M. ABDESLAM Salima

تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف تأثير الأنشطة الثقافية على جودة حياة كبار السن، من خلال تحليل شامل للجوانب النفسية والاجتماعية والبدنية؛ باعتبار أن جودة الحياة لدى كبار السن تعد من التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة، حيث تلعب الأنشطة الثقافية دورا محوريا في تحسين جوانب الحياة النفسية والاجتماعية والبدنية لهذه الفئة العمرية. حيث اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي؛ الذي يعتمد على الوصف والتحليل الميداني للعلاقة بين الأنشطة الثقافية وجودة الحياة لدى كبار السن؛ إذ طبقت على عينة عشوائية طبقية من فئة كبار السن والتي قدرة بـ: 89 فردا، وتؤكد نتائج الدراسة أن المشاركة في الأنشطة الثقافية تؤدي إلى تحسين جودة الحياة لدى كبار السن، حيث تساهم هذه الأنشطة في تعزيز الشعور بالسعادة والرضا؛ كما تساهم أيضا في تطوير المهارات العقلية والبدنية، مما يساعد على الحفاظ على صحة كبار السن ويزيد من قدرتهم على التكيف مع التغيرات العمرية. وخلصت الدراسة إلى تقديم توصيات بضرورة تعزيز الأنشطة الثقافية لكبار السن من خلال توفير المزيد من الفرص والموارد وتطوير برامج مخصصة لدمج كبار السن في الأنشطة الثقافية لتعزيز جودة حياتهم. This study aims to explore the impact of cultural activities on the quality of life of the elderly through a comprehensive analysis of the psychological, social, and physical aspects. The quality of life among the elderly is one of the challenges faced by modern societies, as cultural activities play a pivotal role in improving the psychological, social, and physical well-being of this age group.The study employed a descriptive method, which relies on the field description and analysis of the relationship between cultural activities and the quality of life of the elderly. It was applied to a stratified random sample of elderly individuals, amounting to 89 participants. The results of the study confirm that participation in cultural activities leads to an improvement in the quality of life of the elderly. These activities contribute to enhancing feelings of happiness and satisfaction, and they also help develop mental and physical skills, which aids in maintaining the health of the elderly and increases their ability to adapt to age-related changes. The study concluded with recommendations emphasizing the need to promote cultural activities for the elderly by providing more opportunities and resources, as well as developing programs specifically designed to integrate the elderly into cultural activities to enhance their quality of life

الملخص:
في ظل التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها العالم، أصبحت التربية من أجل التنمية المستدامة أولوية لتحقيق مجتمع أكثر وعيا واستدامة، حيث تسلط هذه المداخلة الضوء على الدور المحوري للمناهج الدراسية في تعزيز المسؤولية المجتمعية، من خلال تمكين الطلاب من فهم العلاقة بين التنمية المستدامة ومجتمعاتهم. وتقتضي هذه الرؤية إدماج مبادئ الاستدامة في المناهج الدراسية، بما يشمل القضايا البيئية مثل تغير المناخ، وإدارة الموارد، والعدالة الاجتماعية لتأهيل أجيال قادرة على مواجهة هذه التحديات بشكل فعّال ومسؤول.
حيث تركز التربية من أجل التنمية المستدامة على تطوير مهارات التفكير النقدي والعمل الجماعي لدى الطلبة؛ مما يعزز قدرتهم على المساهمة في إيجاد حلول مستدامة للقضايا المحلية والعالمية. وتسهم المناهج الدراسية التي تعتمد نهجا تكامليا على ربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي؛ مما يعزز شعور الطلبة بالمسؤولية تجاه قضايا المجتمع. إذ يمكن تضمين مشاريع ميدانية وحملات توعية بيئية واجتماعية ضمن العملية التعليمية، لتشجيع الطلبة على تطبيق المبادئ المستدامة في حياتهم اليومية. كما يتطلب تعزيز دور المناهج الدراسية في تحقيق التنمية المستدامة توظيف التكنولوجيا والابتكار لإيجاد أدوات تعليمية تفاعلية تلبي احتياجات الطلبة وتعزز انخراطهم في قضايا المسؤولية المجتمعية. حيث يؤكد هذا النهج على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية لضمان استدامة الجهود وتكاملها.
لتخلص المداخلة في الأخير إلى أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب مناهج شاملة ومرنة تعزز الوعي والمسؤولية لدى الأجيال القادمة، وتسهم في بناء مجتمع أكثر استدامة.
الكلمات المفتاحية:
التربية، التنمية المستدامة، المناهج الدراسية، المسؤولية المجتمعية.

تشكل الهجرة غير الشرعية ظاهرة متزايدة في الجزائر، لا سيما بين خريجي الجامعات الذين يعانون من مجموعة من الدوافع السوسيو-اقتصادية التي تدفعهم إلى مغادرة وطنهم بطرق غير شرعية. حيث تتجلى هذه الدوافع في ارتفاع معدلات البطالة، وضعف الفرص المهنية، وانعدام الاستقرار الاقتصادي، مما يجعل هؤلاء الشباب يشعرون بعدم القدرة على تحقيق طموحاتهم داخل بلدهم. يبحث الكثير منهم عن حياة أفضل في دول أكثر استقرارا اقتصاديا واجتماعيا.
ومن الناحية الاجتماعية يواجه خريجو الجامعات تحديات مثل التهميش وفقدان الثقة في المؤسسات الوطنية نتيجة لغياب سياسات فعالة تدعم تشغيل الشباب وتأهيلهم لسوق العمل. إضافة إلى ذلك فإن التفاوت الاجتماعي وزيادة الفجوة بين الطبقات الاجتماعية يعززان من شعورهم بالإحباط واليأس، مما يدفعهم إلى اعتبار الهجرة خيارا وحيدا لتحقيق حياة كريمة ومستقبل مستقر.
كما تعكس هذه الظاهرة تحديات أعمق تتطلب حلولًا شاملة تتضمن تحسين ظروف العمل، توفير فرص اقتصادية ملائمة، وتعزيز بيئة اجتماعية تدعم الابتكار وريادة الأعمال. كما يجب على الحكومة والمؤسسات الأكاديمية العمل معا لتطوير استراتيجيات تستهدف توظيف الخريجين وتشجيعهم على المساهمة في تنمية وطنهم بدلا من البحث عن مستقبلهم في الخارج.

تتناول الدراسة موضوع أهمية الدعم النفسي في تحسين البيئة التعليمية وضمان جودة المخرجات. إذ تركز الدراسة على العلاقة بين الصحة النفسية للتلاميذ ونجاحهم الأكاديمي، حيث تشير إلى أن الدعم النفسي الفعال يمكن أن يسهم في خلق بيئة تعليمية إيجابية تعزز من التحصيل الدراسي. وتشير النتائج إلى عدة جوانب رئيسية:
• تخفيف الضغوط النفسية: يساهم الدعم النفسي في تقليل مستويات التوتر والقلق لدى التلاميذ؛ مما يمكنهم من التركيز بشكل أفضل على دراستهم.
• تعزيز الدافعية: التلاميذ الذين يتلقون الدعم النفسي يميلون إلى أن يكونوا أكثر دافعية وإيجابية مما يزيد من التزامهم بالتعلم.
• تحسين العلاقات الاجتماعية: الدعم النفسي يساعد في بناء علاقات إيجابية بين التلاميذ وأساتذة التعليم؛ مما يعزز من بيئة التعاون والتفاعل داخل الفصل.
• زيادة جودة المخرجات: من خلال تحسين الصحة النفسية للتلاميذ، يمكن تحقيق نتائج أكاديمية أفضل؛ مما يؤثر بشكل إيجابي على جودة التعليم والمخرجات التعليمية.
وتخلص الدراسة إلى أن دمج الدعم النفسي في البيئة التعليمية ليس فقط مفيدا للصحة النفسية للتلاميذ، بل هو أيضا عنصر أساسي لضمان جودة التعليم وتحقيق نتائج أكاديمية متميزة.
الكلمات المفتاحية:
الدعم النفسي، البيئة التعليمية، جودة المخرجات، التلميذ

النمو الاجتماعي لدى الطفل هو عملية تكوين المهارات والعلاقات الاجتماعية التي تمكنه من التفاعل مع الآخرين بشكل فعال. حيث يبدأ هذا النمو منذ المراحل الأولى من حياة الطفل، حيث يعتمد على التفاعل مع الأسرة كأول بيئة اجتماعية تؤثر في تشكيل شخصيته. وتلعب الأسرة دورا أساسيا في توفير الأمان والدعم العاطفي، مما يساعد الطفل على بناء الثقة وتطوير مهاراته في التواصل والتعاون.
ومع تطور الطفل ودخوله إلى بيئات اجتماعية أوسع مثل المدرسة والمجتمع، يتعلم مفاهيم جديدة مثل التعاون، المشاركة، والمسؤولية. إذ تعد المدرسة بيئة مهمة لتطوير النمو الاجتماعي حيث يتفاعل الطفل مع أقرانه والمعلمين، مما يسهم في تعزيز قدرته على بناء العلاقات الإيجابية وفهم قواعد السلوك الاجتماعي. كما أن اللعب الجماعي والأنشطة المشتركة تعد وسائل فعالة لتطوير مهاراته الاجتماعية.
وتتأثر عملية النمو الاجتماعي بعدة عوامل منها البيئة العائلية، الثقافية، والتعليمية. كما أن الاهتمام بتنمية المهارات الاجتماعية منذ الصغر يسهم في بناء شخصية الطفل وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات المستقبلية. لذلك من الضروري توفير بيئة داعمة ومشجعة تحفز الطفل على اكتساب المهارات اللازمة لتكوين علاقات إيجابية وبناء مجتمع متماسك.

تعتبر العلوم الاجتماعية أداة حيوية في فهم التفاعلات البشرية والسياقات الاجتماعية التي تؤثر على مشاريع التنمية؛ من خلال دراسة الأنماط السلوكية والقيم والممارسات الثقافية، إذ يمكن للباحثين والممارسين في مجال التنمية أن يحددوا احتياجات المجتمع بشكل أدق؛ مما يعزز من فعالية المشاريع المطروحة. حيث تساهم العلوم الاجتماعية في تعزيز المشاركة المجتمعية بعدة طرق:
o تحليل السياق الاجتماعي: تتيح العلوم الاجتماعية فهم العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تؤثر على المجتمعات، مما يساعد في تصميم مشاريع تلبي احتياجات السكان.
o تسهيل الحوار: تساهم في خلق منصات للحوار بين مختلف الفئات في المجتمع؛ مما يعزز من مشاركة الأفراد في اتخاذ القرارات المتعلقة بمشاريع التنمية.
o تقييم الأثر: من خلال استخدام منهجيات البحث الاجتماعي، يمكن قياس تأثير المشاريع على المجتمع وتحديد جوانب النجاح والإخفاق، مما يساعد في تحسين التجارب المستقبلية.
o تعزيز الوعي: تعمل على نشر الوعي بأهمية المشاركة المجتمعية ودورها في تحسين جودة الحياة، مما يشجع الأفراد على الانخراط في المشاريع التنموية.
o تطوير المهارات: تسهم في تدريب الأفراد والمجتمعات على المهارات اللازمة للمشاركة الفعالة، مثل مهارات القيادة والتفاوض.
وعليه يمكن القول إن تعزيز المشاركة المجتمعية في مشاريع التنمية يعد أمرا أساسيا لتحقيق التنمية المستدامة، والعلوم الاجتماعية توفر الأدوات والمعرفة اللازمة لتحقيق ذلك.
الكلمات المفتاحية:
الدور، العلوم الاجتماعية، المشاركة المجتمعية، المشاريع التنموية.

تتناول هذه الدراسة دور الجامعات في تعزيز الابتكار والمقاولاتية من خلال أنشطة البحث العلمي والتطوير. تشير الدراسة إلى أن الجامعات تعتبر مراكز للمعرفة والإبداع، حيث تلعب دورا حيويا في تطوير أفكار جديدة وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق. حيث تستعرض الدراسة كيفية دعم الجامعات للابتكار من خلال برامج البحث العلمي التي تشجع على استكشاف مجالات جديدة وتطوير حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية والاقتصادية. كما تبرز أهمية إنشاء حاضنات الأعمال والمراكز التكنولوجية داخل الجامعات، التي توفر الدعم الفني والإداري للطلاب والباحثين الراغبين في تحويل أفكارهم إلى مشاريع تجارية.
وتؤكد الدراسة على ضرورة تعزيز التعاون بين الجامعات والقطاع الصناعي، حيث يسهم هذا التعاون في توجيه الأبحاث نحو احتياجات السوق وتطوير منتجات وخدمات جديدة. كما تشير إلى أهمية تدريب الطلاب على مهارات ريادة الأعمال؛ مما يمكنهم من الاستفادة من الابتكارات التي يتم تطويرها في الجامعات.
وتخلص الدراسة إلى أن الجامعات تلعب دورا محوريا في دعم الابتكار والمقاولاتية من خلال البحث العلمي والتطوير، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وزيادة فرص العمل. وتوصي الدراسة بضرورة تعزيز الاستثمارات في البحث والتطوير داخل الجامعات وتفعيل الشراكات مع القطاع الخاص لتحقيق نتائج مستدامة.
الكلمات المفتاحية:
الجامعة، الابتكار، المقاولاتية، البحث العلمي.

تشكل العوامل الثقافية والاجتماعية دورا محوريا في تحديد الخيارات المتعلقة بتقنيات الاستشفاء الرياضي، حيث تعكس هذه الخيارات تفاعل القيم والتقاليد المجتمعية مع التطورات التكنولوجية الحديثة. وفي العديد من السياقات تبرز الوسائل التقليدية مثل التدليك اليدوي والعلاج بالأعشاب كنتيجة للتأثير العميق للموروث الثقافي، بينما يلاحظ في المجتمعات التي تتبنى نهجا أكثر حداثة اعتماد تقنيات مبتكرة مثل العلاج بالتبريد أو التحفيز الكهربائي؛ مما يشير إلى تأثير التوجهات الاجتماعية والتعليمية.
حيث تتأثر تفضيلات الرياضيين والمدربين أيضا بالبيئة الاجتماعية، بما في ذلك الطبقة الاقتصادية ومستوى التعليم والوعي الصحي. فالمجتمعات ذات الدخل المرتفع والوعي الصحي المتقدم غالبا ما تكون أكثر استعدادا لتبني تقنيات الاستشفاء الحديثة، بينما تكتفي المجتمعات الأقل دخلا بالوسائل التقليدية المتاحة. وعلاوة على ذلك تلعب الجماعات المهنية والانتماءات الرياضية دورا في تشكيل القرارات، حيث تؤثر العلاقات المهنية والممارسات السائدة داخل الأندية على استخدام التقنيات المختلفة.
وبالتالي تسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة إلى تعزيز التفاهم الثقافي والاجتماعي في تصميم وتطبيق برامج الاستشفاء الرياضي. ويوصى بتوفير موارد تعليمية تعزز وعي الرياضيين بتقنيات الاستشفاء المتاحة، مع احترام القيم الثقافية لكل مجتمع. كما تقترح الدراسة ضرورة دعم وصول المجتمعات الأقل دخلا إلى التقنيات الحديثة من خلال استراتيجيات تكاملية تشمل الدعم الحكومي والشراكات المؤسسية.
الكلمات المفتاحية:
العوامل الثقافية، العوامل الاجتماعية، التقنيات، الاستشفاء الرياضي

تناقش هذه الدراسة الدور المتنامي للمنصات الرقمية في تعزيز السياحة المستدامة في الجزائر حيث أصبحت التكنولوجيا أداة أساسية لتطوير القطاع السياحي، حيث تسلط الدراسة الضوء على كيفية استفادة السياحة المستدامة من المنصات الرقمية مثل: مواقع الحجز الإلكتروني، الترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتطبيقات المتخصصة التي تسهل الوصول إلى المعلومات السياحية.
وتستعرض الدراسة الفرص التي تقدمها المنصات الرقمية، بما في ذلك تسهيل الترويج للمواقع السياحية غير المستغلة، ودعم السياحة المحلية، وتعزيز التواصل المباشر بين الزوار ومقدمي الخدمات. كما تشير إلى أهمية هذه المنصات في تحسين تجارب السياح، وجمع بيانات دقيقة لتحسين التخطيط السياحي، ومع ذلك تواجه هذه الجهود تحديات مثل: ضعف البنية التحتية الرقمية، نقص الكفاءات التقنية، وضعف الوعي بأهمية السياحة المستدامة.
لتخلص الدراسة إلى أن تعزيز السياحة المستدامة في الجزائر عبر المنصات الرقمية يتطلب تبني استراتيجية شاملة تشمل تطوير البنية التحتية التكنولوجية، وتدريب العاملين في القطاع السياحي على المهارات الرقمية. وتوصي الدراسة بتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لإطلاق منصات مبتكرة ودعم الترويج المستدام للسياحة؛ مما يسهم في تحقيق التوازن بين الاستفادة الاقتصادية والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي.
الكلمات المفتاحية: المنصات الرقمية؛ السياحة؛ السياحة المستدامة؛ الفرص؛ التحديات

تركز هذه الدراسة على التخطيط التربوي القائم على المؤشرات التعليمية كوسيلة استراتيجية لتحقيق الجودة في العملية التعليمية، إذ يعتبر التخطيط المرتكز على المؤشرات أداة فعالة لتحليل وفهم الأداء التعليمي الحالي وتوجيه السياسات التربوية نحو تحسينه، حيث توفر المؤشرات التعليمية بيانات دقيقة تمكن من اتخاذ قرارات تستند إلى أسس موضوعية وبيانات موثوقة. ومن هذه المؤشرات معدل التحصيل الأكاديمي، ومعدلات التسرب والغياب، إضافة إلى مستوى المهارات الأساسية المكتسبة.
وتبحث الدراسة في كيفية مساهمة هذه المؤشرات في تحقيق الجودة التعليمية عبر تحديد الفجوات في النظام التعليمي وتطوير استراتيجيات لتحسين نقاط الضعف ودعم نقاط القوة. كما أن توظيف المؤشرات التعليمية يمكن صناع القرار من توجيه الموارد بفعالية وتخطيط البرامج وفقا للاحتياجات الفعلية؛ مما يؤدي إلى تحسين الأداء التعليمي وتحقيق مخرجات تتماشى مع معايير الجودة العالمية.
كما تقدم الدراسة أيضا دراسات ميدانية توضح كيف أن تطبيق التخطيط التربوي القائم على المؤشرات أدى إلى تحسين أداء الأساتذة والتلاميذ على حد سواء، وذلك من خلال تحديث المناهج، وتحسين التدريب المهني للأساتذة، وتوفير بيئة تعليمية محفزة على التعلم. بالإضافة إلى ذلك يتناول التحليل أن التخطيط المرتكز على المؤشرات يوفر إطارا مستداما يتيح التقييم الدوري والتطوير المستمر؛ مما يعزز القدرة على مواجهة التحديات وتلبية احتياجات النظام التعليمي بشكل أكثر كفاءة.
لتؤكد الدراسة في الأخير على أن التخطيط التربوي المبني على المؤشرات التعليمية هو عامل أساسي في تحقيق جودة التعليم، حيث يتيح مراقبة وتقييم الأداء التعليمي بشكل منهجي ومستمر، ويضمن أن الجهود المبذولة في التعليم تسير نحو تحقيق أهداف طويلة الأجل تدعم النمو والتطور الشاملين في المجتمع.
الكلمات المفتاحية:
التخطيط التربوي، المؤشرات التعليمية، الجودة التعليمية.

تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف كيفية استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي، ومدى تأثير هذه المواقع على سلوكياتهم وعلاقاتهم الاجتماعية، مع التركيز على الجوانب الإيجابية مثل الترفيه والتعلم الجماعي وكذلك الجوانب السلبية مثل التأثيرات النفسية والاجتماعية المحتملة. فالهدف النهائي هو تحديد طرق لتعزيز الاستفادة الإيجابية من هذه المنصات مع تقليل المخاطر المحتملة.
حيث سوف نستعرض في هذه الدراسة فوائد مواقع التواصل الاجتماعي؛ من خلال أن هذه المواقع تتيح للأطفال التواصل مع أقرانهم، مما يعزز من مهاراتهم الاجتماعية، وكذا الوصول إلى المعلومات فالمنصات توفر محتوى تعليمي وترفيهي يمكن أن يثري معارف الأطفال. والإبداع والتعبير فتمنح الأطفال مساحة للتعبير عن أنفسهم من خلال المحتويات التي ينشرونها هذا من جهة، ومن جهة أخرى سوف نتناول التأثيرات السلبية كالاكتئاب والقلق، حيث تشير أغلب الدراسات إلى أن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي قد يرتبط بزيادة معدلات الاكتئاب والقلق بين الأطفال. والتنمر الإلكتروني الذي يتعرض الأطفال أحيانا للتنمر أو المضايقات عبر الإنترنت مما يسبب لهم ضغطا نفسيا.
والإدمان على الشاشات لفترات زمنية طويلة فقد يؤدي الانغماس في استخدام هذه المواقع وإلى تراجع الأنشطة البدنية والتفاعل الاجتماعي الحقيقي. مع التطرق إلى الاستراتيجيات لتحقيق التوازن كتحديد الوقت من خلال وضع حدود زمنية لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لضمان عدم تأثيرها على الأنشطة اليومية الأخرى. وكذا المراقبة والتوجيه إذ ينبغي على الأهل مراقبة نشاط أطفالهم على الإنترنت وتوجيههم نحو استخدام آمن وملائم، وتعزيز الأنشطة البدنية من خلال تشجيع الأطفال على الانخراط في الأنشطة الخارجية والرياضية كموازنة للاستخدام الرقمي.
وفي الأخير نستعرض نتائج الدراسة التي تؤكد أن الفهم الجيد لكيفية تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال بالإضافة إلى توجيههم نحو استخدام مسؤول، إذ يمكن أن يسهم في تعزيز تجربتهم الرقمية بشكل إيجابي.
الكلمات المفتاحية: الطفل، مواقع التواصل الاجتماعي، الترفيه، التأثير.

تعتبر مؤسسات الصناعات الغذائية من الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، حيث تمثل حلقة الوصل بين الإنتاج الزراعي والاستهلاك. لذلك يلعب التعليم والتدريب دورا حيويا في تعزيز ثقافة هذه المؤسسات وتطويرها. حيث يسهم التعليم في رفع مستوى الوعي والمعرفة لدى العاملين في هذا القطاع، مما يساعدهم على فهم أفضل لممارسات الإنتاج الجيدة والسلامة الغذائية. كما يمكن أن يساهم في تعزيز الابتكار من خلال تقديم مفاهيم جديدة وتقنيات حديثة تسهم في تحسين جودة المنتجات.
فالتدريب المستمر يعد عنصرا أساسيا في تطوير مهارات العاملين، حيث يوفر لهم الفرص لتعلم المهارات الفنية والإدارية الضرورية. من خلال برامج تدريبية متخصصة، يمكن للعاملين أن يصبحوا أكثر كفاءة وقدرة على التعامل مع التحديات التي تواجه الصناعات الغذائية. ويعزز التعليم والتدريب ثقافة الجودة والامتثال للمعايير العالمية؛ مما يساهم في تحسين سمعة المؤسسات وزيادة قدرتها التنافسية. كما تساهم هذه الثقافة في بناء علاقة ثقة مع المستهلكين وتلبية احتياجاتهم بطرق أكثر فعالية.
وعليه يعد التعاون بين مؤسسات التعليم والتدريب والصناعات الغذائية أمرا حيويا، يجب أن تكون هناك شراكات استراتيجية تضمن توافق المناهج التعليمية مع متطلبات السوق؛ مما يسهل انتقال الخريجين إلى سوق العمل ويعزز من قدرات المؤسسات في تحقيق أهدافها. وبالتالي فإن الاستثمار في التعليم والتدريب هو استثمار في مستقبل مؤسسات الصناعات الغذائية، مما يؤدي إلى تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية ورفع مستوى الجودة وبالتالي تعزيز التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي.
الكلمات المفتاحية:
التعليم، التدريب، المؤسسات الصناعية، الصناعة الغذائية.

تناقش هذه الدراسة تأثير التحولات الاجتماعية والاقتصادية الحديثة على مستقبل المرأة العاملة، مع التركيز على الفرص والتحديات التي تواجهها في سوق العمل المتغير. حيث تتناول الدراسة التغيرات المرتبطة بالتكنولوجيا، العولمة، وتغير أنماط العمل، والتي أعادت تشكيل الأدوار التقليدية للمرأة وأسهمت في تعزيز مشاركتها الاقتصادية.
وتستعرض الدراسة عدة جوانب مثل زيادة المرونة في بيئات العمل بفضل العمل عن بعد والتوظيف الجزئي؛ مما أتاح للمرأة التوفيق بين حياتها المهنية والأسرية. كما تناقش الدراسة التحديات التي تواجه المرأة مثل فجوة الأجور والتمييز في الترقيات، وتسلط الضوء على أهمية تبني سياسات تدعم تمكين المرأة وتعزز التنوع في أماكن العمل.
وخلصت الدراسة إلى أن مستقبل المرأة العاملة يعتمد على مدى تكيفها مع التغيرات المتسارعة في سوق العمل، إلى جانب دور الحكومات والمؤسسات في توفير بيئة تدعم تمكينها. كما توصي الدراسة بضرورة تعزيز السياسات التي تحقق المساواة في الفرص، وتوسيع نطاق التدريب والتأهيل المهني، إلى جانب بناء ثقافة تنظيمية تحفز على الابتكار وتقدر التنوع لتحقيق التنمية المستدامة.
الكلمات المفتاحية:
المرأة العاملة، التغيرات الاجتماعية، التغيرات الاقتصادية، التحولات الحديثة.

تتناول هذه الدراسة دور الخدمة الاجتماعية في حماية الأطفال المراهقين من المخاطر النفسية التي قد يتعرضون لها في الجزائر. وتركز الدراسة على أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمراهقين الذين يعانون من ضغوطات نفسية نتيجة لعدة عوامل، منها البيئة الأسرية، الظروف الاجتماعية والاقتصادية، والتحديات الثقافية. إذ تشير الدراسة إلى أن المراهقة هي مرحلة حرجة تتطلب اهتماما خاصا، حيث يواجه المراهقون العديد من التحديات النفسية مثل القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة. ولذا، فإن دور الأخصائيين الاجتماعيين يصبح محورياً في تقديم الدعم والمساعدة اللازمة لهؤلاء المراهقين.
كما تستعرض الدراسة مجموعة من البرامج والمبادرات التي تم تنفيذها في الجزائر لتعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية وتشجيع المراهقين على التعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم. وتتناول أهمية التعاون بين مؤسسات الخدمة الاجتماعية والمدارس والأسرة للتصدي للمخاطر النفسية وتوفير بيئة آمنة وداعمة للمراهقين.
لتخلص الدراسة إلى أن تعزيز دور الخدمة الاجتماعية في حماية المراهقين يتطلب تطوير استراتيجيات فعالة تشمل التدريب المستمر للأخصائيين الاجتماعيين، وتوفير الموارد اللازمة، وزيادة الوعي العام حول قضايا الصحة النفسية، وهذا من شأنه أن يساهم في تحسين جودة حياة المراهقين وتقليل المخاطر النفسية التي يواجهونها.
الكلمات المفتاحية:
الدور، الخدمة الاجتماعية، الطفل المراهق، المخاطر النفسية

تناولت هذه الدراسة دور استراتيجيات التقييم في تحسين التحصيل الدراسي، مركزة على كيفية توظيف أدوات التقييم بشكل فعال لتعزيز تعلم الطلاب. حيث تظهر الدراسة أن استخدام التقييم التكويني، إذ يساهم في تقديم تغذية راجعة مستمرة للطلاب؛ مما يساعدهم على فهم مواطن القوة والضعف في أدائهم وتعديل استراتيجياتهم التعلمية وفقا لذلك. كما يمكن التقييم التكويني للأساتذة من رصد تقدم الطلاب بشكل مستمر وتقديم تدخلات تعليمية عند الحاجة.
وأوضحت الدراسة أهمية التقييم الختامي (Summative Assessment) في قياس الإنجازات التعليمية في نهاية وحدات أو فصول دراسية، حيث يستخدم لتقييم مدى تحقيق الطلاب لأهداف التعلم وتحديد مستوياتهم مقارنة بمعايير محددة. ومع أن التقييم الختامي يعنى بالنتائج النهائية، إلا أن دمجه مع أدوات تقييم أخرى يمكن أن يعزز التحصيل الدراسي من خلال توفير ملاحظات بناءة تساعد على تحسين الأداء المستقبلي.
وخلصت الدراسة إلى أن التوظيف المتوازن لاستراتيجيات التقييم المختلفة – بما في ذلك التقييم الذاتي للطلاب والتقييم القائم على الأداء – يعزز من دافعية المتعلمين ويحفزهم نحو تحقيق مستويات أعلى من التحصيل. كما أوصت الدراسة بضرورة تنويع أدوات التقييم وتكييفها وفق احتياجات المتعلمين، إضافة إلى تعزيز مهارات الأساتذة في تصميم وتنفيذ استراتيجيات تقييم فعالة تراعي الفروق الفردية بين الطلاب.
الكلمات المفتاحية:
الاستراتيجية، أدوات التقييم، التحصيل الدراسي، الطالب

تتناول هذه الدراسة المقاولاتية الإعلامية كمفهوم يتضمن إنشاء وتطوير مشاريع إعلامية جديدة تعتمد على التكنولوجيا الرقمية، حيث تشير إلى أن العصر الرقمي قد أتاح فرصا جديدة للإبداع والابتكار مما ساهم في ظهور نماذج عمل جديدة في قطاع الإعلام
حيث تناقش الدراسة أهمية السيادة الرقمية، كما تؤكد على ضرورة أن تكون الدول قادرة على التحكم في المحتوى الإعلامي الذي ينتج ويوزع على منصاتها الرقمية، وتشدد على أن السيادة الرقمية تتطلب استراتيجيات فعالة لضمان جودة المحتوى وحمايته من التلاعب والمعلومات المضللة.
كما تتناول الدراسة مفهوم الحوكمة الإعلامية الفعالة، التي تضمن التوازن بين حرية التعبير وحقوق الأفراد، وتعمل على تعزيز الشفافية والمساءلة في وسائل الإعلام. وتقدم الدراسة توصيات حول كيفية تحسين الحوكمة الإعلامية من خلال تطوير السياسات والتشريعات المناسبة التي تدعم الابتكار وتحمي الحقوق.
لتخلص الدراسة إلى أن المقاولاتية الإعلامية في العصر الرقمي تمثل فرصة كبيرة لتعزيز الإعلام المستدام والفعال، ولكنها تتطلب أيضا جهودا منسقة لضمان سيادة رقمية وحوكمة إعلامية قوية.
الكلمات المفتاحية:
المقاولاتية الإعلامية، التحول الرقمي، الحوكمة الإعلامية، السيادة الرقمية، الابتكار في الإعلام الرقمي.

تتناول هذه الدراسة أهمية المجتمع المدني في مساندة الفئات الهشة كالنساء، الأطفال، اللاجئين، وذوي الاحتياجات الخاصة، مركزة على دوره في تعزيز العدالة الاجتماعية وتقليص الفجوات الاجتماعية والاقتصادية. إذ يشمل المجتمع المدني منظمات غير حكومية وجمعيات حقوقية وإنسانية تسعى إلى توفير الحماية والرعاية للفئات الأكثر عرضة للتهميش والإقصاء.
حيث أبرزت الدراسة أن المجتمع المدني يعمل على دعم الفئات الهشة من خلال تقديم خدمات مباشرة مثل التعليم والرعاية الصحية والتأهيل المهني، بالإضافة إلى لعب دور محوري في المناصرة والتأثير على السياسات العامة. عبر تنظيم الحملات والدفاع عن حقوق هذه الفئات، ويسهم المجتمع المدني في وضع قضاياهم في صلب أجندة صناع القرار؛ مما يخلق بيئة أكثر إنصافًا وشمولية.
لتخلص الدراسة بالتأكيد على أن تحقيق العدالة الاجتماعية يتطلب تعاونا مستمرا بين المجتمع المدني والحكومات، مع ضرورة توفير بيئة تشريعية داعمة تعزز من قدرة المجتمع المدني على العمل بفعالية. كما شددت على أهمية إشراك الفئات الهشة في اتخاذ القرارات التي تمس حياتهم لضمان تمكينهم الفعلي وإحداث تغيير اجتماعي مستدام.
الكلمات المفتاحية:
المجتمع المدني، الفئات الهشة، العدالة الاجتماعية.

تتناول هذه الدراسة الميدانية الحلول التربوية الحديثة التي يمكن اعتمادها لمواجهة التحديات السلوكية في البيئات التعليمية. تم إجراء الدراسة في عدة مدارس، حيث تم استخدام منهجيات متعددة تشمل الاستبيانات، والمقابلات والملاحظة المباشرة. حيث أظهرت النتائج أن التحديات السلوكية، مثل السلوك العدواني، والتسرب الدراسي، وقلة الدافعية، تحتاج إلى استراتيجيات تربوية مبتكرة؛ ومن بين الحلول المقترحة:
• التعليم القائم على المشروع: يشجع على التعاون بين التلاميذ ويعزز من مهاراتهم الاجتماعية.
• التوجيه النفسي: توفير خدمات استشارية لدعم التلاميذ نفسيا وسلوكيا.
• التدريب على مهارات الحياة: إدماج برامج تعليمية تركز على مهارات التواصل وحل النزاعات.
• تكنولوجيا التعليم: استخدام الأدوات الرقمية لتعزيز التفاعل والمشاركة في العملية التعليمية.
• التعاون مع الأسرة: بناء شراكات مع أولياء الأمور لتعزيز الدعم السلوكي والتعليمي.
لتخلص الدراسة إلى أن تطبيق هذه الحلول يتطلب تنسيقا بين أساتذة التعليم والإدارات المدرسية وأولياء الأمور؛ مما يسهم في خلق بيئة تعليمية أكثر إيجابية وتحفيزية..
الكلمات المفتاحية: الإدارة التربوية الحديثة، البيئة التعليمية، التحديات، التلاميذ، أساتذة التعليم.

تتناول هذه الدراسة دور التكوين المقاولاتي في تأهيل خريجي العلوم الإنسانية لدخول سوق العمل، حيث تسلط الضوء على أهمية إعداد الطلبة لمواجهة التحديات المهنية من خلال تطوير مهاراتهم المقاولاتية، حيث تبدأ الدراسة بتحديد مفهوم التكوين المقاولاتي وأهميته في تعزيز قدرات الطلبة في مجالات مثل الإدارة، والتسويق، والتواصل. كما تشير الدراسة إلى أن خريجي العلوم الإنسانية يواجهون تحديات كبيرة في سوق العمل، حيث غالبا ما ينظر إليهم على أنهم يفتقرون إلى المهارات العملية المطلوبة.
وتستعرض الدراسة عدة جوانب تتعلق بالتكوين المقاولاتي، بما في ذلك: المهارات الأساسية؛ من خلال كيفية تطوير مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتواصل الفعال. والتطبيق العملي؛ من خلال أهمية التدريب العملي والمشاريع التطبيقية التي تعزز من قدرة الطلبة على التعامل مع تحديات السوق. ودور التعاون بين المؤسسات التعليمية والشركات في توفير فرص تدريبية وخبرات عملية.
لتقدم الدراسة توصيات لتحسين برامج التكوين المقاولاتي مثل: تحديث المناهج الدراسية لتشمل محتوى يتعلق بالمقاولاتية. وتوفير ورش عمل وأحداث ريادية لتعزيز التفاعل بين الطلاب ورواد الأعمال. وكذا إنشاء منصات لدعم المشاريع الطلابية وتعزيز روح المبادرة.
وفي الأخير تؤكد الدراسة على أن التكوين المقاولاتي يعد أداة فعالة في تأهيل خريجي العلوم الإنسانية؛ مما يمكنهم من التنافس بفعالية في سوق العمل والمساهمة في التنمية الاقتصادية.
الكلمات المفتاحية:
المقاولاتية، التكوين، التدريب، سوق العمل، العلوم الإنسانية.

تتناول دراسة تأثير المنصات الرقمية على تعزيز ثقافة المقاولاتية في المجتمعات الحديثة عدة جوانب رئيسية:
• الوصول إلى المعلومات: تسهل المنصات الرقمية الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالمقاولاتية، مثل دراسات الحالة، ونماذج الأعمال، وأفضل الممارسات؛ مما يعزز الوعي والمعرفة بين الأفراد.
• التواصل والشبكات: تتيح المنصات الرقمية للأفراد التواصل مع رواد الأعمال والمستثمرين، مما يساعد على بناء شبكات مهنية قوية تسهم في تبادل الأفكار والدعم.
• التعليم والتدريب: توفر المنصات الرقمية مجموعة متنوعة من الدورات التعليمية والموارد التدريبية التي تعزز من مهارات الأفراد في مجال الأعمال؛ مما يسهم في تطوير ثقافة المقاولاتية.
• التسويق والبيع: تمكن المنصات الرقمية رواد الأعمال من تسويق منتجاتهم وخدماتهم بشكل فعال؛ مما يعزز من فرص نجاحهم في السوق.
• الابتكار والإبداع: تساهم المنصات الرقمية في تعزيز ثقافة الابتكار من خلال توفير بيئة تشجع على التجريب وتجربة أفكار جديدة.
• تحديات واعتبارات: على الرغم من الفوائد، حيث تشير الدراسة إلى وجود تحديات مثل المنافسة العالية والاعتماد على التكنولوجيا، وضرورة التكيف مع التغيرات السريعة في السوق.
لتخلص الدراسة إلى أن المنصات الرقمية تلعب دورا حيويا في تعزيز ثقافة المقاولاتية؛ مما يسهم في تطوير الاقتصاديات المحلية والعالمية..
الكلمات المفتاحية:
المنصات الرقمية، المقاولاتية، ثقافة المقاولاتية، المجتمعات الحديثة.

تتناول هذه الدراسة التطورات الحديثة في مجال الإشراف الأكاديمي، مع التركيز على كيفية الدمج بين التوجيه المنهجي والإبداع في البحث العلمي. حيث تسعى الدراسة إلى تحديد الأساليب المستحدثة التي تمكن المشرفين من دعم الطلبة بشكل فعال، بما يعزز من استقلاليتهم الإبداعية في البحث، وفي الوقت ذاته يضمن الالتزام بالمعايير الأكاديمية.
وتناقش الدراسة مجموعة من الآليات الحديثة مثل: الإشراف الإلكتروني، الاجتماعات الافتراضية، والمنصات الرقمية التي تتيح التفاعل الفوري بين الطلبة والمشرفين. كما تبرز الدراسة أيضا أهمية التوجيه الشخصي الموجه نحو تعزيز التفكير النقدي وتقديم الإرشادات الفعالة، إضافة إلى دور التقنيات الرقمية في تسهيل الوصول إلى الموارد العلمية وتعزيز التعاون البحثي بين الطلبة والمشرفين من مختلف التخصصات.
لتخلص الدراسة في الأخير إلى أن الإشراف الأكاديمي الفعال يتطلب توازنا بين التوجيه الصارم والمرونة الإبداعية. وعليه توصي بضرورة تطوير مهارات المشرفين في استخدام التكنولوجيا الحديثة وإدارة الوقت بفعالية، مع تعزيز بيئة تعليمية تشجع على الابتكار وتدعم البحث العلمي المستقل. وهذه الآليات تسهم في تحقيق جودة أكاديمية عالية وتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات البحث العلمي المعاصر.
الكلمات المفتاحية:
البحث العلمي، الإشراف الأكاديمي، الطالب، الآليات الحديثة.

تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف العلاقة بين العلم والمجتمع، والتركيز على دور المعرفة العلمية في تعزيز المواطنة الفاعلة ويتم تناول كيفية مساهمة العلم في تمكين الأفراد ليصبحوا مواطنين فاعلين وقادرين على المشاركة الإيجابية في الحياة العامة واتخاذ قرارات واعية.
كما تهدف الدراسة إلى تحليل دور المعرفة العلمية في تطوير فهم المواطنين للقضايا المجتمعية المعقدة مثل تغير المناخ، الصحة العامة، والطاقة، ودراسة تأثير العلم في اتخاذ القرارات السياسية والاجتماعية على المستوى الفردي والجماعي. بالإضافة إلى تناول العلم كمحرك للتنمية؛ والذي يساهم في تطوير حلول للمشكلات الاجتماعية والاقتصادية، والمواطنة الفاعلة من خلال المشاركة الواعية والنشطة في الحياة العامة والدفاع عن حقوق الأفراد والجماعات.
وتوصلت الدراسة إلى أن زيادة الوعي العلمي تؤدي إلى تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مستنيرة في حياتهم اليومية وفي الشأن العام. وأن تعليم العلوم يسهم في تعزيز مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات مما يعزز المشاركة السياسية والاجتماعية. كما أن نشر الثقافة العلمية عبر وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية يساهم في بناء مجتمع مدني قادر على مواجهة التحديات بشكل أفضل.
وتشدد الدراسة على أهمية بناء جسر بين العلم والمجتمع لتعزيز مواطنة فاعلة؛ إذ يشكل العلم أداة قوية لتمكين الأفراد من المشاركة الواعية في الشأن العام والتأثير في السياسات العامة؛ من خلال تعزيز الثقافة العلمية، ويمكن بناء مجتمع يتمتع بمستوى أعلى من الوعي والتفاعل مع التحديات المعاصرة.
الكلمات المفتاحية:
العلم والمجتمع، المعرفة العلمية، المواطنة الفاعلة، التربية العلمية، الوعي المجتمعي.

تتناول هذه الدراسة موضوع الابتكار الرقمي وأهميته في تعزيز الأمن الغذائي، حيث يعتبر الأمن الغذائي أحد التحديات الكبرى التي تواجه العالم في القرن الحادي والعشرين. تتضمن الدراسة عدة محاور رئيسية:
o الابتكار الرقمي: يشير إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية مثل البيانات الضخمة، الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في تحسين عمليات الزراعة والإنتاج الغذائي. تساهم هذه الابتكارات في زيادة الكفاءة وتقليل الفاقد وتحسين سلسلة الإمداد الغذائي.
o تحديات الاتصال: تسلط الدراسة الضوء على أهمية التواصل الفعّال بين جميع المعنيين في قطاع الزراعة، بما في ذلك المزارعين، الحكومات، والشركات الخاصة. تواجه هذه الجهات تحديات تتعلق بعدم توفر المعلومات، ضعف البنية التحتية التكنولوجية، ووجود فجوات في التعليم الرقمي.
o استراتيجيات التحسين: تقترح الدراسة مجموعة من الاستراتيجيات لتجاوز التحديات، مثل تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، تطوير منصات رقمية لتبادل المعلومات، وتدريب المزارعين على استخدام التكنولوجيا الحديثة.
o دور السياسات الحكومية: تؤكد الدراسة على ضرورة وجود سياسات حكومية تدعم الابتكار الرقمي في الزراعة وتوفير التمويل اللازم والمشروعات التوعوية لضمان فهم المزارعين لأهمية هذه الابتكارات.
لتخلص الدراسة إلى أن الابتكار الرقمي يمكن أن يكون حلا فعالا لمواجهة تحديات الأمن الغذائي بشرط توافر بيئة داعمة تعزز من التواصل الفعّال وتوفير التعليم والتدريب المناسب. فالدراسة تهدف إلى تقديم رؤى واستراتيجيات يمكن أن تساعد الدول على تحقيق الأمن الغذائي من خلال الاستفادة من الابتكارات الرقمية وتجاوز التحديات المتعلقة بالاتصال.
الكلمات المفتاحية: الابتكار، الابتكار الرقمي، التحديات، الأمن الغذائي.

جون لوك (1632-1704) هو أحد أبرز الفلاسفة في تاريخ الفكر السياسي، ويعتبر من مؤسسي النظرية الليبرالية، حيث ساهمت أفكاره بشكل كبير في تشكيل المفاهيم الحديثة حول حقوق الإنسان والديمقراطية؛ إذ يعتقد لوك أن وجود الحكومة يجب أن يكون نتيجة لعقد اجتماعي بين الأفراد. وفقًا له، يتفق الأفراد على تشكيل حكومة لحماية حقوقهم الطبيعية، مثل الحق في الحياة، الحرية، والممتلكات. وإذا فشلت الحكومة في حماية هذه الحقوق، فإن الناس لهم الحق في الثورة ضدها، مما يعكس أهمية المساءلة في العلاقة بين الحكومة والمواطنين.
كما يؤكد لوك على أن حقوق الإنسان غير قابلة للتصرف؛ أي أنها تملكها الأفراد بشكل طبيعي. وهذه الحقوق تأتي من الطبيعة، وليست منحة من الحكومة. ويعتبر الحق في الملكية واحدا من الحقوق الأساسية، حيث يرى أن حماية الملكية الشخصية هي إحدى الوظائف الرئيسية للحكومة.
حيث يعتبر السلام أحد النتائج الطبيعية للعقد الاجتماعي، حيث يسعى الأفراد إلى تحقيق استقرار اجتماعي وحماية حقوقهم. ويعتقد لوك أن السلام يمكن تحقيقه من خلال الاحترام المتبادل بين الأفراد والالتزام بالقوانين التي تحمي حقوق الجميع، وعليه يظهر فكر جون لوك كيف يمكن للعقد الاجتماعي أن يكون أساسا لحماية حقوق الإنسان وتعزيز السلام في المجتمع، وأن فهمنا لهذه الأفكار يمكن أن يساعدنا في بناء مجتمعات أكثر عدالة واستقرارا.
الكلمات المفتاحية:
جون لوك، العقد الاجتماعي، حقوق الإنسان، السلام.

تتناول هذه المداخلة دور الذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاج المحتوى الإعلامي، حيث يتم استعراض الابتكارات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها. حيث يتم تسليط الضوء على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في أتمتة عمليات إنتاج المحتوى، مثل كتابة الأخبار تحرير الفيديوهات، وتحليل البيانات. وكيف تساهم هذه التقنيات في تسريع عملية الإنتاج وزيادة الكفاءة مما يتيح للصحفيين التركيز على الجوانب الإبداعية والتحليلية.
كما يتم التطرق إلى الابتكارات مثل استخدام خوارزميات التعلم الآلي لتحليل تفضيلات الجمهور وتقديم محتوى مخصص؛ مما يزيد من تفاعل الجمهور واهتمامه. بالإضافة إلى ذلك يستخدم الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة المحتوى من خلال أدوات التحرير الذكية والرصد اللحظي للأخبار.
ومع ذلك تواجه الدراسة تحديات متعددة، منها المخاوف من فقدان الوظائف التقليدية في مجال الإعلام، والقلق بشأن دقة المحتوى المُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي. كما تبرز أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية وضمان عدم انتشار المعلومات المضللة.
وتؤكد المداخلة على ضرورة تحقيق توازن بين الاستفادة من الابتكارات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي وضمان جودة وأخلاقية المحتوى الإعلامي؛ مما يستدعي التعاون بين التقنيين والإعلاميين لوضع معايير فعالة تضمن الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا.
الكلمات المفتاحية: الذكاء الاصطناعي، إنتاج المحتوى الاعلامي، الابتكار، التحديات.

تعتبر الهوية الوطنية من العناصر الأساسية التي تحدد انتماء الفرد إلى وطنه، ومع دخول العصر الرقمي أصبح للشباب دور كبير في تشكيل هذه الهوية. إذ يتأثر الشباب اليوم بتكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي؛ مما يتيح لهم الفرصة للتعبير عن آرائهم ومشاركة تجاربهم بطريقة لم تكن متاحة للأجيال السابقة.
وتتعدد التحديات التي تواجه الهوية الوطنية في العصر الرقمي، منها التأثيرات الثقافية العالمية التي قد تؤدي إلى تآكل الهويات المحلية. ومع ذلك، يمكن أن يكون للوسائل الرقمية دور إيجابي في تعزيز الهوية الوطنية من خلال تمكين الشباب من الوصول إلى معلومات حول تاريخهم وثقافتهم ومشاركة ذلك مع الآخرين.
لذا يجب على الشباب الاستفادة من هذه المنصات الرقمية لتعزيز القيم الوطنية والتفاعل مع قضايا وطنهم؛ مما يساعد في بناء مجتمع متماسك. كما يمكن أن تلعب المؤسسات التعليمية والإعلامية دورا في توجيه الشباب نحو استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي لتعزيز الهوية الوطنية.
وعليه يجب أن نعتبر العصر الرقمي فرصة لتجديد الهوية الوطنية من خلال دمج القيم التقليدية مع التوجهات الحديثة؛ مما يسهم في بناء مستقبل مشرق للشباب وللوطن.
الكلمات المفتاحية:
الشباب، الهوية، الرقمنة، الهوية الوطنية.

تتناول هذه الدراسة جهود الجزائر في مواجهة ظاهرة التنمر من خلال تعزيز الوعي المجتمعي والمشاركة الفعالة من الحكومة والمجتمع. إذ تهدف الدراسة إلى تحليل الاستراتيجيات المتبعة وتقييم تأثيرها على الحد من التنمر في المدارس. كما تشير الدراسة إلى أن الوعي المجتمعي يلعب دورا حاسما في مكافحة التنمر، حيث يساعد في تغيير السلوكيات والثقافات السلبية المرتبطة بهذه الظاهرة، وتعزيز الوعي يمكن أن يؤدي إلى بيئة مدرسية أكثر أمانا وداعمة.
كما تستعرض الدراسة المبادرات الحكومية التي تم تنفيذها كالتشريعات والسياسات؛ من خلال تطوير قوانين تحظر التنمر وتحدد العقوبات المناسبة للمعتدين، وكذا تنظيم حملات توعية في المدارس والمجتمعات المحلية لتعريف الناس بمخاطر التنمر وطرق التعامل معه، مع توفير برامج تدريبية للأستاذة التعليم حول كيفية التعرف على حالات التنمر والتدخل بشكل فعال.
وتسلط الدراسة أيضا الضوء على دور المجتمع في مكافحة التنمر، من خلال:
o المبادرات المحلية: من خلال تنظيم ورش عمل وندوات تستهدف الطلبة وأولياء الأمور لزيادة الوعي حول التنمر.
o الشراكات: التعاون بين المدارس والهيئات المحلية والمنظمات غير الحكومية لضمان مشاركة فعالة وتبادل الموارد.
o الدعم النفسي: توفير خدمات الدعم النفسي للضحايا من خلال المراكز المجتمعية.
وبالتالي تعتبر تجربة الجزائر في تعزيز الوعي المجتمعي والمشاركة الحكومية نموذجا مهما يمكن الاستفادة منه في مواجهة التنمر، إذ يتطلب الأمر مزيدا من الجهود المستمرة لضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية لجميع الطلبة.
الكلمات المفتاحية:
التنمر في الجزائر، تعزيز الوعي المجتمعي، الوقاية من التنمر، استراتيجيات الحد من التنمر، البرامج التوعوية ضد التنمر.

الإذاعة المحلية تعد وسيلة إعلامية فعّالة في تعزيز التوعية الاجتماعية من خلال تناول القضايا التي تهم المجتمع المحلي. تسهم في نشر الوعي حول مواضيع حيوية مثل الصحة العامة، التعليم، والمساواة، وذلك عبر برامج تثقيفية وحوارات مع مختصين. كما تعمل على تقديم نصائح عملية تسهم في تحسين جودة الحياة ودعم الفئات المستضعفة.

إلى جانب ذلك، تلعب الإذاعة المحلية دورًا مهمًا في تقوية الروابط المجتمعية وتعزيز الهوية الثقافية المحلية، حيث تسلط الضوء على التراث والعادات وتناقش تطلعات المواطنين. كما تشكل منصة لنقل أصوات المجتمع إلى الجهات الرسمية، مما يجعلها أداة فعّالة لحل المشكلات الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة.

على الرغم من أهميتها، تواجه الإذاعات المحلية تحديات مثل قلة الموارد المالية، ومنافسة وسائل الإعلام الحديثة. لتفعيل دورها في الخدمة الاجتماعية، يجب تعزيز التعاون مع المؤسسات المحلية وتبني تقنيات حديثة لزيادة جاذبية المحتوى وتوسيع نطاق تأثيرها بما يخدم احتياجات المجتمع.

تتناول هذه الدراسة أهمية مذكرات التخرج كأداة تربط بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل. حيث تسلط الضوء على الدور الذي تلعبه هذه المذكرات في تطوير مهارات الطلبة وتعزيز قدراتهم على البحث والتحليل، مما يسهل عليهم الانتقال إلى بيئة العمل بعد التخرج.
وتشير الدراسة إلى أن مذكرات التخرج لا تقتصر فقط على كونها مشروعا أكاديميا، بل تمثل أيضا فرصة للطلبة لإبراز مهاراتهم العملية والنظرية، كما توضح أهمية التعاون بين الجامعات والشركات في تصميم المناهج الدراسية، بحيث تتماشى مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
كما تستعرض الدراسة بعض التجارب الناجحة لبرامج تدريبية تدمج مذكرات التخرج مع خبرات عملية؛ مما يساهم في رفع مستوى جاهزية الخريجين ويزيد من فرصهم في الحصول على وظائف مناسبة. كما توصي الدراسة بتعزيز التواصل بين الأكاديميين وأرباب العمل لضمان تحديث محتوى المذكرات بما يتناسب مع التطورات السريعة في مختلف المجالات. وعليه تعتبر مذكرات التخرج حلقة وصل حيوية بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل، مما يستدعي ضرورة التركيز عليها كجزء أساسي من العملية التعليمية.
الكلمات المفتاحية:
مذكرة التخرج، التعليم الجامعي، سوق العمل، الجامعة.

يعتبر التنمر المدرسي واحدا من أكبر المشاكل الاجتماعية التي تواجه المجتمعات اليوم. فهو يؤثر على عدد كبير من التلاميذ ويسبب لهم مشاكل نفسية واجتماعية خطيرة. بالإضافة إلى ذلك فإن هذا النوع من التنمر يمكن أن يؤدي إلى تأثير سلبي على أداء التلاميذ الدراسي وسلوكهم. ولحل هذه المشكلة يجب على المدارس والمجتمعات العمل معا لإيجاد حلول فعالة وتوعية التلاميذ وأولياء أمورهم بأهمية التعامل بإيجابية واحترام الآخرين. والجدير هنا بالذكر أن الحلول لمشكلة ظاهرة التنمر المدرسي تشمل تعزيز ثقافة المسؤولية المشتركة بين الأساتذة والتلاميذ والأولياء على المستوى الفردي، كما يمكن للأساتذة تشجيع التلاميذ على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بطرق إيجابية وبطرق غير عنيفة. ومن الضروري أن تكون هناك آليات للإبلاغ عن التنمر ومعاقبة المتورطين. بالإضافة إلى ذلك يجب على المدارس توفير الدعم النفسي والاجتماعي للتلاميذ الضحايا والمتورطين في التنمر. هذا يمكن أن يشمل الجلسات الفردية مع المستشارين أو ورشات العمل لتعزيز مهارات التواصل الإيجابي وحل الصراعات. أما على المستوى الجماعي يجب أن تتخذ المدارس إجراءات حازمة للحد من التنمر وتعزيز بيئة تعليمية صديقة ومحترمة. بحيث يجب أن يتم توعية أولياء الأمور والمجتمع بشكل عام بخطورة التنمر وضرورة دورهم في مكافحته. وهذا يمكن أن يتحقق من خلال تنظيم حملات توعية وورشات عمل لأولياء وتوفير موارد لدعم المدارس في تنفيذ برامج مكافحة التنمر. School bullying is one of the biggest social problems facing societies today. It affects a large number of students and causes them serious psychological and social problems. In addition, this type of bullying can lead to a negative impact on students’ academic performance and behavior. To solve this problem, schools and communities must work together to find effective solutions and educate students and their parents about the importance of interacting positively and respecting others. It is worth noting here that solutions to the problem of school bullying include promoting a culture of shared responsibility between teachers, students, and parents at the individual level. Teachers can also encourage students to express their thoughts and feelings in positive and non-violent ways. It is necessary to have mechanisms to report bullying and punish those involved. In addition, schools must provide psychological and social support to students who are victims and involved in bullying. This can include individual sessions with counselors or workshops to enhance positive communication and conflict resolution skills. At the collective level, schools must take firm measures to reduce bullying and promote a friendly and respectful educational environment. So, parents and society in general must be made aware of the danger of bullying and the necessity of their role in combating it. This can be achieved by organizing awareness campaigns and workshops for parents and providing resources to support schools in implementing anti-bullying programs

تعتبر كتابة ملخص مذكرة التخرج جزءا أساسيا من إعداد البحوث الأكاديمية، حيث يقدم هذا الجزء عرضا موجزا وشاملا لمحتوى البحث وأهدافه وأهم النتائج التي توصل إليها الباحث. إذ أن يمثل الملخص وثيقة موجزة تعطي للقارئ فكرة عامة وواضحة عن الموضوع دون الحاجة إلى قراءة البحث كاملا. حيث تكمن أهمية الملخص فيمايلي:
o توفير الوقت والجهد: يساعد الملخص القارئ في تحديد ما إذا كان البحث يتوافق مع اهتماماته واحتياجاته.
o عرض سريع للمحتوى: يقدم فكرة عامة عن أهداف البحث والمنهجية والنتائج.
o تعزيز الفهم الأولي: يلعب دورا حيويا في جذب الانتباه إلى محتوى البحث.
وسوف نتطرق في هذه الدراسة إلى خطوات إعداد وكتابة ملخص مذكرة التخرج، وكذا تناول الهيكل التنظيمي في كتابة.

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الدور الذي يلعبه البحث العلمي في تنمية وتطوير التنمية الاجتماعية باعتبار أن البحث العلمي يلعب دورا حيويا في تطوير برامج التنمية الاجتماعية، حيث يعمل الباحثون على إجراء دراسات وتحليلات عميقة للواقع الاجتماعي في المجتمع، بحثا عن العوامل التي تؤثر على التنمية والتحسينات الممكنة؛ من خلال جمع البيانات وتحليلها واستنتاج النتائج. من خلال هذا العمل الممنهج، يتم تحديد القضايا الرئيسية التي تعيق التنمية الاجتماعية، مثل الفقر والبطالة وتقليل الفجوة بين الطبقات الاجتماعية. وبناءً على هذه النتائج، يتم وضع برامج تنمية اجتماعية تستهدف حل هذه المشكلات. حيث تتضمن برامج التنمية الاجتماعية في الجزائر تحسين فرص التعليم وتوفير فرص عمل للشباب بالإضافة إلى تطوير الرعاية الصحية وتشجيع المشاركة المجتمعية. ويتم تنفيذ هذه البرامج بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، بما في ذلك الحكومة والمؤسسات غير الحكومية والمنظمات الدولية. وعلاوة على ذلك يشارك الباحثون في إثراء المعرفة العلمية في مجالات التنمية الاجتماعية ومشاركة النتائج والتوصيات مع الجمهور العام والمسؤولين. إن تعزيز وعي الجمهور والمجتمع بشأن القضايا الاجتماعية وتشجيع الحوار والتفكير النقدي هو جزء مهم من العمل البحثي. باختصار يمكن القول أن البحث العلمي يلعب دورا حاسما في تطوير برامج التنمية الاجتماعية في الجزائر، حيث يساهم في تحديد المشكلات واقتراح الحلول، وكذلك في إثراء المعرفة وتوعية الجمهور. الكلمات المفتاحية: الدور، البحث العلمي، التطوير، البرامج، التنمية الاجتماعية

تعد التكنولوجيا أداة فعالة في تعزيز السلامة والصحة داخل المؤسسات العمومية، حيث يمكن استخدامها في عدة مجالات لتحقيق بيئة عمل آمنة وصحية. إليك بعض النقاط الرئيسية حول استخدامات التكنولوجيا في هذا السياق: أنظمة المراقبة: تستخدم الكاميرات وأنظمة المراقبة لمراقبة سلوك الموظفين والتأكد من الالتزام بإجراءات السلامة. التدريب الإلكتروني: توفر المنصات الرقمية دورات تدريبية حول السلامة والصحة المهنية، مما يسهل على الموظفين الوصول إلى المعلومات الضرورية في أي وقت. إدارة المخاطر: تساعد برامج تحليل البيانات في تحديد المخاطر المحتملة وتقييمها، مما يسمح باتخاذ إجراءات وقائية مبكرة. الصحة النفسية: توفر التطبيقات الرقمية الدعم النفسي للموظفين، مما يساهم في تحسين صحتهم النفسية والحد من التوتر. التقنيات القابلة للارتداء: يمكن استخدام الأجهزة القابلة للارتداء لمراقبة صحة الموظفين، مثل أجهزة قياس معدل ضربات القلب أو ضغط الدم، مما يساعد في الكشف المبكر عن المشكلات الصحية. التواصل الفعال: تسهم التطبيقات والبرامج في تحسين التواصل بين الموظفين والإدارة، مما يسهل الإبلاغ عن المخاطر وتبادل المعلومات الهامة. وباستخدام هذه التكنولوجيا، يمكن للمؤسسات العمومية تعزيز مستوى السلامة والصحة، مما ينعكس إيجابا على إنتاجية الموظفين وجودة العمل.

يتضمن هذا الكتاب البيداغوجي بعنوان مبادئ الاحصاء الوصفي الموجه للمبتدئين في العلوم الاجتماعية والإنسانية على محتوى نظري وتطبيقي يخص الاحصاء الوصفي وجملة من التوجيهات التي نأمل أن يستفيد منها الطلبة والباحثين وبالأخص طلبة السنة الاولي ليسانس L.M.D تخصص علوم اجتماعية، ولابد على الطالب أن يلم بالمفاهيم الأساسية للإحصاء، الإحصاء، المجتمع الإحصائي، العينة، المتغيرات، مستويات القياس، مقاييس النزعة المركزية، مقاييس التشتت.

إن الاهتمام بالتغيرات التي طرأت على المجتمعات موضوع قديم قدم التفكير الاجتماعي، فقد تناول فلاسفة الغرب والشرق في الجزء الاجتماعي من تفكيرهم التطورات والتحولات الاجتماعية، كما استمر الاهتمام بالكثير من القضايا التي تخص التغير الاجتماعي في عصر التنوير مع أنه لم يكن بالمفهوم الحالي، ليتكون رصيد تراكمي للمهتمين بموضوع التغير الاجتماعي في الفترة المعاصرة، الأمر الذي جعل علماء الاجتماع يواجهون صعوبة في وضع مفهوم واضح ودقيق للتغير الاجتماعي.
ولهذا السبب سوف نحاول الرجوع إلى أقدم ما قبل عن موضوع التغير الاجتماعي، وذلك لجمع أكبر التفاصيل حول هذا الأخير لنتمكن من اقتراح أفكار متكاملة تخدم هذا الكتاب البيداغوجي، وعلى رأسها تحديد العوامل الأساسية للتغير الاجتماعي وأنواع التغير ومراحله وأهم الخصائص والمظاهر المرتبطة به كعملية اجتماعية، وفي الأخير لا يفوتنا أن نقف عند أهم المعوقات التي يمكنها أن تحول دون حدوث التغير الاجتماعي في اتجاهاته الإيجابية

إذا أردنا خوض غمار أي موضوع لابد من الخوض في تفاصيله وذلك للفهم الدقيق والعميق لكل أبعاده وحيثياته لكي يتأتى لنا تناوله عن فهم والعمل عليه في الميدان، ويعد موضوع المشكلات الاجتماعية من المواضيع الأساسية التي كانت محور الاهتمام في علم الاجتماع؛ إذ كانت دراسة المشكلات الاجتماعية دائما مصدرا للاختلاف بين ما جاء به العلماء نتيجة لحالة الشد والجذب بين اتجاهين دعى إلى ضرورة الاهتمام بهذا الموضوع.
فالاتجاه الأول يرى أن الإنشغال بموضوع المشكلات الاجتماعية لابد من أن يكون ملائما بعلم الاجتماع مع الأخذ بعين الاعتبار أن تكون نتائج هذه الدراسات تساهم في دعم جهود الاصلاح والتغير في المجتمع للنهوض به ودفعه إلى الأمام من خلال حل المشكلات الاجتماعية التي تعيق نموه وتطوره.
بينما يرى الاتجاه الثاني أنه يجب التأكيد على أهمية خلق علم اجتماع علمي يجري بحوثا غير متحيزة ومتحررة من أحكام القيمة، وهو أمر يصعب تحقيقه نظرا لصعوبة تحديد ما يجب أن يكون عليه متطلبات الاصلاح والتغيير في المجتمع

تعتبر التنشئة الأسرية أحد العوامل المؤثرة بشكل كبير على سلوك المنحرفين. فالأسرة هي المكان الأول الذي يتعلم فيه الشخص قيم ومبادئ الحياة والسلوك الاجتماعي. وقد يؤدي الإهمال الأسري وعدم وجود بيئة داعمة ومحفزة في الأسرة إلى ظهور سلوك منحرف لدى الأفراد. وبالإضافة إلى ذلك تلعب العلاقة بين أفراد الأسرة دورا هاما في تكوين شخصية الفرد ومدى استقراره النفسي. فعدم توفر الحب والاهتمام والدعم النفسي للأفراد داخل الأسرة قد يؤدي إلى تكوّن مشاكل نفسية وسلوكية قد تؤدي في بعض الحالات إلى الانحراف.
ومن الجدير بالذكر أن السلوك المنحرف لا يأتي فجأة، بل هو نتاج تفاعلات معقدة بين الفرد وبيئته، ومن ثم فإن التأثير الأسري يلعب دوراً كبيراً في تكوين ذلك السلوك. إذا كانت العلاقة بين أفراد الأسرة مبنية على التعاطف والاحترام وتوفير بيئة مستقرة وآمنة، فإن فرص ظهور السلوك المنحرف تكون أقل بكثير. وعليه فإنه يجدر بنا التأكيد على أهمية الدور الأسري في تكوين شخصية الأفراد وسلوكهم، وضرورة توفير بيئة داعمة ومحفزة داخل الأسرة للحد من ظهور السلوك المنحرف وتشجيع المسار الإيجابي للأفراد.

تهدف هذه الدراسة إلى دراسة العينة وكيفية حساب حجم العينة في البحث العلمي؛ إذ تعتبر عينة الدراسة جزءا هاما من عملية البحث، فهي تهدف إلى تمثيل المجتمع الكلي وتحقيق النتائج الموثوقة. ويمكن حساب حجم العينة بشكل دقيق باستخدام تقنيات إحصائية محددة تساعد في تحديد العدد الأمثل للمشاركين في الدراسة. فهناك العديد من الأساليب المستخدمة لحساب حجم العينة في البحث العلمي، منها الطريقة العشوائية البسيطة والتي تعتمد على اختيار العينة من المجتمع بشكل عشوائي دون أي افتراضات مسبقة. كما يمكن استخدام الإحصاء الوصفي لتحليل البيانات واستنتاج النتائج المهمة من العينة.
وبالإضافة إلى ذلك الاعتبارات العلمية والإحصائية تلعب دورا حاسما في حساب حجم العينة، حيث يتم دراسة العلاقة بين الحجم المطلوب ومدى تمثيل المجتمع ودقة النتائج المرجوة. ويجب أيضا مراعاة العوامل المختلفة التي قد تؤثر على نتائج الدراسة مثل الانحياز والتباين والتأثيرات الخارجية. وعليه فإن حساب حجم العينة في البحث العلمي يعتبر عملية حساسة تتطلب الاهتمام بالتفاصيل واستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة من أجل الحصول على نتائج دقيقة وموثوقة.

مطبوعة المشكلات الاجتماعية

الاستفادة من الخبرات النخبوية في المجتمع هي موضوع ذو أهمية كبيرة. فهي تعزز التنمية والتقدم في مختلف المجالات. ومن بين الآليات التي يمكن استخدامها للاستفادة من هذه الخبرات هي الاشتغال المقاولاتي.

عندما يقوم الأفراد ذوو الخبرات والكفاءات العالية بالعمل كمقاولين، يتيح ذلك لهم فرصة لتحويل خبراتهم وخبراتهم المتنوعة إلى فعل عملي وملموس. فالعمل المقاولاتي هو عمل يتطلب الكثير من المبادرة والتحمل المادي والمعنوي. ويقوم المقاولون بتنفيذ مشاريع محددة بناءً على عقود وتعاقدات مع الجهات المستفيدة.

هذا النوع من العمل يسمح للخبراء النخبويين بتحويل خبرتهم ومعرفتهم الفريدة إلى إسهامات فعالة في مجتمعهم وبلدهم. بالإضافة إلى ذلك، يساهم العمل المقاولاتي في توفير فرص العمل للشباب وتعزيز الاقتصاد المحلي.

عندما يقوم الخبراء بالعمل كمقاولين، يمكنهم بناء شبكة واسعة من العلاقات والشراكات مع مختلف الجهات الفاعلة والمؤسسات. فهذه الشراكات تعزز من قدرة هؤلاء الخبراء على نقل خبراتهم وتعزيز ثقافة العمل الجماعي وتبادل المعرفة.

بالاستفادة من تلك الآليات، يمكن للخبراء النخبويين أن يلعبوا دوراً فاعلاً في التنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي. وهذا يساهم في بناء مجتمع أفضل ومستقبل واعد للأجيال القادمة.

يشهد العالم توجها متزايدا نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم. إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تعتبر من أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا التعليمية التي تساهم في تحسين عملية التعلم وتطويرها.
إن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يمكن أن يساهم في تحليل سلوك الطلبة وفهم احتياجاتهم التعليمية بشكل أفضل. وبالتالي يمكن تخصيص خطط تعليمية ملائمة تتناسب مع احتياجات كل طالب على حدة.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام التقنيات الذكاء الاصطناعي في إنشاء بيئات تعليمية متقدمة تتيح للطلبة التفاعل والتعلم بشكل أكثر فعالية وتشجيعهم على التطور الذاتي والابتكار. ومما لا شك أن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعليم يمكن أن تسهم في تطوير نوعية التعليم ورفع مستوى الفهم والاستيعاب لدى الطلبة، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين مستوى الأداء الأكاديمي وتحقيق نتائج تعليمية أفضل.

التنمر المدرسي هو مشكلة شائعة يواجهها العديد من التلاميذ في المدارس حول العالم. حيث يقترب مفهوم التنمر المدرسي من المفهوم العام للتنمر، ولكنه يحدث داخل بيئة التعلم والتفاعلات بين التلاميذ داخل المدرسة. فللتنمر المدرسي آثار سلبية على صحة النفسية والعاطفية للتلاميذ. فقد يعاني المتنمر عليهم من الشعور بالعزلة والقلق والاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك تؤثر تجارب التنمر على أداء التلاميذ الأكاديمي ومستوى التحصيل الدراسي بشكل سلبي.
ولمواجهة مشكلة التنمر المدرسي، يمكن اتباع إستراتيجيات محددة. أحد تلك الإستراتيجيات هو توعية التلاميذ والمعلمين وأولياء الأمور بمشكلة التنمر وأضرارها. حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال إقامة ورش عمل وندوات ومحاضرات توعوية تجمع الجميع لمناقشة التنمر واستراتيجيات التعامل معه.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن تبني سياسات صارمة ضد التنمر في المدارس، تتضمن تعزيز قوانين وضوابط تجرم وتعاقب على التنمر. يجب على المدارس تكوين فرق وحدات موجهة لمواجهة التنمر ومعالجته، حيث يمكن للتلاميذ الإبلاغ عن حالات التنمر والحصول على الدعم والمساعدة اللازمة وغيرها من الاستراتيجيات التي سوف نعرضها. وفي النهاية يمكن أن يلعب أولياء الأمور دورا هاما في معالجة مشكلة التنمر المدرسي. يجب على الأهل المتابعة الدقيقة لتطورات أطفالهم والتحدث معهم عن أي تجارب سلبية يعانون منها في المدرسة.

المختص الأرغنومي بالمؤسسات الصناعية هو الشخص الذي يعمل على تحليل وتحسين العمليات في مؤسسة صناعية. يقوم هذا المختص بدراسة سير العمل الحالية وتحليلها لتحديد النقاط الضعيفة والتحسينات الممكنة.

تشمل مهام المختص الأرغنومي تنظيم وتصميم سير العمل الجديد وتطوير إجراءات وممارسات عمل أكثر كفاءة. يقوم أيضًا بمراقبة تنفيذ الخطط وقياس النتائج لضمان تحقيق أهداف التحسين.

بالإضافة إلى ذلك، يقوم المختص الأرغنومي بتوجيه وتدريب فرق العمل في المؤسسة لضمان فهمهم للتغييرات المطلوبة وكيفية تطبيقها بشكل صحيح. يعمل أيضًا على تطوير وتنفيذ خطط لضمان استمرارية التحسين وتنظيم المراجعات الدورية لقياس أداء العمليات.

من المهم أن يكون المختص الأرغنومي لديه مهارات قوية في تحليل البيانات والاتصال، بالإضافة إلى فهم عملي للعمليات الصناعية وأفضل الممارسات في هذا المجال.

مطبوعة مقياس التغير الاجتماعي

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على دور المنصات الرقمية باعتبارها آلية حديثة في التدريس النشط في الوسط الجامعي، ولتحقيق أهداف الدراسة، قمنا بالاعتماد المنهج الوصفي التحليلي في معالجة هذه الدراسة، حيث توصلت نتائج الدراسة إلى أن الجهود المبذولة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل رقمنة القطاع تبقى محدودة وبعيدة كل البعد عن المؤشرات والمعايير الدولية في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات في الوسط الجامعي.
حيث تقدم منصة التعليم الرقمية موودل تجربة تعليمية فريدة ومبتكرة للطلبة والأساتذة على حد سواء. إذ تعتمد المنصة على أحدث التقنيات الرقمية لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية وشاملة.
وبفضل تصميمها السهل الاستخدام، يمكن للأساتذة إنشاء دروس ومحتوى تعليمي بشكل سريع وفعال، كما يمكن للطلبة الوصول إلى هذا المحتوى بسهولة والمشاركة في الأنشطة التعليمية.
وعليه تعتبر منصة موودل حلا مثاليا لتعزيز عملية التعلم عن بعد بشكل مبتكر ومحفز. كما تساهم التقنيات الرقمية الحديثة في تحقيق تفاعل أكبر بين الطلبة وتعزيز تجربتهم التعليمية بشكل فعال.

خلال السنوات الأخيرة انتشرت ظاهرة التعليم عن بعد بشكل كبير، وأصبحت بديلا شائعا للتعليم النموذجي. حيث تهدف هذه الدراسة إلى فهم تأثير هذا التغيير في نظام التعليم على الطلبة والأساتذة.
حيث أظهرت النتائج أن التعليم عن بعد يمكن أن يكون فعالا في تحقيق أهداف التعليم النموذجي. فالطلبة الذين يدرسون عن بعد يحققون نتائج جيدة ويتقدمون بمستوياتهم الأكاديمية بنفس الطريقة التي يفعلها الطلبة في التعليم النموذجي. وعلاوة على ذلك يشير الباحثون إلى أن الطلبة الذين يتعلمون عن بعد يظهرون نسبة عالية من الانخراط والمشاركة في الدروس الافتراضية.
ومع ذلك لا يزال هناك بعض التحديات التي تواجه التعليم عن بعد. تشمل هذه التحديات التواصل الضعيف بين الطلبة والأساتذة، وصعوبة تحقيق التفاعل الشخصي والمناقشة في الفصول الافتراضية. بالإضافة إلى ذلك قد يواجه الأساتذة صعوبة في تقديم المعرفة والمهارات بنفس الكفاءة التي يفعلونها في الفصول الحقيقية.
وبناء على هذه النتائج يمكن اعتبار التعليم عن بعد خيارا جيدا للتعليم النموذجي في بعض الحالات. ومن أجل تعزيز جودة التعليم عن بعد، ينبغي أن يتم تطوير أدوات وتكنولوجيا تمكن الأساتذة من التواصل بشكل فعال مع الطلبة وتحفز المشاركة النشطة في الدروس. كما يجب توفير التدريب والدعم للأساتذة لتطوير مهاراتهم في تقديم التعليم عن بعد.

تتضمن هذه المطبوعة البيداغوجية الخاصة بمقياس التغير الاجتماعي والموجهة لطلبة السنة الثانية ليسانس علم الاجتماع لـ. م. د مجموعة من المحاضرات لتمكين الطالب من فهم سوسيولوجيا التغير الاجتماعي باعتباره من أهم المقاييس الأساسية في تكوين الطلبة في علم الاجتماع.
حيث يعتبر التغير الاجتماعي مادة مهمة جدا بالنسبة لتخصص العلوم الاجتماعية خاصة في ظل التحولات والتغيرات السريعة التي يشهدها العالم اليوم في مختلف المجالات، وما نتج عنها من تحولات وتغيرات اجتماعية وثقافية وسياسية... لمختلف بلدان ومجتمعات العالم، من أجل فهم الظاهر الاجتماعية.

تناولت هذه الدراسة موضوع تعليمية اللغة العربية في مرحلة الروضة، أي الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة أو ما يعرف بمرحلة الطفولة المبكرة، حيث يكون الطفل أكثر قابلية للتعلم واكتساب الخبرات اللغوي والمعرفية. وهي دراسة ميدانية تم إجرائها بولاية المسيلة بحي الكيا ببلدية المسيلة، باستخدام المنهج الوصفي وأهم أدواته البحثية؛ المتمثلة في المقابلة، الملاحظة، الوثائق والسجلات، وهذا نظرا لطبيعة ومتطلبات الدراسة، حيث توصلنا إلى نتيجة مفادها: أن الوسائل التعليمية المعتمدة في الروضة تمكن القائمين على العملية من تحقيق الأهداف نظرا لتمرسهم المعرفي والتكويني الذي سهل عليهم ذلك في تمكين الأطفال في هذه المرحلة من أساسيات القراءة والكتابة والحفظ واسترجاع المعارف المكتسبة. This study dealt with the subject of teaching Arabic in kindergarten, i.e. children in the pre-school stage or what is known as early childhood, where the child is more capable of learning and acquiring linguistic and cognitive experiences. It is a field study conducted in the Wilayat of M'sila in Al-Kia neighborhood in the municipality of Messila, using the descriptive approach and its most important research tools, represented in the interview, observation, documents and records, and this is due to the nature and requirements of the study, where we reached a conclusion that: The teaching aids adopted in the kindergarten enable those in charge of the process to achieve the objectives due to their cognitive and formative experience, which facilitated this in enabling children at this stage to the basics of reading, writing, memorization and retrieving acquired knowledge.

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أساليب مواجهة المشكلات التربوية المترتبة عن العودة للتدريس الحضوري بعد جائحة كورونا، فبعد تفشي جائحة كورونا، تظهر تحديات تربوية جديدة تتطلب التفكير بأساليب جديدة لمواجهتها. واحدة من هذه التحديات هي عودة التدريس الحضوري وكيفية التعامل معها بكفاءة.
ومن الضروري أن نبحث عن حلول مبتكرة للتأكد من سلامة الطلبة والأساتذة في الفصول الدراسية. وعليه يجب أن نتخذ إجراءات احترازية صارمة مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات للحد من انتشار الفيروس.
وعليه أيضا يجب أن نركز على الجوانب النفسية والاجتماعية للطلبة بعد فترة طويلة من التعلم عن بعد. وما قد يواجه المتمدرسون من صعوبة في التأقلم مع البيئة الدراسية الحضورية مرة أخرى، ولذلك يجب أن نوفر لهم الظروف الملائمة والدعم اللازم.
وبالتأكيد هذه التحديات تتطلب اتخاذ قرارات صعبة وتغييرات في أساليب التدريس التقليدية. ولكن من خلال التعاون والابتكار، بحيث يمكننا التغلب على هذه التحديات وضمان تجربة تعليمية آمنة وفعالة للجميع.

ان اهم ما يميز اليات التكفل ورعاية المسنين في الجزائر هو ما يعرف بالتكفل المؤسساتي ، وذلك من خلال ايداع الفرد المسن داخل مؤسسة الرعاية التي يتوفر بها كل وسائل التكفل الصحي و النفسي و الاجتماعي التي يحتاج اليها المسنين ، ولكن الجديد في الموضوع هو الاليات المستحدثة او الجديدة لرعاية المسنين التي تضمن لهم الرعاية الكاملة، بالإضافة الى الحفاظ على اندماجهم الاجتماعي والذي تحقق مبدئيا من خلال هياكل الاستقبال النهاري للمسنين التي استحدثتها الوزارة الوصية والتي تسعى الى تحقيق اهداف بعيدة المدى اهمها الحفاظ على البناء الاسري وزرع روح التكافل الاجتماعي داخل الاسرة الجزائرية وغيرها من الابعاد التي سوف نحاول توضيحها في هاته المداخلة.
الكلمات المفتاحية:
الأليات، المسن، الرعاية.

تهدف الدراسة إلى التعرف على دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية في تحقيق الأمن الأسري للمسنين في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه أمن الأسرة. والدراسة تستهدف تحقيق هدف رئيسي وهو تقييم دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية في تحقيق أمن الأسرة للمسنين المقيمين بها.
حيث تعتبر الأسرة الدرع الحصينة في دلالتها اللغوية، وهي دلالة تنعكس في اصطلاحها ووظائفها ومقاصدها. فهي المؤسسة التي تحقق الأمن والاستقرار لأفرادها ولمجتمعها. تقوم الأسرة بأدوار وتمارس وظائف تربوية واجتماعية واقتصادية، مما يجعلها محط اهتمام كبير في الإسلام من حيث التأسيس والقيم الناظمة. تتضمن هذه الاهتمامات الحقوق المتعلقة بمكونات الأسرة كأفراد ومؤسسة. يرجى من تكوين الأسرة وتأسيسها تحقيق الأمن والاستقرار والاطمئنان للأفراد والمؤسسة.

تناولت هذه الدراسة موضوع تغير الخصائص البنائية والوظيفية في وسط ريفي، وبالتحديد دراسة تغير النمط الأسري الريفي متأثرا بأهم عوامل التغير الاجتماعي المتمثلة في العامل الاقتصادي من خلال طبيعة النشاط المهني الذي يمتهنه الريفي من خلال وصف أهم ما طرأ من تغيرات على البناء الأسري حيث قمنا بتوظيف المنهج الوصفي وأهم أدواته البحثية، وطبقت هذه الدراسة على أفراد من قرية الدبيل بحمام الضلعة ولاية المسيلة الذين يعملون بقطاع الصناعة. وتوصلنا إلى نتيجة مفادها أن تغير الريفي لطبيعة نشاطه المهني كان له تأثير واضح على طبيعة البناء الأسري وطبيعة العلاقات الاجتماعية وصولا إلى تغير أساليب الضبط الاجتماعي؛ مما يؤكد اختلال على مستوى وظائف الأسرة الريفية اتجاه أفرادها

تهدف هاته المداخلة الى التعرف على دور التكنولوجيا الحديثة في تعزيزالأمن القانوني متمثلا في الرقمنة، حيث وبعد جائحة كورونا لجأ أغلب المتعاملين على كافة الأصعدة التربوية العلمية، الاقتصادية، السياسية، وحتى القانونية إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة في كافة المعاملات فأصبح الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا يسير بالتوازي مع الاعتماد عليها وهذا ما يعرف بالخدمات الإلكترونية، فالرقمنة هي الانتقال من بعد سمعي أو بصري أو ورقي إلى بعد رقمي من خلال
أجهزة خصصت لذلك.
وعليه أصبحت العلاقة وطيدة بين التكنولوجيا ممثلة في الرقمنة والتنمية المستدامة ومن هنا فقد بات من الضروري حماية معلوماتنا في ظل الاختراقات السيبرانية وكذلك بات ضروريا أن تخضع لقوانين دولية صارمة للحد منها، وعليه فإننا نطرح التساؤل التالي:
هل للتكنولوجيا الحديثة دور في تعزيز آليات الأمن القانوني؟
الكلمات المفتاحية: التكنولوجيا؛ الأمن القانوني؛ الرقمنة؛ التمية المستدامة.

المقياس جوانب من تاريخ الجزائر الثقافي خلال الفترة العثمانية والاستعمار الفرنسي، من خلال التطرق إلى التعليم ومستوياته والمؤسسة التي كانت تقف وراءه كمصدر لتموينه، بالإضافة إلى صور وملامح عن الحياة الأدبية والفكرية والعلمية والفنية ، وكذلك عن ظاهرة انتشار الطرق الصوفية، هذا في الفترة العثمانية، أما الفترة الاستعمارية الفرنسية نتناول السياسة الاستعمارية في محاصرة التعليم العربي واحلال محله التعليم الفرنسي، وكذلك نتناول الجمعيات والنوادي التي بدأت تظهر خلال مطلع القرن العشرين وأيضا ظهور الصحافة الجزائرية. وهذا بغرض تعريف الطالب بمعارف جديد ومحاولة اعطاءه صورة عن الواقع الثقافي خلال الفترة المدروسة

إذا أردنا خوض غمار أي موضوع لابد من الخوض في تفاصيله وذلك للفهم الدقيق والعميق لكل أبعاده وحيثياته لكي يتأتى لنا تناوله عن فهم والعمل عليه في الميدان، ويعد موضوع المشكلات الاجتماعية من المواضيع الأساسية التي كانت محور الاهتمام في علم الاجتماع؛ إذ كانت دراسة المشكلات الاجتماعية دائما مصدرا للاختلاف بين ما جاء به العلماء نتيجة لحالة الشد والجذب بين اتجاهين دعى إلى ضرورة الاهتمام بهذا الموضوع.
فالاتجاه الأول يرى أن الإنشغال بموضوع المشكلات الاجتماعية لابد من أن يكون ملائما بعلم الاجتماع مع الأخذ بعين الاعتبار أن تكون نتائج هذه الدراسات تساهم في دعم جهود الاصلاح والتغير في المجتمع، للتهوض به ودفعه إلى الأمام من خلال حل المشكلات الاجتماعيةالتي تعيق نموه وتطوره.
بينما يرى الاتجاه الثاني أنه يجب التأكيد على أهمية خلق علم اجتماع علمي يجري بحوثا غير متحيزة ومتحررة من أحكام القيمة، وهو أمر يصعب تحقيقه نظرا لصعوبة تحديد ما يجب أن يكون عليه متطلبات الاصلاح والتغيير في المجتمع.
وبناءا على ما سبق فقد حاولت تقديم هذه المطبةعة البيداغوجية التي تضمنت بعض ما جاء حول موضوع المشكلات الاجتماعية؛ والتي تضمنت أربعة عشر محاضرة تم تقسيمها على ثلاث محاور كمايلي:
المحور الأول: ماهية المشكلات الاجتماعية
- الظروف المهيأة لظهور المشكلات الاجتماعية ومفهومها.
- خصائص وشروط المشكلات الاجتماعية.
- مستويات وأسباب ظهور المشكلات الاجتماعية.
- طرق قياس المشكلة الاجتماعية وكيفية دراستها.
- الصعوبات التي تعترض حل المشكلات الاجتماعية.
المحور الثاني: أساليب البحث في دراسة المشكلات الاجتماعية
-أساليب البحث ( التاريخي- السوسيولوجي- السيكولوجي).
- الاتجاهات الفكرية المفسرة للمشكلات الاجتماعية.
المحور الثالث: تصنيف المشكلات الاجتماعية
- أنواع المشكلات الاجتماعية.
- المشكلات الأسرية.
- مشكلات الجريمة والانحراف و المشكلات السكانية

تهدف هذه الدراسة الحالية إلى معالجة موضوع الدروس الخصوصية وأثرها على أداء الأساتذة من وجهة نظر التلاميذ وذلك من أجل التعرف على الأسباب المؤدية لانتشار الدروس الخصوصية لدى تلاميذ مرحلة التعليم المتوسط ببلدية المسيلة ببعض المتوسطات التابعة لها.
فالدروس الخصوصية يلجأ الكثير من أولياء التلاميذ في مختلف الأطوار والمراحل التعليمية لهذا النوع من الدروس، لمساعدة أبنائهم على تعويض النقص في استيعاب مواد دراسية معينة أو كل المواد الدراسية. خاصة في التعليم المتوسط وحتى التعليم الابتدائي وعليه يمكننا أن نطرح التساؤل التالي: ما هي الأسباب والعوامل التي أدت انتشار الدروس الخصوصية في مختلف المراحل والأطوار التعليمية وما أثرها على أداء الأستاذ؟

تهدف الدراسة الى التعريف بمفهوم الجندر او النوع الاجتماعي من منظور سوسيولوجي مفاهيمي،
وهو مصطلح يشير الى العلاقات والفروقات بين الرجل والمراة التي ترجع الى الاختلافات بين المجتمعات
والثقافات التي هي عرضة دائما الى التغيير، ومصطلح الجندر لا يعد بديلا لمصطلح الجنس الذي يشير
بدوره الى الاختلافات البيولوجية بين الرجال والنساء، وبمعنى اخر فانه يمكن استخدام مصطلح الجنس في
التعددات الاحصائية، اما الجندر فيستخدم في تحليل الادوار والمسؤوليات والحاجات الخاصة بكل من
الرجال والنساء في كل السياقات الاجتماعية.
وعليه فاننا سنتطرق في هذه المداخلة الى نشأة مصطلح الجندر وبداية استخدامه في علم الاجتماع
والولوج في النهاية الى علاقة الجندر بالتغيير الاجتماعي.

تعددت الآراء واختلفت بين الباحثين حول منهج تحليل المضمون، هل هو منهجية للتحليل والتركيب؟ أم أنه أداة للملاحظة والوصف؟ أم أنه أسلوب للبحث وجمع البيانات وتحليلها؟ فهناك عدد من الباحثين والدارسين من يعده منهجا في مجال البحث العلمي، وخاصة في مجال علوم الإعلام والاتصال والعلوم الاجتماعية، ويعتبرونه مثل غيره من المناهج كالمنهج الوصفي، والمنهج التاريخي، والمنهج التجريبي باعتباره يستند إلى مجموعة من الخطوات الإجرائية العامة. وبالتالي يمتلك آليات تقنية مختلفة لمقاربة المضامين والمحتويات استقراء واستنباطا هناك من يعتبره أداة من أدوات جمع المعطيات فهو مجرد تقنية وأداة في عملية الوصف مثله مثل: المقابلة والملاحظة والاستمارة وغيرها، بحيث لم يصل بعد المختصون في المنهجية في العلوم الاجتماعية لتكوين نظرة وحدة وعامة في تحليل المعطيات، وتجميع البيانات، وهذا ما حاولنا مناقشته في ورقتنا البحثية هذه من خلال عرض مختلف الممارسات المنهجية لتحليل المحتوى في الحقل السوسيولوجي ومدى صلاحيته ليكون منهجا أو أداة

تعد هذه الدراسة من بين الأعمال العلمية التي حاول الباحثين من خلالها عرض أهم التغيرات الاجتماعية التي طرأت على مجتمع ريفي بعد تغير طبيعة النشاط المهني والاقتصادي للأفراد من فلاحي رعوي إلى صناعي تجاري، وعملنا على كشف المشكلات الاجتماعية التي ارتبط ظهورها أو تفاقمت بتغير هذا الأخير، وقد انطلقنا من إشكالية مفادها: هل أدى تغيير الفرد الريفي لنشاطه المهني إلى حدوث تغير في نمط حياة الأفراد؟، وماهي المشكلات الاجتماعية التي ارتبطت بذلك؟ والهدف من الدراسة الكشف عن تأثر الصناعة على نمط حياة الأفراد باعتبارها من أهم عوامل التغير الاجتماعية وتكمن أهمية الدراسة في تحديد دور النشاط المهني للأفراد في رسم ملامح جديدة لحياة الأفراد والمجتمعات والعمل على توظيف ذلك في تحقيق التنمية الاجتماعية، بالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي وأدواته كالملاحظة والاستبيان والوثائق والاحصائيات لنجد كل النتائج تشير أن تغيير الريفي لمهنته قد أدى إلى تغير نمط الحياة وتغير توجهات الأفراد؛ مما نتج عنه مشكلات اجتماعية جديدة

لقد أصبحت ظاهرة الترويح من النظم الاجتماعية التي يتألف منها المجتمع وكأحد مظاهر السلوك الحضاري للفرد فقد كان للتغيرات الاجتماعية أثر في إزياد الحاجة إلى الترويح وإلى ممارسة مختلف الأنشطة الترويحية والترفيهية وعلى هذا الأساس اتفق علماء الرياضة والترويح ،علماء علم النفس وعلماء علم الاجتماع على أن اللعب والترويح عن النفس هو اللب الأساسي في هذا الموضوع، لذلك كانت أهميته كبيرة في الحياة الاجتماعية ولا سيما بعد تنظيمه. فالترويح السياحي المستدام نشاط لابد أن يحافظ على البيئة ويحقق التكامل على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، وينعكس بشكل مادي في المجال الفيزيقي من خلال الإرتقاء بالبيئة العمرانية، وذلك بتجسيد مرافق وهياكل ترفيهية وترويحية سياحية لتنفيذ الخطط والبرامج السياحية المستدامة. فالترويح والسياحة المستدامة هي نقطة التلاقي ما بين احتياجات الزوار والمنطقة المضيفة لهم، مما يؤدي إلى حماية ودعم فرص التطوير المستقبلي، بحيث يتم إدارة جميع المصادر بطريقة توفير الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والروحية ولكنها في الوقت ذاته تحافظ على الواقع الحضاري والنمط البيئي الضروري والتنوع الحيوي وجميع مستلزمات الحياة وأنظمتها

لا يختلف اثنان على أن الحضارة العربية الإسلامية قد سبق لها وأن عاشت أوج ازدهارها في مراحل تاريخية ماضية، وما لبثت أن بدأت تتقهقر وتتراجع مكانتها شيئا فشيئا إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه حاليا من الضعف والانحطاط. ولعل في كل هاته المراحل كانت هذه الحضارة دوما على اتصال مباشر وغير مباشر مع حضارات أخرى أثرت فيها وتأثرت بها، تحاورت معها أو دخلت معها في صراعات وتناقضات، بسبب الاختلافات العميقة الموجودة في مكوناتها خاصة قيميا وثقافيا، وأيديولوجيا، وأبرز هذه الحضارات الحضارة الغربية بحكم التقارب والجوار الجغرافي من جهة، وبحكم مسيرة التاريخ التي وضعت كلتا الحضارتين دوما في صدام مع الأخرى، في عدة مراحل ومواقع، بل وبشكل دائم، وفي ظل هذا الوضع نجد موضوع مكانة حقوق وحريات الأفراد والمجتمعات وخاصة في المجتمع العربي والإسلامي يثير الجدل في خضم ديمومة مسببات الصراع الثقافي والأيديولوجي بين العالمين العربي الإسلامي والغربي من جهة، ومن جهة أخرى استمرار حالة الهيمنة شبه المطلقة لمقومات الحضارة الغربية على كل مناحي الحياة في المجتمعات العربية والإسلامية، وهدا ما سنحاول تشخيصه في هده الورقة البحثية.

تعتبر الألعاب الالكترونية وأثرها على التحصيل الدراسي من المواضيع الحساسة التي مازالت محور قلق الأولياء. بحيث أصبحت الألعاب الالكترونية وسيلة حديثة للعب نظرا لما تحتويه من مميزات وتقنيات تكنولوجيا عالية الجودة، إذ تمكنت من السيطرة على عقول الأطفال ما جعلهم مدمنين عليها.

الورقة البحثية إلى الكشف عن واقع ودور المؤسسات التربوية ( المدارس الإبتدائية ) في تنمية وتفعيل أبعاد التربية الصحية باعتبارها عملية مشتركة بين ( المدرسة، المنزل، المجتمع) وكوسيلة للعامل المشترك بالبطاقة الصحية.
بحيث تسعى المؤسسة التربوية ( المدرسة ) في تدريب التلاميذ على إتباع السلوك الصحي السليم في حياتهم اليومية، ومن أجل معرفة الوضع الحالي للتربية الصحية في هاته المؤسسات التربوية تم الاعتماد في هذه الدراسة على المنهج الوصفي وأهم أدواته البحثية، ووضع مقترحات لبعض الصعوبات التي تواجه المؤسسات التربوية في نشر الثقافة والوعي الصحي، حيث توصلت الدراسة إلى أهمية توفير الإمكانيات وبالأخص الدعم المادي والإهتمام بنشر الثقافة الصحية.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى إبراز الفكر والثقافة المقاولاتية لدى الطالب الجامعي في الجزائر ودورها في في التنمية المحلية، وهذا بعد أن أصبح الفكر المقاولاتي يحتل حيزا كبيرا من اهتمام الحكومة خلال السنوات الأخيرة إذ أصبح يفرض نفسه كحل لتشغيل الطلبة المتخرجين وضمان منصب شغل لهم.ومن خلال ما سبق يمكننا القول أن هذه المشكلة تعالج واقع الفر الثقافي المقاولاتي لدى الطالب الجامعي ومدى تقبله وتحفيزه للدخول في عالم الشغل من خلال إنشاء مشاريع ومؤسسات والاستفادة من مختلف اشكال الدعم من قبل الدولة.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى الكشف عن أهمية التكنولوجيا الرقمية واستخدماتها في مجال التعلم والتعليم، ومن أجل الوقوف على التكنولوجيا الرقمية في مجال العملية التعليمية للطفل استند في هذه الدراسة على المنهج الوصفي بغية وصف واقع استخدام التكنولوجيا الرقمية وتحليل مختلف المعطيات من أجل الوصول إلى الأهداف المسطرة.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى شرح طريقة وكيفية استعمال المنصة الوطنية للمجلات العلمية من خلال تتبع مرحلية إنشاء حساب في المنصة الوطنية للمجلات العلمية ومتابعة المقال من مرحلة إرساله إلى غاية مرحلة نشره أو رفضه، وجميع هذه المراحل يتم إخطار المؤلف برسالة نصية عبر بريده الالكتروني.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على أهم الأخطاء الشائعة في تصميم الاستبيان، حيث يعتبر الاستبيان هو أحد أهم أدوات البحث العلمي وأكثرها شيوعاً. ويقع العديد من الباحثون في كثير من الأخطاء أثناء صياغة أسئلة الاستبيان وذلك بسبب عدم إدراكهم لأسس صياغة أسئلة الاستبيان بشكل سليم.

تعددت مختلف الأبحاث والدراسات حول موضوع الأسرة، حيث انطلقت معظم هذه الدراسات من وصف حياتها وتحديد مفاهيمها ووظائفها داخل المجتمع وأجمعت مختلف هذه الأبحاث على كون الأسرة تنظيم اجتماعي له سلطة على أفرادها، إذ تتحكم في سلوكهم اليومي وفي روابطهم الاجتماعية وعليه تنطلق المقاربة الوظيفية من فكرة مفادها أن المجتمع مكون من مجموعة من المؤسسات الاجتماعية التي تؤدي مجموعة من الوظائف الضامنة لاستمرارية الوضع الاجتماعي.

تعتبر الدراسات السابقة بأنها مجموعة من الأبحاث والدراسات التي تناولت أحد مواضيع البحث وقامت بتقديم معلومات ساهمت في تطوير البحث العلمي وتقدمه، بحيث تقدم الدراسات السابقة مجموعة كبيرة من المعلومات التي ترتبط وتتعلق بموضوع البحث العلمي، وتجيب على عدد كبير من الأسئلة حول موضوع (الدراسة) البحث العلمي الذي يقوم به الباحث

مطبوعة تاريخ الجزائر الثقافي

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الاحتياجات التدريبية لمعلمي المرحلة الابتدائية الجدد في ضوء الإصلاحات التربوية، كما سعت الدراسة إلى الإجابة على التساؤولات التالية:
ما ترتيب الاحتياجات التدريبية لدى معلمي المرحلة الابتدائية الجدد؟
هل توجد فروق في الاحتياجات التدريبية لدى معلمي المرحلة الابتدائية الجدد تعزي لمتغير الجنس؟
وللإجابة على أسئلة الدراسة تم الاعتماد على المنهج الوصفي كما تم الاستعانة باستبيان الاحتياجات التدريبية لمعلمي المرحلة الإبتدائية الجدد تم تطبيقه على عينة قوامها 100 معلم ومعلمة في المرحلة الابتدائية بمدينة المسيلة وبعد جمع البيانات وتحليها بالحاسب الألي من خلال برنامج spss تم استخلاص نتائج الدراسة وتقديم جملة من التوصيات يأمل الباحثين أن تأخذ بعين الاعتبار.

تضمنت هذه الورقة البحثية السياسة التي الدولة الجزائرية للنهوض بالقطاع السياحي من خلال رسم إستراتيجية طويلة المدى جاءت خططها وبرامجها لتفعيل وتنمية الهياكل السياحية القائمة، والتخطيط لإنجاز هياكل جديدة من خلال إستغلال الإمكانيات السياحية المتاحة في أهم المناطق السياحية في الجزائر؛ التي أطلق عليها اسم أقطاب التوسع السياحي كما جاء في المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية. حيث ركزنا في دراستنا هذه على أهم الأقطاب السياحية المتمثلة في ولاية جيجل؛ نظرا لما تمتلكه من مقومات سياحية متنوعة( الطبيعية، التاريخية، الثقافية...) مما يؤهلها أن تكون من أهم المناطق السياحية في شمال إفريقيا إذا ما تم تجسيد المشاريع المخطط لها في هذه المنطقة على أرض الواقع

تهدف هذه الورقة البحثية إلى محاولة دراسة ظاهرة التحضر كظاهرة اجتماعية باعتبار أن التحضر عملية تؤدي إلى تغير طبيعة البناء الاجتماعي، وهذا التغير يصحبه جملة من التغيرات الوظيفية في النظم والمعايير الاجتماعية المختلفة، هذه التغيرات الناتجة عن ظاهرة التحضر والتي صاحبتها جملة من المشكلات الاجتماعية التي صعبت الحياة على الأفراد في الأوساط الحضرية؛ والتي من أهمها: التوسع الحضري، حركة المرور، تفكك المجتمع الحضري، التلوث

يعد التخطيط الإستراتيجي من أهم الطرق المعتمدة دوليا للنهوض بالقطاعات الحيوية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية على حد السواء، وخاصة إذا توفرت الخطة الفعالة والإمكانيات الكافية مما يضمن النجاح وتحقيق الأهداف، لأن النجاح في أي مجال لا يمكن أن يكون بأي شكل من الأشكال وليدا للصدفة؛ فالنجاح الحقيقي هو نتيجة متوقعة لتظافر جملة من العوامل أو ما يطلق عليه اسم مؤهلات النجاح. ويمكننا أن نسقط هذا الكلام حتى على مختلف أنواع أوجه الحياة سواء منها الاجتماعية أو الاقتصادية التي تتجسد على أرض الواقع كنتائج للسلوكات الأفراد إذا تعلق الأمر بالجانب الاجتماعي وكإيرادات وفوائد إذا تعلق ذلك بالجانب الاقتصادي، فماذا يمكن أن يكون سبب عدم نجاح الخطط الاقتصادية ذات الطابع التنموي إذا ما توفرت كل إمكانيات النجاح والمتمثلة هنا في الإمكانيات المادية والبشرية والخطط الفعالة المتكاملة الأبعاد. وهذا ما حدث بالفعل على أرض الواقع وبالتحديد في مجال التخطيط السياحي في الجزائر الذي تعلق منه بأهم منطقة من مناطق التوسع السياحي في الجزائر ألا وهي مدينة جيجل؛ نظرا لما تمتلكه من مقومات النجاح في القطاع السياحي ( الطبيعية منها والبشرية، المادية، الإستراتيجية) وهذا ما أردنا عرضه بعد الدراسة والتقصي الميداني لحقيقة وواقع القطاع السياحي في ولاية جيجل ومعوقات تطوره. وقد تضمنت هذه الدراسة جملة من المعلومات والبيانات التي توضح الأسباب الحقيقة لعدم نجاح وتراجع الصناعة السياحية في ولاية جيجل برغم ما رصدته الدولة الجزائرية من إمكانيات لإنجاح هذا القطاع الحيوي. ولإنجاز هذه الدراسة تم الإعتماد على المنهج الوصفي التحليلي وأهم أدواته البحثية المتمثلة في الملاحظة، المقابلة، الوثائق والخرائط والمخططات وذلك حسب متطلبات وطبيعة الدراسة

تتنوع الدراسات السوسيولوجية بتنوع ميولات وتخصصات الباحثين في اختيار مواضيعهم التي تعكس بدورها جزءا من اهتماماتهم العلمية والثقافية في كثير من الأحيان، فجل الدراسات السوسيولوجية التي تناولت موضوع تنميط المجتمعات ركزت في جوهرها على طبيعة البناء الاجتماعي والثقافي والعلائقي للأفراد، هذه المجتمعات وذلك لتفسير بعض الظواهر الاجتماعية كطبيعة البناء الأسري ووظائف الأسرة، وأهم الأنظمة الاجتماعية كنظام الزواج وطبيعة الأنشطة الاقتصادية والمشكلات الاجتماعية وضبط الخصائص التي تميز المجتمعات عن بعضها البعض. إلا أن هذه الدراسات لا يمكنها أن تقدم تفسيرا دقيقا لهذه الظواهر الاجتماعية بمعزل عن البيئة المادية لكل مجتمع؛ والتي تظهر في شكل المجال الفيزيقي الذي يختلف من مجتمع محلي لآخر، فالشكل المادي للمجتمع المحلي الحضري يختلف كليا عن شكل المجال المادي للمجتمع المحلي الريفي، وهذا نتيجة لاختلاف خصائص هذه المجتمعات وثقافتها وطبيعة نشاطها الاقتصادي. فلكل مجتمع خصوصيته التي تتجسد في سلوكاته وعلاقاته بأفراد المجتمع من ناحية، أو علاقته بالمجال الفيزيقي الذي يعيش فيه من ناحية أخرى، فالريفي يختلف عن غيره في علاقته بالمجال(الأرض)؛ لأنها تعد مكان للإقامة والسكن من ناحية و مصدر رزقه وثروته وعزوته بين أهله من ناحية أخري؛ إذ تتحدد مكانته في الجماعة التي ينتمي إليها من خلال مقدار ما يملك منها وكيف يستغلها. فمن خلال هذه الورقة البحثية أردنا أن نرصد أهم محددات استخدام المجال الفيزيقي، وعرض جملة من النظريات التي قدمت تفسيرات لسلوك الريفي في استغلال المجال الفيزيقي الذي يعكس ثقافته واهتمامته التي يجسدها على مستوى هذا المجال. ولقد وضحنا ذلك من خلال الوقوف على خصائص المجتمع المحلي الريفي الاجتماعية والثقافية، الاقتصادية التي جاءت في المفهوم الذي حدد للوسط الريفي، بالإضافة إلى إبراز الأهمية العلمية والعملية لهذا النوع من الدراسات لكي يتأتى لنا الفهم الدقيق لما جاء في التراث النظري الذي تناول موضوع استخدام المجال بالتركيز على أسس ومحددات ذلك، مع توضيح بعض نقاط الضعف في النظريات؛ من خلال عرض جملة من الإنتقادات الموجهة لها

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الخصائص السيكومترية – الصدق والثبات – لمقياس قلق الامتحان من اعداد نائل ابراهيم أبو عزب على عينة من طلبة جامعة المسيلة، ولتحقيق الهدف تم الاعتماد على عينة من طلبة التوجيه والإرشاد بجامعة المسيلة، وتمت معالجة بيانات الدراسة من خلال الاستعانة ببعض الأساليب الإحصائية منها معامل ارتباط بيرسون، معادلة ألفا كرونباخ، وأظهرت النتائج دلالات صدق وثبات مقبولة لمقياس قلق الامتحان. كما قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات تحاول تركيز الاهتمام على دراسة قلق الامتحان وتحديد مستوياته والعمل على توفير أدوات محلية لقياسه

تهدف هذه الورقة البحثية إلى تحليل وتشخيص الآليات التي يمكنها أن تفعل وتساهم في ترقية وتنمية الصناعة السياحية في ولاية جيجل بصفة عامة وفي ميدان الدراسة (زيامة منصورية- العوانة) بصفة خاصة وذلك من خلال إبراز أهم المؤشرات والمقومات السياحية في المنطقة. إذ تمتلك المنطقة جل المقومات والمؤهلات التي تجعلها منطقة سياحية بإمتياز، إذ ما تم رسم الخطط والإستراتيجيات الفعالة وإستغلال مختلف الإمكانيات المادية والبشرية في صناعة السياحة بالمنطقة. حيث يتوجب على المسؤولين والمشرفين على هذا القطاع الحساس العمل على تنميته وتطويره وازدهاره لما له من دور هام وفعال في دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة

تهدف هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على واقع التعليم الرقمي( التعليم الإفتراضي) في ظل الظروف الحالية التي يعيشها العالم جراء تفشي جائجة فيروس كرونا المستجد( كوفيد 19) وسبل وطرق التعليم عن بعد في الجامعة الجزائرية، وفي خضم التوجه العالمي المعاصر في مجال تطبيق هذا النوع من التعليم في كافة المراحل، حيث بدأت كثير من الدول في شتى أنحاء العالم في التسابق نحو اعتماد التعليم الإفتراضي وتفعيل تقنياته.وفي هذا الصدد سوف نركز في دراستنا هذه على واقع التعليم الإفتراضي في الجامعة الجزائرية وأساليب تطبيقه في عصر الثورة الرقمية (التكنولوجية)

مقاربة ميدانية للخدمات الترويحية المقدمة للشباب في النوادي الثقافية بمدينة المسيلةمقاربة ميدانية للخدمات الترويحية المقدمة للشباب في النوادي الثقافية بمدينة المسيلة

تناولت هذه الورقة البحثية موضوع السياحة الإيكولوجية كخيار لتدعيم الأنشطة السياحية وتحقيق أهداف التنمية السياحية المستدامة في الجزائر بصفة عامة، وفي ميدان الدراسة بولاية جيجل(زيامة منصورية) بصفة خاصة. من خلال عرضنا لأهم المقومات الطبيعية التي تتمتع بها منطقة زيامة منصورية، كل هذه المؤشرات والإمكانيات المتاحة تجعلها منطقة سياحة بامتياز وقادرة على استقطاع العديد من السياح بهدف تحسين الوجهة السياحية فيها. وذلك بترشيد وعقلانية استغلال الموارد الطبيعية وغير الطبيعية وتحقيق الرقي والازدهار في قطاع السياحة بشكل خاص، وباقي القطاعات الحيوية الأخرى على اعتبار أن التنمية السياحية المستدامة هي جزء من التنمية الشاملة، كل ذلك مع الإبقاء على الوحدة الثقافية واستمرارية العمليات الايكولوجية ومقومات الحياة الأساسية

دور المنهاج الدراسي في غرس قيم المواطنة -قراء سوسيوتربوية تحليلية لمحتوى كتاب التربية المدنية للسنة الثالثة متوسط- درس المواطنة

تهدف هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على واقع التعليم الإلكتروني في الجامعة الجزائرية في ظل الظروف الإستثنائية التي فرضتها الحالة الوبائية نتيجة تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد، وكحل بديل لإتمام الموسم الدراسي قامت الوزارة الوصية، بإلاعتماد نظام التعليم عن بعد في الجامعة الجزائرية، من أجل الحرص على ضمان استمرارية عملية التعليم والتعلم وعدم الإضرار بمصالح الوطن والمواطنين، ومن هذا المنطلق يمكن طرح التساؤل التالي:
ماهي الصعوبات والتحديات التي يواجهها التعليم الإلكتروني (التعليم عن بعد) في الجامعة الجزائرية خلال الأزمة الوبائية الراهنة.
وباعتماد هذا النظام التعليمي التعرف على مكانة التعليم العالي عن بعد وتطبيقاته في الجامعات الوطنية، مع تقييم قدرتها في التحكم بهذا النظام التعليمي الجديد خاصة بعد زوال هذه الأزمة الوبائية الراهنة

تهدف هذه المحاضرة إلى تمكين الطلبة وتزويدهم بمختلف الخبرات والمهارات في البحث لمقياس الملتقى الخاص بطلبة الماستر في علم الاجتماع

تهدف هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء حول سياسة التعليم عن بعد في الجامعة الجزائرية التي لجأت إليها الوزارة الوصية وهذا قصد معرفة مدى مساهمة هذه السياسة في تحقيق وتطبيق استمرارية التعليم عن بعد

تهدف هذه الدراسة إلى تبيان دور البرامج التكوينية في تفعيل التعليم الالكتروني وتحسين مستوى جودة الحياة الوظيفية للأستاذ الجامعي، وذلك من خلال معرفة مدى مستوى استخدامه لمختلف وسائط وبرامج التعليم الالكتروني باعتباره عملية غير مكلفة.
حيث يؤدي التعليم الإلكتروني دورا بالغة الأهمية في المجتمع، بالإضافة إلى سعي الجهات الوصية وعلى رأسها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى إنجاح هذا النوع من التعليم وجعله خيارا بديلا ومكملا للنظام التعليمي العادي (التعليم التقليدي).

يعد التوجيه العلمي في المرحلة الجامعية من اهم العمليات التعليمية لأنها تحدد مستقبل الطلاب خلال مراحل تدرجهم الجامعي ويتوقف نجاح الطالب في هذه المرحلة على التوجيه السليم الذي يتوافق مع إمكاناته العلمية ورغباته في نفس الوقت، ونظرا لدقة هاته العملية فقد سخرت عدة معايير لنجاحها أقرها المشرع الجزائري في إطار تنظيم سير الجامعة والتعليم الجامعي وضمان جودة التعليم العالي، إلا أن هذه العملية تواجه صعوبات فعلية تحول دون تحقيق الأهداف الجوهرية لعملية التوجيه في المرحلة الجامعية.
وقد تضمنت هاته المداخلة أهم المعايير التي جاءت في المناشير والمقررات الجزائرية، بالإضافة إلى تطرقنا للصعوبات والمعوقات التي يكمن أن تحول دون نجاح عملية التوجيه الجامعي في الجامعة الجزائرية.

عقلنة، رشدنة، انسنة، فاخلقة النسق الجامعي هي منطلقات تكاشف عن طبيعية الممارسات التسيسية العامدة في أسسها ومصادرها إلى تأسيسية لعقلنة علاقاتنا بالعلم والتقانة بإعادة إنتاجهما على ظروف التنمية المضمنة لتصورات مضمرة اتجاه الفئة الاكاديمية " هيئة التدريس " قوامها بوتقة الفكر والتنمية .
تكاشف المنطلقات العينية لواقعية الانساق الجامعية كممارسة عن نوافذ ابستيمية وملموسة لواقع موقعيه الفئة الفاعلة " الاساتذة " والتي تنوحوا على مدارج الاستيائية ، الاشمئزاز والتهكمية نتيجة اعتقاديتها لافتقار هذا النسق لمنطلقات العدالة ، النزاهة بل والانسنة

تهدفت هذه الورقة البحثية للتعرف على اتجاهات أساتذة التعليم الابتدائي نحو عملية التقويم من خلال المقاربة بالكفاءات على اعتبار أنها البديل للمقاربة بالأهداف، وقد خلصنا في نهاية هذه الدراسة الميدانية إلى نتائج كلها تسير لتقول بأن اتجاهات أساتذة التعليم الإبتدائي نحو عملية التقويم بالمقاربة بالكفاءات أكثر إيجابية من سابقتها، وذلك بنسبة كبيرة من خلال تحليل البيانات الميدانية.

تناولت هذه الورقة البحثية بدراسة دور وعلاقة السياحة الترويحية كظاهرة طبيعية من ظواهر العصر الحديث، وتحقيق التنمية المستدامة بالجزائر؛ باعتبارها نشاطا ضروريا لحياة الشعوب، وتأثيرها المباشر على مختلف المجالات ( الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية، الثقافية...).
حيث تتمحور إشكالية هذه الورقة حول فعالية الصناعة السياحية في الجزائر ومدى تحقيق التنمية السياحية المستدامة، هاته الصناعة التي تتجسد كل مبادئها وأهدافها من خلال مختلف التنوع السياحي في الجزائر بصفة عامة وميدان الدراسة بصفة خاصة.
الكلمات المفتاحية: السياحة، السياحة المستدامة، التنمية السياحية المستدامة، التنمية المستدامة

يعد موضوع الصحة المدرسية جزء مهم لا يتجزأ عن موضوع الصحة العمومية، إذ يمكننا القول أنه أهم محاورها لأنه يعني بالجانب الصحي للفئة الأكثر هشاشة في المجتمع الجزائري، والمتمثل في فئة الأطفال الذين هم في سن التمدرس.
وعلى هذا الأساس كان موضوع الصحة المدرسية من أهم المشكلات التي اهتمت بها الدولة الجزائرية من خلال تسخير إمكانيات كبيرة للنهوض بها، ومن بين مظاهر هذا الاهتمام إدراجها في محاور المناهج التربوية خاصة في المرحلة الإبتدائية بهدف تلقين أساسياتها في المراحل المبكرة لحياة الأفراد الناشئين.
لذا إعتمد القائمون على العملية التربوية لتلقين هذه الأساسيات على أحدث طرق التدريس الأكثر فعالية والمتمثل في طريقة أو أسلوب التعليم التعاوني لتحقيق الأهداف المسطرة من وراء اقتراح موضوع الصحة المدرسية في الكتاب المدرسي لتلاميذ السنة الأولى إبتدائي.
وهذا ما جاء في هذه الورقة البحثية في محاولة لعرض كيف يطبق هذا الدرس وفق طريقة أو أسلوب التعليم التعاوني بكل مراحله وإجراءاته في المؤسسات التربوية للمرحلة الإبتدائية في الجزائر

يعد التغير الاجتماعي سمة من سمات المجتمع المعاصر الذي مس أهم مؤسسة من مؤسساته ألا وهي الأسرة وتجلى ذلك من خلال تأثيره على وظائفها، بنائها وأدوارها؛ حيث تعد الأسرة المسؤول الأول والأهم عن إعداد الأفراد للحياة الاجتماعية، فهي مصدر للأخلاق والقيم والدعامة الأولى لضبط السلوك والإطار الذي يتلقى فيه الإنسان أولى دروس الحياة وهذا من أجل تحقيق التوازن النفسي والاجتماعي في بيئته، وللأسرة نمطين شائعين، وهما الأسرة الممتدة والأسرة النووية، إلا أن اختلاف النمط لم يغير من وظائفها التي حافظت على تماسكها وبنائها لفترات طويلة من خلال نجاحها في تلقين القيم والمعايير الاجتماعية، وكل ما يمكن أن يحافظ على بقاء هذا الكيان الاجتماعي، والسؤال المطروح هنا:
كيف يمكن للأسرة أن تحافظ على القيم الاجتماعية في ظل التغيرات الراهنة؟ وكيف للتغير الاجتماعي أن يؤثر على التنشئة الاجتماعية للأسرة بنمطيها؟ وهذا ما ستتضمنه هاته الورقة البحثية.

تضمنت مشاركتنا في التظاهرة العلمية بجدارية من إعداد طلبة الدكتوراه تحت إشرافنا، حيث تضمنت هذه الأخيرة أهم التقنيات والوسائل والبرامج الحديثة والمستحدثة للكشف عن السرقة العلمية بكل أنواعها، بالإضافة إلى إقتراح بعض الحلول والتقنيات لتفادي مثل هذه السرقات.

تضمنت هذه الورقة البحثية أهم الإجراءات المنهجية لي اقتراح الفرضيات العلمية الدقيقة التي تمهد لنتائج أكثر مصداقية يمكن تعميمها ولأن هذه الخطوة المنهجية تعتبر من أهم مراحل البناء المنهجي لأي دراسة أو بحث علمي

تجسدت إجتهادات العلماء والباحثين في إدارة الضغوط في اقتراح نماذج تصورية لتفسيرها خاصة تلك التي جاءت في شكل نظريات علمية كانت بمثابة نقطة الانطلاق لإيجاد حلول واقتراح آليات وإستراتيجيات لإدارة الضغوط النفسية والمهنية، وفي كل الأحوال السلامة المهنية للعامل في ميدان عمله لا يمكن تحقيقها بالظروف الفيزيقية الملائمة لطبيعة النشاط الذي يزاوله العامل، ولكن لتحقيق السلامة المهنية يجب الأخذ بعين الاعتبار الظروف الشخصية التي تتجسد في الأوضاع الاجتماعية والحالة النفسية للعامل التي يمكن أن تولد ضغوطا نفسية تؤثر سلبا عليه؛ مما ينعكس على تركيزه الذي يجعله عرضة للحوادث المهنية، وهنا إستوجب على الجهات الوصية إيجاد حلول تمثلت في جملة إستراتيجيات لإدارة هذه الضغوط، وهذا ما ستتناوله هاته الورقة البحثية بالتحليل والمناقشة

من المتعارف عليه ان المشكلات التي يتعرض لها الاطفال في حياتهم اليومية تؤدي، حتميا الى ظهور صعوبات تزعزع استقرارهم توافقهم النفسي والتربوي والاجتماعي وتحد من تفاعلهم مع اقرانهم سواء داخل الاسرة او حجرة الصف اوفي الشارع ، حيث تؤثر في حياتهم الاسرية وكذلك على تحصيلهم الدراسي في كل مرحله واطواره التعليمية وحتى على تفاعلهم ، لذلك عمدنا في ورقتنا البحثية هذه الى محاولة الربط بين طرائق التدريس الحديثة وتلك الصعوبات ومدى مساهمتها في الحد منها وعلى وجه الخصوص التعلم التعاوني، والسؤال المطروح: ما مدى مساهمة طرائق التدريس الحديثة في الحد من صعوبات التعلم الاكاديمية

تناولت هذه الورقة البحثية بدراسة دور وعلاقة السياحة كظاهرة طبيعية من ظواهر العصر الحديث وتحقيق التنمية المستدامة بالجزائر باعتبارها نشاطا ضروريا لحياة الشعوب وتأثيرها المباشر على مختلف المجالات(الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية، الثقافية...)
حيث تتمحور إشكالية هذه الورقة حول فعالية الصناعة السياحية في الجزائر ومدى تحقيق التنمية السياحية المستدامة، هاته الصناعة التي تتجسد كل مبادئها من خلال مختلف التنوع السياحي في الجزائر بصفة عامة وميدان الدراسة بصفة خاصة.

يعد موضوع الصحة المدرسية جزء مهم لا يتجزأ من موضوع الصحة العمومية، إذ يمكننا القول أنه أهم محاورها لأنه يعنى بالجانب الصحي للفئة الأكثر هشاشة في المجتمع الجزائري، والمتمثل في فئة الأطفال الذين هم في سن التمدرس.
وعلى هذا الأساس كان موضوع الصحة المدرسية من أهم المشكلات التي اهتمت بها الدولة الجزائرية من خلال تسخير إمكانيات كبيرة للنهوض بها، ومن بين مظاهر هذا الاهتمام إدراجها في محاور المناهج التربوية خاصة في المرحلة الابتدائية بهدف تلقين هذه الأساسيات على أحدث طرق التدريس الأكثر فعالية والمتمثل في طريقة أو أسلوب التعليم التعاوني لتحقيق الأهداف المسطرة من وراء اقتراح موضوع الصحة المدرسية في الكتاب المدرسي لتلاميذ السنة الأولى ابتدائي.
وهذا ما جاء في هذه الورقة البحثية في محاولة لعرض كيف يطبق هذا الدرس وفق طريقة أو أسلوب التعليم التعاوني بكل مراحله واجراءاته في المؤسسات التربوية للمرحلة الابتدائية في الجزائر.

يعد التغير الاجتماعي سمة من سمات المجتمع المعاصر الذي مس أهم مؤسسة من مؤسساته ألا وهي الأسرة وتجلى ذلك من خلال تأثيره على وظائفها، بنائها وأدوارها؛ حيث تعد الأسرة المسؤول الأول والأهم عن إعداد الأفراد للحياة الاجتماعية، فهي مصدر للأخلاق والقيم والدعامة الأولى لضبط السلوك والإطار الذي يتلقى فيه الإنسان أولى دروس الحياة وهذا من أجل تحقيق التوازن النفسي والاجتماعي في بيئته، وللأسرة نمطين شائعين، وهما الأسرة الممتدة والأسرة النووية، إلا أن اختلاف النمط لم يغير من وظائفها التي حافظت على تماسكها وبنائها لفترات طويلة من خلال نجاحها في تلقين القيم والمعايير الاجتماعية، وكل ما يمكن أن يحافظ على بقاء هذا الكيان الاجتماعي، والسؤال المطروح هنا:

تعتبر ولاية جيجل من أهم أقطاب التوسع السياحي في الجزائر، نظرا لما تمتلكه من مقومات طبيعية وتاريخية وثقافية تؤهلها لتكون في الترتيبات الأولى وطنيا وعالميا كموقع سياحي، إلا أن واقعها عكس ذلك وهذا ما تضمنته هذه الورقة البحثية؛ التي هي في حقيقة الأمر عبارة عن دراسة ميدانية تعكس حقيقة واقع المرافق السياحية والترويحية في ولاية جيجل والذي يعد إمتداد لواقع السياحة والمرافق السياحية في الجزائر

تناولت هذه الورقة البحثية موضوع التخطيط السياحي في ظل فعالية برامج التخطيط السياحي المسطرة لتحقيق التنمية السياحية في الجزائر بناءا على المقومات السياحية المتاحة في أقطاب التوسع السياحي الذي يعد ميدان الدراسة جزاءا استراتيجيا بها. فالنهوض بالقطاع السياحي في الجزائر بصفة عامة وبصفة خاصة في ميدان الدراسة يتطلب وضع برامج تخطيطية محكمة وفعالة تسهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف إستراتيجية التخطيط السياحي ومواكبة ركب التطور في هذا المجال وهذا الأخير لا يتأتى إلا من خلال تحقيق معادلة منطقية بسيطة في الميدان قائمة على أساس الموازنة بين المقومات المتاحة والاحتياجات الفعلية والإمكانيات المسطرة لتحقيق وتجسيد هاته البرامج. ومن هنا تأتي أهمية هذه الدراسة؛ التي تكشف عن مدى تحقيق هاته الموازنة في أرض الواقع.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على واقع التعليم الرقمي( التعليم الإفتراضي) في ظل الظروف الحالية التي يعيشها العالم جراء تفشي جائجة فيروس كرونا المستجد( كوفيد 19) وسبل وطرق التعليم التعليم عن بعد في الجامعة الجزائرية، وفي خضم التوجه العالمي المعاصر في مجال تطبيق هذا النوع من التعليم في كافة المراحل، حيث بدأت كثير من الدول في شتى أنحاء العالم في التسابق نحو اعتماد التعليم الإفتراضي وتفعيل تقنياته.
وفي هذا الصدد سوف نركز في دراستنا هذه على واقع التعليم الإفتراضي في الجامعة الجزائرية وأساليب تطبيقه في عصر الثورة الرقمية (التكنولوجية).

لطالما كان الطفل المتمدرس محل اهتمام الدارسين والباحثين في مجال المشكلات التربوية والتعليمية للطفل والصعوبات التي يعاني منها، وخاصة عملية الاكتساب المعرفي لمختلف المعارف العلمية وغيرها من صعوبات التعلم التي أصبحت من أكثر المشكلات التي تطرح على كافة المستويات الأكاديمية، نظرا لأهميته وأثاره السلبية على صحة ونفسية الطفل المتمدرس مما يزيد الإشكال عمقا واتساعا، فصعوبات التعلم تختلف من متعلم إلى أخر، فهناك من يعاني عسر القراءة،ـ الحساب، الكتابة، وهناك من يعاني من صعوبة التركيز، الانتباه، الإدراك والفهم، وعليه سنحاول في هذه الورقة البحثية التعرف على صعوبات التعلم بنوعيها النمائية والأكاديمية، ومحاولين بذلك تحديد أهم الإستراتيجيات العلاجية لصعوبة التعلم لدي الطفل.
الكلمات المفتاحية: صعوبات التعلم، صعوبات التعلم النمائية، صعوبات التعلم الأكاديمية، الطفل.

تناولت هذه الورقة البحثية موضوع الحكم الراشد قضية هذا العصر نظرا لأهميته لتقدم الدول وتطورها وصار من المفاهيم الواسعة الانتشار، وقد أثيرت تساؤلات عن مفهوم الحكم الراشد باعتبار أن مفهوم "الحكم" Governance ليس مفهوما جديدا، بل إنه قديم قدم الحضارة البشرية لأنه ببساطة يعنى: "عملية صناعة القرار والعملية التي يجرى من خلالها تنفيذ (أو عدم تنفيذ) القرارات".

يعتبر المسار الوظيفي بمثابة مسار العامل داخل المنظمة، ويمر هذا المسار بالعديد من المراحل التي تتدرج من مرحلة الاستكشاف إلى مرحلة الحفاظ مرورا بمرحلة التأسيس، لتنتهي أخير بمرحلة الانفصال. غير أن هذه المراحل المتعارف عليها بين الباحثين في مجال الموارد البشرية تتخللها فترات جمود وظيفي قد تطول أو تقصر على حسب بنية المنظمة وطبيعة نشاطها وقدرات العامل وخصائصه. ويعتبر الجمود الوظيفي من أكثر المراحل التي تمر على العامل سلبية، حيث يتسبب في الكثير من الآثار السلبية عليه خصوصا وعلى المنظمة عموما، سنحاول من خلال هذه الورقة البحثية رصدها للتعرف على طبيعتها والعوامل المؤدية لها، بالإضافة إلى محاولة تقديم عدد من الاستراتيجيات المتبعة في الحد من الجمود الوظيفي وسبل التعامل مع آثاره

اقتراح ومناقشة قانون 02/09 المتعلق بحماية وترقية الأشخاص المعوقين في الجزائر المنظم من طرف مديرية النشاط الاجتماعي بولاية المسيلة تحت الرعاية السامية لوزارة التضامن والأسرة

تعد الأسرة المسؤول الأول والأهم عن إعداد الأفراد للحياة الاجتماعية، فهي مصدر للأخلاق والقيم والدعامة الأولى لضبط السلوك والإطار الذي يتلقى فيه الإنسان أولى دروس الحياة وهذا من أجل تحقيق التوازن النفسي والاجتماعي في بيئته، وللأسرة نمطين شائعين وهما الأسرة الممتدة والأسرة النووية، إلا أن اختلاف النمط لم يغير من وظائفها التي حافظت على تماسكها وبنائها لفترات طويلة من خلال نجاحها في تلقين القيم والمعايير الاجتماعية، وكل ما يمكن أن يحافظ على بقاء هذا الكيان الاجتماعي، والسؤال المطروح هنا: كيف يمكن للأسرة أن تحافظ على القيم الاجتماعية؟ وما هي الوظائف الأسرية المسؤولة عن ذلك؟

تضمنت هذه الورقة البحثية محتوى نظري حول مضمون تكوين الأخصائي النفساني في الجامعة الجزائرية ومقارنة ذلك بمتطلبات العمل الميداني في مختلف المجالات المهنية

تضمنت هذه الندوة الخاصة بمراجعة قانون 02/ 09 المتعلق برعاية الأشخاص المعوقين وترقيتهم (رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة) والذي أشرفت عليه مديرية النشاط الاجتماعي بتكليف من وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، لإعادة تنقيح وصياغة وتعديل مجمل القوانين والبرامج الخاصة بالرعاية الاجتماعية الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة

في كل الأحوال السلامة المهنية للعامل في ميدان عمله لا يمكن تحقيقها بالظروف الفيزيقية الملائمة لطبيعة النشاط الذي يزاوله العامل، ولكن لتحقيق السلامة المهنية يجب الاخذ بعين الاعتبار الظروف الشخصية التي تتجسد في الاوضاع الاجتماعية والحالة النفسية للعامل التي يمكن ان تولد ضغوطا نفسية تؤثر سلبا عليه مما ينعكس على تركيزه الذي يجعله عرضة للحوادث المهني، وهنا استوجب على الجهات الوصية ايجاد حلول تمثلت في جملة استراتيجيات لإدارة هذه الضغوط، وهذا ما ستتناوله هته الورقة البحثية بالتحليل والمناقشة

تناولت هذه الدراسة حوصلة جزئية لأهم الإتجاهات الفكرية والنظريات السوسيولوجية المفسرة للمشكلات الاجتماعية، ورصد إختلافهم في تحديد الأسباب الحيقية لظهور هذه المشكلات فهناك من ذهب في تفسيره إلى أنها نتيجة مباشرة لتغير طبيعة البناء الاجتماعي وإختلال توازن النسق العام في المجتمع، ومن يرى غير ذلك أن السبب هو الصراع القائم بين الطبقات الاجتماعية، أو نتيجة للإنحراف عن المعايير والقيم الاجتماعية؛ إلا أن هناك أيضا من رأى بأن السبب يعود إلى فشل النسق العام في تحديد أدوار ومراكز الأفراد داخل المجتمع، وهناك اتجاه أخر يرى بأن المشكلات الاجتماعية هي نتيجة لتداخل بين معطيات اجتماعية غير متزنة داخل المجتمع

إذا أردنا فهم طبيعة أي مجتمع ريفي أو حضري لابد من الرجوع إلى فهم طبيعة وحداته البنائية من حيث مكونات هذا البناء الاجتماعي وفاعلية هذه الوحدات في أداء وظائفها التي تتحكم في نهاية الأمر في رسم الشكل النهائي لهذه البيئة الاجتماعية ووضوح خصائصها التي تميزها عن غيرها. وهذا ما تضمنه هذا المقال عرض أهم المكونات البنائية والوظيفية للمجتمع المحلي الريفي من خلال التطرق إلى أهم وحداته البنائية وشرح اهم الوظائف التي حافظت على شكل المجتمع المحلي الريفي الذي اختفى باختفاء أهم وحداته البنائية المتمثل في الشكل الممتد للأسرة الريفية

تناولت هذه الدراسة عرض أهم النظريات المفسرة لظاهرة التحضر، الكلاسيكية والمعاصرة كالنظرية الايكولوجية والنظرية السوسيو ثقافية، والمتصل الريفي الحضري والحضرية كأسلوب للحياة وغيرها من الاتجاهات الرائدة في تفسير التحضر، كما تضمنت هذه الدراسة عرض النماذج التي اقترحها العلماء لشرح وتفسير أسباب وأشكال امتداد المدن على حساب المجال في المدينة والضواحي في الأوساط الحضرية والريفية

تناولت هذه الدراسة موضوع تخطيط المدن وكل ما يمكن أن يتضمنه تقريبا، خاصة ما تعلق بتخطيط المرافق العامة بالإشارة إلى أهميته والعوامل التي تتحكم في توزيع الخدمات والمرافق العامة؛ كالعوامل الطبيعية وطرق المواصلات ومسارات الصرف الصحي.
وما ميز هذا الموضوع هو طرحه في ضوء نظرية التنظيم المكاني باعتبارها من أهم النظريات التي تربط بين الإمكانيات المكانية المتاحة والمرفق الذي يتماشى وهذه الإمكانيات لإستدامتها والحفاظ عليها واستغلالها بشكل ايجابي وعقلاني والنموذج الذي وقع عيه الاختيار للقيام بهذه المقاربة هو مدينة تيارت بالجزائر

جاء في هذه الورقة البحثية عرض أهم ما جاء عن موضوع القلق بشكل عام وقلق الامتحان بشكل خاص وذلك من خلال تحديد مفهومه عند علماء النفس وصولا إلى عرض أنواعه وأهم أسبابه ومظاهره وذلك للتمكن من الفهم المعمق للظاهرة المتجددة من جهة والتمكن من وضع واقتراح استراتيجيات للحد منها ولو بشكل جزئي لضبطها والتحكم فيها من جهة أخرى، ولأن قلق الامتحان ترتبط نتائجه بشكل مباشر بالفشل في المجال الدراسي ولأن قلق الامتحان أو كما يطلق عليه التحصيل يؤثر على حسن أداء الأفراد سواء طلبة أو تلاميذ في فترة الاختبارات مما يتطلب تعميق الدراسات والأبحاث للوصول إلى حلول يمكن تقديمها بشكل عملي لهاته الفئة الهشة خلال مراحل التكوين وأثناء الامتحانات العادية والنهائية.

تناولت هذه الورقة البحثية موضوع مشكلات الحضارة ونظرية الثقافة عند مالك بن نبي، حيث تعتبر الثقافة عبارة عن مجموع من الصفات الخلقية والقيم الاجتماعية التي تؤثر على الفرد منذ ولادته، بحيث يصبح لا شعوري في سلوكاته و أسلوب حياته وكذا نمط معيشته في الوسط الذي يعيش فيه
وعليه فإن ملك بن نبي ينطلق من تعريفة للثقافة من نقده للمنظور الرأسمالي القائم على الفردانية وكذا من المنظور الشيوعي ، وسوف نعرض في هذه الورقة مختلف الجواب التي تناولها المفكر مالك بن نبي.

في هذه الورقة البحثية تناولنا موضووع أخلاقيات الباحث العملي بين الواجب والواقع حيث تعد أخلاقيات الباحث أحد أهم الإهتمامات البحثية والأساسية في مختلف البحوث العلمية، من أجل ضمان الإلتزام بميثاق وأخلاقيات البحث العلمي التي من أهمها: التواضع ، الموضوعية في الطرح، الأصالة، الأمانة العلمية وغيرها من السيمات الواجب توفرها فب الباحث من أجل تحقيق الجودة والأصالة في البحوث العلمية

تناولت هذه الدراسة موضوع الترويح كظاهرة اجتماعية من حيث أهميتها، ودور الترويح في استثمار أوقات الفراغ؛ لأن الترويح قد أصبح ضرورة اجتماعية يسعى الأفراد من خلالها لتحقيق توازنهم النفسي والاجتماعي؛ الذي لا يتحقق إلا من خلال وجود مرافق ترويحية لتحقيق هذا الهدف. إذ قمنا برصد أهمها بأحسن المناطق السياحية المعروفة عالميا وهي مدينة زيامة منصورية بولاية جيجل بالجزائر، والتي تعد من أهم المواقع السياحية؛ نظرا لما تتضمنه من مقومات طبيعية ذات السياحي، وهل تحقق هذه المرافق الأهداف السياحية التي أنجزت لأجلها

تناولت هذه الدراسة موضوع معوقات وصعوبات التنمية السياحية في ولاية جيجل، حيث تكمن أههمية هذه الموضوع في الكشف عن مختلف الصعوبات والمعوقات التي تواجهها الولاية في مجال التنمية السياحية
وقد إخترنا ولاية جيجل من بين ولايات الوطن، وذلك لما تمتلكه هاته الولاية من مقومات سياحية كانت أساس برامج ومشاريع التخطيط السياحي، وتظهر فعالية هاته المشاريع من حيث الخطط إلى تنوعها وإمكانية تنفيذذها وتحديد الوقت الملائم لإتمامها، وقد تجسد في هاته الخطط.
وظهر بشكل واضح وبالتحديد فيما يخص الخطط الموجهة للتنمية السياحية في ولاية جيجل كل مبادئ التخطيط الفعال من شمولية ومرونة ودقة وموضوعية، وذلك بهدف النهوض بالقطاع السياحي فعلا في الولاية، إذا ما تم تنفيذ هذه المشاريع لأنها تنوعت ما بين المشاريع الاجتماعية والاقتصادية، السياسية، البيئية لتخدم بذلك الذوق العام والذوق الخاص والسبب الحقيقي في هذا التنوع يرجع إلى اكتساب ولاية جيجل كموقع سياحي به جل المقومات السياحية والترويحية التي تنعكس في طبيعة نشاط المشاريع المخطط لها، فهي تمتلك مقومات طبيعية وتاريخية وثقافية يميزها عن باقي المواقع السياحية الأخرى، لأنه نادرا ما تتجمع كل هذه المقومات في موقع واحد.
لهذا سوف نركز في هذه الدراسة على مختلف الصعوبات والمعوقات التي تواجه التنمية السياحية في ولاية جيجل.

إن أهم أهداف تحسين جودة الحياة الوظيفية تتجسد في تحقيق مستويات عالية من الرضا الوظيفي والولاء التنظيمي للعاملين الذي ينعكس على ارتفاع مستويات رضا العملاء والبيئة الخارجية للمنظمة، ضف إلى ذلك تحقيق رضا القائمين على تسيير المنظمة وأصحاب رؤوس الأموال في القطاع الخاص.
فمن بين أهم ما يمكن أن يساهم في تحسين جودة الحياة الوظيفية في المنظمة إحساس العامل بالأمان الذي يمكننا أن نطلق عليه في هذا المقام اسم الأمان الوظيفي والذي يتجسد في قوانين وتشريعات العمل تحت اسم التأمين خاصة ما تعلق منه بالجانب الصحي والمهني للعاملين كالتأمين الخاص بحوادث العمل والعجز والشيخوخة والبطالة فاستفادة العامل من كل هذه الحقوق في أوقاتها المناسبة وعند الضرورة تخلق لديه الإحساس بالأمان والولاء معا اتجاه منظمته التي تكفلت به عند عجزه أو عجز أحد زملائه في العمل، فالرضى الوظيفي للعامل يظهر في تحسن مستوى أدائه وزيادة كفاءة العمل والانتاج وبناء شبكة العلاقات الايجابية التي تخدم سياسة المنظمة.
فقانون التأمين الصحي والتأمين على العجز والتأمين على البطالة في الجزائر لا يزال غير واضح ليس من ناحية المواد والقوانين فهي شاملة لكل ما يمكن أن يحقق مصلحة العامل داخل المنظمة، إلا أن عدم وضوحها يظهر في عدم مصداقية تطبيق هذه القوانين خاصة إذا تعلق الأمر بإصابة خطيرة أو مرض مزمن أين يقع العامل ضحية لهذه القوانين ويضيع حقه دون وجود مخرج قانوني لبعض الوضعيات الصعبة التي لم تتناولها تشريعات التأمين الصحي وقانون منازعات العمل بشكل واضح

تناولت هذه الدراسة موضوع المرافق الترويحية والسياحية بين المخطط والواقع في ولاية جيجل، وتكمن أهمية هذا الموضوع في الكشف عن فعالية استراتيجية الدولة الجزائرية في مجال التخطيط السياحي بهدف تحقيق التنمية السياحية والاجتماعية وخلق دعامة اقتصادية جديدة، متمثلة في صناعة السياحة، نظرا لتوفر كل المقومات والامكانيات المادية والبشرية لنجاح هذا القطاع، ووقع الاختيار علىها باعتبارها من أهم اقطاب التوسع السياحي في الجزائر، بالنظر لما تمتلكه هذه الولاية من مقومات وامكانيات سياحية تجعل منها قبلة سياحية ذات شهرة عالمية.
وموضوع الدراسة هنا يكمن في الكشف عن واقع المرافق الترويحية والخطط السياحية المسطرة بغية النهوض بهذا القطاع في ولاية جيجل وكيف يمكن أن تنجح هذه الخطط والمشاريع السياحية والترويحية في بيئة اجتماعية تمتلك المقومات السياحية والخصائص الثقافية والاجتماعية التي تميزها، وذلك من خلال مقارنة بين ما هو مخطط للقطاع السياحي وواقعه في الميدان؛ من خلال وصف هذه المخططات وواقع المرافق الترويحية والسياحية.
وقد اخترنا منطقة العوانة كعينة عن المناطق السياحية والترويحية المخطط تنميتها بولاية جيجل، وذلك لأن هاته المنطقة من أهم المناطق نظرا لما تمتلكه من مقومات سياحية كانت أساس برامج ومشاريع التخطيط السياحي في حقل الدراسة.

الاستبعاد الاجتماعي، الاحتواء الاجتماعي، الفقر، اللامساواة، العدالة الاجتماعية،الإقصاء الاجتماعي من المواضيع التي شغلت فكر الباحثين في مجال الدراسات السوسيولوجية بحثا عن الأسباب والآثار وطرق علاج مثل هذه الظواهر الاجتماعية التي تفتك بالنظم الاجتماعية.
والملاحظ على بعض ما جاء في التراث الفكري النظري الذي تناول هذه المواضيع هو لا وضوح هذه المفاهيم و تداخلها أحيانا، وبناءا على ذلك وقبل الخوض في أي من هاته المواضيع لابد من البحث في المعنى الحقيقي والجوهري لهاته المفاهيم وتحليلها بهدف تحقيق الوضوح الفكري وتكوين فكرة شاملة حول عموم البحث الذي سوف يتناول موضوع مظاهر الاستبعاد الاجتماعي في المجتمع المحلي الريفي باعتباره بيئة اجتماعية له خصوصياته، حيث تظهر فيه بوضوح كل أنواع الاستبعاد الاجتماعي.

اهتمت الدراسات الحضرية بتنميط المجتمعات وتصنيفها وفق خصائصها الاجتماعية التي تتصل وتنفصل فيما بينها، حيث توصلوا إلى وضع مقاييس ثابتة لتصنيف هذه المجتمعات المحلية كطبيعة البناء الأسري السائد أو طبيعة النشاط الاقتصادي للأف ارد داخل المجتمع المحلي الواحد، وأفرز هذا التصنيف نمطين من المجتمعات المحلية؛ نمط حضري وآخر غير حضري (ريفي أو بدوي)، هذه الأنماط الاجتماعية التي غالبا ما تتجاور في مناطق قريبة من بعضها البعض أو تنتمي إلى مجتمع واحد، كما يمكن أن يحدث وتتداخل هذه الأنماط الاجتماعية فيما بينها، لتعطي نمطا ثالثا يجمع بين مظاهر الحضرية والريفية هو النمط الشبه حضري ويكون هذا النوع من المجتمعات الإنسانية مرحلة وسط أثناء عملية الانتقال من النمط الريفي إلى النمط الحضري

أكدت الدراسات والبحوث في علم الاجتماع الحضري والصناعي أن عمليتي التحضر والتصنيع تمثل عمليات اجتماعية متداخلة ومتشابكة وأن كلا منهما يؤثر في الآخر ويتأثر به من ناحية أخرى وأن هاتين العمليتين يتوقف نموهما وتأثيرهما على درجة النمو الاقتصادي ومعدلاته من ناحية أخرى، وأن نمو وتطور كل منهما يحدد مستوى ودرجة التغير من مشكلات اجتماعية بشكل عام، ومشكلات حضرية بشكل خاص. فمن خلال التنمية الحضرية والتصنيع في المجتمع تظهر مشكلات اقتصادية وسياسية واجتماعية وعمرانية تنتج عن التغيرات التي تواجه المدينة الصناعية، وبناءا على ما سبق سوف نحاول من خلال هذا المقال تحديد مفهوم المشكلة الاجتماعية من حيث طبيعتها وأهميتها ومستوياتها، خصائصها وأنواعها ومداخل تحليلها في علم الاجتماع، بالاضافة إلى معرفة ماهية المشكلات الاجتماعية للمجتمع الصناعي، وكيف يمكن أن تكون الحلول؟

الإنسان كل متكامل تتفاعل عناصر شخصيته العقلية والبيولوجية والنفسية والاجتماعية لتحقيق توازنه الاجتماعي، حيث أن أي اضطراب يصيب أحد هذه العناصر فإنه يرتد إلى العناصر الأخرى مباشرة ويؤثر فيها في نفس الوقت، مما يؤدي إلى تراجع الفرد في تحقيق توازنه على المستويات الثلاثة، الصحي والنفسي والاجتماعي، وفي هذه الحالة لابد من توفر نوع من الرعاية لإعادة إدماج هذه الفئة. وهذا ما يمكن أن يقال عن ذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارهم أفراد يفقدون القدرة على مزاولة بعض الأنشطة الحياتية، وذلك نتيجة لقصور بدني أو حسي أو عقلي سواء أكان هذا القصور بسبب الإصابة بحادث أو مرض أو عجز يولد به الفرد، وهذا العجز أو القصور قد يعيق الفرد عن التكيف مع مجتمعه أو بيئته التي يعيش فيها، مما ينتج عنه عدم استقراره بنجاح في حياته، وهذا يؤدي إلى آثار اجتماعية سيئة بالضرورة تتمثل في استبعاد هذه الفئة وتهميشها في المجتمع ، وفي هذا السياق فلقد شهد العالم تغيرا جوهريا في نظرته للأخلاقيات التي تسوده ، حيث تمثل هذا التغير في ظهور منظمات مطالبة بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، إذ لم يعد عالمنا يتقبل وفاة أو عجز الملايين من الأطفال تحت أي ظرف. وبالتالي لابد من إعادة إدماج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الحياة الاجتماعية، عن طريق إعادة تأهيلهم وبإعادة تكييف هذه الفئة مع البيئة الاجتماعية. ومن بين أهم أنوع الرعاية الاجتماعية التي تقدم لذوي الاحتياجات الخاصة الأنشطة البدنية الرياضية لما تحققه من توازن نفسي واجتماعي لهذه الفئة كلا واحد حسب قدراته واستعداداته البدنية والنفسية بإشباع هواياتهم وتحقيق ذواتهم في هذا المجال والمجالات الأخرى. وبناءا على ما سبق سوف نحاول أن نطرح موضوع النشاط البدني الرياضي كنوع من الرعاية الاجتماعية ودوره في إعادة إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة الاجتماعية. وعليه تتمحور إشكالية بحثنا هذا حول تساؤل مفاده : من هم ذوي الاحتياجات الخاصة؟ وكيف يمكن للأنشطة البدنية أن تساهم في تحقيق التوازن النفسي- الاجتماعي لهم؟ وما هي الأنشطة البدنية الأكثر إقبالا في وسط هذه الشريحة الاجتماعية؟.