M. CHALABI Aicha

تُعدّ الحياة المدرسية نموذجًا مصغرًا يعكس الحياة الاجتماعية في بيئة وأوقات مناسبة، حيث تسعى إلى تنمية شخصية المتعلم بشكل متكامل عبر أنشطة تفاعلية متنوعة، تُنفذ تحت إشراف جميع الأطراف المعنية بالتربية والتكوين، بهدف تفعيلها ودعمها ماديًا ومعنويًا، إذ تعتمد فعالية النظام التعليمي على أسلوب إدارته، الذي يهدف إلى خلق بيئة تربوية تنظيمية تتوافق مع التطور العلمي والمعرفي المتسارع.من خلال أدوار وآليات محددة، يتم العمل على تحسين إدارة المؤسسة التعليمية لتحقيق الجودة المنشودة. وفي هذا السياق، تسلط هذه الدراسة الضوء على دور الإدارة المدرسية في تعزيز جودة الحياة المدرسية، بما يساهم في إعداد أفراد قادرين على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية. والتي سنعرض خلالها أهم مقومات الحياة المدرسية ومؤشرات جودتها، بالإضافة إلى مهام الإدارة وقائدها في تحقيق هذه الجودة، مع عرض التحديات التي تواجه الإدارة التربوية واقتراح حلول لتطويرها بما يواكب المستجدات العالمية.
الكلمات المفتاحية: الادرة المدرسية، الجودة، حياة المدرسية، مشروع مؤسسة.

إنّ علماء النفس والاجتماع لاحظوا الازدياد المفرط في ظاهرة الهجرة والهجرة الغير شرعية وبمختلف الأعمار والفئات وحتى باختلاف الجنس أي "ذكور وإناث"، وهذا يرجعه علماء النفس والاجتماع إلى التغير في الأفكار وأيضا العولمة، وإلى أسباب تتعلق بطموحاتهم وأهدافهم خاصة فئة الشباب، والّتي تعني لهم الوفرة وتحقيق أحلامهم ورغباتهم، فالهجرة أصبحت وسيلة وبديل عن الاستقرار في البلد الأم بحثا في بلد آخر وما وراء البحار لضمان وتحقيق أهدافهم خاصة فرص العمل والعيش في مستوى لائق وغيرها من الطموحات الّتي يسعى لها الشباب، لكن هذه الهجرة قد يتولد عنها آثار نفسية نتيجة لسقوط الصور والهومات الّتي رسمها الشباب المهاجر عن موضوع الهجرة أين يصطدم بواقع مرير خاصة المهاجر الغير شرعي يجد نفسه تحت صدمة نفسية بل صدمات نفسية أثناء رحلته المخاطرة بالحياة وكذا صدمة سقوط الوجه أو القناع عن البلد المهاجر إليه فيجد نفسه تحت تأثيرات نفسية تجعله أنّه يفكر في العودة مرة أخرى إلى البلد الأم.
الكلمات المفتاحية: الهجرة- الهجرة الغير شرعية- الشباب- التأثيرات النفسية
Abstract:

ان التخطيط الاستراتيجى والموارد البشرية من المصطلحات الحديثة المهمة التى تقوم على اساسها المنظمة والمؤسسة فالتخطيطالاستراتيجى الية لسير الجيد للمنظمة وهذا بطبع لايكون الا من خلال الموارد البشرية التى تعابر ركن اساسيا والتى تعزز قدرات المنظمة من خلال الكفاءلت التى توفرها لسير المنظمة وهذا يكون بالتخطيط الجيد الجيد القائم على استراتيجيةمحكمة لها نظرة مستقبلية للمؤسسة والتيتمر على مراحل لاجل التخطيط الاستراتيجى منها التنبؤ وكدا تحديد الاحتياجات ويليها تحليل التكلفة والانتاجية ثم التخطيط والتنفيذ وفي اخر مرحلةهي وضع الموازنات والرقابة والتقييموهذا يقوم على مقومات للتخطيط الاستراتيجي منها الواقعية والالتزام والشمول والاستمرارية والمرونةوالمشاركة ةالتخطيط وغيرها من المقومات وللهمية الموضوع قمنا بشرح بعض المفاهيم الهصة بهذا الموضوع لاهميته.
الكلمات المفتاحية : التخطيط الاسترتيجى- الموارد البشرية الؤسسة - المنظمة

ان فنية الاسترخاءتعتبر من الفنيات والتقنيات التى تساهم في التخفيف من حدة الاضطرابات السلوكية عند الطفل لذلك حاولنا في هذا العمل من اجل توسيع دائرة العمل لفنية الاسترخاء عند الطفل وخاصة اكسابها الى طلبة علم النفس العيادي والذي ركز على الجانب النظري والجانب التطبيقى مهم فالمساهمة بهذه الندوة تزيد من نشر وتعلم هذه التقنية لدى الطالب العيادى وحتى الممارسين العيادين لان نسبة المشكلات النفسية عند الاطفال منتشرة بشكل
كبيرداخل مختلف البيئات سواء في الاسرة او المدرسة وغيرها من الاماكن التى يرتادها الطفل .
الكلمات المفتاحية: فنية الاسترخاء -الطفل - مشكلات السلوك

الملخص
يتخذ منطق الهوية أهمية بالغة في مجتمع الشبكات الإلكترونية،و التي لعبت دورا أساسيا في نسخ شبكة من العلاقات
الّنسانية و الاجتماعية الافتراضية بمساهمتها في تشكيل بناء الهوية الفردية على منصات التواصل، لذلك كان الهدف من
هذه المداخلة الكشف عن معنى الهوية في الفضاءات الافتراضية من سلبياتها و ايجابياتها وكذلك التعرف على مواصفات
الهوية الافتراضية ودور الفضاءات الالكترونية في التأثير على الهوية الحقيقية وتشكيل الهوية الافتراضية التي لا تعترف لا
بالمكان لا بالزمان في مجتمعات وثقافات متعددة هدفها أن لا حدود في إنتاج أفراد أو هويات مجهولة افتراضية وهذا من
خلال تداخل العالم الذاتي الخاص والفضاء العام الخارجي مما أدى إلى إعادة تشكيل المعايير الثقافية المحددة للذاتية و
الخصوصية خاصة في مجتمعاتنا العربية
الكلمات المفتاحية:
الهوية الرقمية - المجتمعات الافتراضية - الفضاءات الّفتراضية - خصائص المجتمعات الافتراضية.
Résumé :
Aujourd’hui le concept de l’identité occupe une grande importance dans la communauté des réseaux électroniques. Certes, ces derniers, ont joué un rôle crucial dans la création des liens et des relations humaines et sociales virtuelles. En effet, ce nouveau tissu social a contribué à la construction d’une identité individuelle sur les plateformes de communication. L’objectif de cette communication est de mettre en exergue le sens de l’identité dans les espaces virtuels, et de ses aspects négatif et positif et de dévoiler d’un coté, le sens de la véritable identité et d’autre coté, le sens de l’identité virtuelle ainsi, l’influence de l’espace électronique dans la formation de l’identité virtuelle. Cette nouvelle identité, n’a aucun rapport avec l’espace et le temps dans les sociétés et les cultures. Le but voulu est donc, de produire des individus ou d’identités virtuelles anonymes, et ce, à travers le chevauchement du monde privé et de l'espace public extérieur, ce qui a conduit à la reconstruction de nouvelles normes culturelles du soi et de la vie privée, surtout dans nos sociétés arabes.
Les mots clés :
Identité numérique - Communautés virtuelles - Espaces virtuels - Caractéristiques des communautés virtuelles

الملخـــــص:
إن التنمية المستدامة هي استراتيجية عالمية هدفها البقاء للأرض والانسان لذلك كان برنامج الأمم المتحدة لبيئة والتنمية عام 1991م وكذلك عام 1992م الذي تم التأكيد فيه على ضرورة اعتماد استراتيجيات للتنمية المستدامة كما تم تحديد الآليات للتنمية المستدامة في مؤتمر "جوهانزبورغ" لذلك كانت الجزائر ضمن الدول التي سعت الى تحقيق هذا الهدف من خلال سيرها نحو استكمال مشاريعها في التنمية بكل أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية و ذلك بوضع سياسات و إجراءات لتحقيقها وآليات و استراتيجيات قانونية بإصدارقوانين والمراسيم، التي بها تتمكن أن تجعل التنمية المستدامة ضرورة وواجب على الأفراد والمجتمع الجزائري لضمان الحياة والرفاهية.
ولأن الوسائل القانونية هي تقنية حديثة ومنهج وقائي في سير وحماية الأفراد والبيئة فالجزائر عملت على اصدار وتطبيق قوانين ومراسيم لسير التنمية المستدامة كمرسوم 2005 لأنشاء المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة ومراسيم نذكر منها مرسوم تنفيذي رقم 02-263-2002 وقانون رقم 02-02-مؤرخ في 2002 وغيرها.
كلها تصب في هدف واحد هو تحقيق التنمية المستدامة من أجل الحفاظ على بقاء الانسان على كوكب الأرض
الكلمات المفتاحية:1- الآليات 2- التنمية 3- التنمية المستدامة 4- البيئة 5- الأطر القانونية



Résumé :
Depuis les deux dernières décennies, le développement durable est considéré l’une des stratégies universelles qui a pour objectif de conserver l’existence de l’homme et de la terre.
Et pour donner de l’importance à cette nouvelle stratégie, en 1991 et 1992, l’organisation des nations unies lors du congrès international à Johannesburg, a instauré un programme destiné à l’environnement et au développement et les différents mécanismes appliqués dans le développement durable.
L’Algérie est l’un des pays qui a appliqué cette stratégie dans ses projets de développement et dans tous les domaines, politiques, économiques et sociaux. Dans ce sens, des lois et des décrets ont été diffusées, afin de rendre de développement durable une obligation et un devoir de l’individu et de la société, et ce, pour garantir une vie confortable. Parmi les décrets qui ont été lancés dans ce sens, citant le décret en 2005 qui vient de créer l’observatoire national de l’environnement et de développement, ainsi d’autres décrets comme le décret n° 02 en 2002, tous venus pour un même objectif qui est la réalisation du développement durable et la garantie de l’existence de l’homme et de son univers.
Les mots clés :
Les mécanismes- le développement- le développement durable- l’environnement- les cadres juridique

الملخص
يواجه الفرد في حياته اليومية الكثير من المواقف التي تعترض طريقه وتهدد مستقبله وتعرض توازنه النفسي والجسمي الى الاختلال وتعيقه في اداء مهامه، وتسمى بالضغوطات النفسية والتي اصبحت تمثل اهم الموضوعات الحديثة التي تناولها علماء النفس والاجتماع وحتى في المجال الطبي لما لها من اثار سلبية، لذلك كان الهدف من هذا العمل هو الكشف عن معني الضغوط النفسية والتعرف على مصادره واعطاء ملمح عن اهم الاستراتيجيات المواجهة للضغوط النفسية، وكذلك التعرف على العوامل المؤثرة في تحديد استراتيجيات المواجهة وتصنيفها حسب بعض المنظرين.
الكلمات المفتاحية: الضغوط النفسية-مصادر الضغوط النفسية- تصنيف الضغوط النفسية- استراتيجيات المواجهة للضغوط
Résume
L'individu fait face dans sa vie quotidienne à de nombreuses situations qui se dressent sur son chemin et menacent son avenir et exposent son équilibre psychologique et physique à un déséquilibre et l'entravent dans l'exercice de ses tâches, appelées pressions psychologiques, qui sont devenues les sujets modernes les plus importants abordés par les psychologues et les sociologues et même dans le domaine médical pour ce qu'ils ont Le but de ce travail était de découvrir le sens des pressions psychologiques, d'identifier ses sources, de donner un indice des stratégies les plus importantes pour répondre aux pressions psychologiques, ainsi que d'identifier les facteurs qui influencent l'identification des stratégies de confrontation et de les classer selon certains théoriciens.
Mots-clés: Stress - Sources of Stress - Classification of Stress - Coping Strategies

يهدف هذا البحث الى التعريف بمشروع المؤسسة الجامعية وللوصول إلى الفهم المتعمق لمعنى المؤسسة الجامعية والإلمامبالإطار المفاهيمي له.
وهذا من خلال التطرق الى الجانب التاريخي لظهور مشروع المؤسسة في العالم والجزائر، مع مفاهيم عامة لمعنى كل من المشروع والمؤسسة، والجامعة مرورا بأهدافه ومرحل بنائه وتنفيذه وفي الاخير ذكر الاستراتيجيات التي تتخذها المؤسسة الجامعية في ابلاغ وإعلام جميع المتعاملين والشركاء الماديين والمعنويين من داخل المؤسسة أو خارجها:
الكلمات المفتاحية: -المشروع -المؤسسة -الجامعة.

ملخص:
- المهارات الحياتية هي المهارات الأساسية الذهنية والعملية والمرتبطة بالأفراد في المواقف الحياتية ومن أهمها، مهارات الاتصال والتواصل، وحل المشكلات، واتخاذ القرار، والتفكير الابداعي والتفكير الناقد.
- وهدف بحثنا إلى معرفة المهارات النفسية التي يستعملها الرياضي.
- وقد اشتملت على ثلاثة مهارات:
- مهارة الثقة بالنفس
- مهارة الاسترخاء
- مهارة التصور العقلي

Résumé:
-Les compétences de vie sont les compétences mentales et pratiques de base associées aux individus dans des situations de vie et les plus importantes d'entre elles sont les compétences de communication et de communication, la résolution de problèmes, la prise de décision, la pensée créative et la pensée critique.
-Le but de notre recherche est de connaître les compétences psychologiques utilisées par l'athlète.
-Ils comprenaient trois compétences:
-L'habileté de la confiance en soi
-Compétence de relaxation
-Compétences de perception mentale

ملخص:
شهدت العملية التربوية مع الألفية الثالثة ثورة كبيرة في الاستراتيجيات والطرق والأساليب المستخدمة في التعلم، الأمر الذي أحدث تغييرا ملحوظا استهدف أداء الفعل التربوي بشكل عام، إن هذا التطور المذهل يعد قطيعة ابستمولوجية مع طرائق والأداء التربوي التقليدي التي لم تعد تستجيب لمتطلبات العصر وآفاق الطموح التربوي وعدم مقدرتها على مسايرة هذه التطورات ومواكبة أنظمة التعليم العالمية.
ومن هذه الاستراتيجيات ظهر ما يعرف بالتعلم النشط، الذي يعتبر أحد الاتجاهات الحديثة الآن، حيث يستهدف تحقيق أقصى نمو يمكن أن يصل إليه كل متعلم في كل جانب من جوانب النمو العقلية والنفسية والاجتماعية، فهو يزيد القدرات المعرفية ويساعد في تنمية المهارات الحياتية، كما يزيد من قدرة الطالب على الاحتفاظ بالمعلومات، والتعلم النشط كاستراتيجية تعليمية حديثة يضم في طياته العديد من الطرائق التعليمية في إطار ما يعرف باستراتيجيات التدريس الحديثة أو طرائق التدريس الحديثة، وعليه سنتطرق في ورقتنا البحثية هذه إلى أحد هذه الاستراتيجيات وهو التعلم التعاوني، لأن هذا النوع من الاستراتيجيات يستهدف تطوير العمل التربوي من خلال تحسين أداء المتعلم وتحقيق جودة التعليم، لما له دور في تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى التلاميذ وتساهم في زيادة وعي التلاميذ بقدراتهم وتكسبهم الثقة بالنفس التي تعينهم على تحسين مستواهم الدراسي والتغلب على مشاكل الحياة عموما، من خلال تشكيلها لشخصية إنسان عصر المعلومات، إن تدريس المتعلمين مهارات التفكير الإبداعي وتنمية اتجاهاتهم الابتكارية من الأهداف الأساسية للتدريس، لكن حتى يكتب النجاح لطرائق التدريس في تنمية التفكير الإبداعي فإنه لابد من توفر بيئة مناسبة ووجود معلم مؤهل وفعال، ومنه سنتطرق إلى التعلم التعاوني ودوره في تنمية التفكير الإبداعي.
الكلمات المفتاحية: إستراتيجية التدريس – التعلم النشط- التعلم التعاوني – التفكير الإبداعي.

Abstract :
The educational process with the third millennium witnessed a great revolution in the strategies, methods and methods used in learning, which led to a noticeable change in the performance of the educational act in general. This amazing development is an epistemological break with the traditional educational methods and performance that no longer respond to the requirements of the age, Its ability to keep pace with these developments and keep pace with the global education systems.
Among these strategies is what is known as active learning, which is one of the modern trends now. It aims to achieve the maximum growth that every learner can attain in every aspect of mental, psychological and social development. It increases cognitive abilities and helps in the development of life skills. The student's ability to retain information and active learning as a modern educational strategy includes many educational methods within the framework of what is known as modern teaching strategies or modern teaching methods. Therefore, we will discuss in this paper one of these strategies, This type of strategy aims to develop the educational work through improving the performance of the learner and achieve the quality of education, because it has a role in the development of creative thinking skills of students and contribute to increase students' awareness of their abilities and gain self-confidence that helps them to improve their level of education and overcome the problems of life in general, Teaching the skills of creative thinking and developing their creative attitudes is one of the basic objectives of teaching. However, until the teaching methods are successful in the development of creative thinking, it is necessary to have a suitable environment and a qualified teacher. For, and we will look to cooperative learning and its role in the development of creative thinking.
Keywords: Teaching strategy - active learning - collaborative learning - creative thinking

هدفتهذه الدراسالى معرفة واهمية تكوين المربيات في رياض الاطفال والاحتياجات الازمة لنوعية التكوين النفيى والتربوي واكتساب المهارات الازمة للتكفل بالطفل في مرحلة حساسة كمرحلة الطفولة المبكرة والتى تبدا من سن ثلاثة سنوات الى خمسة سنوات فالاعداد الجيد لمربية الطفولة مسألة ضرورية لان الطفل في هذه المرحلة تبنى شخصية الطفل فالتكفل المبنى على تنمية مهارات الطفل ونمووه ومن جميع النواحي وبناء علاقة مع مخيطه لايكون الا من خلال تكوين المربيات من خلال برامج نفسية وتربوية مدروسة من طرف متخصيصين في التربية وعلم النفس العيادي والترويوالارشادي ومن هذه النقطة جاءت فكرة هذه الدراسة للكشف عن جوانب تكوين المربيات للطفولى الاولى
الكلمات المفتاحية لتكوين النفسي-المربيات- التكفل - الطفل