M. OUADAH Lamri

هدفت الدراسة إلى التعرف درجة توفر الكفايات المهنية اللازمة لمربيي ذوي الإعاقة البصرية وعلاقتها بمتغيرات الشهادة العلمية والخبرة المهنية وطبيعة التكوين، ولتحقيق هذه الأهداف قام الباحث بالاعتماد مقياس الكفايات المهنية لمعلمي الاعاقة السمعية من اعداد إعداد العبد العزيز العبد الجبار (1998)، وبعد تكييفه والتحقق من خصائصه السيكو مترية تم تطبيقه على عينة اشتملت على (140) مربيا بجميع المدارس الخاصة بالمعاقين بصريا للعام الدراسي 2022/2023. توصلت الدراسة إلى أنه لا توجد فروق تين استجابات افراد العينة على مقياس الكفايات تعزى للإعاقة البصرية بمتغيرات الشهادة العلمية والخبرة المهنية وطبيعة التكوين.
الكلمات المفتاحية: تقييم الكفايات المهنية، مربيي ذوي الاعاقة البصرية، الاعاقة البصرية

هدفت هذه الورقة البحثية إلى إعطاء قراءة تحليلية للتحديات املرتبطة بصعوبات التعلم؛ إن كان على
صعيد السجال املفاهيمي، أو غياب معايير دقيقة وموحدة للكشف املبكر عنها، خصوصاقبل سن التمدرس،فهو
اضطراب خفي يؤثر على تعلماتهم، ومن ثم الوصول إلىآليات تشخيصية متفق عليها من لدن املجتمع العلمي. ومن
خالل قراءة تحليلية تقييمية للتعريفات املختلفة، وللتحديات املرتبطة بالتشخيص، توصلنا إلى نتيجة مفادها أن
الغموض املفاهيمياملتواصل، سببهالتعارض الحاصل بين الباحثين فياملجاالت العلميةاملختلفةفيتحديد األصل
املسبب لهذا االضطراب، سيما أنه يضم تحته طيفا واسعا من االضطرابات، ومن ثم تباينا في األعراض، كما أن
املصابين به عادةما يظهرون معدالت ذكاء أعلىمن املتوسط، أويكونوا حتىمن املتفوقين،ما يجعل االتفاق على
تعريف واحد يأخذ بعين االعتبار جميع األبعاد املسببة لهذا االضطراب، أمرا بعيد املنال في الوقت الراهن، ما يؤدي
بدوره إلى صعوبة في إعطاء تشخيص يكون محل اتفاق بين الباحثين، لتبقى بذلك املحاوالت املتواصلة لفك
الغموض حول األسباب الدقيقة لحدوثه، األمل الوحيد لهذه الفئة وألسرهم، ما يبقي الباب مفتوحا أيضا أمام
إمكانية الوصول إلى حصر املفهوم بشكل محدد ومتفق عليه، وهو ما لم يحدث إلى اليوم، لهذا يقترح الباحثان
اعتماد تشخيص يكون متضمنا لفريق متعدد التخصصات؛ فالتعاون بينهم سيساعد في توفير رؤية كاملة عن
املشكلة ويضمن عدم إغفال أي من العوامل املؤثرة. كذلك االستعانة بأدوات الذكاء االصطناعي الذي يمكن أن
يحدثتغييرات جذريةفيكيفيةالتعامل مع هذهالتحديات.
الكلمات املفتاحية:صعوبات التعلم- أطفال ذويصعوباتالتعلم- اضطراب- التشخيص- التشخيص املبكر.
Abstract : This research paper sought to conduct an analytical examination of the challenges
associated with learning disabilities, focusing on conceptual debates and the lack of precise and
standardized criteria for early diagnosis, particularly among preschool-age children, as it is a hidden
disorder that affects their learning, ultimately aiming to establish diagnostic mechanisms endorsed
by the scientific community. Through an analytical and evaluative reading of the different definitions
and the challenges associated with diagnosis, we concluded that ongoing conceptual ambiguity is
caused by the conflict between researchers in different scientific fields in

تناول المخدرات الاسباب والعلاج من منظور علم النفس

عنوان البحث : إسهامات التكوين والتعليم المهنيين في تمكين الخريجين من ريادة الأعمال لضمان التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجزائر
الملخص: تهدف هذه الورقة للتعرف على إستراتيجية التكوين والتعليم المهنيين بالجزائر في تمكين الخريجين من مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين نحو ريادة الأعمال وإنشاء مؤسساتهم الخاصة ومرافقتهم في ذلك من جهة، وكيف تساهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية من جهة أخرى، وخلص البحث إلى :
تدعيم وتقوية روح المبادرة لريادة الأعمال لكل الخريجين بالتنسيق مع كل أجهزة وهيئات دعم وإنشاء المؤسسات. تبنيه لأبعاد التنمية ففي المجال الاقتصادي نجده يسعى للتكفل باحتياجات القطاعات المستخدمة من اليد العاملة المؤهلة، ومن الناحية الاجتماعية نجد هناك تنوع في التكوينات الموجهة لكافة فئات المجتمع. كما تم تقديم مجموعة من التوصيات لتطوير العلاقة بين التكوين والتوجه نحو ريادة الأعمال.

الكلمات المفتاحية : تمكين الخريجين، ريادة الأعمال، التنمية الاقتصادية والاجتماعية، المؤسسات الناشئة













عنوان البحث : إسهامات التكوين والتعليم المهنيين في تمكين الخريجين من ريادة الأعمال لضمان التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجزائر
الملخص: تهدف هذه الورقة للتعرف على إستراتيجية التكوين والتعليم المهنيين بالجزائر في تمكين الخريجين من مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين نحو ريادة الأعمال وإنشاء مؤسساتهم الخاصة ومرافقتهم في ذلك من جهة، وكيف تساهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية من جهة أخرى، وخلص البحث إلى :
تدعيم وتقوية روح المبادرة لريادة الأعمال لكل الخريجين بالتنسيق مع كل أجهزة وهيئات دعم وإنشاء المؤسسات. تبنيه لأبعاد التنمية ففي المجال الاقتصادي نجده يسعى للتكفل باحتياجات القطاعات المستخدمة من اليد العاملة المؤهلة، ومن الناحية الاجتماعية نجد هناك تنوع في التكوينات الموجهة لكافة فئات المجتمع. كما تم تقديم مجموعة من التوصيات لتطوير العلاقة بين التكوين والتوجه نحو ريادة الأعمال.

الكلمات المفتاحية : تمكين الخريجين، ريادة الأعمال، التنمية الاقتصادية والاجتماعية، المؤسسات الناشئة












عنوان البحث : إسهامات التكوين والتعليم المهنيين في تمكين الخريجين من ريادة الأعمال لضمان التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجزائر
الملخص: تهدف هذه الورقة للتعرف على إستراتيجية التكوين والتعليم المهنيين بالجزائر في تمكين الخريجين من مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين نحو ريادة الأعمال وإنشاء مؤسساتهم الخاصة ومرافقتهم في ذلك من جهة، وكيف تساهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية من جهة أخرى، وخلص البحث إلى :
تدعيم وتقوية روح المبادرة لريادة الأعمال لكل الخريجين بالتنسيق مع كل أجهزة وهيئات دعم وإنشاء المؤسسات. تبنيه لأبعاد التنمية ففي المجال الاقتصادي نجده يسعى للتكفل باحتياجات القطاعات المستخدمة من اليد العاملة المؤهلة، ومن الناحية الاجتماعية نجد هناك تنوع في التكوينات الموجهة لكافة فئات المجتمع. كما تم تقديم مجموعة من التوصيات لتطوير العلاقة بين التكوين والتوجه نحو ريادة الأعمال.

الكلمات المفتاحية : تمكين الخريجين، ريادة الأعمال، التنمية الاقتصادية والاجتماعية، المؤسسات الناشئة

تعد شركة توزيع الكهرباء والغاز (سونلغاز) من أهم الشركات الوطنية التي تعتمد التدريب كأداة رئيسية في تحقيق أهدافها ومبتغياتها، حيث تعتمد عليه في إطار إستراتيجية وطنية ترتكز على أسس ومبادئ واضحة. هاته الدراسة غايتها معرفة واقع استراتيجيات التدريب المستمر داخل مجمع سونلغاز وتسليط الضوء عليها لمعرفة الايجابيات والسلبيات المتعلقة بها، وأهم الأنظمة التي تطبق داخل المجمع في تدريب المورد البشري وتأهيله، كذا الأثر الذي تحدثه هاته العملية على العامل داخل هذا المجمع مهما كان مكان عمله والصفة التي يشغلها في مستويات الإدارة داخل المؤسسة، ويكون كل ذلك من خلال التطرق للحيثيات والتفاصيل التي ترتبط بعملية التدريب المستمر داخل الشركة. Sonelgaz, the electricity and gas distribution company, is one of the most important national companies that adopt training as a main tool in achieving its goals and objectives, as it relies on it within the framework of a national strategy based on clear foundations and principles. This study investigates the reality of continuous training strategies within the Sonelgaz complex and sheds light on them to identify their pros and cons and also to uncover the most important procedures that are applied within the complex in training and qualifying the personnel as well as the impact that the training has on its employees regardless of their place of work and the capacity they occupy at the managerial hierarchy within the company. The research is conducted by addressing the circumstances and details that are related to the continuous training process within the company.

الكلمات المفتاحية
التدريب ; استراتيجية ; المستمر ; سونلغاز ; strategy ; continuous training ; Sonelgaz

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة انعكاسات نمط التكوين المتبع في معاهد التكوين على الصحة النفسية للمتربصين، وذلك بالمقارنة بين نمط التكوين الاقامي ونمط التكوين عن طريق التمهين،، ومن أجل القيام بهذه الدراسة طبقنا المنهج الوصفي المقارن على عينة تتكون من (75) متربصا ينقسمون إلى (40)متربص إقامي و(35) متربصا عن طريق التمهين ، حيث أظهرت هذه الدراسة أن هناك فرق في الصحة النفسية لصالح المتربصين الإقاميين مقارنة مع المتربصين عن طريق التمهين، وقد تركًز الفرق في مؤشر الاتزان الانفعالي الناتج عن المرافقة البيداغوجية والانضباط، مما ولَد بيئة إيجابية انعكست على المتربصين الإقاميين بالرفع من درجة الاتزان الانفعالي لديهم، في حين أن باقي المؤشرات لم تسجل أي فرق لأنها مؤشرات ذاتية، تكونت بفعل عوامل أخرى لا علاقة لبيئة التكوين بها. Abstract: This study aimed to find out the effect of the training pattern used in training institutes on the mental health of the trainees, by comparing the residency- training pattern and the training pattern through apprenticeship. This study showed that there is a difference in mental health in favor of the residency trainees compared to the trainees Through apprenticeship. The main difference was in the index of emotional balance resulting from pedagogical accompaniment and discipline, which generated a positive Environment that reflected on the resident trainee by raising the degree of emotional Balance he/she had. Meanwhile, the rest of the indicators did not record any difference because they are subjective indicators formed by other factors unrelated to the training environment.

الكلمات المفتاحية
صحة نفسية ; تكوين مهني ; نمط تكوين اقامي ; نمط تكوين عن طريق تمهين

ملخص: هدفت هذه الدراسة التعرف على فعالية تطبيق بعض استراتيجيات نظرية الحل الابتكاري للمشكلات "تريزtriz للباحث الروسي هنري ألتشلر في تنمية التفكير الابتكاري لدى متربصي التكوين المهني، وقد تمثلت هذه الاستراتيجيات في: استراتيجية العمل التمهيدي المضاد، استراتيجية التغذية الراجعة و استراتيجية العمل القبلي/التمهيدي. ولتحقيق هدف الدراسة تم تطبيق اختبار القدة على التفكير الابتكاري للسيد خير الله على عينة من المتربصين تتكون من 26 متربصا. وأظهرت نتائج التحليل الإحصائي عن طريق اختبار "t" للفروق بين المتوسطات وجود فروق بين متوسط أداء المتربصين في الاختبار القبلي قبل تعرّضهم لاستراتيجيات نظرية تريز، وأداءهم في الاختبار البعدي بعد إخضاعهم للاسترتيجيات وذلك على مقياس التفكير الابتكاري للسيد خير الله ومكوناته: الطلاقة، الأصالة، المرونة. وقد كانت هذه الفروق دالّة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.05، كما بينت كذلك نتائج التحليل، بعد تطبيق معادلة بلاك Black أنّ درجة التأثير كان متوسطة. Abstract This study aimed to identify the effectiveness of applying some strategies of the theory of innovative problem solving "Triz" by the Russian researcher Henry Altschler in developing innovative thinking among vocational training trainees. These strategies were represented in: the preparatory action strategy, the feedback strategy and the pre-work strategy. To achieve the objective of the study, the leadership test was applied to the innovative thinking of Mr. Khairallah on a sample of 26 stalkers. The results of the statistical analysis by means of the t-test for differences between the means showed that there were differences between the average performance of the stalkers in the pre-test before they were exposed to TRIZ theory strategies, and their performance in the post-test after subjecting them to the strategies on the scale of innovative thinking by Mr. Khairallah and its components: fluency, originality, flexibility . These differences were statistically significant at the significance level of 0.05, and the results of the analysis, after applying the Black equation, showed that the degree of influence was medium.

الكلمات المفتاحية
نظرية تريز ; التفكير الابتكاري ; استراتيجية العمل التمهيدي المضاد ; ؛ استراتيجية التغذية الراجعة ; استراتيجية العمل القبلي/التمهيدي

لخص: هدف هذا البحث إلى التعرف على انعكاسات كل من المستوى الاجتماعي-الاقتصادي من جهة، والمستوى الثقافي للأسرة من جهة أخرى على درجة التفكير الإبداعي للأبناء المتربصين بقطاع التكوين المهني، والكشف عن مدى وجود فروق في استجاباتهم حول مكونات التفكير الإبداعي المتمثلة في: الطلاقة، الأصالة، والمرونة، بحسب اختلاف مستويات أسرهم الاجتماعية-الاقتصادية والثقافية. وقد أجري البحث على عينة مكونة من 28 متربصا في مركز التكوين المهني بالعلمة ولاية سطيف. معتمدين في ذلك على المنهج الوصفي. وباستخدام ثلاثة مقاييس، هي: اختبار القدرة على التفكير الإبداعي، مقياس المستوى الاجتماعي-الاقتصادي ومقياس المستوى الثقافي للأسرة. وقد بيّنت النّتائج عدم وجود فروق دالّة إحصائيا عند مستوى دلالة0.05 بين متوسط المتربصين المنتمين إلى أسر ذات مستوى اجتماعي-اقتصادي مرتفع ونظرائهم المنتمين إلى أسر ذات مستوى اجتماعي-اقتصادي منخفض، وهذا على اختبار القدرة على التفكير الإبداعي للسيد خير الله ومكوناته الثلاثة (الطلاقة، الأصالة، المرونة)، مما يعني أن درجة التفكير الإبداعي بين المتربصين لا تختلف حسب وضعية أسرهم الاقتصادية والاجتماعية. كما بيّنت النّتائج وجود فروق دالّة إحصائيا عند مستوى دلالة0.05 بين متوسط أداء المتربّصين المنتمين إلى أسر ذات مستوى ثقافي مرتفع ونظرائهم المنتمين إلى أسر ذات مستوى ثقافي منخفض. ويوصي الباحث بضرورة التوسع في دراسة هذا الموضوع مع متغيرات أخرى؛ كالجنس، الذكاء، المستوى الدراسي للمتربصين. Abstract : The present study aims to identify the repercussions of the socioeconomic and cultural levels of families on the degree of creative thinking of their apprentice children in the vocational training sector and to reveal any disparities in their reactions to the creative thinking components, such as fluency, originality, and flexibility, based on the many variables above. The study was conducted on a group of 28 apprentices from the El Eulma Vocational Training Centre in Setif Province, where we relied on a descriptive approach and by using three scales: the creative thinking ability test, the socio-economic level test, and the cultural level test of their families, we came to the conclusion that there was no statistically significant difference between the mean responses of apprentices from high socio-economic families and the mean responses of their counterparts from low socio-economic families to Sayid Khairallah's test of creative thinking ability and its three scales at the 0.05 level. This meant that the apprentices' levels of creative thinking were unaffected by their families' socioeconomic circumstances. Conversely, some findings indicate that there is a statistically significant difference between the mean performance of apprentices from high-cultural-level families and their counterparts from low-cultural-level families at the 0.05 level. The researcher suggests that the study of this topic be expanded to include other variables, such as the apprentices' gender, intelligence, and educational level.

الكلمات المفتاحية
المتربص ; التفكير الإبداعي ; المستوى الاقتصادي-الاجتماعي ; المستوى الثقافي ; التكوين المهني

مطبوعة بيداغوجية خاصة بالارغونوميا موجهة لطلبة السنة الثالثة تخصص علم النفس العمل والتنظيم

الابعاد التي ياخذها الارغونومي بعين الاعتبار في عملية تصميم كراسي الجلوس الخاصة بتلاميذ المرحلة الابتدائية

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى تأثير تطبيق بعض مبادئ نظرية الحل الابتكاري للمشكلات –triz- في تنمية التفكير الابتكاري لدى متربصي التكوين المهني، وللتأكد من صحة فرضيات الدراسة، تم تطبيق اختبار القدرة على التفكير الابتكاري للسيد خير الله على عينة قصدية تتكون من (15) متربصا من المعهد الوطني للتكوين المهني ببلدية جامعة ولاية المغير، وكانت نتائج الدراسة كالآتي: -وجود فروق دالة احصائيا في متوسطات درجات أداء المتربصين في التطبيق القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي في بعد المرونة والاصالة والدرجة الكلية من التفكير الابتكاري. –لا توجد فروق دالة في متوسطات أداء المتربصين بين التطبيق القبلي والبعدي في بعد الطلاقة. Abstract: This study aimed to know the extent to which some principles of the theory of creative problem solving - triz - are reflected in the development of creative thinking among vocational training trainees. Of (15) trainees from the National Institute of Vocational Training in the municipality of djamaa in Al-Mughir State, and the results of the study were as follows: - There are significant differences in the average scores of the trainees' performance in the dimension of flexibility, originality and the total degree of creative thinking. - There are no significant differences in the average performance of the trainees between the pre- and post-application in the fluency dimension.

الكلمات المفتاحية
نظرية تريز ; التفكير الابتكاري ; الطلاقة ; المرونة ; الاصالة ; التكوين المهني.

Abstract :
In recent decades, the topic of environment and sustainable development occupied an advanced position among the topics that concern politicians and economists, until it became at the heart of political and societal stakes, because of its possible repercussions on the quality of life in general, for this we find the attention of researchers who presented and with their different specialties different approaches. A variety of ways to better understand the environment and its related challenges, and to find solutions to them. In this regard, the psychological approach represents one of the most important scientific approaches that provide real and advanced addition in order to give a better analysis of the relationship between the individual and the different environments (natural or artificial) in which he lives, and then provide a better understanding of the behavioral variables that broadly control his interactions and mutual relationships (Individual) with the different spaces that surround it.
From this standpoint, we will try in this scientific paper to highlight the addition offered by psychology in the field of environment and sustainable development, by examining the definition of environmental psychology, the developments that this specialization has known, as well as the most important topics that it studies, then the importance of adopting the psychological approach in environmental studies and sustainable development With a focus on psychological theories that examined the relationship between the individual and the environment and how to apply them, ending with an attempt to find an integrated approach to better research of this relationship and its mutual effects.
Keywords: psychology, environment, environmental psychology, psychological approaches, sustainable development.
ملخّص المداخلة:
احتل موضوع البيئة والتّنمية المستدامة في العقود الأخيرة موضعاً متقدّماً بين المواضيع التي تشغل بال السّياسيين والاقتصادييّن، إلى أن أصبح في قلب الرّهانات السّياسية والمجتمعية، لما له من انعكاسات ممكنة على جودة الحياة بشكل عام، لهذا نجده شغل اهتمام الباحثين الذين قدّموا وعلى اختلاف تخصّصاتهم مقاربات متباينة ومتنوّعة من أجل الوصول لفهم أفضل لمشاكل البيئة والتّحديّات المرتبطة بها، وإيجاد حلول لها.وفي هذا الصّدد تمثّل المقاربة النّفسية واحدة من أهم المقاربات العلمية التي تقدّم إضافة حقيقية ومتقدّمة بهدف إعطاء تحليل أفضل للعلاقة بين الفرد والبيئات المختلفة (الطّبيعية، أو الاصطناعية) التي يحيا فيها، ومن ثمّ تقديم فهم أفضل للمتغيّرات السّلوكية التي تتحّكم بشكل واسع في تفاعلاته وعلاقاته المتبادلة (الفرد)معالفضاءات المختلفة التي تحيط به.
من هذا المنطلق سنحاول في هذه الورقة العلمية إبراز الإضافة التي يقدّمها علم النّفس في مجال البيئة والتّنمية المستدامة؛ وذلك بالتّطرّق وبأسلوب تحليلي إلى تعريف علم النّفس، البيئة، وعلم النّفس البيئي، والتطّورات التي عرفها هذا التّخصّص، وكذا أهم الموضوعات التي يدرسها، ثم أهميّة اعتماد المقاربة النّفسية في دراسات البيئة والتّنمية المستدامة، مع التّركيز على النّظريات النّفسية التي بحثت العلاقة بين الفرد والبيئة وكيفية تطبيقها، انتهاءاً بـ محاولة إيجاد مقاربة متكاملة لبحث أفضل لهذه العلاقة وتأثيراتها المتبادلة.
الكلمات المفتاحية: علم النفس، البيئة، علم النّفس البيئي، المقاربات النّفسية، التنمية المستدامة.

إنّ التغيرات السريعة والمتلاحقة في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والتكنولوجية أفرزت العديد من الآثار والمظاهر سواء على مستوى القيم والتقاليد الاجتماعية أو على مستوى بيئة العمل ومواردها البشرية.
وإذا كان التغير هو الأصل والأساس في تطور المجتمع إلا أن وتيرة هذا التغير تتسارع بشكل مضطرد في شتى مجالات الحياة، وعدم تهيئة الفرد والمجتمع لهذا التغير أفرز العديد من المشاكل والمواقف الضاغطة وقد انعكست تلك المواقف على الصحة النفسية والجسدية للإنسان. الذي أصبح يعاني من مجموعة كبيرة من الأمراض النفسية كالقلق والوسواس والاكتئاب، وكذا الامراض العضوية مثل ارتفاع ضغط الدم وداء السكري والربو التي يُعتقد أنها نتاج مباشر للضغط الذي يعيشه الإنسان في بيئته.
إن هذه التحولات التقانية لم يكن المحيط المهني بمنأى عنها، فمناصب العمل تعرف حاليا بسببا تحولا كبيرا ومتواصلا، فلم تعد متطلبات منصب العمل حاليا هي نفسها متطلبات نفس منصب العمل سابقا، ومن منطلق أن الضغط والاجهاد في العمل أصبح واقعا لا مناص منه نتيجة تلك التغيرات التي ذكرناها، فإن التكيف معها وتحملها اصبح ضرورة للعيش وتحقيق مناصب النجاح و المواقف المهنية والاجتماعية، وذلك باتخاذ إجراءات عملية التحكم في مصادر ومستوى الضغط وخفض مستوياته على الفرد وجماعات العمل، كما أن تعلم فنيات التعايش مع الضغوط يعد مهارة من مهارات الحياة الاساسية التي يجب اكتسابها.
ان موضوع الضغط في العمل من الموضوعات المهمة لدى الباحثين في علم نفس العمل وعلم اجتماع التنظيم وتسيير الموارد البشرية وهذا لما له من تأثير مباشر على معدل الأداء من جهة وعلى مستوى ارتكاب الحوادث من جهة اخرى.غير أنه وإذا كانت الحوادث والامراض المهنية هي من قبيل العوامل الفيزيولوجية التي يتعرض لها العامل فإن الضغط يعتبر من العوامل النفسية التي تؤثر على العاملين ومردوديتهم.

تعتبر المخدرات من اآلفة خطير في عصرنا الحالي، والجزائر تعاني منها كباقي دول العالم، حيث
تعدى ضررها إلى جميع شرائح المجتمع المختلفة، فوصل إلى جميع مجاالت الحياة ولم يقتصر على مجال واحد،
فالمخدرات آفة مدمرة أدت وتؤدي إلى تفكك المجتمعات جراء التفشي في أفرادها فتتضرر اقتصاديا وأخالقيا وتتوقف
فيها عجلة التنمية ويصبح أفردها غير قادرين على اإلنتاجية إلى أن تصبح عالة على غيرها، ومن هنا نجد معدالت
منخفضة في الدول التي تشتهر برواج المخدرات وإدمانها. التنمية دائما
ولهذا وجب تكاتف جميع فئات المجتمع للوقوف في وجه هذا الخطر الداهم وتحمل كل فرد أو جماعة
داخل النسيج المجتمعي مسؤولية الوقوف أمام هاته الظاهرة ومكافحتها، وال يكفي األمر قيام جهة بهذه المهمة دون
مكانه وحسب مهمته ودوره، حتى يمكننا أن نقول بأن الجميع قام بمسؤوليته وننتظر النتائج وإال فال. أخرى أو مؤسسة دون أخرى بل الكل مسؤول ومعني باألمر، فالدور يتوزع على الكل وهو مسؤولية الجميع كل من
ومن هنا تأتي هذه الورقة البحثية لتبيان دور ومسؤولية كل مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني وكيف
ما هو دور مؤسسات المجتمع المدني في مكافحة ظاهرة تعاطي المخدرات والوقاية منها؟ وكيف - يكون تطبيق هذا الدور ميدانيا ، حيث يتم توضيح ذلك من خالل اإلجابة على السؤالين التاليين:
تقوم هاته المؤسسات بهذا الدور بواقعية واحترافية؟
حيث سنسلط الضوء في بحثنا على موضوع المخدرات كآفة خطيرة يعاني منها المجتمع بمختلف
شرائحه، من حيث المفاهيم واالنواع واالضرار على المجتمع ثم نعرج بعدها لدور كل مؤسسة من مؤسسات المجتمع
المدني ليكون مختتم المداخلة بمجموعة من التوصيات التي تصب في تعزيز دور هاته المؤسسات واألخذ بها إلى
جادة الفعل اإليجابي الذي يصب في مصلحة المجتمع والدولة.
الكلمات المفتاحية: اإلدمان، المخدرات، األسرة، المجتمع، مؤسسات، الجمعيات.
Conference Paper Title:
The responsibility of civil society in preventing drug abuse and the
role of its institutions in this regard .
The third axis: prevention of drug abuse and its role in protecting
society .
Mr. Omari Touhami . University of M'sila
PhD student at the University of M'sila Omari.touhami@univ-msila.dz*
Dr. Ouadah Lamri . University of M'sila
Professor at the University of M'sila * lamri.ouadah@univ-msila.dz
Abstract :
Drugs abuse is considered a dangerous problem of our time. Like the rest of
the world, Algeria suffers from it, especially considering that its harm has affected all
different segments of society, reaching all areas of life and is not restricted to only one
area. Drugs abuse is a devastating scourge that causes the disintegration of societies as
a result of spreading among their members. These societies undergo economic and
moral damage; their development is halted; and their individuals become unproductive.
These effects make them dependent on other nations. This explains why development
rates are always low in countries where drug abuse and addiction are widespread .
Therefore, all groups of society must come together to stop this imminent
danger, and every individual or group within the community bears the responsibility of
standing up to this phenomenon and combating it. It is not sufficient to have one party
or institution undertake this burden, everyone is responsible and concerned with this
issue. There are roles for everyone to play, and it is everyone's responsibility; a
responsibility that depends primarily on the prerogatives and abilities of each
individual. In this way, we can say that everyone has fulfilled his responsibility and we
can then await the results.
In this this paper, we will clarify the role and responsibility of each civil
society institution and how this role can be applied in the field. This clarification is
achieved by answering the following two questions:
What is the role of civil society institutions in combating and preventing drug
abuse?
How do these institutions perform this role realistically and professionally?
In our research, we will also shed light on the subject of drugs abuse as a
serious scourge that all segments of society suffer from, while covering its concepts,
types, and harm to society. Then, we discuss the role of all civil society institutions.
Finally, the paper concludes with a set of recommendations that aim to strengthen the
role of these institutions and direct them towards serious positive action that is in the
interest of society and the state .
Key words: addiction, drugs, family, community, Institutions, associations

تم تقديم مداخلة حول أسباب العنف في الوسط المدرسي وطرق الوقاية منه

ملخص:
تعتبر مرحلة الطفولة الأولى من أهم مراحل النمو في حياة الإنسان، ولا يختلف علماء النفس والتربية على ضرورة العناية بالطفل وأهمية تربيته في هذه المرحلة باعتبارها مرحلة التكوين والبناء الأساسية لشخصيته وسلوكه، و باعتبار الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الإعاقة السمعية يمربنفس مراحل النمو الارتقائي التي يمر بها الطفل الطبيعي إلا أن الطفل المعاق سمعيا يحتاج إلى مجهود أكثر وفترة أطول للتدريب على اكتساب المهارات المختلفة لمراحل النمو مما يساعده على النمو السليم واكتساب تلك المهارات في وقت مبكر مما ينعكس علىتكيفه من جميع الجوانب المعرفية واللغوية و الانفعالية والاجتماعية.
ونهدف من خلال هذه المداخلة إلى التعرف على مدى تحقق أهدافبرنامج التربية المبكرة لدى الاطفال المعاقين سمعيا والمتمثلة في الجوانب التالية: الاكتساب اللغوي، النضج العاطفي النفسي وكذا التأهيل التربوي. وهذا من خلال اراء الفرقة البيداغوجية المختصة .
الكلمات المفتاحية : برنامج التربية المبكرة ، المعاق سمعيا ، الفرقة البيداغوجية المتخصصة.

احتوت هذه المطبوعة على أربعة عشر محاضرة (وهذا كما ينص عليه القانون الأساسي08- 130 الخاص الذي يحدد مهام الأستاذ الجامعي) مقسمة على محورين أساسيين هما:
المحور الأول: هندسة التكوين، المحور الثاني: بناء البرامج التدريبية
هذا وقد تضمن المحور الأول الخاص بهندسة التكوين خمسة محاضرات مقسمة كالتالي:
المحاضرة الأولى تم فيها التطرق إلى مفهوم هندسة التكوين ومختلف المفاهيم المتعلقة بها مثل: المنهاج، البرنامج وكذا العوامل المؤثرة في بناء البرامج والمناهج
أما المحاضرة الثانية والتي كانت بعنوان: تطور هندسة البرامج التكوينية فقد تم فيها عرض لتطور هندسة البرامج التكوينية من خلال الاتجاهيين التقليدي والاتجاه الحديث وهذا انطلاقا من اربعة ابعاد اساسية هي: الأهداف التكوينية، محتوى التكوين، استراتيجيات التكوين وأخيرا تقييم التكوين.
وحملت المحاضرة الثالثة عنوان الاحتياجات التكوينية Besoins de formation وفيها تطرقت إلى مفهوم الاحتياجات التكوينية (التدريبية)، مؤشرات احتياجات العاملين للتكوين، طرق تحديد الاحتياجات التكوينية
أما المحاضرة الرابعة فتم تناول التكوين المهني: تعريفه، مكانة جهاز التكوين المهني في النسق التربوي، جوانب العلاقة بين التكوين وبعض المفاهيم الاخرى.
وتم تخصيصالمحاضرة الخامسة لأهداف التكوين المهني الاقتصادية والاجتماعية، اقسام التكوين، انماط التكوين.
أما المحور الثاني لهذه المطبوعة فقد تم افراده لبناء البرامج التكوينية conceptiondes programmes de formationوقد تضمن تسعة محاضرات كانت كالتالي:
المحاضرتين السادسة والسابعة تم فيها تناول بعض النماذج في بناء البرامج التكوينية مثل: نموذج تايلور R.Taylor ونموذج هيلدا تاباHilda taba وكذا نموذجي جانييه وبريقسgagné et Briggs ونموذج دينوL.D’Hainault
أما المحاضرة الثامنة والتاسعة من هذه المطبوعة فقد تم تخصيصهما لمراحل بناء برنامج تكويني حيث تم التطرق في الجزء الأول إلى فلسفة البرنامج وكذا الاهداف العامة للبرنامج، أما في الجزء الثاني فقد تم التطرق إلى كيفية تحديد الأهداف التكوينية الخاصة (السلوكية)للبرنامج، خصائص الفئة المستهدفة من البرنامج ( المتكونين) وكذا الأسلوب المتبع في بناء البرنامج.
وتضمنت المحاضرة العاشرةالجزء الثالث لبناء برنامج تكويني والمتمثل في محتوى البرنامج وأنشطته، طرق واستراتيجيات تقديم انشطة البرنامج وكذاتقييم البرنامج.
أما المحاضرة الحادية عشر فقد خصصت لعرض نموذج تطبيقي لكيفية بناء برنامج تكويني في جزئه الاول ثم تتناولت المحاضرة الثانية عشر الجزء الثاني للنموذج المعروض في كيفية بناء برنامج تكويني.
وتضمنت المحاضرة الثالثة عشر عرض نموذج مقترح لدليل تطبيق برنامج تكويني وهذا من منطلق أن دليل تطبيق برنامج تكويني يمثل دفتر أعباء cahier de charges) ( ينبغي أن يتقيد به المكون أثناء تطبيق البرنامج.
وتناولت المحاضرة الرابعة عشر في هذه المطبوعة البيداغوجية بعض المصطلحات في هندسة التكوين وبناء البرامج التدريبية باللغات: العربية، الفرنسية والانجليزية.

الملخص : تعد عملية اختيار مسار دراسي أو مهني من أصعب القرارات التي يقدم عليها التلميذ/ المتكون في حياته الدراسية، ولعل أول قرار دراسي في حياته يكون مع نهاية المرحلة المتوسطة، بحيث يجد هذا التلميذ نفسه أمام مواجهة مشكلة اختيار الشعبة الملائمة مع خصائصه قدراته واتجاهاته. غير ان الوضعية تزدادتعقيدا عند غياب مشروع دراسي اومهني محدد لدى التلميذ أثناء فترة المراهقة وهذا ما يولد بعض السلوكات السلبية عنده مثل شدة القلق والاضطراب والشعور بالنقص لان هذا المشروع يصبح من المتطلبات الاجتماعية التي تزداد أهمية في ضغط الأهل، الأقارب، إدارة المؤسسة وظروف المحيط بصفة عامة ،كما أن سوء التوجيه المدرسي والمهني يولد كذلك ضغط عند تلاميذ نهاية المرحلة المتوسطة والثانوية، هذا المشروع الذي يشكل أحد الهواجس الأساسية للمنظومات التربوية الحديثة. من جهة اخرى تؤكد النصوص التنظيمية المحددة لمهام مستشار التوجيه على دوره الفعال في مرافقة ومساعدة التلميذ على البناء التدريجي لمشروعه الشخصي وإشراكه في اختياراته المدرسية والمهنية.
كل تلك المشاكل النفسية والتربوية والضغوط المدرسية والتي تزداد يوما بعد يوم حدتها ،ولدت حاجات إرشادية للتلاميذ في مختلف الأطوار التربوية لا يمكن التعاطي معها بالمنحى التقليدي بل يكون التعاطي معها على قدر من الجودة في الممارسة لهذا العمل المتخصص ،الذي يتكفل به مختصين في الإرشاد و التوجيه لتحقيق التوافق الدراسي و النفسي للتلاميذ. في ظل هذه الإشكالية سوف نتطرق في مداخلتنا هذه إلى :
- مفهوم المشروع الشخصي للمتكون بمنظومة التوجيه المدرسي و المهني بالجزائر.
- أهم المستجدات في منظومة التوجيه بالجزائر بعد صدور القانون التوجيهي للتربية لمرافقة ومساعدة التلميذ على البناء التدريجي لمشروعه الشخصي وإشراكه في اختياراته المدرسية والمهنية.

ملخص:
لوسائل الإعلام مكانة مميزة في واقعنا المعاصر انطلاقاً من طبيعة وظائفها وأدوارها وتأثيرها على الفرد والمجتمع حيث أصبح يسمى عصرنا الحاضر بعصر الإعلام.
إن تكنولوجيا الإعلام الجديد لم تلغي وسائل الاتصال القديمة ولكن غيرتها بشكل كبير وبالرغم من أهمية الدور الذي كانت تقوم به تلك الوسائل، إلا أن وسائل الإعلام الجديد أعادت تشكيل خارطة العمل الاتصالي والإعلامي في المجتمعات المعاصرة بما تحمله من خصائص كعالمية الانتشار وسرعة الوصول والتفاعل وقلة التكلفة.
الجوال هو أنه سهل الحمل ومتوفر في يد المستخدم معظم الوقت، ومتاح لجميع شرائح المجتمعات بتكلفة مقبولة وممكنة، وأخيراً أنه قد انتشر بشكل كبير في كافة الدول والثقافات والمجتمعات. وبما أن الجوال متاح للإنسان في معظم الوقت من ناحية، وكذلك فإن الرغبة في التعلم دائمة ولا ترتبط بوقت محدد أو مكان بعينه، فإن هذا الجهاز يصبح من الجانب النظري وسيلة هامة يمكن استخدامها بكفاءة في نشر المعرفة والمعلومات عديدة ومتنوعة، وإمكانياتها في هذا المضمار هائلة وهذا هو ما استدعى اهتمام الباحثين الغربيين المتخصصين في مجالات التعليم لتطوير استخدامات الهواتف الجوالة لكي تصبح وسيلة جديدة من وسائل الإعلام في مجال الإعلام المدرسي والمهني و الجامعي و لن يزيد الخدمة الإعلامية إلا تشويقاً وجودةً وقرباً.
تسعى هذه الورقة إلى إلقاء الضوء على استخدام الجوال في مجال الإعلام المدرسي والمهني و الجامعي و ذلك من خلال الوقوف على العوامل التي تبرر الاستفادة منه ,توضيح مفهومه ,خصائصه ,التقنيات المستخدمة فيه ,و استعراض لبعض تطبيقات الاندرويد في الإعلام المدرسي والمهني و الجامعي .
Résumé :
L’utilisation du téléphone mobile – dit aussi portable – connait de nos jours une ampleur croissante, et par les différentes couches sociales et ce quelque soit leurs statuts socio-économique et culturels. Le mobile est devenu une nécessité absolue.
Il n’est plus question aujourd’hui de passage de l’enseignement classique à l’enseignement électronique, mais de ce dernier à ce qu’on a appelé l’enseignement mobile; une des plus récentes méthodes d’enseignement et la plus facile d’usage pour pouvoir bénéficier des informations à un temps assez réduit. La technique d’enseignement mobile se distingue de l’enseignement électronique par le non besoin de connexion à plein temps, elle se fait par le biais d’applications intégrées qui offrent la matière scientifique de manière interactive.
Les institutions scientifiques sont toujours à la recherche d’idées innovantes permettant la facilitation d’apprentissage des apprenants et la richesse des savoirs. Dans l’enseignement supérieur, cela constitue un élément clef de l’assurance qualité; comme finalité de tout système de formation supérieure qui se veut de qualité et de compétitivité.
Faut-il rappeler que l’idée d’intégrer l’enseignement mobile n’est pas neuve; plusieurs Universités de par le monde l’ont adopté dans leurs processus d’enseignement-apprentissage, c’est ainsi que cette contribution permettra d’apporter de plus amples éclaircissements au sujet de l’enseignement mobile, non seulement comme notion, mais nous nous centrons d’avantage sur son utilité, ses modes d’utilisation et nous exposons à la fin l’expérience de quelques pays de contextes différents dans l’utilisation de cette technologie.

تعتبر الجامعة أحد اهم الروافد المنتجة للمعرفة كما أنها المقياس الاساسي لتطور الامم ونهضتها لما تنتجه من أفكار وإبداعات وإجابات لمشاكل المجتمع وإحتياجاته ، كما أنها المحطة الأساسية لتوليد رجل العلم والمعرفة والمورد البشري القادر على التحدي وتسيير منظمات المجتمع ، فهي تعد نسقا مفتوحا يؤثر ويتأثر بالمحيط الذي نشأت فيه ولأجله .
والاستاذ الجامعي يعد احد مخرجات هذه المنظمة حيث تعكف على تكوينه وتدريبه لكي يباشر مهامه ومسؤولياته سواء بالعمل الاكاديمي والبحث العلمي أو كإطار تخصصي لأحد المهام الأخرين ونظرا للدور المهم الذي يضطلع به الاستاذ الجامعي سواء من حيث مساهمته في إنتاج المعرفة أو ادائه لأحد مجالاتها ونظرا لكون الاستاذ الجامعي يمر بمراحل عديدة قبل تأهيله لهذه المكانة المرموقة فإن مرحلة التدريب هي أحد أهم المراحل التي يمر بها هذا الاخير أين يتلقى المعرف الضرورية والمهارات اللازمة لأداء مهامه على أكمل وجه، وبما أن واقع تكوين الاستاذ الجامعي عندنا يختلف عن الطموح المرغوب الوصول إليه فإننا نتساءل عن واقع تكوين الاستاذ الجامعي المتدرب في الجامعة الجزائرية؟

التقدم المعرفي والتكنولوجي السريع والمستمر في مناصب العمل ومتطلباتها جعل العلاقة بين الجامعة والمحيط الاجتماعي والاقتصادي علاقة تبادلية ضرورية فسوق العمل بمتغيراته الجديدة والمتجددة أصبح -أكثر من أي وقت مضى- بحاجة إلى مخرجات الجامعة بمختلف تخصصاتها الأكاديمية والمهنية، فهي تقوم بتزويد خريجيها بالمهارات والكفاءات العلمية والعملية، كما تزودهم بمهارات الحياة الضرورية، بما يتلاءم مع حاجات سوق العمل ومتطلبات الحياة، وهذا يدفع الجامعة دوما إلى تطوير برامجها وتخصصاتها المختلفة وهذا لأعداد متخرجا كفؤا وقادرا على التفاعل ومواجهة بيئة عمل تتسم بالسرعة والتطور الهائل.
نهدف من خلال هذه الورقة إلى التعرف على الاحتياجات التكوينية المؤسساتية لمستشار التوجيه ومتطلبات الكفاءات الدولية في التوجيه المدرسي والمهني والمعتمد من طرف الجمعية العامة للجمعية الدولية للتوجيه المدرسي والمهني(AIOSP).

الكلمات المفتاحية: التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، الكفاءة، الأداء، التكوين الجامعي، مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني.

من المؤكد أن حوادث العمل سواء كانت ذات المنشأ البشري أوغير البشري تؤثر على المنظمة سواء من الناحية المادية أوالاجتماعية وبالتالي تنعكس على المحيط ككل لمالها من تبعات على المستوى العديد من المجالات لذلك عكفا لمختصون على تحديد العوامل المسببة لحوادث العمل وذلك للتقليل إلى أقصى حد ممكن من إمكانية حدوثهاوبالتالي المحافظةعلى الثروة الانسانية والمكانةالاقتصادية .
الكلمات المفتاحية : حوادث العمل – الاسباب البشرية – الاسباب غير البشرية .
Abstract
It is certain that accidents of work, whether human or non-human, affect the organization, whether in terms of physical or social, and therefore reflected on the national environment as a whole because of the consequences at the level of many areas so specialists have been working to identify the causes of the causes of work accidents in order to minimize the maximum possible The preservation of human wealth and economic status.

انطلاقا من البحوث الحديثة التي تقترح أشكالا مختلفة لبناء برامج تكوينية مثل: نموذج (L.Dhainault (1982 والذي يتضمن ثلاث مستويات وكل مستوى يتضمن بدوره مجموعة من العناصر، ونموذج (Gagné et Briggs 1974) والذي يتضمن اثنا عشرة مرحلة، و كذا نموذج هيلدا تابا (Hilda Taba 1962)و الذي يعدّ من النماذج التعليمية المعرفيةو الذي يؤكد على ضرورة تكوين الفرد للتعامل مع مختلف المواقف من خلال التفكير و حلّ المشكلات.
وبالرجوع إلى العديد من الدراسات التي قامت بإعداد برامج تربوية وتكوينية مثل:
دراسة (1994)Luc Foucault et Lucie Verreault ، دراسة هدى الناشف (2008)، دراسة سعدية بهادر (2008)، دراسة لطيفة عبد الشكور (2009)؛ وجد نا اختلافا طفيفا في خطوات بناء برنامج من باحث إلى أخر، وهذا الاختلاف يكمن في أن بعض الباحثين يميلون إلى الإسهاب والتفصيل في العناصر بينما يركز البعض الأخر على اختصار ودمج العناصر مع بعضها في خطوة واحدة.
من خلال كل هذا تم حصر سبع خطوات لبناء برنامج وهي:
فلسفة البرنامج، تحديد الغايات والأهداف العامة والموضوعات الرئيسية،خصائص المتعلمين،الأهداف التعليمية الخاصة،محتوى البرنامج وأنشطته،الاستراتيجية المستخدمة في تقديم البرنامج،أساليب تقويم البرنامج مع إضافة خطوة أخرى للبرنامج متمثلة في الأسلوب المتبع .

Lintégration des étudiants handicapés ou à besoins particuliers dans les universités et établissements d'enseignement supérieur en général, n’a pas connu jusqu'à présent,des progrès significatifs tant dans les universités arabes en général que dans les universités algeriennes en particulier, à l’instar des universités occidentales, malgré le nombre croissant d'étudiants handicapés enregistré d'une année à une autre, et en dépit des lois et règlements nationaux et internationaux qui prévoient la nécessité de soutenir la catégorie faible et vulnérable, qui a besoin de soins et d'attention dans tous les domaines de la vie (éducation, emploi, logement, etc ...) .Le rôle de l'université est de recevoir , aider et faciliter l'intégration des étudiants issus de l'enseignement secondaire après l’obtention du bac, et leur offrir des possibilités d'étudier et de réussir comme leurs pairs normaux. Mais l'absence d'une politique claire pour intégrer ces éléments rend ce processus sans efficacité. Les étudiants handicapés font face à des difficultés et des obstacles non seulement dans l'aspect éducatif pédagogique, mais aussi dans d'autres aspects tels que le logement, l'alimentation, la mobilité et l'accès aux institutions d'accueil, ce qui le rend impératif pour les personnes en charge des affaires de l'enseignement supérieur à trouver des mécanismes pour atteindre l'efficacité nécessaire pour intégrer et activer cette catégorie dans les établissements universitaires. إن دمج الطلاب المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بشكل عام، لم يعرف حتى الآن، تقدما ملحوظا سواء في الجامعات العربية عموما أو في الجامعات في الجزائر على وجه التحديد كما هو الشأن بالنسبة للجامعات الغربية ،رغم تزايد عدد لطلاب ذوي الإعاقة المسجلين في من سنة إلى أخرى في الجامعات ، وعلى الرغم من القوانين واللوائح الوطنية والدولية التي تنص على ضرورة دعم هذه الفئة الضعيفة والهشة، والتي هي في حاجة إلى الرعاية والاهتمام في جميع مجالات الحياة (التعلم ،العمل والسكن وغيرها ...) .فدور الجامعة يتمثل في استقبال ومساعدة وتسهيل إدماج الطلاب القادمين من التعليم الثانوي بعد حصولهم على شهادة الباكالوريا وأن توفر لهم فرص الدراسة والنجاح مثل أقرانهم العاديين. ولكن عدم وجود سياسة واضحة لدمج هؤلاء جعل هذه العملية غير واضحة المعالم وبدون فعالية. فالطلبة المعاقين يواجهون صعوبات وعقبات ليس فقط في الجانب التعليمي البيداغوجي، ولكن أيضا في جوانب أخرى مثل السكن والإطعام والتنقل وإمكانية الوصول إلى مؤسسات الاستقبال مما يحتم على القائمين على شؤون التعليم العالي إيجاد آليات لتحقيق الفعالية اللازمة لدمج وتمكين هذه الفئة في المؤسسات الجامعية.
Mots clés

integration.étudiants handicapés.enseignement superieur دمج .الطلبة المعاقين.التعليم العالي

الأرغونوميا التصميمية بين الاهمية والتطبيق

ملخص: لقد جاء إصلاح المنظومة التربوية بمفاهيم جديدة في مجال التوجيه والإرشاد النفسي والمدرسي ، متمثلة في مساعدة التلميذ على البناء التدريجي لمشروعه الشخصي وإشراكه في اختياراته المدرسية والمهنية، هذا المشروع الذي يشكل أحد الهواجس الأساسية للمنظومات التربوية الحديثة ، ونظرا لما حققته إدارة الجودة الشاملة من نجاحات في عدة مجالات منها الاقتصادية، الصناعية والتكنولوجية ، ظهر اهتمام المؤسسات التربوية بتطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة في المجال التعليمي عامة للارتقاء بالتعليم، حيث تسعى من خلال اعتماد مدخل إدارة الجودة الشاملة في مجال التوجيه والإرشاد النفسي والمدرسي إلى توظيف واستثمار إمكانيات مختلف فاعليها التربويين وشركائها لمساعدة التلاميذ على التوجيه لاختيار المسارات الدراسية التي تتوافق ورغباتهم من جهة ومع قدراتهم واستعداداتهم من جهة ثانية، وتنمية قدراته في التعبير عن حاجاتهم الإرشادية، الذي يؤدي بالتالي إلى تكيف التلميذ مع محيطه الدراسي،وكيفية مواجهة الضغط المدرسي وحل الصراعات، مما يتيح له التحصيل الدراسي الجيد الذي يمكنه من النجاح مع ما يستلزم ذلك من عمليات المتابعة والتدخل. يتحدد الهدف الرئيسي لهذا البحث في تقديم خطوات مقترحة لتطبيق ضمان الجودة في الإرشاد النفسي، وعرض مؤشرات الجودة في التوجيه والإرشاد في الجزائر، وذلك من خلال التطرق بالتحليل والمناقشة إلى مفهوم الجودة الشاملة مبادئها، خصائصها، أهدافها، فلسفتها، أهميتها، أهدافها، خصائصها، مبرراتها وفوائد تطبيقها ثم الجودة الشاملة في مجال التوجيه والإرشاد النفسي والمدرسي، أهداف الإرشاد التربوي لضمان الجودة في المؤسسات التعليمية
الكلمات المفتاحية: الجودة الشاملة- التوجيه والإرشاد النفسي والمدرسي- مؤشرات الجودة- المشروع الشخصي .

Summary:
The reform of the educational system came with new concepts in the field of guidance and psychological guidance, in the form of helping the student to gradually build his personal project and involve him in his school and professional choices. This project is one of the basic concerns of the modern educational systems. Including the economic, industrial and technological, the interest of educational institutions in applying TQM in the field of education in general to improve education, as it seeks through the adoption of TQM in the direction of guidance and guidance Psychological and educational resources to employ and invest different possibilities of educators and their partners to help students to choose the courses that correspond to their desires and their abilities and readiness on the other hand and develop their abilities to express their guidance needs, which leads to adapting the student to the school environment, School pressure and conflict resolution, which allows him to achieve the good academic, which can succeed with the necessary follow-up and intervention. The main objective of this research is to provide suggested steps for the application of quality assurance in psychological counseling, and to present quality indicators in guidance and guidance in Algeria by addressing the analysis and discussion of the concept of total quality, its characteristics, objectives, philosophy, importance, objectives, characteristics, And the benefits of its application and then the overall quality in the guidance and guidance of psychological and school, the objectives of educational guidance to ensure quality in educational institutions
Keywords: Total Quality - Guidance & Counseling - Quality Indicators - Personal Project

انطلاقا من البحوث الحديثة التي تقترح أشكالا مختلفة لبناء برامج تكوينية مثل: نموذج (L.Dhainault (1982 والذي يتضمن ثلاث مستويات وكل مستوى يتضمن بدوره مجموعة من العناصر، ونموذج (Gagné et Briggs 1974) والذي يتضمن اثنا عشرة مرحلة، و كذا نموذج هيلدا تابا (Hilda Taba 1962)و الذي يعدّ من النماذج التعليمية المعرفيةو الذي يؤكد على ضرورة تكوين الفرد للتعامل مع مختلف المواقف من خلال التفكير و حلّ المشكلات.
وبالرجوع إلى العديد من الدراسات التي قامت بإعداد برامج تربوية وتكوينية مثل:
دراسة (1994)Luc Foucault et Lucie Verreault ، دراسة هدى الناشف (2008)، دراسة سعدية بهادر (2008)، دراسة لطيفة عبد الشكور (2009)؛ وجد نا اختلافا طفيفا في خطوات بناء برنامج من باحث إلى أخر، وهذا الاختلاف يكمن في أن بعض الباحثين يميلون إلى الإسهاب والتفصيل في العناصر بينما يركز البعض الأخر على اختصار ودمج العناصر مع بعضها في خطوة واحدة.
من خلال كل هذا تم حصر سبع خطوات لبناء برنامج وهي:
فلسفة البرنامج، تحديد الغايات والأهداف العامة والموضوعات الرئيسية،خصائص المتعلمين،الأهداف التعليمية الخاصة،محتوى البرنامج وأنشطته،الاستراتيجية المستخدمة في تقديم البرنامج،أساليب تقويم البرنامج مع إضافة خطوة أخرى للبرنامج متمثلة في الأسلوب المتبع

في بناء البرنامج (تحليل منصب العمل)، وتكييف بعض المصطلحات مع خصوصيات قطاع التكوين المهني.

ملخص
نهدف من خلال هذه المداخلة إلى تقديم ترجمة لمقياس الاتجاه نحو الاحصاء للباحثين.....وهذا من لغته الأصلية (اللغة الانجليزية) إلى اللغة العربية وكذا محاولة تكييفه على البيئة الجزائرية من خلال تطبيقه على عين متكونة من 100 طالب جامعي يزاولون دراستهم في تخصصات علم النفس وعلوم التربية، والغرض من ذلك توفير وسيلة قياس للطلبة الباحثين باللغة العربية من جهة، ومن جهة أخرىتوفير مقياس الاتجاهات نحو الإحصاء المكيف على البيئة الجزائرية وذلك من خلال ترجمته وتعريبه والذي تبرز الحاجة إليه بسبب ندرة وجود أدوات عملية دقيقة تتمثل في الروائز النفسية التي تدعم المجال الأكاديمي بالجامعة.
تجدر الاشارة إلى أن المقياس يحتوي في صورته الاصلية على 33 بندا تقيس الاتجاه نحو الاحصاء متدرجة على خمسة(05) احتمالات للإجابة هي: موافق بشدة، موافق، محايد، معارض، معارض بشدة.
الكلمات المفتاحية: الاحصاء، الاتجاه، التكييف

الملخص : ينتشر استخدام الجوال بشكل كبير في جميع أنحاء العالم ومن قبل شرائح المجتمع المختلفة بغض النظر عن مستواها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، حيث أصبح الهاتف المحمول ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها ولا التنقل بدونها , و أن أكثر ثلاثة أغراض نحملها هي: المفاتيح والمحفظة و الجوال.
فبعد انتقال التعليم من المرحلة التقليدية إلى مرحلة التعليم الإلكتروني، وتنوع الأشكال في هذا النوع من التعليم، جاءت الهواتف الذكية لتقود ثورة جديدة، ثورة يطلق عليها "التعليم النقال" وهي من أحدث طرق التعليم الحديثة في الوقت الحالي وأسهلها للوصول إلى المعلومات وبسرعة كبيرة جدا، وفي أي وقت وأي مكان.و باعتباره أصبح متاحاً أكثر من الكمبيوتر , فإن تقنية التعلم بالجوال تختلف عن التعلم الالكتروني ولا تستلزم الدخول للانترنت والتصفح من خلال الجوال وهي عبارة عن تطبيقات تعليمية وكتب يتم تصميمها للجوال توفر المادة العلمية بشكل تفاعلي.
تبحث الجامعات باستمرار عن طرق مبتكرة يتم من خلالها تحسين تعلم الطلبة وزيادة الخبرات التعليمية. في سياق التعليم العالي، فإن الغرض من الشروع في تبني الطرق المبتكرة يكمن في تحسين جودة وإنتاجية التعلم، بالتزامن مع زيادة فرص الوصول والإتاحة.
جامعات مختلفة في جميع أنحاء العالم بدأت تستكشف استخدام تقنيات المحمول بطرق مبتكرة تتضمن التطبيقات المتنقلة ذات النطاق العريض المستخدمة في مختلف التخصصات .
تسعى هذه الورقة إلى إلقاء الضوء على استخدام الجوال في الخدمات الالكترونية الجامعية باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية (التعليم ,و الإعلام الإرشاد الجامعي و المهني) و ذلك من خلال الوقوف على العوامل التي تبرر الاستفادة منه ,توضيح مفهومه ,خصائصه ,التقنيات المستخدمة فيه ,و استعراض لتجربتي المملكة العربية السعودية و اليمن في مجال استخدام تطبيقات الاندرويد في التعليم ,و الإعلام الإرشاد الجامعي و المهني .
الكلمات المفتاحية: التعليم الالكتروني، الهواتف الذكية، التعلم بالمحمول، تطبيقات الهواتف الذكية .

ملخص: يعتبر التوجيه والارشاد المدرسي والمهني متغيرا محوريا في العملية التربوية والتعليمية وهذا نظرا لارتباطه الوثيق بعالم الشغل وعملية التنمية بصفة عامة. لذا اصبح تناوله من طرف المختصين يأخذ بعين الاعتبار جملة من المفاهيم والمواضيع والتوجهات مثل: الاختيار المهني، المشروع الشخصي والدراسي و المهني، تربية الاختيارات، التربية على التوجيه.
لذا نهدف من خلال هذه المداخلة إلى إبراز أهمية هذه التوجهات المعاصرة للتوجيه والإرشاد المدرسي وكيفية توظيفها في عملية التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني و موقع الجزائر منها.
الكلمات المفتاحية : التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، الاختيار المهني، المشروع الشخصي والدراسي والمهني، تربية الاختيارات، التربية على التوجيه ،المهارات الحياتية.

Résumé : l’orientation scolaire et professionnelle constitue un facteur primordial dans le système éducatif et ceci vu leur relation avec le monde du travail d’une part et l’action du développement d’autre part ; et ce pour cela que cette thématique prenne en considération un ensemble de concepts et d’approches tels que : la sélection professionnelle, le projet personnel, scolaire et professionnel, l’éducation aux choix et à l’orientation. L’objectif de cette communication est d’essayer d’éclaircir l’importance de ces approches et leurs applications dans l’action d’orientation scolaire et professionnelle.

ملخص
تعدّ ظاهرة العنف مشكلة عالمية تعاني منها العديد من الدول، وتتجلى مظاهر هذه الظاهرة في أشكال متعددّة: حروب، تحرشات، أفعال التهديد وغير ذلك.ويشكّل العنف في الوسط المدرسي مشكلة خطيرة لها انعكاسات كبيرة على شركاء النظام التربوي وكذا على المجتمع برمته.
نهدف من خلال هذه المداخلة إلى تحليل بعض العوامل المؤدية إلى تفشي ظاهرة العنف في الوسط المدرسي
Résumé
La violence en milieu scolaire constitue un problème grave qui a des conséquences
nombreuses aussi bien sur les acteurs du système que sur la société entière.
En somme, étudier la violence du point de vue des enseignants d’école s’avère
Pertinent dans le sens où celles-ci possèdent un pouvoir générateur. Les enseignants
d’écoles demeurent un axe sur lequel tournent tous les autres acteurs du milieu scolaire.
Cette communication tente de répondre aux questions suivantes :
Quel est l’impact de la famille et le groupe de référence sur la violence en milieu scolaire du point de vue des enseignants ?

دروس في الاحصاء التطبيقي موجهة لطلبة السنة الاولى ماستر تخصص علم النفس

هدف هذه الدراسة إلى الإجابة على التساؤل التالي: ما مدى تحكم متربص التكوين المهني - تخصص ميكانيك السيارات في المهام الخاصة بمنصب عمله؟ وللإجابة عن تلك التساؤل تم اختيار عينة قصديه من متربصي التكوين المهني مكونة من )49
(n= متربصا يزاولون تكوينهم بمركزي دائرة العلمة ودائرة بوقاعة بولاية سطيف. ولتحقيق غرض الدراسة تم تحليل منصب عمل الميكانيكي ومن خلاله تم بناء استبيان يحتوي على المهام الرئيسية وعددها 10 مهام وهذا للتعرف على درجة تحكم المتربصين في هذه المهام الخاصة بمنصب عملهم. وقد تم تطبيق النسب المئوية واختبارx2 لمعالجة البيانات المتحصل عليها احصائيا. وانتهى هذا البحث إلى أن درجة التحكم في المهام لدى هؤلاء المتربصين كانت متوسطة وهذا يرجع إلى غلبة الجانب النظري على التكوين، لغة التكوين المستخدمة وكذا التكوين البيداغوجي الغير كاف للمكون، كما تم تقديم مجموعة من الاقتراحات لتحسين التكوين المهني .
الكلمات المفتاحية

برامج التكوين المهني؛ تحليل العمل ؛ متطلبات المنصب؛ المهام

يهدف هذا المقال إ الى التعريف إ بحدى المهارات الحياتية التي ينبغي على الفرد اكتسابها والمتمثلة في مهارة التعايش مع الضغوط في الوسط المهني والتي جاءت )الضغوط( نتيجة للتحولات التكنولوجية السريعة والمتواصلة في ميدان العمل. إ

ملخص
إن أي منظمة مهما كاننوعها خاصة أو عامة ،تعليمية أو صحية أو إنتاجية، تتكون من بشر ،وبالتالي فإن الحصول عليهم(أي استقطابهم) وإعدادهم وتنميتهم(أي تكوينهم)وتحفيزهم والمحافظة عليهم(أي صيانتهم) يعتبر نشاطاأساسيا وضروريا لكي تستطيع المنظمة الوصول إلى غايتها.وبالتالي فإن على أي منظمة أن تخطط وتنظم وتقود وتقيم مواردها البشرية أي عليها إدارتها.
فالحصول على أحسنالأفرادوالإبقاء عليهم يعتبر أمرا حيويا لنجاح أي منظمة سواء كانت إنتاجية أوخدماتية.لكن الحصول على افضل العناصر من القوى العاملة والنجاح في تنميتها وتحفيزها والمحافظة عليها لاتتحكم فيه شروطا تقنية،أواجراءات قانونية فقط بل أيضا جوانب أخلاقية كذلك ،أو مايطلق عليه حاليا في الميدان التنظيمي ب"أخلاقيات العمل الوظيفي"
ومنأهمالمبادئالمنصوصعلىالعمل بهاهيإدراجعاملالأخلاقداخلالمرافقوالإداراتالعموميةوحتىفيالمؤسساتالخاصة أومايعرفبأخلاقياتالعمل.