M. CHEBILI Ouahiba

ملخص:
إن التحديد الواضح لمجتمع الدراسة والذي يعني جميع المفردات التي سيعنيها الباحث بالدراسة، يعد أمرا ضروريا لأنه يساعد في تحديد المنهجية الملائمة لدراسة هذا المجتمع. لذلك يعمد الباحث إلى اختيار عينة ممثلة لهذا المجتمع ليقوم بدراستها،و لضمان تمثيل شامل وسليم لمجتمع الدراسة على الباحث التقيد بشروط اختيار العينة والتي تضمن تساوي فرص الظهور في هذه العينة، كما أن حجم العينة سيكون كاف لضمان دقة النتائج ، بالإضافة إلى عنصر مهم شائع بين الباحثين وهو الوقوع في بعض الأخطاء والتي تجعل من العينة غير ممثلة، ومن ثم لا يمكن للباحث تعميم نتائج بحثه على باقي مفردات المجتمع.
وعليه من خلال هذه الورقة العلمية سيتم التطرق إلى أهم الشروط التي يجب أن يعرفها ويتقيد بها الباحث عند اختياره لعينة الدراسة، كما سنتطرق إلى التعريف بأهم الأخطاء الشائعة التي يقع فيها غالبية الباحثين أثناء اختيارهم لعينة الدراسة

تتمثل الخطوة الأولى في البحث الاجتماعي والتي تكون في الغالب في مرحلة الاستكشاف في تحديد سؤال أو أكثر من الأسئلة البحثية التي تتناول سلوكًا أو حدثًا أو ظاهرة معينة موضع اهتمام. فأسئلة البحث هي أسئلة محددة حول سلوك أو حدث أو ظواهر مثيرة للاهتمام ترغب في البحث عن إجابات لها في بحثك. وما إن يتم تحديد المشكلة (السؤال) المراد دراستها ومعالجتها بدقة وبوضوح، يبدأ الباحث بتطوير الفرضيات، بشكل يوضح مختلف التفسيرات المحتملة والمقترحة للعلاقة بين عاملين أحدهما العامل المستقل (وهو السبب) والآخر العامل التابع (وهو النتيجة) التي حدثت نتيجة كافة العوامل المستقلة.

الهندسة البشرية هي تقنية عملية نصادفها في كل أعمالنا وممارساتنا اليومية في أبسط أشكال التكنولوجيا بدءا من الأدوات التي نستعملها يوميا كالكرسي أو الطاولة وصولا إلى احدث التكنولوجيات التي نستعين بها يوميا كالسيارات والطائرات...، وهي بذلك تسعى إلى جعل أماكن العمل ملائمة للعاملين وبيئات المعيشة مريحة للعيش فيها، كما أنها لها الدور الرئيسي في تصميم أدوات وآلات آمنة وسهلة الاستخدام تجل من مستخدمها يشعر بالأمان.

يوم تكويني تم شرح فيه كل محاور الملتقى لطلبة السنة الثانية ماست و كيفية معالجة موضوعات الملتقى، وكيفية الكتابة والتحرير.

تعاني معظم مؤسساتنا من مشاكل النفاق
الوظيفي مما انعكس على أداء وانتاجية
المؤسسات، وكعلاج لهذه الظاهرة التي
أصبحت واقعا معاش بين الموظفين نفسهم
وبينهم وبين مد ا رئهم في كل مؤسساتنا بمختلف
أنواعها ونشطاتها، جعل ضرورة تبني ب ا رمج
لتحسين نوعية الحياة العملية للعاملين أمر لا
مفر منه وجب م ا رعاته وتنفيذه من قبل كل
المؤسسات.
الهدف من هذه الورقة هو إظهار مدى
مساهمة ب ا رمج تحسين نوعية الحياة العملية
للعاملين في الحد من ظاهرة النفاق الوظيفي
الكلمات المفتاحية: نوعية حياة العمل، النفاق
الوظيفي، المؤسسات

الملخص:
عمل التطور المتسارع للعلوم والتكنولوجيا على إحداث تغيرات كبيرة على مختلف مجالات النشاط الإنساني مما انعكس ذلك على طرق ممارسة العمل. وباعتبار أن التعليم العالي آخر مراحل التعليم وهو من يمد سوق العمل بالموارد البشرية المؤهلة والقادرة على التكيف مع مختلف التغيرات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية، وليواجه التعليم العالي هذه التغيرات كان لابد من التغيير والتخلي عن التعليم التلقيني الذي يعتبر المعيار الرئيسي للتعليم العالي التقليدي، هذا الأخير الذي أثبتت كل التجارب الدولية أنه أصبح غير مناسبا للأوضاع الراهنة التي تتطلب موارد بشرية مؤهلة علميا وعمليا لها مكانة قوية في سوق العمل. والجزائر من بين الكثير من الدول أيقنت أهمية إصلاح التعليم العالي كإستراتيجية لمواجهة كل التحديات والتغيرات التي أصابت كل مكونات البناء الاجتماعي، لذلك فإن أحد أهم الأهداف الرئيسية للإصلاحات التي قامت بها الجزائر كانت تهدف إلى توظيف الخريجين. ومن خلال هذه المداخلة سيتم الوقوف على أهم الاصلاحات التي تبنتها الجزائر لنهوض بالتعليم العالي وخاصة المخرجات التعليمية المؤهلة والتي تتلاءم واحتياجات سوق العمل.
الكلمات المفتاحية: التعليم العالي، المخرجات التعليمية، سوق العمل.
Abstract :
The rapid development of science and technology has brought about major changes in various areas of human activity, which has been reflected in the ways in which work is carried out. As higher education is the last stage of education, it provides the labor market with qualified human resources capable of adapting to various technological, social and economic changes. And higher education faces these changes had to be change and abandon the instructional education which is the main criterion for traditional higher education, the latter, which proved all the international experience that is appropriate for current situations that require qualified human resources scientifically and technically strong standing in the labor market. Algeria is among many States realized the importance of reform of higher education as a strategy to face all the challenges and changes that hit all the components of the social construction, therefore, one of the main goals of the reforms undertaken by Algeria aimed to recruit graduates. Through this intervention will stand on the most important reforms adopted by Algeria to rise to higher education especially qualified and appropriate learning outcomes and labor market requirements.
key words: Higher education, Educational outputs, Labor market

الملخص:
الجزائر ومن أجل اللحاق بركب التقدم انتهجت العديد من الخطط التنموية، والتي تضمنت في ثناياها اصلاحات جمة شملت الأنظمة السياسية، والتشريعية، والاقتصادية، والتعليمية، هذه الأخيرة التي شهدت عبر مراحل تطورها عدة إصلاحات كان الهدف منها في البداية هو وضع نظام تعليمي جديد متحررا عن النظام الاستعماري الذي ساد حتى بعد الاستقلال، بعدها عرفت مفاهيم جديدة ضمن الاصلاح كديموقراطية التعليم، والتعريب...وبالرغم من الاصلاحات التي وُجهت للتعليم العالي إلا أن البحث العلمي لم يُعنى بالاهتمام اللازم إلا بعد تكوين مجلس للبحث العلمي، هذا الذي يعتبر نقطة التحول في تطور البحث العلمي بعد أن كان تابع لفرنسا حتى سنة 1970. وبعد سنة 1972 عرف البحث العلمي في الجزائر عدة تحولات وسن العديد من القوانين التوجيهية فيما يخص تطوير منظومة البحث والتطوير التكنولوجي، والتي كانت كلها تهدف إلى بناء نظام وطني للإبداع يمكنها من خدمة التنمية وتطوير البلاد. ومن خلال هذه المداخلة سيتم الوقوف على واقع سياسات اصلاح منظومة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في الجزائر ومدى مساهمتها في بناء نظام وطني للإبداع يواكب كل التغيرات.
الكلمات المفتاحية: سياسات الإصلاح، البحث العلمي، التطوير التكنولوجي، النظام الوطني للإبداع.

الملخص:
الجزائر ومن أجل اللحاق بركب التقدم انتهجت العديد من الخطط التنموية، والتي تضمنت في ثناياها اصلاحات جمة شملت الأنظمة السياسية، والتشريعية، والاقتصادية، والتعليمية، هذه الأخيرة التي شهدت عبر مراحل تطورها عدة إصلاحات كان الهدف منها في البداية هو وضع نظام تعليمي جديد متحررا عن النظام الاستعماري الذي ساد حتى بعد الاستقلال، بعدها عرفت مفاهيم جديدة ضمن الاصلاح كديموقراطية التعليم، والتعريب...وبالرغم من الاصلاحات التي وجهت للتعليم العالي إلا أن البحث العلمي لم يعنى بالاهتمام اللازم إلا بعد تكوين مجلس للبحث العلمي، هذا الذي يعتبر نقطة التحول في تطور البحث العلمي بعد أن كان تابع لفرنسا حتى سنة 1970. وبعد سنة 1972 عرف البحث العلمي في الجزائر عدة تحولات وسن العديد من القوانين التوجيهية فيما يخص تطوير منظومة البحث والتطوير التكنولوجي، والتي كانت كلها تهدف إلى بناء نظام وطني للإبداع يمكنها من خدمة التنمية وتطوير البلاد. ومن خلال هذه المداخلة سيتم الوقوف على واقع سياسات اصلاح منظومة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في الجزائر ومدى مساهمتها في بناء نظام وطني للإبداع يواكب كل التغيرات.
الكلمات المفتاحية: سياسات الاصلاح، البحث العلمي، التطوير التكنولوجي، النظام الوطني للإبداع.

الملخص:
إن بقاء المؤسسات يعتمد بشكل كبير على ما تحققه من إبداع تكنولوجي، فتقديم الجديد أو تحسين ما هو موجود سواء في مجال المنتجات أو العمليات، أصبح ضرورة ملحة يجب أن تضعها المؤسسات ضمن أولويات أهدافها، لذلك نجد الكثير من الدول نهضت بالإبداع التكنولوجي من خلال الإستراتيجيات التي تبنتها، كالتعاون بينها وبين مؤسسات التعليم العالي. هذه الأخيرة التي تعتبر المولد الحقيقي للمعرفة في الدول المتقدمة، لذلك أصبحت مخرجات التعليم العالي وخاصة البحثية منها من أهم الموارد لدى المؤسسات الصناعية، فإمتلاكها يعني الإبداع والاختراع ومن ثم التكنولوجيا فكرة كانت أم إختراع.
الكلمات المفتاحية: البحث العلمي، مؤسسات التعليم العالي، الابداع التكنولوجي

ملخص:
تعاني معظم منظماتنا من مشاكل النفاق الوظيفي مما انعكس على أداء وإنتاجية المنظمات، وكعلاج لهذه الظاهرة التي أصبحت واقعا معاش في كل منظماتنا بمختلف أنواعها ونشطاتها، ما جعل ضرورة تبني برامج لتحسين نوعية الحياة العملية ضرورة ملحة على كل المنظمات .
من خلال هذه الورقة سيتم إظهار مدى مساهمة برامج تحسين نوعية الحياة العملية للعاملين في الحد من ظاهرة النفاق الوظيفي.
الكلمات المفتاحية: برامج تحسين نوعية الحياة، النفاق الوظيفي، المنظمات

ملخص:
تزدهر الأمم أو تندثر من خلال الأخلاقيات التي تسود فيها وتحكم سلوكيات أفرادها ومؤسساتها، وتاريخ الأمم أكبر دليل، فسقوط الأندلس كما جاء في كتب المؤرخين والباحثين كان نتيجة التخلي عن القيم والأخلاق الإسلامية. فكما ترتقي الأمم بالأخلاق كذلك منظمات الأعمال هذه الأخيرة التي أصبحت تعاني من عدة أمراض تنظيمية تنهش هياكلها ومواردها، فالفساد الإداري أصبح سرطان المؤسسات العمومية، والنفاق أصبح دستور الموظف في إنجاز مهامه، هذه الظواهر جعلت الكثير من الأكاديميين والمدراء والسياسيين يولون إهتماما كبيرا بموضوع القيادة الأخلاقية، لأنهم يرون بأن سبب تفشي هذه الأمراض في المؤسسات وخاصة العمومية منها هو فشل القيادات في ممارسة السلوكيات الأخلاقية وتعزيزها، ومن ثم تأثيرها السلبي على سلوكيات التابعين بإعتبار أن سلوكيات القائدة قدوة لهم.
الكلمات المفتاحية: القيادة الأخلاقية، الأمراض التنظيمية، المؤسسات العمومية.

الملخص:
يقول جون ديوي أن التعليم هم محرك المجتمع وهذا ما تبينه أسس التعليم الأربعة بحيث أن الفرد يتعلم ليكون، ويتعلم ليعرف، ويتعلم ليتعايش مع الأخرين، فالتعليم بهذه الأسس يساهم في التنمية الشاملة لكل فرد في المجتكع، لذلك نجد منذ عقود والأمم تعمل على إصلاح وتقويم نظمها التربوية كي تواكب كل التطورات والتحديات، على كل من المستوى المعرفي والتقني، والتاريخ يؤكد ذلك ففي القرن التاسع عشر عندما هزمت ألمانيا أمام اشتياح ''نابايون'' حينها لم يلقون الألمان سبب هزيمتهم على على الفشل العسكري حيث أرجع السبب في الهزيمة إلى فشل النظام التربوي، وهذا ما دعى الفيلسوف ''فيخته'' إلى ضرورة استبدال النظام التربوي بتربية جديدة. نفس الشيء دعت إليه كل من فرنسا وأمريكا إلى ضرورة تبني نظام تربوي جديد يواكب التغيرات التي تحدث على مستوى العلم والتكنولوجيا.
من خلال هذه المداحلة سيتم محاولة معرفة أهم السياسات التي تبنتها كل من الدول المتقدمة والعربية للنهوض بالنظام التربوي.
الكلمات المفتاحية: النظام التربوي، الثورة النعرفية والتكنولوجية، الول المتقدمة والعربية.

الملخص:
الكثير من الباحثين والعلماء في شتى المجالات أكدوا على أهمية التعليم ودورها في القدم والإزدهار وتحسن العيش، فمنذ اكثر من ألفي سنة قال أرسطو '' أنه يجب على رجل الدولة أن يوجه إهتمامه قيل كل شيء نحو تعليم النشئ'' لذلك الأن أصبح يقاس تقدم الشعوب والأمم بمستوى التعليم لديها، فنجاح هذه الأمم مرهون بنجاح ونجاعة التعليم بها، وباعتبار ان المدرسة هي مؤسسة التنشئة الثانية بعد الأسرة فهي التي تتحل عبء تأهيل الطلاب لإدماجهم في المجتمع ويكونوا أشخاصا فاعلين به. والفشل في التعليم يعني الفشل في عملية الادماج وبالتالي الاستبعاد الاجتماعي لهذه الفئة من المجتمع، وهو ما تؤكده الكثير من الدراسات أن الفشل في التعليم يرتبط ارتباطا قويا بعملية الاستبعاد الاجتماعي.
من حلال هذه المداخلة سيتم التطرق إلى أهم العوامل المرتبطة بالتحصيل الدراسي بدءا من الفرد المتعلم والأسرة والمدرسة.
الكلمات المفتاحية: عوامل التحصيل الدراسي، الاستبعاد الاجتماعي