M. MEDJAHDI Tahar

دور الاسرة في التخفيف من فوبيا المدرسة لدى الطفل

أداء معلمي التعليم التحضيري بين توقعات المجتمع ومتطلبات المنهاج التربوي

آليات تنمية الوعي المقاولاتي لدى الطلبة الجامعيين

ملخص: لقد هدف هذا البحث في جوهره إلى إعطاء صورة حقيقية عن حجم كل من ظاهرة الفقر والبطالة في الجزائر ،و إبراز حقيقة السياسات المتبعة من طرف الدولة لمواجهة ظاهرتي الفقر والبطالة ، وكذا توضيح ماهية القطاع غير الرسمي في الجزائر وأثره على الجانب الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع .ومن خلال الطرح النظري التحليلي للبحث وجدنا أنه كلما تفاقمت مشكلة الفقر والبطالة في المجتمع الجزائري واجهتها الحكومات المتعاقبة بمجموعة من السياسات والبرامج الهادفة إلى الحد منها أو على الأقل التخفيف منها، غير أن ما يسجل على البرامج المنتهجة منذ أكثر من عشريتين من الزمن هو أن أغلبها يبقى عاجزا على حل المشكلة من جذورها في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية اقتصاديا واجتماعيا ،فبقيت مجرد برامج تهديئية للأوضاع بدل أن تكون حلولا جذرية وخاصة في مجال التشغيل والتكفل بالفئات الفقيرة والتي يطلق عليها مصطلح الفئات المحرومة. الكلمات المفتاحية : فقر- بطالة –قطاع غير رسمي The abstract In essence, This research aimed to give a true picture of the extent of the phenomenon of poverty and unemployment in Algeria, and to highlight the reality of the policies adopted by the state to confront the phenomena of poverty and unemployment, as well as to clarify the nature of the informal sector in Algeria and its impact on the economic and social aspect of society. Through the theoretical and analytical presentation of the research, we found that whenever the problem of poverty and unemployment in Algerian society worsened, successive governments faced it with a set of policies and programs aimed at reducing or at least mitigating them. However, what is recorded on the programs adopted for more than two decades is that most of them remain Unable to solve the problem from its roots in light of the worsening living conditions economically and socially, so it remained mere pacifying programs instead of radical solutions, especially in the field of employment and care for the poor groups, which are called the term disadvantaged groups Keywords: Poverty- unemployment- the informal sector Résumé : En substance, cette recherche visait à donner une image fidèle de l'ampleur du phénomène de la pauvreté et du chômage en Algérie, et à mettre en évidence la réalité des politiques adoptées par l'État pour faire face aux phénomènes de la pauvreté et du chômage, ainsi qu'à clarifier ce qu'est le secteur informel en Algérie et son impact sur l'aspect économique et social de la société. A travers la présentation théorique et analytique de la recherche, nous avons constaté que chaque fois que le problème de la pauvreté et du chômage s'est aggravé dans la société algérienne, les gouvernements successifs les ont confrontés à un ensemble de politiques et de programmes visant à les réduire ou du moins à les atténuer. problème depuis ses racines à la lumière de la détérioration des conditions de vie économiques et sociales, il est resté de simples programmes pour calmer la situation plutôt que d'être des solutions radicales, en particulier dans le domaine de l'emploi et de la prise en charge des groupes pauvres, que l'on appelle les groupes défavorisés . Mots clés : Chômage- Pauvreté - Secteur informel

الكلمات المفتاحية
فقر- بطالة –قطاع غير رسمي ; Keywords: Poverty- unemployment- the informal sector

ضوابط مناقشة مذكرة الماستر- توجيهات وتنبيهات

العلم والديمقراطية عند فيليب كيتشر

shaping a child's personality where this environment, with its richness and diversity, influences the future attitudes of children. At this stage, it is easy to transfer good habits to them. This study aimed to shed light on the extent to which preparatory education in Algeria contributes to preparing the child for schooling. Through a field study, we based on the descriptive approach by using the observation and questionnaire tools to collect data. . At the end of this research, we concluded that preparatory education develops the child's abilities and prepares him for school through: The development of the motor and cognitive abilities of the child as well as the development of social and linguistic abilities. إن التربية التحضيرية من المراحل الحساسة جدا في نمو الطفل ولها أهمية بالغة في تشكيل شخصية الطفل حيث أن هذا المحيط يؤثر بثرائه وتنوعه على توجهات الأطفال المستقبلية، وفي هذه المرحلة يسهل نقل العادات الحسنة لهم. وقد هدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء عن مدى مساهمة التعليم التحضيري في الجزائر في إعداد الطفل للتمدرس، من خلال دراسة ميدانية اعتمدنا فيها على المنهج الوصفي، واستخدمنا أداتي الملاحظة والاستبيان في جمع البينات. وقد توصلنا في نهاية البحث إلى أن التعليم التحضيري ينمي قدرات الطفل ويعده للتمدرس من خلال: تنمية القدرات الحركية والمعرفية للطفل، وكذا تنمية القدرات الاجتماعية واللغوية. الكلمات المفتاحية: تربية تحضيرية؛ قدرة.

Keywords
preparatory education; ability ; تربية تحضيرية؛ قدرة.

التعلم الالكتروني في الجامعة الجزائرية. واقع وأفاق

تفعيل طرق بديلة لتفريغ البيانات وحسابها دون اللجوء الى مقاهي الانترنات

تعتبر مخابر البحث حلقة لتوطيد النشاط البحثي العلمي البناء والهادف، وهذا وفقا للقوانين والتنظيم الساري للعمل العلمي من خلال ترشيد وبناء استراتجية بحثية هادفة للتطلعات العلمية وبناء واثراء افكار ذات اسس هادفة
لا يتأتى ذلك الا من خلال فريق عمل بحثي بوضع فريق عمل يضم باحثين ووضع خطة عمل لمشروع ما سعيا لتحقيقه والوصول الى اهدافه
الا انه قد تعترض فريق العمل صعوبات وعراقيل تحول دون تحقيق الهدف قد تكون ناتجة عن صراع الدور لمن تكون رئاسة الفريق او عدم توافر الامكانيات والوسائل اللازمة

المقال العلمي- الهيكلة- التحرير -النشر

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين التوافق النفسي ودافعية الإنجاز لدى المكفوفين ، إلى جانب الكشف عن الفروق في متغيرات الدراسة تبعا للمتغير الجنس ، بالإضافة إلى التعرف على مستوى كل من التوافق النفسي ودافعية الإنجاز لدى المكفوفين . وللتحقق من هذه الأهداف تم تطبيق مقياس التوافق النفسي لمحمود عطية (1986) ومقياس دافعية الإنجاز الدراسي لكمال مصطفى حزين (2014). وبعد التأكد من الخصائص السيكومترية لأدوات الدراسة تم التطبيق على عينة قوامها (35) تلميذا مكفوفا، اختيروا بطريقة عشوائية من مدرسة المكفوفين بولاية المسيلة وذلك خلال الموسم الدراسي 2019/2020. وأسفرت نتائج الدراسة على ما يلي: 1- مستوى التوافق النفسي مرتفع لدى التلاميذ المكفوفين. 2- مستوى دافعية الانجاز متوسط لدى التلاميذ المكفوفين. 3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة في متغيرات الدراسة تعزى الى الجنس. وبالتالي فالنتيجة العامة المتوصّل إليها هي: توجد علاقة ارتباطية موجبة بين التوافق النفسي ودافعية الانجاز لدى لدى التلاميذ المكفوفين.

التنمية السياحية في البلدان العربية في ظل متطلبات المنافسة الدولية
تقييم جودة الخدمات السياحية لدى الجيهات السياحية من وجهة نظر السياح

تعتبر الأسرة من السياقات الحياتية الرئيسية التي تؤثر على النمو الصحي للأطفال، فالمثيرات التي تقدمها الأسرة- ولا سيما في إطار العلاقة بين الوالدين والطفل - تلعب دوراً حاسماً في تنمية الطفل، والتنظيم العاطفي ينموا في سياق الأسرة، أين تؤثر التفاعلات الاجتماعية والعلاقات الأسرية متعددة الأوجه على السلوك العاطفي وقدرات الأطفال على إدارة مشاعرهم. وسوف نتطرق في هذا المقال الى دور الاسرة في تنمية مهارات التنظيم العاطفي من خلال: التعبير العاطفي، الاستجابات الداعمة والدافئة لأولياء الأمور والتنظيم العاطفي للأبناء، والمناخ العاطفي للأسرة، والتدخلات المباشرة لإدارة العاطفة، والصراعات بين الافراد داخل الاسرة، والحوار بين الوالدين والطفل

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على درجة الادمان على مواقع التواصل الاجتماعي لدى عينة من الطالبات الجامعيات بجامعتي محمد بوضياف بالمسيلة و البشير الإبراهيمي ببرج بوعريريج، والتعرف على مستوى النسق القيمي لديهن، كما سعت إلى التحقق من طبيعة العلاقة بين درجة الادمان على مواقع التواصل الاجتماعي والنسق القيمي لدى عينة الدراسة ، بالإضافة إلى تقصي وجود فروق دالة إحصائيا في درجة الادمان على مواقع التواصل الاجتماعي ومستوى النسق القيمي تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية.
وقد استخدم المنهج الوصفي التحليلي في الدراسة الحالية ولـلتحقق من صحة فرضيات الدراسة تمت الاستعانة بمقياس الادمان على مواقع التواصل الاجتماعي لبسمة حسين (2016)، ومقياس النسق القيمي لنسرين محمود محمد (2016)، بعد فحص خصائصها السيكومترية لتطبيقها في الدراسة الحالية، طبقت الدراسة على عينة قوامها (90) طالبة.
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
-درجة الادمان على مواقع التواصل الاجتماعي متوسطة لدى عينة من الطالبات بجامعتي المسيلة وبرج بوعريريج.
- مستوى النسق القيمي لدى عينة الدراسة مرتفع.
- لا توجد فروق دالة إحصائيا في درجة الادمان على مواقع التواصل الاجتماعي بين الطالبات من عينة الدراسة تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية.
- توجد فروق دالة إحصائيا في مستوى النسق القيمي بين الطالبات من عينة الدراسة تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية لصالح المتزوجات.

تقييم جودة الخدمات السياحية لدى الجهات السياحية من وجهة نظر السياح

تقييم جودة الخدمات الصحية لدى المستشفيات العمومية من وجهة نظر المرضى

تناولت الدراسة الحالية موضوع واقع التكوين المهني وسوق العمل وذلك من خلال الحديث عن دور التكوين المهني والتمهين كمؤسسة تعليمية في استقطاب المتكونين في التخصصات المهنية المختلفة من جهة؛ ومن جهة ثانية مدى تناسب هذا التكوين مع متطلبات سوق العمل ومنه عالم الشغل. لأن المتربص دائما يبحث عن تخصص يناسب رغبته وفي نفس الوقت يضمن من خلاله منصب عمل؛ وهو هدف كل فرد في مؤسسة التكوين المهني والتمهين.
وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى توفير التكوين المهني والتمهين للتخصصات التي يحتاجها المتكون، ومدى انسجام ذلك مع متطلبات سوق العمل. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي واعتماد عينة من 60 متربصا بمراكز التكوين المهني والتمهين بولاية المسيلة، تم اختيارهم بطريقة قصدية. وتمثلت أداة الدراسة في استبيان من 30 فقرة موزعة على محورين هي: استجابة التكوين المهني والتمهين لتخصصات المتكونين، انسجام التخصصات مع سوق العمل، يتم الإجابة عنها وفق ثلاثة بدائل، وباستخدام التكرارات والنسب المئوية ومعامل بيرسون، تم التوصل إلى النتائج التالية:
1- تستجيب مؤسسة التكوين المهني والتمهين لتخصصات المتكونين.
2- تنسجم تخصصات التكوين المهني والتمهين مع سوق العمل.
3- المعلوماتية وتـقـنيات الإدارة والتسيير والفندقة والسياحة أكثر التخصصات المهنية اختيارا من طرف المتكونين.

درجة ظهور بعض المشكلاتلدى التلاميذ الموهوبين في الرياضيات من وجهة نظر مستشاري التوجيه المدرسي والمهني

استخدام التقنيات الحديثة في التعليم نمذج تطبيقية

مستوى الادمان على مواقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك) لدى المراهقين

استخدام مواقع التوصل الاجتماعي في مجال التعليم

واقع التعليم المهني في الجزائر من وجهة نظر اساتذة متخصصين في التكوين والتعليم المهني

الارغونوميا كخيار استراتيجي لتحسين ظروف العمل الفيزيقية وتحقيق السلامة المهنية داخل المؤسسة الصناعية

يحفل ميدان الدراسات السيكولوجية في مجال العمل بمكانة بارزة بين مختلف العلوم،وخـاصـة في عصرنا الحالي الذي أصبحت الدراســات النفسيــة محــل رهان وتحــدٍّ كبيــربين يستــوجب علـى البـاحثين والمهتمين الخـوض في أعماقها والعمل على تحـريـك عجلـة البحث فيها.وتشكــل الموضــوعات التي شكـلها هذا الكـتــاب-الذي بين أيدينا - أهم القواعد الأساسية التي تقوم عليها الدراسات والأبحاث النفسية خاصة في شقها التنظيمي والإداري.
فإذا كان علم النفس العام بشتى فروعه وتخصصاته النظرية منها والتطبيقية يمثل الوعاء الرئيس لاحتواء للدراسات النفسية المتعلقة بكل الجوانب الإنسانية وفي مختلف المواقف السلوكية بل وعلى المستويين الفردي والاجتماعي؛ فإن علم النفس العمل والتنظيم(علم النفس الصناعي-سابقا) الذي يعد أحد الفروع التطبيقية لعلم النفس العام،قد تركز اهتمامه على دراسة تلك المواقف والسلوكيات في محيط العمل؛ فبعدما كان هذا العلم مقتصرا على الجانب الصناعي أصبح اليوم أكثر اتساعا ليشمل جميع المجالات التنظيمية وهذا من منطلق أن تواجد العنصر البشري في أي ما مكان عمل يقتضي بالضرورة تداخل هذا العلم الذي يهتم بدراسة المتغيرات المتعلـقة بتـــفــــاعلات الأفـــــــراد فيـــــما بينــــهم من وجهة، وتفاعل الأفراد والموافق التنظيمية (ظروف العمل، وبيئة ومحيط العمل،الأدوات والمعدات...) من وجهة أخرى.
وباعتبار أن المنظمة تمثل القاسم المشترك لمختلف العلوم من حيث التناول العلمي على غرار العلوم الإدارية، والعلوم السلوكية وعلوم التسيير؛فإن علم النفس العمل يسعى إلى البحث في الجوانب السيكولوجية والسلوكية المتعلقة بالتنظيم أكثــــــــر من غيرها بخـــــــلاف العلوم الأخرى التي تناولت البحث في زوايا اقتصادية ومادية.
وسعيا منا في فسـح المجال أمام الطلبة الباحثيـن وكذا المهتمين بالشؤون الإدارية والتنظيمية، فقد عمدنا جاهدين إلى أن يكون هذا الكتاب مرجعا أساسيا في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية بعامة وعلم النفس العلوم الإدارية بخاصة؛إذ عنوناه بـ: مدخل إلى علم النفس: العمل والتنظيم"، والذي يحمل في طياته عددا من الفصول النظرية التي تبرز أهمية ومكانة علم النفس العمل والتنظيم في الواقع المهني والمؤسساتي.
أملُــــــنا أن نكـــــون قـــــد وُفِّقـــنــــا في وضــــــع لمســــــة علــميـــــة تــــــذخـــــــر بها مــراكـــز بحوثنا العربية والجزائرية،سائلين المولى جل ّوعلا أن يكــــــون هذا الكتاب قد أسهم في إثراء جانبٍ ولو يسيرٍ من المعـــــرفة؛حتى يتسنى للقارئ والمهتم بالعلوم الإدارية بعامة وكذا الطلبة والباحثين في ميدان علم النفس العمل والتنظيم بخاصة الاستفادة مما يحمله من تراث نظري يؤسس لدراسات علمية وعملية ترقى إلى تطوير واقعنا التنظيمي المعيش.

معوقات الابداع والابتكار التي تواجه المشرفين في مؤسسة التكوين المهني من وجهة نظرهم

يبنى الاتصال التنظيمي على أسلوب العمل في المنظمة مما يجعله مميزا وفعالا فأداء العاملين يتأثر بطريقة أو بأخرى بعدة عوامل من داخل وخارج المنظمة، وبالتالي فللاتصال دوراً مهماً في التأثير على سلوك العاملين طبقاً لطبيعة وقوة وسيلة الاتصال التي تتمتع بها المنظمة، إذ تساهم في خلق مناخ ملائم يعمل على تحسين الأداء بشكل فعال، مما يساعد على تحقيق الأهداف الفردية والجماعية والتنظيمية، وهذا من خلال تجسيد المعايير الحديثة التي تعمل على تنمية وتطوير الأداء.

هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين العنف النفسي والسلوك العدواني لدى الأطفال ممن تراوحت أعمارهم بين (9-10) سنوات، ومعرفة الفروق بين الجنسين في هذا السلوك. من خلال تطبيق - قائمة من المواقف تعبر عن العنف النفسي (من اعداد الباحثين) - ومقياس السلوك العدواني، على عينة قوامها 60 طفلا من الجنسين تم اختيارها بطريقة قصدية. خلال شهر فيفري 2016 بحيث توصلت الدراسة إلى ما يلي: 1- لدى الأطفال (أفراد العينة) سلوكا عدوانيا عاليا بسبب العنف النفسي. 2- الذكور أكثر عدوانية وتعرضا للعنف النفسي من الإناث، ومنه هناك علاقة كبيرة بين العدوان والعنف النفسي.

تناولت هذه الدراسة موضوعا من مواضيع علم النفس المدرسي الذي يحاول تقديم خدمات للأخصائيين النفسانيين والمعلمين المختصين وحتى الأساتذة الجامعيين بما يقدمه موضوع التشخيص من مساعدات للكشف عن التلاميذ الذين يعانون صعوبات التعلم عموما وصعوبات التعلم النمائية على وجه الخصوص، من خلال ايجاد أداة أو مقياس تشخيص يساهم في تحسين مستوى كفاية خدمات التشخيص والتقييم وتحقيق جودة الأداء في مجال الكشف عن أعراض السلوك الذي يهدف الأخصائي إلى معرفته. وقد هدفت الدراسة إلى بناء (تصميم) مقياس تشخيص التلاميذ ذوي صعوبات التعلم النمائية في مجالاتها الخمسة وهي: الانتباه، الإدراك، الذاكرة، التفكير، اللغة الشفهية. على عينة من 20 تلميذا من أقسام التربية الخاصة، لأن ذوي صعوبات التعلم من ذوي الفئات الخاصة. وتوصلت إلى ضبط الخصائص السيكومترية للمقياس من صدق وثبات ليكون بذلك قابلا للاستخدام في الميدان الذي صمم لأجله. الكلمات المفتاحية: - مقياس – تشخيص – صعوبات التعلم النمائية

إدراك طلبة العلوم الاجتماعية بجامعة المسيلة لخصائص الأستاذ الجامعي الناجح كمدخل لجودة التعليم

هدفت هذه الدراسة الى التعرف على خصائص الأستاذ الجامعي الناجح كما يدركها طلبة العلوم الاجتماعية
كما هدفت الدراسة الى الاجابة على التساؤلات التالية: ً
1 .ما خصائص الأستاذ الجامعي الناجح كما يدركها طلبة العلوم الاجتماعية بجامعة المسيلة؟
2 .هل هناك فروق في خصائص الأستاذ الجامعي الناجح كما يدركها طلبة العلوم الاجتماعية تعزى
لمتغير الجنس؟
وللإجابة عن هذه التساؤلات تم صياغة استبانة لجمع البيانات مكونة من 20 فقرة موزعة على ثلاثة
مجالات هي:
الخصائص النفسية للأستاذ الجامعي ، الخصائص الاجتماعية للأستاذ الجامعي ، الخصائص المهنية للأستاذ
الجامعي . وطبقت الاستبانة على 114 طالب وطالبة، وقد بينت نتائج الدراسة أن مجال الخصائص
الاجتماعية للأستاذ الجامعي كما يدركها طلبة العلوم الاجتماعية احتل المرتبة الأولى، ويليه مجال
الخصائص المهنية الأكاديمية، ثم مجال الخصائص النفسية الذي احتل المرتبة الأخيرة.
كما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات تقديرات أفراد العينة حسب متغير
الجنس.
الكلمات المفتاحية:
الخصائص النفسية، الخصائص الاجتماعية، الخصائص المهنية، الأستاذ الجامعي ، جودة التعليم العالي
طلبة العلوم الاجتماعية .

درجة امتلاك أساتذة العلوم الاجتماعية بجامعة المسيلة للكفايات التكنولوجية التعليمية كمطلب للجودة الشاملة

إتخذت هذه الدراسة من الجزائر مجالا جغرافيا لها، إذ سعت إلى استكشاف مفهوم التنمية البشرية ودورها في تطوير مخرجات التعليم العالي، وكذلك مفهوم اقتصاد المعرفة، والتطرق إلى مكونات سوق العمل في ظل هذا الاقتصاد، وكذا فرص المقاربة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات اقتصاد المعرفة من خلال التنمية البشرية للطاقات الجامعية، مع الإشارة إلى واقع الجزائر في هذا الميدان. وقد خلصت الدراسة إلى أن التنمية البشرية تلعب دورا أساسيا في تطوير مخرجات التعليم العالي من خلال الاهتمام بتنمية وتطوير كل الجوانب المتعلقة بالتعليم العالي، سعيا منها لإعداد طاقات جامعية جيدة. كما تمّ التطرق إلى الرأسمال البشري كعنوان جديد لتحقيق النمو والتطور، الأمر الذي تطلب الاهتمام ببعض النقاط: 1) نظام تعليمي وتدريبي متطور لتوفير العمالة المؤهلة والماهرة. 2) بنية معلوماتية حديثة لتسيير اكتساب وتطبيق المستجدات من المعارف والتقنيات. 3) نظام فعال لتنمية القدرات البحثية. 4) العمل على تحسين نظام التعليم وخاصة التعليم الجامعي بما يتناسب واحتياجات سوق العمل والعمل على التنسيق بين مخرجات التعليم والتكوين ومتطلبات سوق العمل