاع المعارف المكتسبة. This study dealt with the subject of teaching Arabic in kindergarten, i.e. children in the pre-school stage or what is known as early childhood, where the child is more capable of learning and acquiring linguistic and cognitive experiences. It is a field study conducted in the Wilayat of M'sila in Al-Kia neighborhood in the municipality of Messila, using the descriptive approach and its most important research tools, represented in the interview, observation, documents and records, and this is due to the nature and requirements of the study, where we reached a conclusion that: The teaching aids adopted in the kindergarten enable those in charge of the process to achieve the objectives due to their cognitive and formative experience, which facilitated this in enabling children at this stage to the basics of reading, writing, memorization and retrieving acquired knowledge

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أساليب مواجهة المشكلات التربوية المترتبة عن العودة للتدريس الحضوري بعد جائحة كورونا، فبعد تفشي جائحة كورونا، تظهر تحديات تربوية جديدة تتطلب التفكير بأساليب جديدة لمواجهتها. واحدة من هذه التحديات هي عودة التدريس الحضوري وكيفية التعامل معها بكفاءة.
ومن الضروري أن نبحث عن حلول مبتكرة للتأكد من سلامة الطلبة والأساتذة في الفصول الدراسية. وعليه يجب أن نتخذ إجراءات احترازية صارمة مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات للحد من انتشار الفيروس.
وعليه أيضا يجب أن نركز على الجوانب النفسية والاجتماعية للطلبة بعد فترة طويلة من التعلم عن بعد. وما قد يواجه المتمدرسون من صعوبة في التأقلم مع البيئة الدراسية الحضورية مرة أخرى، ولذلك يجب أن نوفر لهم الظروف الملائمة والدعم اللازم.
وبالتأكيد هذه التحديات تتطلب اتخاذ قرارات صعبة وتغييرات في أساليب التدريس التقليدية. ولكن من خلال التعاون والابتكار، بحيث يمكننا التغلب على هذه التحديات وضمان تجربة تعليمية آمنة وفعالة للجميع.

ان اهم ما يميز اليات التكفل ورعاية المسنين في الجزائر هو ما يعرف بالتكفل المؤسساتي ، وذلك من خلال ايداع الفرد المسن داخل مؤسسة الرعاية التي يتوفر بها كل وسائل التكفل الصحي و النفسي و الاجتماعي التي يحتاج اليها المسنين ، ولكن الجديد في الموضوع هو الاليات المستحدثة او الجديدة لرعاية المسنين التي تضمن لهم الرعاية الكاملة، بالإضافة الى الحفاظ على اندماجهم الاجتماعي والذي تحقق مبدئيا من خلال هياكل الاستقبال النهاري للمسنين التي استحدثتها الوزارة الوصية والتي تسعى الى تحقيق اهداف بعيدة المدى اهمها الحفاظ على البناء الاسري وزرع روح التكافل الاجتماعي داخل الاسرة الجزائرية وغيرها من الابعاد التي سوف نحاول توضيحها في هاته المداخلة.

تهدف الدراسة إلى التعرف على دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية في تحقيق الأمن الأسري للمسنين في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه أمن الأسرة. والدراسة تستهدف تحقيق هدف رئيسي وهو تقييم دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية في تحقيق أمن الأسرة للمسنين المقيمين بها.
حيث تعتبر الأسرة الدرع الحصينة في دلالتها اللغوية، وهي دلالة تنعكس في اصطلاحها ووظائفها ومقاصدها. فهي المؤسسة التي تحقق الأمن والاستقرار لأفرادها ولمجتمعها. تقوم الأسرة بأدوار وتمارس وظائف تربوية واجتماعية واقتصادية، مما يجعلها محط اهتمام كبير في الإسلام من حيث التأسيس والقيم الناظمة. تتضمن هذه الاهتمامات الحقوق المتعلقة بمكونات الأسرة كأفراد ومؤسسة. يرجى من تكوين الأسرة وتأسيسها تحقيق الأمن والاستقرار والاطمئنان للأفراد والمؤسسة.

تولي الرؤية المعاصرة في الدراسات السوسيولوجية والنفسية أهمية كبيرة لدور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في الحد من السلوكات الإنحرافية لدى المراهق وخاصة في ظل هذه التحديات والتطورات التكنولوجية الراهنة التي فرضت على العالم تغير الكثير من العادات والتقاليد والقيم والاتجاهات الفكرية السائدة التي أثرت بدورها على تشكيل تغير ثقافي واجتماعي مغاير، ساهم بشكل كبير في زيادة استفحال هذه السلوكات الإنحرافية لدى فئة المراهقين بشكل لافت للانتباه.حيث يتطلب من هذه المؤسسات وخاصة الأسرة والمدرسة والمسجد إعادة النظر في بعض استراتيجياتها التربوية والتعليمية والدينية في التعامل مع هؤلاء من خلال البحث عن ضوابط جديدة للسلوك الإنحرافي تكون أكثر فعالية على طرح القضايا واقتراح الحلول المناسبة بما يتوافق مع هذه التحديات التكنولوجية الراهنة. وضمن هذا السياق يأتي هذا المقال لإبراز بعض الاستراتيجيات المعاصرة والأساليب التربوية المعتمدة من قبل مؤسسات التنشئة الاجتماعية، ومدى مساهمتها في التقليل من السلوك الانحرافي لدى المراهق

لقد أصبحت ظاهرة الترويح من النظم الاجتماعية التي يتألف منها المجتمع وكأحد مظاهر السلوك الحضاري للفرد فقد كان للتغيرات الاجتماعية أثر في إزياد الحاجة إلى الترويح وإلى ممارسة مختلف الأنشطة الترويحية والترفيهية وعلى هذا الأساس اتفق علماء الرياضة والترويح، علماء علم النفس وعلماء علم الاجتماع على أن اللعب والترويح عن النفس هو اللب الأساسي في هذا الموضوع، لذلك كانت أهميته كبيرة في الحياة الاجتماعية ولا سيما بعد تنظيمه. فالترويح السياحي المستدام نشاط لابد أن يحافظ على البيئة ويحقق التكامل على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، وينعكس بشكل مادي في المجال الفيزيقي من خلال الإرتقاء بالبيئة العمرانية، وذلك بتجسيد مرافق وهياكل ترفيهية وترويحية سياحية لتنفيذ الخطط والبرامج السياحية المستدامة. فالترويح والسياحة المستدامة هي نقطة التلاقي ما بين احتياجات الزوار والمنطقة المضيفة لهم، مما يؤدي إلى حماية ودعم فرص التطوير المستقبلي، بحيث يتم إدارة جميع المصادر بطريقة توفير الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والروحية ولكنها في الوقت ذاته تحافظ على الواقع الحضاري والنمط البيئي الضروري والتنوع الحيوي وجميع مستلزمات الحياة وأنظمتها.

تتضمن هذه المطبوعة البيداغوجية الموجهة لطلبة السنة الثانية ماستر في علم الاجتماع، تخصص علم اجتماع التربية والتي جاءت بعنوان المقاولاتية على محتوى نظري وتطبيقي وجملة من التوجيهات التي نأمل أن يستفيد منها الطلبة بصفة عامة وبالأخص طلبة الماستر من خلال تمكين الطالب من التعريف بمختلف المفاهيم المتعلقة بالمقاولاتية

تتضمن هذه المطبوعة البيداغوجية الموجهة لطلبة السنة الثانية ماستر في علم الاجتماع، تخصص علم اجتماع التربية والتي جاءت بعنوان التربية الخاصة على محتوى نظري وتطبيقي وجملة من التوجيهات التي نأمل أن يستفيد منها الطلبة بصفة عامة وبالأخص طلبة الماستر من خلال تمكين الطالب من التعريف بمختلف المفاهيم المتعلقة بالتربية بشكل عام والتربية الخاصة، ومعرفة التفرقة بين التربية الخاصة والتربية العامة، بالإضافة معرفة تاريخ وتطور التربية الخاصة وأهداف ومبادئ واستراتيجيات التربية الخاصة، ومن معرفة الحاجات التربوية لذوي الاحتياجات الخاصة وبعض المشكلات التربوية لذوي الاحتياجات الخاصة

تتضمن هذه المطبوعة البيداغوجية الموجهة لطلبة السنة الأولى ليسانس علوم اجتماعية بعنوان الاحصاء الوصفي على محتوى نظري وتطبيقي يخص الاحصاء الوصفي وجملة من التوجيهات التي نأمل أن يستفيد منها الطلبة بصفة عامة وبالأخص طلبة السنة الاولي ليسانس L.M.D تخصص علوم اجتماعية، ولابد على الطالب أن يلم بالمفاهيم الأساسية للإحصاء، الإحصاء، المجتمع الإحصائي، العينة، المتغيرات، مستويات القياس، مقاييس النزعة المركزية، مقاييس التشتت

تهدف هذه الدراسة الحالية إلى معالجة موضوع الدروس الخصوصية وأثرها على أداء الأساتذة من وجهة نظر التلاميذ وذلك من أجل التعرف على الأسباب المؤدية لانتشار الدروس الخصوصية لدى تلاميذ مرحلة التعليم المتوسط ببلدية المسيلة ببعض المتوسطات التابعة لها.
فالدروس الخصوصية يلجأ الكثير من أولياء التلاميذ في مختلف الأطوار والمراحل التعليمية لهذا النوع من الدروس، لمساعدة أبنائهم على تعويض النقص في استيعاب مواد دراسية معينة أو كل المواد الدراسية. خاصة في التعليم المتوسط وحتى التعليم الابتدائي وعليه يمكننا أن نطرح التساؤل التالي: ما هي الأسباب والعوامل التي أدت انتشار الدروس الخصوصية في مختلف المراحل والأطوار التعليمية وما أثرها على أداء الأستاذ؟

تهدف هذه الورقة البحثية إلى شرح طريقة وكيفية استعمال المنصة الوطنية للمجلات العلمية من خلال تتبع مرحلية إنشاء حساب في المنصة الوطنية للمجلات العلمية ومتابعة المقال من مرحلة إرساله إلى غاية مرحلة نشره أو رفضه، وجميع هذه المراحل يتم إخطار المؤلف برسالة نصية عبر بريده الالكتروني.

تعددت الآراء واختلفت بين الباحثين حول منهج تحليل المضمون، هل هو منهجية للتحليل والتركيب؟ أم أنه أداة للملاحظة والوصف؟ أم أنه أسلوب للبحث وجمع البيانات وتحليلها؟ فهناك عدد من الباحثين والدارسين من يعده منهجا في مجال البحث العلمي، وخاصة في مجال علوم الإعلام والاتصال والعلوم الاجتماعية، ويعتبرونه مثل غيره من المناهج كالمنهج الوصفي، والمنهج التاريخي، والمنهج التجريبي باعتباره يستند إلى مجموعة من الخطوات الإجرائية العامة. وبالتالي يمتلك آليات تقنية مختلفة لمقاربة المضامين والمحتويات استقراء واستنباطا هناك من يعتبره أداة من أدوات جمع المعطيات فهو مجرد تقنية وأداة في عملية الوصف مثله مثل: المقابلة والملاحظة والاستمارة وغيرها، بحيث لم يصل بعد المختصون في المنهجية في العلوم الاجتماعية لتكوين نظرة وحدة وعامة في تحليل المعطيات، وتجميع البيانات، وهذا ما حاولنا مناقشته في ورقتنا البحثية هذه من خلال عرض مختلف الممارسات المنهجية لتحليل المحتوى في الحقل السوسيولوجي ومدى صلاحيته ليكون منهجا أو أداة

تعد هذه الدراسة من بين الأعمال العلمية التي حاول الباحثين من خلالها عرض أهم التغيرات الاجتماعية التي طرأت على مجتمع ريفي بعد تغير طبيعة النشاط المهني والاقتصادي للأفراد من فلاحي رعوي إلى صناعي تجاري، وعملنا على كشف المشكلات الاجتماعية التي ارتبط ظهورها أو تفاقمت بتغير هذا الأخير، وقد انطلقنا من إشكالية مفادها: هل أدى تغيير الفرد الريفي لنشاطه المهني إلى حدوث تغير في نمط حياة الأفراد؟، وماهي المشكلات الاجتماعية التي ارتبطت بذلك؟ والهدف من الدراسة الكشف عن تأثر الصناعة على نمط حياة الأفراد باعتبارها من أهم عوامل التغير الاجتماعية وتكمن أهمية الدراسة في تحديد دور النشاط المهني للأفراد في رسم ملامح جديدة لحياة الأفراد والمجتمعات والعمل على توظيف ذلك في تحقيق التنمية الاجتماعية، بالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي وأدواته كالملاحظة والاستبيان والوثائق والاحصائيات لنجد كل النتائج تشير أن تغيير الريفي لمهنته قد أدى إلى تغير نمط الحياة وتغير توجهات الأفراد؛ مما نتج عنه مشكلات اجتماعية جديدة

تعالج هذا الدراسة موضوع مهم والمتمثل في قيم المواطنة وما يترتب عليها إذا أخذت جزءا من تكوين الإطارات والموظفين أو العمال الذين يشغلون مناصب مهمة وحساسة في كل القطاعات الحيوية لأن التزام الإطار والموظف والعامل بقيم المواطنة سوى بتجسيد في التزامه الوظيفي وأدائه الايجابي في الميدان. وهذا ما تضمنته هذه الدراسة من خلال تطرقنا إلى عدة نقاط مهمة يمكنها أن تثري هذا الموضوع مثل: أهمية ومستويات وأبعاد وأشكال وخصائص المواطنة بالإضافة لتطرقنا إلى أهم المحددات واستراتيجيات الالتزام الوظيفي، وربط كل ذلك بقيم المواطنة لدى موظفي قطاع الصحة باعتباره من القطاعات الحساسة خاصة في ظل جائحة كورونا. وهو ما يعرف بالمواطنة التنظيمية وتأثيرها الإيجابي الفعال والمباشر في خلق التزام الموظفين وولائهم للمؤسسة التنظيمية الذي يتحقق على أرض الواقع من خلال اتباع جملة من الإجراءات التنظيمية في شكل استراتيجيات منها ما يتعلق بطبيعة العمل: كمرونة العمل وفعاليته من حيث التكلفة، واستراتيجيات أخرى متعلقة ببيئة العمل كتوفير الجو الملائم والتقدير المهني؛ لأن المواطنة التنظيمية هي الهدف الحقيقي الذي تسعى إليه كل المؤسسات لزيادة فعاليتها وتحقيق أعلى مستويات في كل المجالات

تعتبر الألعاب الالكترونية وأثرها على التحصيل الدراسي من المواضيع الحساسة التي مازالت محور قلق الأولياء. بحيث أصبحت الألعاب الالكترونية وسيلة حديثة للعب نظرا لما تحتويه من مميزات وتقنيات تكنولوجيا عالية الجودة، إذ تمكنت من السيطرة على عقول الأطفال ما جعلهم مدمنين عليها.

تهدف هاته المداخلة الى التعرف على دور التكنولوجيا الحديثة في تعزيزالأمن القانوني متمثلا في الرقمنة، حيث وبعد جائحة كورونا لجأ أغلب المتعاملين على كافة الأصعدة التربوية العلمية، الاقتصادية، السياسية، وحتى القانونية إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة في كافة المعاملات فأصبح الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا يسير بالتوازي مع الاعتماد عليها وهذا ما يعرف بالخدمات الإلكترونية، فالرقمنة هي الانتقال من بعد سمعي أو بصري أو ورقي إلى بعد رقمي من خلال
أجهزة خصصت لذلك.
وعليه أصبحت العلاقة وطيدة بين التكنولوجيا ممثلة في الرقمنة والتنمية المستدامة ومن هنا فقد بات من الضروري حماية معلوماتنا في ظل الاختراقات السيبرانية وكذلك بات ضروريا أن تخضع لقوانين دولية صارمة للحد منها، وعليه فإننا نطرح التساؤل التالي:
هل للتكنولوجيا الحديثة دور في تعزيز آليات الأمن القانوني؟
الكلمات المفتاحية: التكنولوجيا؛ الأمن القانوني؛ الرقمنة؛ التمية المستدامة.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى الكشف عن واقع ودور المؤسسات التربوية ( المدارس الإبتدائية ) في تنمية وتفعيل أبعاد التربية الصحية باعتبارها عملية مشتركة بين ( المدرسة، المنزل، المجتمع) وكوسيلة للعامل المشترك بالبطاقة الصحية.
بحيث تسعى المؤسسة التربوية ( المدرسة ) في تدريب التلاميذ على إتباع السلوك الصحي السليم في حياتهم اليومية، ومن أجل معرفة الوضع الحالي للتربية الصحية في هاته المؤسسات التربوية تم الاعتماد في هذه الدراسة على المنهج الوصفي وأهم أدواته البحثية، ووضع مقترحات لبعض الصعوبات التي تواجه المؤسسات التربوية في نشر الثقافة والوعي الصحي، حيث توصلت الدراسة إلى أهمية توفير الإمكانيات وبالأخص الدعم المادي والإهتمام بنشر الثقافة الصحية.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى إبراز الفكر والثقافة المقاولاتية لدى الطالب الجامعي في الجزائر ودورها في في التنمية المحلية، وهذا بعد أن أصبح الفكر المقاولاتي يحتل حيزا كبيرا من اهتمام الحكومة خلال السنوات الأخيرة إذ أصبح يفرض نفسه كحل لتشغيل الطلبة المتخرجين وضمان منصب شغل لهم.ومن خلال ما سبق يمكننا القول أن هذه المشكلة تعالج واقع الفر الثقافي المقاولاتي لدى الطالب الجامعي ومدى تقبله وتحفيزه للدخول في عالم الشغل من خلال إنشاء مشاريع ومؤسسات والاستفادة من مختلف اشكال الدعم من قبل الدولة.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى الكشف عن أهمية التكنولوجيا الرقمية واستخدماتها في مجال التعلم والتعليم، ومن أجل الوقوف على التكنولوجيا الرقمية في مجال العملية التعليمية للطفل استند في هذه الدراسة على المنهج الوصفي بغية وصف واقع استخدام التكنولوجيا الرقمية وتحليل مختلف المعطيات من أجل الوصول إلى الأهداف المسطرة.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على أهم الأخطاء الشائعة في تصميم الاستبيان، حيث يعتبر الاستبيان هو أحد أهم أدوات البحث العلمي وأكثرها شيوعاً. ويقع العديد من الباحثون في كثير من الأخطاء أثناء صياغة أسئلة الاستبيان وذلك بسبب عدم إدراكهم لأسس صياغة أسئلة الاستبيان بشكل سليم.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى شرح طريقة وكيفية استعمال المنصة الوطنية للمجلات العلمية من خلال تتبع مرحلية إنشاء حساب في المنصة الوطنية للمجلات العلمية ومتابعة المقال من مرحلة إرساله إلى غاية مرحلة نشره أو رفضه، وجميع هذه المراحل يتم إخطار المؤلف برسالة نصية عبر بريده الالكتروني.

تعددت مختلف الأبحاث والدراسات حول موضوع الأسرة، حيث انطلقت معظم هذه الدراسات من وصف حياتها وتحديد مفاهيمها ووظائفها داخل المجتمع وأجمعت مختلف هذه الأبحاث على كون الأسرة تنظيم اجتماعي له سلطة على أفرادها، إذ تتحكم في سلوكهم اليومي وفي روابطهم الاجتماعية وعليه تنطلق المقاربة الوظيفية من فكرة مفادها أن المجتمع مكون من مجموعة من المؤسسات الاجتماعية التي تؤدي مجموعة من الوظائف الضامنة لاستمرارية الوضع الاجتماعي.

تعتبر الدراسات السابقة بأنها مجموعة من الأبحاث والدراسات التي تناولت أحد مواضيع البحث وقامت بتقديم معلومات ساهمت في تطوير البحث العلمي وتقدمه، بحيث تقدم الدراسات السابقة مجموعة كبيرة من المعلومات التي ترتبط وتتعلق بموضوع البحث العلمي، وتجيب على عدد كبير من الأسئلة حول موضوع (الدراسة) البحث العلمي الذي يقوم به الباحث

مطبوعة الاحصاء الوصفي

مطبوعة التربية الخاصة

يعد التخطيط الإستراتيجي من أهم الطرق المعتمدة دوليا للنهوض بالقطاعات الحيوية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية على حد السواء، وخاصة إذا توفرت الخطة الفعالة والإمكانيات الكافية مما يضمن النجاح وتحقيق الأهداف، لأن النجاح في أي مجال لا يمكن أن يكون بأي شكل من الأشكال وليدا للصدفة؛ فالنجاح الحقيقي هو نتيجة متوقعة لتظافر جملة من العوامل أو ما يطلق عليه اسم مؤهلات النجاح. ويمكننا أن نسقط هذا الكلام حتى على مختلف أنواع أوجه الحياة سواء منها الاجتماعية أو الاقتصادية التي تتجسد على أرض الواقع كنتائج للسلوكات الأفراد إذا تعلق الأمر بالجانب الاجتماعي وكإيرادات وفوائد إذا تعلق ذلك بالجانب الاقتصادي، فماذا يمكن أن يكون سبب عدم نجاح الخطط الاقتصادية ذات الطابع التنموي إذا ما توفرت كل إمكانيات النجاح والمتمثلة هنا في الإمكانيات المادية والبشرية والخطط الفعالة المتكاملة الأبعاد. وهذا ما حدث بالفعل على أرض الواقع وبالتحديد في مجال التخطيط السياحي في الجزائر الذي تعلق منه بأهم منطقة من مناطق التوسع السياحي في الجزائر ألا وهي مدينة جيجل؛ نظرا لما تمتلكه من مقومات النجاح في القطاع السياحي ( الطبيعية منها والبشرية، المادية، الإستراتيجية) وهذا ما أردنا عرضه بعد الدراسة والتقصي الميداني لحقيقة وواقع القطاع السياحي في ولاية جيجل ومعوقات تطوره. وقد تضمنت هذه الدراسة جملة من المعلومات والبيانات التي توضح الأسباب الحقيقة لعدم نجاح وتراجع الصناعة السياحية في ولاية جيجل برغم ما رصدته الدولة الجزائرية من إمكانيات لإنجاح هذا القطاع الحيوي. ولإنجاز هذه الدراسة تم الإعتماد على المنهج الوصفي التحليلي وأهم أدواته البحثية المتمثلة في الملاحظة، المقابلة، الوثائق والخرائط والمخططات وذلك حسب متطلبات وطبيعة الدراسة.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى محاولة دراسة ظاهرة التحضر كظاهرة اجتماعية باعتبار أن التحضر عملية تؤدي إلى تغير طبيعة البناء الاجتماعي، وهذا التغير يصحبه جملة من التغيرات الوظيفية في النظم والمعايير الاجتماعية المختلفة، هذه التغيرات الناتجة عن ظاهرة التحضر والتي صاحبتها جملة من المشكلات الاجتماعية التي صعبت الحياة على الأفراد في الأوساط الحضرية؛ والتي من أهمها: التوسع الحضري، حركة المرور، تفكك المجتمع الحضري، التلوث.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على واقع التعليم الرقمي( التعليم الإفتراضي) في ظل الظروف الحالية التي يعيشها العالم جراء تفشي جائجة فيروس كرونا المستجد( كوفيد 19) وسبل وطرق التعليم عن بعد في الجامعة الجزائرية، وفي خضم التوجه العالمي المعاصر في مجال تطبيق هذا النوع من التعليم في كافة المراحل، حيث بدأت كثير من الدول في شتى أنحاء العالم في التسابق نحو اعتماد التعليم الإفتراضي وتفعيل تقنياته.وفي هذا الصدد سوف نركز في دراستنا هذه على واقع التعليم الإفتراضي في الجامعة الجزائرية وأساليب تطبيقه في عصر الثورة الرقمية (التكنولوجية)

تتنوع الدراسات السوسيولوجية بتنوع ميولات وتخصصات الباحثين في اختيار مواضيعهم التي تعكس بدورها جزءا من اهتماماتهم العلمية والثقافية في كثير من الأحيان، فجل الدراسات السوسيولوجية التي تناولت موضوع تنميط المجتمعات ركزت في جوهرها على طبيعة البناء الاجتماعي والثقافي والعلائقي للأفراد، هذه المجتمعات وذلك لتفسير بعض الظواهر الاجتماعية كطبيعة البناء الأسري ووظائف الأسرة، وأهم الأنظمة الاجتماعية كنظام الزواج وطبيعة الأنشطة الاقتصادية والمشكلات الاجتماعية وضبط الخصائص التي تميز المجتمعات عن بعضها البعض. إلا أن هذه الدراسات لا يمكنها أن تقدم تفسيرا دقيقا لهذه الظواهر الاجتماعية بمعزل عن البيئة المادية لكل مجتمع؛ والتي تظهر في شكل المجال الفيزيقي الذي يختلف من مجتمع محلي لآخر، فالشكل المادي للمجتمع المحلي الحضري يختلف كليا عن شكل المجال المادي للمجتمع المحلي الريفي، وهذا نتيجة لاختلاف خصائص هذه المجتمعات وثقافتها وطبيعة نشاطها الاقتصادي. فلكل مجتمع خصوصيته التي تتجسد في سلوكاته وعلاقاته بأفراد المجتمع من ناحية، أو علاقته بالمجال الفيزيقي الذي يعيش فيه من ناحية أخرى، فالريفي يختلف عن غيره في علاقته بالمجال(الأرض)؛ لأنها تعد مكان للإقامة والسكن من ناحية و مصدر رزقه وثروته وعزوته بين أهله من ناحية أخري؛ إذ تتحدد مكانته في الجماعة التي ينتمي إليها من خلال مقدار ما يملك منها وكيف يستغلها. فمن خلال هذه الورقة البحثية أردنا أن نرصد أهم محددات استخدام المجال الفيزيقي، وعرض جملة من النظريات التي قدمت تفسيرات لسلوك الريفي في استغلال المجال الفيزيقي الذي يعكس ثقافته واهتمامته التي يجسدها على مستوى هذا المجال. ولقد وضحنا ذلك من خلال الوقوف على خصائص المجتمع المحلي الريفي الاجتماعية والثقافية، الاقتصادية التي جاءت في المفهوم الذي حدد للوسط الريفي، بالإضافة إلى إبراز الأهمية العلمية والعملية لهذا النوع من الدراسات لكي يتأتى لنا الفهم الدقيق لما جاء في التراث النظري الذي تناول موضوع استخدام المجال بالتركيز على أسس ومحددات ذلك، مع توضيح بعض نقاط الضعف في النظريات؛ من خلال عرض جملة من الإنتقادات الموجهة لها

تضمنت هذه الورقة البحثية السياسة التي الدولة الجزائرية للنهوض بالقطاع السياحي من خلال رسم إستراتيجية طويلة المدى جاءت خططها وبرامجها لتفعيل وتنمية الهياكل السياحية القائمة، والتخطيط لإنجاز هياكل جديدة من خلال إستغلال الإمكانيات السياحية المتاحة في أهم المناطق السياحية في الجزائر؛ التي أطلق عليها اسم أقطاب التوسع السياحي كما جاء في المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية. حيث ركزنا في دراستنا هذه على أهم الأقطاب السياحية المتمثلة في ولاية جيجل؛ نظرا لما تمتلكه من مقومات سياحية متنوعة( الطبيعية، التاريخية، الثقافية...) مما يؤهلها أن تكون من أهم المناطق السياحية في شمال إفريقيا إذا ما تم تجسيد المشاريع المخطط لها في هذه المنطقة على أرض الواقع.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى تحليل وتشخيص الآليات التي يمكنها أن تفعل وتساهم في ترقية وتنمية الصناعة السياحية في ولاية جيجل بصفة عامة وفي ميدان الدراسة (زيامة منصورية- العوانة) بصفة خاصة وذلك من خلال إبراز أهم المؤشرات والمقومات السياحية في المنطقة. إذ تمتلك المنطقة جل المقومات والمؤهلات التي تجعلها منطقة سياحية بإمتياز، إذ ما تم رسم الخطط والإستراتيجيات الفعالة وإستغلال مختلف الإمكانيات المادية والبشرية في صناعة السياحة بالمنطقة. حيث يتوجب على المسؤولين والمشرفين على هذا القطاع الحساس العمل على تنميته وتطويره وازدهاره لما له من دور هام وفعال في دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة.

تناولت هذه الورقة البحثية موضوع السياحة الإيكولوجية كخيار لتدعيم الأنشطة السياحية وتحقيق أهداف التنمية السياحية المستدامة في الجزائر بصفة عامة، وفي ميدان الدراسة بولاية جيجل(زيامة منصورية) بصفة خاصة. من خلال عرضنا لأهم المقومات الطبيعية التي تتمتع بها منطقة زيامة منصورية، كل هذه المؤشرات والإمكانيات المتاحة تجعلها منطقة سياحة بامتياز وقادرة على استقطاع العديد من السياح بهدف تحسين الوجهة السياحية فيها. وذلك بترشيد وعقلانية استغلال الموارد الطبيعية وغير الطبيعية وتحقيق الرقي والازدهار في قطاع السياحة بشكل خاص، وباقي القطاعات الحيوية الأخرى على اعتبار أن التنمية السياحية المستدامة هي جزء من التنمية الشاملة، كل ذلك مع الإبقاء على الوحدة الثقافية واستمرارية العمليات الايكولوجية ومقومات الحياة الأساسية.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الخصائص السيكومترية – الصدق والثبات – لمقياس قلق الامتحان من اعداد نائل ابراهيم أبو عزب على عينة من طلبة جامعة المسيلة، ولتحقيق الهدف تم الاعتماد على عينة من طلبة التوجيه والإرشاد بجامعة المسيلة، وتمت معالجة بيانات الدراسة من خلال الاستعانة ببعض الأساليب الإحصائية منها معامل ارتباط بيرسون، معادلة ألفا كرونباخ، وأظهرت النتائج دلالات صدق وثبات مقبولة لمقياس قلق الامتحان. كما قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات تحاول تركيز الاهتمام على دراسة قلق الامتحان وتحديد مستوياته والعمل على توفير أدوات محلية لقياسه.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الاحتياجات التدريبية لمعلمي المرحلة الابتدائية الجدد في ضوء الإصلاحات التربوية، كما سعت الدراسة إلى الإجابة على التساؤولات التالية:
ما ترتيب الاحتياجات التدريبية لدى معلمي المرحلة الابتدائية الجدد؟
هل توجد فروق في الاحتياجات التدريبية لدى معلمي المرحلة الابتدائية الجدد تعزي لمتغير الجنس؟
وللإجابة على أسئلة الدراسة تم الاعتماد على المنهج الوصفي كما تم الاستعانة باستبيان الاحتياجات التدريبية لمعلمي المرحلة الإبتدائية الجدد تم تطبيقه على عينة قوامها 100 معلم ومعلمة في المرحلة الابتدائية بمدينة المسيلة وبعد جمع البيانات وتحليها بالحاسب الألي من خلال برنامج spss تم استخلاص نتائج الدراسة وتقديم جملة من التوصيات يأمل الباحثين أن تأخذ بعين الاعتبار.

يعد التوجيه العلمي في المرحلة الجامعية من اهم العمليات التعليمية لأنها تحدد مستقبل الطلاب خلال مراحل تدرجهم الجامعي ويتوقف نجاح الطالب في هذه المرحلة على التوجيه السليم الذي يتوافق مع إمكاناته العلمية ورغباته في نفس الوقت، ونظرا لدقة هاته العملية فقد سخرت عدة معايير لنجاحها أقرها المشرع الجزائري في إطار تنظيم سير الجامعة والتعليم الجامعي وضمان جودة التعليم العالي، إلا أن هذه العملية تواجه صعوبات فعلية تحول دون تحقيق الأهداف الجوهرية لعملية التوجيه في المرحلة الجامعية.
وقد تضمنت هاته المداخلة أهم المعايير التي جاءت في المناشير والمقررات الجزائرية، بالإضافة إلى تطرقنا للصعوبات والمعوقات التي يكمن أن تحول دون نجاح عملية التوجيه الجامعي في الجامعة الجزائرية.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على واقع التعليم الإلكتروني في الجامعة الجزائرية في ظل الظروف الإستثنائية التي فرضتها الحالة الوبائية نتيجة تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد، وكحل بديل لإتمام الموسم الدراسي قامت الوزارة الوصية، بإلاعتماد نظام التعليم عن بعد في الجامعة الجزائرية، من أجل الحرص على ضمان استمرارية عملية التعليم والتعلم وعدم الإضرار بمصالح الوطن والمواطنين، ومن هذا المنطلق يمكن طرح التساؤل التالي:
ماهي الصعوبات والتحديات التي يواجهها التعليم الإلكتروني (التعليم عن بعد) في الجامعة الجزائرية خلال الأزمة الوبائية الراهنة.
وباعتماد هذا النظام التعليمي التعرف على مكانة التعليم العالي عن بعد وتطبيقاته في الجامعات الوطنية، مع تقييم قدرتها في التحكم بهذا النظام التعليمي الجديد خاصة بعد زوال هذه الأزمة الوبائية الراهنة

تهدف هذه المحاضرة إلى تمكين الطلبة وتزويدهم بمختلف الخبرات والمهارات في البحث لمقياس الملتقى الخاص بطلبة الماستر في علم الاجتماع

تهدف هذه الدراسة إلى تبيان دور البرامج التكوينية في تفعيل التعليم الالكتروني وتحسين مستوى جودة الحياة الوظيفية للأستاذ الجامعي، وذلك من خلال معرفة مدى مستوى استخدامه لمختلف وسائط وبرامج التعليم الالكتروني باعتباره عملية غير مكلفة.
حيث يؤدي التعليم الإلكتروني دورا بالغة الأهمية في المجتمع، بالإضافة إلى سعي الجهات الوصية وعلى رأسها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى إنجاح هذا النوع من التعليم وجعله خيارا بديلا ومكملا للنظام التعليمي العادي (التعليم التقليدي).

تجسدت إجتهادات العلماء والباحثين في إدارة الضغوط في اقتراح نماذج تصورية لتفسيرها خاصة تلك التي جاءت في شكل نظريات علمية كانت بمثابة نقطة الانطلاق لإيجاد حلول واقتراح آليات وإستراتيجيات لإدارة الضغوط النفسية والمهنية، وفي كل الأحوال السلامة المهنية للعامل في ميدان عمله لا يمكن تحقيقها بالظروف الفيزيقية الملائمة لطبيعة النشاط الذي يزاوله العامل، ولكن لتحقيق السلامة المهنية يجب الأخذ بعين الاعتبار الظروف الشخصية التي تتجسد في الأوضاع الاجتماعية والحالة النفسية للعامل التي يمكن أن تولد ضغوطا نفسية تؤثر سلبا عليه؛ مما ينعكس على تركيزه الذي يجعله عرضة للحوادث المهنية، وهنا إستوجب على الجهات الوصية إيجاد حلول تمثلت في جملة إستراتيجيات لإدارة هذه الضغوط، وهذا ما ستتناوله هاته الورقة البحثية بالتحليل والمناقشة

تضمنت هذه الورقة البحثية أهم الإجراءات المنهجية لي اقتراح الفرضيات العلمية الدقيقة التي تمهد لنتائج أكثر مصداقية يمكن تعميمها ولأن هذه الخطوة المنهجية تعتبر من أهم مراحل البناء المنهجي لأي دراسة أو بحث علمي

يعد التغير الاجتماعي سمة من سمات المجتمع المعاصر الذي مس أهم مؤسسة من مؤسساته ألا وهي الأسرة وتجلى ذلك من خلال تأثيره على وظائفها، بنائها وأدوارها؛ حيث تعد الأسرة المسؤول الأول والأهم عن إعداد الأفراد للحياة الاجتماعية، فهي مصدر للأخلاق والقيم والدعامة الأولى لضبط السلوك والإطار الذي يتلقى فيه الإنسان أولى دروس الحياة وهذا من أجل تحقيق التوازن النفسي والاجتماعي في بيئته، وللأسرة نمطين شائعين، وهما الأسرة الممتدة والأسرة النووية، إلا أن اختلاف النمط لم يغير من وظائفها التي حافظت على تماسكها وبنائها لفترات طويلة من خلال نجاحها في تلقين القيم والمعايير الاجتماعية، وكل ما يمكن أن يحافظ على بقاء هذا الكيان الاجتماعي، والسؤال المطروح هنا:
كيف يمكن للأسرة أن تحافظ على القيم الاجتماعية في ظل التغيرات الراهنة؟ وكيف للتغير الاجتماعي أن يؤثر على التنشئة الاجتماعية للأسرة بنمطيها؟ وهذا ما ستتضمنه هاته الورقة البحثية.

يعد موضوع الصحة المدرسية جزء مهم لا يتجزأ عن موضوع الصحة العمومية، إذ يمكننا القول أنه أهم محاورها لأنه يعني بالجانب الصحي للفئة الأكثر هشاشة في المجتمع الجزائري، والمتمثل في فئة الأطفال الذين هم في سن التمدرس.
وعلى هذا الأساس كان موضوع الصحة المدرسية من أهم المشكلات التي اهتمت بها الدولة الجزائرية من خلال تسخير إمكانيات كبيرة للنهوض بها، ومن بين مظاهر هذا الاهتمام إدراجها في محاور المناهج التربوية خاصة في المرحلة الإبتدائية بهدف تلقين أساسياتها في المراحل المبكرة لحياة الأفراد الناشئين.
لذا إعتمد القائمون على العملية التربوية لتلقين هذه الأساسيات على أحدث طرق التدريس الأكثر فعالية والمتمثل في طريقة أو أسلوب التعليم التعاوني لتحقيق الأهداف المسطرة من وراء اقتراح موضوع الصحة المدرسية في الكتاب المدرسي لتلاميذ السنة الأولى إبتدائي.
وهذا ما جاء في هذه الورقة البحثية في محاولة لعرض كيف يطبق هذا الدرس وفق طريقة أو أسلوب التعليم التعاوني بكل مراحله وإجراءاته في المؤسسات التربوية للمرحلة الإبتدائية في الجزائر

تناولت هذه الورقة البحثية بدراسة دور وعلاقة السياحة الترويحية كظاهرة طبيعية من ظواهر العصر الحديث، وتحقيق التنمية المستدامة بالجزائر؛ باعتبارها نشاطا ضروريا لحياة الشعوب، وتأثيرها المباشر على مختلف المجالات ( الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية، الثقافية...).
حيث تتمحور إشكالية هذه الورقة حول فعالية الصناعة السياحية في الجزائر ومدى تحقيق التنمية السياحية المستدامة، هاته الصناعة التي تتجسد كل مبادئها وأهدافها من خلال مختلف التنوع السياحي في الجزائر بصفة عامة وميدان الدراسة بصفة خاصة.

عقلنة، رشدنة، انسنة، فاخلقة النسق الجامعي هي منطلقات تكاشف عن طبيعية الممارسات التسيسية العامدة في أسسها ومصادرها إلى تأسيسية لعقلنة علاقاتنا بالعلم والتقانة بإعادة إنتاجهما على ظروف التنمية المضمنة لتصورات مضمرة اتجاه الفئة الاكاديمية " هيئة التدريس " قوامها بوتقة الفكر والتنمية .
تكاشف المنطلقات العينية لواقعية الانساق الجامعية كممارسة عن نوافذ ابستيمية وملموسة لواقع موقعيه الفئة الفاعلة " الاساتذة " والتي تنوحوا على مدارج الاستيائية ، الاشمئزاز والتهكمية نتيجة اعتقاديتها لافتقار هذا النسق لمنطلقات العدالة ، النزاهة بل والانسنة

يعد التوجيه العلمي في المرحلة الجامعية من اهم العمليات التعليمية لأنها تحدد مستقبل الطلاب خلال مراحل تدرجهم الجامعي ويتوقف نجاح الطالب في هذه المرحلة على التوجيه السليم الذي يتوافق مع إمكاناته العلمية ورغباته في نفس الوقت، ونظرا لدقة هاته العملية فقد سخرت عدة معايير لنجاحها أقرها المشرع الجزائري في إطار تنظيم سير الجامعة والتعليم الجامعي وضمان جودة التعليم العالي، إلا أن هذه العملية تواجه صعوبات فعلية تحول دون تحقيق الأهداف الجوهرية لعملية التوجيه في المرحلة الجامعية.
وقد تضمنت هاته المداخلة أهم المعايير التي جاءت في المناشير والمقررات الجزائرية، بالإضافة إلى تطرقنا للصعوبات والمعوقات التي يكمن أن تحول دون نجاح عملية التوجيه الجامعي في الجامعة الجزائرية.

تناولت هذه الورقة البحثية موضوع الحكم الراشد قضية هذا العصر نظرا لأهميته لتقدم الدول وتطورها وصار من المفاهيم الواسعة الانتشار، وقد أثيرت تساؤلات عن مفهوم الحكم الراشد باعتبار أن مفهوم "الحكم" Governance ليس مفهوما جديدا، بل إنه قديم قدم الحضارة البشرية لأنه ببساطة يعنى: "عملية صناعة القرار والعملية التى يجرى من خلالها تنفيذ (أو عدم تنفيذ) القرارات".

تناولت هذه الدراسة موضوع أثر السرقة العلمية على جودة البحوث العلمية، وعليه سنحاول من خلال هذه المداخلة الوقوف عند ظاهرة السرقات العلمية، والبحث في خلفياتها وأبعادها وأخطارها وذلك حرصا منا على المحافظة على مصداقية البحث العلمي في مجال الدراسات الأكاديمية.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء حول سياسة التعليم عن بعد في الجامعة الجزائرية التي لجأت إليها الوزارة الوصية وهذا قصد معرفة مدى مساهمة هذه السياسة في تحقيق وتطبيق استمرارية التعليم عن بعد.

لا تخلو ا دراسة في علم الاجتماع من تناول موضوع التغير الاجتماعي؛ إما كمدخل للتحليل من خلال توظيف ننظؤيات التغير، أو الوصول في نهاية هذه الدراسات إلى أن التغير الاجتماعي هو السبب الأول والأخير في ظهور بعض الظواهر أو المشكلات الاجتماعية. وبناءا على ذلك فلكي يتسنى لنا توظيف هذه النظريات أو لتسهيل الاستنتاجات لابد من الوقوف على جذور هذا الموضوع الذي أصبح هو أساس ظهور مدارس ونظريات مختلفة في التغير الاجتماعي. فقد تناولت هذه المقالة أهم ما جاء عن رواد علم الاجتماع من أفكار وتصورات كمحاولات منهم لفهم موضوع التغير الاجتماعي الذي شغل العديد من العلماء والمفكرين والفلاسفة والمؤرخين والأنثروبولوجين هذه الأفكار التي كانت الجذور الأولى لنظريات الاجتماعية المعمول بها إلى يومنا هذا؛ والتي من أهمها النظريات الخطية، النظريات الدائرية، النظريات الانتشارية...

تهدف هذه الورقة البحثية لتقديم دعامة نظرية تستند على التراث النظري والإمبريقي قصد التسهيل على الطلبة والباحثين وتبسيط مفهوم الصراع التنظيمي بالنسبة لهم، حيث تم تقديم عرض مفصل لمختلف التعريفات الخاصة بمفهوم الصراع التنظيمي وتصنيفها لغويا واصطلاحيا ومقارنتها حسب التوجهات النظرية لأصحابها مع تبيان ما ركزت عليه وما أهملته ثم تم التطرق إلى عرض أبعد الصراع التنظيمي المعتمدة في أغلب الدراسات المعاصرة من أجل تحديد وضبط مؤشراتها كما تم العرض محددات ونتائج الصراع التنظيمي والتي تم استخلاصها من دراسات سابقة وحديثة

تناولت هذه الورقة البحثية موضوع التخطيط السياحي في ظل فعالية برامج التخطيط السياحي المسطرة لتحقيق التنمية السياحية في الجزائر بناءا على المقومات السياحية المتاحة في أقطاب التوسع السياحي الذي يعد ميدان الدراسة جزاءا استراتيجيا بها. فالنهوض بالقطاع السياحي في الجزائر بصفة عامة وبصفة خاصة في ميدان الدراسة يتطلب وضع برامج تخطيطية محكمة وفعالة تسهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف إستراتيجية التخطيط السياحي ومواكبة ركب التطور في هذا المجال وهذا الأخير لا يتأتى إلا من خلال تحقيق معادلة منطقية بسيطة في الميدان قائمة على أساس الموازنة بين المقومات المتاحة والاحتياجات الفعلية والإمكانيات المسطرة لتحقيق وتجسيد هاته البرامج. ومن هنا تأتي أهمية هذه الدراسة؛ التي تكشف عن مدى تحقيق هاته الموازنة في أرض الواقع.

تعتبر ولاية جيجل من أهم أقطاب التوسع السياحي في الجزائر، نظرا لما تمتلكه من مقومات طبيعية وتاريخية وثقافية تؤهلها لتكون في الترتيبات الأولى وطنيا وعالميا كموقع سياحي، إلا أن واقعها عكس ذلك وهذا ما تضمنته هذه الورقة البحثية؛ التي هي في حقيقة الأمر عبارة عن دراسة ميدانية تعكس حقيقة واقع المرافق السياحية والترويحية في ولاية جيجل والذي يعد إمتداد لواقع السياحة والمرافق السياحية في الجزائر.

يعد موضوع الصحة المدرسية جزء مهم لا يتجزأ من موضوع الصحة العمومية، إذ يمكننا القول أنه أهم محاورها لأنه يعنى بالجانب الصحي للفئة الأكثر هشاشة في المجتمع الجزائري، والمتمثل في فئة الأطفال الذين هم في سن التمدرس.
وعلى هذا الأساس كان موضوع الصحة المدرسية من أهم المشكلات التي اهتمت بها الدولة الجزائرية من خلال تسخير إمكانيات كبيرة للنهوض بها، ومن بين مظاهر هذا الاهتمام إدراجها في محاور المناهج التربوية خاصة في المرحلة الابتدائية بهدف تلقين هذه الأساسيات على أحدث طرق التدريس الأكثر فعالية والمتمثل في طريقة أو أسلوب التعليم التعاوني لتحقيق الأهداف المسطرة من وراء اقتراح موضوع الصحة المدرسية في الكتاب المدرسي لتلاميذ السنة الأولى ابتدائي.
وهذا ما جاء في هذه الورقة البحثية في محاولة لعرض كيف يطبق هذا الدرس وفق طريقة أو أسلوب التعليم التعاوني بكل مراحله واجراءاته في المؤسسات التربوية للمرحلة الابتدائية في الجزائر.
يعد موضوع الصحة المدرسية جزء مهم لا يتجزأ من موضوع الصحة العمومية، إذ يمكننا القول أنه أهم محاورها لأنه يعنى بالجانب الصحي للفئة الأكثر هشاشة في المجتمع الجزائري، والمتمثل في فئة الأطفال الذين هم في سن التمدرس.
وعلى هذا الأساس كان موضوع الصحة المدرسية من أهم المشكلات التي اهتمت بها الدولة الجزائرية من خلال تسخير إمكانيات كبيرة للنهوض بها، ومن بين مظاهر هذا الاهتمام إدراجها في محاور المناهج التربوية خاصة في المرحلة الابتدائية بهدف تلقين هذه الأساسيات على أحدث طرق التدريس الأكثر فعالية والمتمثل في طريقة أو أسلوب التعليم التعاوني لتحقيق الأهداف المسطرة من وراء اقتراح موضوع الصحة المدرسية في الكتاب المدرسي لتلاميذ السنة الأولى ابتدائي.
وهذا ما جاء في هذه الورقة البحثية في محاولة لعرض كيف يطبق هذا الدرس وفق طريقة أو أسلوب التعليم التعاوني بكل مراحله واجراءاته في المؤسسات التربوية للمرحلة الابتدائية في الجزائر.

يعد التغير الاجتماعي سمة من سمات المجتمع المعاصر الذي مس أهم مؤسسة من مؤسساته ألا وهي الأسرة وتجلى ذلك من خلال تأثيره على وظائفها، بنائها وأدوارها؛ حيث تعد الأسرة المسؤول الأول والأهم عن إعداد الأفراد للحياة الاجتماعية، فهي مصدر للأخلاق والقيم والدعامة الأولى لضبط السلوك والإطار الذي يتلقى فيه الإنسان أولى دروس الحياة وهذا من أجل تحقيق التوازن النفسي والاجتماعي في بيئته، وللأسرة نمطين شائعين، وهما الأسرة الممتدة والأسرة النووية، إلا أن اختلاف النمط لم يغير من وظائفها التي حافظت على تماسكها وبنائها لفترات طويلة من خلال نجاحها في تلقين القيم والمعايير الاجتماعية، وكل ما يمكن أن يحافظ على بقاء هذا الكيان الاجتماعي، والسؤال المطروح هنا:
كيف يمكن للأسرة أن تحافظ على القيم الاجتماعية في ظل التغيرات الراهنة؟ وكيف للتغير الاجتماعي أن يؤثر على التنشئة الاجتماعية للأسرة بنمطيها؟ وهذا ما ستتضمنه هاته الورقة البحثية.

من المتعارف عليه ان المشكلات التي يتعرض لها الاطفال في حياتهم اليومية تؤدي، حتميا الى ظهور صعوبات تزعزع استقرارهم توافقهم النفسي والتربوي والاجتماعي وتحد من تفاعلهم مع اقرانهم سواء داخل الاسرة او حجرة الصف اوفي الشارع ، حيث تؤثر في حياتهم الاسرية وكذلك على تحصيلهم الدراسي في كل مرحله واطواره التعليمية وحتى على تفاعلهم ، لذلك عمدنا في ورقتنا البحثية هذه الى محاولة الربط بين طرائق التدريس الحديثة وتلك الصعوبات ومدى مساهمتها في الحد منها وعلى وجه الخصوص التعلم التعاوني، والسؤال المطروح: ما مدى مساهمة طرائق التدريس الحديثة في الحد من صعوبات التعلم الاكاديمية

تهدف هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على واقع التعليم الرقمي( التعليم الإفتراضي) في ظل الظروف الحالية التي يعيشها العالم جراء تفشي جائجة فيروس كرونا المستجد( كوفيد 19) وسبل وطرق التعليم التعليم عن بعد في الجامعة الجزائرية، وفي خضم التوجه العالمي المعاصر في مجال تطبيق هذا النوع من التعليم في كافة المراحل، حيث بدأت كثير من الدول في شتى أنحاء العالم في التسابق نحو اعتماد التعليم الإفتراضي وتفعيل تقنياته.
وفي هذا الصدد سوف نركز في دراستنا هذه على واقع التعليم الإفتراضي في الجامعة الجزائرية وأساليب تطبيقه في عصر الثورة الرقمية (التكنولوجية).

لطالما كان الطفل المتمدرس محل اهتمام الدارسين والباحثين في مجال المشكلات التربوية والتعليمية للطفل والصعوبات التي يعاني منها، وخاصة عملية الاكتساب المعرفي لمختلف المعارف العلمية وغيرها من صعوبات التعلم التي أصبحت من أكثر المشكلات التي تطرح على كافة المستويات الأكاديمية، نظرا لأهميته وأثاره السلبية على صحة ونفسية الطفل المتمدرس مما يزيد الإشكال عمقا واتساعا، فصعوبات التعلم تختلف من متعلم إلى أخر، فهناك من يعاني عسر القراءة،ـ الحساب، الكتابة، وهناك من يعاني من صعوبة التركيز، الانتباه، الإدراك والفهم، وعليه سنحاول في هذه الورقة البحثية التعرف على صعوبات التعلم بنوعيها النمائية والأكاديمية، ومحاولين بذلك تحديد أهم الإستراتيجيات العلاجية لصعوبة التعلم لدي الطفل.

يعتبر المسار الوظيفي بمثابة مسار العامل داخل المنظمة، ويمر هذا المسار بالعديد من المراحل التي تتدرج من مرحلة الاستكشاف إلى مرحلة الحفاظ مرورا بمرحلة التأسيس، لتنتهي أخير بمرحلة الانفصال. غير أن هذه المراحل المتعارف عليها بين الباحثين في مجال الموارد البشرية تتخللها فترات جمود وظيفي قد تطول أو تقصر على حسب بنية المنظمة وطبيعة نشاطها وقدرات العامل وخصائصه. ويعتبر الجمود الوظيفي من أكثر المراحل التي تمر على العامل سلبية، حيث يتسبب في الكثير من الآثار السلبية عليه خصوصا وعلى المنظمة عموما، سنحاول من خلال هذه الورقة البحثية رصدها للتعرف على طبيعتها والعوامل المؤدية لها، بالإضافة إلى محاولة تقديم عدد من الاستراتيجيات المتبعة في الحد من الجمود الوظيفي وسبل التعامل مع آثاره

إذا أردنا فهم طبيعة أي مجتمع ريفي أو حضري لابد من الرجوع إلى فهم طبيعة وحداته البنائية من حيث مكونات هذا البناء الاجتماعي وفاعلية هذه الوحدات في أداء وظائفها التي تتحكم في نهاية الأمر في رسم الشكل النهائي لهذه البيئة الاجتماعية ووضوح خصائصها التي تميزها عن غيرها. وهذا ما تضمنه هذا المقال عرض أهم المكونات البنائية والوظيفية للمجتمع المحلي الريفي من خلال التطرق إلى أهم وحداته البنائية وشرح اهم الوظائف التي حافظت على شكل المجتمع المحلي الريفي الذي اختفى باختفاء أهم وحداته البنائية المتمثل في الشكل الممتد للأسرة الريفية.

تناولت هذه الدراسة عرض أهم النظريات المفسرة لظاهرة التحضر، الكلاسيكية والمعاصرة كالنظرية الايكولوجية والنظرية السوسيو ثقافية، والمتصل الريفي الحضري والحضرية كأسلوب للحياة وغيرها من الاتجاهات الرائدة في تفسير التحضر، كما تضمنت هذه الدراسة عرض النماذج التي اقترحها العلماء لشرح وتفسير أسباب وأشكال امتداد المدن على حساب المجال في المدينة والضواحي في الأوساط الحضرية والريفية.

تناولت هذه الدراسة حوصلة جزئية لأهم الإتجاهات الفكرية والنظريات السوسيولوجية المفسرة للمشكلات الاجتماعية، ورصد إختلافهم في تحديد الأسباب الحيقية لظهور هذه المشكلات فهناك من ذهب في تفسيره إلى أنها نتيجة مباشرة لتغير طبيعة البناء الاجتماعي وإختلال توازن النسق العام في المجتمع، ومن يرى غير ذلك أن السبب هو الصراع القائم بين الطبقات الاجتماعية، أو نتيجة للإنحراف عن المعايير والقيم الاجتماعية؛ إلا أن هناك أيضا من رأى بأن السبب يعود إلى فشل النسق العام في تحديد أدوار ومراكز الأفراد داخل المجتمع، وهناك اتجاه أخر يرى بأن المشكلات الاجتماعية هي نتيجة لتداخل بين معطيات اجتماعية غير متزنة داخل المجتمع.

تناولت هذه الدراسة موضوع تخطيط المدن وكل ما يمكن أن يتضمنه تقريبا خاصة ما تعلق بتخطيط المرافق العامة بالإشارة إلى أهميته والعوامل التي تتحكم في توزيع الخدمات والمرافق العامة؛ كالعوامل الطبيعية وطرق المواصلات ومسارات الصرف الصحي. وما ميز هذا الموضوع هو طرحه في ضوء نظرية التنظيم المكاني باعتبارها من أهم النظريات التي تربط بين الإمكانيات المكانية المتاحة والمرفق الذي يتماشى وهذه الإمكانيات لإستدامتها والحفاظ عليها واستغلالها بشكل ايجابي وعقلاني والنموذج الذي وقع عيه الاختيار للقيام بهذه المقاربة هو مدينة تيارت بالجزائر

إن حياة الإنسان اليوم وتعقيداتها وارتباطاتها تفرض على الإنسان أن يكون قلقا، والذي يتضمن شعور بالضيق وانشغال الفكر وعدم الارتياح وشعور بالخوف وقلق الامتحان من المواضيع المهمة التي تؤثر على طلبة الجامعات بالإيجاب أو السلب، فقد يكون القلق من الامتحان بمثابة الدافعية والحافزية للإنجاز بالمقابل يظهر قلق الامتحان في جانبه السلبي بعدم تحقيق المطلوب وهو اجتياز الامتحان بنجاح بسبب عدم القدرة على التركيز وعدم استذكار واستدعاء المعلومات، بالإضافة إلى التفكير في الإمتحان الذي يشتت فكر الطالب وبالتالي تصبح حالة باثولوجية لها محكاتها وأعراضها.

إن حياة الإنسان اليوم وتعقيداتها وارتباطاتها تفرض على الإنسان أن يكون قلقا، والذي يتضمن شعور بالضيق وانشغال الفكر وعدم الارتياح وشعور بالخوف وقلق الامتحان من المواضيع المهمة التي تؤثر على طلبة الجامعات بالإيجاب أو السلب، فقد يكون القلق من الامتحان بمثابة الدافعية والحافزية للإنجاز بالمقابل يظهر قلق الامتحان في جانبه السلبي بعدم تحقيق المطلوب وهو اجتياز الامتحان بنجاح بسبب عدم القدرة على التركيز وعدم استذكار واستدعاء المعلومات، بالإضافة إلى التفكير في الإمتحان الذي يشتت فكر الطالب وبالتالي تصبح حالة باثولوجية لها محكاتها وأعراضها.

تناولت هذه الدراسة موضوع معوقات وصعوبات التنمية السياحية في ولاية جيجل، حيث تكمن أههمية هذه الموضوع في الكشف عن مختلف الصعوبات والمعوقات التي تواجهها الولاية في مجال التنمية السياحية. وقد إخترنا ولاية جيجل من بين ولايات الوطن، وذلك لما تمتلكه هاته الولاية من مقومات سياحية كانت أساس برامج ومشاريع التخطيط السياحي، وتظهر فعالية هاته المشاريع من حيث الخطط إلى تنوعها وإمكانية تنفيذذها وتحديد الوقت الملائم لإتمامها، وقد تجسد في هاته الخطط. وظهر بشكل واضح وبالتحديد فيما يخص الخطط الموجهة للتنمية السياحية في ولاية جيجل كل مبادئ التخطيط الفعال من شمولية ومرونة ودقة وموضوعية، وذلك بهدف النهوض بالقطاع السياحي فعلا في الولاية، إذا ما تم تنفيذ هذه المشاريع لأنها تنوعت ما بين المشاريع الاجتماعية والاقتصادية، السياسية، البيئية لتخدم بذلك الذوق العام والذوق الخاص والسبب الحقيقي في هذا التنوع يرجع إلى اكتساب ولاية جيجل كموقع سياحي به جل المقومات السياحية والترويحية التي تنعكس في طبيعة نشاط المشاريع المخطط لها، فهي تمتلك مقومات طبيعية وتاريخية وثقافية يميزها عن باقي المواقع السياحية الأخرى، لأنه نادرا ما تتجمع كل هذه المقومات في موقع واحد. لهذا سوف نركز في هذه الدراسة على مختلف الصعوبات والمعوقات التي تواجه التنمية السياحية في ولاية جيجل.

تناولت هذه الدراسة موضوع المرافق الترويحية والسياحية بين المخطط والواقع في ولاية جيجل، وتكمن أهمية هذا الموضوع في الكشف عن فعالية استراتيجية الدولة الجزائرية في مجال التخطيط السياحي بهدف تحقيق التنمية السياحية والاجتماعية وخلق دعامة اقتصادية جديدة، متمثلة في صناعة السياحة، نظرا لتوفر كل المقومات والامكانيات المادية والبشرية لنجاح هذا القطاع، ووقع الاختيار علىها باعتبارها من أهم اقطاب التوسع السياحي في الجزائر، بالنظر لما تمتلكه هذه الولاية من مقومات وامكانيات سياحية تجعل منها قبلة سياحية ذات شهرة عالمية. وموضوع الدراسة هنا يكمن في الكشف عن واقع المرافق الترويحية والخطط السياحية المسطرة بغية النهوض بهذا القطاع في ولاية جيجل وكيف يمكن أن تنجح هذه الخطط والمشاريع السياحية والترويحية في بيئة اجتماعية تمتلك المقومات السياحية والخصائص الثقافية والاجتماعية التي تميزها، وذلك من خلال مقارنة بين ما هو مخطط للقطاع السياحي وواقعه في الميدان؛ من خلال وصف هذه المخططات وواقع المرافق الترويحية والسياحية. وقد اخترنا منطقة العوانة كعينة عن المناطق السياحية والترويحية المخطط تنميتها بولاية جيجل، وذلك لأن هاته المنطقة من أهم المناطق نظرا لما تمتلكه من مقومات سياحية كانت أساس برامج ومشاريع التخطيط السياحي في حقل الدراسة.

تناولت هذه الدراسة موضوع واقع المرافق الترويحية والسياحية في ولاية جيجل دراسة ميدانية بمدينة -زيامة منصورية- بهدف الكشف عن طبيعة هذه المرافق من حيث كفاءتها كهياكل وكخدمات في أرض الواقع من خلال رصدنا لكافة هاته المرافق التي تنوعت من حيث طبيعتها السياحية التي ارتبطت بتنوع المقومات السياحية والترويحية في ميدان الدراسة فمنها مرافق السياحة البحرية والغابية، الجبلية، التاريخية، الثقافية والرياضية، وما ميز هذه المرافق هو ضعف الهياكل من الناحية المادية وتراجع نوع الخدمات بها، والسبب في ذلك حسب نتائج الدراسة هو ضعف الخطط السياحية وعدم كفاءة الموارد البشرية العاملة في هذا القطاع.

تكمن أهمية هاته الورقة البحثية في إبراز دور الخدمة الاجتماعية في التكفل بالسكري

تناولت هذه الدراسة موضوع طرق وأساليب توظيف الدراسات السابقة في مذكرة التخرج للطالب الجامعي

تهدف هذه الورقة البحثية إلى تشخيص الواقع الحقيق للطالب الجامعي بين ماهو نظري في سن القوانين وبين ما هو مطبق في الواقع فعليا في الجامعة الجزائرية

تهدف هذه الورقة البحثية إلى إبراز التغير القيمي والعنف لدى الشباب في المجتمع

تهدف هذه الورقة البحثية إلى إبراز أهم العوامل المؤثر في فكر ايميل دوركايم

تهدف هذه الورقة البحثية الموسومة بعنوان أهمية وطرق توظيف الدراسات السابقة في مذكرات التخرج إلى تمكين الطالب الجامعي من أهمية وطرق وأساليب توظيف الدراسات السابقة في البحوث العلمية وخاصة مذكرة التخرج

تناولت هذه الورقة البحثية موضوع الأساليب الإحصائية وتحليل البيانات في البحوث وكيفية تطبيقها وتوظيفها في البحوث والدراسات العلمية من أجل بلورة الطرق والأساليب الصحيحة للطالب من خلال إنجازه للمذكرة التخرج

تهدف هذه الورقة البحثية إلى إبراز أهم أساليب وطرق توظيف تقنيات أدوات البحث في الجانب الميداني في إنجاز مذكرة التخرج

تهدف هذه الورقة البحثية إلى دراسة واقع مناطق التوسع السياحي في الجزائر وبالأخص ميدان الدراسة ولاية جيجل