M. GUERSAS Hocine

يعتبر المعلم الركيزة الأساسية في العملية التعليمية ، فهو الذي يسند إليه مهمة توفير الجو المناسب لتسهيل عملية التعلم لتلاميذه من خلال توفير الشروط اللازمة لنجاح هذه العملية بدء من توفير الأمن النفسي لهم وزرع السكينة والطمأنينة في نفوسهم وخاصة أولئك الذين يعانون من مشكلة الخوف من المدرسة أو ما يعرف بفوبيا الحياة المدرسية أين تزداد مسؤولية المعلم إزاء هذه الفئة ويزداد دوره تعقيدا . فماهي محددات هذا الدور ؟ وماهي عوامل نجاحه؟

تعتبر مرحلة التعليم الابتدائي مرحلة أساسية وهامة في مسار تعليم وتكوين التلميذ ، وتكتسي السنة التحضيرية الأولى أهمية خاصة في ذلك لما تمثله من مرحلة انتقال حقيقية من الأسرة إلى المدرسة ، فهي تتطلب وجود معلمات ومربيات ذوات كفايات خاصة تؤلها للتعامل مع تلاميذ هذه المرحلة لما يحتاجون إليه من حنان وعطف وتقبل .
لذلك جاءت هذه الورقة البحثية كمحاولة للكشف عن أهم الكفايات الشخصية والمهنية الواجب توفرها في مربيات ومعلمات القسم التحضيري اللاتي تسند إليهم مسؤولية تعليم وتكوين تلاميذ الأقسام التحضيرية في مختلف المؤسسات التعليمية .
الكلمات المفتاحية: الكفايات الشخصية، الكفايات المهنية، معلمات الأقسام التحضيرية

تتناول هذه المداخلة بعض التوجيهات المنهجية لصالح الطلبة المقبلين على مسابقات الدكتوراه تخصص علم النفس التربوي خاصة فيما يتعلق بمنهجية الإجابة والنقط الأساسية الواجب التركيز عليها في إجاباتهم ، وكذلك من خلال تققديم بعض النماذج السابقة ومحاولة حلها بمشاركة الطلبة الحاضرين وتقييم إجاباتهم ثم عرض الإجابة النموذجية ,

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أهم الصعوبات التي تحول دون تطبيق الإشراف التربوي الاكلينيكي باعتباره أحد الاتجاهات الإشرافية المعاصرة التي بدا استخدامها يتزايد يوما بعد يوم في برامج تدريب المعلمين أثناء الخدمة، حيث يركز هذا النمط الإشرافي على المهارات التعليمية وطرق التدريس بغية تحسين العملية التعليمية من خلال تطوير أداء المعلمين ، وذلك من خلال استعراض أدبيات الموضوع والدراسات السابقة التي تناولت هذا الاتجاه الإشرافي الحديث. وقد خلص الباحثا إلى أن الإشراف الاكلينيكي يكتسي أهمية بالغة خاصة بالنسبة للمعلمين المبتدئين والمعلمين الجدد الذين ليست لهم دراية كافية في مجال التدريس، والذين يحتاجون إلى توجيه ومتابعة دائمة من طرف المشرف التربوي، وقد كان لتطبيقه الأثر الحسن في زيادة الأداء لدى المعلمين وتلاشي الأخطاء المرتكبة بعد فترة من تطبيقه, لكن تطبيق هذا النوع من الإشراف يواجهه صعوبات عديدة كعدم دراية وتحكم أغلب المشرفين في تقنياته كما أن البعض منهم له اتجاهات سلبية نحو أي تطوير او إبداع في مجال الإشراف التربوي، وكذلك يتطلب وقت طويل نسبيا لتطبيقه اين يحتاج المعلم الواحد إلى اكثر من خمس ساعات في الزيارة العلاجية الواحدة . بلإضافة إلى كثرة عدد المعلمين في المقاطعة الواحدة وهو ما يتنافى مع تطبيق هذا النوع من الإشراف الذي يتطاب عدد لا يتجاوز (30) معلم في المقاطعة الواحدة.

تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن اتجاهات أساتذة المرحلة الابتدائية نحو استخدام القصة الرقمية كوسيلة تعليمية، وإذا ما كانت هناك فروق في الاتجاهات تعزى لمتغيري الجنس والخبرة المهنية، واعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي في الإجابة على الإشكال المطروح وتم جمع بيانات الدراسة باستخدام استبانه مصممة تقيس الاتجاهات نحو استخدام القصة الرقمية من إعداد الباحثين ، وبعد حساب الخصائص السيكومترية المتعلقة بها ، ثم عرضت على عينة من أساتذة التعليم الابتدائي ببلدية المسيلة بلغت(100) أستاذ وأستاذة، تم تحليل البيانات باستخدام عدة أساليب إحصائية مثل المتوسط الحسابي ، الانحراف المعياري، واختبار (ت)، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود اتجاهات محايدة نحو استخدام القصة الرقمية كوسيلة تعليمية، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الاتجاهات تعزى لمتغيري الجنس والخبرة المهنية . Abstract: The current study aims to reveal the attitudes of primary school teachers towards the use of the digital story as an educational medium, and if there are differences in trends attributed to the variables of gender and professional experience, and the current study relied on the descriptive approach in answering the problem at hand and the study data was collected using a questionnaire designed to measure the trends towards the use of the digital story prepared by the researchers, and after calculating the psychometric characteristics related to it, then presented to a sample of primary education teachers in the municipality of Msila (100) Professor and professor, the data were analyzed using several statistical methods such as arithmetic average, standard deviation, and test (T), and the results of the study found neutral trends towards the use of the digital story as an educational medium, and the absence of statistically significant differences in trends attributed to the variables of sex and experience .

الكلمات المفتاحية
الاتجاهات ; أستاذ التعليم الابتدائي ; القصة الرقمية ; الوسيلة التعليمية

يعاني طلبة الدكتوراه عموما وطلبة العلوم الانسانية والاجتماعية على وجه التحديد من صعوبات جمة تعترضهم لنشر مقال علمي في المجلات العلمية المتخصصة في هذا الميدان من البحث خاصة المجلات المصنفة منها، وذلك بغرض تمكينهم من مناقشة رسائلهم في الآجال المحددة دون تعطيل أو تأخير. حيث أضحى قبول نشر مقال في مجلة علمية مصنفة اصعب من استكمال موضوع الدراسة، واصبح اهتمام معظم الطلبة بالسعي لنشر مقال أهم من الانشغال بموضوع البحث في حد ذاته ، مما اثر سلبا على تركيزهم على الأطروحة التي من المفروض أن تكون هي محور اهتمامهم ، كما أدى بالبعض منهم إلى العزوف وعدم الرغبة في مواصلة رسائلهم بسبب صعوبة النشر أو التأخر في إكمال اطروحاتهم بسبب الانشغال بموضوع النشر . ويحاول الباحثان في هذه الورقة البحثية الكشف عن أهم المعيقات التي تواجه طلبة الدكتوراه في ميدان العلوم الانسانية والاجتماعية عند الرغبة في نشر بحث أو مقال علمي، واقتراح حلول عملية لتجاوز هذه الصعوبات، وتسهيل عملية النشر العلمي في المجلات العلمية المصنفة .

تناولت دراستنا هذه المقطع التعلمي باعتباره مفهوما من المفاهيم الجديدة في منهجية تناول مادة اللغة العربية حيث هدفت الدراسة إلى التعرف على السيرورة التعليمية باعتبارها العلاقة التي تجمع بين المعلم والمعرفة داخل المثلث البيداغوجي، فالمقطع التعلمي أداة عمل للمعلم يوفر له من خلال هذه السيرورة مجموعة مفاهيم بيداغوجية أخرى تتضمن ثلاث محاور يتكون منها المقطع التعلمي وهي الأنشطة التعليمية المرتبطة به وتتمثل في حل المشكلات والإدماج ووظائف التقويم وبيداغوجيا الخطأ والمراحل المكونة لأي نشاط تعلمي، والمفهوم الثاني متعلق بالمراحل الأساسية التي يمر بها المقطع التعلمي في ارتباطه بالبيداغوجيات والأنشطة السابقة وهي ثلاث مراحل أساسية بداية بالوضعية الانطلاقية ثم وضعيات التعلم الجزئية إلى التقييم والمعالجة والمحور الأخير يتعلق بمرتكزات بناء المقطع التعلمي فهو يرتكز في بنائه إلى تحليل المادة العلمية وتحديد الكفاءات الشاملة والختامية وتحدد الوضعيات وطرق التدخل قصد المعالجة وتصحيح الأخطاء. الكلمات المفتاحية: سيرورة تعليمية؛ مقطع تعلمي؛ كفاءة

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن طبيعة العلاقة بين الممارسات التسلطية لمفتش التربية في مرحلة التعليم الابتدائي و الرضا الوظيفي لدى الأساتذة. وقد افترض الباحثان وجود ارتباط سلبي بين ممارسات المفتش ذات الطبيعة التسلطية والرضا عن العمل لدى الأساتذة. وقد قام الباحثان بدراسة ميدانية شملت 209 معلم من مقاطعات تعليمية تابعة لمديرية التربية لولاية المسيلة باستخدام استبيان تضمن مجموعة من الممارسات التسلطية للمفتش والأداة الثانية المتمثلة في مقياس الرضا الوظيفي بأبعاده المختلفة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود ارتباط سلبي بين هذه الممارسات والرضا العام عن العمل لدى اساتذة التعليم الابتدائي حيث كان معامل الارتباط مساويا (ر=0.43-).

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن الدور الذي يلعبه مفتش الإدارة في مرحلة التعليم الابتدائي في تطوير الإدارة المدرسية في مجالي التخطيط والتنظيم المدرسيين. وقد بينت النتائج المتحصل عليها أن مفتشي الإدارة يساهمون بدرجة متوسطة في مجال التخطيط المدرسي بمتوسط حسابي قدره (1,68) وانحراف معياري قدره(0,60) بينما كانت مساهمتهم ضعيفة في مجال التنظيم المدرسي بمتوسط حسابي قدره(1,44) وانحراف معياري قدره(0,43).

تناول هذا الكتاب الموسوم ب"الإشراف التربوي- أساليبه واتجاهاته الحديثة مجموعة من الفصول المتعلقة بلإشراف التربوي حيث تناول الفصل الأول مفهوم الإشراف التربوي ونشأته ، أهدافه وأنواعه وأهميته بالنسبة للعملية التعليمية ، أما الفصل الثاني فتناول المؤلف الإشراف التربوي في الجزائر من حيث المفهوم والأدوار التي يقوم بها المشرف وكذلك الهيكلة الحاصة بالإشراف التربوي أما الفصل الثالث فقد تعرض فيه الكاتب إلى مختلف الأنماط السائدىة للإشراف التربوي والأساليب المستخدمة من طرف المشرفين التربويين ، وجاء الفصل الرابع متناولا المشرف كقائد تربوي في مقاطعته التعليمية أما الفصل الخامس فتطرق فيه النؤلف إلى الاتجاهات الحديثة للإشراف وما يميز كل منها على الآخرين وتناول الفصل السادس تقييما لعملية الإشراف التربوي من حيث الأساليب والوسائل أما الفصل الأخير فقد خصصه المؤلف لمختلف المعوقات التي تواجه الإشراف التربوي وتعيق تطوره .

يتطلب تطوير النظم التربوية وتحديثها تعديل المناهج الدراسية القائمة وتجريب مناهج جديدة تواكب التقدم لعلمي والتقني المتسارع وتفي بمتطلبات الحياة العصرية وتحقق تطلعات التلاميذ وطموحاتهم وتنمي قدراتهم الإبداعية ومهارتهم العقلية العليا المتعددة ولذلك فإن عملية تطوير المنهج عملية هامة لا تقل في أهميتها عن عملية بنائه وذلك يتطلب تحديد مدى نجاح المنهج بكل مقوماته في تحقيق ما حدد له من أهداف على كافة المستويات، أي أنه لا بد من التعرف على النواحي الإيجابية والنواحي السلبية في هذا الشأن على أن الأمر لا يقف عند مجرد التعرف على تلك النواحي وإنما يأخذ من ذلك بداية وانطلاق نحو المراجعة والتطوير لكل جوانب المنهج،

هدفت هذه المداخلة للوقوف على أحد المشكلات المدرسية المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة داخل المدرسة الجزائرية وهي طرق الدمج لهذه الفئة والعناية التي تلقاها للوصول للدمج داخل المدارس وما هي الآليات المعتمدة لتحقيق هذا الهدف، لذلك عمدنا للمنهج الوصفي للمادة العلمية المتوفرة حول هذا الموضوع والقوانين والمناشير الخاصة بالمنظومة التربوية الجزائرية، وحاولنا معرفة كيفية جعل المدرسة والنظام التعليمي ككل مسهل ومعالجا لهذه الفئة وذلك من خلال الوقوف على المقاربة الإدماجية داخل المنظومة التربوية الجزائرية.
ومن نتائج هذه المداخلة أن الدمج لهذه الفئة ينطلق من المدارس الخاصة بهم ثم إما إلى المدارس العادية داخل أقسام عادية أو أقسام خاصة وإذا لم يمكن دمجهم داخل المدارس العادية يتم توجيههم نحو التكوين المهني، وتندرج فئات عديدة تحت مفهوم الفئات الخاصة المعنية بالدمج وهي الإعاقة السمعية والبصرية والتخلف الذهني الخفيف هذا الأخير الذي يندرج فيه فئات أخرى مثل التريزومي والتوحد.
الكلمات المفتاحية: ذوي الاحتياجات الخاصة – دمج الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة – الأقسام الخاصة- المدارس الخاصة.

الإنسان اجتماعي بطبعه، يحتاج إلى التعامل مع جماعات مختلفة داخل مجتمعه تأثيرا وتأثرا، وهو ما يعود بالنفع النفسي والاجتماعي عليه وعلى المجموعة، من أجل ذلك تلزمه مهارات تقوي هذه العملية أهمها المهارات الاجتماعية، فالمهارات الاجتماعية تساعد الأطفال على مواجهة مشكلاتهم اليومية، كما تساعدهم على التعامل مع المواقف الحياتية والتوافق مع المحيطين والأقران، كما تعد عاملا في تحقيق التكيف الاجتماعي داخل الجماعات التي ينتمون إليها. وعليه هدفت هذه الدراسة إلى إبراز أهمية المهارات الاجتماعية في تعديل السلوك العدواني للمعاقين عقليا وحاجتهم إلى التدريب من أجل الانخراط في الحياة، فكان المنهج الوصفي التحليلي خير معين على ذلك. لنخلص في الأخير إلى أن تنمية المهارات الاجتماعية ضرورة في حياة المعاق عقليا

لخص: هدفت هذه الدراسة إلى تصميم رائز تحصيل في التربية العلمية والتكنولوجية، لتلاميذ السنة الثالثة ابتدائي، وفق مناهج الجيل الثاني . واعتمد الباحثان في دراستهما الميدانية على المنهج الوصفي واختار عينة مكونة من 200 تلميذ للتطبيق النهائي لأداة الدراسة المكونه في صورته النهائية من 28 فقرة موزعة على الميادين التعليمية الثلاثة (الإنسان والصحة ، الإنسان والمحيط ، المعلمة في الفضاء. و قد تحصل الرائز على درجة مقبولة من الثبات حيث بلغ معامل الثبات ( 0.59 ) أما درجة الصدق فبلغت (( 0.61 تم احتسابها باستخدام صدق المحك الخارجي تقديرات المعلمين للفصلين الأول والثاني ، من السنة الدراسيةــ 2018 /2019في مادة التربية العلمية والتكنولوجية.وبعد التطبيق استعملت النتائج في حساب معايير الرائز لتحديد مستوى أداء المتعلمين ، حيث تم تصنيفهم إلى 5 فئات ( متفوق ، فوق المتوسط ، متوسط ، أقل من المتوسط ،ضعيف ) مما جعل الرائز جاهزا والاستخدام في تقويم تحصيل في مادة التربية العلمية والتكنولوجية حيث يتوفر على مميزات الروائز الجيدة ، من الموضوعية والشمولية والصدق والثبات ومعايير الأداء

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مدى ممارسة المشرفين التربويين لكفايات الزيارة الصفية كأسلوب إشرافي فردي و التي يقومون بها لصالح المعلمين في الأقسام الدراسية في مرحلة التعليم الابتدائي. ولتحقيق هذا الهدف قام الباحث بدراسة ميدانية مستخدما المنهج الوصفي التحليلي حيث تم استجواب عينة عشوائية مكونة من 128 معلم ومعلمة ينتمون إلى مقاطعات تعليمية مختلفة تابعة لمديرية التربية لولاية المسيلة عن طريق استبيان مكون من محورين ويحتوي على مجموعة من الكفايات المتعلقة بأسلوب الزيارة الصفية أعده الباحث لهذا الغرض وهذا بعد التأكد من خصائصه السيكومترية من صدق وثبات. وتوصلت الدراسة إلى أن اغلب المشرفين لا يطبقون المعايير اللازمة للزيارة الصفية سواء قبل الزيارة أو أثناء تنفيذها أو خلال المقابلة الإشرافية التي تعقب هذه الزيارة حيث أن اكثر المعلمين لا بستفيدون من هذه الزيارات وأن أغلب الزيارات شكلية ولا تعالج النقائص التي يعاني منها المعلمون

مقدمة:
تعتبر الإدارة سلوكا بشريا عاما وجد منذ ظهور الإنسان على الأرض. ولكنها تختلف اليوم عما كانت عليه في الماضي في بساطتها ومحدوديتهما بينما تتسم اليوم بالتعقيد وهي أكثر أهمية وتتسع بإستمرار لتواكب كل مراحل وميادين الحياة.
ولم تعرف الإدارة كعلم إلا بداية ظهور المجتمع الصناعي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر بظهور الثورة الصناعية.
لكن الإدارة كممارسة قديمة قدم الإنسان ا لكنها تطورت بشكل تدريجي حتى أصبحت علم قائم مستقل بذاته له نظرياته ومدارس وممارساته وتطبيقاتها بحيث أصبح ضرورة ملحة لكل نشاط.
ويعتبر أول من قام بدراسة الإدارة على أساس علمي هو(فردريك تايلور) في كتابة ”مبادئ الإدارة العلمية“ثم تطور مفهوم الإدارة تطورا سريعا بعد الحرب العالمية الثانية بحيث أصبحت نظرة المفكرين والدارسين لمفهوم الإدارة أكثر شمولية وذلك في محاولة منهم لتحديد أهدافها ووظائفها والعناصر التي تتكون منها.
ولا يفوتنا هنا الإشادة بما جاءت به الإدارة الإسلامية في بداية القرن السابع الميلادي لتخرج على العالم بأسلوب فريد في نوعه، متميز في نظامه وكان على رأسه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المؤيد بالوحي ،والذي رأس هذه الإدارة بتوجيه من رب العالمين ،حيث يقوم بإدارتها بأسلوب الشوري لافرق بين البشر الا بالتقوى.
وتعتبر الإدارة التربوية فرعا من فروع الإدارة العامة تشترك معها في وظائفها وفي إطارها النظري، وأدواتها المنهجية، وتختلف عن الإدارات الآخرى(العامة، الأعمال..ألخ) في مجال التطبيق.
وهي وركيزه أساسية في النظام التعليمي التربوي والذي يتوقف عليه نجاح العملية التعليمية وتطويرها وتحسينها .
والإدارة المدرسية هي فرع من فروع الإدارة التربوية وتمثل الجانب الإجرائي التنفيذي لها والذي يسعى إلى تجسيد الأهداف التربوية على أرض الواقع من خلال تنفيذ الخطط التربوية والبرامج بأقل جهد وأسرع وقت وبكفاءة وفاعلية.
ويعد التخطيط التربوي جزء لا يتجزأ من التخطيط الشامل وأحد أهم مجالاته وقاعدة ارتكازه لأنه يتناول الموارد البشرية التي تعتبر الركيزة الأساسية لأي تقدم اقتصادي أو اجتماعي.وتتمثل أهميته بالنسبة للفرد والمجتمع في تجاوب وتوافق وملائمة حاجات الفرد مع متطلبات لعصر الحديث . وهكذا تدرك أهمية التخطيط التربوي في بناء مؤسسات حديثة ، وتفعيل دور المؤسسات المدنية للارتقاء بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية والحضارية والخدماتية للمواطن لإكسابه شتى أنواع المعارف والمهارات والعلوم النظرية والتطبيقية لإشباع حاجاته الخاصة والعامة.(الفقيه،2007)
وقد جاء هذا المقياس الذي يتناول الإدارة التربوية والتخطيط التربوي في شكل مجموعة من المحاضرات ألقيت لصالح طلبة السنة الثانية علوم تربية بقسم علم النفس بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة حيث تم تقسيم مقرر المقياس إلى 15 محاضرة في3 محاور خصص المحور الأول للإدارة التربوية في شكل 4 محاضرات أما المحور الثاني ففيه تم تناول الإدارة المدرسية في سته محاضرات ثم التخطيط التربوي في خمسة محاضرات كما سيأتي لاحقا .

ملخص:إن دمج الطلاب المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بشكل عام، لم يعرف حتى الآن، تقدما ملحوظا في الجامعات الجزائرية كما هو الشأن بالنسبة للجامعات الغربية رغم تزايد عدد لطلاب ذوي الإعاقة المسجلين في مؤسسات التعليم العالي من سنة إلى أخرى . فالطلبة المعاقين يواجهون صعوبات وعقبات ليس فقط في الجانب التعليمي البيداغوجي، ولكن أيضا في جوانب أخرى مثل السكن والإطعام والتنقل وإمكانية الوصول إلى مؤسسات الاستقبال مما يحتم على القائمين على شؤون التعليم العالي إيجاد آليات لتحقيق الفعالية اللازمة لدمج وتمكين هذه الفئة في المؤسسات الجامعية.
الكلمات المفتاحية:الطلبة المعاقين/دمج//التعليم العالي/

من خلال المقاربة الحالية نريد تسليط الضوء على التوجه الحديث لمختلف المؤسسات التربوية بتبنيها لمشروع المؤسسة وعلى رأسها المؤسسة الجامعية من خلال إماطة اللثام عن التدرج المرحلي للمشروع ومدى المرونة في الانتقال من مرحلة إلى أخرى، وللوصول إلى هذا الهدف تم الاستعانة بالمنهج الوصفي التحليلي المتضمن وصف هذه العملية وتحليلها تحليلا ناقدا بالوقوف على أهم الثغرات من خلال مراجعة الأدبيات والدراسات التي تعرضت للموضوع بالتنقيح والتمرير تحت مجهر الاختبار.
وقد أكدت القراءة بالنهاية على مدى نجاعة الخطوة عند الانتقال السلس من التنظير إلى الممارسة، وختمت الورقة بتقديم مجموعة من التوصيات، تعبر في مضمونها عن التأصيل للمشروع ثم وجوب العمل كفريق وتفعيل روح المسؤولية والانتماء، إضافة إلى دور الإعلام والاتصال بين كل الفاعلين والشركاء على أساس أن هذا الأخير هو شريان العملية برمتها

ملخص:

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف دور مفتش التربية في تفعيل الأداء الوظيفي للمعلم من خلال آراء المدرسين .

وقد افترض الباحث وجود دور إيجابي للمفتش في تحسين أداء المعلمين من خلال دوره في عملية التحضير والتخطيط للدروس ،وكذلك دوره الإيجابي في تنفيذها وكذلك دوره في التحصيل الدراسي للتلاميذ. وللتحقق من صحة هذا الافتراض قام الباحث بدراسة ميدانية استخدم فيها المقياس كوسيلة لجمع البيانات لعينة عشوائية مكونة من 60 مدرسا ومدرسة بالتعليم الابتدائي بولاية المسيلة كما تم استخدام النسب المئوية و(كا2) للمعالجة الإحصائية للبيانات.

وقد توصلت الدراسة إلى أن المعلمون يتفقون على أن للمشرف التربوي دور إيجابي في عملية تحضير الدروس وكذلك عملية تنفيذها داخل القسم من طرف المعلم حيث كانت الفروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة(0.05) بين إجابات أفراد العينة لصالح المؤيدين لهذا الرأي غير أنهم لا يتفقون على أن للمشرف دور إيجابي في النتائج الدراسية للتلاميذ.

الكلمات المفتاحية :مفتش التربية , الأداء الوظيفي ،المعلم

Abstract :

The researcher assumed a positive role for the inspector in improving the performance of teachers through his role in the preparation and planning of lessons, as well as his positive role in their implementation, as well as his role in the achievement of students. To verify this hypothesis, the researcher conducted a field study in which the questionnaire was used as a means of collecting data for a random sample of 60 teachers and primary schools in the state of Msila. The percentages and (k2) were used for the statistical processing of data.

The study found that the teachers agree that the educational supervisor has a positive role in the preparation of the lessons as well as the process of implementation within the department by the supervisor, where the differences were statistically significant at the level of significance (0.05) among the responses of the sample in favor of supporters of this opinion, but they do not agree that The supervisor has a positive role in the students’ academic results.

Keywords: Inspector of Education, Career Performance, Teacher

إن دمج الطلاب المعاقين من ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسات التعليم العالي بشكل عام لم يعرف حتى الآن تقدما ملحوظا، في الجامعات الجزائرية كما هو الحال في الجامعات الغربية، رغم تزايد عدد الطلاب ذوي الإعاقة المسجلين في الجامعة الزائرية.

انطلاقا من البحوث الحديثة التي تقترح أشكالا مختلفة لبناء برامج تكوينية مثل: نموذج (L.Dhainault (1982 والذي يتضمن ثلاث مستويات وكل مستوى يتضمن بدوره مجموعة من العناصر، ونموذج (Gagné et Briggs 1974) والذي يتضمن اثنا عشرة مرحلة، و كذا نموذج هيلدا تابا (Hilda Taba 1962)و الذي يعدّ من النماذج التعليمية المعرفيةو الذي يؤكد على ضرورة تكوين الفرد للتعامل مع مختلف المواقف من خلال التفكير و حلّ المشكلات.
وبالرجوع إلى العديد من الدراسات التي قامت بإعداد برامج تربوية وتكوينية مثل:
دراسة (1994)Luc Foucault et Lucie Verreault ، دراسة هدى الناشف (2008)، دراسة سعدية بهادر (2008)، دراسة لطيفة عبد الشكور (2009)؛ وجد نا اختلافا طفيفا في خطوات بناء برنامج من باحث إلى أخر، وهذا الاختلاف يكمن في أن بعض الباحثين يميلون إلى الإسهاب والتفصيل في العناصر بينما يركز البعض الأخر على اختصار ودمج العناصر مع بعضها في خطوة واحدة.
من خلال كل هذا تم حصر سبع خطوات لبناء برنامج وهي:
فلسفة البرنامج، تحديد الغايات والأهداف العامة والموضوعات الرئيسية،خصائص المتعلمين،الأهداف التعليمية الخاصة،محتوى البرنامج وأنشطته،الاستراتيجية المستخدمة في تقديم البرنامج،أساليب تقويم البرنامج مع إضافة خطوة أخرى للبرنامج متمثلة في الأسلوب المتبع .

جاءت هذه الدراسة لتسليط الضوء على برنامج التكوين المتخصص لمدير المدارس الابتدائية، والهادفة إلى تحليل محتوى هذه البرنامج للكشف عن المستوى الذي تتوافر فيه مهارات القيادة الإدارية، بعد تصنيفها إلى أنواع ثلاث؛ هي المهارات الفنية والمهارات الإنسانية والمهارات الإدراكية التصورية، منطلقين في ذلك من تصور روبرت كاتز الذي بناه وحدد فيه هذه المهارات، معتمدين الوصف منهجا وتحليل المضمون أسلوبا.

RESUME DE L’ETUDE
Cette étude est venue faire la lumière sur le programme de formation spécialisée pour les Directeurs de les écoles primaire, qui vise à analyser le contenue de cet programme afin de détecter le niveau de la disposition administrative des compétences en leadership, avoir classé en trois types, les compétences techniques et les compétences humaines et les compétences de perception et de représentation, en s’appuyant sur la vision de Robert katz qui a identifié ces compétence, en utilisant la description comme, et l’analyse de contenu comme instrument d’investigation.

خطوات تصميم المقاييس النفسية والتربوية.

ملخص: إن المعلم هو الركيزة الأساسية في أي نظام تعليمي وفي أي طور من أطواره المختلفة ولا يمكن بأي حال من الأحوال تحقيق أي نجاح يذكر بدونه وبدون معلم يحوز على المؤهلات والكفايات الشخصية والمهنية التي تؤهله للقيام برسالته التعليمية على أكمل وجه .لكن المراحل التعليمية الأولى أو المبكرة ومنها التعليم التحضيرى يحتاج إلى كفايات شخصية وأدائية أكثر تميزا من باقي الأطوار التعليمية الأخرى على اعتبار أنها السنة الأولى الدراسية التي يحتك بها الطفل بالمدرسة بعد أن غادر الأسرة وكذلك الخصائص النمائية للطفل في هذه المرحلة والتي تتطلب معلمين ذوي كفاءة قادرين على توفير الجو المناسب لتعليم تلميذ القسم التحضيري.

انطلاقا من البحوث الحديثة التي تقترح أشكالا مختلفة لبناء برامج تكوينية مثل: نموذج (L.Dhainault (1982 والذي يتضمن ثلاث مستويات وكل مستوى يتضمن بدوره مجموعة من العناصر، ونموذج (Gagné et Briggs 1974) والذي يتضمن اثنا عشرة مرحلة، و كذا نموذج هيلدا تابا (Hilda Taba 1962)و الذي يعدّ من النماذج التعليمية المعرفيةو الذي يؤكد على ضرورة تكوين الفرد للتعامل مع مختلف المواقف من خلال التفكير و حلّ المشكلات.
وبالرجوع إلى العديد من الدراسات التي قامت بإعداد برامج تربوية وتكوينية مثل:
دراسة (1994)Luc Foucault et Lucie Verreault ، دراسة هدى الناشف (2008)، دراسة سعدية بهادر (2008)، دراسة لطيفة عبد الشكور (2009)؛ وجد نا اختلافا طفيفا في خطوات بناء برنامج من باحث إلى أخر، وهذا الاختلاف يكمن في أن بعض الباحثين يميلون إلى الإسهاب والتفصيل في العناصر بينما يركز البعض الأخر على اختصار ودمج العناصر مع بعضها في خطوة واحدة.
من خلال كل هذا تم حصر سبع خطوات لبناء برنامج وهي:
فلسفة البرنامج، تحديد الغايات والأهداف العامة والموضوعات الرئيسية،خصائص المتعلمين،الأهداف التعليمية الخاصة،محتوى البرنامج وأنشطته،الاستراتيجية المستخدمة في تقديم البرنامج،أساليب تقويم البرنامج مع إضافة خطوة أخرى للبرنامج متمثلة في الأسلوب المتبع

في بناء البرنامج (تحليل منصب العمل)، وتكييف بعض المصطلحات مع خصوصيات قطاع التكوين المهني.

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن المعوقات التي تحول دون قيام مدير المدرسة للابتدائية بمهمة الاشراف التربوي باعتباره مشرف تربوي مقيم ..وقد تم لهذا الغرض اختيار عينة متكونة من 34 مدير مدرسة تابعة لمديرية التربية بالمسيلة أين وزعت عليهم استبانة مكونة من 22 فقرة تمثل أهم الصعوبات التي تواجه المدير في عمله الاشرافي .قد توصبت النتائج إلى أن الصعوبات المرتبطة بظروف العمل جاءت في المرتبة الأولى من حيث الأهمية بمتوسط حسابي قدره 3.35 ثم تلتها الصعوبات المتعلقة بعلاقة المدير بالمعلمين بمتوسط حسابي قدره 2.97ثم حلت في المرتبة الثالثة والأخيرة المعوقات المرتبطة بمدير المدرسة بمتوسط حسابي قدره2.68.
الكلمات المفتاحية:الصعوبات- الإشراف التربوي- مدير المدرسة الابتدائية
abstract: This study aimed to detect obstacles that prevent the director of a primary school task of the educational supervision as supervisor resident been chosen for this purpose composed a sample of 34 director belonging to the Directorate of Education School Where msila have been distributed a questionnaire composed of 22 paragraph represent the most important difficulties facing the Director in his supervisory .Where results concluded that the associated working conditions difficulties ranked first in terms of importance with a mean of 3.53 followed by difficulties related to relationship manager teachers with a mean of $ 2.97 and then replaced in the third and final place constraints associated with the school principal Arithmetic average of 2. 68.
Keywords: difficulties-educational supervision - Director of School

تهدف هذه المداخلة إلى التعرف على دور التربية المدنية في تنمية روح المواطنة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من خلال المناهج الرسمية المقررة من طرف وزارة التربية الوطنية بما تتضمنه من وحدات ودروس وما تنطوي عليه من كلمات وعبارات ترتبط بمفهوم المواطنة وذلك من خلال تطبيق منهج تحليل المحتوى على عينة من هذه المناهج وقد اكتفينا بمنهاج السنة الثالثة كنموذج لهذه الدراسة بعد الاطلاع على جميع مناهج التربية المدنية في الطور الابتدائي .
الكلمات المفتاحية

التربية المدنية،منهاج ، المواطنة.

ملخص
إن أي منظمة مهما كاننوعها خاصة أو عامة ،تعليمية أو صحية أو إنتاجية، تتكون من بشر ،وبالتالي فإن الحصول عليهم(أي استقطابهم) وإعدادهم وتنميتهم(أي تكوينهم)وتحفيزهم والمحافظة عليهم(أي صيانتهم) يعتبر نشاطاأساسيا وضروريا لكي تستطيع المنظمة الوصول إلى غايتها.وبالتالي فإن على أي منظمة أن تخطط وتنظم وتقود وتقيم مواردها البشرية أي عليها إدارتها.
فالحصول على أحسنالأفرادوالإبقاء عليهم يعتبر أمرا حيويا لنجاح أي منظمة سواء كانت إنتاجية أوخدماتية.لكن الحصول على افضل العناصر من القوى العاملة والنجاح في تنميتها وتحفيزها والمحافظة عليها لاتتحكم فيه شروطا تقنية،أواجراءات قانونية فقط بل أيضا جوانب أخلاقية كذلك ،أو مايطلق عليه حاليا في الميدان التنظيمي ب"أخلاقيات العمل الوظيفي"
ومنأهمالمبادئالمنصوصعلىالعمل بهاهيإدراجعاملالأخلاقداخلالمرافقوالإداراتالعموميةوحتىفيالمؤسساتالخاصة أومايعرفبأخلاقياتالعمل.