M. ATTALLAH Yacine

تهدف هذه الدراسة إلى تحليل دور الجامعات في تعزيز الابتكار لدى رواد الأعمال من خلال التعليم الريادي، الحاضنات التكنولوجية، والشراكات مع القطاع الصناعي. يركز البحث على إبراز أهمية الجامعات كبيئات حاضنة للإبداع تسهم في تمكين الطلاب من تحويل أفكارهم إلى مشاريع مبتكرة تدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي لتحليل البيانات المستخلصة من دراسات سابقة وتجارب دولية. وقد تناولت الأدوات المستخدمة تحليل مناهج التعليم الريادي، تقييم دور الحاضنات الجامعية، ودراسة تأثير السياسات الجامعية في دعم ريادة الأعمال. كما استعرضت الدراسة أمثلة عملية تُبرز دور الجامعات كمراكز إقليمية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال.
وأظهرت النتائج أن التعليم الريادي يُسهم بشكل فعال في تنمية مهارات الإبداع والتفكير النقدي لدى الطلاب، وأن الحاضنات الجامعية توفر بيئة شاملة للدعم المادي والفني والتقني. كما أكدت الدراسة أهمية الشراكات بين الجامعات والقطاع الصناعي في تعزيز نجاح المشاريع الريادية وربط البحث الأكاديمي بالتطبيقات العملية.

تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف الخدمات المصرفية الرقمية لبنك الجزائر الخارجي (BEA) ودوره في تسهيل التجارة الخارجية. حيث تم الاعتماد على منهج وصفي تحليلي من خلال جمع البيانات من التقارير السنوية والمقالات العلمية. ولقد أظهرت النتائج أن التحويلات المالية الدولية، الاعتمادات المستندية الإلكترونية، والشيكات الإلكترونية، وإدارة الحسابات عبر الإنترنت، أسهمت في تسهيل العمليات التجارية الدولية بسرعة وأمان، مما زاد من كفاءة العمليات التجارية وقلل التكاليف التشغيلية. كما عززت هذه الخدمات الثقة بين الشركات والشركاء التجاريين الدوليين. وأوصت الدراسة بضرورة الاستثمار في تطوير البنية التحتية التقنية وتحسين أنظمة الحماية لضمان استمرارية الابتكار وتحسين الخدمات المصرفية.

لتحسين الأداء الاقتصادي في العصر الحديث، حيث يسهم الابتكار في تطوير تقنيات جديدة وأساليب عمل فعالة، مما يتيح للمؤسسات تقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية. من خلال تعزيز القدرة التنافسية، تتمكن الشركات التي تعتمد الابتكار من التفوق على منافسيها وزيادة حصتها في السوق. بالإضافة إلى ذلك، يفتح التحول الرقمي آفاقًا جديدة أمام المؤسسات للوصول إلى أسواق جديدة وتقديم منتجات وخدمات تلبي احتياجات متنوعة، مما يساهم في تحسين تجربة العملاء وزيادة رضاهم. علاوة على ذلك، تسهم الابتكارات والتقنيات الرقمية في تعزيز الاستدامة من خلال تطوير حلول صديقة للبيئة، مما يعزز التنمية المستدامة. في النهاية، إن تبني الابتكار والتحول الرقمي لا يسهم فقط في تحسين الأداء الفردي للشركات، بل يُعزز النمو الاقتصادي الوطني من خلال خلق فرص عمل جديدة وزيادة الاستثمارات، مما ينعكس إيجابًا على مستوى معيشة المجتمع.

تهدف الدراسة الى تحديد أثر المرونة الاستراتيجية بأبعادها الثلاثة مرونة الموارد، المرونة الإنتاجية والمرونة التسويقية في تحقيق الميزة
التنافسية للمؤسسة الاقتصادية وفي هذا السياق أجريت دراسة ميدانية على مؤسسة الصناعات الغذائية من الحبوب ومشتقاته ا
عن طريق استبيان تم توزيعه على عينة مكونة من 50 إطار SPSS اقروديف-فرع أدرار- باستخدام أداة التحليل الاحصائي
بالمؤسسات المعنية. وتوصلت النتائج لوجود علاقة ارتباط ذات دلالة إحصائية للمرونة الاستراتيجية بأبعادها الثلاثة في تحقيق الميزة
التنافسية، كما اكدت النتائج وجود أثر إيجابي ومعنوي بمعدل 72.2 % للمؤسسة محل الدراسة.
الكلمات المفتاحية: مرونة استراتيجية؛ مرونة موارد؛ مرونة انتاجية؛ مرونة تسويقي ة؛ ميزة تنافسية.

تعتبر حاضنة أعمال جامعة المسيلة أو حاضنة داخل الجامعة على المستوى الوطني

تهدف دراستنا الى ابراز دور الطاقات المتجددة في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة كعنصر رئيس، ومع ان الطاقة المتجددة لم تعد خيارا بل ضرورة حتمية وأهم بديل طاقوي في العالم حاليا، وقد تم التطرق في هذه الدراسة الى المفاهيم المتعلقة بالتنمية المستدامة والطاقات المتجددة، لنعرج الى ابراز ابعاد وتحديات التكنولوجيا في مجال الطاقات المتجددة، حيث توصلنا الى نتائج مفادها أن الطاقات المتجددة وسيلة حضارية تقاس بها قدرات الدول ومكانتها من حيث التنمية المستدامة.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على إظهار تأثير المناخ الاستثماري على تطوير ريادة الأعمال في الجزائر، مع التركيز على دور الذكاء الاصطناعي كعامل وسيط لتعزيز الابتكار والكفاءة في المشاريع الريادية. تم استخدام المنهج الوصفي، تناولت الدراسة التحديات التي تواجه الاستثمار مثل البيروقراطية، وضعف البنية التحتية الرقمية، والإصلاحات القانونية الأخيرة كإلغاء قاعدة 51/49، مع تحليل دور التكنولوجيا في تعزيز ريادة الأعمال. وأظهرت النتائج أن تطبيق الذكاء الاصطناعي يعزز الكفاءة التشغيلية، يقلل التكاليف، ويوفر حلولاً مبتكرة لتحسين استراتيجيات السوق، مما يساهم في تحفيز الاقتصاد الجزائري وتطوير المشاريع الريادية، كما تبرز أهمية التكنولوجيا كرافعة لتطوير بيئة الأعمال في ظل المتغيرات الاقتصادية الراهنة.

هدفت هذه الدراسة إلى إظهار دور الخدمات المصرفية الرقمية في تسهيل التجارة الخارجية من خلال توفير حلول مالية مبتكرة تساهم في تحسين كفاءة العمليات التجارية. ففي حالة بنك الجزائر، فإن هذه الخدمات تتيح للشركات إجراء المعاملات الدولية بسهولة وسرعة، حيث تتمكن من فتح حسابات خارجية وإجراء تحويلات مالية بشكل مباشر عبر الإنترنت، مما يقلل من الزمن والتكاليف المرتبطة بالعمليات التقليدية. كما تضمن هذه الخدمات مستوى عالٍ من الأمان والحماية، ما يزيد من ثقة الشركات في إجراء تعاملاتها التجارية عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الخدمات المصرفية الرقمية على تحسين الوصول إلى المعلومات المالية، مما يسمح للشركات بمتابعة أنشطتها التجارية واتخاذ قرارات مستنيرة. إن جميع هذه الميزات تسهم في تعزيز القدرة التنافسية للشركات الجزائرية في الأسواق الدولية، مما يساعدها في تحقيق أهدافها التجارية وتوسيع نطاق نشاطاتها الاقتصادية. بناءً على ذلك، يمكن القول إن بنك الجزائر، من خلال خدماته المصرفية الرقمية، يلعب دورًا محوريًا في دعم التجارة الخارجية وتعزيز النمو الاقتصادي في البلاد.

تهدف هذه الدراسة إلى إبراز دور قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية في مساهمتها في التصدير خارج قطاع المحروقات حيث تعمل على تنمية الصادرات وذلك لقدرتها على دخول الأسواق الخارجية .بسبب تنوع منتجاتها وانخفاض تكلفتها واعتمادها على مواد أولية محلية، حيث أصبحت المؤسسات الصغيرة و المتوسطة تشكل قطاعا محوريا في مساهمتها في ترقية صادرات الجزائر خارج قطاع المحروقات

تعتبر الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتيةANSEJ أحد أهم الهيئات الداعمة لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية و أحد أهم الآليات المبتكرة لدعم المقاولاتية، حيث أنها تعمل على تقليص البطالة إلى أقل حد ممكن، كما أنها تعمل على تشجيع تحفيز المستثمرين على إنشاء مشاريعهم الاستثمارية الخاصة و هذا يكون بمرافقة هذه المشاريع حتى يتمكن أصحابها من كسب الخبرة اللازمة للقدرة على مواجهة المشاكل المحيطة بها. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم االوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية ANSEJ في مجال المرافقة وإنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتقديم بعض النصائح لتحسين الخدمات المقدمة من طرفها والنهوض بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع تبني المسؤولية الاجتماعية في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمسيلة،ولأجل تحقيق ذلك قمنا باستهداف إطارات ومسيرين على مستوى الإدارة العليا والوسطى لهذه المؤسسات،حيث تحصلنا على 25 استمارة صالحة للتحليل الإحصائي (نظرا لجائحة كورونا)، ومن خلال دراستنا الميدانية توصلناإلى أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمسيلة تتبنى المسؤولية الاجتماعيةبأبعادها الأربع (الاقتصادي، القانوني، الأخلاقي، الخيري)، بغية تحقيق أهداف أصحاب المصلحة، كما أوصت الدراسة بضرورة وضع خطط واستراتيجيات واضحة لتبني المسؤولية الاجتماعية في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

یهدف هذا البحث إلى دراسة دور شبكة الانترانت في تشارك المعرفة في مؤسسة إنتاج الاسمنت لافارج هولسيم-المسيلة- بالجزائر، حيث تم تناول أهم المفاهیم الأساسية المرتبطة بالشبكة الداخلية (الانترانت) واستخداماتها في المؤسسة، وتشارك المعرفة وأهدافها ومعوقاتها. تم الاعتماد على المنهج الوصفي واستخدام الاستبيان كأداة أساسية في الحصول على المعلومات والاستعانة بالعديد من الأساليب الإحصائية من أجل اختبار فرضية الدراسة وتحليل نتائجها. ولقد تم التوصل إلى وجود علاقة ضعيفة جدا بين استخدامات شبكة الانترانت وعملية تشارك المعرفة من طرف المستجوبين، بالإضافة إلى عدم وجود أثر لاستخدام شبكة الانترانت على تشارك المعرفة بمؤسسة لافارج بالمسيلة.

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف إلى الدور الذي تؤديه الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية، ولتحقيق ذلك تم تناول مراحل تحديد مفهوم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لدى المشرع الجزائري، والخصائص التي تتصف بها، إلى جانب تقديم الوكالة الوطنية ومهامها من أجل تحديد الفرص والتسهيلات المقدمة من طرفها.
تم الاعتماد على المنهج الوصفي من خلال الوثائق والسجلات المتوفرة والتي تتضمن المهام والإحصائيات، وقد تم التوصل إلى أن الوكالة محل الدراسة تؤدي دورا استراتيجيا في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية سواء تعلق الأمر بمرحلة الإنجاز أو مرحلة الاستغلال، ورغم ذلك لاتزال المؤسسات تحتاج ‘لى مزيد من التسهيلات التي تضمن لها النجاح والاستمرارية.

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة ما مدى مساهمة الآليات والأدوات الموجهة لتحسين تنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالجزائر، ولبلوغ هذا الهدف تناولنا في الجانب النظري أساسيات تتعلق بالميزة بالتنافسية والتنافسية، بالتركيز على مؤشرات قياس التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، المفاهيم المتعلقة بالتنافسية وكذا أساليب تحقيق الميزة التنافسية، كما تطرقنا لأساسيات عن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال مفهومها وخصائصها وأهم مجالات نشاطها، وأيضا واقعها في الجزائر والتحديات التي تواجهها، أما الجانب التطبيقي فتطرقنا فيه لدور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية من خلال إحداث مناصب شغل، والمساهمة في الناتج الداخلي الخام خارج المحروقات وكذا مساهمتها في خلق القيمة المضافة، بالإضافة لمساهمة الأدوات والأليات السابقة كلا على حدى في تمويل المشاريع، وإحداث مناصب عمل، أم الشق الثاني من الجانب التطبيقي فتم الاعتماد على استمارة لمعرفة مدى مساهمة الآليات السابقة في تحسين تنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية محل الدراسة، من خلال توظيف العديد من الأساليب الإحصائية لتحديد طبيعة البيانات والاختبارات المناسبة لكل فرضية.
وتوصلنا إلى أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية محل الدراسة ترتقي تنافسيتها للمستوى المطلوب، إذ أن تنافسيتها لها علاقة بالميزة التنافسية وهي علاقة طردية متوسطة، وكما أكدت النتائج أيضا إلى أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بالنسبة لمستوى تنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية محل الدراسة تعزى للوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار، بدرجة أكبر.
الكلمات المفتاحية: التنافسية، الميزة التنافسية، المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الآليات والأدوات
Abstract:
The aim of this study is to know the extent to which mechanisms and tools aimed at improving the competitiveness of small and medium enterprises (SMEs) in Algeria, To achieve this objective, we dealt with the aspects of competitiveness and competitive advantage by focusing on the indicators of competitiveness of SMEs, concepts related to competitiveness, as well as methods of achieving competitive advantage, We also focused on the basics of SMEs through its concepts, characteristics, and the main areas of its activity, as well as its reality and challenges in Algeria, In the case study,we dealt with the role of Algerian SMEs in creating jobs, and its contribution in the gross domestic product (GDP) and in the creation of value added, In addition, we tried to measure the contribution of the previous tools and mechanisms, either separately in the financing of projects, and the creation of jobs,The second part of the case study, was based on a questionnaire to know the contribution of the previous mechanisms in improving the competitiveness of Algerian SMEs, by employing several statistical methods to determine the nature of data and the appropriate tests for each hypothesis.
We got to that the SMEs have acompetitiveness to the required level, The results showed that there are statistically a significant difference in the level of competitiveness of the Algerian SMEs, which are attributed to the National Agency for Investement Development more.
Keywords: Competitiveness, Competitive Advantage, SMEs, Mechanisms and Tools.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى تقييم واقع تنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بولاية المسيلة، حيث تم تناول أهم المفاهيم الأساسية المتعلقة بالتنافسية ومؤشراتها، وتم الاعتماد على الاستبيان كأداة أساسية لجمع المعلومات من مفردات العينة
وبعد اختبار فرضية الدراسة بالاستعانة بالأساليب الإحصائية المناسبة وبرمجية SPSS تم التوصل إلى أن مستوى تنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بولاية المسيلة يرتقي إلى المستوى المطلوب.
الكلمات المفتاحية: المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التنافسية، مؤشرات قياس التنافسية
Abstract:
The aim of this paper is to evaluate the competitiveness of small and medium enterprises in the state of M’sila, The main concepts related to competitiveness and their indicators were addressed, The questionnaire was used as an essential tool for collecting information from the sample.
After testing the hypothesis of the study using the appropriate statistical methods and the SPSS program, it was found that the level of competitiveness of SMEs in the state of M’sila is up to the required level.
Keywords: small and medium enterprises, Competitiveness, Competitiveness Indicators

تعد القيود الفنية الحديثة احد ملامح الحواجز غير التعريفية التي عرفت تزايد مستمر في الآونة الأخيرة، خاصة في ظل تراجع الحواجز الجمركية، حيث تطبقها البلدان على واردتها من سلع ومنتجات الدول الأخرى، وتتشدد في تطبيقها ضد سلع الدول التي لا تتبع سياسات بيئية أو يعرف عنها التراخي والتساهل في تطبيق هذه السياسات، ولكنها تستهدف من ذلك حماية بيئتها، وعلى الرغم من أهميتها في حماية البيئة وصحة الإنسان والحيوان، إلا أنها قد تنشئ أثار ذات مغزى على التجارة الدولية من صادرات وواردات خاصة إذا تباينت بين الدول المختلفة، كما أصبحت تمثل مصدر قلق متزايد للمصدرين من الدول النامية، من خلال الطلب المتزايد للدول المتقدمة على إدخال إجراءات وقواعد بيئية عالية تقوم بتطبيقها وإلزام الدول النامية بإدخالها على منتجاتها ومراحل إنتاجها، دون مراعاة إمكانيات هذه الدول في مجاراتها.

الكلمات المفتاحية
المعايير البيئية- المتطلبات البيئية- تدابير الصحة والصحة النباتية- التجارة الدولية.

الملخص بالعربية:
يعتبر قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أحد أهم القطاعات التي توليها الدولة اهتماما بالغا متزايدا لدفعه وتطويره، لذا تسعى جاهدة لتوفير جميع الظروف الملائمة لتشجيع إنشاء هذه المؤسسات ووضع استراتيجيات تهدف إلى تدعيمها وترقيتها، وهذا وعيا منها بالدور الذي تستطيع أن تلعبه هذه المؤسسات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، والذي تطغى عليه ظاهرة العولمة ومخلفاتها، وما تمثله من رهانات وتحديات أمام مؤسساتنا، لذا وجب على هذه الأخيرة محاولة التأقلم مع متغيرات البيئة الخارجية وتشخيصها بالشكل الذي يسمح لها باستغلال الفرص البيئية المتاحة ومواجهة التهديدات التي تعترضها في البيئة، الشيء الثابت فيها هو التغير.
كما أن عملية صياغة الإستراتيجية تعتمد بشكل كبير جدا على تحليل البيئة الخارجية، ولهذا تناولت هذه الدراسة تحديد متغيرات البيئة الخارجية وكيفية تحليل هذه المتغيرات ودورها في صياغة استراتيجيات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ونرجو أن نكون قد أضفنا لبنة إلى الدراسات المقدمة في هذا المجال.
الكلمات المفتاحية:
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الإستراتيجية، البيئة الخارجية، الفرص البيئة، التهديدات البيئية
Résume
Le secteur des PME se considère comme étant le plus important des secteurs que l'Etat essaye sans cesse de développer; évoluer et promouvoir. Pour cela; il déploie ses efforts pour assurer toutes les circonstances appropriées pour encourager la constitution de ces entreprises et mettre des stratégies visant à son renforcement et a sa promotion. Et cela avec conscience du rôle important que ses entreprises peuvent jouer dans le développement social et économique, sous l'ombre des transformations grandioses que connaît un monde dominé par le phénomène de mondialisation et ses effets; ce qui représente des enjeux et des défis devant nos entreprises. Par conséquent ces dernières sont impliquées à s'adapter avec les facteurs de l'environnement extérieur et les diagnostiquer d'une manière leur permettant de bien exploiter ses opportunités disponibles et de faire face aux menaces d'un environnement, la chose constante en lui est le changement.
De plus, le processus de formulation de la stratégie se base essentiellement sur l'analyse de l'environnement extérieur. C'est pourquoi la présente étude a de terminé les facteurs de l'environnement extérieur et la façon d'analyser ses facteur et son rôle dons la formulation des stratégies des PME .
Nous espérons enfin présenter un pas en en avant ajouté aux recherches précédentes dans ce domaine.
Mots clés:
PME, la stratégie, l'environnement extérieur, les opportunités environnementale, les menaces de l'environnementale.