M. BETTA Merzoug

Prof

Directory of teachers

Department

History Department

Research Interests

Specialized in History Department . Focused on academic and scientific development.

Contact Info

University of M'Sila, Algeria

On the Web:

  • Google Scholar N/A
  • ResearchGate
    ResearchGate N/A
  • ORCID N/A
  • SC
    Scopus N/A

Recent Publications

2019

الحرف و الصناعات نشأتها و أهميتها في المجتمع الإسلامي

وجدت الصناعات التقليدية والحرف اليدوية منذ بداية الإنسان وكانت عنايته الأولى حماية جسده فاستخدم جلد الحيوانات غطاءً، واعتاد إنسان ما قبل التاريخ على العمل اليدوي لتوفير ما يحتاج إليه لعدم وجود الآلات، وظل العمل اليدوي المصدر الوحيد لصنع الأشياء لآلاف السنين.
تعدّ الصناعات التقليدية، من أوثق عناصر الثقافة المادية ارتباطاً بالإطار الاقتصادي الاجتماعي لأي مجتمع. فهي التي تنتج للمجتمع أدوات البيت وأثاثه وقطع الزي، وهي قبل هذا وبعده تصنع كافة العناصر المادية التي يحتاجها الإنسان، ثم اختلفت معالم الصورة الآن اختلافا يكاد يكون كليا. حيث تغير الهيكل الاقتصادي الاجتماعي، وتغيرت الصناعات التقليدية وتغير العمل، وتغيرت الأدوات وحلّت محلها الأدوات والمعدات الحديثة.
ومع تغير الإطـار العام لهذه الصناعات، كانت النتيجة الطبيعية أن تختفي بعض الصناعات التقليدية، أوعلى الأقل تتدهور تدهوراً شديداً، فانصرف الناس عنها، وأصبحت القلة التي تمارسها تفكر في الانصراف عنها إلى أعمال أكثر ربحا، بحيث لا تتوفر أجيال جديدة للاشتغال بها وتعلمها.
Citation

M. BETTA Merzoug, (2019), "الحرف و الصناعات نشأتها و أهميتها في المجتمع الإسلامي", [national] المجلة التاريخية الجزائرية , مخبر الدراسات والبحث في الثورة الجزائرية، جامعة محمد بوضياف المسيلة , سلسلة منشورات مخبر الدراسات والبحث في الثورة الجزائرية، جامعة محمد بوضياف المسيلة

آثار قلعة بني حماد رمز الهوية وبوابة التاريخ

إن الآثار المتنوعة والمتفرقة والمتواجدة في أنحاء ربوع الجزائر، ليست مجرد شواهد حجرية صامتة, مرّ عليها الزمن، وليست قطعًا من الفسيفساء المتراصة, أو العملات المطمورة, ولكنها رموز وشواهد تدل على هوية متأصلة للشعب الجزائري, تمتد عبر أحقاب الزمن, فقد عانى هذا البلد على مدى قرن ونصف من الزمن من استعمار فرنسي طاغ, ظل يشكك في هويته, ويحاول طمس قوميته. وجاءت شواهد الآثار لتؤكد أن هناك شعبا عرف كل طبقات الحضارة البشرية, تراكمت على أرضه, بدءًا من إنسان العصر الحجري, وهو يبحث عن طعامه, إلى ملوك البربر, ومن قياصرة الرومان, حتى مجيء رايات الفتح الإسلامي مع الفاتحين, تاريخ ممتد وهوية صلبة ظلت صامتة أمام هذا الظلم الاستعماري, حتى استعادت الجزائر قوميتها. وكانت الآثار ولاتزال عنوان هذه الهوية القومية.
ومن بين هاته الآثار التي تدل على هوية الشعب الجزائري نجد آثار قلعة بني حماد بالمسيلة التي لا تزال شاهدة لحد الآن على قيام حضارة من الحضارات عمرت بالجزائر خلال العصر الإسلامي الوسيط (397هـ/460هـ).
Citation

M. BETTA Merzoug, (2019), "آثار قلعة بني حماد رمز الهوية وبوابة التاريخ", [national] بحوث ودراسات تاريخية مهداة للأستاذ الدكتور محمد الصغير غانم، ج01 , سلسلة منشورات مخبر الدراسات والبحث في الثورة الجزائرية، جامعة محمد بوضياف المسيلة , سلسلة منشورات مخبر الدراسات والبحث في الثورة الجزائرية، جامعة محمد بوضياف المسيلة

2018

المسيلة من خلال كتب الرحالة والمؤرخين الإسلاميين في العصر الوسيط

إنّ منطقة المسيلة كانت جزء من مملكة ماسينيسا، حيث أن الكثير من الآثار تشير إلى هذا التواجد مثلما هو الحال في سيدي أعمر، تافزة، وفي بوسعادة فإن مثال قلعة البيلياردو دليل قاطع على مرور الرومان من هناك.
شهدت منطقة المسيلة على مرّ العصور وفود العديد من الموجات البشرية، التي أقامت عليها حضارات مختلفة، تركت بصماتها وآثارها التاريخية من احتلال روماني ووندالي ثم بيزنطي، إلى فتح عربي إسلامي، لتأتي فترة الدويلات الإسلامية بدء بالأغالبة، مرورا بالفاطميين ثم خلفائهم الزيريين والحماديين، إلى فترة موحديه وحفصية.
إنّ منطقة المسيلة أثارت فضول الكثيرين بما احتوته من معالم أثرية ومناظر طبيعية وسياحية، وهي مسقط رأس العلماء والفقهاء وملهمة الفنانين والشعراء.
بالإضافة إلى هذا كله فإن المؤرخين في العصر الوسيط خصوصا قد اسهبوا في الحديث عن منطقة المسيلة، وذلك من خلال وصفها من جميع جوانبها الاقتصادية والاجتماعية.
Citation

M. BETTA Merzoug, (2018), "المسيلة من خلال كتب الرحالة والمؤرخين الإسلاميين في العصر الوسيط", [national] مجلة البحوث التاريخية , دورية دولية سداسية محكمة تصدر عن قسم التاريخ، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة محمد بوضياف المسيلة

العناصر الزخرفية في العمارة الإسلامية خلال العصر الوسيط بين الوظيفة الجمالية والأدوار المعمارية

تعتبر العمارة الإسلامية بأنواعها الثلاثة (المدنية والعسكرية والدينية)، من أجمل العمائر في العالم خلال فترة العصر الوسيط، وذلك بسبب أشكالها وأنماطها ووظائفها وعناصرها المعمارية، بالإضافة إلى ما تحتويه من كثرة في الزخارف المتنوعة والمختلفة من زخارف نباتية وحيوانية وهندسية وكتابية زين بها الفنان المسلم عمارته من الداخل والخارج، وكذلك العناصر المعمارية التي تحتوي عليها هاته العمائر، فهاته العناصر المعمارية ذات وظيفة جمالية زخرفية، وأخرى معمارية تشكيلية، ولقد أبدع الفنان أيما إبداع في هذا المجال.
ومن بين هاته العناصر المعمارية الكثيرة والمتنوعة، سوف نقتصر في مقالنا هذا على بعض العناصر فقط، والتي سوف نذكر منها: المقرنصات، والعقود والأعمدة والتيجان.
ولقد هدفنا من وراء دراسة هاتين لعنصرين إلى إبراز الدور الجمالي الزخرفي، والدور الوظيفي المعماري لهما. وعلى ضوء هذا يمكننا أن نطرح التساؤل التالي: ما هو الدور الوظيفي والجمالي الذي تؤديه هاته العناصر المعمارية؟.
ولكن قبل الإجابة عن هذا التساؤل إرتأينا أن نعطي في البداية لمحة وجيزة عن الزخرفة الإسلامية ثم التطرق بعد ذلك إلى بعض العناصر الزخرفية المعمارية مع إبراز وظيفتها الجمالية، وأدوارها المعمارية.
Citation

M. BETTA Merzoug, (2018), "العناصر الزخرفية في العمارة الإسلامية خلال العصر الوسيط بين الوظيفة الجمالية والأدوار المعمارية", [national] المجلة التاريخية الجزائرية , مخبر الدراسات والبحث في الثورة الجزائرية، جامعة محمد بوضياف المسيلة

2017

المبادلات التجارية الداخلية في تلمسان ق09هـ/15م من خلال كتاب تحفة الناظر وغنية الذاكر في حفظ الشعائر وتغيير المناكر لأبو عبد الله محمد العقباني

عرفت تلمسان في عهودها الزاهرة عامة وخلال القرن 09ه/15م خاصة ظاهرة حضارية جمعت بين مختلف العلوم سواء العقلية أو النقلية والمعارف الإسلامية المختلفة "الأصول والفقه والفرائض"، حيث امتدت تأثيراتها وإشعاعاتها إلى المدن والعواصم الإسلامية الأخرى، مما كان مؤثر إيجابي في استمرار مؤلفات تلك العصور متداولة في التدريس لحد الآن، وموضوع شروح إضافية مكتوبة، أو موضوع بحث أكاديمي في دراسة موضوع من المواضيع ذات الأهمية التي تحمل قيم المجتمع في ذلك العصر من الناحية الدينية أو الثقافية أو التعليمية. وبناءا على ذلك نخص بالذكر الفقيه والعالم الذي عرفته تلمسان خلال القرن التاسع من خلال كتابه " تحفة الناظر وغنية الذاكر في حفظ الشعائر وتغيير المناكر" العقباني أبو عبد الله محمد بن أحمد بن قاسم بن سعيد، فهذا الأخير كان بمثابة العلاّمة الفقيه الذي درس لنا جوانب متعددة ، فيما يخص المجتمع والاقتصاد والدين والثقافة والعمران، مما جعل تحفته تتحدث عن الحسبة من الناحية الفقهية في تنظيم العلاقات الاجتماعية، وكشف الجوانب التاريخية للمغرب الإسلامي عامة وتلمسان خاصة.
Citation

M. BETTA Merzoug, (2017), "المبادلات التجارية الداخلية في تلمسان ق09هـ/15م من خلال كتاب تحفة الناظر وغنية الذاكر في حفظ الشعائر وتغيير المناكر لأبو عبد الله محمد العقباني", [national] مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية , جامعة نواكشوط، موريتانيا.

وسائل الكشف عن المخلفات الأثرية –الطرق الجيوفيزيائية- أنموذجا.

إن عملية التنقيب عن المخلفات الأثرية التي خلفها لنا الإنسان في الماضي، تعتبر هي المرحلة الرئيسية في مجال وميدان البحث والكشف عن الآثار، ولقد صدق صاحب القول عندما قال أن معول الحفار هو عماد علم الآثار، فأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار لها دور كبير في الكشف عن مخلفات الإنسان المادية في الماضي، ويمكن القول أن أعمال التنقيب ستظل في معظم جوانبها تعتمد على المهارات اليدوية التقليدية والعين المتخصصة والاستنتاج الذكي، مستعينا في ذلك بأدوات يدوية تقليدية بسيطة. ولكن في ظل التطورات العلمية والتكنولوجيات الحديثة تحتم على الأثري المنقب أن يستعين بهاته الوسائل التكنولوجية التي تسهل له العمل في الحقل الأثري زيادة على إنجاز عمله في أسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى أنها تساعده في الوصول إلى حقائق علمية جديدة وتكشف له عن مخلفات لا يستطيع أن يراها بالعين المجرد. ومن هنا يمكننا القول بأنه لا يمكن لعلم الآثار أن يستغني عن الخدمات التي يقدمها له العلم وخاصة فيما تعلق بالوسائل التكنولوجية التي يستعين بها في الكشف والتنقيب عن الآثار، حيث أخذ علم الآثار في الآونة الأخيرة يعتمد كثيرا على مجموعة من علوم الطبيعة والفيزياء والكيمياء للكشف عن ما هو موجود في باطن الأرض أو تحت الماء من آثار، ومن بين هاته الوسائل والطرق العلمية نجد الطرق الجيوفيزيائية، فما المقصود يا ترى بالطرق الجيوفيزيائية؟ وما هي الوسائل المستخدمة فيها للكشف عن المخلفات الأثرية؟.
Citation

M. BETTA Merzoug, (2017), "وسائل الكشف عن المخلفات الأثرية –الطرق الجيوفيزيائية- أنموذجا.", [national] مجلة عصور الجديدة , مختبر تاريخ الجزائر، جامعة وهران01 أحمد بن بلة الجزائر

2014

سبل الحفاظ على المخطوطات وصيانتها وحمايتها

من أبرز مؤشرات تطور الأمم والشعوب هو اهتمامها بموروثها الثقافي والحضاري فقد حرصت جل الحضارات على تدوين معارفها واعتمدت في هذا على مختلف أوعية المعلومات، هذه الأخيرة حملت هذا الموروث من جيل إلى جيل عبر العصور فمن عظام الحيوانات وجلودها إلى الألواح الطينية مرورا بأوراق البردي والرق، هذه الوسائط وغيرها التي أفادت بدورها الكبير في حفظ ذاكرة الأمم وتواصلها عبر التاريخ ومساهمتها بشكل ايجابي في ظهور المخطوطات، التي تعد رافداً من روافد الذاكرة البشرية والتي تعبر عن هوية المجتمعات، ومن خلالها يمكن معرفة ماضي الشعوب والتطلع للبصمات التي تتركها كل حقبة لتسترشد بها كل الأجيال القادمة.
كما تعتبر المخطوطات مصدر مهم من مصادر تدوين التاريخ، وأصدق دليل بأيدي المؤرخين للكشف عن الحقائق التي طمستها السنين وانطلاقا من هذه الأهمية سعت الحضارات على اختلافها للاعتناء بمخطوطاتها من خلال توفير مؤسسات تهتم بحفظ هذا الإرث الحضاري من الأخطار والعوامل التي تؤدي إلى تلفه وضياعه، فمن بين هذه المؤسسات المكتبات والمتاحف ومراكز الأرشيف التي تبذل كل ما في وسعها لتوفير كل الظروف المساعدة على حمايتها لتحقيق الاستفادة الكاملة، باعتبارها السند الأقوى للتعريف بتاريخ الأمم.
ولقد اهتم الإنسان في الحضارات القديمة بحفظ سجلاته باستخدام مختلف أوعية المعلومات التقليدية، وفي ظل ازدهار الحضارة اعتنى بالمخطوطات من حيث الخط واستخدام الأشكال الزخرفة والتزويق الرائع، كما اهتم بحفظها وصيانتها.
ولقد تطورت بمرور الزمن طرق وأساليب الحفظ والصيانة، ووصفت برامج خاصة لمعالجة هذا التراث الحضاري وصيانته، فأصبحت له قواعد توجب على العاملين في هذا الميدان مراعاة قضايا عديدة.
ومن هنا نطرح التساؤل التالي: ما هي أهم الطرق والوسائل المستخدمة في حفظ وصيانة المخطوطات من التلف والضياع؟.
Citation

M. BETTA Merzoug, (2014), "سبل الحفاظ على المخطوطات وصيانتها وحمايتها", [international] مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة نواكشط موريتانيا , جامعة نواكشط، موريتانيا، 2014. , جامعة نواكشط موريتانيا

← Back to Researchers List