M. KAHIA كاهية Baya باية

تناولت المداخلة الموسومة : المعتقدات المضمرة والخفية في خطاب الأمثال الشعبية الجزائرية دراسة أركيولوجية ،في بعض أعمال الشاعر الصوفي : عقاب بالخير ،بعض المعتقجات الخفية والمضمرة في شعره الصوفي ،وذلك من خلال استقراء هذا العنصر ضمن الأمثال الشعبية المحلية المستخدمةةمن خلاله في قصائده ،حيث حاولت قدر الإمكان الولوج إلى كثير من أشعاره ،ومسرحياته ، والبحث عن المعتقدات المضمرةىفي الخطاب اشعبي المتمثل في الالأمثال الشعبية ، ومنها : عناصر التصوف المتمثة في الطيور والماء ....

أعمال الملتقى تتمحور حول الأدب الصوفي ولا سيما الشعر الصوفي في الجزائر ،لذلك جاءت مداخلتي تتمحور حول هذا النوع من الشعر عند واحد من أهم الشعراء الشعبيين الجزائريين مداح الرسول صلى الله عليت وسلم ،صاحب الكرامات ،والولي الصالح صاحب مستغانم سيدي لخضر بن خلوف في واحدة من أهم كراماته وأهم قصائده ،قصيدة "راس بن ادم ".

ضمن فعاليات ملتقى: المسرح الرقمي في الجزائر ورهانات الدراما الرقمية التفاعلية المنعقد بيوم : 03ماي 2023 ،شاركت بمداخلة موسومة مسرح الطفل من الشفوية إلى الرقمنة ،مقاربة سيميولوجية بين التراث ووسائط التكنولوجيا الحديثة ، من خلال عرضي لمسرحية جحا الديجيتل ، ومدينة النانو للكاتبة المسرحية الرائدة : كنزة مباركي ، والتي دخلت من خلال عمليها هذين باب الرقمنة و،الأدب التفاعلي بابه الواسع ، أين مازجت بيت التراث والحدلاثة ،وبين الأصالة والمعاصرة من خلاللاعمليها هذين اللذين استطاعت أن تحوز من خلالهما المراتب الأولى وطنيا ،وعربيا ،وحتى دوليا.

تعد الناقة في الأدب الصوفي من أهم التيمات التراهن عليها الجماعة الصوفية ،ذلك أنها تشكل عالما متفردا يعمل على المزج بين الأصالة ،الواقع ،والتصوف ،وهو ماراهن عليه الشاعر الحضني ،الجزائري عياش يحياوي في كثير من قصائده الشعرية التي تعبر عن انتمائه حينا " الريف الجزائري وصحرائه ، وصحراء الخليج العربي ، من خلال تواجده في الامارات العربية المتحدة لفترة زمنية طويلة ، وهو ما أثر في منجزه الشعري الذي شمل هذه العناصر .

تضمنت المداخلة الحديث ، عن الخطاب المسرحي وتفاعلاته الفنية من خلال موضوعةىالثورة ،التي شكلة تيمة قوية وبارزة ، في الأعمال المسرحية الجزائرية ، حيث تضمنت المداخلة بعض التفاعلات الفنية من خلا أشكال وأجناس التراث الشعبي المسرحي كالأغنية الشعبية مثلا ،أو ظاهرة المداحين وابقوالين في الأسواق الشعبية أوةغيرها ،وذلك بالنظر إلى التفاعلات الفنية التي شكلتها هذه الأجناس في المسرح الثوري بصفة خاصة .

تعد الأمثال الشعبية من بين أهم الأجناس الأدبية التي راهنت عليها المجتمعات في بناء تراث ثقافي وحضاري يعبر على روح الأمة وتاريخها الشعبي ،الذي لطالما عبر عما يختلج به الفكر والذاكرة الشعبية ،والتي عبرت بصدق عن تجارب إنسانية عايشها الفرد المسيلي فصورت أيامه عاداته ،تقاليده ،وكل مايهمه في حياته اليومية ،فكانت بصدق المرآة العاكسة لثقافة شعب له تواجد فكري وحضاري وتراثي في المنطقة برمتها .

راس ابن آدم أو راس المحنة قصة شعرية أسطورية نظمها الشاعر الشعبي"سيدي لخضر بن خلوف"في حدود القرن الخامس عشر والسادس عشر الميلادي ،تغنى بها الكثير من الفنانين والفنانات الجزائريين والجزائريات منهم الفنانة "نورة " والفنان رابح درياسة ،ولكن أشهر من قدمها كأغنية هو الفنان "البار عمر" وحافظ على كيانها وكينونتها بعكس البعض الذي أضاف وغير بحسب ما يناسب الطابع الفني الغنائء ، وتعود شه ة هذا القصيد لكونه نظم من قبل صوت شعري فني رائد تميز بالعطاء الشع ي ذي الطابع الديني والعقدي ، وكذا في كونه تجاوز بعده الأدبي إلى مطارح أوسع وأكبر تمثلات في قضايا فكرية وإيديولوجية هامة ومعمقة تضمنت محاور مفصلية دلالية هادفة وبخاصة ماتعلق منها بالقيم الدينية العاكسة لتفاعل وجدان الإنسانفي شقه الأسطوري بكل عفويته وبساطته وصدقه أو حتىسذاجته ، فهو الأقرب إلى الوجدان ، ومن جهة أخرى هي كرامة لأحد الأولياء الصالحين الحافظين لكتاب الله وسنته والعامل بتعاليمها ونواهيها "سيدي لخضر بن خلوف ".

العنوان : عبق السرد والسارد في الخطاب الروائي النسائي الجزائري بين المتعة والتخوف، وبين هاجس التقيد والسير نحو التحرر .
Titel :The narration and narrator presence in Algerian Woman novel discourse between pleasure and preoccupation and between constrain concern and moving towards independence.
الملخص :
الخطاب الروائي النسائي نص مستحدث مستملح يقع بين الولع والمتعة والعذاب ، يستبيح المكبوت والمخفي من جسد المرأة وروحها ويلعب على الفضاء اللغوي الذي يستنطق الخوالج من المسكوت والمغضوب عنها في روح تحولت من المفعول إلى الفاعل لصياغة الذات والواقع ، وإعادة تشكيل الواقع في سياقات خطابية مفارقة تجمع بين المتناقضات والمؤتلفات ؛ حيث لم تعد فيها المرأة مجرد موضوع منظور إليه وإنما أثبتت حضورها الأدبي والروائي فعليا كذات مبدعة خلاقة فاعلة في خطابها الروائي بين السرد والسارد ،هذا ما أضفى على عوالم السرد تنوع وتطور المتون و تفاعلها مع التيمات المدرجة في عالم يختلف كثيرا عما يقدمه الرجل كذات محتكرة للخطابات الأدبية، ولا شك أيضا في أن المسرودات الأنثوية أماطت اللثام عن كثير من الأماكن المعتمة الخفية، ونبشت في تلك الأخاديد السرية الوقائع القابعة في دهاليز الحاضر والماضي والمستقبل المنشود في خطابات أحسن ما يقال عنها أنها خروج عن عباءة طابوهات عانى منها السرد النسائي لتندرج ضمن إبداع متردد مرتبك إلى تحرر و جرأة وتمرد في أفقه .
من هنا جاءت فكرة هذه الورقة البحثية التي تتمحور حول إشكالية مفادها : السرد النسائي وجدلية الأنا والآخر ؟، والذي تنبجس عنه مجموعة من الأسئلة العالقة في كنه العمل الروائي للمرأة وأهمها:
-كيف وجدت المرأة لنفسها عالما سرديا يليق بها ؟وهل يختلف عن السرد عند الرجل؟
-إلى أي مدى عبرت المرأة في خطابها الروائي عن متناقضات داخلية تراوحت بين البوح والمتعة والتخوف والتحرر؟
هذه الإشكالية التي ،نجنح فيها إلى الخوض في حدود الدراسة الرامية إلى فك طلاسم بعض من الأدب والسرد في الخطاب الروائي النسائي الجزائري ،و إذ تهدف إلى الخوض في البناء السردي للرواية النسائية وبعض موضوعاتها الرامية إلى تحقيق الذات والبوح بين المتعة والتردد.
الكلمات المفتاحية :
الخطاب الروائي النسائي الجزائري ، السارد، السرد، التحرر، التخوف.
The narration and narrator presence in the Algerian feministic novelistic discourse between pleasure, preoccupation, constrain concern and moving towards independence
Abstract:
Feministic discourse novel is an introduced pleasured text falls between pleasure, devotion and agony. It encourages constrain and hidden parts from the woman’s flesh and spirit, and plays on the linguistic space, which makes the feelings talk within a spirit transformed from being a victim to a doer for formulating the ego and reality. Reality is also reformulated in the contradictory discoursal contexts gathering the similarities with dissimilarities; the woman is no longer a topic, she rather improves her literary and novelistic presence effectively as a creative ego in her novelistic discourse between narration and narrator. This has given the narration features diversity and development, and makes its interaction with themes incorporated in a so different world from what’s presented by man as a selfish ego in literary discourses. With no doubt, the feministic narrations have revealed many hidden dark places and realities in present, past and the wanted future in discourses known as discussing taboos from which the feministic narration has been suffering. They’re incorporated into a confused creativity then into liberation and repellence in her horizon.
On this basis, this research paper focuses on the problematic of the feministic narration and the dialect of the ego and the other, from which several questions have been raised about the feministic narration including:
- How does woman find her appropriate narrative world?
- Does it differ from narration with man?
- To what extent does woman express internal contradictions ranged in telling, pleasure, preoccupation and liberation?
Through this problematic, we aim at revealing the ambiguity in literary narration in the Algerian feministic novelistic discourse. This study focuses on the narrative construction of the feministic novel and some of its topics aiming to achieve the ego and telling between pleasure and hesitation.
Key words: the Algerian feministic novelistic discourse, narrator, narration, liberation, preoccupation.

عملت في هذا الكُتيب على تقديم مجموعة من التعريفات والمفاهيم العامة للأدب الشعبي، والأدب العامي، والفلكلور، كما سعيت إلى ابراز ما يمكن إبرازه من الصفات والخصائص المميزة له خاصة وأن المادة ككل تتمحور حول موضوع الأدب الشعبي وكل ما يدور في فلكه، وحول مناهج دراسته، وأهم أجناسه وأنواعه، وألوانه – وذلك تبعا للبرنامج المقدم لطلبة السنة الثانية ماستر تخصص أدب جزائري – وقد يسّر الله سبحانه وتعالى لي جمعه وتأليف بعضه ببعض حتى خرج هذا العمل بهذا الشكل، فالحمد لله أولا وأخيرا، وأسأله تعالى التوفيق والسداد و الإعانة و الرشاد إنه ولّي ذلك والقادر عليه سبحانه.
ومن أهم الدوافع والمقاصد لإنشاء هذه المحاضرات هو إعانة الطلبة والدارسين والباحثين في المجال لمعرفة الأدب الشعبي عامة والجزائري بصفة خاصة، وتطبيق بعض المناهج الحديثة عليه، وتجديد البحث فيه وتيسير الوصول إليه، والحصول على أهم المصادر والمراجع التي تناولت بالدراسة هذا النوع من الأدب، كما تسهل التعرف على الكثير من المناهج الحديثة والمعاصرة في دراسته، وكذا العلوم والمعارف التي لها علاقة به وبدراسته، وأهم الباحثين سواء الغربيين أم العرب الذين تناولوا الدراسات الشعبية بالدراسة والتحليل.
وفي الأخير لا يسعني سوى أن أشكر الله عزّ وجلّ على عونه ولطفه، وتيسيره فهو وحده الموفّق للفلاح والصلاح، والنجاح والتوفيق، و أسأله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم و أن ينفعني به، وينفع كل طالب علم ومعرفة، وكل من قرأه أو درسه وتدارسه، إنه سميع مجيب.
وبعد شكر الله وحمده، أتوجه بالشكر الجزيل، وبالدعاء الخالص لكل من أعان على إخراج هذه المحاضرات، تصحيحا وتوجيها، فأسأل الله أن يبارك فيه، وله.
وصلّى الله على وسلّم على نبينا محمد، وعلى آله والحمد لله رب العالمين.

أهداف مادة الأدب الشعبي
نتفق جميعا على أن الهدف المطلوب تحقيقه في أي عملية تعليمية هو أن نقدم تعليما فعالا يتمثل في تحقيق الهدف التعليمي سواء في صورة : إثراء لمعرفة المتعلم أو الدارس وتنمية لمهاراته وقدراته أو تغيير ملموس في اتجاهاته، وميولا ته وأفكاره ومبادئه.
ولذلك فهذه الدروس تقوم على التعريف بالمادة موضوع الدراسة، التي تمكن الطالب الجامعي في الدراسات الأدبية من التعرف على المقياس، والفهم الصحيح لمجمل مصطلحاته، وتزويده بالخلفيات التاريخية له، واطلاعه على الدراسات الحديثة والمعاصرة في مجال الدراسات الشعبية، على اعتبار أنه يرتبط حميميا بإحساس القارئ و الدارس، فيرى فيه نافذة يطل منها على ماضيه، وحنينا ما فتئ ينشده بقوة إلى تراث الآباء والأجداد ورابطا يدفعه إلى الأفق الواسع والمستقبل المنير.
تشجيع الطلبة على البحث والدراسة، وحثهم على مواكبة التطور على المستوى العلمي والمعرفي بوساطة البحث العلمي المتواصل والمتجدد.

العنوان : تجليات الاشتياق و صور العشق النبوي في المديح الديني الشعبي .
الملخص:
هو محمد بن عبد الله أشرف الناس نسبا وأعظمهم مكانة وفضلا وأرفعهم شأنا وأحسنهم مقاما وقدرا ، هو آخر الأنبياء و الرسل الذين حباهم الله مقاما رفيعا فسطع نوره على محي قمر وسراج منير -محمد صلى الله عليه وسلم- أحبه الله وحبب خلقه فيه فرددوا اسمه مع اسم الله في كل حين وألفوا فيه القصائد والأشعار مدحا وفخرا وثناء ، فزخرت خزائن الأدب بقصائد مدحية زخر بها حقل الأدب بإرمادة من شعراء الفصيح أو الشعبي على السواء فأغنوا الساحة التراثية بآلاف القصائد الراقية التي عبروا فيها وبكل صدق عن فيض محبة إلهية وعاطفة متأججة تجاه نبي الرحمة والتوسل بحضرته وذكرا لأسمى صفاته وخلاله مشيدين بكراماته في أنقى صور العشق الروحاني النبوي وأسمى وأنقى أهواء الحب والعشق عبر هياكل شعرية خالدة توحي بصدق المشاعر وأرقها وأنقاها ، ولذلك جاءت هذه الورقة البحثية لاستجلاء واستنطاق بعض الأعمال الشعرية الشعبية التراثية التي هامت بالعشق النبوي فأفردت قصائد شعبية خالدة في مدح خير البرية تبناها شعراء اقترن اسمهم بهكذا غرض شعري بديع تمثل في المديح النبوي الشريف على غرار الشاعر الفذ صاحب مستغانم " سيدي لخضر بن خلوف " وغيره كثير .

الملخص:
تسعى هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على أهمية الأدب الصوفي في الشعر الشعبي الّذي يعد النغمة الساحرة الّتي تتصاعد من القلوب والنفوس، وتعبّر عنها الشفاه، حيث لا يمكن أن نتصوّر حياة دون هذا التراث الزاخر لأنّ الإنسان دائما يخضع تفكيره وشعوره لسلطة المجتمع وثقافته، فيعكس آلام وأحاسيس أفراد بيئته.
الكلمات المفتاحية:التصوّف / الشعر الشعبي، الآفاق، النشأة، التأسيس / التجربة الشعرية.

الملخص:
لطالما استلهم الكتاب والأدباء في الجزائر موضوعات مؤلفاتهم وإبداعاتهم الأدبية ولا سيما المسرحية من التراث الشعبي ؛إذ يعد ولا شك النبع الذي لا ينضب ،والرافد الأمثل الذي يستقي منه هؤلاء أعمالهم ، ولأن الرمز يرتبط به الكثير من التأويل والغموض خاصة وأنه موجه لفئة مائزة هي فئة الأطفال كان لابد علينا أن نتخير هذا المحور للغوص في دهاليز الرمز الأسطوري والمرموز له من تراثنا في واحدة من أهم الأعمال المسرحية الحديثة الموجهة للطفل الجزائري عند مبدعها "عز الدين جلاوجي "، وذلك من خلال الخوض في إشكالية الرمز الأسطوري ؟ وتتبع كيفية تموقعه في أهم المسرحيات الموجهة للطفل "مسرحية غصن الزيتون "التي نقف معها عند أبعاد الرمز الأسطوري ودلالته في هذه المسرحية ؟، وهل تم توظيف الرمز الأسطوري في هذه المسرحية لذاته أم أن الكاتب عبر به تلميحا عن واقع لا يمكن التصريح به إلا من خلال مسرح الطفل ؟، هذا الأخير الذي يعتبر اختزالا للثقافات و المفاهيم والقيم ،والطموحات المستقبلية ، إذ أنه من الوسائط القادرة على تفجير إبداعات الطفل وبخاصة المسرح ؛ الذي يعد من أهم الأنشطة التي تساعد على التنمية الفنية والتعليمية والتربوية و التي تستهوي هذه الفئة كثيرا كيف لا ؟ وهو عملية إبداعية تمثيلية تحوي الحركة والتشويق والغناء والقفز وكثير من الفنون المتعالقة المتجانسة ضمنيا فيها ، فتسحره وتجذبه تشويقا وإثارة واهتماما ،فالطفل كعادته يميل إلى التعبير عن ذاته من خلال تقمص الأدوار .

الملخص :
حققت المرأة العربية قفزة جبارة وبلغت مكانة مائزة وبخاصة بعد النهضة الفكرية التي عرفتها المجتمعات العربية المعاصرة ، ناهيك عما فضلها به الدين الإسلامي وحررها وجعل لها مكانة غير مسبوقة في الأديان والمجتمعات الأخرى ، لقد كرمها الدين وأنصفها من فوق سبع سموات ، وأوصت بها الشريعة خيرا ،وجعلت مكانتها من مكانة الرجل الذي رافقها في مسارا ت حياتها المتباينة ، ولا شك في أن ما بلغته المرأة المعاصرة مرده ما تزودت به من ثقافة وتعليم وانفتاح على العالم وعلى الثقافات الأخرى جعلها عنصرا فاعلا وفعالا كيف لا؟ وهي : المهندسة ، والطبيبة ، والكاتبة ، وسيدة أعمال ، والمحامية، والأستاذة...لقد برهنت المرأة العربية المعاصرة على ذكاء وفطنة سايرت بها الحياة المعاصرة والواقع والراهن ،وطفقت تمارس مهامها في شتى مجالات الحياة ، ووقفت جنبا إلى جنب مع الرجل مشاركة إياه معبرة عن رأيها في شتى مجالات الحياة حتى السياسية منها على ألا تتعدى حدود اللياقة واللباقة ، وألا تتعارض مع قواعد الدين والأنظمة السائدة في المجتمعات العربية ، منذ أمد غير بعيد استقلت المرأة العربية بفكرها وبآرائها ، وأصبح لها مساحة تهتم من خلالها بذاتها وبانشغالاتها الخاصة وتنمية شخصيتها ككيان مستقل قادر على تحمل المسؤولية وتحدي مغريات الحياة بطاقة جبارة متجددة وحيوية دافعة بها إلى الأمام ، كما عملت على الولوج إلى عوالم أكبر وأوسع وأعمق ، ومناصب أعلى وأرقى حتى تسهم في بناء الحضارة ، ورغم كل ذلك فإنها ومع كل ما حققته وما حصلت عليه من حقوق ومواثيق؛ إلا أنها بقيت رهينة مجموعة من العوامل التي فرضها عليها المجتمع العربي بخاصة والذي يقف بينها وبين طموحاتها ومراميها فسطوة العرف ، والعادات والتقاليد ، الغزو الفكري ،و كثرة المسؤوليات المنزلية المنوطة بها وغيرها كثير من التحديات تبقى كحجر عثرة أمامها ، وأمام تحقيقها لكل مراميها وأحلامها ، كيف ذلك ؟وهل يمكن للمرأة العربية أن تتحرر من هذه القيود وأن تكون قادرة على اجتياز هذه المثبطات وهذه التحديات التي تواجهها وأن تقف جنبا إلى جنب مع الرجل في معركة البناء الحضاري؟.

كان المسرح الجزائري و لايزال أداة فاعلة وفعّالة في توجيه الحركة الثقافية والفنية و الوطنية ،حيث لعب دورا كبيرا ورائدا قبل وبعد ثورة التحرير الكبرى حين نقل لنا واقع الجزائر ثقافيا وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا ناقدا تارة وموجها تارة أخرى ورافعا لواء التوعية والإصلاح والإرشاد تارة أخرى ؛وهو ما ظهر جليا واضحا في النصوص المسرحية التي تناولت موضوعات مختلفة لاقت نجاحا واهتماما واسعا من طرف الجمهور .
ولأن المسرح عموما والمسرح الشعبي بصفة خاصة هو روح الأمة وقلبها النابض؛ من خلاله تعبر الشعوب عن قضاياها وترسم أحلامها وتطلعاتها ،فهو الوسيلة الأيسر والأسهل والأسرع للوصول إلى عقول وقلوب المتفرجين من الجمهور ؛إذ استعمله الكُتاب والمسرحيون بذكاء وفطنة كبيرين إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر ،تهيئة لأجواء الثورة وتحضيرا للانتفاضة المسلحة والوقوف في وجه المستدمر الغاشم، محاولة منهم إيجاد الحلول لمشاكلهم بأسلوب بسيط يتماشى مع أذواق الجميع وتعريفهم بواقعهم المر.
وتهدف هذه الدراسة إلى البحث في كرونولوجيا مسرح الثورة في الجزائر من خلال الغوص في أهم الأشكال التراثية الشعبية المستعملة فيه وكذا دورها في وقائع وأحداث الثورة التحريرية الكبرى بالاعتماد على آليات منهج نعده تكامليا يتشكل من المنهج التاريخي الوصفي والتحليلي بغية الوقوف على أهم المحطات التي سجلها المسرح الشعبي الجزائري وأهم موضوعاته .
الكلمات المفتاحية:
أشكال التراث ، المسرح ،حلقة المداحين ،خيال الظل ، القرة قوز ،الأغنية الشعبية .
The popular heritage forms in the revolutionary theatre
Abstract:
The Algerian theatre was and is still an effective tool in orienting the cultural, artistic, and national movement. It has played a major role, throughout pre and post-revolution, in transmitting the Algerian reality culturally, politically, economically, and socially. It has been criticizing, orienting, and mobilizing. All this has clearly appeared through the theatral texts addressing various topics. Nowadays, theatre, in general, and the popular one, in particular, are successful, and they’re widely interesting. Theatre is the nation spirit and vibrant heart through which the peoples express their issues, dreams, and wishes. It’s the easiest and the quickest mean for accessing the audience hearts and minds. Throughout the French colonization, the authors and playwrights have vigilantly used it for the sake of preparing the revolutionary atmosphere for facing the colonizer. They’ve considered it as an attempt for finding solutions to their problems, through simple ways going hand in hand with all tastes, and identifying their bitter reality.
This study aims at searching in the Algerian revolutionary theatre chronology through digging into the most important popular heritage forms used, as well as their role in the revolution events. For attaining this objective, we’ve relied on the integral method mechanism consisting of the historical analytical descriptive method for focusing on the most important stations recorded by the Algerian popular theatre and its most important topics.
Key Words : the héritage forms, théâtre, the complémenters circle, fantasy shadow,qaraqoz,
the popular song.

الملخص:
تهدف هذه الدراسة إلى استنباط واستقراء مضامين الهوية والمرجعيات التراثية وتجلياتها عند الشباب العربي - وقد وقع اختياري على الشباب الجزائري كأنموذج حي عن الشباب العربي على اعتبار الانتماء الجغرافي فحسب -واذ يؤكد كثير الباحثين والدارسين على ضرورة وأهمية رصد التراث لدى فئة الشباب خاصة وأنه يمثل النسبة الأعلى عند عموم الشعوب العربية لذلك وجب توريطه في فهم تراثه والتعاطي معه بوعي واستجلاء ما استعسر منه عن الفهم والممارسة ، والرهان على ربطه بماضيه في زمن طغت مظاهر التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي على واقعه المعيش ، وأمام هذه الاغراءات الخطيرة التي تعمل جاهدة لتسهيل الحياة أمام هذا الشباب وجذبه وتجميل كل مظاهر الحضارة الغربية أمامه والتي استهوته وسحرت لبه حقا بفعل ما تقدمه من مغريات مادية راقية ،لذلك وجب العودة بهذه الفئة الهشة إلى ماضيها واستنهاض تراثها حتى لا يبقى محنطا في المتاحف أو في ذاكرة من هرم وكبر وبدأ النسيان يتلبسه ووجب استخراج التراث وما يحمله من قيم أخلاقية وثقافية وحضارية وجمالية وروحية وتقنية والدفع به إلى المنظومة الحيوية التي يعايشها في محاولة جادة للتصدي لهذا التطور الجارف وهذه المظاهر والظواهر العالمية المستحدثة، كالاستشراق، والعولمة، وثورة الاتصال المعرفية ...وغيرها كثير من مظاهر التطور الاقتصادي ،والثقافي، والتكنولوجي، و مخافة فقدان هذا التراث وخطورة هجرانه أو تلافيه والتقليل من قيمته سنعرض في هذه الورقة البحثية لإشكالية عزوف بعض الشباب عن موروثه الشعبي في مقابل انبهاره بمظاهر التكنولوجيات الحديثة عند الغرب؟ مقارنة بفئات أخرى لهذا الشباب المتعطش الراغب في البحث عن ماضيه والتشبع بروافده خاصة ما تعلق منها بتراث الآباء والأجداد وما كان يربطه بحكايات الجدات وأهازيج العمات وهدهدات الأمهات وكل ما يعيده إلى عالم الطفولة الحالم ؟.
الكلمات المفتاحية :
التراث ،مضامين الهوية ،الشباب ،التكنولوجيات الحديثة ، العزوف ، الإقبال .

تهدف الد ا رسة إلى إب ا رز رمزية الأساطير المقدسة اليابانية في الثقافة الع ا رقية من خلال أعمال الكاتب جاسم محمد
صالح في روايته الموسومة " ملكة الشمس ", وكذا البحث في سيمياء الأهواء من خلال هوى الحب والغيرة تشخيصا
لعوالم الأهواء والانفعالات الذي تميزت به القصة في خضم مقاربة سيميولوجية بين أدب الشرق وأدب العرب ,وفيها
عرض الكاتب للأحاسيس والمشاعر المختلفة التي ميزت العلاقات بين الآلهة وبين الأشخاص, وسعيا منا لاستجلاء
العلامات الدالة والآثار المعنوية للهوى في خطاب القصة "ملكة الشمس "التي حاولنا استنطاقها واستكناه مواطن التشابه
والاختلاف بينها وبين الأسطورة , بحيث يعد الكاتب من الأقلام البارزة في توظيف الأسطورة في الأدب المقدم للأطفال
, وقد عمد إلى الاستفادة من مضامينها بشك ل ك ل ي وجزئي على السواء من خلال الغوص في استنطاق الرمز
الأسطوري للم أ رة آلهة الشمس أسمى الآلهة التي تمنح من خلالها الشرعية لسلطة الامب ا رطور الياباني على اعتبار أنه
سليل آلهة الشمس الذي يعمل على توحيد الفكر الديني للبلاد , والذي يستند من خلاله للسلطة والارث المقدس ,
بحيث لا يمكن فصله عن تشكيل قوة سياسية قوية وعظيمة تواجه ك ل خطر في إمب ا رطوريته , وكيف استخلفت الآلهة
الانسان ليح ل مح ل ها في الأرض, وعلاقة هذا ك ل ه بالرواية الع ا رقية الموجهة للطفل في الأدب العربي ,ومدى تأثيرها
فيه, خاصة وأن الأسطو رة تتمحور حول علاقة الإخوة فيما بينهم , وعن التعاون والتآزر والتفاهم من أجل بناء أمة
يسودها هوى الحب والتعاون ومشاعر التآزر والتكافل والسلام والاطمئنان , وطن يحفل بالسعادة في ظل البناء
والتعمير وهذا ما يح ل م به الكاتب وما يصبوا إليه ك ل طفل ع ا رقي في وطن جريح يأمل في تحقيق العدالة والن ا زهة
والازدهار .
ملخص :
لعله من أبرز مظاهر الحداثة الأدبية استغلال الت ا رث بأنواعه المختلفة وأجناسه في الكتابة الإبداعية سواء للكبار أم
بالنسبة للأدب الموجه للطفل , ويعد الكاتب الع ا رقي "جاسم محمد صالح " واحد من الأدباء المحدثين المجدين الذين
يعمدون في كتاباتهم الأدبية والقصصية الموجهة للطفل إلى استلهام الت ا رث وخاصة منه الأساطير القديمة , لذلك ارتأينا
الغوص في إحدى إبداعاته القصصية , والتي استعان فيها بالأسطورة اليابانية "أماتي ا رسو" في قصته " ملكة الشمس",
والتي سنعمل فيها على استجلاء الرموز الأسطورية والغاية الأساسية من توظيفها في عمله الإبداعي ؟وكيف يمكن
لهذا المتلقي الصغير استيعاب مضامينها والاشا ا رت الرمزية المتضمنة فيها ؟ و أ رس الإشكالية المطروحة في هذه
الد ا رسة : ماهي أهم الأهواء المتضمنة في القصة وكيف تأسست ؟ وما أهم الرموز والاشا ا رت الأسطورية التي تضمنها
العمل ومنها تتفرع مجموع الأسئلة المفسرة لذلك ومنها :
الغرض من توظيفها ؟ -

الملخص:
الطفل هو أمل الأمة ومستقبلها الزاهر الذي تستثمر في تجهيزه واحتوائه وتدريبه وتحضيره، وتسعى لإيجاد
السبل المناسبة للحفاظ عليه وتكوينه وتربيته التربية الحسنة ليكون رجل الغد الذي يعول عليه.
ولأن الطفل كائن حساس ديناميكي يتأثر بكل المؤثرات المحيطة به فقد عرف القرن الحالي اهتماما بالغا
170
••• لطفلا في مسرح الشعبي الموروث توظيف •••

بالذات الإنسانية عموما وبالطفل بصفة خاصة، حيث
عكف علماء النفس والتربية وعلم الاجتماع والأدب
والنقد على دراسة نفسية الطفل وملاحظة سلوكاته
وأفعاله ونشاطاته؛ كما عكفوا على اختيار الأمثل
من الأعمال والفنون والآداب لتقديمها له تأسيسا له
وتنظيما وترتيبا وتحضيرا لمستقبله.
والتراث الشعبي هو موروث حضاري مكون من
حكايات وأساطير وأقوال مأثورة وأغان وأشعار و
من تراث مادي ولا مادي؛ والأدب الشعبي المقدم
للأطفال ما هو سوى الجزء الفكري لهذا التراث فإن
استغلاله الاستغلال الأمثل قد يكون خير مسبب
وأروع سبيل يصل بهذا الطفل إلى بر الأمان، فلا
خير في أمة لا تعتمد على تراثها في بناء مستقبل
أبنائها.

الملخص:
إن غالبية المهتمين بمجال التراث الشعبي تحملهم الرغبة الجامحة ،والحب الصادق لأجل حفظه وتوثيقه من الضياع أو الزوال إذ كلهم غيرة عليه وخوف من فقدانه ، غير أن الأحاسيس من خوف ورغبة وحب وحدها لا تكفي للحفاظ عليه اذ يجب أن تتوافر على الكثير من الشروط والأسباب للبحث فيه أولا ثم دراسته والحفاظ عليه ،ولعلنا في راهننا رغم بعض الجهود الأكاديمية والتشجيع على البحث الجامعي في مجال الدراسات الشعبية نلاحظ عزوف الكثير من الطلبة والباحثين الجامعيين عن الاهتمام بمجال الدراسات الشعبية وعلى هذا الأساس ارتأيت البحث في هذا الموضوع القديم الجديد في الوقت نفسه ؛حيث إن مسألة الثابت والمتحول في التراث مسألة شائكة ولا يمكن الجزم بيقينيتها ودقتها وضبط نتيجتها، فلطالما تغنى الكثير من الدراسين والباحثين في المجال بتأثر التراث بكثير من المؤثرات كالزمان والمكان الكفيل بتغيير العمل بحكم هجرة المواد إلى مواطن جديدة غير مواطنها الأصلية وهذا من شأنه التأثير فيها ، والرواة المحترفون وغير المحترفين الذين يعملون على سرد وترديد الرواية الشفوية بحسب مآرب وأغراض خاصة ؛فالراوي المحترف يتصيد المناسبات والأوضاع والأوقات التي تروى فيها المادة التراثية بما يخدمه ماديا وعليه تجده يغير ويبدل كيف ما شاء ،والمشافهة أو الرواية الشفهية كعنصر أساسي قار في تعريف التراث عموما ،حيث أن المختصين في علم النفس يجزمون بأن انتقال الرواية من فم إلى فم يؤدي إلى إبداع رواية جديدة أو نص جديد غير الأول الأصلي، وهذا ما ينتج عنه التغيير والتحول في أي عمل مهما كانت صورته أو شكله أو ميدانه .
الكلمات المفتاحية :
الثابت ، المتحول ، التراث الشعبي ، ، منطقة الحضنة.
The variable and the invariable in the popular heritage of Elhodna region
Abstract:
Most of those, who are interested in the field of popular heritage, have a strong desire and a true love towards maintaining and documenting it from loss. However, all these feelings aren’t sufficient, since so many conditions have to be available for studying it for the sake of protecting it. Despite some academic efforts and fostering for the university research in the field of popular studies, many students and university researchers still have no interest towards it. On this basis, I’ve addressed this ancient and new topic meanwhile. The issue of “the variable and the invariable in the heritage” is so difficult, and its certainty and accuracy can’t be asserted, besides its results can’t be arranged. Many researchers, in this field, adopt the idea that time and place affect the work, since the materials movement to new lands affect them. The proficient and no proficient people narrate the orally transmitted news, according to their objectives, and the proficient narrator chases the appropriate opportunities for narrating this heritage material, according to what serves him materially, so he changes whatever he wants. The orally transmitted news is a fixed element in the heritage general definition. Psychologists assert that the oral news movement can lead to the creativity, so that the transformation occurs on any work whatever its image, form, or field may be.
Key words: the invariable, the variable, the popular heritage, Elhodna region.

الملخص:
القرآن دستور حياة، ولا شك في أنه يشتمل على مبادئ وقيّم وأخلاقيات جعلها الله سبحانه وتعالى، سراجا منيرا وسبيلا يسيرا، ونبراسا مفيدا؛ يحمل كل المعاني الفاضلة وقضايا: الحب والخير والسلم، والمعاملة الحسنة، ولا يمكن أن تتوافر هذه المزايا الحسنة في جو من الفوضى و اللاّ نظام، إلا إذا تبنّاها الفرد الذي يعيش في ظل الجماعة الشعبية التي تضمن له تطبيق هذه المعاني، فلا يمكن أبدا أن يعيش الإنسان بمفرده وحيدا معزولا عن الجماعة.
هي قضايا اجتماعية تضمن له البقاء، والتعامل مع الآخر ولولا توافرها في المرء لانغمس المجتمع في الرذائل والمساوئ وكل أنواع الفساد والفسق والانحلال الخلقي، فلا أجمل من انتشار قيم العدالة الاجتماعية، وروح التعاون والتآزر والتآخي والصدق والزكاة وغيرها كثير.
ولقد عمل القرآن الكريم ككتاب سماوي منزّل من الخالق عزّ وجلّ على الجمع، والحمل على شدّاته مهمة الإصلاح الاجتماعي ضمن أسس ومبادئ ودعائم تستمد مرجعاتها وكينونتها ومكانتها، من التعاليم الإسلامية ورسالة الدين الحنيف وقيمه ومثله السامية، الداعية إلى محاربة الجهل ونبذ الفقر والمرض والعلل، والمفاسد الاجتماعية ؛ ومن هنا تفسح المجال لنور العلم والمعرفة، والحضارة الجديدة التي أخرجت البشرية من متاهات الظلام الدّامس، والجاهلية الأولى إلى إشراقة منيرة لتسّطع شمس الأخلاق والقيّم والمبادئ فيعمّ السلام والتآخي ويكثر البرّ فتزدهر المجتمعات وتتطور الأمم لنرقى بذواتنا مع مجتمعاتنا.
إن العلاقة الوطيدة التي تجمع الدّين والمثل والأخلاق والقيّم لهي صلة وثيقة لا تنفصم عراها ؛ وتنبع تلك الصلة من التأثير والتأثر الحاصل بفعل منتج تلك المبادئ والواقع الاجتماعي، الذي يعيش فيه، فالإنسان يتأثر بالحياة، الخارجية السائدة في بيئته، القائمة في مجتمعه فهو بهذا يستمد مثله ومبادئه، وأدبه من حياة المجتمع ؛ ومثلما يتأثر المرء بواقعه وبمجتمعه وما يحفل به من قضايا ومشكلات، وما يصبو إليه من أمان وتطلعات فإنه يؤثر من ذلك المجتمع ما ينقله إليه، وحتى يتحقق له هذا لابد من أن يتفاعل مع قضايا مجتمعه آماله وتطلعاته واندماجه معها، ومن ثمة تصويرها والتعبير عليها تعبيرا يعكس فهمه لمجتمعه، ويفصح عن موقفه منه، ومن الحياة التي يحياها.
ولعل الاتجاهات والوجهات والآراء المتعلقة بالسلّطة إزاء المحرمات والموبقات وكذلك إزاء بعض النظّم الاجتماعية الأساسية كالدّين والأسرة ؛كانت ولا تزال هي الأساس من القيم والنظم الاجتماعية والخلقية والأخلاقية التي لطالما طرحها الدين وعالجتها الشريعة، ولا شك في أن أي قارئ للقرآن الكريم يستنبط أن التعاليم الواردة ليست مستحدثة في المرء، وإنما خلقت مع نشأة الظواهر الاجتماعية المرتبطة بالإنسان كالفقر والجوع والبؤس لكنه كان في أفق، ضيقة لبساطة حياة الناس في العصر الجاهلي، ولكن القرآن الكريم له الفضل في إبراز كل تلك المثل والتعاليم، ولعل مجمل السور والآيات تحمل في ثناياها روح الحب والتسامح والصداقة والحثّ على المعاملة الحسنة ونبذّ العنّف والتطرف وكل أنواع الخطايا، فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم ورغم كل معاناته في نشر الرسالة، ورغم الأذى والضرب المبرح وأشد أنواع القسوة التي تلقاها من الكفار إلا أنه أبدا ما بادلهم الإساءة بالإساءة بل العكس من ذلك، ولا أدّل، على قصته صلى الله عليه وسلم مع ذلك اليهودي الذي كان يضّع القمامة أمام باب داره، ولما تغيب عن وضعها ذات يوم أسرع عليه السلام للسؤال عن حاله والاطمئنان عليه لأنه ضن بأن سوءا قد لحق به وإلا لكان قد حضر، ومثل هذه القصة كثير، فالقرآن ينبذ المعاملة بالمثل في مسائل الكفر والإساءة ولذلك فقد كان الأنبياء والرسل هم السباقون لفعل الخيرات ليكونوا المثال الأعلى الذي يجب أن تقتدي به الأمة الإسلامية فكانت كل دعواهم ولاسيما رسولنا الكريم محمد بن عبد الله الذي كانت كل دعواه إلى فعل الخيرات حتى مع العدو، فالدّين معاملة، وعليه فغاية الأخلاق في الإسلام وعند المسلمين ؛ هو بناء مفهوم التقوى والورع الذّي من قواعده وأسسه وأهدافه الخوف من الله وتتبع تعاليم دينه الحنيف، ووجوب تجنب الموبقات والسيئات لأن القيم الأساسية في الإسلام ثابتة لا تتغير، قواعد وضعت للبشرية وارتقت على عاملي الزمان والمكان، وأضحت صالحة لكل زمان ومكان فالأخلاق والأمر كذلك عقيدة، شريعة ليست من صنع الإنسان أو البشر، ولكنها من رب البرية الحي الذي لا يموت .
يقول تعالى: وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ الآية 2من سورة المائدة .
لا أروع من هذه التعاليم التي وردت في هذه الآية، هي مكارم الأخلاق من أمر بالمعروف، وبالتعامل مع من عصى الله فيّك بأن تطيع الله فيه، وقال: " واعبدوا الله ولا تشّركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا، وبذّي القربى واليتامى والمساكين والجار ذّي القربى والجار الجنّب والصّاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إنّ الله لا يحبّ من كان مختّالا فخورا "النساء الآية 36.
الكلمات المفتاحية :
القرآن الكريم، القيم ، السلوك الإنساني، القيم الاجتماعية، القيم الأخلاقية ،

Abstract:
Quran is the constitution of life. With no doubt, it comprises principles, values, and ethics, and Allah, the almighty, made them a bright light, an easy way, and useful beacon. It comprises all the virtuous meanings and the matters of love, charity, peace, and the good treatment. These good characteristics can’t be available in a chaotic environment, unless they’re adopted by the individual, who lives in the light of the popular group guaranteeing him the application of these meanings, since man can’t live in isolation.
They’re the social elements, which can guarantee him survival and the treatment with the other, if man didn’t have these values, the society would be drown in vices and corruption. So, no better than the prevalence of the social justice values, the spirit of cooperation, brotherhood, charity, Zakat, and so many other good values.
Quran, as a heavenly book, works on making a social reformation on the basis of Islamic paramount values and instructions, which invite people to fight illiteracy, disease, and all the social vices to get out of darkness and come to the light of the new civilization basing on all the good values that will guide us to development.
The relationship gathering Religion, ethics, and values is an unattached link, which comes out of influencing and being influenced. As a result of those principles and the social reality he’s living. Man is influenced by his environment and society from which he gets his principles, ethics, and education. As man is influenced by his reality, society’s issues, his wishes and aspirations, he also affects his society. For achieving his ambitions, he must interact with his society’s issues, hopes, and aspirations and be integrated with them. Then, he must conceive them and express them in a manner reflecting his understanding and his attitude towards his society and life.
The trends and opinions relating to authority concerning vices and some of the main social systems like religion and family, which were and are still the basis of the values and the formative ethical social systems, which are always stated by religion and treated by Sharia. Without doubt, any Quran reader deduces that the mentioned instructions aren’t original in man, but they’re created with the immerged social phenomena that has a relation with the him like poverty, hunger, and misery, which were in a narrow horizon,dueto life simplicity at the pre-Islamic age. Thanks to Quran that shows all those values and instructions. All of its Surats and Verses include the spirit of love, friendship, and forgiveness, as well as inviting people for the good treatment. It also refuses all the forms of violence,extremism,and vices. Despite the Messenger, God’s prayers and peace be upon him, suffering in conveying his message and the bad treatment he received from the nonbelievers, he always treated them well. His story with the Jewish man is a good example of his virtue. While the Jewish man was always putting dumpin front of the Messenger’s door,this latter visited him once, since he thought that the Jewish man was ill, for he didn’t do it that day. There’re a lot of good examples like this. Quran refuses reciprocity in the issues of unbelief and the bad treatment. The messengers and the Prophets were the first in doing all the good deeds, hence theIslamic nation must follow them, since they teach us that Religion is the good treatment.Being afraid of God and stop doing vices are the perfect ethics in Islam and for Muslims. These rules are fixed and valid for all time and for all places, since they’re set by God not by mankind.
Quran is full of recommendations for beingwith virtuous ethics, as it’s illustrated through the example ofthe two following Quranic Verses:
In the name of Allah, the Gracious, and the Merciful:
“2. … And let not the hatred of people who barred you from the Sacred Mosque incite you to aggression. And cooperate with one another in virtuous conduct and conscience, and do not cooperate with one another in sin and hostility. And fear Allah. Allah is severe in punishment.” Surat Al-Ma’idah.
In the name of Allah, the Gracious, and the Merciful:
“36. Worship Allah, and ascribe no partners to Him, and be good to the parents, and the relatives, and the orphans, and the poor, and the neighbour next door, and the distant neighbour, and the close associate, and the traveller, and your servants. Allah does not love the arrogant show-off.” Surat An-Nisa’.
Key words: Quran, the values, the human behaviour, the social values, the ethical values.

" المسرح المدرسي , أنماط المسرح ، موضوعات المسرح ،المسرح التربوي و أهدافه ،أبعاد المسرح التعليمي و التربوي ، المسرح المدرسي "
الملخص:
الشاهد ، والمتفرج لمسرح الطفل يستنبط فكرة موضوعيين رئيسين ألا وهما ؛ المسرح من جهة و الطفل من جهة أخرى ، وحينما نلحقهما ببعضهما لابد أن يكون هناك رابط قوي وعلاقة وطيدة تجمع بين الاثنين ، ولابد أن ينجم عنهما أمرا جديدا يكون ثمرة لهذا التزاوج و التلاقح ؛ وهو الجانب التربوي التعليمي ؛هذا الأخير نبع منه دفق كبير من الكتابات حول هذه القضية و بالخصوص في السنوات الأخيرة حيث استطاع الطفل – إلى حد ما – أن يحصل على حصة وفيرة من الكتابات ، وبخاصة في مجال الكتابة المسرحية أيّا كان نوعها وشكلها فهي بالنسبة له مجمع الفنون وتكاملها ،والقلب النابض بالحياة.
فمن الناحية الأدبية يتمثل لنا في نص مسرحي يشمل : الكلمات ، الحوار ، وحتى الأغاني ، ولدينا تشكيل بارز من الديكور و الملابس ، والحركات الإيقاعية موجودة في الرقصات التي تجسد مواقف معينة ، و الموسيقى قائمة كمؤثر : الألحان للأغاني ، بجانب فنون الإخراج ، والتمثيل ، والأداء ... مضافا إلى ذلك كله جمهور الأطفال الذي يتشكل به و معه و له العرض المسرحي .
لذلك سوف تكون مداخلتي ضمن محور:" موضوعات المسرح المدرسي ومضامينه " ، وهو مسرح تربوي تعليمي يتم في الوسط المدرسي سواء كان مادة دراسية أم مادة تنشيطية ، حيث تهدف إلى تهذيب المتعلم وترفيهه موجّه للتلاميذ الصغار و الأطفال يخاطب مداركهم الذهنية ، ومشاعرهم الوجدانية ، ويقوي فيهم جوانبهم الحسية و الحركية ، المؤسسة التربوية أو المدرسة هي الفضاء الحي له .
لهذا المسرح أبعاد وغايات ووظائف أساسية تعمل على تنميته وتطويره ، وزيادة الاهتمام به ، فمن أبعاد لغوية إلى تربوية ، واجتماعية ، أو نفسية وغيرها .

لا شك في أن التراث الشعبي لكل الحضارات يعد الّلبنة الأساسية التي تعمد إليها الأمم لبناء صرحها المستقبلي ، خاصة إذا ما تعلق منها بما هو مقدم لفئة هي من أهم وأخطر الفئات , ألا وهي فئة الأطفال فالتراث كان و لا يزال من أهم الينابيع التي لا تنضب ، والتي ينهل منها الأدب عموما وأدب الأطفال بصفة خاصة هو الإمداد المستمر الذي لا ينقطع ، إلا أن توظيفه لمثل هذه الفئة هو الذي يكسبه هذه المكانة و ويرتبه في هذا المقام .
يتميز التراث ويتسم بسمات خاصة وخالصة لماّ يتعلق الأمر بأدب موجه لفئة الأطفال وهذا لتنوع الأشكال المستعملة فيه ، أو الموضوعات والمجلات المستثمرة فيه ، أو ربما حتى لاستحضار فترات وحقب أو للحديث عن شخصيات وأحداث توقف لها التاريخ وأكسبها لباس القدسية والإجلال،وهذا الذي يجذب الطفل و يستهويه ،لذلك سنحاول من خلال هذه المشاركة – إن تم قبولها –أن نتحدث عن أهم الطرق والسبل التي انتقل من خلالها التراث إلى أدب الطفل على غرار أهم عناصر التراث كالحكاية الشعبية ،التي ترويها الجدات والأمهات باعتبار أن أول لقاء للطفل مع هذا الموروث هو من الأسرة في البيت حيث تقضي الأمهات أكثر الأوقات مع أبنائها لذلك تزين جلساتها وتسم أبنائها بالأخلاق الحسنة الطيبة لأبطال حكاياتها ، وأمثالها وألغازها ...وغيرها
كما قد يكون لقاء الطفل بهذا العالم الثري من خلال الحكواتي أو القوال والمداح في الأسواق وهو رافد آخر انتقل من خلاله التراث إلى الطفل ناهيك عن حلقات القوالين في الأسواق أو المقاهي أو التجمعات الشعبية التي انتقل فيها التراث قديما للطفل ، أما في الوقت الراهن فلعل وسائل التكنولوجيا الحديثة كالتلفاز و النت هي من أهم الوسائل التي يتم من خلالها توظيف التراث وإدراجه حتى في المناهج الدراسية للأطفال .
الطفل هو أمل الأمة ومستقبلها الزاهر الذي تستثمر في تجهيزه وتكوينه ، وتسعى لإيجاد السبل المناسبة للحفاظ عليه وتكوينه وتربيته التربية الحسنة ليكون رجل الغد الذي يعول عليه ، ولأن الطفل كائن حساس ديناميكي يتأثر بكل المؤثرات المحيطة به والتراث الشعبي هو موروث حضاري مكون من حكايات وأساطير وأقوال مأثورة وغيرها من تراث مادي ولا مادي والأدب الشعبي المقدم للأطفال ما هو سوى الجزء الفكري لهذا التراث.فإن استغلاله الاستغلال الأمثل قد يكون همزة الوصل التي تصل بهذا الطفل إلى بر الأمان ، فلا خير في أمة لا تعتمد على تراثها في بناء مستقبل أبنائها .

عنوان المقال :ثنائية الحياة والموت في الأغنية الشعبية الجزائرية عند المرأة
الملخص:
في زمن ما بعد الحداثة وفي قرن تغيرت فيه موازين الحياة وتطورت بشكل لامثيل له ، وعند جيل دارت عجلة التطور التكنولوجي والعلمي به بطريقة مجنونة لم تترك له المجال للتفكير ولا للتدقيق في هذا الذي يحدث ، بقيت المجتمعات تحافظ على تراثها وتزخر بموروثاتها الثقافية والاجتماعية والشعبية ، لاتزال الكثير من الأقلام تطرق موضوعاتها الكثيفة والتي ظلت حيوية وثابتة رغم كل هذا المشهد الحضاري المتطور.
ولأن موضوع المرأة بانشغالاتها وإبداعاتها في شتى مجالات ومناحي الحياة أخذ حيزا كبيرا من الاهتمام إن على صعيد الهيئات العليا للبلاد العربية أو غير العربية ، أومن خلال أهمية المرأة وحضورها اللافت في التراث الشعبي ودورها الفاعل والفعال في الأسرة ،كمنتجة ومبدعة في التراث وحافظة له، وكذا كونها تعد الشريك الأمثل في مجمل الانجازات العائلية أو المجتمعية ، لذلك فللمرأة دور أساس في التراث الشعبي، وفي المستقبل الحضاري للتنمية المستدامة في كل مكان ، وكدلك من أجل دحض تلك الادعاءات السالبة والساذجة التي تحملها بعض النفوس لها و بخاصة تلك التناقضات القطبية المتواجدة في تراثنا عنها ، مثل : الأمثال أو الحكايات أو الأغاني التي تتناول دور المرأة في المجتمع من منظور مجحف لحقوقها وغير منصف وغير عادل لها و لواجباتها.
الكلمات المقتاحية :الأغنية الشعبية ،التراث الشعبي ،المرأة ،ثنائية الحياة والموت.
Life and Death dichotomy in the Algerian popular song for the woman
Abstract:
After the postmodernism period, throughout the century that’s marked by the change of life scales and their uncommon development. The scientific and the technological development will has crazily turned leaving no opportunity for a generation to think and scrutinize what has been happened. Societies are still preserving their cultural social popular heritage, and many authors are still addressing their intensive topics, which have remained intact, despite the developed civilizational scene.
The topic of the woman, her concerns and creativities in various domains, has taken a significant area of interest, either at the level of the Arab and the non-Arab World’s supreme bodies, or through the importance of the woman and her attracting presence in the popular heritage, as well as her effective role within the family as a heritage creative producer and protector. She is also considered as the best partner in all the familial and the social achievements. Therefore, the woman has got a very important role in the popular heritage and the civilizational future of the sustainable development everywhere For the sake of disproving those negative and naive allegations, which are borne by some people against the woman, especially the polar contradictions about the woman, within our heritage, such as those sayings, proverbs, or songs, which address the woman’s role in society from an unfair perspective against her and her duties as well.
Key words: the popular song, the popular heritage, the woman, life and death dichotomy.

kahia.baya@gmail.com البريد الإلكتروني:
السيد رئيس المؤتمر الدولي : البشير الإبراهيمي .
محور: الأبعاد الثقافية العالمية الإنسانية في كتابات الإبراهيمي :
العنوان :الأبعاد الثقافية والإنسانية في أعمال الشيخ البشير الإبراهيمي عيون البصائر أنموذجا
الملخص : السير هذا اللقب البريطاني
قال البشير الإبراهيمي: " ...فأزعم أنني جربّت ودرسّت وأنني قرأت هذه الأمة وفهمتها ،كما أقرأ
الكتاب وأفهمه وما هذا ببعيد وكثير على من خدم أمة ولابسها عشرات السنين معلما و مدرسا واعظا وخطيبا ...وقد خرجت من هذه الدراسة الطويلة بنتائج جليلة يجب أن تدّون وأن تكون دستورا للعالمين ."
هو البشير الإبراهيمي قائل هذه الدّرر، رجل بحجم أمّة فهم رسالته وطبقها فتحققت نبؤته وتوقعاته ،فقط لو طبقها من خصه بالحديث عنهم .
هو العالم الدارس الواعظ المصلح الذي زار جل الدول العربية والإسلامية، ولازم مفكريها وشيوخها وعلمائها ،وفي هذا يقول "لقد أقمت يبن أولئك الصحب الكرام أربع سنين إلا قليلا فأشهد صادقا أنها هي الواحة الخضراء في حياتي المجدبة ، وأنها هي الجزء العامر في عمري الغامر ، ولا أكذب الله ، فأنا قرير العين بأعمالي العلمية بهذا الوطن " الجزائر " ولكن منحي فيه بصدر رحب وصحب كأولئك الصحب ،وبارك الله عهد دمشق الفيحاء ...فكم كانت لنا فيها من مجالس نتناقل فيها الأدب ونتجاذب أطراف الأحاديث العلمية"، فارتحل إلى مصر والسعودية و العراق ، سوريا ،الأردن ، الكويت ، باكستان ، تونس .....،وأنشأ ثلاثة وسبعون مدرسة وكتابا في عام واحد ، وكان يتابع أعمال جمعية العلماء من خارج الجزائر بفروعها في فرنسا ، التي كانت أول المراكز الإسلامية في أوربا ، وشارك في تأسيس المجمع العلمي وكان من غاياته تعريب الإدارات الحكومية ، ناهيك عن كل انشغالاته والتزاماته الفكرية والأدبية والإصلاحية والدينية التي دافع بها عن عرضه وشرفه وبلده ، فكانت مقالاته تتراوح بين ما هو تربوي تعليمي ، لغوي عربي ،وطني قومي ،اجتماعي وسياسي، لذلك نجد من أولوياته الإنسانية والعالمية ، ومن مبادئه التي وضعها نصب عينيه ومن الأبعاد الثقافية والإنسانية العالمية في كتاباته :
-الدفاع عن الإسلام .
-الروح الوطنية والقومية .
-التربية والتعليم.
-أولوية تعليم اللغة العربية.
:

اللقب :كاهية
الرتبة :أستاذة محاضرة صنف – أ –
التخصص : الأدب الشعبي
الجامعة :جامعة محمد بوضياف مسيلة
Baya.kahia@univ-msila.dz البريد الالكتروني:
الهاتف :0777654750
المحور:التراث الشعبي وأدب الطفل
العنوان:توظيف الموروث الشعبي في أدب الطفل
الملخص:
لا شك في أن التراث الشعبي لكل الحضارات يعد الّلبنة الأساسية التي تعمد إليها الأمم لبناء صرحها المستقبلي ، خاصة إذا ما تعلق منها بما هو مقدم لفئة هي من أهم وأخطر الفئات , ألا وهي فئة الأطفال فالتراث كان و لا يزال من أهم الينابيع التي لا تنضب ، والتي ينهل منها الأدب عموما وأدب الطفل بصفة خاصة. هو الإمداد المستمر الذي لا ينقطع إلا أن توظيفه لمثل هذه الفئة هو الذي يكسبه هذه المكانة و ويرتبه في هذا المقام .
يتميز التراث ويتسم بسمات خاصة وخالصة لماّ يتعلق الأمر بأدب موجه لفئة الأطفال وهذا لتنوع الأشكال المستعملة فيه ، أو الموضوعات والمجالات المستثمرة فيه ، أو ربما حتى لاستحضار فترات وحقب أو للحديث عن شخصيات وأحداث توقف لها التاريخ وأكسبها لباس القدسية والإجلال،وهذا الذي يجذب الطفل و يستهويه ،لذلك سنحاول من خلال هذه المشاركة – إن تم قبولها –أن نتحدث عن أهم الطرق والسبل التي انتقل من خلالها التراث إلى أدب الطفل على غرار أهم عناصر التراث كالحكاية الشعبية ،التي ترويها الجدات والأمهات باعتبار أن أول لقاء للطفل مع هذا الموروث هو من الأسرة في البيت حيث تقضي الأمهات أكثر الأوقات مع أبنائها لذلك تزين جلساتها وتسم أبنائها بالأخلاق الحسنة الطيبة لأبطال حكاياتها ، وأمثالها وألغازها ...وغيرها .
كما قد يكون لقاء الطفل بهذا العالم الثري من خلال "الحكواتي" أو" القوال" و"المداح" في الأسواق وهو رافد آخر انتقل من خلاله التراث إلى الطفل ناهيك عن "حلقات القوالين" في الأسواق أو المقاهي أو التجمعات الشعبية التي انتقل فيها التراث قديما للطفل ، أما في الوقت الراهن فلعل وسائل التكنولوجيا الحديثة كالتلفاز و الانترنت هي من أهم الوسائل التي يتم من خلالها توظيف التراث وإدراجه حتى في المناهج الدراسية للأطفال .
الطفل هو أمل الأمة ومستقبلها الزاهر الذي تستثمر في تجهيزه وتكوينه ، وتسعى لإيجاد السبل المناسبة للحفاظ عليه وتكوينه وتربيته التربية الحسنة ليكون رجل الغد الذي يعول عليه ، ولأن الطفل كائن حساس ديناميكي حيوي حركي يتأثر بكل المؤثرات المحيطة به والتراث الشعبي هو موروث حضاري مكون من حكايات وأساطير وأقوال مأثورة وغيرها من تراث مادي ولا مادي والأدب الشعبي المقدم للأطفال ما هو سوى الجزء الفكري لهذا التراث.فإن استغلاله الاستغلال الأمثل قد يكون همزة الوصل التي تصل بهذا الطفل إلى بر الأمان ، فلا خير في أمة لا تعتمد على تراثها في بناء مستقبل أبنائها .

وطني :المسرح والثورة
المحور الأول: كرونولوجيا مسرح الثورة في الجزائر :المسرح العامي ، المسرح الفصيح ، جهود جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
عنوان المداخلة :الأشكال التراثية الشعبية للمسرح الجزائري ودورها في ثورة التحرير.
الملخص:
لطالما كان و لايزال المسرح في الجزائر أداة فاعلة وفعّالة في توجيه الحركة الثقافية ،حيث لعب دورا كبيرا قبل وبعد ثورة التحرير الكبرى حين نقل لنا واقع الجزائر ثقافيا وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا ،ناقدا تارة وموجها تارة أخرى ورافعا لواء التوعية والإصلاح والإرشاد تارة أخرى ؛وهو ما ظهر جليا واضحا في النصوص المسرحية التي تناولت موضوعات مختلفة لاقت نجاحا واهتماما واسعا من طرف الجمهور .
ولأن المسرح عموما والمسرح الشعبي بصفة خاصة هو روح الأمة وقلبها النابض؛ من خلاله تعبر الشعوب عن قضاياها وترسم أحلامها و333تطلعاتها ،فهو الوسيلة الأيسر والأسهل والأسرع للوصول إلى عقول وقلوب المتفرجين ؛فاستعمله الكتاب والمسرحيون بذكاء وفطنة كبيرين إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر ،وتهيئة الأجواء وتحضيرها للثورة المسلحة ، محاولة منهم إيجاد الحلول لمشاكلهم بأسلوب بسيط يتماشى مع أذواق الجميع ،ولأن المسرح الشعبي على تعدد الأجناس الأدبية الشعبية المستعملة فيه :كان من أهم هذه المسارح الجزائرية التي ميزت الثقافة بشكل عام رغم قلتها وظروف إبداعها :"كانت ثقافة وطنية أصيلة تستمد قوتها من التراث القومي ، وتستخدم اللغة القومية للتعبير عن ذاتها ."
وإذا كان الجزائريون لم يعرفوا المسرح بالمفهوم الحديث إلا في القرن العشرين فإن تراثهم لم يخل من الفنون القصصية والتمثيلية الشعبية ، التي أفرزتها ظروف تاريخية معينة كالرواية الشعبية ، والحلقة ، والمداح ، والقراقوز ،وهذا الموروث الشعبي على بساطته كان يشكل جزءا هاما من مكونات الشعب الثقافية والفكرية ، وتجسد ذلك في الإنتاج المسرحي الشعبي الذي انطلق في سنة 1926م على يد كل من "علالو"و"رشيد القسنطيني" و "باشطارزي" فكان هؤلاء ، يستمدون موضوعاتهم من التراث الشعبي ، كالسير الشعبية وحكايات ألف ليلة وليلة ....فضلا على أنهم كانوا يخاطبون الجمهور بلغته العامية...، ورغم ذلك كان يتفاعل مع العروض المسرحية ويتجاوب معها لأنها كانت تمثل الواقع الاجتماعي وتصور الحياة اليومية المضنية للفرد الكادح.
ولقد شهدت الجزائر في القرن التاسع عشر أشكالا تمثيلية محلية إلى جانب القصص الشعبي الذي كان يتم عن طريق الحلقة والشعراء المداحين والقوالين في الأسواق ، وكان لهذه الأشكال التمثيلية تقنياتها وقواعدها الخاصة التي أخذت تتكامل عبر التطور التاريخي ، ويذكر:" يعقوب لاندوا ، أن هذه التمثيليات كان لها مظهران : الأراجوز والفارس الشعبي ، ويصفها بأنها كانت تشبه مظاهر المسرح المصري قبل عهد الخديوي إسماعيل"

الشاهد ، والمتفرج لمسرح الطفل يستنبط فكرة موضوعيين رئيسين ألا وهما ؛ المسرح من جهة و الطفل من جهة أخرى ، وحينما نلحقهما ببعضهما لابد أن يكون هناك رابط قوي وعلاقة وطيدة تجمع بين الاثنين ، ولابد أن ينجم عنهما أمرا جديدا يكون ثمرة لهذا التزاوج و التلاقح ؛ وهو الجانب التربوي التعليمي ؛هذا الأخير نبع منه دفق كبير من الكتابات حول هذه القضية و بالخصوص في السنوات الأخيرة حيث استطاع الطفل – إلى حد ما – أن يحصل على حصة وفيرة من الكتابات ، وبخاصة في مجال الكتابة المسرحية أيّا كان نوعها وشكلها فهي بالنسبة له مجمع الفنون وتكاملها ،والقلب النابض بالحياة.
فمن الناحية الأدبية يتمثل لنا في نص مسرحي يشمل : الكلمات ، الحوار ، وحتى الأغاني ، ولدينا تشكيل بارز من الديكور و الملابس ، والحركات الإيقاعية موجودة في الرقصات التي تجسد مواقف معينة ، و الموسيقى قائمة كمؤثر : الألحان للأغاني ، بجانب فنون الإخراج ، والتمثيل ، والأداء ... مضافا إلى ذلك كله جمهور الأطفال الذي يتشكل به و معه و له العرض المسرحي .
لذلك سوف تكون مداخلتي ضمن محور:" موضوعات المسرح المدرسي ومضامينه " ، وهو مسرح تربوي تعليمي يتم في الوسط المدرسي سواء كان مادة دراسية أم مادة تنشيطية ، حيث تهدف إلى تهذيب المتعلم وترفيهه موجّه للتلاميذ الصغار و الأطفال يخاطب مداركهم الذهنية ، ومشاعرهم الوجدانية ، ويقوي فيهم جوانبهم الحسية و الحركية ، المؤسسة التربوية أو المدرسة هي الفضاء الحي له .

مدخل:
قد يطرح الدارس الباحث تساؤلات جمة عن فحوى حدود العملية النقدية، عن أسسها و آفاقها و عن الأدوار الإجرائية التي تعمد إليها و توظفها في نسقها المنهجي و هندستها المرجعية .
و كذا عن محاولات التأصيل و التأسيس النقدي في النص الأدبي الجزائري خاصة ما تعلق منه بالنقد الأكاديمي ، هذا الأخير الذي يشمل كتابات نقدية منشورة هنا و هناك في مجالات متخصصة أو غير متخصصة فمن صحف يومية تعالج قضايا حداثية تتسم في كثير من الأحيان بالرتابة و التكرار.
و هناك النقد الأكاديمي البحت الذي يتناول الرسائل الجامعية ، أو البحوث و الدراسات التي ينجزها أساتذة في الإختصاص ، فتصدر على شكل بحوث و دراسات أو تنشر في مجلات جامعية محكمة تكون محصورة في نطاق ضيق بين طبقة واحدة ، و فئة معينة و هي فئة المثقفين و المتعلمين من أساتذة جامعيين أو طلبة و باحثين في المجال، و لا تتعداها في العموم إلى أوساط أوسع و أشمل فيبقى النقد عندها غير معروف و محصور بين فئة محددة بعيداً عن الأوساط النقدية و الثقافية الواسعة بسبب عدم نشره على نطاق أكبر.
و مع أن النقد الجزائري له خصوصياته و ميزاته و هويته التي تجعله يتمايز عن النقد الأدبي العربي، أو الغربي إلا أن الخوض في هذا المجال يعد مواكبة و مسايرة لحال الأدب و التعليم والثقافة على اعتبار أن ما ينطبق عن الأولى ينطبق على الثانية و ربما من الطموح الزائد أو من التعسف الجائر أن نحكم على الجهود النقدية بغير ما أفرزه الواقع العام في هذه التجربة المحدودة والمحكوم عليها باخصوصية والنسبية.
إذ هناك من يعتقد بأن النقد قد سقط في شرك التبسيطية و التقريرية المباشرة فصادرت الكثير من الخصوصيات الجمالية للنص،، بمعنى أن جل النقاد الذّين اعتمدوا المباشرة في الطرح على مستوى قضايا النقد دون تمحيص و لا تقرير أو تعمق في الرصد قد يسفطون ضحايا السطحية و البساطة، في حين أن النقد في عمومه تقويم و تصليح معمق ضمني المحتوى و هو نابع في الأساس من منطلق الذوق، و هو أساس العملية النقدية التي تنجم عن فكر، عن علم عن منهج عن منطق ، لهذا لا ينبغي للنقد أن يتسم بهذه السمات و الصفات السلبية ، بل من خلاله يكون الناقد منتج خلاق و مصور مبدع ثان للنص، و لا يمكن لهذا الأخير – أي النّص – أن يشهد النور أو ينطلق في أفق الدراسات الجادة و المعرفة العامة و المنتشرة التي تحقق له الاستمرارية و الانتشار و التراثية و الخلود، إلا عبر هذا السبل.
و إذ يرى "عز الدين المخزومي" أن النقد الجزائري المعاصر عرف تحولا في المفاهيم التي صارت غير قادرة على مواكبة العصر و تحولاته السريعة و المتجددة و ذلك إقتداء بها عرفه النقد المعاصر من تطور في بعض الدول العربية مثل: لبنان و سوريا و المغرب و مصر، حيث نشطت الحركة النقدية بترجمة الكثير من المؤلفات الغربية التي تمثلت المناهج النسقية و التي سادت النقد عندهم.

”

Summary
Richard Vayis "There is always popular life and popular culture where man is subject as the bearer of culture in his thought, his feelings or his behavior, to the authority of society and heritage. He retorts that within each man there is a continuous conflict between popular and non-popular behavior. This is why, it is appears inside each man two different positions, one is individual and the other is popular and social
The cultural heritage within the society moves as Mohamed Djohari observed it. Indeed, it moves:
• From adults to young people.
• From an upper layer to a lower layer
• A downstream movement to downstream
• And a circular motion
Since this cultural heritage is an investment of the great literary scholar and those studying their works, since children's educational theater is an example that can be considered as an important and useful subject for future generations, tomorrow generation especially in view of all the phenomenal and rapid changes, transformations and advances and the strange changes of our time on all standards and levels, competent and responsible parties must be interested and plan for future studies where they work on the necessity of the suitable preparation and the organization to win the challenges of the future in trying to protect the child and preorder him of the material and ideological danger in particular.
الملخص:
يقول ريتشارد فاييس: <<توجد الحياة الشعبية والثقافة الشعبية دائما حيث يخضع الإنسان كحامل للثقافة في تفكيره أو شعوره أو تصرفاته لسلطة المجتمع والتراث، ويردف يوجد داخل كل إنسان شد وجذب دائمان بين السلوك الشعبي وغير الشعبي، ولذلك يتضح عند كل إنسان موقفان مختلفان أحدهما فردي والآخر شعبي واجتماعي>>.
وتتحرك المدونة التراثية داخل المجتمع كما رصدها "محمد الجوهري" فهي: تتحرك من الكبار إلى الصغار ومن طبقة أعلى إلى طبقة أدنى الحركة من أسفل إلى أعلى والحركة الدائرية واعتبار هذه المدونة التراثية استثمارا لكبار الأدباء والدارسين في أعمالهم، باعتبار المسرح التعليمي للأطفال مثلا يمكن اعتباره موضوعا ضروريا ومهما للأجيال القادمة، أجيال الغد خاصة بالنظرلكل التغيرات و التحولات و التطورات الرهيبة و السريعة والمتغيرات العجائبية في زماننا الحالي وعلى جميع المستويات والأصعدة لذلك كان لزاما على الجهات المعنية والمسؤولة أن تهتم وتخطط لدراسات مستقبلية تعمل فيها على ضرورة الإعداد والتنظيم والاستعداد المناسب لكسب رهانات المستقبل، ومحاولة حماية الطفل ورعايته من الخطر المادي والفكري بالخصوص.
لقد كان ولا يزال لزاما علينا العناية بأدب الطفل وثقافته وتحضيره التحضير الأمثل لتكوين شخصيته المنمية لمهاراته وتغذية عقله وتقوية ذكائه، من أجل إكسابه ثروة لغوية تمكنه حينا من المحاورة والمحادثة وتساعده على تنويع ثقافته ومعارفه، ثم تجعله متمسكا معتمدا على التنويع الحضاري حينا آخر، وتربيته التربية السليمة التي ستؤهله للعيش حياة سوية محترما ومحترما، ومؤديا لواجباته فقد كان "ماكسيم غوركي" يرى بأن مسرح الطفل أروع مؤسسة لتربية الأطفال، لذلك كان علينا العودة إلى التراث لاستثمار مواده المكثفة والمتنوعة ( الحكايات، القصص، السير الشعبية، الأساطير النوادر، الطرائف ...
وقد حظي مسرح الأطفال بالاهتمام في كل الوطن العربي- خاصة مصر- حيث استثمر فيه الكتاب حكايات التراث الشعبي عربيا وعالميا في وضع مسرحيات للأطفال كقصص ألف ليلة وليلة، أبو نواس، بهلول، الكره كوز، أو القرا قوز ... كل هذا نقله المسرح صوتا وصورة، حركات وألوان، ديكور لباس، إشارات وأغان تستهوي الطفل وتجذبه إضافة إلى الحوارات الشائقة، والمؤثرات الصوتية التي يهزون بهاركح المسرح، والتي تجعل من التراث الشعبي الأساس الذي تبنى عليه أعمال نسجها وهندسها، ونسقها أعمدة الأدب من المشرق، والذي يعد المنبع الذي خرجت منه أولى الدراسات عن طريق "أحمد أبو خليل القباني""ويوسف السباعي" فأما الأول فقد وضع يده على أمرين هامين يشكلان فهما متقدما للفن ولطبيعة المجتمع، الذي يتحرك على أرضيته هذا الفن الجديد، فقد أدرك القباني أن في التراث العربي، القصص والسير الشعبية مصدرا لا ينضب للحكايات، وأن العرض المسرحي لا بد وأن ينهض على قصته، وأن القصة أو القصص عموما والحكايات تشد المتفرج وخاصة الطفل فتغريه الأغاني بموسيقاها وجرسها الموسيقي فيسهل عليه حفظها ثم تسحره مشاهدة الممثلين وأدائهم البارع والمختلف وهم يجسدون شخصيات إنسانية وحيوانية متنوعة فما أجمله عالم الخيال الذي يلجه الطفل من أبوابه الواسعة، وما أنجحه وأجله فن المسرح في تجسيد هذه العوالم.
فالنصوص التراثية المسرحية للإغريق هي نصوص "أسخيلوس "و"فوكليس"،" ويوروبيدس"، و"أرستوفاليس".
والنصوص التراثية المسرحية للإنجليز مثلا هي نصوص "وليم شكسبير" و"كريستوفر مارلو"، وجل النصوص التراثية للفرنسيين هي نصوص" موليير""وراسين"، أما النصوص التراثية المسرحية للعرب هي مقامات الحريري والهمذاني وبابات"ابن دانيال"، والسير الشعبية "لبني هلال" و"عنترة" و"الزير سالم" ونصوص "مارون النقاش" و"القباني" و"أحمد شوقي"، و"توفيق الحكيم"... وغيرهم.