M. CHOUKI Ardjoune

ملخص: في الفترة الاستعمارية للجزائر كان المحور: الجزائر-فرنسا خطا رئيسيا لشبكات الهجرة في حوض المتوسط في الاتجاهين، فقد هاجر الجزائريون إلى فرنسا للعمل، كما أنهم هاجروا بقوة للمشاركة كرها أو طوعا إلى جانب الفرنسيين في الحربين العالميتين، وفي مقابل ذلك عرف الخط: فرنسا-الجزائر هجرة استيطانية من قبل الأوروبيين الذين استغلوا خيراتها بتشجيع المستعمر ... ثم إنّ تحولات نهاية القرن العشرين أفرزت حركية متزايدة للأفارقة القاصدين الضفة الشمالية للمتوسط وكانت الجزائر ودول المغرب العربي معبرا مغريا، فتزايد عدد المهاجرين الأفارقة في الجزائر بشكل لافت للانتباه، لكن بعد عشريتين من القرن الحالي تحولت الجزائر الى دولة مقصد بسبب تحسّن الظروف المعيشية فيها، وبسبب الأزمات الأمنية في دول الجوار العربي والافريقي، مما جعل الجزائر في العديد من الأحيان ملاذا أخيرا لهجرة الأزمات من دول عانت من أزمات أمنية على غرار سوريا، ليبيا ومالي، مما طرح الكثير من التساؤلات حول مستقبل السياسات المتوسطية لمعالجة هذه الظاهرة بأنواعها معالجة إنسانية بدل الأمنية وموقع الجزائر فيها. Abstract: In colonial period in Algeria, the line Algeria-France was a major two-way route of the migration networks in the Mediterranean... Then the transformations of the end of the 20th century, Increasing mobility of African migrants to the northern bank of the Mediterranean through Algeria and the Maghreb countries. The number of African migrants in Algeria increased, but after two decades, Algeria had become a “destination country” due to improved living conditions and higher oil revenues in Algeria. Arab and African neighbors, which in many cases has made Algeria the last resort to crisis migration from countries that have suffered from security crises as Syria, Libya and Mali. This raises many questions about the future of Mediterranean policies to address the phenomenon of migration, instead of a humanitarian security, and the location in which Algeria.

الكلمات المفتاحية
هجرة الأزمات ; الجزائر ; الهجرة في المتوسط ; سياسات مكافحة الهجرة ; الهجرة غير الشرعية

تهدف هذه الورقة القيام بتحليل أفكار الأستاذ ستيفن والت Stephen Walt باعتباره أبرز منظري ظاهرة التحالفات في العلاقات الدولية على الاطلاق، من خلال مسح بسيط لمضمون مجمل اسهاماته حول الموضوع منذ سنة 1985 ، لاستخلاص أهم الافكار الاساسية التي ساهم بها حول الموضوع، عن طريق تسليط الضوء حول نقطتين بارزتين في فكره، وهما : الخاصية الانسيابية المرتبطة بدور الايديولوجيا في تفسير السلوكات الانحيازية أو المحاذاة في العلاقات الدولية، وثانيا: مثبطات عدم الاستمرار في التحالفات الدولية، او اسباب فشل التحالفات، بهدف التوصل الى خلاصة تفصل الخاصيتين السابقتين عن الافكار الشاملة لـ"والت" حول الموضوع. This paper aims to analyze the ideas of Professor Stephen Walt as the most prominent theoretician of the phenomenon of alliances in international relations at all, through a simple survey of the content of the entirety of his contributions on the topic since 1985, to extract the most important basic ideas that he contributed to on the topic, by shedding light on Two points were prominent in his thought, namely: The fluid characteristic associated with the role of ideology in explaining alignment behaviors in international relations, And secondly: Disincentives for non-continuation of international alliances, or reasons for failure of alliances, In order to reach a conclusion that separates the two previous characteristics from Walt's comprehensive ideas on the subject

تجادل هذه الورقة البحثية في التحقيق حول أهم المسلمات التنظيرية لمؤسس (ي) الاتجاه النقدي في الجيوبوليتيك منذ نهاية القرن الماضي، وبالتحديد المفكر السويدي جيرارد تويل، من خلال استخلاص نظرته وآراه حول الجيوبوليتيك التقليدية أو الارثوذكسية، والسياق التاريخي للعلاقات الدولية التي أثرت في تطور الجيوبوليتيك خاصة بعد نهاية الحرب الباردة، كما تسعى هذه الورقة البحثية الى محاولة تبسيط السياقات الاربعة للجيوبوليتيك النقدية انطلاقا من رؤية صاحب النظرية والمحاججات التي قدمها من خلال مقالاته وبحوثه. Abstract: This paper argues in the investigation of the most important theoretical postulates of the founder of the critical trend in geopolitics since the end of the last century, specifically the Swedish thinker Gearóid Ó Tuathail, by extracting his view and opinions on traditional/orthodox geopolitics, and the historical context of international relations that affected the development of geopolitics, especially in the post-cold war, as this research paper seeks to try to simplify the four contexts of critical geopolitics based on the vision of the theorist and arguments that he presented through his articles and researchs.

على الرغم من أن الاعتقاد السائد في الأدبيات النظرية في العلاقات الدولية أن نظرية توازن القوى هي واحدة ومتفق عليها، إلا أنه هناك العديد من إصدارات نظرية توازن القوى والتي لا يمكننا حتى سردها جميعًا، ناهيك عن مسحها أو اختبارها، ينصب تركيزنا على ما يمكن اعتباره بحق الاقتراح الأساسي/التأسيسي للنظرية، والذي يفترض أنه نظرًا لأن الوحدات في الأنظمة الفوضوية لها مصلحة في تعظيم احتمالات بقاءها على المدى الطويل (الأمن)، فإنها ستتحقق من تركيزات القوة ( الهيمنة) عن طريق بناء قدراتها الذاتية (الموازنة الداخلية)، وتجميع قدراتها مع قدرات الوحدات الأخرى في التحالفات (الموازنة الخارجية)... وعلى العموم إن الهدف من هذه الورقة البحثية هو حصر أبرز وجهات النظر الاساسية لتفسير توازن القوى في العلاقات الدولية ضمن إطاره النظري والبحث والتحقيق في المحاججات التي يقدمها كل رأي. Abstract: Although the prevailing belief in the theoretical literature of international relations is that there is only one version the balance of power theory is and agreed upon, but There are so many versions of balance-of-power theory that we cannot even list them all, let alone survey or test them. Our focus is on what might rightly be regarded as the core/foundational proposition of the theory, which posits that because units in anarchic systems have an interest in maximizing their long-term odds on survival (security), they will check concentrations of power (hegemony) by building up their own capabilities (internal balancing), aggregating their capabilities with those of other units in alliances (external balancing) On the whole, the aim of this research paper is to focus on the most fundamental points of view to explain the balance of power in international relations, within its theoretical framework, research and investigation of the arguments presented by each opinion

تجادل هذه الورقة البحثية ان الدراسات الاستخباراتية تخصص علمي جديد لايزال يتطور ضمن المجالات العلمية الاكثر قدما وعراقة أكاديمية على غرار العلوم السياسية والتاريخ والعلاقات الدولية وحتى الدراسات الامنية والاستراتيجية ...لكن يبدو أن هذا التخصص تم تبنيه من طرف مفكري ومراكز البحث والمعاهد التي تدرس العلاقات الدولية .
كما ان الهدف من هذه الورقة هو ابراز مختلف الجوانب العلمية والمنهجية والمعرفية حول هذا التخصص، وكذا اظهار مدى أهميته الاكاديمية ضمن تخصص العلاقات الدولية لانه يشكل اضافة حقيقية، ولأنه يساعد الى حد كبير في كشف الغموض والضبابية على الكثير من القضايا والاحداث الداخلية والخارجية في العلاقات الدولية، وبالتالي الحصول على مداخل تفسيرية وتحليلية جديدة في دراسة تاريخ وبنية العلاقات الدولية.

يهدف هذا البحث الى تركيب سياق اصطلاحي وتدقيق مفاهيمي للاعتذار بين الدول حول اخطاء الماضي، من خلال التفريق بين المفاهيم المشابهة في نفس السياق وهي: الاعتراف، الندم، التذكر(الذاكرة)، الانتقام، الاقتصاص، التعويض، ثم الاعتذار.. والتحقيق حول أهمية وعقبات اعتذار الدول عن افعالها بما في ذلك اعتذار الدولة لشعبها عن تجاوزات الماضي القريب او حتى البعيد مثل حالة استراليا، كما يهدف البحث الى تصنيف لأهم السلوكيات التي تجبر الدول على الاعتذار للدول الاخرى كمنطلق للمصالحة والتقدم في العلاقات الثنائية، خاصة في المراحل ما بعد الاستعمارية.. كما أن الراي العام الداخلي يعتبر أكبر تحدي بالنسبة للدولة المعتذرة عن جرائمها، اذ انه غالبا ما تحتاج العملية الى تعبئة شعبية كبيرة لقبول الاعتذار عن جرائم الماضي، ونتطرق في ورقتنا هذه الى مثال حي عن اعتذار الدولة لشعبها او فئة من شعبها حول انتهاكات الماضي البعيد، وما يحمله ذلك من رمزية وقوة ودفعة لمستقبل افضل من التعايش والمصالحة واسترداد الحقوق. Abstract: This research aims to construct a terminological context and conceptual scrutiny of apology among states about past mistakes, by differentiating between similar concepts in the same context, namely: recognition, remorse, remembrance (memory), revenge, retribution, compensation, then apology ... and an investigation about the importance and obstacles Countries apologizing for their actions, including the state’s apology to its people for the transgressions of past, such as the case of Australia. The research also aims to classify the behaviors that compel states to apologize to other countries, as a true starting point for reconciliation and progress in bilateral relations, especially in the post-colonial stages .. Also, the internal public opinion is the biggest challenge for the state apologizing for its crimes, as it is often The process needs a massive mobilization of people to accept an apology for past crimes. In our paper, we deal with a vivid example of the state’s apology to its people or a group of its people for past violations, and the symbolism, strength, and impetus for a better future of coexistence, reconciliation and restoration of rights.

أجادل في هذه الورقة ان واقع العلاقات الدولية لم يكن اسقاطا حقيقيا لظاهرة العولمة- على الاقل في قضايا الحدود السياسية- حتى من طرف الدول التي اسست لهاته الظاهرة وبالتحديد الولايات المتحدة الامريكية ولعل السور الفاصل بينها وبين المكسيك الصورة الاوضح، اذ ان العولمة افترضت ان الحدود هي مائعة وهلامية لا مكان لها في القرن 21. .. لقد غيّرت احداث الـ 11/9 المشهد الحدودي الدولي بشكل كامل، وتحولت عملية "فتح" الحدود والتي قطعت مشوارا عصيبا بسبب تداعيات العولمة التي تدعو الى جعل العالم قرية صغيرة بلا حدود، إلى عملية "تصلب الحدود " Hardening المنافية تماما لخطابات العولمة والتي تضمنت استمرارية للتايشوبوليتكس مما خلق جيل ثاني من الجدران في العلاقات الدولية اعتبرت اكثر حجزا وصرامة من الحواجز التقليدية. I argue in this paper that the reality of international relations was not a real projection of the phenomenon of globalization - at least on the issues of political borders - even by the countries that established the phenomenon, namely the United States of America, and perhaps the fence between them and Mexico is the clearest picture… The 11/9 have completely changed the international border landscape, and the process of "opening" the border - which has gone a long way because of the repercussions of globalization calling for making the world a small village without borders - has become a process of "hardening of borders", which is totally contrary to the rhetoric of globalization. It included the continuity of the Teichopolitics, creating a second generation of walls in international relations that were considered more solid than traditional barriers.

بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، عرف العالم عدة أزمات وأحداث وسلسلة من الفضائح شدت انتباه الباحثين والأكاديميين حول دور الاستخبارات في السياسات وإدارة الشؤون الدولية، وهو ما دفع المؤسسات الأكاديمية إلى التركيز على الاستخبارات كحقل خصب للبحث العلمي ومحاولة إدراجه في الدوائر الأكاديمية كتخصص علمي متميز في العلاقات الدولية، وهذا بهدف تطوير القدرات العلمية العامة لدى النخب والاستفادة منها بشكل مباشر وغير مباشر في مختلف القطاعات. تعتبر الدول الغربية الديمقراطية السباقة في إرساء الدراسات الاستخباراتية كتخصص أكاديمي جديد على غرار الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وكندا ودول أوروبية، حيث مر هذا التخصص بمراحل من التطور والانتشار في الجامعات العالمية، حتى وإن كان بطيئا نسبيا نظرا لنقص الكفاءات التعليمية المؤهلة وندرة في المناهج الدراسية وكذا إحجام الدوائر الاكاديمية في التعامل مع الأجهزة السرية خوفا من التعرض للضغوط أو الاستهداف، إلا أن هذا الحقل المعرفي بدأ يعرف ازدهارا خلال أواخر سنوات القرن العشرين.

مقاربة جيوبوليتيكية لمنطقة جنوب القوقازعلى ضوء المداخل النظرية، والاستراتيجية الروسية والأمريكية في جنوب القوقاز الرهانات والتحديات والمصالح، وكذلك المقابلات الاستراتيجية بينهما، مع مستويات الإدراك ودرجات الاستجابة في السلوك الخارجي لدول جنوب القوقاز.

الصراع الأزلي بين "التالاسوكراتيا thalassocracy" (قوى البحر) و"التيلوروكراتيا tellurocracy" (قوى البر)، كان محور الكتابات الجيوبوليتيكية عبر التاريخ، وشاءت الجغرافيا أن تكون روسيا مركز التيلوروكراتيا، والعالم الجديد مركز التالاسوكراتيا، وانبثق عن هذه الثنائية الفلسفية الجيوبوليتيكة العديد من الثنائيات الجزئية المتناقضة بين القوى المتصارعة.
يثبت التاريخ أن استقرار روسيا يتعلق بما يجري في جنوبها، أي شمال القوقاز، كما أن جنوب القوقاز يتراكب جيوبوليتيكيا مع الشمال نظرا للامتداد الجغرافي والاثني والديني، وأن الأوضاع السياسية والأمنية لمنطقة القوقاز عموما، وفي دول جنوب القوقاز خصوصا، هي بالغة الأهمية في التأثير على الاستقرار الإقليمي على امتداد واسع، فالدول القوقازية الثلاث: أرمينيا، أذربيجان وجورجيا تشكل مركبا جيوبوليتيكيا وفاصلا طبيعيا بين أوراسيا وجنوبها، ومانعا جغرافيا للقوى المعادية لروسيا، وممرا استراتيجيا من الغرب الى أوراسيا، وجامعا حضاريا لثقافات واثنيات ولغات وديانات متعددة، ومنطقة صدام بين القوى البرية والقوى البحرية المتنافسة في اوراسيا... هذه الخصوصيات وغيرها جعلت المنطقة محل تنافس دولي عبر التاريخ بين الإمبراطوريات والقوى الكبرى على مر العصور، ولا يعتبر الوقت الراهن استثناءا لذلك، فنهاية الحرب الباردة أسست لنمط جديد من التنافس الاستراتيجي تلعب فيه الجيوبوليتيك بكل مكوناتها دورا بارزا في إدراك الفرص التي يمكن أن تتيحها قارة أوراسيا ومداخلها الجيوبوليتيكية في تعظيم القوة وتحقيق الأمن القومي والحفاظ على المصالح الحيوية للدول الكبرى.
روسيا والولايات المتحدة الأمريكية: أكبر الفاعلين في "اللعبة الكبرى الجديدة" في أوراسيا من أجل المصالح والنفوذ... روسيا المتاخمة جغرافيا لمنطقة جنوب القوقاز، وإرثها السوفييتي، ومصالحها الاستراتيجية في المنطقة، والروابط التاريخية والاجتماعية والسياسية والعسكرية التي تُبَرَر من خلال أحقيتها في الهيمنة على المنطقة ولعب الدور المحوري كلاعب استراتيجي إقليمي ودولي، لكن في المقابل هذه الأحقية تعارضت في أحيان عدة مع الخطوط الكبرى للاستراتيجية الأمريكية الشاملة في الجوار الروسي. وبين تقاطع وتناقض المصالح تسعى كل دولة الى البحث عن مزيد من الأمن، ومزيد من القوة، ومزيد من المصالح في المنطقة، مما جعل دول جنوب القوقاز تتموقع في قلب العاصفة الجيوستراتيجية، ولعل الحرب الروسية الجورجية في أوت 2008، عكست الى حد ما حجم التناقض في مصالح الدول الكبرى في أوراسيا بما في ذلك جنوب القوقاز ولاسيما بين الولايات المتحدة وروسيا.

هذا البحث الذي يُسَلَّط الضوء من خلاله على تأثيرات الطاقة النووية بمختلف أنواعها سواء كانت سلمية او عسكرية، على البيئة وتلويثها.. أوبمعنى أدق "القضاء عليها"، وبطبيعة الحال فإننا في معرض هذا المقال سنورد مفهوم البيئة باعتبارها "المحيط الذي يشمل الكائنات الحية وغير الحية وما يحتويه من مواد وما يحيط به من هواء وماء وتربة وتفاعلات أي منها وما يقيمه الإنسان من منشآت فيه"،

أدى استحداث و ادخال اسرائيل الأسلحة في الشرق الأوسط الى ظهور مشكلة أفرزت العديد من المخاطر تهدد الاستقرار و الأمن في المنطقة خاصة ضد الدول العربية ,وتهتم هذه الدراسة أولا بدراسة تأثير التطورات الاقليمية و الدولية على طبيعة و أطراف و مضمون المشكلة النووية و من ثم البحث في الآليات الدولية و الاقليمية و ردود الانفعال ’وتطوراتها في مرحلة ما بعد الحرب الباردة ’اذأن المشكلة النووية في الشرق الأوسط أصبحت تتكون من أصل اسمه " التهديد النووي الاسرائيلي " و فرع هو " التطبيقات المزدوجة للنظام العالمي لمنع الانتشار النووي في العلم و في الشرق الأوسط بقيادة الو.م.أ.