M. TOUMI Tayeb

MAA

Directory of teachers

Department

Psychology Department

Research Interests

التربية الخاصة صعوبات التعلم الاضطرابات الحسية الحركية والادائية سيكولوجية المعاقين الاضطرابات الصوتية ولغة التواصل الاورطفونيا

Contact Info

University of M'Sila, Algeria

On the Web:

  • Google Scholar N/A
  • ResearchGate
    ResearchGate N/A
  • ORCID N/A
  • SC
    Scopus N/A

Recent Publications

2024-06-29

هدفت الدّراسة الحالية إلى التّعرف على مستوى قلق الامتحان لدى تلاميذ الرّابعة متوسط، والتّعرف على الفروق في مستوى قلق الامتحان لديهم تبعا لمتغيّر الجنس(الذّكور ،الإناث)، تكوّنت عيّنة الدّراسة من جميع تلاميذ الرابعة متوسط لمتوسّطة أحمد مقارني/خلفون والبالغ

في ظل القرن الحادي والعشرين، يشهد العالم ثورة تكنولوجية هائلة تجتاح جميع جوانب الحياة ، ومن ابرز تلك التغيرات التكنولوجية ، نجد التقدم الكبير في مجالات الاتصال وتبادل المعلومات ، وقد ادى هذا التقدم الى ظهور مجتمع جديد يعرف ب"المجتمع الرقمي " ، والذي يعتبر احد اسس تطور أي مجتمع في هذا العصر ، فقد اصبحت المعرفة ذات اهمية بالغة في الوقت الحاضر ، حيث تعتبر الركيزة الاساسية للتنمية الشاملة على مختلف المستويات ، بما في ذلك مجال التعليم. في ضوء الظروف الجديدة ، اصبح من الضروري ان تعتمد المؤسسة التعليمية اساليب حديثة تتلاءم مع التطورات التكنولوجية الرقمية التي شهدناها ، يجب على المدارس ان تدمج الوسائل الرقمية كجزء اساسي وضروري لتحسين العملية التعليمية ، كما يجدر بها ان تتبنى التعلم الرقمي لتكون على تواصل مع العملية التعليمية المرجوة وتحقق اهداف التعليم
Citation

M. TOUMI Tayeb, معتوق فضيلة, , (2024-06-29), "هدفت الدّراسة الحالية إلى التّعرف على مستوى قلق الامتحان لدى تلاميذ الرّابعة متوسط، والتّعرف على الفروق في مستوى قلق الامتحان لديهم تبعا لمتغيّر الجنس(الذّكور ،الإناث)، تكوّنت عيّنة الدّراسة من جميع تلاميذ الرابعة متوسط لمتوسّطة أحمد مقارني/خلفون والبالغ ", [national] مجلة العمدة في اللسانيات وتحليل الخطاب , كلية الاداب واللغات-جامعة المسيلة

2024-05-23

ايجابيات وسلبيات تقييم المكتسبات

ايجابيات وسلبيات تقييم المكتسبات
Citation

M. TOUMI Tayeb, (2024-05-23), "ايجابيات وسلبيات تقييم المكتسبات", [national] تقييم المكتسبات في المدرسة الجزائرية_ الرؤية ، المنهج، الممارسة , جامعة محمد بوضياف- المسيلة

2024-05-06

"هجرة الكفاءة العربية بين عاملي الهروب والجذب وأثرها على التنمية والتعليم العالي _قراءة تحليلية_"

"هجرة الكفاءة العربية بين عاملي الهروب والجذب وأثرها على التنمية والتعليم العالي _قراءة تحليلية_"
Citation

M. TOUMI Tayeb, (2024-05-06), ""هجرة الكفاءة العربية بين عاملي الهروب والجذب وأثرها على التنمية والتعليم العالي _قراءة تحليلية_"", [international] الهجرة والتنمية دراسات ومقاربات متعددة , المركز الجامـــــــــــــعي الشريف بوشــــــــ ــوشة أفلو

2023-11-21

تقييم التدريس الجامعي عن بُعد في حقل التواصل الاجتماعي

تقييم التدريس الجامعي عن بُعد في حقل التواصل الاجتماعي
Citation

M. TOUMI Tayeb, (2023-11-21), "تقييم التدريس الجامعي عن بُعد في حقل التواصل الاجتماعي", [national] استراتيجيات ومهارات التدريس الجامعي الفعال وتطبيقاتها في ظل التحول الرقمي والتطور التكنولوجي , جامعة محمد بوضياف- المسيلة

2023-06-11

مستوى قلق الامتحان لدى تلاميذ الرابعة متوسط (دراسة ميدانية)

هدفت الدّراسة الحالية إلى التّعرف على مستوى قلق الامتحان لدى تلاميذ الرّابعة متوسط، والتّعرف على الفروق في مستوى قلق الامتحان لديهم تبعا لمتغيّر الجنس(الذّكور ،الإناث)، تكوّنت عيّنة الدّراسة من جميع تلاميذ الرابعة متوسط لمتوسّطة أحمد مقارني/خلفون والبالغ عددهم(63) تلميذا وتلميذة، استخدم الباحثان المنهج الوصفي التّحليلي،أمّا أداة الدراسة فتّمثلت في مقياس قلق الامتحان إعداد سبيلبيرجر(Spielberger ,1972) ترجمة(عبد الحافظ، 1986)، وبعد استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة(المتوسّط الحسابي، الانحراف المعياري، اختبار "ت")بواسطة برنامج spss.توصّلت الدّراسة إلى أن مستوى قلق الامتحان متوسّط لدى تلاميذ الرّابعة متوسّط، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى قلق الامتحان لدى تلاميذ الرّابعة متوسّط تعزى لمتّغير الجنس(الذّكور،الإناث) ولصالح الإناث.
Citation

M. TOUMI Tayeb, وداعي مبروك, , (2023-06-11), "مستوى قلق الامتحان لدى تلاميذ الرابعة متوسط (دراسة ميدانية)", [national] مجلة البحوث التربوية والتعليمية , المدرسة العليا للاساتذة -بوزريعة

2023-06-08

قراءة تحليلية في اختيار معلم فعّال للمرحلة الابتدائية في ضوء بعض الخصائص الشخصية

تطرقت الورقة البحثية التالية إلى وضع مقاربة مقترحة لبعض الخصائص الشخصية أثناء اختيار معلم فعال، حيث أنه من المتعارف عليه في الحق التربوي هناك عدة حلقات لابد من الاهتمام بها لأنها لها وزن مؤثر في البعد التربوي الذي يحتاجه كل الفاعلين فيه، مما يجعلنا هنا وفي هاته الورقة أن نتحدث بشيء من الإيجاز حول الخصائص العامة للصفات الشخصية للمعلم والمتمثلة في جانبها العقلي والمعرفي والاجتماعي وهذا ما كان جليا أثناء طرحنا للتساؤل الأول وفيه تمت الإجابة عليه بافتراض مباشر حول ماهية الصفات وطبيعتها، إضافة إلى هذا تمت الإجابة على التساؤل الثاني وهو صلب ورقتنا البحثية هاته وذلك بطرح التصور المقترح حول بعض الخصائص السيكولوجية لاختيار المدرس الناجح؛ وكل هذا تم بالاعتماد على بعض الدراسات السابقة التي كانت سندا للباحث في طرحه الأدبي وأثناء مناقشة فرضياته. وفي أخر ما أردنا أن نطرحه هو تأكيدنا على أن هاته الخصائص السيكولوجية في المجال التربوي مهمة جدا ولابد أن يتصف بها المدرس ليكون ناجحا وفعالا داخل الصف، حيث أن الاهتمام أصبح الآن غاية كل من يريد الوصول بالتعليم إلى أحسن الرؤى، وفق ما يناشد به المختصون التربويون. الكلمات المفتاحية: قراءة تحليلية _الخصائص الشخصية_المعلم الفعّال.
الكلمات المفتاحية
قراءة تحليلية ; الخصائص الشخصية ; المعلم.
Citation

M. TOUMI Tayeb, (2023-06-08), "قراءة تحليلية في اختيار معلم فعّال للمرحلة الابتدائية في ضوء بعض الخصائص الشخصية", [national] مجلة العلوم الاجتماعية و الانسانية , كلية العلوم الامسانية والاجتماعية

2023-06-01

الاحتياجات التدريبية لمستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي المدمجين دراسة ميدانية بولاية سطيف

هدفت الدراسة الحالية إلى التّعرف على الاحتياجات التدريبية لمستشاري التّوجيه والإرشاد المدرسي والمهني المدمجين من وجهة نظرهم، تكوّنت عينة الدراسة من (50) مستشارا مدمجا واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي واستبيان الاحتياجات التدريبية من إعداد الباحثان يتكون من(36) فقرة موزعة على(03) محاور هي: الإعلام المدرسي، التوجيه وتربية الاختيارات، الإرشاد والتكفل والمرافقة، وبعد استخدام الأساليب الاحصائية المناسبة بواسطة برنامج الحزم الاحصائي spss (المتوسط المرجح، الانحراف المعياري، الوزن النسبي المئوي) توصّلت الدّراسة إلى النتائج الآتية: لمستشاري التوجيه والارشاد المدرسي والمهني المدمجين احتياجات تدريبية متوسطة في محور الإعلام المدرسي ومحور التوجيه وتربية الاختيارات لدى التلاميذ، ولمستشاري التوجيه والارشاد المدرسي والمهني المدمجين احتياجات تدريبية كبيرة في محور الارشاد والتكفل والمرافقة.
Citation

M. TOUMI Tayeb, وداعي مبروك, , (2023-06-01), "الاحتياجات التدريبية لمستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي المدمجين دراسة ميدانية بولاية سطيف", [national] مجلة روافد للدراسات و الأبحاث العلمية في العلوم الاجتماعية والإنسانية , جامعة عين تموشنت

أثر بعض أساليب المعاملة الوالدية في ظهور صعوبات التعلم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية _مقاربة تحليلية_

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر بعض أساليب المعاملة الوالدية في ظهور صعوبات التعلم لدى تلميذ، حيث حاولا صاحبا هاته الورقة البحثية تبيان بعض الأساليب الوالدية التي يستعملونها مع أطفالهم المتعلمين والمتمثلة: في أسلوب الإهمال وأسلوب الحماية الزائدة وأسلوب التحفيز ؛وبعد استقرائنا لبعض الدراسات السابقة التي كانت منطلق بداية لبحثا الحالي و سندا للباحثين في طرحهما الأدبي وأثناء تحليل النتائج؛ وفي أخر ما أردنا أن نطرحه هو تأكيدنا أن هاته الأساليب الوالدية من الرغم سلبيتها خاصة في الجانب البيداغوجي قد تكون سببا مباشرا في حدوث صعوبات تعليمية لدى أطفالهم، ومما لزم علينا توضيحه في تحليلنا هو توضيح أثر هاته الأساليب على التلميذ المتمدرس وأن الكثير من المواقف السلوكية الأسرية تعطي أثارا جمة من بينها على تعلم الطفل وتمدرسه.
Citation

M. TOUMI Tayeb, (2023-06-01), "أثر بعض أساليب المعاملة الوالدية في ظهور صعوبات التعلم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية _مقاربة تحليلية_", [national] مجلة العمدة في اللسانيات وتحليل الخطاب , كلية الاداب واللغات

2023-05-16

المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي طيف التوحد

تعالج الدراسة الحالية موضوع المهارات اللغوية لدى أطفال ذوي طيف التوحد، اعتمدت الدراسة المنهج الاستكشافي، وذلك باختيار عينة عرضية (صدفية) من أطفال ذوي طيف التوحد الذين يتدربون في جمعية السعادة على مستوى فروعها في ولاية الوادي (الجزائر)، حيث بلغ عدد المشاركين في الدراسة 73 فردا كعينة استطلاعية، و43 فردا كعينة اساسية، طبقت عليهم شبكة ملاحظة المهارات اللغوية، وبعد جمع البيانات تم تبويبها ومعالجتها باستخدام المتوسطات الحسابية والنسب المئوية. فدلت النتائج على الآتي: 1 . مستوى المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي طيف التوحد منخفض 2 . مستوى المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي طيف التوحد في الأبعاد الستة لشبكة الملاحظة (المساعدة الجسمية للتبادل، التلقائية في الأداء، التمييز بين الصور، بناء الجملــــــــــــــــة، الاستجابة لسؤال انت ماذا تريد، التعميم والاستجابة التلقائية) منخفض
Citation

M. TOUMI Tayeb, غربي رزيقة, , (2023-05-16), "المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي طيف التوحد", [national] مجلة الدراسات والبحوث الاجتماعية , جامعة الوادي

2022-12-10

استراتيجيات حل المسألة الرياضية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية -قراءة مفاهيمية

استراتيجيات حل المسألة الرياضية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية -قراءة مفاهيمية
Citation

M. TOUMI Tayeb, (2022-12-10), "استراتيجيات حل المسألة الرياضية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية -قراءة مفاهيمية", [national] صعوبات تعلم الرياضيات في المدرسة الجزائرية-التشخيص العلاج , المدرسة العليا للاساتذة- بوسعادة

2022-10-26

أساسيات حول تكنولوجيا الاتصال الحديثة في التعليم الجامعي

أساسيات حول تكنولوجيا الاتصال الحديثة في التعليم الجامعي
Citation

M. TOUMI Tayeb, (2022-10-26), "أساسيات حول تكنولوجيا الاتصال الحديثة في التعليم الجامعي", [national] التحول الرقمي ومشروع المؤسسة الجامعية_بين تحديات التكنولوجيا ورهانات جودة الاداء_ , جامعة محمد بوضياف- المسيلة

2022-09-29

دور المساندة الاجتماعية في تخفيف الضغط النفسي لدى ممرضات مصلحة كوفيد(19)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على دور المساندة الاجتماعية في التخفيف من الضغط النفسي لدى ممرضات مصلحة كوفيد(19)، وقد تكونت العينة من 45 ممرضة تعملن في المصلحة السالفة الذكر بمستشفى الزهراوي ومستشفى سليمان عميرات لأمراض النساء والتوليد بالمسيلة، وقد تم اختيار أفراد العينة بطريقة قصدية من المجتمع المتوفر، ولتحقيق أهداف الدراسة قامت مجموعة البحث باستخدام المنهج الوصفي وتطبيق مقياس المساندة الاجتماعية لصاحبته (سميرة عبد الله الكردي) وتطبيق مقياس الضغط النفسي ليفانستاين، وبعد جمع البيانات استعانت مجموعة البحث ببرنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية"spss" في معالجة البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية التالية، المتوسطات الحسابية،الانحرافات المعيارية،اختبار t.test لعينتين مستقلتين ومعامل الارتباط بيرسون، و خلصت الدراسة في الأخير إلى النتائج التالية: _ أتى مستوى المساندة الاجتماعية لدى ممرضات مصلحة كوفيد 19 بدرجة عالية. _لا توجد علاقة ارتباطية بين المساندة الاجتماعية والضغط النفسي لدى ممرضات كوفيد19. _لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في كل من المساندة الاجتماعية والضغط النفسي تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية. _لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في كل من المساندة الاجتماعية والضغط النفسي تعزى لمتغير السن. الكلمات المفتاحية: المساندة الاجتماعية_ الضغط النفسي_ الممرضات_ فيروس كورونا كوفيد (19)

الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: المساندة الاجتماعية_ الضغط النفسي_ الممرضات_ كوفيد (19)
Citation

M. TOUMI Tayeb, (2022-09-29), "دور المساندة الاجتماعية في تخفيف الضغط النفسي لدى ممرضات مصلحة كوفيد(19)", [national] مجلة الجامع في الدراسات النفسية والعلوم التربوية , مخبر المهارات الحياتية

2022-05-19

توضيحات عملية لمعالجة الاطروحة الالكترونية في الفهرس المشترك

توضيحات عملية لمعالجة الاطروحة الالكترونية في الفهرس المشترك
Citation

M. TOUMI Tayeb, (2022-05-19), "توضيحات عملية لمعالجة الاطروحة الالكترونية في الفهرس المشترك", [national] كيفية استخدام البوابة الوطنية للاشعار عن الاطروحات PNST , جامعة محمد بوضياف- المسيلة

2021-08-17

الخدمات السيكولوجية وتعزيز الصحة النفسية: نحو مجتمع خال من الاضطرابات النفسية "

الخدمات السيكولوجية وتعزيز الصحة النفسية: نحو مجتمع خال من الاضطرابات النفسية "
Citation

M. TOUMI Tayeb, (2021-08-17), "الخدمات السيكولوجية وتعزيز الصحة النفسية: نحو مجتمع خال من الاضطرابات النفسية "", [national] قراءة برامجاتية في التربية الخاصة وذوي الاعاقة , المركز العربي الديمقراطي- المانيا

2021-08-01

قراءات معاصرة في تطوير نظم الجودة الشاملة للمؤسسات الجامعية المحلية و العربية

قراءات معاصرة في تطوير نظم الجودة الشاملة للمؤسسات الجامعية المحلية و العربية
Citation

M. TOUMI Tayeb, (2021-08-01), "قراءات معاصرة في تطوير نظم الجودة الشاملة للمؤسسات الجامعية المحلية و العربية", [national] , المركز الديمقراطي العربي

2021-03-14

أهمية البرامج التعليمية والتدريبية المقدمة لاطفال ذوي طيف التوحدمن وجهة نظر الاولياء

أهمية البرامج التعليمية والتدريبية المقدمة لاطفال ذوي طيف التوحدمن وجهة نظر الاولياء
Citation

M. TOUMI Tayeb, (2021-03-14), "أهمية البرامج التعليمية والتدريبية المقدمة لاطفال ذوي طيف التوحدمن وجهة نظر الاولياء", [national] الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة في الجزائر_ نحو تنمية مستدامةلهذه الفئة_ , جامعة الجزائر 2

2018

دور ومكانة المرأة في الأسرة الجزائرية بين الثقافة التقليدية والتحديات الراهنة

إنّ المتتبع لأدوار المرأة ومكانتها في المجتمع يقف على أنّ الكثيرات من النساء قد وجدن أنفسهن اليوم في صراع مع صورتين، صورة تقليدية يحملها التراث و الماضي اذ أن المرأة في الثقافة التقليدية تدور دائما في فلك رجولي و صورة واقعية ومستقبلية تعكسها حياة النساء اليومية.
إذ أنّ المعاناة التي تعيشها الكثيرات من النساء نتيجة لاختياراتهن التي قد تتعارض أحيانا مع ما يتوقعه منهن المجتمع ، ليست في الحقيقة نتيجة ذنب اقترفنه، و إنما بسبب أنّ الثقافة والتقاليد العربية قد رسمت أدوارا محددة للرجال و النساء منذ سنوات طويلة، و لم تنجح بعد في تطوير نفسها لتواكب التغيرات الاجتماعية والاقتصادية السريعة التي شهدتها العقود الأخيرة . فمن حق كل إنسان بما في ذلك المرأة أن يعيش حياته بالشكل الذي يستجيب لاحتياجاته و يمنحه درجة أكبر من الشعور بتحقيق الذات .
و بناء عليه فإن تشجيع التوازن بين دوري المرأة، يتطلب وعي مجتمعي بضرورة تقديم الخدمات و التسهيلات اللازمة للمرأة، ضمن نظام مطور لممارسة العمل، و كذا لأهمية المرأة ومركزها داخل الأسرة و المجتمع، يجعل مسألة تقديم السند و الدعم اللازمين ضرورة حتمية.
وقد شهدت العقود الأخيرة من القرن الماضي من كثير من الدول العربية ومؤسسات العمل العربي اهتماما كبيرا بأوضاع المرأة؛ فعلى مستوى جامعة الدول العربية، أوجدت إدارة خاصة بشئون المرأة والأسرة، وقد عمدت معظم الدول العربية إلى تشجيع إقامة اتحادات نسائية وجمعيات تُعنى وتهتم بشئون المرأة، كما تأسست إدارات مثيلة لها في معظم وزارات الشئون الاجتماعية.
ويستمد الاهتمام العربي بشئون المرأة من اعتبارات موضوعية في مقدمتها تشجيع دخولها ميادين العمل من خلال كونه حق طبيعي وهو يمثل توسعا في زيادة الإنتاج وتقدم المجتمع ورفاهية الأسرة، وان مساهمة المرأة في قوة العمل يحقق من جهة تطوير أوضاعها الاجتماعية وتحسين قدراتها الاقتصادية، ومن جهة أخرى فهو مؤشر ايجابي عن مدى إسهامها في عملية الإنتاج، وفى المحصلة النهائية تحقق للمرأة مكانتها وتلبى حاجاتها الاقتصادية والاجتماعية والنفسية.
الكلمات المفتاحية: المرأة_ الاسرة الجزائرية_ الثقافة التقليدية_ التحديات الراهنة
Citation

M. TOUMI Tayeb, (2018), "دور ومكانة المرأة في الأسرة الجزائرية بين الثقافة التقليدية والتحديات الراهنة", [national] مخبر الدراسات الأنثروبولوجية و المشكلات الإجتماعية , جامعة محمد بوضياف المسيلة

قراءة مستقبيلية في الية الدمج التربوي لذوي الخصوصية الخفيفة في الصف العادي مقاربة تحليلية

ملخص:
إنّ عملية دمج التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة مع التلاميذ العاديين في مدارس التعليم العام أصبحت ضرورة من ضرورات التربية الحديثة، لما يمثله من أهمية في إظهار الطاقات الكامنة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، والإسهام في تفاعلهم مع أفراد المجتمع بشكل بنّاء، كما وقد بيّنت الكثير من الدراسات مدى نجاح هذه الآلية؛ ومن هنا انطلقت هذه الدراسة من اعتبار أساسي مفاده أنّ نجاح عملية دمج التلاميذ من ذوي الإعاقات خاصة منها الخفيفة في الصفوف العادية، يعتمد بدرجة كبيرة على إلمام القائمين عليها والتزامهم بمجموعة من المقومات التي تُؤسس عليها عملية الدمج التربوي، وقد هدفت الدراسة لتوضيح المقومات القاعدية لآلية الدمج التربوي وذلك لتوفير أكبر قدر ممكن من المعلومات للمهتمين بهذا المجال، وخاصة لمعلمي الصفوف العادية بالكيفية التي يتم بها تدريس وتعليم هاته الفئة من التلاميذ في إطار نظام تعليمي عادي، ولفهم أكثر حول هذا الموضوع اُستخدم المنهج الوصفي التحليلي لتبيان تلك المقومات بشيء من الطرح النظري المتوفر، واتضح للباحثين أنّه هناك آليات أساسية لابد أن تأخذ في الحسبان أثناء عملية الدمج تمثلت فيما يلي:
_ مرونة البرنامج الدراسي في الفصول العادية.
_ تكوين وتدريب معلمي التعليم العام للكفايات اللازمة.
_ تعديل أساليب التدريس و بنية المحتوى لتلاميذ الدمج التربوي.
_ تعديل ومواءمة البيئة الاجتماعية الانفعالية.
_ أدوار معلم التربية الخاصة بالفصل العادي وكفاياته

الكلمات المفتاحية: آليات الدمج التربوي _ ذوي الخصوصية (الدرجة الخفيفة)

مدخل:
تشهد الساحة المعرفية والعلمية والتكنولوجيا في العالم تطورات باهرة انعكست إيجاباً على الاهتمام بالإنسان باعتباره رأس المال البشري الأهم، مما حدا بدول العالم إلى جانب المنظمات الدولية المعنية للعمل على تطبيق مبدأ الديمقراطية والمساواة وتكافؤ الفرص لأبناء المجتمعات في جميع نواحي الحياة عامة وفي مجال التعليم بصفة خاصة من أجل الكشف عن الإبداع وتنميته. وعلى اعتبار أن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يمثلون شريحة من شرائح المجتمع فقد تطورت برامج التربية الخاصة وخدماتها تطوراً هائلاً، من حيث الفلسفات والاستراتيجيات والنظم والمحتوى والعمليات والفنيات، وأصبح مستوى الخدمات التربوية الخاصة في أي بلد مؤشراً موضوعياً على رقي النظام التعليمي في هذا البلد.
وفي هذا الصدد نجد أن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة قد تطورت الخدمات المقدمة لهم، وترتب على تلك الخدمات ضرورة توفير بيئة مهيأة وصالحة للحياة الكريمة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ومن أهم تلك البيئات هي بيئة المدرسة ونقصد هنا بالمدرسة العادية المطبق بها برنامج الدمج، حيث حظيت تلك المدارس باهتمام خاص من القائمين على التربية والتعليم من القادة والتربويين والباحثين، بحيث بدأ الاهتمام أولاً بأسرة ذوي الاحتياجات الخاصة ومعرفة الضغوط التي تتعرض لها الأسرة وسبل التغّلب عليها وعلاجها، إلى جانب دراسة دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في منازلهم و مع أسرهم انطلاقًا لتهيئتهم للدمج في المجتمع المدرسي والمجتمع بشكل عام .(هويدي محمد: 2003) وقد تكمن أهمية برنامج الدمج في المشاركة الحقيقية لذوي الاحتياجات الخاصة في برامج المدرسة وتعزيز الصداقة والألفة بينهم وبين أقرانهم بالمدرسة بحيث تتسع دائرة الصداقة إلى مجموعة كبيرة من الأصدقاء يتفاعلون معهم ذوي الاحتياجات الخاصة مما يعد أساسًا لنجاح برامج الدمج وتحقيق أهدافه (سندي نسرين: 2003)
ومن خلال هذا كله أتت هاته الورقة البحثية لتبيّن بشيء من التوضيح بعض آليات الدمج التربوي لدى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وفق طرح نظري تحليلي ذو خلفية بحثية دولية للباحث المتخصص صالح عبد الله هارون من السودان.
أولا _الاطار المنهجي للدراسة:
1_الاشكالية:
لو غصنا في عالم الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة لوجدنا أن الدول الكبرى قد أعطت اهتماما واضحا حول هاته الفئة، إذ تفرغ لها كبار المسؤولين والباحثين في هذا الميدان، حيث وجدنا الكثير من الأليات والخدمات قد تم توفيرها بغية الوصول إلى أسمى الغايات وهي تأهيل ودمج هاته الفئة على جميع الاصعدة؛ فكانت اولى الخدمات فتح ميدان تربوي يختص في البحث حولهم، والذي تمثل في ميدان التربية الخاصة التي شهدت منذ ستينات القرن المنصرم وحتى الألفية الثالثة تغيرات جذرية ذات أهمية تعكس مدى تأثير الاتجاه الإنساني، حيث كان الاتجاه التربوي السائد حتى الستينات من القرن المنصرم هو الاعتقاد بعدم ملاءمة المدارس العادية للأطفال المعاقين ومن هنا فقد تم عزلهم عن مجتمع العاديين ووضعهم في مراكز خاصة بهم.
وأما حاليًا ونتيجة لسيطرة الاتجاه الإنساني في مجال التربية الخاصة فقد ظهرت آراء تربوية تنادي بالنظرة الإنسانية إلى المعوق وبالتالي بحقه في النمو في البيئة العادية بقدر الإمكان، وعلى سبيل المثال يرى كل من أن الوقت (Renold & Walberg 1987) قد حان لدمج التربية الخاصة والتربية العادية في نظام موحد يلبي الحاجات الفريدة لكل التلاميذ؛ ويرى صادق 2000 في هذا الصدد أن التوجه نحو دمج واستيعاب ذوي الإحتياجات الخاصة مع زملائهم من العاديين أصبح من القضايا الحاضرة والمستقبلية التي تشكل حيزًا كبيرًا في تفكير كل من يعمل في تخطيط وتنفيذ خدمات التربية الخاصة في كل مراحل حياة الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة.
2_أهدف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى إبراز الآليات الأساسية لبرامج الدمج التربوي، وذلك لتزويد العاملين وخاصة معلمي الفصول العادية بالكيفية التي تتم بها تعليم ذوي الإعاقات الخفيفة إطار البيئة التعليمية العادية؛ والمتمثلة في:
_ مرونة البرنامج الدراسي في الفصول العادية.
_ تكوين وتدريب معلمي التعليم العام للكفايات اللازمة.
_ تعديل أساليب التدريس و بنية المحتوى لتلاميذ الدمج التربوي.
_ تعديل ومواءمة البيئة الاجتماعية الانفعالية.
_ أدوار معلم التربية الخاصة بالفصل العادي وكفاياته.
3_منهج الدراسة:
لقد تم استخدام المنهج الوصفي في تتبع الأدبيات المتاحة من مراجع وبحوث حول موضوع الدمج التربوي، حيث يقوم الباحث بمراجعة تلك الأدبيات واستعراضها (Reviewing) لإبراز أهم المرتكزات التي يجب أن تقوم عليها عملية دمج ذوي الإعاقات البسيطة في الفصل العادي.
4_مصطلحات الدراسة:
وهنا تم طرح التعريفات الاجرائية مباشرة:
أ_ الدمج التربوي:
"هي عملية إجرائية تتم بتربية وتعليم الأطفال ذوي الإعاقات الخفيفة في الفصل العادي مع تزويدهم بخدمات التربية الخاصة".
ب_ ذوي الإحتياجات الخاصة:
هم أولئك الأطفال الذين يعانون من عجز ذات درجة خفيفة و التي تمكنهم من عدم مسايرة أقرانهم العاديين بالفصل العادي بشرط توفير الظروف والعوامل التي تساعد في إنجاح عملية تعلمهم.
ج_ أليات الدمج: ويقصد بها الباحثين الآليات المتمثلة فيما يلي:
_ مرونة البرنامج الدراسي في الفصول العادية.
_ تكوين وتدريب معلمي التعليم العام للكفايات اللازمة.
_ تعديل أساليب التدريس و بنية المحتوى لتلاميذ الدمج التربوي.
_ تعديل ومواءمة البيئة الاجتماعية الانفعالية.
_ أدوار معلم التربية الخاصة بالفصل العادي وكفاياته.

انيا: الاطار النظري التحليلي:
_ الآليات التي تقوم عليها عملية دمج ذوي الإعاقات الخفيفة في الفصل العادي:
يؤكد الباحث السوداني صالح عبد الله هارون أن نجاح عملية دمج ذوي الإعاقات الخفيفة في المدارس العادية تتطلب مراعاة أمور كثيرة يمكن عرضهاعلى النحو التالي:
1_ مرونة البرامج الدراسية في الفصول العادية:
كانت قضية مرونة المنهج الدراسي واحدة من القضايا الرئيسية التي حظيت باهتمام هذا المؤتمر العالمي، حيث أشار إلى مواءمة المنهج لاحتياجات الأطفال وليس العكس، وأن تتيح المدرسة في إطار المنهج الدراسي فرصًا تمكن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من تنمية قدراتهم المختلفة، وأن توفر لهم المدرسة الدعم التعليمي الإضافي الخدمات المساندة لهؤلاء التلاميذ في إطار المنهج الدراسي العادي وليس تطوير منهج خاص بهم، إذ أن المبدأ العام هو تزويد جميع التلاميذ بنفس المحتوى التعليمي مع تقديم مساعدة ومساندة إضافيتين حسب الحاجة بدءًا بالمساعدة في الصف ومرورًا بالمساعدة في المدرسة وانتهاء بالمساعدة خارج المدرسة.
(صالح عبد الله هارون:2000)
2_ تكوين وتدريب معلمي التعليم العام للكفايات اللازمة:
لعل من العوامل المؤدية إلى نجاح تدريس ذوي الإعاقات البسيطة في الفصل العادي تزويد المعلمين بالكفايات التدريسية اللازمة لعملية الدمج التربوي؛ ولا سيما فإن توجه التربية الخاصة في السنوات الأخيرة نحو تطبيق فلسفة الدمج يفرض متطلبات جديدة على كل من معلمي الفصول العادية ومعلمي التربية الخاصة، ويؤكد في معرض حديثهما( (laysor &Abrams 1986عن مبررات الدمج أن حركة الاهتمام بدمج المعاقين في المدارس العادية قد أوجدت تفاوتًا كبيرًا بين الأدوار التي كانت ملقاة على عاتق المعلمين في الماضي والأدوار التي أصبحت ملقاة على عاتقهم الآن؛ فعلى سبيل المثال إن المعلمين الذي لم يكونوا بحاجة إلى معرفة خصائص الطفل المعاق وأساليب تدريسه أصبحوا بحاجة إلى ذلك بسبب دمج المعاقين في المدارس العادية.
3_ تعديل أساليب التدريس و بنية المحتوى لتلاميذ الدمج التربوي:
قد تتطلب قدرات التلاميذ المندمجين بالفصول العادية أساليب واستراتيجيات تتناسب مع احتياجاتهم، ولهذا لا بد من مواءمة وتعديل هذه الأساليب العادية. فعلى سبيل المثال فإن التلميذ ذا الإعاقة البسيطة الذي يعاني من مشكلات المعالجة السمعية قد (Auditory processing problems) يفشل في تذكر المعلومات المقدمة عن طريق أسلوب الشرح، وسيصبح التلميذ أكثر قدرَةً ونجاحًا في استرجاع المادة إذا قام المعلم بتعديل هذا الأسلوب بإضافة معينات سمعية. Wood & Miederhoff 1980
أما عملية تعديل بنية المحتوى ويقصد بها عملية تخفيف عبء العمل المدرسي للتلميذ ذي الإعاقة البسيطة بحيث يتم مطابقة المادة المقدمة مع أسلوب التعلم الذي يعالج به (learning style)المعلومات المقدمة له ويتم ذلك في خلال إجراء تعديلات في الآتي:(صالح عبد الله هارون2000)
أ_ تقديم المحتوى من خلال إجراء تعديلات في اللغة الشفهية والكتابة.
ب_ استخدام أسلوب تحليل الواجبات لتبسيط محتوى المواد المراد تعلمها. ويساعد هذا الأسلوب في رأي التلميذ ذا (Wehman & McLaughlin 1981) الاحتياجات الخاصة على تكملة الواجبات عن طريق توزيع تعليمه في سلسلات قصيرة وكثيرة، بحيث يستمر تدريسها مدة أطول من الزمن المعتاد، إذ في استطاعته أن يتعلم خطوة واحدة في المرة الواحدة، وهذا بلا شك سيخفف كثيرًا من عبء صعوبة الواجبات مما يؤدي في النهاية إلى تكملتها.
ج_ تدريب التلاميذ ذوي الإعاقات البسيطة على تعلم مهارات تنظيم المادة المراد تعلمها. ويقصد به المهارات التنظيمية التي تسهل (Organizational Skills) وتيسر عملية اكتساب المعلومات والمهارات، مما يؤدي إلى إكمال الواجبات المفروضة عليهم بالصف الدراسي) 1986 (Graves,
4_ تعديل ومواءمة البيئة الاجتماعية الانفعالية:
ويُقصد به إيجاد بيئة سلوكية سليمة تشجع على تعلم ذوي الإعاقات البسيطة داخل الفصل الدراسي العادي، حيث تقوم عملية دمجهم بالفصول العادية على افتراض مؤداه أن الاحتكاك والتفاعل بين التلاميذ المعاقين والعاديين سوف ينجم عنه علاقات بناءً فيما بينهم. (Johnson & Johnson 1981) (صالح عبد هارون1996) إعداد برنامج منتظم لإدارة السلوك داخل غرفة الدرس بهدف تعديل البيئة السلوكية لتناسب وجود تلاميذ من ذوي الإعاقات الخفيف ويتطلب ذلك:
_ تنمية التقبل الاجتماعي حيث يعاني هؤلاء التلاميذ من النبذ والإهمال من المعلمين ومن أقرانهم العاديين لسبب المظاهر السلوكية والجسمية التي يتمتع بها ولافتقارهم إلى مهارات السلوك الاجتماعي؛ ولهذا لا بد من إعداد برامج من حيث تهيئة الأقران العاديين بالفصل العادي لمزيد من التقبل الاجتماعي من خلال اتجاهاتهم السلبية، وتعديل اتجاهات المعلمين السلبية نحو هؤلاء التلاميذ، إكساب التلاميذ من ذوي الإعاقات البسيطة المهارات الاجتماعية المناسبة لزيادة فرص التقبل الاجتماعي من قبل الآخرين سواء كانوا أقرانًا، عاديين أو معلمين (1988Gurallince &
Groom ( صالح عبد الله هارون 2000)
5_ أدوار معلم التربية الخاصة بالفصل العادي وكفاياته:
بعد إصدار التشريعات في كثير من المجتمعات بشأن توفير التعلم المناسب لجميع المعاقين في بيئات أقل عزلا وتقييدًا، ظهرت برامج متنوعة في تقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة تمتد من وضعهم في فصول عادية ملحقة بالمدارس العادية إلى دمجهم بصورة كاملة في تلك المدارس. وأدى بالطبع استحداث مثل هذه البرامج إلى ظهور آراء جديدة تنادي بالتصدي لقضية الأدوار الجديدة لمعلم التربية الخاصة لتواكب مثل هذه المستجدات، ولكي يتعامل بالدرجة الأولى مع فئات التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بالفصول العادية؛ وعلى سبيل المثال ينادي (القريوني 1991 ) بأن الأخذ بالاتجاهات المعاصرة في مجال تأهيل المعاقين يتطلب تعديًّا حاصلا في مناهج إعداد معلمي التربية الخاصة بحيث يمكن تزويدهم بالمهارات والمعلومات والاتجاهات المناسبة ويوصي (صالح هارون 1995)، من خلال دراسة له حول مدى اكتساب طلاب قسم التربية الخاصة بجامعة الملك سعود للكفايات اللازمة لتعلم ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس العادية، باستحداث مقررات جديدة أو تطوير المقررات الحالية لتزويد الطلاب بالكفايات اللازمة لإجراء التعديلات المطلوبة والمعالجات الخاصة في المواقف التعليمية العادية حتى تتلاءم مع تعليم التلاميذ المعاقين بالمدارس العادية. Hegarthy, et al. 1981) (Polloway et al,1989))
وفي ضوء هذه الآراء الجديدة أجمع كثير من المختصين في مجال التربية الخاصة أن الأدوار الجديدة لمعلم التربية الخاصة تتمثل في قيامه بالآتي:
• تعليم التلاميذ الذين في حاجة إلى المساعدة لتنمية مهارات معينة كالقراءة والحساب داخل غرفة الدرس لمدة ساعة أو ساعتين يوميًا.
 إرشاد معلم الفصل العادي في كيفية برمجة وتعزيز وإعادة تكييف المنهاج العادي بشكل يسمح لتعليم المعاقين داخل الفصل العادي كلٍ حسب قدراته.
 تعليم بعض التلاميذ المضطربين سلوكيًا أثناء اليوم المدرسي حتى يتم تعديل سلوكهم وينتظمون بالفصل العادي.
 عمليات التشخيص وإحالة ووضع الخطة التربوية الفردية.
 الاتصال بالآباء والهيئات والأجهزة العاملة في مجال الإعاقة، ولتحقيق هذه الأدوار الجديدة لمعلم التربية الخاصة بذلت جهود طيبة من قبل المختصين صالح عبد الله هارون 2012 (Rogus & Wiersma 1987)وذلك من خلال تحقيق الكفايات اللازمة التي ينبغي على جميع برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة التأكيد عليها، بحيث يتم إكسابهم لجميع معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة المأمول استيعابهم للعمل في إطار التعليم العام؛ وعلى سبيل المثال أجرى كلٌ من دراسة (Landers & Weaver 1991) لتحديد الكفايات اللازمة لإعداد معلم الدمج التربوي قبل الخدمة، وتوصل إلى أهمية 32 كفاية موزعة على خمسة تجمعات من الكفايات تتضمن أصول التربية الخاصة، والتخطيط التربوي والتقويم،و الاستراتيجيات التدريسية، والمعالجات الخاصة داخل غرفة الدراسة، وتعزيز التعليم.
خاتمة:
والى هنا أن نرى عملية الدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة ذات الاعاقة خفيفة، لابد من توفر مجهودات وخدمات كبيرة من طرف المختصين والشاغلين في هذا الميدان، إذ لابد من توفير آليات كثيرة تساعد هاته العملية وذلك بغية تحقيق الاهداف المرجوة، ودون أن لا ننسى أن هاته الآليات يجب أن تكون مدروسة على أعمدة أساسية وقوية من طرف المختصين، وأن تلك الاليات السابقة الذكر لا نرى نجاحها امامنا الا إذا اعطيناها وقتا كافيا ووسائل مناسبة ومكيفة حسب درجة ونوع الاعاقة.
قائمة المراجع:
أ_ المراجع العربية:
_ سندي نسرين: 2003، الدمج في المملكة العربية السعودية ، المنامة ،جامعه الخليج العربي.
_ صادق، فاروق: 1998 ،من الدمج إلى التأليف والاستيعاب، ندوة تجارب دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مجلس التعاون الخليجي –التطلعات والتجارب – البحرين.
_ صالح عبد الله هارون1995: ،استقصاء آراء طلاب قسم التربية الخاصة بجامعة الملك سعود حول درجة اكتسابهم للكفايات اللازمة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس العادية، مركز البحوث التربوية، كلية التربية، جامعة الملك سعود.
_ صالح عبد الله هارون : 1996، أثر الدمج في تنمية العلاقات الشخصية لدى الأطفال المتخلفين عقليًا، مجلة كلية التربية التربية وعلم النفس، (العددالعشرون (جزء (1)، جامعة عين شمس.
_ صالح عبد الله هارون : 2000، تدريس ذوي الإعاقات البسيطة في الفصل العادي، دار الزهراء، الرياض.
_ صالح عبد الله هارون : 2012 تصور مقترح للكفايات التعليمية اللازمة لإعداد معلم التربية الخاصة في مجال إعداد وتنفيذ البرنامج التربوي الفردي، مجلة كلية التربية، جامعة الخرطوم، العدد السادس،سبتمبر 2012 م.
_ هويدي محمد (2003) : تكامل المسئولية والوظائف الأسرية والمؤسسية في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، (ورقة عمل)، المنامة ، جامعه الخليج العربي.
ب_ المراجع الأجنبية:
_ Landers, M. & Weaver, R. (1991), Teaching Competencies Identified by Mainstreaming Teacher: Implications for Teacher Training. Paper Presented at the Annual Conference of the Council for Exceptional children (69th, Atlanta, GA, April 1-5, 1991
_ Harrington, A. & Morrison, R. (1981), Modifying Classroom Exams for Secondary LD Students, Academic Therapy, 16(5), 571-577.9. Hegarthy, S. et al. (1981), Educating Pupils with Special Needs in the Ordinary School, NFER, Nelson Company,
London.
_ Leyson, R. & Abrams, P (1986), Perceived Training Needs of Regular and Special Education Students Teachers in Mainstream, A Bell 6 Howel Company Columbus .
_ Polloway, E. et al. (1989), Strategies for Teaching Learner with Special Needs, Macmillan Publishing Company, New York.
_ Wood, J. & Miederhoff (1986), Adapting Teaching Techniques, The Clearing House, p. 238-245.
_ Wehman, P. & McLaughlin P. (1981), Program Development in Special Education, New York: McGraw- Hill Book Company.
_ Reynold, M. & Waberge, H. (1987): The Necessary Restructuring of Special and Regular Education, Exceptional Children
Citation

M. TOUMI Tayeb, (2018), "قراءة مستقبيلية في الية الدمج التربوي لذوي الخصوصية الخفيفة في الصف العادي مقاربة تحليلية", [international] ملتقى دولي بكلية العلوم الاجتماعية , جامعة محند اولحاج البويرة

بعض الاستراتجيات العلاجية للأطفال المضطربين سلوكيا وانفعاليا_مقاربة تحليلية_

هدفت هذه الدراسة إلى تبيان بشيء من التحليل بعض الاستراتيجيات العلاجية المستخدمة مع الأطفال المضطربين سلوكيا وانفعاليا، حيث فصّل فيها الباحث كل إستراتيجية على حدا، وذلك بتوضيح طبيعة كل واحدة منها مع تقديم بعض الدراسات المهمة حولها، وذكر فوائدها النظرية والميدانية، كما وعرّج الباحث إلى إعطاء تعقيب حول كل إستراتيجية، دون أن ننسى أنه قد تم في هاته الورقة البحثية اعتماد المنهج الوصفي التحليلي الذي وجده الباحث مناسبا لمثل هاته الدراسة. This study aimed at showing some analysis of some of the therapeutic strategies used with behaviorel and emotional disorders childern, in witch the researcher separated each strategy by clarifying the nature of each one, while presenting some important studies around it, and mentioning its theortical and field benefits. Comment on each strategy, without forgitting that this paper has been adopted the analytical descriptive appraoch found by the researcher suitable for such a study .

الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: الاستراتيجيات العلاجية ؛ المضطربين سلوكيا وانفعاليا ؛ النماذج العلاجية. Keywords : the therapeutic strategies_ behaviorel and emotional disorders childern_ the therapeutic models .
Citation

M. TOUMI Tayeb, (2018), "بعض الاستراتجيات العلاجية للأطفال المضطربين سلوكيا وانفعاليا_مقاربة تحليلية_", [national] مجلة العلوم الاجتماعية والانسانية , كلية العلوم الانسانية والإجتماعية جامعة المسيلة الجزائر , جامعة محمد بوضياف المسيلة

2017

التوافق الدراسي وعلاقته بوجهة الضبط لدى عينة من التلاميذ المكفوفين

ملخص:
سعت الدراسة الحالية من خالل جانبها النظري والميداني إلى التعرف والبحث حول إيجاد العالقة بين التوافق الدراسي ووجهة الضبط لدى عينة من التالميذ المكفوفين، والتي كان حجمها 28 تلميذا، ومن أجل دراسة تشملها الموضوعية استخدم الباحث مقياسين مكيّفين حسب قدرات التالميذ، متبعا في ذلك المنهج الوصفي الذي تجلى له أنه هو المناسب لمثل هذه الدراسات، كما تم استخدام أدوات إحصائية متمثلة في إختبار ت test tوذلك بغية الوصول إلى تحليل كمي أكثر دقة، وأتت النتائج المتوصل إليها فيما ما يلي: - أنّه توجد وجهة ضبط يميل إليه التالميذ المكفوفين وهي وجهة الضبط الداخلي. - أنّه ال توجد عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية بين التوافق الدراسي ووجهة الضبط. - أنّه ال توجد فروق دالة إحصائيا في درجات التوافق الدراسي تعزى لمتغير الجنس. - أنّه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية في وجهة التحكم تعزى لمتغير الجنس. الكلمات المفتاحية: التوافق الدراسي، وجهة الضبط، التالميذ المكفوفين.
Abstract: The current study sought through its theoretical and field
aspects to identify and research about finding the relationship between
the scholastic compatibility and the control point in a sample of blind
students, which was 28 students. For an objective study, the researcher
used two measures adapted to the abilities of the students, It has been
shown that it is appropriate for such studies, and statistical tools in the
spss system have been used in order to arrive at a more accurate
quantitative analysis. The results were as follows:
- There is a control destination to which blind students tend; the
internal control point.
- There is no statistically significant correlation between the study
compatibility and the control point.
- There are no statistically significant differences in the degree of
academic compatibility due to gender variable.
- There are no statistically significant differences in the control point
due to gender variable.
Keywords: school compatibility, control point, blind pupils
Citation

M. TOUMI Tayeb, (2017), "التوافق الدراسي وعلاقته بوجهة الضبط لدى عينة من التلاميذ المكفوفين", [international] مجلة العلوم الاجتماعية , المركز الديموقراطي العربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية , المركز الديمقراطي العربي_برلين ألمانيا

← Back to Researchers List