M. BARKAT Abdelhak

تضمنت المداخلة طرحا نظريا لأهم المفاهيم ذات الصلة بمفهوم الهجرة غير الشرعية وذلك وفق مقاربة واقعية نفسواجتماعية وذلك لوجود اختلاف في استخدام المفاهيم في المجتمع والاستخدام العلمي لها

تعتبر ظاهرة تشغيل أو عمالة الأطفال من الظواهر واسعة الانتشار في الوسط الاجتماعي والتي لاقت اهتمام العديد من الباحثين والمشتغلين في حقول علم النفس والاجتماع؛ وعلى غرار باقي الدول فإننا نجد أن هذه الظاهرة قد لاقت رواجا وانتشار رهيب في المجتمع الجزائري في الآونة الأخيرة تحت طائلة الحصول على لقمة العيش بل حتى إن بعض الأسرة تدفع بأبنائها الأطفال نحو العمل، أو أن من الأولياء من يلزم الابن الطفل بضرورة المساهمة في القيام بالأعمال الخاصة بهم ومشاركتهم العمل بحجة أخذ الخبرة وحتى وإن كانت شاقة تفوق الاستطاعة الجسدية لهم. ولقد انتقلت هذه الظاهرة حتى وصلت إلى استغلال الأطفال في بعض الأعمال والأنشطة الخطيرة والممنوعة نظرا لغياب الرقابة على مثل هذه السلوكيات وكذا عدم الكلفة المادية لهذه اليد العاملة فيكفي استخفافها ببعض الهدايا والعطايا الرمزية. The phenomenon of child labor or labor is one of the widespread phenomena in the social milieu, which has attracted the attention of many researchers and workers in the fields of psychology and sociology; like other countries, we find that this phenomenon has met with popularity and terrible spread in Algerian society under penalty of obtaining a living, and even that some families push children towards work or that parents oblige the child to contribute to carrying out work, even if it is difficult beyond the ability to Physical them. This phenomenon has spread to the exploitation of children in some political actions and activities, such as elections, due to the absence of control over the paralyzing of these behaviors, as well as the lack of material cost of this workforce, which is sufficient to disregard some symbolic gifts and gifts.

هدف المداخلة إلى إعطاء نوع من القراءة النقدية لأهم الاستراتجيات العربية للأمن السيبراني تقيما وشرح لأهم عناصرها

تهدف المداخلة إلى التطرق إلى أهم المفاهيم ذات الصلة بعلم الاجتماع الرقمي في ظل التطور الحاصل في عالم الرقمنة وذلك بغية تقديم أفضل مقاربة لاستخدام المفاهيم الرقمية في الوسط المؤسساتي

تهدف المداخلة الحالية إلى تحليل مدى فاعلية مؤشرات SWOT وفق مقاربة واقعية لما هو سائد من استخدام للتقنيات الرقمية في الجامعة الجزائرية

هدف هذه المداخلة إلى التطرق إلى أهم التصورات الاجتماعية للتنمر في المجتمع ممثلة في التمظهر والممارسة والسياقات المخلفة التي تعكس سلوكا تنمريا في قالب اجتماعي او فردي

جاءت هذه المداخلة لبيان أهم المهارات الواجب توفرها في شخص الطالب المقبل على التخرج لنيل شهادة الماستر في علم النفس وعلوم التربية بدء من التحضير للتقديم وصولا غلى مناقشة المذكرة

تتطرق هذه المداخلة للحديث عن علم اللغة النفسي- المناهج والنظريات

تناولت هذه المداخلة أهم أخلاقبات الذكاء الاصطناعي في ظل القيم وحقوق الإنسان

هدفت المداخلة إلى التذرق لفلسفة المقاومة مقاربة مفاهيمية

تهدف المدراخلة الخالية إلى معرفة دور الإدارة الإلكترونية ودورها في عصرنة قطاع التعليم العالي قي الجزائر

هدفت هذه المداخلة إلى بيان أهم استراتجيات التدريس الفعال في ظل تحديات رقمنة قطاع التعليم العالي

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة اتجاهات عينة من معلمي المرحلة الابتدائية نحو مناهج الجيل الثاني، والفرق بينهم حسب الجنس والخبرة المهنية، ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمد الباحثان على المنهج الوصفي، وقاما في هذا الإطار بإعداد استبيان لقياس الاتجاهات يتكون من 34 عبارة في صورته النهائية، موزعة على أربعة محاور، وطبقت الأداة على عينة من المعلمين تكونت من 86 معلما ومعلمة، وبالاعتماد على الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية لمعالجات البيانات إحصائيا، توصل الباحثان إلى النتائج التالية: - هناك اتجاه سلبي عموما لدى المعلمين نحو مناهج الجيل الثاني، خاصة فيما يتعلق بدواعي الإصلاح، وصعوبات التطبيق. - لا توجد فروق دالة إحصائيا بين أفراد العينة في اتجاهاتهم نحو مناهج الجيل الثاني تعزى لمتغير الجنس، بينما لدى الإناث اتجاها أكثر إيجابية ونحو محتواها ومميزاتها. - لا توجد فروق دالة إحصائيا بين أفراد العينة في اتجاهاتهم تعزى لمتغير الخبرة المهنية.

هدفت المداخلة إلى التطرف لأدوات جمع البيانات في البحث العلمي وكيفية بنائها- تقنية المقابلة

هدفت هذه المداخلة إلى بيان وتوضبح إشكالية توظيف المقاربة النظرية في البحوث السوسيولوجية

هدفت المداخلة إلى معرفة أسس ومعاير اختيار موضوع البحث

ظاهرة التنمر بات العالم كله يشتكي منها ويعاني من ويلاتها , ويبحث المهتمون فيه بالعملية التربوية وبنشأة الأجيال سبل علاجها لخطورتها , وذلك منذ وقت طويل , وتلقى تلك الظاهرة اهتماما غير عادي منن المهتمين بقضايا ومشكلات التربية التعليم في جميع أنحاء العالم ،

حيث أن هذه المشكلة تعتبر سببا هاما ومؤثرا في تعثر الكثير من الطلاب دراسيا , وقد تدفع بالبعض إلى كُره الدراسة وتركها بالكلية , ألا وهي ظاهرة العنف الشديد في المدارس بين الطلاب والذي بلغ حدا من التوحش لدرجة أن العالم تعامل معه باسم توصيفي جديد وسماه " ظاهرة التنمر " ,

هدفت هذه الدراسة للتعرف على أساليب التفكير الأكثر استخداما من طرف تلاميذ المرحلة الثانوية، وكذا التعرف فيما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في أساليب التفكير تعزى لمتغيرات الدراسة (الجنس، التخصص، والمستوى الدراسي). أجريت الدراسة على عينة قوامها (121) تلميذ وتلميذة ممن درسوا بانتظام خلال الفصل الأول من الموسم الدراسي: 2021/2022م. واعتمدت في الدراسة على قائمة (1992,Sternberg & Wagner) لأساليب التفكير (القائمة القصيرة) بعد التأكد من ثقلها العلمي في البيئة الجزائرية. فأسفرت نتائج الدراسة على أن أغلب أساليب التفكير سائدة لدى تلاميذ المرحلة الثانوية. وكذا عدم وجود فروق دالة في أغلب أساليب تفكير تلاميذ المرحلة الثانــوية تعزى لمتغير (الجنس، التخصص، والمستوى الدراسي). This study aimed to identify the most used thinking methods by secondary school students, as well as to identify whether there are statistically significant differences in thinking styles due to the study variables (gender, specialization, and academic level). The study was conducted on a sample of (121) male and female students who studied regularly during the first semester of the academic season: 2021/2022. The study relied on the list (Sternberg & Wagner, 1992) of thinking styles (short list) after confirming its scientific weight in the Algerian environment. The results of the study showed that most of the thinking styles are prevalent among secondary school students. As well as the absence of significant differences in most of the thinking styles of secondary school students due to the variable (gender, specialization, and academic level).

الضوابط المنهجية في توثيق عناصر خطوات البحث

يشير تنسيق "IMRaD" إلى ورقة يتم تنظيمها من قبل أربعة أقسام رئيسية: مقدمة وأساليب ونتائج ومناقشة. وغالبا ما يستخدم هذا الشكل لتقارير المختبر وكذلك للإبلاغ عن أي بحوث منهجية مخطط لها في العلوم الاجتماعية أو العلوم الطبيعية أو الهندسة وعلوم الكمبيوتر.

المشرف هو المستشار الدائم للطالب الباحث، وعلى الطالب أن يطلع مرشده على كل ما يعترض طريقه من المشاكل وما يتوصل عليه من بوادر ...وأن مهمته تقتصر على النصح والتوجيه، فهو غير مجبر على التقيد برأي المرشد إذا لم ينسجم مع قناعته، إنما عليه في حال مخالفته أن يكون مستعدا للدفاع عن وجهة نظره بعيدا عن المكابرة، ملتزما بالإخلاص والنزاهة...والذي لا يتحمل المرشد مسؤوليته هو أراء الطالب الشخصية وذلك احتراما لحرية الرأي وقناعة الفكر

يمكن القول أن الأرغونوميا المدرسية تمثل مجالا علميا يضع في الاعتبار التحصيل الدراسي وصحة وسلامة المعلمين والمتعلمين، وراحة جموع الأفراد حسبما يكون التفاعل المؤثر بين الأفراد والوسائل التي يستعملونها والبيئة التي يوجدون فيها، وأن الغايات العامة للبحوث في الأرغونوميا المدرسية هي تحسين مكان التعليم وظروفه ووسائله، بما في ذلك ظروف العمل التي تتوفر عليها المدرسة من حيث موقعها، وبناياتها، ووسائلها وتجهيزاتها التعليمية، والتي تؤثر سلبا على العملية التعليمية في حالة قِلًّتها أو انعدامها أو عدم تطابقها مع المعايير العلمية.(منصوري وبودالي،2017).
وفي ظل تعقد الحياة الاجتماعية وتشابك العلوم الإنسانية مع العلوم التطبيقية تظهر منهجية الارغونوميا ليتولد عنها مدخل يمزج بين العلوم فيجمع بين طياته دراسة المكونات الفيزيقية والبشرية في بيئة العمل داخل منظومة ارتباطية تنسجم فيها المكونات على حد سواء مع بعضها البعض.

تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة العلاقة بين الإفراط في استخدام الانترنت وتداعياته النفسية والاجتماعية

تؤثر الألعاب الإلكترونية على سلوك الأطفال إجتماعيا ونفسيا

لقد نشأت العديد من أدوات القياس النفسي وازدهرت في البيئة الغربية بشكل خاص. وعلى هذا الأساس فقد روعي في بنائها وتصميمها خصوصية البيئة الثقافية والاجتماعية المحلية التي تنتمي إليها ووجدت فيها. وفي ظل عملية النقل الثقافي والترجمة لمجموع هذه الأدوات والاختبارات يجب مراعاة السادة الباحثين المهتمين في علم النفس وبحركة القياس النفسي على وجه الخصوص مراعاة الفوارق والاختلافات البيئية والثقافية وكذا الحضارية والاجتماعية التي تميز مجتمعا عن آخر يختلف عنه تماماً. إن المتتبع والمطلع على جملة الأبحاث والدراسات في مجال علم النفس والتربية المنجزة في الآونة الأخيرة في الجامعات ومراكز البحث يلحظ أن العديد منها يفتقر الموضوعية في البناء وفق الخصائص الثقافية والاجتماعية للمجتمع الجزائري. إذ يعتمد العديد من الباحثين في تنفيذ الجانب الميداني (التطبيقي) من الدراسة على أدوات واختبارات صممت أو أعيد تقنينها وتكييفها في بيئات عربية مشرقية تقترب نوعا ما من البيئة الجزائرية وبالرغم من ذلك نجد تباينات كبيرة في نتائج تلك الدراسات مع سابقاتها في ظل الواقع المحلي والتراث السيكولوجي. كما نجد أيضا من الباحثين من يعتمدون على ترجمة ونقل بعض الاختبارات من بيئة غربية تبتعد وتختلف في بنيتها وخصوصيتها الثقافية والحضارية عن المجتمع الجزائري مما يقلل بشكل كبير من كفاءتها ومدى صدق نتائجها وارتباطها بخصوصية العينات محل الدراسة. ومن هذا المنطلق ارتأى الباحثان تقديم هذه الدراسة حول إشكالية البناء والتكييف للاختبارات النفسية في ظل الخصوصية الثقافية المحلية.

هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد مستوى اليقظة العقلية لدى تلاميذ تعليم المرحلة الثانوية، والتعرف عن الفروق في مستوى اليقظة العقلية تعزى لمتغيرات (الجنس، التخصص، والمستوى الدراسي)، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام مقياس اليقظة العقلية الذي أعدته الباحثة "أحلام مهدي عبد الله" ، وبعد إعادة حساب الخصائص السيكومترية للمقياس في الدراسة الاستطلاعية تم تطبيقه على عينة قوامها( 200) تلميذ وتلميذة، والتي تم سحبها عشوائيا من ثانوية بن مستورة العربي بولاية تيارت، ولقد تم الاعتماد على المنهج الوصفي لملائمته مع طبيعة الموضوع، وبعد معالجة البيانات إحصائيا باستخدام الاختبار التائي للمجموعة الواحدة و لمجموعتين المستقلتين، وتحليل تباين الأحادي واختبار المقارنات البعدية، تم التوصل إلى أن تلاميذ تعليم المرحلة الثانوية يتمتعون بمستوى مرتفع من اليقظة العقلية، كما أنه توجد فروق في اليقظة العقلية تعزى لمتغير الجنس لصالح الإناث، ووجود فروق بين التخصصات العلمية والتخصصات الأدبية في اليقظة العقلية لصالح التخصصات العلمية، وأخيرا وجود فروق دالة إحصائيا في اليقظة العقلية تعزى لمتغير المستوى الدراسي لصالح المستوى الثالث، وفي الأخير ختم بحثنا بمجموعة من التوصيات.

تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة العلاقة بين خبرة الشعور بالاغتراب النفسي واتجاهات التلاميذ نحو الغش في الامتحانات، كما هدفت لمعرفة مستوى كل متغيري الدراسة، وبيان الفروق حسب كل من متغير الجنس وكذا نوع التخصص الدراسي في متغيري الدراسة. حيث تكونت عينة الدراسة الحالية من 76 تلميذ يزاولون الدراسة في المرحلة الثانوية بواقع 33 ذكر و43 أنثى. وذلك من مختلف التخصصات الموجودة بثانوية محمد بعجي بأولاد دراج ولاية المسيلة. ولقد استخدم في الدراسة مقياس الاغتراب النفسي المعد من قبل الباحث وكذا مقياس الاتجاه نحو الغش في الامتحان من تصميم عمران محمد إسماعيل وآخران (1990). كشف نتائج الدراسة أن مستوى الاغتراب النفسي منخفض لدى أفراد عينة الدراسة؛ حيث جاءت نتائج قيمة اختبار (ت) لعينة واحدة تساوي -4.46 دالة عند مستوى الدلالة 0.01 والفروق لصالح المتوسط النظري (50). كما كشفت نتائج الدراسة أن اتجاهات التلاميذ نحو الغش سلبي حيث جاءت قيمة (ت) لعينة واحد تساوي - 4.33 دالة عند مستوى 0.01 والفروق لصالح المتوسط النظري (60). كما بينت النتائج وجود علاقة بين الاغتراب النفسي والتجاه نحو الغش حيث كانت قيمة معامل الارتباط تساوي 0.33 دالة عند 0.01. في حين كشف النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث في درجة الشعور بالاغتراب النفسي، حيث أن قيمة اختبار t قدرت بـ (0.38). وأيضا عدم وجود فرق دال إحصائيا بين التلاميذ في درجة الاغتراب النفسي تعزى إلى متغير التخصص، فقد قدرت قيمة اختبار F بـ (2.30)، ووجود فرق دال إحصائيا بين الذكور والإناث في درجة الاتجاه نحو الغش دالة إحصائيا عند مستوى 0.01 لصالح الذكور. وكذا عدم وجود فرق دال إحصائيا بين أفراد العينة في درجة الاتجاه نحو الغش.

بعد الانقطاع الذي شهدتهكل المؤسسات التعليمية بسبب جائحة كرونا اضطرت الهيئة الرسمية الى
اتخاذ تدابير لضمان سير الدروس وكان التعليم الإل كتروني عن بعد كأول إجراء، إذ يعد من بين
أساليب التعليم الحديثة التي تعتمد وبشكل أساسي على التقنيات التكنولوجية باختلاف أنواعها والتي
تسمح بتنفيذ العملية التعليمية، إذ هدفت هذه الورقة البحثية للوقوف على واقع التعليم الال كتروني في
الجامعات وإبراز الدور الذي لعبه في ظل تفشي وباء كرونا ( ،)COVD!19بالإضافة إلى عوائده على
المنظومة التعليمية في الجزائر ، مختتمين بحثنا بمجموع من الاقتراحات والتوصيات

مبادئ الإحصاء الوصفي والاستدلالي

دراسة لبعض سلبيات وايجابيات التدريس عن بعد

النظرية السسيولوجية بين الفهم النظري وتفسير الواقع

اجراءات تحرير ونشر المقال العلمي

أصبح موضوع الصحة النفسية من القضايا الملحة التي فرضت نفسها على المجتمع العملي والسياسي، فهي تنعكس في الفعالية في الأداء سواء المهني أو الأكاديمي، والقدرة على إيجاد البدائل الإيجابية والتكيف مع الضغوطات، وتحمل الإحباط، وتعتبر هذه السلوكيات مظاهر صحية تنتج عن عملية التنشئة الاجتماعية بمختلف مؤسساتها على مستوى مراحل العمر المختلفة، ومن هذا المنطلق هدفت الدراسة الحالية إلى استكشاف واقع الصحة النفسية لدى طلبة الجامعة، وذلك من خلال عينة من طلبة قسم العلوم الاجتماعية بجامعة تيارت، وبالاعتماد على خطوات المنهج الوصفي، تم تطبيق مقياس الصحة النفسية لدى طلبة الجامعة الذي أعده للبيئة العربية أبو أسعد (2001)، والذي يتكون من 15 عبارة في صورته النهائية بعد التحقق من إجراءات الصدق والثبات في البيئة الجزائرية من طرف الباحثان. تم تطبيق المقياس على عينة مكونة من 300 طالب بواقع 70 طالبا و230 طالبة من قسم العلوم الاجتماعية، وقد تم تحليل بيانات الدراسة بواسطة البرنامج الإحصائي الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، بالاعتماد على مجموعة من الأساليب الإحصائية، وتوصل الباحثان إلى تمتع أفراد عينة الدراسة من طلبة قسم العلوم الاجتماعية بدرجة عالية من الصحة النفسية، كما تم التوصل إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين الذكور والإناث في درجة الصحة النفسية، بينما تبين وجود فروق دالة إحصائيا في درجة الصحة النفسية تعزى لمتغير المستوى الدراسي لصالح السنة الثالثة ليسانس، كما توصلت الدراسة إلى عدم وجود تفاعل بين الجنس والمستوى الدراسي في التأثير على درجة الصحة النفسية لدى أفراد العينة، وتم ختام الدراسة ببعض التوصيات والاقتراحات المهمة بالنسبة للاهتمام بالصحة النفسية في البيئة الجامعية

هدفت الدراسة إلى التعرف على علاقة تقدير الذات بالرضا عن الحياة لدى مستخدمي الأعضاء الاصطناعية، و كانت الدراسة على مستوى نادي الحضنة لذوي الاحتياجات الخاصة، بحيث اعتمدت على المنهج الوصفي، و تم تطبيق أداتي الدراسة، مقياس "كوبر سميث" خاص بتقدير الذات و الآخر "لشعبان حلوان"، و ذلك على مجتمع الدراسة المتكون من 20 رياضي و رياضية (10) ذكور و (10) إناث و الذي هو نفسه عينة الدراسة، و خلصت نتائج الدراسة إلى أنه لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تقدير الذات و الرضا عن الحياة لدى مستخدمي الأعضاء الاصطناعية، كما أنه لا توجد فروق في تقدير الذات و الرضا عن الحياة تعزى لكل من متغير الجنس و السن و الوظيفة.

يهدف هذا البحث إلى بناء مقياس القبول-الرفض الوالدي لدى الأبناء في البيئة الجزائرية ولتحقيق هدف البحث قام الباحث ببناء مقياس القبول-الرفض الوالدي وبعد عرضه على مجموعة من الخبراء تم الإبقاء على 38 فقرة مع تعديلات لغوية بسيطة، وتم استخراج الخصائص السيكومترية للمقياس ومنها الصدق والثبات على عينة من 442 تلميذ في المرحلة الثانوية. ولمعالجة بيانات البحث استعمل الباحث مجموعة من الأساليب الإحصائية منها معامل ارتباط بيرسون، معادلة ألفا كرونباخ، وأظهرت النتائج دلالات صدق وثبات مقبولة لمقياس القبول-الرفض الوالدي. Abstract: This research aims to build a measure of Parental Acceptance-Rejection among children in the Algerian environment, the researcher built a measure of the Parental Acceptance-Rejection, and after presentation to a group of experts were retained 38 paragraphs with simple language modifications, has been extracted psychometric characteristics of the scale, including validity and reliability The research sample reached 442 students at the secondary level. To treat the research data, the researcher used a set of statistical methods including, Pearson correlation coefficient, Alpha-Cronbach equation. The results showed signs of validity and reliability acceptable for the measure of Parental Acceptance-Rejection

يعد الإرشاد الأكاديمي الجامعي محورًا فعالاً وأساسيا في تطوير منظومة التعليم الجامعي فهو في مجمله يسعى لتلبية وتحقيق حاجيات الطلاب الإرشادية التي من شأنها ان تساهم في تعزير مهارات الطلاب الأكاديمية والتي تخلق بدورها جو من التكيف العام مع الحياة الجامعية ومتطلباتها. كما يعتبر الإرشاد الأكاديمي أحد أهم العمليات الهامة التي تؤثر إيجاباً في نمو شخصية الطالب معرفياً وأكاديمياً ومهنياً داخل الوسط الجامعي على حد سواء فهو يزوده بالمعلومات والمهارات المرتبطة بالبيئية الجامعية التي تمكنه من تحسين تحصيله العلمي وتمنحه القدرة على المضي قدما نحو تحقيق أهدافه المستقبلية. على غرار باقي دول العالم نجد تجربة الجامعة الجزائرية جد محتشمة في مجال الإرشاد الأكاديمي إذ لا توجد خدمات واقعية ترتبط بهذا المفهوم بشكل واضح والمقاربات المطروحة على مستوى الجامعة الجزائرية هي المرافقة البيداغوجية للطلبة الجدد فقط. وكذا نشاط لبعض مراكز المساعدة النفسية الموجودة في بعض المؤسسات الجامعية، وعلى هذا الأساس سيتم في هذه الدراسة بيان واقع ممارسة هذه الخدمات وإجراءات التنظير وسبل تطوير تطبيقها في الوسط الجامعي ABSTRACT: University academic guidance is an effective and essential focus in the development of the university education system as a whole seeks to meet and achieve the students' mentoring needs that will contribute to the strengthening of students' academic skills, which in turn create an atmosphere of general adaptation to university life and requirements. Academic guidance is also one of the most important processes that positively affect the student's personality growth both cognitively, academically and professionally within the university community, providing him with information and skills related to the university environment that enables him to improve his education and gives him the ability to move forward towards his future goals. Like the rest of the world, the Algerian University's experience is very modest in the field of academic guidance, as there are no realistic services clearly linked to this concept and the approaches offered at the Algerian University level are the pedagogical accompaniment of new students only. As well as the activity of some psychological assistance centers located in some university institutions, on this basis the reality of the practice of these services and endoscopic procedures and ways to develop their application in the university community will be presented in this study.

يعد مجال صعوبات التعلم من المجالات الهامة في ميدان التربية الخاصة وقد بدأ الاهتمام بهذا الميدان في
النصف الثاني من القرن 20وتحديدا في بداية الستينيات.
مصطلح صعوبة التعلم يعد من المصطلحات النفسية الحديثة نسبيا ظهرت في النصف الثاني من القرن
20عندما وجد بعض الباحثين فئة من الأطفال تختلف عن غيرهم من الأطفال العاديين وذوي الإعاقات
الحسية والانفعالية والنفسي أو العصبية، فهم لا يعانون من إعاقات بصرية أو سمعية أو عقلية أو انفعالية
ويتمتعون بنسبة ذكاء متوسطة أو فوق المتوسطة أو مرتفعة ومع ذلك أداؤهم الأكاديمي متدن في مادة أو
أكثر، ويجدون صعوبة في فهم واستخدام اللغة، ولا يتناسب ذلك مع إمكانياتهم.
وعلى الرغم من أن صعوبات التعلم عرفت بالدرجة الأولى باعتبارها صعوبات أكاديمية، إلا أن العديد
من المربين يرون أن صعوبات التعلم ذات أثار وأبعاد خطيرة

تتناول ورقة العمل الراهنة مبررات التوجه للتعليم عن بعد وأهدافه ؛انطلاقا من تعريف التعليم عن بعد -كمقاربة مفاهيمية- ؛حيث تم التطرق إلى مفهوم التعليم عن بعد وأهميته والفئات المستهدفة منه وتناولت كذلك الدواعي التربوية للتعليم عن بعد كما تتناول أهداف التعليم عن بعد ودوره في تحقيق هذه الأهداف وأساليب التعليم عن بعد وعناصره ،كما تبرز ورقة العمل الراهنة أهم المستحدثات التكنولوجية التعليمية التي تساهم في تحقيق التعليم، ثم تعرض الورقة نظرياته التعليم وتحدياته ، وأخيرا تقدم ورقة العمل الحالية أهم نظريات التعليم عن بعد مرورا بالتجربة الجزائرية في مجال التعليم عن بعد

اكتسب علم اللّغة الجنائيّ أهميّة كبرى في مجال الدوائر القانونيّة، ونشأت بعض المراكز الأكاديميّة المتخصصة في هذا المجال، حيث ظهرت الجمعيّة العالميّة لعلم اللغة الجنائي ومقرها الولايات المتحدة الأميركيّة، والجمعيّة العالمية لعلم الأصوات الجنائي ومقرها المملكة المتحدة. وظهر إلى حيّز الوجود بعض المجلات والدوريات المتخصصة مثل المجلة العالمية للغة الخطاب والقانون (Intrnational Journal of speech, Language and the Law) التي تهتم بنشر المواضيع والدراسات ذات الصلة بعلم اللغة الجنائيّ وعلاقة اللغة بالقانون

لقد اهتم العديد من الباحثين في مجال السلوك التنظيمي، و علم النفس التنظيمي ، و علم الاجتماع التنظيمي بدراسة العوامل المؤثرة في أداء العاملين ، و التي تشتمل على متغيرات مثل : الولاء، و الرضا ،و الضغوط حيث تعد هذه المتغيرات مدخلا من المداخل الحديثة التي نالت اهتماما متزايدا من طرف الباحثين لما تتركه من أثار على سلوك الأفراد و مواقفهم تجاه وظائفهم و منظماتهم ، على اعتبار أن تحسين مستوى الأداء الوظيفي مطلب مهم تسعى إليه كل منظمة ،و ذلك من خلال محاولتها الدائمة العمل على إزالة أو تحييد العوامل و المسببات التي تؤدي إلى الضغوط المهنية لدى الأفراد المنتمين لها حتى تدعم الرضا الوظيفي لديهم ، من خلال تركيزها على العوامل التي تسهم بشكل مباشر في تعزيزه و تقويته ، لما له من تأثير في تحسين مستوى أداء العاملين في المنظمات

الإرشـاد الأكاديمي هو عملية مهنية وتربوية تقدم للطلبـة الدارسين على مستوى الجامعات. حيث يمثل الإرشاد الأكاديمي وسيلة مساعدة مباشرة يتلقاها الطالب الجامعي بغية الاندماج الناجح في البيئة الجامعية الاكاديمية، وتحقيق متطلبات النجاح والتفوق. أيضا يساهم في الأخذ بيد الطالب خلال مسيرته الدراسية لتوضيح وتبسيط طرق تطبيق الخطط الدراسية في مختلف المساقات لزيادة التحصيل العلمي. بالإضافة إلى ذلك يساهم الإرشاد الأكاديمي في مساعدة الطالب على الانتقال السلس والمخطط خلال المرحلة الجامعية. والتي تمثل بيئة استقلالية يعتمد فيها بنسبة كبيرة على نفسه في حل المشكلات التي تعترضه واتخاذ القرارات المصيرية وتطوير المستوى العلمي والأدائي.
من خلال ما سبق تبرز أهمية الدراسة في تناولها لموضوع تربوي أكاديمي مهم ألا وهو الارشاد الأكاديمي (Academic Advising) والذي أصبح مطلبا أساسيا للطلبة الجامعيين في التصورات التي تنادي بضرورة التمازج والتكامل للمصادر المتاحة لتحقيق الأهداف الأكاديمية والمهنية للطلبة. وهذا ما سوف يتم الإلمام والتفصيل فيه في المداخلة الحالية.

تهدف الدراسة الحالية إلى بيان أهمية الغهتمام بتعزيز اللياقة النفسية كمطلب لتحقيق والنجاح في التدريب الرياضي الجيد.

أخلاق وثقافة الطبيب: الإسلام نظام حياة - دين ودنيا - عبادة وعمل، والعمل في كلتا الحالتين.. سلوك.. وترجمة واقعية لما هو راسخ في القلب والعقل من عقيدة، ومن عمل وفق شريعة الإسلام ومنهجه، وسلوك الطبيب المسلم لابد أن يكون سلوكا يُشِعُ بأخلاق الإسلام وآدابه في شتى المناحي وفي مجال مهنته النبيلة على الخصوص، لأن الطبيب المسلم مأمورٌ أن يتقي الله في كل مسلك يسلكه، والطبيب الذي رباه الإسلام لا يجب أن يكون في ممارسته لمهنته غير متفق مع حكمة استخلافه في الأرض. أو يخالف بها أهم مقصد يحكم مهنته وهو حفظ النفس البشرية التي تمثل تحت مسؤوليته، وبه يتحدد سلوكه سواء أثناء تأديته لواجبه المهني كطبيب أو من خلال تأديته لفرائض دينه كمكلف مسلم، وعلاوة على ذلك ضرورة أن يكون هناك انسجام بين القول والفعل لأنه ﴿كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾ . ومنه يقتصر دور الطبيب كعنصر بشري على تطبيق التعاليم الشرعية والأخلاقية للإسلام كمواقف ثقافية عملية لمهنته الطبية.

بعد ظهور علم الاجتماع المعاصر على يد اوغيست كونت ومن جاء بعده أمثال فيبر ودوركايم، ظهرت الحاجة إلى ولوجه العديد من الميادين التي احتاجت منه أن يبينها ويدلو بدلوه فيها، لأنها خاصة بحياة الأفراد وتمس نمط معيشته بشكل مباشر. ومن هذه الميادين هو عالم الفراغ الذي لم يكن ذا أهمية كبيرة واهتمام من طرف العلماء إلا متأخرا. فقد حدد علماء الاجتماع وقت الفراغ بخواص معينة واعتبروها أساس تعريف مفهومه منها أن يكون المقصود من الفراغ هو التحرر من العمل بحيث لا يقصد من أشغاله التكسب، وكذلك انعدام الأغراض التجارية أو النفعية والصفة الثالثة هي قابلية الفراغ على إشباع حاجات الفرد التي لا يحققها العمل عادة. والعديد من الدراسات أخرجت لتفسير هذه الظاهرة لأسباب متعددة، ولعل من أهمها دخول التكنولوجيا في الحياة الصناعية وبروز العديد من القوانين التي تعطي العمال الحق في الراحة الأسبوعية والسنوية، وكذا تحسن المستوى المعيشي. وكل هذه الأمور جعلت الاهتمام كبير في كيفية تمضية وقت الفراغ (اهتمام رسمي من طرف الدول واهتمام شخصي من طرف الأفراد).

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة اتجاهات عينة من طلبة الماستر بقسم العلوم الاجتماعية، جامعة ابن خلدون - تيارت نحو مادة الإحصاء المقررة عليهم في المناهج الدراسية، ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بالاعتماد على مقياس الاتجاهات نحو الإحصاء، وبعد التأكد من خصائصه السيكومترية، تم تطبيقه على عينة عشوائية مكونة من 100 طالب وطالبة موزعين على ثلاثة تخصصات في الطور الثاني (الماستر) خلال السنة الجامعية 2016/2017. وقد أشارت النتائج إلى اتجاهات إيجابية سائدة لدى الطلبة نحو مادة الإحصاء على مستوى أبعاد الأداة والدرجة الكلية، كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق بين الذكور والإناث في اتجاههم نحو الإحصاء، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة في اتجاههم نحو الإحصاء تعزى لمتغير شعبة البكالوريا لصالح شعبة العلوم.

لإرشـاد الأكاديمي هو عملية مهنية وتربوية تقدم للطلبـة الدارسين على مستوى الجامعات.
حيث يمثل الإرشاد الأكاديمي وسيلة مساعدة مباشرة يتلقاها الطالب الجامعي بغية الاندماج الناجح في
البيئة الجامعية الاكاديمية، وتحقيق متطلبات النجاح والتفوق. أيضا يساهم في الأخذ بيد الطالب خلال
مسيرته الدراسية لتوضيح وتبسيط طرق تطبيق الخطط الدراسية في مختلف المساقات لزيادة التحصيل
العلمي. بالإضافة إلى ذلك يساهم الإرشاد الأكاديمي في مساعدة الطالب على الانتقال السلس والمخطط
خلال المرحلة الجامعية. والتي تمثل بيئة استقلالية يعتمد فيها بنسبة كبيرة على نفسه في حل المشكلات
التي تعترضه واتخاذ القرارات المصيرية وتطوير المستوى العلمي والأدائي

إن التقدم السياسي والاجتماعي والثقافي لأي مجتمع مرهون بالعمل الـذي يقـاس بمـدى تحقيقـه مـن إنجـازات وتحـديات علـى
ّ مـر الأزمنـة والعـصور، وهـو المعيـار الـذي يـبرز مكانـة وسـيادة اتمـع، وبـذلك تـصف اتمعـات المتقدمـة والمتخلفـة في نظـام
َعْولمي تتسارع فيه تلك اتمعات للوصول إلى هذه المكانة التي ا تحقق السعادة والرفاهية لأفرادها.
وبحكم الحياة المعاصرة التي تفرض على الفرد مطالب جديدة ومستمرة وأدوار مختلفة تماشيا مع العـصر ومـا لحـق بـه مـن تغـير
ّ ً وتطـور مـستمرين، أصـبح العمـل اليـوم يحمـل في طياتـه ضـغوطا نفـسية ناجمـة عـن أعبـاء المهـن ومتطلباـا، وأصـبحت بيئـة
العمــل مليئــة بالإحبــاط والــصراع، وصــار العامــل يــسعى وراء تحقيــق المكانــة والمكاســب الماديــة، وبــذلك تلاشــت القــيم
الأخلاقيـة وتـدهورت العلاقـات المهنيـة الـتي أثـرت سـلبا علـى الأداء والتوافـق المهـني ومـن ثمـة فبـدل أن يكـون العمـل سـلاحا
لتحقيق الذات والرفاهية للمجتمع، تحول إلى مصدر لتخلفه ولمرضه

يعتبر البحث العلمي عمل ونشاط فكري وعملي لا يمكن الاستغناء عنه. به تصقل معارف الإنسانية
ويساهم في ركب تطورها وتقدمها. فالبحث العلمي بصفة ضروري ومهم في أنواع العلوم ومختلف تخصصاتها
النظرية والتطبيقية. فلا يمكن تصور أي أمة أو جماعة ما تسير دون بحث دقيق يتسم بالعلمية والموضوعية،
وتحقق ما يجب من التقدم والرقي والازدهار.
لقد ارتبط مفهوم البحث العلمي بعديد من المفاهيم الأخرى؛ حيث يرجع هذا التداخل للتقارب
الحاصل في استخدام كل مصطلح وارتباط كل مصطلح بالخطوات والإجراءات المتوخاة في تلك البحوث
العلمية، ومن بين أهم المفاهيم التي ارتبط به مصطلح العلم، المعرفة، الثقافة، التكنولوجيا.... إلخ. وفيما يلي
سوف نتناول في أهم معايير تحديد وصياغة الإشكالية البحثية والفرضيات، وكذا المفاهيم والمتغيرات. التي
تعد خطوات أولية وأساسية في تنفيذ البحث النفسي

طرق منهجية مبسطة لتدريس الإحصاء باستخدامspss لدى طلبة علم النفس

يعتبر ادمان المخدرات ظاهرة جديدة على المجتمعات الاسلامية، بحيث تؤثر على منظومة القيم الأخلاقية، والأدوار الاجتماعية، والانعكاسات النفسية. فبالإضافة إلى التأثيرات الجسمية؛ يصبح الفرد تابع نفسيا لنوع المخدر الذي يتعاطاه وهذا ما يسمى بالتعاطي النفسي. لذلك لابد على المجتمع بمختلف مؤسساته اتباع مجموعة من الوسائل الوقائية قبل التحول إلى العلاج في المصحات والمراكز المختلفة.

إن التكنولوجيا والتقدم العلمي اليوم هما عصب تطور البشرية ورقيها وتوسع إمكانياتها وطاقاتها، ولقد انعكست مختلف الانتاجات التقنية العالمية السريعة على المجتمع العالمي ككل، كعامل أساس ي في حركة البشر خلال القرن الحالي، حيث أدى هذا إلى تغيرات ثورية وجذرية في معالجة وتوزيع البيانات، مع إحداث تأثيرات كبيرة على الإنتاج والخدمات والقيم الثقافية والتنمية الاقتصادية للمجتمع ككل، ليس هذا فحسب بل إن تكنولوجيا المعلومات أدت إلى ظهور اقتصاد المعرفة، حيث أصبحت الأمم تقاس بمقدار ما تنتج من معرفة. هدفت الدراسة التعرف إلى التعرف إلى آليات تطبيق التعليم الالكتروني في تنمية معايير الجودة الشاملة لمؤسسات التعليم الجامعي، وذلك بهدف الارتقاء بنوعية التعليم الجامعي من منظور مدخل ضمان الجودة، وتقديم المقترحات التي تعزز نقاط القوة وتتغلب على نقاط الضعف باستخدام التعليم الالكتروني. ويعتبر هذا التصور جوهر الفكرة التي سنحاول أن نتكلم عليها في هذه المداخلة Technology and scientific progress today are the backbone of humanity's development, advancement and expansion of its capabilities and energies, and various rapid global technical productions have been reflected on the global community as a whole, as a key factor in the movement of human beings during the current century, as this has led to revolutionary and radical changes in the processing and distribution of data, with significant effects on production, services, cultural values and economic development of society as a whole, not only that, but information technology has led to the emergence of a knowledge economy, where nations have become measured by Produce from knowledge. The study aimed to identify the mechanisms of applying e-learning in developing the overall quality standards of university education institutions, with the aim of improving the quality of university education from the perspective of the quality assurance approach, and to submit proposals that enhance strengths and overcome weaknesses using e-learning. This perception is the essence of the idea that we will try to talk about in this intervention

حظيت الضغوط النفسية باهتمام العديد من الباحثين والمنظمات الدوليةوهذا ما جعلها تصنف من أهم المشكلات التي تواجه الفرد في عصرنا الحالي. كما بينت العديد من الدراسات أن أن نوع العمل الذي يقوم به الإنسان وما يتضمنه من واجبات ومسؤوليات وأعباء يعتبر من المحددات المهمة لمقدار ونوع الضغط الذي يتعرض له، وأظهرت أيضا أن مهنة التدريس من بين أصعب المهن من حيث الأداء ومن حيث الضغوط المهنية المحيطة بها، فالمدرس بوصفه القائم بهذه العملية معرض لهذه الضغوط أثناء قيامه يعمله، مما قد يؤدي إلى مخرجات تعليمية غير مناسبة تؤثر في مستوى التعليم وجودته ، وهذا يرجع إلى نوع مصادر الضغط التي يتعرض تحيط به المهنة Professional Stress with the interest of many researchers and international organizations, and this is what made them classified among the most important problems facing the individual in our time, as many studies have shown that the type of work that a person does and the duties, responsibilities and burdens it contains is an important determinant of the amount and type of Stress that He is exposed to it, and it also showed that the teaching profession is among the most difficult professions in terms of performance and in terms of the occupational Stress surrounding it, as the teacher in charge of this process is exposed to these Stress while doing his work, which may lead to inappropriate educational outcomes that affect the level and quality of education, and this is due To type The Stress sources surrounding this profession

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة الاحتياجات التدريبية والتكونية في ظل أهداف مشروع المؤسسة الجامعية، حيث سيتم التركيز بشكل عام على بيان أهم العناصر الواجب مراعاتها وأخذها بعين الاعتبار في وضع مخطط مشروع المؤسسة على مستوى أي مؤسسة جامعية. وهذا بغية تحقيق الأهداف المنوطة بالمشروع، وكذا ضمان جودة مخرجات التكوين والتدريب في المؤسسة الجامعية. لنخلص في الأخير لصياغة أهم المراحل الواجب تحديدها وتنفيذها لإعداد هذا المشروع. The current study aimed to identify training needs in the context of the objectives of the university institution project, with emphasis on the declaration of the most important elements to be taken into account when taking into account the development of the project. the project plan of the institution at the level of any university institution. to achieve the objectives of the project and to ensure the quality of training and the results of training in the university institution. Finally, we will formulate and implement the most important steps to define and implement.

تناولنا في هذا البحث أثر الدمج الرياضي في تنمية بعض سمات الشخصية لدى المعاقين حركيا وبخلاف الدراسات السابقة التي تعتبر قلية نوعا ما خاصة العربية منها، هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر الدمج الرياضي في تنمية بعض سمات الشخصية لدى المعاقين حركيا. حيث تكون مجتمع الدراسة من رياضيي نادي الحضنة لكرة السلة على الكراسي المتحركة والبالغ عددهم 44 رياضيا ورياضية، و تم أخذ العينة بطريقة المسح الشامل لمجتمع الدراسة أي عينة مكونة من 44 رياضي، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي المقارن، مع استخدام أداة الدراسة الرئيسية و هي مقياس فرايبورج للشخصية. - الكلمات المفتاحية: الدمج الرياضي، سمات الشخصية، المعاقين حركيا. Abstract: We examined in our research the effect of sports integration in development of some personality traits the physically handicapped, and similar to the previous studies wich are few, especially Arabic one, this study aimed to identify the effect of sports integration in development of some personality traits to the physically disabled.The study community consisted of Al-Hodnah Basketball Club for wheelchairs, who number 44 athletes, the study was applied to an intentional sample of 44 athletes, and the researcher used the comparative descriptive method, with the use of the main study instrument is the Freiburg scale.

تعبر اللامعيارية عن عدم وجود معايير تحكم سلوك الفرد وتضبطه. فالفرد يشعر بعدم وجود قيم، أو معايير أخلاقية واحدة للموضوع الواحد يمكن أن توجد القيمة ونقيضها للموضوع نفسه. في حين تعكس اللامعيارية أيضاً انفصال ما هو ذاتي عما هو موضوعي. فتنفصل بذلك غايات وأهداف الفرد عن أهداف ومعايير المجتمع، ولعل أحسن فكرة تجسد كل هذا هي مقولة أن الغاية تبرر الوسيلة.
تعكس اللامعيارية حالة من حالات اختلال القيم والمعايير على مستوى المجتمع بكافة فئاته ونظمه، ومؤسساته الاجتماعية. ويصبح نمط من أنماط السلوك المنحرف كالغش مثلا، لا يمثل مشكلة فردية تنم عن اختلال النسق القيمي والأخلاقي للطالب. بل يصير هذا السلوك انعكاسا لما يدور في البيئة الاجتماعية من ممارسات، لا يتقيد أصحابها بالشروط اللازم توفرها في الوسائل لتجعلها سبلا قانونية ومشروعة للوصول الى الأهداف.
كما يعاني التعليم في مختلف العالم اليوم من مشكلة متزايدة ومقلقة ألا وهي ظاهرة الغش التي تعتبر من المشاكل التي تهدد النظام التربوي بصفة عامة والمنظومة التعليمية بصفة خاصة. وفي الآونة الأخيرة أصبحت ظاهرة واسعة النطاق وجد مقلقة للهيئات التعليمة بمختلف أطوارها الدراسية، ومن بينها الطور الثانوي الذي يواجه منظومة غش ممنهجة واستفزازية طالت حتى الامتحانات الرسمية منها كشهادة البكالوريا.
وتزداد مشكلة الغش أهمية وخطورة كما قال الدكتور فيصل محمد خير الزراد: «عندما تمس هذه الشريحة المتعلمة أو المثقفة في المجتمع من تلاميذ وطلبة المدارس أو الجامعات، والذين يفترض أن تكون وسائل التربية والتعليم قد هذبت سلوكهم وصقلت أفكارهم سعيا وراء تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية التي يسعا المجتمع إلى تحقيقها (الزراد، 2002، ص 12). وعليه سوف يتم في هذه الدراسة بتسليط الضوء على ظاهرة اللامعيارية أو فقدان المعيار وارتباطه باتجاهات التلاميذ نحو الغش في الامتحانات

هذا الكتاب يسلّط الضوء على مرحلة الطفولة، التي تعتبر اللبنة الأولى والأرض الخصبة التي تزرع فيها بذور الشخصية، لهذا علينا نحن المهتمون بقضايا التربية وعلم النفس أن نولي الطفل في هذه المرحلة أهمية كبرى، خاصة من ناحية تربيته وتعليمه. لأنه (الطفل) يحتاج إلى تحضير نفسي، معرفي واجتماعي قبل أن ينتقل إلى مراحل التعليم المقبلة، علينا أن نعمل على إكسابه الخبرات التعليمية المختلفة التي تساعده على اكتساب المفاهيم المختلفة خلال فترة طفولته بما يعمل على تكامل نموّه العقلي وفقا لظروفه البيئية و العوامل الوراثية الخاصة.
يحتوى هذا الكتاب على مجموعة من البحوث الميدانية والنظرية حول التعليم التحضيري، قمنا بانتقائها من مجموعة كبيرة جدّا من البحوث حول الموضوع، أردنا من خلال هذا الانتقاء أن نلمّ بجميع جوانب الموضوع، وجميع المحاور التي أدرجت مسبقا، لقد فضّلت هذا التقسيم على أن نقسمه إلى محاور، حتى يتسنى لنا التعرف على الدراسات والبحوث الميدانية في الموضوع وبالمقابل نتعرف على البحوث النظرية التحليلية والمعمّقة حوله.
بعد تلقّي هذا الكمّ الهائل من المقالات في الموضوع، استنتجت أن الباحثين من أساتذة وطلبة في جامعاتنا يهتمون بموضوع التعليم التحضيري، إلا أنهم لم يجدوا الفضاءات المناسبة للبحث أو للكتابة فيه، وها نحن نحقق هدفنا ونجمع أبحاثنا ومقالاتنا في كتاب موحّد، نتمنى ان يكون مرجعا صحيحا لمن سيأتون بعدنا للبحث في موضوع التعليم التحضيري.

هدفت الدراسة إلى التعرف على آليات تطبيق التعليم الالكتروني في تنمية معايير الجودة الشاملة لمؤسسات التعليم الجامعي، وذلك بهدف الارتقاء بنوعية التعليم الجامعي من منظور مدخل ضمان الجودة، وتقديم المقترحات التي تعزز نقاط القوة وتتغلب على نقاط الضعف باستخدام التعليم الالكتروني. والذي تقوم فكرته الأساسية على التصميم الفعال لبيئة التعليم والتعلم، ومراعاة احتياجات المتعلم وقدراته بشكل يسهل عملية التعلم باستخدام مصادر التعلم الرقمية

تهدف الدراسة الحالية غلى التطرق إلى فكرة التاسيس النظري والمرجعي لماهية التقويم المؤسسي الذاتي وبيان التطور الحاصل في هذا المجال وكذا تحديد جملة الطرق والقواعد وكذا الاسس المساهمة في تحقيق هذا الغرض .

تكتسي الرعاية النفسية أهمية بالغة في حياة المسن التي تعتبر المساندة الاجتماعية أحد أهم معالمها من حيث أنها تساهم بشكل كبير في تجاوزه لعديد من الاضطرابات النفسية والعقلية، كما أنه تساهم في إحداث نوع من التوافق الإيجابي والنمو الشخصي والانفعالي للمسن، وتخفف من حدة الضغوط النفسية لديه. كما أن المساندة الاجتماعية تقي المسن من تأثير العوامل النفسية السلبية الناجمة عن الخبرات المؤلمة التي تمر في حياته اليومية كفقدان عزيز، وتلعب المساندة دوراً مهماً في الشفاء من العديد من الاضطرابات النفسية، أو الأمراض السيكوسوماتية.

مما لا شك فيه أن القياس النفسي نشأ وتطورت أساليبه وأدواته في الغرب، وبالتالي فقد تم تصميم وبناء الاختبارات النفسية وفق التصورات النابعة من البيئة الثقافية والاجتماعية الغربية، لذلك وجب على الباحثين في هذا المجال مراعاة الفوارق الثقافية والاجتماعية والحضارية فيما بين الشعوب الغربية والشعوب الأخرى بشكل عام وفيما بينها وبين الشعوب العربية الإسلامية بشكل خاص وفيما بينها وبين البيئة الجزائرية بشكل أخص.
ونظرا لعدم توفر أدوات موضوعية مبنية وفق خصائص البيئة الثقافية والاجتماعية للمجتمع الجزائري، يلجأ الباحثون في بعض الأحيان إلى الاعتماد على أدوات صممت في بيئات عربية تقترب نوعا ما من البيئة الجزائرية على الأقل في الجانب اللغوي والديني، وفي غالب الأحيان يعتمد الباحثون على أدوات غربية تبتعد كل البعد في بنيتها عن البيئة الاجتماعية والثقافية والحضارية للمجتمع الجزائرية.
ومن هذا المنطلق ارتأى الباحثان تقديم هذه المداخلة حول إشكالية البناء والتكييف الامبريقي والمنهجي للاختبارات النفسية في ظل الخصوصية الثقافية المحلية.

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة الاحتياجات التدريبية والتكونية في ظل أهداف مشروع المؤسسة الجامعية، حيث سيتم التركيز بشكل عام على بيان أهم العناصر الواجب مراعاتها وأخذها بعين الاعتبار في وضع مخطط مشروع المؤسسة على مستوى أي مؤسسة جامعية. وهذا بغية تحقيق الأهداف المنوطة بالمشروع، وكذا ضمان جودة مخرجات التكوين والتدريب في المؤسسة الجامعية. لنخلص في الأخير لصياغة أهم المراحل الواجب تحديدها وتنفيذها لإعداد هذا المشروع.
The current study aimed to identify training needs in the context of the objectives of the university institution project, with emphasis on the declaration of the most important elements to be taken into account when taking into account the development of the project. the project plan of the institution at the level of any university institution. to achieve the objectives of the project and to ensure the quality of training and the results of training in the university institution. Finally, we will formulate and implement the most important steps to define and implement.

قراءة في شروط وشبكة التقييم الجديدة للترقية لرتبة أستاذ

الهدف من هذه الدراسة هو مقارنة نظريات الأقطاب الثلاثة للتطور المعرفي ، مع الأخذ في الاعتبار التزامن والتوجه وإطار كل منها ، في عمله على تطور الإنسان بشكل أدق التطور العقلي والمعرفي ، في المقام الأول ، قدمنا محتوى كل نظرية من نظريات هؤلاء العلماء ، ومبادئ وأسس كل نظرية، ومراحل التطور المعرفي التي خلص إليها كل منها أثناء عمله، وإسهامات كل نظرية في العملية التعليمية، وفي النهاية مقارنة بين الأقطاب الثلاثة من خلال إظهار نقاط التشابه ونقطة الاختلاف. The objective of this study is the comparison of the theories of the three poles of cognitive development, taking into cosideration, the orientation and the framework of each of them, in his work on the development of the human being more precisely the mental and cognitive development, in the first place, we introduced the content of each theory of these scientists, and the principles, and the foundations of each theory, and the stages of cognitive development that each of them concluded during his work, and the contributions of each theory in the educational process, at the end one compared between the three poles by showing the points of similarity and the poinst of difference.

تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة متطلبات تحقيق الدمج الأكاديمي لذوي الاحتياجات الخاصة في مجال التعليمالعادي والخاص في الجزائر من خلال الوقوف على دراسة تقييمة لما هو كائن وبيان التطلعات المأمول في قطاع وشوؤن ذوي الاحتياجات الخاصىة بشكل عام.

تتطرق الدراسة الحالية إلى مشكلة جد مهمة متعلقة بشكل رئيس باختيار الأسلوب الاحصائي المناسب لاختبار الفرضيات إذ نجد الكثير من الباحثين يغفلون على هذه الفكرة الاساسية ويجدون انفسهم متبعيات عدة منها عدم تحقق شروط القياس الجيد وكذا ضعف الاساليب الغحصائية الاعتدادية مثل النسب المئوية على التنبؤ بالخاصية المقيس مما يجعل الباحث في شك من مصداقية نتائج دراسته

تهدف الدراسة الحالية إلى التطرق إلى مقارنة السياحة بمجتلف مجالاتها وأشكالها من خلال الماضي والحاضر المعاش

لقد عرفت الجزائر ظاهرة عمل الأطفال القاصرين في السنوات الأخيرة انتشارا كبيرا، فقد تجد أطفالا لم تتجاوز أعمارهم 12 سنة يجوبون شوارع المدينة عبر سيارات الأجرة (النقل الجماعي) وبعضهم في المقاهي والمحلات التجارية، كما تجدهم عمالا في ورشات البناء ومستودعات السلع وغيرها من الأعمال الشاقة الأخرى، وعليه فقد أصبح عدد الأطفال الذين يعملون بطرق غير قانونية يزداد يوما بعد يوم بشكل يلفت الانتباه في مجتمع وصلت فيه العائلات إلى حد الاعتماد على أطفالها لسد مصاريف قوتها اليومي، وأصبحت الظاهرة تزداد يوما بعد يوم. من مما سبق تهدف الدراسة الحالية إلى التعرض والحديث عن ظاهرة تشغيل الأطفال في العمل السياسي بالجزائر دراسة حالة انتخابات المجالس البلدية والولائية السابقة

يعد موضوع التوجيه المدرسي والمهني من أهم الجوانب التي ترتكز وتقوم على أساسها المنظومات التعليمية، حيث يتم التعبير من خلاله عن المبادئ التربوية التي تتبناها هذه المنظومات من جهة والآليات المتبعة في تحقيق هذه الأهداف من جهة أخرى.
إلا أن المشكل الذي يطرح نفسه هو فعالية هياكل التوجيه في الدعم والمساعدة على تحقيق أفضل المستويات سواء في جانب الفرد بذاته أو الجماعات التي تكون الدولة. ومن هنا جاءت هذه الدراسة التقويمية لتكشف لنا عن أهم المعيقات التي تحول دون تحقيق مختلف الآليات التي تبنى عليها عملية التوجيه والإرشاد المدرسي عن طريق التقويم العلمي والمنهجي.

لضمان تقدم أمثل لنمو كل طفل من جميع الجوانب الحسية أو الحركية أو المعرفية أو الإدراكية أو الوجدانية وجب إيجاد علاقة توافق وانسجام ما بين المربية والطـفل تسمح هذه العلاقة بالتفاعل الجيد مع محيطه سواء الداخلي أو الخارجي، وكل ذلك يكون بانتقاء استراتيجيات تعلم مناسبة تدفعه بقوة لتحصيل معارف متنوعة تخدم نمو شخصيته. ومن هنا فإن علاقة التوافق بين المربي والطفل ضرورة حتمية لتغيير عالمه حسب رغباته ووفق حلقة أساسية من سلسلة هذه العلاقة وهي اللعب لأنه كيفية لاستغلال الذكاء الذي يمنحه شجاعة التواصل، والتعبير عن ذاته الحقيقية في بيئة تعليمية مناسبة. لأن التعلم يعني تغيير الذات من أجل التكيف مع بنية العالم. وسنقوم في دراستنا النظرية هاته بتبيان اهم النماذج التربوية من وزارة التربية لقسم التحضير.

إن الباحث في مجال علم النفس وعلوم التربية وأثناء إجرائه لبحثه الميداني يطبق مقياسا ما على عدد من الأشخاص لإعطاء كل منهم درجة تدل على مدى تحصيله التربوي أو اتصافه بصفة نفسية خاصة، أو درجة اقتناعه برأي معين أو درجة تعصبه لجهة من الجهات.
ويعتمد في ذلك على بناء استمارة او تطبيق مقياس أجنبي لكن هناك إشكال مطروحا حيث أكدت الدراسات أن الاختبارات النفسية المصممة في ثقافات غير عربية لا تحافظ على درجات مقبولة من الصلاحية عندما تترجم مباشرة إلى اللغة العربية.

إحتلت التصوف في المجتمع الجزائري قديما مكانة هامة، وتبوأت الزاوية مكانة رفيعة بحكم أنها كانت الحاضنة لهذا النشاط المعرفي والسلوكي، الذكي يتخذه الإنسان لتحقيق كماله الأخلاقي، ولقد كان للفكر الصوفي الممارس على مستوى الزوايا دوراً فعالاً في الحياة الاجتماعية والثقافية وحتى الأخلاقية منها. وبذلك حافظت العديد من الطرقية على الهوية الاسلامية وكذا الجزائرية إبان الحقبة الاستعمارية بشكل خاص.
كما أن الطرق الصوفية التي استوحت أفكارها من البنية الاجتماعية والحضارية والثقافية للمجتمع الجزائري، قدمت خدماتها الجليلة على أفضل وأكمل وجه في عديد من المجالات الحياتية للفرد الجزائري، فحافظت على اللغة العربية، وعملت على غرس معالم التربية، وتلقين المعارف والعلوم، وبذلك حافظت على الإرث الحضاري والاجتماعي، فقد كانت محور الثقافة الاسلامية للجزائريين، وعليه ففي هذه الورقة البحثة سنحاول تسليط الضور على طبيعة هذا الدور الاجتماعي والحضاري الذي لعبته الطرق الصوفية ومازالت تقوم به ممن خلال مؤسساتها المعروفة باسم الزوايا.

كانت الجزائر من بين الدول التي عملت ولا زالت تعمل على النهوض بقطاع التربية والتعليم، والوصول به إلى مصاف الدول المتطورة في العالم باعتبار أن هذا القطاع هو القاعدة الأساسية التي يعتمد عليها في تكوين الإطارات القادرة على تحقيق التنمية في جميع المجالات، وتتمثل هذه المحاولات في الإصلاحات التي اعتمدتها الجزائر بعد الاستقلال ابتداءا من أمرية 1976 الخاصة بإصلاح التعليم العالي و المتوسط وكذا الابتدائي وتلتها إصلاحات عديدة حسب الحاجات الوطنية والتطورات التكنولوجية في العالم وآخر هذه الإصلاحات التي تعتبر بمثابة تحول عميق في مسار المنظومة التربوية الجزائرية حيث عمدت إلى التغيير الجذري إبتداءا من سنة 2003 وفي هذا السياق جاء اختيار طريقة التدريس بمقاربة الكفاءات حيث تعد هذه المقاربة تصور ومنهج لتنظيم العملية التعليمية كما أنها مقاربة ذات نظرة جديدة لمحتويات التعلم والكتاب المدرسي و طرائف التدريس والأنشطة التعليمية و الوسائل .
وهذا كله قصد الوصول بالمتعلم الكفاءة التي تسمح له بحل المشاكل اليومية ومحاولة تحديد العوامل التي تؤدي به على التقدم أو التحول دونه حتى يعدل أو يحسن أو يغير منها , وليتم تحقيق هذه الأهداف والحصول على الكفاءة المرجوة لا بد من عملية تقويم التربوي الذي يعد من مكونات العملية التعليمية ومحور هام محاورها، إلا أن هذا الأخير بقي يعاني من صعوبات ونقص وضعف في مسايرة العملية التعليمية.

تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على اهم المواد الاعلامية المفضلة لدى تلاميذ المرحلة الثانوية وعلاقتها بظهور بوادر العنف لديهم، وذلك من خلال دراسة ميدانية ببعض ثانويات المسيلة

تهدف الدراسة الحالية إلى التطرق دور التنشئة الاجتماعية في تحديد وتشكيل أنماط الشخصية الغنسانية المختلفة

تهدف الدراسة لاقتراح برنامجج علاجي سلوكي معرفي لتسيير الضغط اليومي لتطبيقه على مرضى السكري ثم نقوم بفحص المتغيرات التابعة وهي جودة الحياة ونوعي استراتجية التعامل لدى حالات منفردة من هم مصابون بداء السكري. تطبيق مقياسين: مقياس جودة الحياة ومقياس استراتجية التعامل. إذ نعتمد على تصميم القبلي والبعدي التتبعي للحالة التجريبية والمجموعة الضابطة.

تهدف الدراسة الحالية إلى فكرة جوهرية وأساسية في مجال القياس النفسي، ألا وهي مشكلة التحيز الثقافي والبيئي في بناء الاختبارات النفسية، فكثيرا ما نجد أن الباحثين الذين يعكفون على تكييف وتقنين الاختبارات من البيئة الأجنبية إلى البيئة العربية عامة، والبيئة الجزائرية خاصة يعتمدون على فكرة الترجمة بشكل كبيرة في ظل غياب المقاربة الواقعية لكلا البيئتين. ونظ ا ر لعدم توفر أدوات موضوعية مبنية وفق خصائص البيئة الثقافية والاجتماعية للمجتمع الجزائري، يلجأ الباحثون في بعض الأحيان إلى الاعتماد على أدوات صممت في بيئات عربية تقترب نوعا ما من البيئة الجزائرية على الأقل في الجانب اللغوي والديني

قد أضحت إشكالية البحث العلمي في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية في الآونة من ابرز القضايا المعاصرة التي نالت اهتمام كبير من العلماء والباحثين، وهذا للدور الأساسي الذي يساهم به البحث العلمي في هذا المجال، لذا نجد جل المؤسسات التي تعنى بالبحث العلمي تسعى جاهدة لجعل هذا الأخير أحد المطالب الرئيسية للدولة وإعطائه الأولوية من خلال الدعم المالي والسياسي، والمتطلع لواقع البحث العلمي بدول العالم العربي عموما والجزائر خصوصا يلاحظ ذلك الفارق الكبير، رغم المجهودات المبذولة من طرف الدولة قصد تنمية وتطوير البحث العلمي، إلى انه هناك بعض العقبات التي تقف أمام هذه الجهود وتعيق عملية تنمية البحث العلمي خاصة في ظل التطورات التكنولوجية والتحولات المعرفية التي شهدها العالم في الآونة الأخيرة، لذا نسعى من خلال هذه الورقة البحثية، إلى التعرف على أهم العوامل والمعوقات التي يراها الباحثين الجامعيين، وما هي الحلول التي يرونها مناسبة لتفادي هذه المعوقات.

شغلت جريمة اختطاف الأطفال المجتمع الجزائري، وذلك نتيجة لما لها من تداعيات سواء على المستوى الخاص لدى الأطفال الضحايا وأهاليهم أو على المستوى العام لدى أفراد المجتمع، فأضحت بذلك ظاهرة تؤرق مضاجع الكثير من الأسر، ورسمت صورة سوداوية عن مستقبل الطفولة في الجزائر. ولقد تعددت الأسباب الكامنة وراء انتشار واستفحال هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة، حيث ينظر العديد من المختصين إلى أن كل من العامل النفسي والاجتماعي وكذا الانحلال الاخلاقي هي عوامل ساهمت بشكل رئيس في تفشي هذه الظاهرة في المجتمع.
لذا سيتم التركيز في هذه الورقة البحثية على ظاهرة اختطاف الأطفال في المجتمع الجزائري وفق مقاربة واقعية تستند على طبيعة حالات الاختطاف التي شهدتها الجزائر في المدة الأخيرة.

بدأت الجزائر شأنها شأن سائر دول العالم الإحساس بمشكلة الإعاقة نظرا لانتشارها وتفاقمهما في أوساط الشعب الجزائري، وذلك لأسباب مختلفة تعود نسبة منها لمخلفات الحقبة الاستعمارية وما تركته من عاهات جسمية وعقلية، كما أن دخول الجزائر في فترة ما بعد الاستقلال ومتطلبات التنمية وكذا البناء والتعمير خلف العديد من الإصابات بحوادث العمل والطرقات، هذا وكان للأمراض الطبيعية المختلفة دور كبير في زيادة عدد المعوقين.
ونتيجة إحساس الدولة الجزائرية بمدى خطورة، انتشار وتفاقم مشكلة الإعاقة في أوساط الشعب الجزائري. قامت بإنشاء مؤسسات ومعاهد لتكوين المختصين في كافة الإعاقات، والصمم واحدة من الإعاقات الأكثر انتشارا ومساسا بحياة الفرد خاصة الحياة العلائقية. حيث بلغ عدد المعاقين سمعيا (من لا يسمعون جيدا وممن أصبحوا صما والصم البكم) 71.800 شخص سنة 2008 في الجزائر. وفي هذا الإطار نجد أن الدولة الجزائرية وعلى غرار دول العالم، قامت بإنشاء مدارس خاصة بصغار الصم، حيث بلغت 34 مدرسة على مستوي 33 ولاية. وذلك سنة 2007.
يعتبر الصمم إعاقة تكتسيها صفة الخصوصية، إذ يدرجه علماء الاجتماع وعلماء النفس المهتمين بالتربية والإعاقة المصاب بها ضمن الفئات الخاصة، وهذا باعتبار الطفل الأصم عاجزا على تأدية أدواره الاجتماعية كبقية الأطفال لفقدانه حاسة السمع والنطق التي تدخله دائرة مغلقة من المشكلات النفسية والاجتماعية، فوجود أصم بأسرة يجعلها تائهة وحائرة عن كيفية التواصل معه وعن كيفية تعليمه وتربيته، وعن المصير الذي ينتظره فيما بعد. لذلك تلجأ إلى وضعه في مؤسسة خاصة مهمتها الأساسية رعاية هذه الشريحة من الناحية النفسية والاجتماعية والصحية ولاسيما من الناحية التعليمية والتكوينية وتدريبهم بغية مساعدتهم وتأهيلهم للاندماج الاجتماعي والمهني.
وعليه فمهمة أفراد أسرة الأصم هي بالغة التعقيد بالمقارنة مع أسر الأطفال صحيحي السمع. فالأسرة لا تعرف من خلال بنيتها فقط ولكن أيضا من خلال تفاعلها، لاسيما تفاعلها مع عامل إعاقة صمم أحد أفرادها حيث أن أكثر من تسعون بالمائة من الأطفال ذوي صمم من شديد إلى عميق يولدون عادة من أسر أصحاء سمعيا.

تعتبر الانترنت حاليا من أكبر الشبكات الآلية حول العالم، كما أننا نستطيع أن نطلق عليها اسم شبكة كل الشبكات والانترنت ليست حكراً فقط على المؤسسات الحكومية أو المؤسسات الجامعية أو المؤسسات البحثية المتخصصة.
في وقتنا الحالي كل شخص على هذه الكرة الأرضية يستخدم الانترنت ويستطيع أن يتصل ويتواصل مع شخص أو عدة أشخاص في آن واحد، حيث تسمح شبكة الانترنت بحرية تبادل المعلومات غير مقيدة وغير مراقبة وفي نفس الوقت نلاحظ التطور الديناميكي لشبكات التواصل الاجتماعية والتي أصبحت أكثر انتشارا أو أكثر استعمالاً.
يهدف هذا المقال إلى تحليل تأثير الشبكات الاجتماعية على سلوك الشباب في عالم المجتمع المعلوماتي.

تهدف هذه الدراسة لاقتراح برنامج علاجي السلوكي المعرفي لتسيير الضغط اليومي لتطبيقه علي مرضي السكري ثم نقوم بفحص المتغيرات التابعة وهي جودة الحياة ونوعي إستراتيجية التعامل لدي حالات منفردة من هم مصابون بداء السكري. تطبيق مقياسين: مقياس جودة الحياة ومقياس استراتيجيات التعامل، إذ نعتمد تصميم القبلي والبعدي ألتتبعي للحالة التجريبية ومجموعة ضابطة، نقدم البرنامج الذي يحوي خمس مكونات: عملية الاسترخاء، الاستراتيجيات المعرفية، مهارات الاتصال، إستراتيجية حل المشكل وتطوير القدرات التكيف مع الوضعيات الضاغطة. كما نقدم الخصائص السيكومترية للمقياسين المستعملين لفتح المجال لتطبيقه وفحص مدي تأثيره مستقبلا.

قد أضحت إاشكالية البحث العلمي في مجال العلوم ا إلنسانية والاجتماعية في الآونة من ابرز القضايا المعاصة التي نالت اهتمام كبير من العلماء والباحثين، وهذا للدور الساسي الذي يساهم به البحث العلمي في هذا المجال، لذا نجد جل المؤسسات التي تعنى بالبحث العلمي تسعى جاهدة لجعل هذا الخير أحد المطالب الرئيسية للدولة وإاعطائه الولوية من خلال الدعم المالي والسياسي، والمتطلع لواقع البحث العلمي بدول العالم العربي عموما والجزائر خصوصا لعلمي يلاحظ ذلك الفارق الكبير، رغم المجهودات المبذولة من طرف الدولة قصد تنمية وتطوير البحث ا ، إالى انه هناك خا لعلمي بعض العقبات التي تقف أمام هذه الجهود وتعيق عملية تنمية البحث ا صة في ظل التطورات التكنولوجية يةثبحل والتحولت المعرفية التي شهدها العالم في الآونة الخيرة، لذا نسعى من خلال هذه الورقة ا ، إالى التعرف على أهم العوامل والمعوقات التي يراها الباحثين الجامعيين، وما هي الحلول التي يرونها مناسبة لتفادي هذه المعوقات.
… Read more

إن دراسة التفكير الابتكاري في عصر تقنية المعلومات، مسألة نكون أو لا نكون لأي مجتمع من المجتمعات وخاصةً المجتمعات المعتمدة على الابتكار في صناعتها واقتصادها، فالابتكار هو المستقبل الأكثر أصالة في حياة الإنسان فهو ذلك النبع الحياتي الذي لا ينفك يأتي بالجديد، وهذا الجديد هو الذي يبقي الأمل لدى الإنسان، في أن غداً سيكون شيئاً أخر، فالابتكار هو الأكثر أهمية في عصرنا لأنه النشاط الوحيد الذي ينتمي إلى المستقبل عندما تكون كل الأنشطة منتمية إلى الماضي وهو الذي ينشئ الثروة، مما دفع بالمسئولين في الدول المتقدمة إلى زيادة الاهتمام بمراكز البحوث الابتكارية التي تهدف إلى اكتشاف وتحديد الموهبة الابتكارية وقياسها وتنميتها وحسن استثمارها، و تباين الفروق بين المجتمعات فيما تخصصه من نسبة عالية من الناتج القومي الإجمالي لدعم مراكز البحوث الابتكارية ، فقد بلغت النسبة في الاتحاد الأوروبي (1.9% ) وفي أمريكا ( 2.8% ) وفي اليابان (2.8%) و ( 0.4% ) في الدول النامية. يتبين من خلال النسب السابقة مدى الفرق بين الدول المتقدمة والنامية فيما تخصصه من نسبة من الناتج القومي الإجمالي لدعم مراكز البحوث في مجال الابتكار، فنجد أن النسبة (2-3% ) تخصص من الدول المتقدمة مما يعكس توجهاً قوياً نحو إيجاد قاعدة للابتكار ومشروعاته، بينما (0.4%) في الدول النامية مما يعكس توجهاً ضعيفاً نحو إيجاد قاعدة للابتكار ومشروعاته

لقد أكدت العديد من الدراسات الحديثة على ضرورة مساعدة الطفل المعاق للشعور بالكفاءة والفعالية ممن خلال إكسابه العديد من المهارات التي تشعره بأن له دور وقيمة ومن ثّم يعتمد على نفسه فيقل من اعتماده على الآخرين، ويحظى بتقديرهم واحترامهم، مما يساعده على مواجهة الحياة الاجتماعية بشكل أفضل، حيث تعد المهارات الحياتية أحد أهم المتطلبات الأساسية التي يحتاجها المعاقين لكي يتوافقوا مع أنفسهم ومجتمعهم، مما يساعدهم على حل مشكلاتهم اليومية والتفاعل مع مواقف الحياة المختلفة.

تعتبر ظاهرة الاغتراب النفسي ظاهرة اجتماعية نفسية ومشكلة انسانية شائعة في كثير من المجتمعات. ويعبر الاغتراب عن حالة من الانعزال عن الشكل الطبيعي المألوف. فأي شيء يتعارض مع مدركاتنا الجارية وتعبيراتنا عنها يقال عنه اغتراب. - اتضح أن أفراد عينة الطلبة الأجانب على اختلاف جنسياتهم في جامعة المسيلة لا يعانون من شعور بالاغتراب النفسي مرتفعا وذلك حسبما كان متوقعا بل ينخفض لديهم هذا الشعور. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الاغتراب النفسي تعزى لمتغير الجنس لدى عينة الطلبة المغتربين؛ حيث كانت قيمة (ت) تساوي -3.51 وهي قيمة دالة عند مستوى الدلالة 0.01، ولقد كانت الفروق لصالح الإناث.

اتفق العديد من العلماء على ان مفهوم المساندة الاجتماعية يحمل في طياته المؤازرة والمساعدة على مواجهة المواقف التي قد تعترضنا، ويعتبر بداية استخدام مصطلح المساندة الاجتماعية في العلوم الإنسانية مع تناول علماء الاجتماع لهذا المفهوم في إطار تناولهم للعلاقات الاجتماعية، حيث صاغوا مصطلح الشبكة الاجتماعية الذي يعتبر البداية الحقيقية لظهور المساندة الاجتماعية والذي يظهر بشكل جلي لدى الأفراد المغتربين عن وطنهم، ومن هذا المنطلق جاءت هذه الدراسة للكشف عن مستوى إدراك المساندة الاجتماعية لدى عينة من الطلبة المغتربين بالجزائر

تعيش الدول المتطورة تقدما علميا ومعرفيا في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلمية ….. الخ، ولعل السر فيه ذا التطور يعود إلى الاهتمام بالجانب التربوي والتعليمي، لا سيام التعليم العالي. اذ أصبحت الدول تتنافس في تطويره وإعطائه أولويات كبرى في مختلف اهتماماتها. والجزائر كغيرها من الدول الأخرى أدركت أهمية العناية بالتعليم العالي إلا أن تلك المساعي رغم جرأتها مازالت تحتاج لإمكانيات مادية وكفاءات تنظيمية، حتى تقلل من مجمل الاختلالات التي تعرقل سيرها الطبيعي.
وعلى هدا الأساس شكلت الوزارة الوصية لجنة وطنية للقيام بتقييم موضوعي لمنظومة التعليم العالي، وقد توصلت إلى تطبيق نظام "LMD" (الليسانس / الماستر / الدكتوراه) هذا النظام الانجلو ساكسوفوني، والذي تطمح الجزائر إلى أن يكون السبيل والمخرج لمجمل المشاكل التي تعاني منها، من هذا المنطلق تهدف المداخلة إلى إعطاء خلفية نظرية لهذه الهندسة الجديدة ومحاولة إبراز مجمل الاختلالات التي تعيق تطبيق الإجراءات التطبيقية لها.

تعتبر الصحة النفسية لدى المرأة حالة تكون فيها المرأة متوافقة نفسياً، وتشعر فيها بالسعادة مع نفسها ومع الآخرين، وتكون قادرة على تحقيق ذاتها واستغلال قدراتها وإمكاناتها لأقصى حد ممكن وتكون قادرة على مواجهة مطالب الحياة، فهي تعكس حالة من العافية التي تحقق فيها المرأة قدراتها، وتمكنها من التغلب على مختلف إجهادات الحياة،
وجدير بالذكر أن ممارسة الرياضة من قبل المرأة باختلاف مكان إجرائها سواء كان ذلك بالمنزل أو المراكز المتخصصة، تلعب دوراً مهما في تحقيق الارتقاء بمستوى قدرات المرأة بدنياً وفسيولوجياً ومعرفياً و حتى خلقياً، وتحقيق التوازن النفسي والاجتماعي، و تقيها من أمراض العصر – كالسمنة وضغط الدم والسكر وأمراض القلب – ومن الانحرافات الاجتماعية التي تنتج عن طول وقت فراغ غير مثمر، وتعمل على تحقيق شخصية المرأة الواعية المتفهمة للأمور، من أجل بناء جيل واعد لائق سليم، يسهم في تنمية المجتمع. وعلى هذا الأساس فإنه لا يمكن للصحة النفسية، أو الصحة الجسدية أن توجدان بمعزل عن بعضهما، وذلك على اعتبار أن العقل
السليم في الجسم السليم والعكس صحيح.

تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على علاقة الشعور بالوحدة النفسية بالاغتراب النفسي باعتباره متغيرا نفسيا والمساندة الاجتماعية باعتبارها متغيراً اجتماعياً، وكذلك معرفة مؤشر مستوى الشعور بالوحدة النفسية، وذلك لدى عينة من الطلبة الذين يزاولون الدراسة بجامعة المسيلة. ولقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، إذ تكونت عينة الدراسة من 528 طالب وطالبة، وتم استخدام مقياس الشعور بالوحدة النفسية من إعداد الباحث، وكذا مقياس الاغتراب النفسي والمساندة الاجتماعية من إعداد الباحث أيضا. ولقد كشفت نتائج الدراسة على أنه توجد علاقة ذات دلالة إحصائية موجبة بمقدار 0.64 عند مستوى الدلالة 0.01. ما بين خبرة الشعور بالوحدة النفسية الاغتراب النفسي لدى عينة الدراسة، كما كشف النتائج إلى أنه توجد علاقة ذات دلالة إحصائية سالبة بمقدار 0.64 عند مستوى الدلالة 0.01 ما بين الشعور بالوحدة النفسية والمساندة الاجتماعية لدى أفراد عينة الدراسة. كما أتضح أيضا أن ما نسبته 54.36% من أفراد عينة الدراسة يتمتعون بدرجة متوسطة من الشعور بالوحدة النفسية

إن التكنولوجيا والتقدم العلمي اليوم هما عصب تطور البشرية ورقيها وتوسع إمكانياتها وطاقاتها، ولقد انعكست مختلف الانتاجات التقنية العالمية السريعة على المجتمع العالمي ككل، كعامل أساسي في حركة البشر خلال القرن الحالي، حيث أدى هذا إلى تغيرات ثورية وجذرية في معالجة وتوزيع البيانات، مع إحداث تأثيرات كبيرة على الإنتاج والخدمات والقيم الثقافية والتنمية الاقتصادية للمجتمع ككل، ليس هذا فحسب بل إن تكنولوجيا المعلومات أدت إلى ظهور اقتصاد المعرفة، حيث أصبحت الأمم تقاس بمقدار ما تنتج من معرفة.
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على سبل توظيف تكنولوجيا المعلومات في تنمية معايير الجودة الشاملة لمؤسسات التعليم الجامعي، وذلك بهدف الارتقاء بنوعية التعليم الجامعي من منظور مدخل ضمان الجودة، وتقديم المقترحات التي تعزز نقاط القوة وتتغلب على نقاط الضعف باستخدام تكنولوجيا المعلومات. ويعتبر هذا التصور جوهر الفكرة التي سنحاول أن نتكلم عليها في هذه المداخلة.

تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على علاقة الشعور بالوحدة النفسية بتقدير الذات، ودراسة الأثر المحتمل لكل من الجنس (ذكور، إناث)، و التخصص الدراسي (أدبي، علمي) على متغيري الدراسة، وذلك لدى عينة من الطلبة الذين يزاولون الدراسة بجامعة الجزائر. ولقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، إذ تكونت عينة الدراسة من 250 طالب وطالبة، وتم استخدام مقياس الشعور بالوحدة النفسية من إعداد إبراهيم قشقوش، وكذا مقياس كوبر سميث لتقدير الذات. ولقد كشفت نتائج الدراسة على أنه توجد علاقة ذات دلالة إحصائية سالبة بمقدار-0.57 عند مستوى الدلالة 0.01. ما بين خبرة الشعور بالوحدة النفسية وتقدير الذات لدى عينة الدراسة، في حين كشف النتائج إلى أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث في الشعور بالوحدة النفسية، كما أتضح أيضا أنه توجد فروق دالة إحصائيا في الشعور بالوحدة النفسية حسب متغير التخصص الدراسي. حيث كانت قيم (ت) تساوي 2.02 وهي دالة عند مستوى الدلالة 0.05، بالإضافة إلى ذلك خلصت النتائج إلى أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية في تقدير الذات على أساس متغيري الجنس والتخصص الدراسي.

تعد العلوم الاجتماعية نتيجة لمعارف المفكرين والفلاسفة في القرون الماضية حيث تعددت مباحثها وتخصصاتها وفق الحاجة وفق الظروف فعلم الصحة النفسية يعد احد فروع العلوم الاجتماعية الذي يتعامل مع حالات سوء التوافق والتكيف الاجتماعي والوصول بالفرد في المجتمع الى صحة نفسية خالية من مظاهر ومؤشرات المرض النفسي، ووفق المدخل المنظومي تهتم الصحة النفسية بصحة الطفل وصحة المراهق وصحة الراشد وصحة المسنين وفق خدمات منظومية تحقق التنمية في عناصر المنظومة ومنه تهدف الورقة البحثية الى توضيح دور علم الصحة النفسية وفق المدخل المنظومي في انتاج افراد في المجتمع يتصفون بالابداع والتفوق والعلاقات الاسرية المتوازنة والكفاءة الانتاجية في العمل لدفع حركة التنمية في الجزائر بشكل يتصف بالديمومة.

يعد العمل الإرشادي المدرسي من الدعائم الرئيسية للمدرسة المعاصرة، وقد أخذت مسئولية التوجيه والإرشاد المدرسي في الرقي والتطور لتراعي النمو السليم للطلاب، والارتقاء بالأنماط السلوكية وتوجيهها بما يتلاءم مع قدرات وميول هؤلاء الطلاب، ولما كانت مقاصد العمل الإرشادي استثمار للطاقات وتنمية للقوى البشرية التي تعد محور اهتمام الدولة، فإن من الطبيعي أن يقوم بهذا العمل من هو قادر على القيام به وفق ما خطط له، وأن يكون على قدر من الكفاءة لممارسة هذا العمل.
ولا شك أن الاهتمام بالإعداد العلمي، والتدريب الفني للمرشد، وتحليه بالصفات والخصائص اللازمة، وتمسكه بالضوابط الأخلاقية أمراً هاماً ومتطلباً ضرورياً للنجاح في العمل الإرشادي إلا أن هذه العناصر ما لم تكن متوجة بشعور المرشد بالقناعة والارتياح والسعادة نحو عمله الإرشادي فإن نجاح العملية الإرشادية بعيدة المنال لأن الرضا يرتبط بالنجاح في العمل.
وعلى الرغم من أهمية الرضا عن العمل للمرشدين، ودوره الحاسم في نجاح أو فشل العمل الإرشادي، إلا أننا نلاحظ عدم الاهتمام بدراسة هذا الموضوع دراسة تتناسب مع ما يشكله من أثر فاعل في نجاح العملية التربوية والتعليمية بصفة عامة، ونجاح العمل الإرشادي خاصة. لذا تأتي هذه المداخلة في محاولة منها للتطرق لهذا الجانب والإجابة على التساؤلات التالية:
- ما مستوى الرضا عن العمل الإرشادي لدى المرشدين في المرحلة الثانوية بمدينة تيارت؟
- هل يختلف مستوى الرضا عن العمل الإرشادي لدى المرشدين باختلاف المؤهل العلمي والخبرة المهنية؟

إن أحد المعايير الهامة التي تقاس بها عصرية أي دولة هو تطورها التكنولوجي وعملية مجتمعها كما أن هناك ارتباطا وثيقا بين العلم والتكنولوجيا على اعتبار أن التعليم هو أداة نشر العلم والتكنولوجيا .‏ ولذلك فإن أي جهد يبذل لتحقيق هذا المقوم الأساسي في الدولة العصرية والمجتمع العصري يجب أن يتجه أولا إلى التعليم والى فلسفتنا التربوية وسياستنا التعليمية ومناهجنا وطرقنا في التدريس ونظامنا التعليمي ، يبرز التعليم الجامعي من بين المستويات التعليمية الأخرى بأساليبه وأهدافه كقوة أساسية في إحداث التطور المنشود، من هنا فقد أخذت الأنظار تتجه إلى الجامعات لما لها من دور حيوي وفعال في التكيف مع المستجدات المذهلة في مجال تكنولوجيا التعليم وخاصة الرقمية منها التي يعيشها عالم اليوم ونحن في بدايات القرن الحادي والعشرين، فمن المعروف أن التكنولوجيا الرقمية في حقيقة الأمر هي معرفة نظرية تطبيقية قبل أن تكون أجهزة ومعدات، وعلى هذا الأساس يمكن القول بأن هذه التكنولوجيا التي نراها على شكل آلات و أجهزة إنما هي ثمرة إنتاج فكري معرفي منظم كان للجامعات في البلدان المتقدمة التي كان لها السبق في ابتكاره ومن ثّم تطويره وذلك بما لديها من عقول مبدعة خلاقة (1)وعليه لا يمكن للجامعات العربية أن تحقق أهدافها المعروفة إلاّ إذا كان لديها العدد الكافي من أعضاء هيئة التدريس المؤهلين القادرين علي تحقيق وظائف الجامعة ذلك أن التدريس الجامعي لم يعد مجرد نقل المعارف والمعلومات وتخزينها في ذهن الطالب، بل أصبحت وظيفته الأساسية تسهيل عملية حدوث التعلم وإيجاد الشروط والمعالجات التعليمية لضمان تعلم كل طالب ومن هذا المنطلق بات يُنظر لعضو هيئة التدريس باعتباره مدخلاً أساسيا واستراتيجياً لفهم العملية التطورية داخل التعليم الجامعي حيث أن إدخال مستحدثات ومعطيات تكنولوجيا التعليم دون مراعاة الجانب الأدائي لعضو هيئة التدريس قد يقل معه فرص الاستثمار الأمثل لقدراته في تصميم المساقات الدراسية الجامعية وإحداث الفهم المتعمق المتكامل في أذهان الطلاب، فضلاً عن ذلك فإن وجود أطر مناسبة واضحة في مخططاتها وأساليبها وما توفره هذه الأطر من أساليب تعلم فان كل ذلك يمكن أن يسهم في تغيير دور عضو هيئة التدريس وتطوير أدائه في سبيل التكيف مع البيئة التعليمية الجديدة

احتلت الأشكال الزخرفية المستوحاة من عالم النبات مكان الصدارة في الأعمال الفنية الإسلامية، حيث لم يقتصر الفنان المسلم على مجرد النقل من الطبيعة و حسب، بل قام بتحرير الكثير من الأشكال النباتية عن أصولها الحقيقية، رغبة منه في عدم مضاهاة ما خلق الله عز وجل، هذا بالإضافة إلى أنه لا يمكننا أن نغفل عن قسم أخر في فن الزخرفة الإسلامية يشمل الجانب الهندسي فنتج عن ذلك ظهور تشكيلات زخرفية بديعة، بلغت حدا من الدقة و التناسق و الإتقان بهر الألباب.

و فن العمارة الإسلامية بصفة عامة هو فن جمالي مرتبط في الوظائف التي تؤديها الأعمال الفنية في حياة الإنسان، و هو مرتبط أيضا بالخدمات التي تنفذها تلك الأعمال الفنية، و لها متطلبات يجب أن تتوفر، مثل قبلة يتجه إليها المصلون، و مضيئات ليتوضأ المصلين فيها، ثم وجهات شامخة عظيمة قدت من الحجارة و يزيد من جمالها الشرفات التي توجت بها أحيانا، و مدخل مهيب يعلوه عقد من حجارة مصفوفة و متداخلة في شكل زخرفي، و باب خشبي ضخم مكسو بالصفائح المعدنية المنقوشة بطريقة الحفر أو التفريغ، و قد غطي أسفلها بقطع من الرخام الملون في أشكال هندسية جميلة، أما أعلاها فنجد أفاريز من الخشب أو الحجر نقشت عليها آيات قرآنية بالخط الكوفي و خط النسخ.

و بإعادة قراءة وتحليل مضامين زخرفية نلاحظ أن هناك تأثير واضح للشكل على الحالة النفسية للإنسان شمل عدة نقاط كان أولها المعاني الإيحائية لعناصر التشكيل و ثانيها هو إيحاءات الأشكال الهندسية بالنسبة للإنسان و مدى علاقة ذلك بحالة الإنسان و طباعه المزاجية، و التي تبعث في النفس الراحة و الهدوء و الانشراح.

و سمي هذا الفن الزخرفي الإسلامي في أوروبا باسم "أرابسك" بالفرنسية و بالإسبانية "أتوريك" أي التوريق.

و يهدف هذا البحث إلى المساهمة في تبيان مدى ارتباط النمط الزخرفي بقسميه النباتي و الهندسي بمضامين الراحة النفسية للفرد، و ذلك بإلقاء الضوء على دور الفن الزخرفي كأحد الأدوات الفاعلة لإيجاد بيئات عمرانية متميزة.

تهتم كثير من مؤسسات التعليم التربوي، بتنمية الجانب المعرفي والعلمي للطلاب في العملية التعليمية تدريساً وتقويماً، وقلما تعطي اهتمام بشكل مباشر أو منظم لتنمية المهارات والمكونات المتعلقة بالجوانب الاجتماعية والأخلاقية في شخصية الطالب، من خلال خطوات إجرائية منظمة أو عبر برامج تدريبية تجعلهم قادرين على التفاعل بشكل سوي مع بعضهم البعض. وتعد هذه الفكرة جوهر عملية الإرشاد النفسي التي لابد من أن تراعيها المؤسسات التربوية وتجعلها ضمن أولوياتها.
من خلال هذه الفكرة سوف نحاول في هذه المداخلة التطرق إلى واقع عملية الإرشاد النفسي بالمؤسسات التربوية الجزائرية منها بالخصوص، وعن مستوى تطبيق بعض الخدمات الإرشادية وطبيعتها وهل تتكافأ وقدرات التلميذ العقلية منها والنفسية. وهل تكفل له هذه الخدمات نوع من التوافق النفسي والمدرسي داخل هذه المؤسسات التعليمية.