M. BOURENANE Samiya

Prof

Directory of teachers

Department

Psychology Department

Research Interests

Specialized in Psychology Department . Focused on academic and scientific development.

Contact Info

University of M'Sila, Algeria

On the Web:

  • Google Scholar N/A
  • ResearchGate
    ResearchGate N/A
  • ORCID N/A
  • SC
    Scopus N/A

Recent Publications

2017

الأطر النظرية المفسرة لمشكلة الإدمان على المخدرات

ليس من الضروري أن يكون من أدمن على المخدرات سبب إدمانه بعض الصفات الوراثية التي جعلته مدمنا أو عاش بعض الاضطرابات النفسية أو الاجتماعية، أو أن سبب الوقوع في الإدمان هو الذكرى التي يحتفظ بها المخ أو الانطباع الذي ينتج عن تجربة نشاط من النشاطات أو مادة من المواد التي هيئت لمن تعاطاها شيئاً من الراحة الغير عادية كما سماها الكثير من ممن أدمنوا، وبعض الأفراد في معظم الأحيان عندما يقعون في المشاكل التي لا يتقبلونها أو التي يجدون صعوبة في حلها نلاحظ أنهم يلجئون إلى الحلول المحرمة أو غير المشروعة لحلها وفي اعتقادهم أن الإدمان على المخدرات هو الحل، والبعض الآخر يجدون أنفسهم مضطرين دون وعي منهم إلى السعي من جديد إلى تلك المادة أو النشاط الذي كان سببا في حل مشاكلهم كما يعتقدون، بهذه الأسباب وغيرها فسر العديد من العلماء في نظرياتهم المختلفة التوجهات حدوث الإدمان على المخدرات، حيث نحاول في هذا المقال عرض أهم النظريات التي فسرت وحددت العوامل المختلفة في حدوث الإدمان.
Citation

M. BOURENANE Samiya, (2017), "الأطر النظرية المفسرة لمشكلة الإدمان على المخدرات", [national] سلسلة الكتب الاكاديمية لكلية العلوم الانسانية والاجتماعية , سلسلة الكتب الأكاديمية لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلة , جامعة محمد بوضياف المسيلة

واقع الخدمات المساندة للمعاقين بصريا من وجهة نظر المربين -دراسة ميدانية بمدرسة الأطفال المعوقين بصريا بمدينة المسيلة

يشكل ذوي الاحتياجات الخاصة وحدة من وحدات المجتمع، التي تحتاج إلى رعاية خاصة من طرف أفراد مختصين في هذا الميدان من أجل تنمية مجموعة من المهارات الاجتماعية والنفسية...حسب متطلبات كل فئة، ولعل من بين هذه الفئات حاجة للرعاية فئة المعاقين بصريا والذين يفقدون حاسة مهمة جدا تمنعهم من التواصل مع المجتمع والتفاعل معه، ولهذا سعت مختلف الدول ومن بينها الجزائر للاهتمام بشريحة المعاقين، فبعد ما كانت حقوق المعاق عبارة عن مجموعة من التدابير والإجراءات الغير منظمة، أصبحت اليوم تهتم بحماية المعاق وتوفر له كل الخدمات المساندة للتخفيف من حدة المعاناة الناتجة عن الإعاقة، حيث تسعى هذه الخدمات إلى تهيئة الحياة المعيشية في جوانبها المختلفة وتذليل العقبات التي تواجه المعاق بصريا حسب نوع إعاقته ودرجتها.
وبهذا يعتبر تقديم خدمات مساندة لذوي الاحتياجات الخاصة ومن بينهم المعاق بصريا بمثابة تسهيلات تعود بالفائدة على المعاق وأسرته ومجتمعه، وتمس جوانب عدة تقدم في شكل رعاية صحية وتربوية واجتماعية تعمل على تنمية وتلبية احتياجات ذوي الإعاقة.
ولما كانت الخدمات المساندة ذات أهمية في حياة المعاق بصريا وذلك للحد من أثار فقدان البصر على جوانب الشخصية المختلفة، تحاول هذه الدراسة التعرف على واقع توفير الخدمات المساندة للمعاق بصريا بمدرس الأطفال المعاقين بصريا بمدينة المسيلة.
Citation

M. BOURENANE Samiya, (2017), "واقع الخدمات المساندة للمعاقين بصريا من وجهة نظر المربين -دراسة ميدانية بمدرسة الأطفال المعوقين بصريا بمدينة المسيلة", [national] مجلة الدراسات والبحوث الاجتماعية , جامعة الشهيد حمة لحضر- الوادي

التصورات الاجتماعية للمرض العقلي لدى عينة من الطلبة الجامعيين

هناك من الدلائل ما يؤكد حدوث المرض العقلي على اختلاف طبيعتها من مجتمع إلى آخر وباختلاف خلفياته الثقافية والاجتماعية، حيث أشارت الدراسات في هذا الميدان إلى وجود الكثير من أوجه التطابق والبعض من نقاط التباين بين التصورات التي يبدوا بها المرض العقلي في المجتمعات المختلفة ومن هنا اتجه الاهتمام إلى دراسة التصورات الاجتماعية للمرض العقلي لدى الطلبة الجامعيين- بجامعة محمد بوضياف المسيلة- إذ تعبر التصورات الاجتماعية عن استجابات وردود أفعال الفرد اتجاه المرض العقلي وتحديد نمط هذه الاستجابات من حيث هي مستمدة من التصور الثقافي أو العلمي الحديث.
ومن خلال الدراسة الحالية التي سعت إلى الكشف عن التصورات الاجتماعية للمرض العقلي لدى الطلبة الجامعيين من خلال بناء استبيان حول هذا الموضوع وزع على عينة مكونة من(360) طالب وطالبة، وتم كل ذلك وفق خطة منهجية للوصول إلى النتائج التي تبنتها أهداف الدراسة، من خلال إعطاء نظرة عن التصورات الاجتماعية والمرض العقلي قديما وحديثا وتطلب هذا الحصول على بيانات المبحوثين وتحليلها إحصائيا وفق البرنامج الإحصائي(spss) الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية من اجل إيجاد الاختلافات بين التصورات الاجتماعية التقليدية والحديثة للمرض العقلي لدى الطلبة الجامعيين وفق المتغيرات التالية (الجنس، السن، التخصص) ومعرفة التصورات الأكثر شيوعا لديهم.
ومن أهم النتائج التي وصلنا إليها أن التصورات الاجتماعية التقليدية للمرض العقلي أكثر شيوعا لدى أفراد العينة وبالتحديد الذكور، وهذا ما عبرت عنه الدراسات السابقة في هذا الميدان كما أظهرت النتائج وجود اختلافات بين التصورات الاجتماعية للمرض العقلي وبين متغير التخصص وفي الأخير تمكنا من الوصول إلى جملة من الاستنتاجات والتساؤلات البحثية حول هذا الموضوع.
Citation

M. BOURENANE Samiya, (2017), "التصورات الاجتماعية للمرض العقلي لدى عينة من الطلبة الجامعيين", [national] تطوير العلوم الاجتماعية , مخبر استراتيجيات الوقاية ومكافحة المخدرات في الجزائر , جامعة زيان عاشور الجلفة

2016

محاضرات في مادة مخاطر المخدرات

يقول تعالى:«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ».سورة المائدة الآية: (90)
انطلاقا من الآية الكريمة فالمخدرات من الخبائث التي تغيب العقل وتلحق مضار عديدة بالفرد ومجتمعه، ولهذا حرص الدين الإسلامي على تحريمها للعلم بمخاطرها على حياة الانسان والمجتمع.
فالمخدرات هي شر وبلاء للإنسان ويقول عنها البعض بأنها وباء أعظم، أو الداء الأشد فتكاوسماها بعض العلماء المهتمين بهذا الموضوع طاعون العصر لأنها تتسبب في العديد من المشاكل، حيث حصدت أرواحا كثيرة، وشردت أسرا عديدة، وأنهكت اقتصاد عدة دول. فهي أكبر المشاكل التي تعانيها البشرية،وهي ظاهرة تنتشر بأسرع وأخطر من تاريخها السابق، لأن الكيمياء المستعملة في صنعها تتنوع وتتطور بشكل سريع ومهدد، بحيث يكاد يختفي الحد الفاصل بين الاستعمال الآمن والاستعمال المدمر، إن هذا الداء العضال يفتك بأفراد مجتمعنا فيجعلهم جثثا هامدة وعقولاً خاوية وقلوبا ميتة.
وقد تفاقمت مؤخرا مشكلة الإدمان على المخدرات حيث مست جميع أفراد المجتمع كبيرا وصغيرا بسبب عدم إدراكهم بمخاطرها، ومشكلة المخدرات باتت ظاهرة اجتماعية خطيرة بغض النظر عن أبعادها المتعددة وأسبابها الكثيرة، حيث أصبحتفي وقتنا الحالي وحتى في وقت سبق ظاهرة عالمية عانت ومازالت تعاني منها العديد من الدول على جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية...وعلى مستوى جميع فئات المجتمع (أطفال، مراهقين، شباب، شيوخ نساء ورجال) ولعلل هذا ما زاد الوضع تأزما.
وقد أرجع العديد من الباحثين في مجال المخدرات والادمان عليها انتشارها الواسع والرهيب إلى مجموعة من الأسباب والعوامل منها النفسية المتعلقة بالفرد والاجتماعية التي تقع على عاتق المجتمع وما يتوفره من ظروف وشروط للحياة، ونمط التربية والصراعات بين الأفراد وكذا العوامل الاقتصادية المتعلقة بالوضع المادي للفرد، وهناك من يري أن لتكنولوجيا الاعلام دور كبير في ذلك، وهناك من الباحثين من يجمع تلك العوامل دفعة واحدة في حدوث الإدمان على المخدرات وكان ذلك سببا في انتشارها بهذه الطريقة الرهيبة.
وفي الحقيقة المخدرات ليست وليدة عصرنا الحالي فجذورها تمتد إلى العصور القديمة من حيث وجودها في حياة الإنسان وكذا إدمانه عليها،لكن الفرق بين ماكانت عليه المخدرات وماهي عليه الآن يكمن في طبيعة المواد المخدرة ووسائل تعاطي هذه المواد ومدى انتشارها في المجتمع، والاضرار التي تخلفها حيث يتوقع كل المختصين في مجال المخدرات والإدمان عليها انتشار صور وتركيبات جديدة تبعا للتغير الحاصل في مجالات شتى من حياة الإنسان.
Citation

M. BOURENANE Samiya, (2016), "محاضرات في مادة مخاطر المخدرات", [national] كلية العلوم الانسانية والاجتماعية , جامعة محمد بوضياف المسيلة

2015

بناء برنامج للتوعية الصحية لتغيير تصورات المراهقين نحو الإدمان على المخدرات

أصبح الاعتماد على المخدرات خطرا يهدد الكثير من أبناء المجتمعات المختلفة، بل ازداد خطره إلى درجة استخدامه كسلاح خفي في الحروب بين الدول مستهدفاً بشكل خاص فئة الشباب و المراهقين من أجل تحويلهم من قوة وطنية فاعلة ومنتجة إلى قوة مدمرة تشل حركة ذلك المجتمع وتبدد ثرواته، ويكتسب البحث الحالي أهميته من مرحلة هامة من حياة الفرد وهي مرحلة المراهقة، و ذلك لما لها من دور فعال في بناء المجتمعات، بالإضافة إلى أن التوعية الصحية من خطر الإدمان على المخدرات التي يعتمد في تقديمها في معظم الدراسات على الجانب التلقيني دون مراعاة الخصائص العمرية لكل الفئات التي تخضع للتوعية من هذه الآفة.
و يهدف البحث الحالي إلى بناء برنامج للتوعية الصحية من اجل تغيير تصورات المراهقين نحو الإدمان على المخدرات، و تحقيقا لهذا الهدف تم بناء برنامج لتوعية المراهقين من المخدرات مستندا على بعض الأساليب المعرفية و السلوكية، مركزا على تنمية بعض المهارات الحياتية للمراهق من أجل تفادي المشاكل التي قد تعترضه مثل المخدرات.
Citation

M. BOURENANE Samiya, (2015), "بناء برنامج للتوعية الصحية لتغيير تصورات المراهقين نحو الإدمان على المخدرات", [national] مجلة العلوم الاجتماعية والانسانية , جامعة محمد بوضياف المسيلة

← Back to Researchers List