M. SID Hatem

ملخص:
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن المنطلقات الفكرية للفلسفة الإسلامية، التي تشمل نظرتها إلى حقيقة الألوهية وإلى كل من الوجود، والإنسان، والمعرفة، والقيم. وكذا بيان تطبيقاتها التربوية التي تشمل نظرتها إلى: مفهوم التربية الإسلامية وأهدافها، وكذا إلى الطالب، المعلم، المقرر الدراسي، طرق التدريس وأساليب التقويم. ثم نقدها بالتعرف على أبرز إيجابياتها وأهم سلبياتها. ولقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي الوثائقي وأسلوب تحليل المحتوى.
وكشفت عن عدد من النتائج، من أهمها: أن أبرز المنطلقات الفكرية للفلسفة الإسلامية هي في: كونها ترى أن هناك قوة أزلية موجهة للعالم وخالقة له، وأن كل ما في الوجود سوى الله هو من خلق الله، ويتكون الوجود من العالم المشهود والعالم المغيب. وتعتبر مصادر المعرفة الإنسانية كل من الوحي ثم التجربة الإنسانية القائمة على المشاهدة، والعلم عن طريق الوحي والعلم عن طريق المشاهدة والتجربة ينسجمان ولا يتعارضان في الرؤية الإسلامية، في حين التربية الاسلامية تحرص على ايجاد التوازن بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة، وهذا التوازن يميز التربية الاسلامية عن غيرها، فهي ليست تربية صوفية أو رهبانية، كما أنها أيضا ليست تربية مادية أو وجودية… وهي لیست تربية دنيوية فقط ولا أخروية فقط.. وهي ليست تربية فردية فقط أو جماعية فقط وإنما هي مزيج متوازن من كل ذلك.
أما في طرق التدريس، ركّزت فلسفة التربية الإسلامية على الطريقة الاستقرائية أو الاستنباطية، الطريقة القياسية، طريقة المحاضرة، طريقة الحوار والمناظرة، طريقة الحلقة والرواية والسماع والقراءة والإملاء والحفظ والدراية والرحلة. كما تنوعت أساليب التدريس وهي شتى منها: أسلوب القدوة الصالحة وأسلوب الممارسة (التربية بالعمل) وأسلوب القصص والوعظ وأسلوب اللعب والترويح. وأسلوب الترغيب والترهيب وأسلوب حل المشكلات. وأسلوب الملاحظة والتجربة. وتنوعت أساليب التدريس بتنوع المواقف التعليمية وتميزت بالتكامل. وأما أهم سلبيات فلسفة التربية الإسلامية، فلقد وجّهت لها انتقادات من قبل المؤيّدين للفلسفات الوضعية، باعتبار أنها تحتوي في جانب كبير منها على الغيبيات، وكذا نقد القائمين على تطبيق هذه الفلسفة التربوية الإسلامية وليس لقصور في الفلسفة الإسلامية ذاتها.
الكلمات المفتاحية: الفلسفة الإسلامية، فلسفة التربية الإسلامية، التطبيقات التربوية، التربية الإسلامية، أساليب التدريس

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن المنطلقات الفكرية للفلسفة المثالية التي تشمل نظرتها إلى كل من الوجود، والإنسان، والمعرفة، والقيم، وكذا بيان تطبيقاتها التربوية التي تشمل نظرتها إلى مفهوم التربية المثالية والتربية الوجدانية وأهدافهما، وكذا الطالب، المعلم، المقرر الدراسي، طرق التدريس وأساليب التقويم. وكذلك نقدها بالتعرف على أبرز إيجابياتها وأهم سلبياتها. ولقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي الوثائقي.
وكشفت عن عدد من النتائج، من أهمها: أن أبرز المنطلقات الفكرية للفلسفة المثالية هي: في كونها تعطي الأولوية في الوجود للروح على أن يكون وجود المادة ثانوياً، وتنظر إلى التربية على أنها إعداد للحياة، وهذا ما يميزها عن الفلسفة البراجماتية التي ترى أن التربية هي الحياة ذاتها، وجعلت وظيفة التربية هي التنمية الوجدانية الروحية، بمعنى اهتمت بالتربية العقلية والأخلاقية والإيمانية، أي الإيمان بالله وبالعالم المثالي، والتربية الأخلاقية تعين الإنسان على تزكية النفس والتخلص من الأمراض النفسية. كما اهتمت بالتربية الجمالية، وبالتربية الجسمية بقدر ما يمكن للسير بالإنسان إلى الكمال لا لمصلحة الجسم ولكن من أجل الروح.
أما في طرق التدريس فركزت الفلسفة التربوية المثالية في الاهتمام بالكتب العظيمة (التراث الثقافي) من أجل نقل ما وصل إليه الأجداد. واعتمدت على استخدام طريقة الإلقاء أو المحاضرة. وكذا استخدام الحوار والمناقشة والاعتماد على النشاط العقلي. واستخدام طريقة التحليل والتركيب من أجل حل المشكلات الصعبة. والتركيز على الحفظ وتقديم الأمثلة والنماذج. ومن أهم سلبياتها أنها عززت روح السلبية في الطلاب وحددت أدوارهم في استقبال المعلومات والعمل على خزنها في الذاكرة؛ الأمر الذي أبرز الاتجاهات التي تميل إلى التركيز على الحفظ في التعليم وعمليات التقويم.
الكلمات المفتاحية: فلسفة التربية، الفلسفة المثالية، فلسفة التربية المثالية، التربية المثالية، الوجدان والتربية الوجدانية.

ملخص:
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن المنطلقات الفكرية للفلسفة الواقعية، وبيان تطبيقاتها التربوية في مجال مفهوم التربية وأهدافها، الطالب، المعلم، المقرر الدراسي، طرق التدريس وأساليب التقويم، ونقدها بالتعرف على أبرز إيجابياتها وأهم سلبياتها. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي الوثائقي.
وكشفت عن عدد من النتائج، من أهمها: أن أبرز المنطلقات الفكرية للفلسفة الواقعية هي: الاعتقاد بضرورة الاهتمام بالعالم الواقع المحسوس أكثر من عالم المثل، والتأكيد على أن معرفة الإنسان محدودة بنطاق خبرته. بينما كانت أهم التطبيقات التربوية للفلسفة الواقعية هي: التأكيد على إتاحة الفرصة للتلميذ أن يغدو شخصاً متوازناً فكرياً، وأن يكون جيّد التوافق مع بيئته المادية والاجتماعية، أما المعلم فهو مسؤول عن تقديم العالم الواقعي للتلميذ، وله سلطة عليا عليه، فهو يختار عناصر المنهج كي يتمكن التلميذ من معرفة القوانين العامة الطبيعية. أما في طرق التدريس ركزت الفلسفة الواقعية الكلاسيكية والدينية على التدريب الشكلي بالمحاضرة والتلقين والحفظ، أما الفلسفة الواقعية العلمية فركّزت على تشجيع الطلاب على الاكتشاف بالطريقة العملية وأسلوب حل المشكلة ونظام التعليم المبرمج ونظام الحوافز. ومن أهم سلبياتها تأكيدها على الجانب المادي أكثر من الجانب الروحي، والتكيف مع البيئة المادية أكثر من البيئة الروحية، وأن هناك حقائق لا يمكن للعقل الوصول إليها عن طريق أدواته المعروفة بل لا بد من الوحي في معرفتها.
الكلمات المفتاحية: فلسفة التربية، الفلسفة الواقعية، فلسفة التربية الواقعية، التربية الواقعية، أساليب التدريس.
Realistic philosophy between intellectual and educational applications in their teaching methods (critical study).
Abstract :
The aim of this study is to uncover the conceptual bases of the real philosophy, and to explain their educational applications in the field of the concept of education and its objectives, student, teacher, curriculum, teaching methods and methods of assessment, and criticism by identifying the most important and negative aspects. The study used descriptive Documentary method.
It revealed a number of results, the most important of which are: The most prominent intellectual premises of the philosophy of realism are: the belief in the need to pay attention to the concrete reality world more than the world of ideals, and to emphasize that the knowledge of man is limited by the scope of his experience.While the most important educational applications of the philosophy of realism is: to ensure that the student has the opportunity to become an intellectual balanced person, and be good compatibility with the physical and social environment, while the teacher is responsible for providing the real world of the student, and has a higher authority on him, he chooses elements of the curriculum so that The student learns about general natural laws. In the teaching methods, classic and religious realism focused on formal training in lecture, teaching and conservation. The realist philosophy of science focused on encouraging students to discover in a practical way and method of problem solving, the programmed education system and the incentive system. One of the most important drawbacks is its assertion on the material side rather than the spiritual side, the adaptation to the material environment more than the spiritual environment, and that there are facts that the mind can not reach through its known tools but must be inspired in its knowledge.
Keywords : Philosophy of Education, Realistic Philosophy, Realistic Education Philosophy, Realistic Education, Teaching Methods.

ملخص:
تهدف هذه الورقة البحثية لمعرفة مفهوم العمل التطوعي ومشروعيته ومكانته في الإسلام من خلال القرآن والسنة، كما تهدف لمعرفة أنماطه ومجالاته، وكذا معرفة دوافع وأهداف العمل التطوعي لنصل في الأخير للوقوف على أبرز أدواره وآثاره. وطبق الباحث المنهج الوصفي واختار أحد أنواعه وهو البحث الوثائقي لمناسبته لطبيعة هذه الدراسة النظرية التحليلية، وملائمته لأهدافها وأسئلتها.
لقد توصلت الدراسة إلى أن التطوع هو التبرع بالوقت أو المال أو الجهد، من طرف أفراد المجتمع بصورة فردية أو جماعية، بدافع ذاتي دون مقابل مادي أو ربح خاص، ومن أشكاله التطوع العيني وغير العيني. وحثنا الاسلام على التطوع من خلال القرآن والسنة إلى السعى في قضاء حوائج الناس حتى ننال الأجر العظيم من الله تعالى، والسعي كذلك لتخطي الحواجز السلبية والانعزالية في المجتمع، والعمل التطوعي هو أبرز المؤشرات الدالّة على نضج الشعور بالمواطنة والانتماء للوطن والمشاركة المجتمعية.
الكلمات المفتاحية: التطوع، العمل التطوعي، مشروعية العمل التطوعي، التطوع العيني وغير العيني، التطوعي الفردي والمؤسسي .
Voluntary work concepts and semantics.
Abstract :
This paper aims at understanding the concept, legitimacy and place of volunteer work in Islam through Quran and Sunna. It also aims to know its patterns and fields, as well as to know the motives and objectives of volunteering work in order to identify the most prominent roles and effects. The researcher applied the descriptive approach and chose one of its types, the documentary research to suit the nature of this analytical theory and its relevance to its objectives and questions
The study found that volunteering is to donate time, money or effort by members of the community individually or collectively, by self-motivation without any financial gain or profit, Voluntary and non-in-kind volunteering is one of its forms. Islam urged us to volunteer through the Quran and Sunna to strive to fulfill the needs of the people until we receive the great reward from God. We also strive to overcome negative and isolationist barriers in society. Volunteerism is the most important indicator of maturity of citizenship and belonging to the homeland, and Community participation.
Keywords : Volunteerism, Volunteer work, Legitimacy of volunteerism, Voluntary in kind and in kind, Individual and institutional volunteerism.

ملخص:
لقد انتقلت الأجهزة الأمنية من محاولات وضع وصياغة السياسات الجنائية إلى تطبيقات الاستراتيجيات الوقائية، كمدخل حديث في مجال مواجهة ومكافحة الجريمة من جهة، ومن جهة أخرى كسبل كسب فعالية أكثر، بضمان أعلى درجات التكيف للانسجام والتوافق مع خصوصية المجتمع، الذي تعمل ضمنه لضمان دعمه وتفهمه، وذلك بالتركيز على الاجراءات الكفيلة بالوقاية من الجريمة، عن طريق النهوض بالدور الإعلامي الأمني. حيث يعد التواصل الايجابي بين رجال الأمن كمصدر للرسالة الأمنية، والمجتمع كجمهور متلقي لها؛ من دعائم نجاح الرسالة الأمنية الرامية إلى إرساء الثقافة الأمنية السليمة، وهي المهمة التي تتكفل بها مصالح بعينها ضمن المؤسسات الأمنية، في نسق تعاوني بينها وبين المؤسسات الإعلامية و وسائلها، ا ولتي تأخ ذ أهمية كبيرة بالنسبة للمنظمات الخدماتية الأمنية.
تهدف هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على الإطار المفاهيمي للإ علام الأمني وعلى مكو نات الإعلام الأمني من حيث الخصائص والأدوار.
الكلمات المفتاحية: الأمن، الإعلام، الإعلام المتخصص، الإعلام الأمني، العملية الإعلامية الأمنية..
THE SECURITY MEDIA BETWEEN THE DIALECTICAL CONCEPTS AND THE CHARACTERISTICS OF THE COMPONENTS OF THE PROCESS SECURITY MEDIA AND
THEIR ROLES
Abstract
The security services have moved from attempts to formulate and formulate criminal policies to the application of preventive strategies as a modern approach to confronting and combating crime on the one hand, and as a means to gain more effectiveness by ensuring the highest degree of adaptability and harmony with the specificity of the society in which it works to ensure its support and understanding, By focusing on measures to prevent crime, by enhancing the security information role.Positive communication between security personnel as a source of the security message and community as a recipient is one of the pillars of the success of the security message aimed at establishing a sound security culture, a task that is ensured by specific interests within the security institutions in a collaborative format between them and media institutions and means. Is very important for security services organizations.
This paper aims to shed light on the conceptual framework of security information and the components of security media in terms of characteristics and roles.
Keywords: Security, Media, Specialized Media, Security Media, Security Information Process.

ملخص:
تمثل نظرية القيادة كنظام ضمن نسق مفتوح في المنظمة التربوية خلاصة الجوانب الإيجابية فيما سبقها من نظريات، حيث حاول منظروها الجمع بين عوامل النجاح في النظريات التقليدية ، والنظريات
السلوكية التي تركز على عملية التفاعل بين هذا القائد والعاملين معه، والنظريات الموقفية التي ترى أن القيادة نتاج تفاعل بين العناصر الثلاثة للموقف وهي درجة العلاقة بين القائد والعاملين، وهيكلية المهام المسندة للأفراد ودرجة وضوحها، ومستوى قوة القائد، والنظرية التبادلية التي تركز على تبادل المصالح الاقتصادية بين القائد والعاملين، كما اجتهدوا في تلافي كل قصور في تلك النظريات. ونظرية القيادة كنظام من أكثر نظريات القيادة شهرة اليوم، ويعتقد أنها من أنسب الممارسات القيادية استجابة لمعطيات هذا العصر، ومن أكفئها قدرة على مواجهة تحديات.
وتهدف هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على المعاني الأساسية للقيادة ونظرية القيادة كنظام في نسق مفتوح في المنظمة التربوية ودورها في تربية وبناء إنسان المستقبل القادر على التعامل الواعي مع كل ما يستجد عبر المسيرة الإنسانية.
الكلمات المفتاحية: القيادة كنظام، المنظمة التربوية، المدخلات و العمليات و المخرجات القيادة كنظام، التغذية الراجعة، التقويم.
Abstract
The theory of leadership as a system in an open format in the educational organization recapitulate the positive aspects as well as the previous theories, where it has attempted theorists to associate factors of success in traditional theories, the behavioral theories that put the focus on the process of interaction between the commander and his staff, and the theories of attitude that leadership is a product of the interaction between the three elements of the situation: the degree of relationship between the leader and the staff, the structure of the tasks assigned to individuals and their clarity and the level of power of the leader .and the theory of reciprocity, which emphasizes the exchange of economic interests between the chief and the staff, They also attempted to avoid any gaps in these theories.
Leadership theory as one of the most famous leadership theories today, and considered the most appropriate leadership practice in response to the data of this era and the most effective ability to meet its challenges
This article aims to shed light on the basic concepts of leadership theory and leadership as an open system in the educational organization and its role in the education and construction of the future human being capable of consciously managing all that occurs.
keywords: Leadership, Leadership as a System, Educational Organization, Inputs and Operations, and Leadership Exit as a System, Feedback, Closed Format, Open Forma

إن العدو الرئيسي لشعوب آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية؛ لم يعد ممثلا في الرأسمالية والاستعمار الجديد والسلوك العدواني العنصري للتحالف الغربي والكيان الصهيوني وإنما أصبح العدو يسمى الفقر، والفقر في التنمية البشرية قفز هكذا من خلفية المسرح إلى مقدمته معلنا ضرورة خفض مستـويات الفقـر والفقر البشري، وأصبح فـقر الأفراد هو المشكلة.. بينما اختفت قضية فقر المجتمع...! وإن رفع مستوى دخول الأفراد أو تغذيتهم يتم بأي سبيل، ومن أي عمل، طالما يخفض مستوى الفقر المزعوم..! فأما التخلف الاقتصـادي نفسه.. والاختلال فـي هيكل الإنتاج وسيادة الأنشطة غير المنتجة.. والظلم والخلل في توزيع الدخول.. والانخفاض المتواصل في مستويات المعيشة للأغلبية الاجتماعية، والتبعية والخضوع للهيمنة الغربية الرأسمالية.. فقد توارت فـي خلفية المسرح..!
الكلمات المفتاحية: الفقـر، عولمة الفقـر، برامـج تثبيت الاقتصاد الكلي، التـكـييف الهيكلي، أممية رأس المال.

لقد جاء مقياس القيادة للسنة الثالثة تخصص تنمية الموارد البشرية بقسم علم الاجتماع ليلقي الأضواء حول التساؤلات المركزية التالية
1- ما هو مفهوم القيادة؟
2- ماهي أنماط القيادة ؟ و ما أبرز تصانيفها؟
3- ماهي النظريات التي درست و فسرت لنا ظاهرة القيادة؟ و ماهي مضامين هذه النظريات القيادية، وماهي النظرية الأقرب إلى التفسير الواقعي و المنطقي و العقلاني لها؟
4- ماهو مفهوم فريق العمل؟ و كيف يبني القائد فريق عمله؟ و يوجهه نحو النجاح؟...
5- ماهو مفهوم الاتصال الاداري؟ وكيف يبني قائد الفريق قنوات الاتصال و يفعلها مع أعضاء فريقه؟...
6- ماهو مفهوم إدارة الاجتماعات؟ و كيف يكون قائد الفريق ناجحا في إدارة الاجتماعات مع أعضاءه؟

تهدف الدّراسة إلى محاولة الكشف عن الإشاعات التي تكون موضوعاتها أكثر انتشاراً، وأكثر تصديقاً لدى الرأي العام الطلابي، والعلاقة فيما بينهما، وبعد الفحص الميداني للفرضيات تمّ التّوصل إلى مجموعة من النتائج، هي: أنّ نسبة انتشار الإشاعات -سواء بيداغوجية أم خدماتية- في الرأي العام الطلابي كانت مرتفعة بين الجنسين دون اختلاف بينهما، كما أكّدت على ارتفاع نسبة تصديق الرأي العام الطلابي لها دون اختلاف بين الجنسين أيضاً. وأكدت أيضاً نتائج الدّراسة الامبريقية بأنّ هناك ارتباطاً قوياً وطرديا بين حجم انتشار الإشاعات بنوعيها -الخدماتي والبيداغوجي-وحجم تصديق الرّأي العام الطلابي لها
الكلمات المفتاحية: الإشاعة، الانتشار، التصديق، الرأي العام، الطلبة.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الأنماط القيادية الأكثر ممارسة من طرف قادة جامعتي سطيف ومسيلة، ثم معرفة الفروق الممكنة بين أفراد عينة الدراسة تبعا لمتغير الجامعة. وتمثلت عينة الدراسة التي اختيرت بأسلوب المسح الشامل في 73 قائدا رسميا من بينهم 51 رئيس قسم، 11 عميد كلية و11 أمين عام كلية. وخلصت الدراسة إلى أن ممارسة قادة الجامعتين هي بين الممارسة الديكتاتورية المعتدلة والممارسة الديمقراطية المعتدلة، أكثر ما هم بين الممارسة الديكتاتورية المتشددة والممارسة الديمقراطية المتشددة، كما لا توجد فروق ذات دلالة بين قادة جامعة مسيلة وقادة جامعة سطيف في كل من النمط القيادي الأكثر ممارسة والنمط القيادي الأقل ممارسة.
الكلمات المفتاحية: القيادة، النمط القيادي، الديمقراطي، الديكتاتوري، التسيبي، الجامعة.

إن الاشاعة كمظهر من مظاهر الاتصال الاجتماعي، تعد وسيلة غير معترف بها اجتماعيا لنقل الأخبار، وهي موجودة في كل المجتمعات وفي كل الأوقات. وإن بروز هذه الظاهرة بشكل واضح وبارز، كوسيلة فعالة لنقل الأخبار في الظروف الاجتماعية المتأزمة، لا يجعلها حالة مرضية فقط ، بل كمؤشر أيضا للاختلال الوظيفي لأجهزة وسائل الاتصال الاجتماعي، أو لاختلال التساند البنائي والوظيفي بين أجزاء البناء الاجتماعي للوطن الواحد؛ نتيجة لأوضاع اجتماعية غير عادية، برزت فيها الحاجة إلى اللجوء إلى وسائل إعلامية هامشية؛ لتلبية مطالب إعلامية، لا يمكن تحقيقها من خلال قنوات الاتصال والاعلام العادية. وانطلاقا من إحساسنا بأهمية موضوع الدراسة، فإن المحاور الأساسية لها لا تختلف عن عبارة لازويل الشهيرة، التي يصف بها عملية الاتصال بقوله: ”من يقول؟ ولمن يقول؟ وماذا يقول؟ وبأي وسيلة؟ وبأي تأثير؟“، وعليه فإن موضوع الدراسة وأبعاده الرئيسية، تتلخص في أنها توجه اهتمامها لدراسة الإشاعة في المجتمع الجامعي المبحوث بوصفها عملية اتصالية، ثم بوصفها عملية تلقي بآثارها على مستوى الرأي العام الطلابي بشكل أخص والرأي العام الجامعي خصوصا والرأي الجزائري عموما، وخاصة في المجالين البيداغوجي والخدماتي للطالب الجامعي، ونظرا لإمكانية أن تعمل الشائعات كمعوق من معوقات تنمية المستوى التربوي والعلمي للجامعة عموما، والطالب الجامعي خصوصا، فإنه اقتضى من الدراسة أن تتناول بالبحث الأساليب الناجعة لمكافحة الإشاعة بالمجتمع المبحوث، للحد من آثارها غي المرغوب فيها.