طرق مسرحة المناهج وتحقيق ثقافة المسرحية في المدرسة
تأتي أهمية هذه المداخلة في كونها تسلط الضوء على جانب من جوانب المسرح المدرسي وضرورة تحقيق الثقافة المسرحية في المدرسة، بل وتشجيعها بطرق متعددة، ومسرحة المناهج ووضع المادة الدراسية في شكل مسرحي واحدة من هذه القنوات التي تشجع الثقافة المسرحية، والتي يجب على المدرسة الجزائرية الرجوع إليها والتمسك بها لما تلعبه من دور في تأسيس جمهور مسرحي بتعويد التلاميذ الارتباط بالمسرح، بالإضافة إلى الخروج بأنشطة المواد الدراسية من مجالها الضيق المحدود كحروف مطبوعة على الورق لا حياة فيها إلى صورة حية متحركة تنمي الوعي والفكر والثقافة وتطور دافعية الطفل نحو التعلم.
ولكون العلاقة وثيقة بين المدرسة كمؤسسة تربوية تعليمية والمسرح كمؤسسة تهتم بالتربية والتثقيف، ولأنّ دور المدرسة قد تطور لتتعدى عملية التلقين والحفظ إلى إثارة الخبرات وإثراء التجارب لدى التلاميذ، ولما كان إنشاء مسارح الأطفال على نطاق واسع يكلفنا الكثير من الجهد والمال أصبح من الضروري التفكير في خطوة عملية تنقل المسرح إلى الأطفال في مدارسهم ، بل و إلى حجرة الدرس.... وذلك من خلال مسرحة المناهج.
الكلمات المفتاحية: مسرحة المناهج- المدرسة / المسرح –الدراما المبتكرة-دراما النموذج.
Citation
M. BENMESSAHEL Baya,
(2020),
"طرق مسرحة المناهج وتحقيق ثقافة المسرحية في المدرسة",
[national]ملتقى وطني: المسرح في المدرسة بين الترفيه والتعليم, جامعة محمد بوضياف المسيلة
جمالية اللغة بين الإفراد والتركيب في النقد العربي القديم
الملخص:
لابد من الاعتراف بأن كل تحديد لجمالية الخطاب النثري يحاول الوصول إلى قدر من الدقة والشمول ،ينبغي أن يكون في إطار معطيات وخصائص فنية علائقية، من هنا كان من غير الدقيق النظر إلى الخطاب النثري أو محاولة تحديد جمالياته على أساس الظاهرة المفردة كاللغة، أو الصورة، أو الإيقاع الداخلي، أو البناء الهيكلي... ، ذلك لأن أي عنصر من هذه العناصر عاجز عن الوصول منفردًا إلى الأدبية.
ولقد التفت في هذه الدراسة إلى "اللغة" كونها هي المادة الأولى التي يطرحها النص النثري للتحليل، فالإمكانية الوحيدة لتحليل هذه الخاصية الفنية الجمالية في النص هي إكتناهُ هذه اللغة التي هي جسدهُ وكينونتهُ، وشرط وجوده أيضا، وهذا ما اهتم به نقدنا العربي القديم في ظل تنظيره للخطاب الأدبي عموما، والنثري خصوصا، والناقد ابن الأثير الجزري (ت 637ه) في مصنفه " المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر" كان له تصوره الخاص ، وهذا ما سأحاول رصده والوقوف عليه في هذه الدراسة.
الكلمات المفتاحية:
ابن الأثير- الخطاب النثري – القرن السابع الهجري – اللغة الأدبية – اللغة العادية – الاختيار– هيئات وخصائص اللفظة المفردة– الخصائص الصوتية – الخصائص الدلالية– التركيب.
Citation
M. BENMESSAHEL Baya,
(2018),
"جمالية اللغة بين الإفراد والتركيب في النقد العربي القديم",
[national]مقاربات, جامعة الجلفة
جمالية البناء الهيكلي في الخطاب النثري عند ابن الأثير
مقال بعنوان جمالية البناء الهيكلي في الخطاب النثري عند ابن الأثير
Citation
M. BENMESSAHEL Baya,
(2018),
"جمالية البناء الهيكلي في الخطاب النثري عند ابن الأثير",
[national]أبحاث, مخبر سيميولوجيا المسرح بين النظرية والتطبيق جامعة المسيلة
الخطاب بين الاختيار والتأليف (ابن عبد الغفور الجزري أنموذجا
المحور الثاني : البلاغة العربية والأسلوبية
Citation
M. BENMESSAHEL Baya,
(2018),
"الخطاب بين الاختيار والتأليف (ابن عبد الغفور الجزري أنموذجا",
[national]البلاغة العربية (الأصول والامتداد, جامعة محمد بوضياف المسيلة
الملخص:
من الصعب على يد التاريخ أن تمتد إلى تيارات الإصلاح، إذ يبدو أن أدب هذه التيارات بمحتواه الموضوعي ذو الأبعاد التعليمية وصياغته الفنية الحقة للتجارب الإنسانية تجعله جامعا بين جمال الصياغة، وسمو الغاية، وإبلاغ الفكرة وهذه السمة بارزة في أدب الشيخ العلامة البشير الإبراهيمي.
لذا حاولت في هذه الدراسة المتواضعة الوقوف على هذه الرسالة التعليمية و التربوية التي سعى الشيخ العلامة البشير الإبراهيمي إلى إيصالها وترسيخها من خلال خطابه الأدبي – النثري والشعري – في فترة كانت الجزائر تمر بفترات صعبة حاول المستعمر طمس هويتها ومعالمها، وهذا من خلال تتبعي لأربع مجالات: المجال السياسي، الاجتماعي، الديني، التاريخي،و التي تعد من أهم المضامين الموضوعية في أدب الإبراهيمي لتكون مرآة عاكسة لرجل العروبة والإسلام والإصلاح، وخير معلم ومربي ومصلح عرفته الأمة العربية.
الكلمات المفتاحية:
الأبعاد التعليمية و التربوية –تيار الإصلاح – الخطاب الإبراهيمي – المحتوى الموضوعي – المجال السياسي – المجال الاجتماعي- المجال الديني – المجال التاريخي
Citation
M. BENMESSAHEL Baya,
(2017),
"تجليات البعد التعليمي في الخطاب الإبراهيمي",
[national]القلم, جامعة وهران
نظرية التلقي :قراءة معاصرة في مدونة القرن 6 هـــ النقدية
المحور الرابع: المناهج النقدية والتراث النقدي العربي
Citation
M. BENMESSAHEL Baya,
(2017),
"نظرية التلقي :قراءة معاصرة في مدونة القرن 6 هـــ النقدية",
[national]اللسانيات ودورها في إنتاج المصطلح النقدي المعاصر, جامعة محمد بوضياف المسيلة
أدبية الخطاب النثري في كتاب إحكام صنعة الكلام لابن عبد الغفور الكلاعي
الملخص باللغة العربية:
حفلت كتب النقد القديم، وخاصة كتب نقد النثر بالتنظير لعلمي البلاغة والبيان، وبتقديم تصورات مثلى عن نضوج العمل الأدبي – الخطاب النثري خصوصا- وتَحَقُّقِ أدبيته. وإذا كانت النظريات النقدية الحديثة قد تساءلت عن الأدب، آلا يمكن الذهاب إلى أنّ النقد القديم أيضا بحث وتساءل عن الأدب، وحاول أن يجد إجابة عن ما يجعل الخطاب خطاباً أدبياً؟. وهذا الذي دفعني إلى أن أقف على موضوع أدبية الخطاب النثري في محاولةٍ للبحث عن ظاهرة الأدبية في البنية العامة للتفكير النقدي العربي، والوقوف على موقع التفكير النقدي القديم بين الاتجاهات النقدية الحديثة المتلاحقة.
فقد وقفت في أطروحتي الموسومة ﺒ "أدبية الخطاب النثري في كتاب إحكام صنعة الكلام لابن عبد الغفور الكلاعي" على مُصَنَفٍ نقدي خصِّص قصدا لدراسة النثر وأجناسه ، وهو في الآن نفسه حلقة من حلقات النقد الأندلسي في القرن السادس الهجري. وانطلاقا من هذه الأهمية وتأسيسا عليها تأتي قيمة هذا الموضوع الذي يُسهم في نفض بعض الغبار عن تراثنا النقدي والبلاغي العربي بإحياء ناحية لها أهميتها من نواحي الإبداع النقدي عند العرب، ونعني بذلك مشروع قراءة التراث برؤية معاصرة تكشف عن مواطن إشراقه، وتقيم الدليل على قدرته على مسايرة التجدّد وإن اختلفت المنطلقات و التصوّرات من عصر لآخر، ومن تفكير نقدي لآخر....
وقد أَطّرتُ هذا البحث مُحاوِلةً الإجابة عن الإشكالية المطروحة برسم خطة منهجية؛ أَفْرَدْتُ الفصل الأول منها للتعريف بالأدبية، ورصد أهم مفاهيمها وملامحها، وتتبع منابعها عند الغرب قبل العرب...، ولأن التعريف بالمصطلح ليس سوى خطوة نظرية تمهيدية تأتي على أعقابها خطوات أخرى تتعلق أساسا بالمصنّف محل الدراسة: إحكام صنعة الكلام لابن عبد الغفور الكلاعي الأندلسي (ت حوالي 543ﻫ)، تَمَّ تخصيص ثلاثة فصول لتحليل آرائه وتصوراته وقراءة نصوصه النقدية، ومحاولة استنطاقها ومقاربتها دون إغفال لخصوصيتها أو اعتساف لها بما لا يمكن البوح به.
فكان الفصل الثاني من البحث لدراسة قضايا الأدبية التي اهتم بها الناقد الكلاعي، والتي جَعَلتُهَا تتمحور في ثلاث نقاط: الناثر، الخطاب النثري، المُخَاطَب(المُتَلقي)، وخُصّص الفصل الثالث لدراسة النظرية الأجناسية عند الناقد، والتي قدم فيها الكلاعي من خلال تقسيمه للأجناس النثرية إلى ثمانية أجناس رئيسية أهم وأشمل تصنيف أجناسي في النقد العربي القديم، فيما خُصِّصَ الفصل الأخير من البحث لعنصري الإيقاع الداخلي والبناء الهيكلي(العام) من أجل محاولة استكمال لأهم العناصر التي قد تتضافر لتكوِّن ما يمكن أن نُطلق عليه مصطلح الأدبية.
الكلمات المفتاحية: الخطاب النثري – الأدبية – ابن عبد الغفور الكلاعي – القرن السادس – الناثر – المُخاطَب (المتلقي) – الإطار الثقافي – الأجناس النثرية – الإيقاع – البناء العام.
L’anicienne critique, notamment les livres de critique de la prose, étaient truffés de la théorisation de la rhétorique et de présenter des visions idéales à propos de la maturité du travail littéraire – discours prosaïque – et la réalisation de son littéralité. Si les théories de critiques contemporaines s’interrogeaient sur la littérature, n’est-il pas possible de croire que l’ancienne critique a également recherché et s’interrogeait sur la littérature et a essayé de trouver une réponse à ce qui rend le discours un discours littéraire ? C’est ce qui m’a poussé à connaitre le sujet de la littéralité du discours prosaïque en essayant de chercher le phénomène littéraire dans la structure générale de la pensée critique arabe, et de connaître la place de la pensée critique parmi les orientations de critiques contemporaines successives.
J’ai étudié dans ma thèse intitulée : « Adabyat Al-Khitab Enathri fi kitab Ihkam Sannat Al-Kalam de Ibn Abdelghafour El-Kalai » sur un livre de critique destiné spécialement pour étudier la prose et ses genres et en même il est considéré une partie de la critique andalouse dans le sixième siècle de l’Hégire. En basant sur cette importance que vient la valeur de cet objet qui participe à éclaircir notre héritage de critique et rhétorique arabe, et ce en revivant une partie qui a une grande importance des côtés de la créativité critique chez les arabes à savoir le projet de la lecture de l’héritage selon une vision moderne qui découvre les points de sa vividité et prouver qu’il est capable d’être en phase avec la modernité malgré la diversité des repères et visions d’un siècle à un autre, et d’une pensée critique à une autre…
J’ai encadré cette recherche en essayant de répondre sur la problématique posée et ce en traçant un plan méthodologique, j’ai consacré le premier chapitre pour définir la littéralité, observer l’important de ses concepts et ses caractéristiques, et retracer ses sources chez les occidentaux avant les arabes…. Or, définir le terme n’est qu’une étape théorique introductive suivie par beaucoup d’autres d’étapes relatives principalement au livre objet d’étude : « Ihkam Sannat Al-Kalam de Ibn Abdelghafour El-Kalai El Andalousi (environ 543 h) » dont trois chapitres ont été consacrés pour analyser ses opinions, visions, et lire ses textes de critique, et essayer de les examiner et comparer en se rendant compte de leurs caractéristiques et tout expliquer sans injustice aucune.
Le deuxième chapitre se base sur l’étude des questions littéraires par le critique Al-Kalai que je les ai basés sur trois points : prosateur, discours prosaïque, et récepteur. Le troisième chapitre s’est consacré sur l’étude de la théorie des genres littéraires, chez le critique, et dont Al-Kalai, en divisant les genres prosaïques en huit genres principaux, a présenté la classification du genre la plus importante et globale dans l’ancienne critique arabe, tandis que le dernier chapitre s’est consacré sur les deux éléments ; le rythme interne et la construction structurelle (générale) pour essayer de compléter les éléments les plus importants qui peuvent s’unir pour former ce qu’on peut appeler par le terme – littérarité -.
Mots clés : Discours prosaïque, littérarité, Ibn Abdelghafour Al-Kalai, Sixième siècle, prosateur, récepteur, cadre culturelle, genres prosaïques, rythme, construction générale.
Citation
M. BENMESSAHEL Baya,
(2017),
"أدبية الخطاب النثري في كتاب إحكام صنعة الكلام لابن عبد الغفور الكلاعي",
[national]جامعة محمد بوضياف المسيلة
ثقافة الناثر عند ابن الأثير(ت637 هــ) في كتابه المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر
ملخص :
اهتمت كتب النقد القديم بالتنظير للخطاب الأدبي عموما، و بتقديم تصورات مثلى عن نضوج الخطاب النثري خصوصا ؛ على اعتبار أنه بأجناسه الكتابية يعد الوجه الأنسب للحضارة و التمدن ، فقد اكتسب القلم الدلالة الجديدة و أصبحت الكتابة حرفة و صناعة لها أسسها و قواعدها ، حيث أحس النقاد القدماء بخطورة هذا الفن الذي يرتقي بصاحبه إلى مرتبة الكاتب الوزير، و أدركوا حاجة الناثر/ الكاتب إلى التسلح بمختلف ألوان الثقافة التي لا يستغني عنها كل من يتعاطى الأدب .
وقد الْتَفتُ في هذه الدراسة إلى ابن الأثير الجزري ( توفي 637هـ) في مصنفه " المثل السائر في أدب الكاتب و الشاعر " لكون المؤَلَف نقديا بلاغيا يُؤْثر الخطاب النثري على الشعري ، إضافة إلى أن صاحبه يُقرُ صراحة أن فن الكتابة بحر لا ساحل له و أن الناثر عنصر فعال في هذا الضرب من الصناعة الفنية ، لذا فهو يحتاج في تصوره النقدي إلى تحصيل مؤهلات و أُطر و آلات كثيرة . و لقد قسمت هذا الإطار الثقافي الذي رسمه ابن الأثير للناثر إلى أربعة أطر فرعية : الإطار اللغوي ، التاريخي ، الأدبي ، الديني .
الكلمات المفتاحية :
فن الكتابة – الإطار الثقافي – ابن الأثير – الناثر - المثل السائر – الخطاب النثري .
Résumé :
Les livres de l’ancienne critique s’intéressaient à théoriser le discours littéraire en général, et de présenter des conceptions idéales concernant la maturation du discours prosaïque en particulier. Considéré selon ses différentes formes d’écritures comme le plus adéquat pour la civilisation et l’urbanisme, le plume a eu une nouvelle notion et l’écriture est devenue un art et un métier qui a ses bases et ses règles. Les anciens critiques ont ressenti le danger de cet art qui s’élève de son auteur à la place d’un écrivain et ministre, et ont réalisé la nécessité du prosateur/écrivain de s’armer des différentes sortes de culture qui est indispensable pour toute personne engagée dans la littérature.
J’ai prêté attention dans cette étude à Ibn al-Athir al-Jazari (décédé en 637 h) dans son travail « almthl alsaa'r fi a'db alkatb walshaa'r » étant donné que ce dernier est critique rhétorique et que le discours prosaïque influence sur le discours poétique. En plus, l’écrivain admet plainement que l’art de l’écriture est une mer sans bord et que le prosateur est un élément actif dans ce mode de travail artistique pour cela il a besoin dans son conception critique à obtenir des compétences, domaines et d’autres mécanismes. J’ai divisé ce cadre culturel décrit par Ibn al-Athir au prosateur en quatre sous domaines ; domaine linguistique, historique, littéraire, et religieux.
Mots clés :
Art de l’écriture – domaine culturel - Ibn al-Athir – Prosateur - almthl alsaa'r – Discours prosaïque.
Abstract :
Books of old criticism were interested in theorizing literary discourse in general, and giving ideal conceptions concerning maturation of prosaic discourse in particular. Considered in its different forms of writing as the most adequate for civilization and urbanism, pen has gained a new concept and writing became a craft and work that has its bases and rules. The ancient critics felt the danger of this art which promotes its author to the rank of the writer-minister, and realized the prose writer/author’s need to be armed with different colours of culture indispensable for any one dealing with literature.
I paid attention in this study to Ibn al-Athir al-Jazari (died 637 h) in his work "almthl alsaa'r fi a'db alkatb walshaa'r" since this one is critical-rhetorical, the prosaic discourse influences the poetic one. In addition, the author admits openly that the art of writing is a sea with no shore and that the prose writer is an active element in this kind of artistic work. Thus, in his critical concept, he needs to have competences, domains and many mechanisms. I divided this cultural domain described by Ibn al-Athir into four sub fields; linguistic, historical, literary, religious.
Key words:
Art of writing – cultural field - Ibn al-Athir – prose writer - almthl alsaa'r - prosaic discourse
Citation
M. BENMESSAHEL Baya,
(2017),
"ثقافة الناثر عند ابن الأثير(ت637 هــ) في كتابه المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر",
[national]المداد, جامعة زيان عاشور الجلفة
الخطاب النثري عند ابن عبد الغفور الكلاعي الأندلسي في كتابه إحكام صنعة الكلام
ملخص :
لقد أدرك بعض النقاد القدامى المتأخرين ضآلة حظ الخطاب النثري في تراثنا النقدي ، و أحسوا بأن النثر العربي القديم لم يحظ بالاهتمام نفسه نقديا مقارنة بحظ الخطاب الشعري - الذي مثل الثقافة السائدة آنذاك -، لذا حاولوا استدراك ذلك الإغفال و النقص بتخصيص مؤلفات مستقلة لدراسة النثر و نقده و التنظير له . و لعل أبرز هؤلاء النقاد ذي الوزارتين أبي القاسم محمد بن عبد الغفور الكلاعي الاشبيلي الأندلسي ، من أعلام القرن السادس ، و الذي قال في كتابه " إحكام صنعة الكلام" : " و إنما خصصت المنثور لأنه الأصل الذي أمن العلماء – لامتزاجه بطبائعهم – ذهاب اسمه فأغفلوه ، و ضمن الفصحاء – لغلبته على أذهانهم – بقاء وسمه فأهملوه . و لم يحكموا قوانينه ، و لا حصروا أفانينه ".
و لقد أثرت مدونة " إحكام صنعة الكلام " لابن عبد الغفور الكلاعي هي موضوع هذه الدراسة ، لكون المصنف نقديا بلاغيا وُضع خصيصا لدراسة النثر و فنونه ، و بحث ضروب الكلام و أنواعه ، إضافة إلى أن الرجل ناقد أندلسي ، و في كتابه ما يَعْضد فكرة شعور الأندلسيين بتفوقهم و تقدمهم بل مجاراتهم للمشارقة و مشاركتهم . فكان الهدف استجلاء جوهر مواقف و تصورات ابن عبد الغفور الكلاعي النقدية إزاء الخطاب النثري كمنظر له ، و حامل لرايته في كتابه " إحكام صنعة الكلام " الذي يعد من الكتب الهامة و المتخصصة لنقد النثر ، و التي بقيت رغم عوادي الزمن التي اجتاحت الآثار الأندلسية .
Certains critiques anciens ont réalisé que le discours prosaïque a peu de chance dans notre patrimoine critique, et ont estimé que prose arabe ancienne n'a pas eu la même attention de critique par rapport au discours poétique - qui représentait la culture alors en vigueur - donc ils ont essayé de remédier à cette omission et manque en réservant des ouvrages indépendants pour l'étude, la critique et la théorisation de la prose. Peut-être, le plus important de ces critiques avec Di lwizaratain Abu al -Qasim Muhammad ibn Abd al- Ghafour Alklai Alichibili alandaloussi , qui est considéré parmi les érudits du VIe siècle , il a dit dans son livre " Ihkam sanaat elkalem " : " j'ai favorisé la prose car c'est l'origine qui a sécurisé les scientifiques - pour son mélange aves leur habitudes – de sa disparition, ils l'ont ignoré, parmi les éloquents - pour la suprématie sur leurs esprits . – et de sa présence l'ont marginalisée, ils n'ont pas appliqué ses lois et n'ont pas circonscris ses qualités artistiques "
J'ai choisi l'essai "Ihkam sanaat alkalem" d'Ibn Abdelghafour Alkalai comme thème se cette étude car le volume est faite critiquement et réthoriquement pour étudier la prose et ses arts, étudier les genres et types de discours. Tant que l'homme est de l'Andalousie, dans son ouvrage, il y a ce qui renforce l'idée du sentiment de suprématie des andalous , leurs développement leurs partenariats et cours avec les orientaux. L'objectif était de cerner les positions critiques de Abd al- Ghafour Alklai en tant que théoricien et défenseur vis-à-vis du discours prosaïque dans son livre " Ihkam sanaat elkalem ", qui est considéré parmi les livres les plus importants pour la critique de la prose qui existent en dépit des l'ennemi des ages qui a envahi le patrimoine andalou.
Citation
M. BENMESSAHEL Baya,
(2016),
"الخطاب النثري عند ابن عبد الغفور الكلاعي الأندلسي في كتابه إحكام صنعة الكلام",
[international]حوليات الآداب واللغات, كلية الآداب واللغات جامعة محمد بوضياف المسيلة, جامعة المسيلة
الإطار الثقافي للناثر في النقد العربي القديم: ابن عبد الغفور الكلاعي أنموذجا
ملخص:
حفلت كتب النقد القديم ،وخاصة كتب نقد النثر بالتنظير لعلمي البلاغة و البيان ، و بتقديم تصورات مثلى عن نضوج العمل الأدبي - و الخطاب النثري خصوصا -، ولقد أدرك النقاد القدماء أن فن الكتابة صنعة تحتاج إلى إتقان و إحكام ، وأحسوا بخطورة هذا الفن الذي يرتقي بصاحبه إلى مرتبة الكاتب الوزير، "فالواجب على من أتاه الله هذه الفضيلة ، وبوَّأه هذه الدرجة الرفيعة ،وعلمه فصول الخطابة ، وفقهه في ضروب الكتابة" أن يتسلح بمختلف ألوان الثقافة ، ويزود نفسه بكل آلة من آلاتها.
و الناقد ابن عبد الغفور الكلاعي الاشبيلي الأندلسي الذي عاش في جوّ الكتابة و الكتَّاب سخر مصنفه " إحكام صنعة الكلام" ليضع الناثر على المسار الصحيح ، والطريق المعبد الموصل إلى إتقان صناعة الكتابة سواء من جهة الخطاب النثري كنص إبداعي أو الناثر كعنصر فعَّال في هذا الضرب من الصنعة الفنية . لذا تحاول هذه الدراسة أن تقف على تصور الكلاعي النقدي و تنظيرا ته التي دارت حول الإطار الثقافي للناثر كمبدع و منتج للخطاب النثري وسط ساحة النقد العربي القديم.
الكلمات المفتاحية :
الخطاب النثري – الإطار الثقافي – ابن عبد الغفور الكلاعي – مؤهلات الناثر – فن الكتابة – إحكام صنعة الكلام – القرن السادس
Résumé:
Les ouvrages de la critique ancienne, notamment les livres de critique de la prose, se sont enrichis par la théorisation de la rhétorique et par la présentation de conceptions idéales sur la maturité du travail littéraire, en l'occurrence le discours prosaïque. Les critiques anciens ont réalisé que l'art d'écriture est un métier qui nécessité le perfectionnement; Ils ont senti le danger de cet art qui promet son créateur au poste d'un écrivain ministre. Donc, tout individu doté de cette vertu, de ce grade supérieur, de ces facultés de discours et de ce savoir d'écrire doit s'armer d'une culture multicolore et d'acquérir l'un de ses outils.
Le critique IBN ABDELGHAFOUR EL KALAI EL ICHBILI ALANDALOUSSI qui a vécu dans un climat d'écriture a consacré son volume" IHKAM SANAAT EL KALAM" pour mettre le prosateur sur l'itinéraire droit et dans la bonne voie qui mène à perfectionner la production de l'écriture, soit du coté du discours prosaïque comme texte créatif, soit du coté du prosateur comme acteur efficace dans ce type de métier artistique. C'est pour ces raisons que cette étude cherche à cerner la conception critique et les théorisations d'ELKALAI qui se sont déroulées autour du cadre culturel du prosateur comme créateur et producteur du discours prosaïque en milieu de la critique arabe ancienne.
Citation
M. BENMESSAHEL Baya,
(2016),
"الإطار الثقافي للناثر في النقد العربي القديم: ابن عبد الغفور الكلاعي أنموذجا",
[national]مقاربات, جامعة الجلفة