M. MANSOUR Khemissi

ملخص:
تكمن اهمية المساحات الخضراء كونها احدى مكونات للمدينة، وعنصرا اساسيا في التخطيط العمراني، و جزءا لا يتجزأ من النظام البيئي و الحفاظ على التوازن الإيكولوجي، ودورها الأساسي في حماية البيئة و التنمية المستدامة، ، و ذلك لفوائدها البيئية، الاجتماعية و أيضا التربوية، وتأتي هذه الدراسة لمعرفة مدى تجسيد ما جاء به مخطط شغل الاراضي على ارض الواقع، لهذا تم استعمال المنهج الوصفي التحليلي بداية بتكوين خلفية نظرية عن الموضوع من وثائق ومخططات ، ثم البحث الميداني بمجال الدراسة للوقوف على حال المساحات الخضراء واجراء الاستبيان، ثم مرحلة تحليل المعطيات واستخلاص النتائج ، ومنها اختلاف تهيئة المساحات الخضراء بين المخطط و الواقع، تغيير الوظيفة التي أنشأت من أجلها، التدهور والإهمال، غياب الصيانة الجيدة للمساحات الخضراء. مما يفسر أن المساحات الخضراء المخصصة في مخططات شغل الأراضي لم يتم تجسيدها على أرض الواقع ، وعجز هذه الأدوات في تسيير وتنظيم المجال العمراني.

الكلمات المفتاحية: المساحات الخضراء، التنمية المستدامة، تسيير المساحات الخضراء، مخططات التعمير، مدينة برج بوعريريج.

الملخص:
يعتبر مجال البناء من أبرز الظواهر التي تعيشها المدن الجزائرية، والذي نتج عنه انتشار واسع لمظاهر التلوث البصري وابرزه تشوه المباني السكنية التي اصبحت تفتقر إلى الخصائص الجمالية. وتكمن أهمية دراسة التلوث البصري في علاقته المباشرة بالصورة البصرية للمدينة.
يهدف البحث الى دراسة مظاهر التلوث البصري في بيئة المدينة، ومعرفة العوامل والأسباب التي أدت إليه ومنه والبحث عن معالجته انطلاقا من تصور مدينة الغد ضمن اهداف التنمية المستدامة و قوانين التعمير والبناء، من خلال دراسة حالة مركز مدينة باتنة، بالاعتماد على المنهج التحليلي والوصفي، وقد بينت الدراسة مدى تأثير مظاهر التلوث البصري على صورة العمرانية للمدينة الراهنة والتحديات المستقبلية ومدى ارتباطه بواقع تجسيد القوانين المنظمة للبناء، والعمل التشاركي في التقييم والمعالجة .
الكلمات المفتاحية: التلوث البصري، المدينة المستدامة ، العمل التشاركي، التشريع العمراني، مركز مدينة باتنة.

ملخص :

لقد أدى التقدم الذي أحرزه الإنسان في مجالات العلم والتكنولوجيا إلى إحداث عدم التوازن البيئي، بل تدهور في مكونات وعناصر البيئة بحيث أصبح خطر العيش قائما بهذه البيئة غير المتوازنة وذلك نتيجة انتشار النفايات الحضرية الصلبة وغيرها من النفايات السامة التي فرضت علينا معايشة الخطر الذي يسيطر على حياتنا وبيئتنا بشكل مستمر ودائم، لذا أصبحت قضية البيئة وحمايتها والمحافظة عليها واحدة من أهم قضايا العصر ومن أبرز التحديات التي تواجهها البلدان خاصة في مجال التخطيط والتنمية وهذا ما يفرض إيجاد الحلول تتماشى مع ابعاد التنمية المستدامة للمدينة.
تعد النفايات من أهم المشاكل التي تعاني منها المدينة، نظرا لما يترتب عنها من عدم توازن لبيئتها ومحيطها ويؤثر على الصحة العمومية ويشوه صورتها العمرانية، لارتباطها ارتباطا وثيقا بالحياة اليومية للمجتمع، وكمية النفايات المولدة والمطروحة يوميا تتأثر بصورة مباشرة بالعديد من الجوانب والقضايا الاقتصادية والتنموية والاجتماعية.
والاشكالية المطروحة هي بالرغم من خطورة انتشار النفايات المنزلية ، إلا أن كثيرا من المدن لا تقوم بدراسة عملية للتخلص منها بطريقة علمية وموضوعية، مما يؤدي إلى تفاقمها و يعيق معالجتها والتخلص منها، ويزيد من اثارها، و مدينة البيض من المدن الجزائرية التي تعاني من هذه الظاهرة ومن تزايد حجمها ، لذلك نحاول في هذا البحث أن نسلط الضوء على موضوع انتشار النفايات المنزلية و معرفة الأسباب التي تقف وراء ذلك ومنه يمكن إيجاد الحلول التي تحقق اهداف المحافظة على البيئة و تجسيد أبعاد التنمية المستدامة بشكل محلي.
وتكمن اهداف واهمية البحث في :
- الوقوف على العوامل و الأسباب التي أدت إلى انتشار النفايات المنزلية بالمدينة الجزائرية.
- معرفة مدى الوعي البيئي والعمل التشاركي عند السكان في عملية التخلص من النفايات المنزلية.
- التعرف على مدى تطبيق ما جاء في القوانين المتعلقة بمعالجة النفايات المنزلية والتخلص منها على ارض الواقع.
- محاولة إيجاد نظام فعال لمعالجة النفايات المنزلية وتثمينها في اطار البعد الاستدامي للمدينة.
اما المنهجية المتبعة في البحث : فتم إعتماد المنهج الوصفي التحليلي الذي يسمح بوصف ظاهرة انتشار النفايات المنزلية و تشخيص واقعها، و اعتماد أيضا المنهج الإحصائي الذي يساعد في المعالجة الكمية للموضوع، اضافة الى منهج تحليل المضمون من خلال دراسة المواثيق الرسمية المتعـلقة بالبيئة وبالنفايات في الجزائر.
واعتمد في هذا البحث على أدوات وأساليب جمع البيانات و المعلومات و الحقائق من الواقع الميداني المعاش، على الاستبيان والملاحظة المباشرة و على المقابلة.
الكلمات المفتاحية:
"التنمية المستدامة" ؛ " المدينة المستدامة " ؛ " القوانين البيئية " ؛ " البيئة الحضرية " ؛
" النفايات المنزلية" ؛ " تسيير النفايات " ؛ " مدينة البيض" .

الملخص

إن الأنسجة العتيقة للقصور الصحراوية الجزائرية تتميز بخصائص عمرانية ومعمارية تتشابه مع كثير من المدن الموجودة على طول صحراء إفريقيا الكبرى وتتلخص هذه الخصائص فيما يطلق عليه الباحثون "عمران الصحراء".

ومن جملة هذه الخصائص ما تعلق بالفضاءات المشتركة داخل القصور والتي تعتبر من العناصر العمرانية القوية في ربط مختلف وحدات النسيج المهيكل للقصر حيث يتم الاحتكاك والتبادل بين السكان، غير أن الظروف الطبيعية وتطور الحياة الاقتصادية والاجتماعية ساهمت بشكل مباشر في تدهور شكل ووظيفة هذه المجالات ولم تعد تساير نسق الحياة السريع، والقصر موضوع الدراسة يعتبر نموذجا حيا للتراث العمراني الذي عاش نفس الظروف ولم يتم التدخل عليه أو إدراجه ضمن المشاريع العمرانية الخاصة بالمدينة.

إن قدم القصر و تدخل بعض سكانه بشكل فوضوي للربط بالشبكات ، إضافة إلى الاستحواذ على أجزاء من مساحاته وإعادة بنائها بمواد جديدة دون الأخذ بعين الاعتبار للعناصر المعمارية والعمرانية المميزة له. نهدف بهذه الدراسة إلى فهم تطور الفضاءات المشتركة داخل الأنسجة العتيقة خاصة منها القصور الصحراوية وأسباب تدهورها وكيفية إعادة الاعتبار لها بهدف الحفاظ على خصائصها العمرانية والمعمارية دفع بنا إلى التساؤل عن مدى أهمية التخطيط لمستقبل هذه الشبكة من المجالات باعتبارها شرايين الحياة داخل القصر وكيف يمكن إعادة الاعتبار لها ؟

الكلمات المفتاحية : القصر ، الفضاءات المشتركة، إعادة الاعتبار ، الأنسجة العتيقة.

ملخص
إن التراث المعماري و العمراني للمدن العتيقة يعد كنزا حضاريا ورمزا يعبر عن الرؤى الفنية والجمالية لإبداعات الإنسان، وهو ثروة حضارية
تشع منه القيم والأفكار وكذا عادات وتقاليد الشعوب، حيث يبرز عناصر لبنة بناء المجتمعات ووحدتهم والتي تعكس الشخصية الذاتية والهوية
العمرانية لكل مدينة، وبما أنه الوعاء الحضاري لكل أمة أضحى من الواجب الحفاظ عليه كونه موروثا ثقافيا ومعماريا، وهذا تحت ظل ما تضمنته
اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وضعت بنودها منظمة اليونسكو .
وبالرغم من اتفاق الجميع على أهمية الحفاظ على الموروث العمراني و المعماري، إلا أن محاولات الحفاظ عليه تتعسر في مواجهة احتياجات
التطور والتوسع الحضري، إذ نجد أن تراثنا العمراني يعيش في بلادنا حالة من التدهور نتيجة لتعدد الأسباب التي تختلف باختلاف المناطق التراثية
وهو ما نلاحظه من خلال التقصير في عمليات التدخل التي ترتكز أساسا على الترميم وإعادة الاعتبار للنسيج العمراني العتيق، خاصة في المدن و
المناطق التراثية التي لها طابع إسلامي في تشييدها. كما نجد أن غياب الوعي بأهمية التراث العمراني و الموروث الثقافي المعماري، إضافة إلى
نقص التمويل اللازم وغياب الحماية القانونية وعدم وضع الآليات الملائمة لمشاركة المجتمع المحلي، من ضمن الأسباب التي أدت إلى تدهور
الأنسجة العمرانية العتيقة التي تزخر بها الجزائر .
وتعتبر قلعة بني حماد بالمسيلة إحدى الشواهد الإسلامية التاريخية التي يرجع تاريخ تأسيسها إلى سنة 398 ه / 1007 م حيث بنيت على منحدر
وعر على مسافة 36 كلم من مدينة المسيلة، فهي التي تحاكي الأصول الهندسية الحكيمة في هندستها حيث شيد بها حماد بن بلكين المباني والأسوار
واستكثر فيها من المساجد والفنادق فاستبحرت في العمارة واتسعت في التمدن وبذلك فهي تعتبر تحفة فنية عمرانية ومعمارية ، حيث أن هذا التمازج
أعطى عدة معالم هامة كالجامع الكبير وعدة قصور من بينها قصر المنار وقصر البحر .
وفي هذه الورقة البحثية سنتطرق إلى تحديد مستويان من البحث، اولهما تحليل السياسة الوطنية الجزائرية بعمليات الحفاظ على التراث العمراني في
ظل التوسع الحضري، و الثاني اجرائي يقترح آلية تخطيطية تضمن ضرورة حماية التراث العمراني في ظل وحتمية التوسع الحضري .
الكلمات المفتاحية
التراث المعماري والعمراني؛ إدارة التراث العمراني؛ الموروث الثقافي؛ اليات الحفاظ على الموروث الثقافي؛ قلعة بني حماد؛ المسيلة.

ملخص
العمران الصحراوي يختزن في طياته تراثا شكل ارثا حضاريا زاخرا ببعده التاريخي، ونمط الحياة فيه المتميز ونسيجه العمراني المتماسك
واستطاع ان يبقى دائما قائما في المكان ومستمرا في الزمان وبالتالي شكل حضارة متواصلة في المدينة الصحراوية، الا ان هذا العمران التقليدي
يواجه تحديات متنوعة اثرت في توازن الحياة الاجتماعية والاقتصادية للسكان، مما ساهمت ايضا في تردي حالته وتغيير بيئته الفضائية
والاجتماعية .
وقصر زاوية حينون الواقع بمدينة اولف ولاية ادرار يعبر عن العمران التقليدي للمدن الصحراوية لما يتميز به من جمال، وسعة افكار من شيده
وتفننوا في تخطيطه الذي يراعي الخصوصية الثقافية والاجتماعية للسكان والطبيعة المناخية، فهو النواة الأولى للمدينة منذ القرن الثالث عشر
ميلادي ورغم هذا لايزال محافظا على خصائصه الاجتماعية، الثقافية، التاريخية، المعمارية والعمرانية، والتي يمكن ان نلمسها من خلاله، الا ان
التعمير الحالي لم يراع فيه خصوصية هذه المناطق، رغم القانون المتعلق بحمايتها والحفاظ عليها، ليفسح المجال امام التعمير المقلد للغرب، الذي
ادى الى اهمال القصر وعدم المحافظة عليه كموروث عمراني وثقافي .
وفي هذه الورقة البحثية سنتطرق فيها الى واقع هذا الموروث الثقافي والوقوف عند الاشكالات المطروحة به، بغية الوصول الى حلول تقنية
وعمرانية تحميه من كل الاخطار والاضرار وليحافظ على اصالته، ليصبح يساير الحياة المعاصرة، وتأهيله ضمن العمران المستدام، ومرجعا للبناء
والتعمير الذي يعتمد على المواد الطبيعية المحلية والمتجددة، وخاصة ان المدن الجزائرية أصبحت تتشابه احياءها وكأنها صورة متكررة غابت عنها
الهوية العمرانية المرتبطة بعادات وتقاليد المجتمع .
الكلمات المفتاحية
المدينة الصحراوية؛ القصور الصحراوية؛ التراث الثقافي؛ العمران المستدام؛ مدينة اولف.

الملخص:
تعتبر الفضاءات الخارجية داخل الأحياء السكنية الجماعية من أهم الأولويات في التصميم والانجاز لكونها المكان الذي تتم فيه التفاعلات والعلاقات ومختلف النشاطات للسكان، وبالتالي تمثل الإطار الحياتي والمعيشي لهم، وتنعكس نوعية معيشة السكان من خلال، درجة النظافة والراحة والأمن بهذه الفضاءات باعتبارها الدائرة التي تشمل هذه العناصر، ولكن مع تفاقم أزمة السكن أصبحت أهمية ودور هذه الفضاءات ضعيف نتيجة لتلبية الطلب على السكن المتزايد والمتفاقم يوما بعد يوم، إضافة إلى السياسة المنتهجة في اعتماد المناطق السكنية الحضرية الجديدة (ZHUN)، التي أثرت سلبا على واقع المدينة الجزائرية وخاصة تدهور الفضاءات الخارجية داخل الأحياء السكنية الجماعية.
وفي هذه الورقة البحثية سنحاول تسليط الضوء على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى التحولات التي طرأت على الفضاءات الخارجية بالأحياء السكنية الجماعية من خلال دراسة حي 150 مسكن بمدينة رأس الوادي كنموذج لهذه الدراسة، قبل الإنجاز وبعد الاستغلال، مع الاعتماد على التصاميم المقترحة ومقارنتها بالواقع.
الكلمات المفتاحية:
التدهور، الفضاءات الخارجية، الأحياء السكنية الجماعية، المدينة.

ملخص
تعتبر المشاكل الإيكولوجية في عمليات التخطيط العمراني هاجسا يؤرق الجهات المختصة في دول العالم وذلك بظهور أوساط بيئية غير صحية تنعدم بها أدنى شروط الراحة الداخلية والخارجية التي تعود بالدرجة الأولى إلى إهمال المخططين لأبعاد التنمية المستدامة أثناء التخطيط العمراني. حيث ان الاوضاع البيئية في الجزائر تحتاج إلى ودراسة من حيث التشريع والمراقبة، بسبب التدهور البيئي نتيجة للعوامل البشرية على غرار غياب الثقافة البيئية والاحساس بمدى خطورة التلوث البيئي ، ومن اهم ملوثات الوسط الحضري والبيئة العمرانية نجد:
- تلوث الهواء بالغبار المتطاير والناتج عن الطرقات الغيرمعبدة،
- الغازات السامة الناتجة عن المناطق الصناعية ووسائل النقل المختلفة،
- وطرح الفضلات بطريقة عشوائية.
و تعاني مدينة المسيلة من هذه المشاكل الناتجة عن سوء التخطيط من جهة و من جهة أخرى لعدم مراعاة البعد البيئي وكذا عدم نجاعة المسؤولين والمتدخلين في تسيير المدينة على اتخاذ قرارات جوهرية.
سنحاول في هذه الورقة البحثية تسليط الضوء على دور أدوات التهيئة و التعمير في الجزائر من خلال القوانين المنظمة لذلك في التنظيم و التسيير المجالي للمدن. و دراسة تحليلية و نقدية لمخطط شغل الأراضي رقم (05) بمدينة المسيلة الذي يمثل نموذج هذه الدراسة و مدى إدراجه لأبعاد التنمية المستدامة أثناء التصميم.
الكلمات المفتاحية
أدوات التهيئة و التعمير، التنمية المستدامة، الفاعلون في المدينة، تسيير المدن، مدينة المسيلة.