M. BENSTITI Sadia

Prof

Directory of teachers

Department

Department of Language and Arabic literature

Research Interests

النقد الروائي النقد المسرحي الدراسات السيميائية المناهج النقدية

Contact Info

University of M'Sila, Algeria

On the Web:

  • Google Scholar N/A
  • ResearchGate
    ResearchGate N/A
  • ORCID N/A
  • SC
    Scopus N/A

Recent Publications

2024-12-02

محاضرات في المناهج النسقية

تقوم المناهج النسقية على مجموعة من القضايا جعلتها تتميّز عن المناهج السياقية، وهي كما نعلم تنطلق في تحليلاتها النقدية من النص كانطلاقة أساسية، ولا تربطها بالسيّاق على أنّه مهمّ جدّا، إنّما تشير إليه وقت الضرورة بمقتضى حال التأويل، وهذا يعني أنّ المناهج النسقية لا تهتم بالنسق الدّاخلي للنص وحسب، بل قد تتعدّاه إلى خارج النص في إطار ما توصل إليه عملية التأويل للكشف عن المدلولات المسترسلة.
ونفهم من ذلك أنّ المناهج النسقية تركّز على النسق الداخلي للنص في الكشف عمّا وراء السطور أو البحث عن النص التحتي الغائب، ولا يمنع ذلك من الإحالة إلى بعض السياقات وفق شروط تحدّد كيفية استغلال السيّاق تجعل النسق النصي دائما مهيمنا على الدراسة النقدية، ولذلك سمّيت بالمناهج النسقية.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2024-12-02), "محاضرات في المناهج النسقية", [national] , ديوان المطبوعات الجامعية

2024-11-11

سيميائية الصورة الثابتة والمتحركة.

الملخّص:
يدرك الإنسان الصورة على تنوّعها بحوّاسه، إذ أنّها تقوم على أشياء محسوسة وهيئة محدّدة ،كما قد يكون للألوان نصيبا منها، وقد تكون ثابتة أم متحركة، وتوظّف الصورة لأغراض شتّى كالتوعية والإشهار والإعلان، وغير ذلك. وتختلف الصورة في إنتاج دلالتها السيميائية عن النّص الذي يقوم على اللّغة في إنتاج الدلالة؛ ذلك أنّ الصّورة تستند إلى نظام عقليّ وذهنيّ يستحضر مجموعة من السنن التي تحكم مكوّنات الصورة في إطارها العام لربطها بمرجعيّتها، إذ أنّ والقراءة السيميائية للصورة تتأصّل بمعرفة السنن التي تحرّكها لدى المتلقي ليتفاعل معها، ويختلف ذلك حسب خلفيته المعرفية والذهنية والثقافية والإيديولوجية، إذ أنّ أيّ مكوّن من مكوّناتها (أشياء، ألوان سواد، بياض، هيئة، حركة، إشارة، رمز، أشكال، أحرف،..) توحي بدلالة ما ضمن نسق ما، وبتوليف تلك الأنساق ومرجعياتها تتكوّن الدّلالة السيميائية للصورة.
على إثر ما سبق ذكره نطمح في هذه الورقة البحثية إلى تقديم مفاهيم عن الصورة الثابتة والمتحركة، والبحث عن أبعادها السيميائية في مجالات متعدّدة: الثقافية و الإيديولوجية والجمالية والمرجعية.
الكلمات المفتاحية: الصورة- السيمياء- المرجعية- السنن- الدلالة.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2024-11-11), "سيميائية الصورة الثابتة والمتحركة.", [national] الملتقى الدولي التطبيقات السيميائية على الخطابات اللغوية وغير اللغوية يومي , كلية الاداب جامعة المسيلة

2024-11-04

الخطاب التوعوي في المسرح الفكاهي قبيل الثورة الجزائرية

ملخص المداخلة:
لقد لقي الخطاب التوعوي منفذا له في بدايات المسرح التأسيسي قبيل الثورة الجزائرية، إذ شكّل صلب موضوعاته، وإن تنوّعت مضامين المسرح آنذاك، إلاّ أنّها كانت تصبّ في قمع فكرة غرس بذرة التحرّر، ولم يكن بمقدور المسرحيين الجزائريين إبّان الاحتلال الفرنسي التعبير عن طموحات الشعب وآماله ومعاناته من القهر والذلّ والتمييز وتوقه للحرّية، فما كان من سبيل إلاّ أن يلبس الخطاب المسرحي قناع الفكاهة كحلّ ذكيّ لتمرير كلمات الوعي الثوري، لاستنهاض الضمائر والهمم والبحث عن غد أفضل في قالب فكاهي مضمر لا يفقهه المستعمر، ومع ذلك لقي المسرحيون تضييقا من قبل الإدارة الفرنسية التي أحسّت بمدى التأثير الإيجابي للمسرح الفكاهي وللخطاب التوعوي المخفي في ثناياه لدى الجماهير.
من خلال هذا المنطلق، نسعى في مداخلتنا إلى تقديم استقراء لبعض الأعمال الدرامية الفكاهية التي كانت تحمل في طيّاتها بذور الوعي الثوري قبيل الثورة التحريرية.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2024-11-04), "الخطاب التوعوي في المسرح الفكاهي قبيل الثورة الجزائرية", [international] الملتقى الدولي الأول : المسرح والثورة – المسرح وحركات التحرر في العالم , كلية الاداب جامعة المسيلة

2024-04-30

وعي ولمسات نقديّة في القصّة الجزائرية القصيرة

ملخّص المداخلة:
اهتمّ الناقد الجزائري "محمّد مصايف" بالأدب الجزائريّ ونقده على اختلاف أجناسه، وأفرد عناية خاصّة بالقصّة الجزائريّة القصيرة في عهد الاستقلال، وتفصّل قي ذكر خصائصها الفنيّة ودعامتها الفكريّة من خلال ولوج عالم مضامينها، كما انتقد وقوّم كتابات قصصيّة وكان يروم نصّا قصصيّا جزائريّا متفرّدا، وكوّن من كلّ ذلك رؤيّة نقديّة مميّزة في صرح النقد القصصيّ الجزائريّ.
وانطلاقا من بعض كتاباته سنشتشّف اللّمسات النقديّة الممنهجة التي تركها "محمّد مصايف" والتي كانت بمثابة لبنات قيام النقد الجزائري المعاصر في مجال القصّة القصيرة.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2024-04-30), "وعي ولمسات نقديّة في القصّة الجزائرية القصيرة", [national] القصة القصيرة في الجزائر , كلية الاداب جامعة المسيلة

2024-02-20

كسر الرّتابة في قصّة العبث، من خلال مجموعة: طواسين لــــــ"صالح غيلوس

لطالما ارتبط العبث بكسر الرتابة والنفور من المعهود؛ إذ قامت العبثية في أصلها على الاستخفاف بالوجود المتردّي، واعتبرته وجودا بلا هدف، فرفضت جميع المقاييس والقوانين والمعايير التي تحكم الإنسان، فأطلقت العنان لخيال الإنسان كي يرى الحياة كما يحلو له رؤيتها، فحوّر وعدّل، وحذف، وقدّم وأخّر، غير مبال بالقيود ، ممّا يجعل النصّ غامضا لا تقوم له بداية ولا نهاية.
وعلى غرار ذلك نشأت قصّة العبث التي تبدأ من نقطة غير واضحة لتنتهي أيضا في ضبابية غير جليّة للقارئ. أو أنّها تأخذ القارئ تهدهده حتّى يحسب نفسه مرتاحا، ثمّ تلقي به فجأة ومن غير إنذار في الفراغ، فلا يمسك بمحور الحدث الذي تدور حوله القصّة القصيرة، وإن هو فهم شيئا ما، غابت عنه كلّ الحيثيات، وفي الوقت ذاته لا يودّ للقصّة أن تنته، لأنّه يتصارع مع مضامينها الغامضة والمتشابكة، وبهذا يعيش القارئ اللّحظة المتوخاة بانفعالية باحثا عن الإوالية التي يرجوها، فلا يكاد يتملّك سوى مشاهد متداخلة قد تقوده إلى دلالة عميقة، أو تأخذه إلى الوهم والغموض من خلال تأويلاته اللّامتناهية.
فكيف كسرت قصص "طواسين" رتابة القصّة القصيرة التي تقوم على أحادية: (الزمان، المكان والحدث)؟ و كيف تمّ ذلك على مستوى العتبات النصيّة؟
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2024-02-20), "كسر الرّتابة في قصّة العبث، من خلال مجموعة: طواسين لــــــ"صالح غيلوس", [national] الندوة الأدبية: القصة القصيرة جدا من القصة الرمزية إلى القصة العرفنية , قسم اللغة و الأدب العربي، كلية الآداب واللغات، جامعة المسيلة، الجزائر

2023

الكرنفالية في الأدب وعلاقتها بالرواية عند "ميخائيل باختين"

L'œuvre théorique et critique de Mikhaïl Bakhtine (1978) introduit une série de concepts fondamentaux pour l'analyse des textes littéraires dont le carnavalesque constitue l’un des phénomènes marquants que Bakhtine a étudié. Ce dernier s'efforce de souligner la valeur du
rire, du comique et celle de la culture populaire dans certains textes littéraires. Ces procédés
esthétiques constituent, selon lui, une échappatoire qui permet au peuple de se détacher des
contraintes imposées par un régime officiel, afin d'expérimenter la liberté et l'égalité ; c'est ainsi
qu'un message sérieux se trouve souvent dissimulé derrière ce procédé esthétique.Si le
carnavalesque se présente comme l’arme de contestation et le remède contre les valeurs dominantes,
les conventions, les vérités consacrées et les règles du vivre en société, il est à même de représenter,
selon Michel Perrin, « la parodie, le monde renversé qui permet de comprendre ce qu’est la vérité
[…]. Le rire a une valeur pédagogique parce qu’il permet d’atteindre la vérité » (Perrin, M. 1999 :
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2023), "الكرنفالية في الأدب وعلاقتها بالرواية عند "ميخائيل باختين"", [international] La littérature carnavalesque et « caravalisée» au Maghreb , جامعة المسيلة

2022

تشكل الوعي النقدي للأشكال القصصية في جريدة البصائر

المداخلة تتضمن مسحا كاملا لكل أعداد مجلة البصائر الشهيرة لرصد بداية الوعي النقدي في الأدب الجزائري خلال فترة الاستعمار
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2022), "تشكل الوعي النقدي للأشكال القصصية في جريدة البصائر", [national] ملتقى القصة القصيرة في الجزائر (الاستنباتات ومسارات التأسيس) , جامعة المسيلة

التلقي وإنتاج الدلالة -قراءة سميائية في مسرحية "الأقوال"-

ملخص: تسعى هده الد ا رسة إلى الكشف عن الدلالات الرمزية الكامنة في نص الأقوال للمسرحي
الج ا زئري عبد القادر علولة انطلاقا من بعض آليات وإج ا رءات نظرية التلقي، ولعل د ا رستنا للمسرحية وفق
هذه الإج ا رءات ا رجعة لكون المسرح نسيج معقد تلتقي فيه جملة من البنى اللسانية والنفسية الاجتماعية
والثقافية كما تتفاعل فيه أيضا جملة من العناصر الفنية المتنوعة كالديكور والموسيقى والاكسيسوا ا رت، وهو
ما يجعل منه خطابا دالا يتواءم مع تلك الآليات والإج ا رءات .
كلمات مفتاحية: التلقي، الدلالة ، المسرح ، الأقوال.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2022), "التلقي وإنتاج الدلالة -قراءة سميائية في مسرحية "الأقوال"-", [national] مجلة النّص , جامعة جيلالي ليابس، سيدي بلعباس

نظرية القراءة والتلقي في الفضاء الرقمي (جمالية التلقي التفاعلي الرقمي)

يتفاعل الأدب والنقد مع التكنولوجيا بفضل جملة من الوسائط التي يتحكم فيها العصر الذي هو فيه، ولا مراء أن فكرة إدراج التكنولوجيا الحديثة والمعاصرة فيهما تتيح لهما فرصة التجديد والتغيير.
وعليه؛ انتقلت النظريات بما فيها نظرية القراءة والتلقي إلى مراحل جديدة من التنظير والتطبيق، وهو ما توصلنا إليه في نهاية البحث.
Literature and criticism interact with technology thanks to a range of media controlled by the age in which that literature arises, and it is indisputable that the idea of incorporating modern and contemporary technology into them gives them the opportunity to renew and change.
Therefore, theories, including reading and receiving theory have moved to new stages of theory and application, which we reached at the end of the research.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2022), "نظرية القراءة والتلقي في الفضاء الرقمي (جمالية التلقي التفاعلي الرقمي)", [national] مجلة العمدة في اللسانيات وتحليل الخطاب , كلية الآداب واللغات، جامعة المسيلة

2020

فضاء المسرح التفاعلي لدى أطفال ذوي الهمم المتمدرسين

يأخذنا الفعل المسرحي في حالات كثيرة إلى عملية تؤثّث التواصل والإبداع والتعلم والتعليم لدى الكثير من الأطفال، ولعلّ فئة الاحتياجات الخاصّة هي الأكثر احتياجا لهذا النوع من التفاعل مع مجالات الحياة العامة والخاصّة، لاسيما أنّ المسرح أداة فاعلة في التأثير والتغيير على مستويات عديدة؛ ذلك أن الأهميّة المعطاة لهذه الفئة لا تقتصر على ما هو تعليمي وتثقيفي وحسب، بل تنتقل لتعزّز الجانب النفسي للطفل المعاق المختلف كليّة عن الطفل السوي. فكيف يتجسّد فضاء المسرح التفاعلي لدى أطفال ذوي الهمم المتمدرسين؟
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2020), "فضاء المسرح التفاعلي لدى أطفال ذوي الهمم المتمدرسين", [national] المسرح المدرسي بين التعليم والترفيه , جامعة المسيلة

التناص آلية لوصل المتخيّل بالمرجع في رواية "الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي" لـــــ"الطاهر وطار".

الملخص:
عوّدنا الكاتب الجزائري "الطاهر وطار" في أعماله الروائية على وصل النص المتخيّل الروائي بالمرجع مستعملا في ذلك تقنية التناص. فيظهر تحاور الثقافات وترابطها وتنافرها، وهو بذلك يعالق ما أمكن من النصوص على تباينها ويعيد بعثها من جديد في المقام المناسب ممّا يخصّب النص الراهن ويجعله أكثر قوّة وجمالا، ولكن في روايته الأخيرة «الولي الطاهر يعود إلى مكانه الزكي» وظفّه بشكل مغاير؛ ذلك أنّه اعتمد على السرد التجريدي الذي يقوم على زمان ومكان وشخصيات يصعب الإمساك بها أو تحديديها؛ إذ أنّه فرض فضاء متخيّلا لم نعهده في كتاباته السابقة، وكان التناص سبيله في الربط بين أجزاء المتخيّل. فما هو التناص كآلية للربط بين المتخيّل والمرجع؟ وكيف عالق المتخيّل الروائي المرجع عن طريق التناص؟
الكلمات المفتاحية: التناص، المتخيّل، المرجع، معالقة، تداخل.
Abstract :
The Algerian writer "Taher Watar", in his novels, used to link the fictional text to the reference, using the technique of intertextuality. It shows the dialogue, interdependence and disharmony of cultures, thus holding as many texts as possible on their diversity and re-resurrecting them in the appropriate place, which fertilizes the current text and makes it more powerful and beautiful. But in his latest novel, "The Pure Guardian Returns to His Rightful Place", he employed him differently, as he relied on abstract narratives based on time, place and personnalities that are difficult to capture or identify; It imposed an imaginary space that we did not have in his earlier writings, and the way of linking the parts of the imagination. What is the intertextuality as a mechanism for linking the imagined and the reference? And how is the novelist's imagination stuck by intertextuality?
Keywords : Intertextuality, imagination, reference, lingering, overlapping.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2020), "التناص آلية لوصل المتخيّل بالمرجع في رواية "الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي" لـــــ"الطاهر وطار".", [national] مجلة الآداب , جامعة بغداد

تجليّات الحبّ المحمّدي في شعر "أحمد بن الحرمة البريّاني"

الملخص:
قد تجسّد الحب المحمّدي في قصائد الشّاعر الشّعبي الصّوفي الجزائري "أحمد بن الحرمة البريّاني" بجلاء، من خلال استرسال قصائده في مديحه اللّامتناهي لخير خلق الله، والذي يدلّلنا على علمه الغزير بما حواه من السّيرة النبوية الشّريفة، وتشبّعه بالطريقة القادرية في التّصوف وزهده في الحياة بإدراكه لحقيقة الوجود المتمثّلة في الحب المحمّدي الذي يؤدي إلى الحب الإلهي. لذلك سنحاول الكشف عن بعض تجليات الحب المحمدي في قصائد "أحمد بن الحرمة البريّاني".
الكلمات المفتاحية: التصوف، الحقيقة المحمدية، الصورة الكاملة، البرياني.
Abstract
The Muhammadic love, in the poems of the Algerian popular sufi poet "Ahmed ben El-horma El-beryani", was clearly embodied, by sending his poems in his infinite praise for the good of God's creation, which shows us his rich knowledge of the prophetic biography, and his milking in the "Alqadria way" in Sufism, and his pride in life by recognizing the reality of existence, represented by the muhammadic love that leads to divine love. Therefore, we will try to reveal some of the manifestations of Muhammadi love in the poems of "Ahmed ben El-horma El-beryani".
Key words: Sufism, The Muhammadan Truth, The Perfect Picture, El-beryani.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2020), "تجليّات الحبّ المحمّدي في شعر "أحمد بن الحرمة البريّاني"", [national] حوليات الآداب واللغات , جامعة المسيلة

الموروث الثقافي اللاّمادي الجزائري بين الأصالة والتنميط العولمي

ملخـــــــــــــــــــــص:

تقوم النهضة الإنسانية في جميع نواحيها على حركة ثقافية قويّة، وهي حركة لا ترتبط بالنزعة الإنسانية فحسب، بل ترتبط بمكوّن الطبيعة والمجتمع وبالروحانيات والمعتقدات وبكلّ الطقوس والممارسات اليومية للفنون الشعبية بمختلف أنواعها. وتصقل الثقافة بالهوية التي تطبعها بزيّ مميّز يجعلها ترفض التماهي مع غيرها من الثقافات، أو يجعلها معصومة من التنميط الذي تسعى إلى إحلاله العولمة.
والجزائر كبلد من الحوض الأبيض المتوسط تتمركز في موقع استراتيجي بين ثقافات متعدّدة من فرنسية وإسبانية ويونانية وإيطالية ...إذ تسعى كلّ واحدة منها إلى الهيمنة على الأخرى، هذا بالإضافة إلى مساحة الجزائر المتوغلة عمقا في القارة السمراء، والتي جعلتها تحوي العديد من اللهجات والثقافات والعادات شرقا وغربا، شمالا وجنوبا، فترعرع فيها موروث ثقافي زخم رغم تشرّبه من كلّ تلك النواحي إلاّ أنّه بقي مصطبغا بحلّة أصيلة نابعة من المكان (الجزائر)، ومن روح الذات القاطنة به، فما سرّ ذلك ياترى؟ وهل هناك خطر على الموروث اللاّمادي من آثار العولمة الزاحفة إلى الجزائر؟ وهل من الممكن أن تمّحي ثقافة شعب ما بكلّ ما تحويه من موروث لامادي لتحلّ محلها ثقافة دخيلة ، أم أنّه سيكون تأثير وتأثر ويبقى الأصل عالق في أسفل وعاء التراث اللاّمادي؟
الكلمات المفتاحية: الثقافة- العولمة- التراث الشعبي اللامادي- الأنا- الآخر.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2020), "الموروث الثقافي اللاّمادي الجزائري بين الأصالة والتنميط العولمي", [national] الموروث اللامادي في حوض المتوسط-الوروث الثقافي- , جامعة تلمسان

سيميائية الذوات الدرامية في نص مسرحية "الوردة والسّياف" لـ "عز الدّين ميهوبي"

ملخص:
يقوم البرنامج الدرامي في النص المسرحي على مجموعةٍ من التحوّلات الدرامية وفق إطارٍ زمنيٍّ ومكانيٍّ محدّدين، يحاول الكاتب تجسيده عبر فضاءٍ متخيّلٍ مرافقةً بنصٍ موازٍ يشرح فيه وضعيات وقوع الأفعال الدرامية، ويصف فيه أيضًا حالات الذوات الفاعلة القائمة على تحريك الفعل الدرامي وتحويله من مسار إلى آخر في عملية تسمّى في المصطلح السّيميائي بالتحوّلات الدرامية.
على هذا الأساس فالذّات الدرامية هي بؤرة النص المسرحي، ويقوم الفعل الدرامي أصلاً بوجودها عن طريق تحديد علاقتها بموضوع القيمة الذي يجسّده النص المسرحي، سواء أكانت الذات الفاعلة متّصلةً بالموضوع أو منفصلةً عنه، فالذات الفاعلة تُبرِز هيمنةً على المسار الدرامي في النص المسرحي سواء أكانت سلبية أم إيجابية.
وبناءً على ذلك، اتّجهت دراستنا في هذا العمل إلى متابعة ذوات الفعل الدرامي في مسرحية "الوردة والسيّاف" للكاتب المسرحي والشاعر"عزالدين ميهوبي" وفق المنهج السّيميائي خاصّة فيما تعلّق بسيمياء الفعل، للكشف عن البرامج الدرامية في النص المسرحي ومساراتها المتقاطبة التي تظهر في المستوى السطحي على شكل صراعٍ بين الذوات الفاعلة، وبذلك سنحدّد أنواع الذوات حسب ما يسنده الكاتب إليها من أدوار سواء تعلّق الأمر بطريقة رؤيتها للأفعال الدرامية أو بما تقوم به من أفعالٍ تؤثّر على المسار الدرامي.
الكلمات المفتاحية: تحول درامي، ذات فاعلة، ذات مُؤطرة، برنامج درامي، مسار درامي.


Abstract :
The drama program in the theatrical text is based on a set of dramatic transformations according to a specific time frame and place, the author tries to embody that program through an imaginary space accompanied by a parallel text explaining the situations in which the dramas take place. Also in that program, the author describes the situations of the actives selves based on moving the dramatic act and transforming it from one path to another in a process called, in the semiotic term, «dramatic Transformations».
On this basis, the dramatic self is the focus of the theatrical text, and the dramatic act is originally based on the presence of the dramatic self, by defining its relationship to the subject of value embodied in the theatrical text, whether the active self is relevant or separate from it, the active self highlights the predominance of the dramatic path in the theatrical text, whether negative or positive.
Accordingly, our study in this work was directed at following up the selves of the dramatic action (act) in the play "El-warda wa Essiaf" (The Rose and the swordsman) by the playwright and poet «Azzeddine Mihoubi» according to the semiotic approach, especially in relation to the semiotics of the act , to reveal the dramaprograms in the theatrical text and its various paths that appear at the superficial level in the form of a conflict between the actives selves, in doing so, we will determine the types of selves, depending on the roles assigned to them by the author, whether it is related to the way in which these selves see the dramatic acts, or through the actions they (the selves) do, which influence the dramatic trajectory.
Keywords : dramatic transformation, active self, framed self, drama program, dramatic trajectory.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2020), "سيميائية الذوات الدرامية في نص مسرحية "الوردة والسّياف" لـ "عز الدّين ميهوبي"", [national] مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب , اتحاد الجامعات العربية الأردن

قراءة في فضاء مسرحية "أمغار والحسناء" لـ "ليلى بن عائشة" -في إطار سيميائية الفضاء الدرامي-

Reading in the play space "Amghar wa Elhasnaa "for "Leila Ben Aicha"
- In the context of the dramatic space semiotics -

Abstract :
The concept of theatrical space relates to the text, stage, personality, movement, lighting, music, language, the public and cultural and civilizational frameworks. In this haste, however, we will focus on the element of the text because it forms the space of writing, which in turn refers to all the previous elements mentioned by the imagination.
We were very impressed by the play "Amghar wa El-hasnaa" (Amgar and The Belle), inspired by the libyan writer «Ibrahim Al-Kony's novels». It is directed towards the university theater by Dr. Leila Bin Aïcha, who took care of the suitability of her text and the abilities of the university playwright. Her language was simple, and, however, she remained in depth of its connotations mixed with the Targui legend.
What we are looking for here is: to see how far the play has been able to touch the receiver's horizons, through brief panels and in a limited time frame? And what spaces did the theatrical text artistically constitute?
Keywords : Space, Amghar, Play, Semiotic, Targui.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2020), "قراءة في فضاء مسرحية "أمغار والحسناء" لـ "ليلى بن عائشة" -في إطار سيميائية الفضاء الدرامي-", [national] مجلة الدراسات الثقافية واللغوية والفنية , المركز الديمقراطي العربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، برلين، ألمانيا

أعمال الملتقى الوطني الرابع تلقي الخطاب الأدبي الساخر في الأدب العربي بين المتعة، الإثارة والفائدة

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز الحكيم: «وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى، وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا» (الآيتين: 43 و44 من سورة النجم)...
لا يضحك إلاّ إنسان، فالضّحك غير متاح للحيوان، والحياة موجودة على أساس التقاطبات والثّنائيات المتضادة أحيانا والمتناقضة أحيانا أخرى، فإذا كان هناك شيء اسمه بكاء فحتما هناك ما يقابله وهو الضّحك، وقد قال" برجسون" في هذا الشّأن: «إنّ الضّحك ملكة إنسانية من طرفيها، فلا يضحك إلاّ إنسان، وما من شيء يضحكنا إلاّ أن يكون إنسانيا في صورة من صوره ولو على سبيل التّشبيه. »
فإذا كان الضّحك ملكة فالذي يُضحكنا هو الآخر فنّان يرتوي من كلّ أوجه الحياة ليجعل المتلقي يتفاعل معه ليبتهج، ويكون ذلك بأوجه كثيرة أشهرها السّخرية.
وفن السّخرية ضرب من ضروب الأدب الفكاهي الذي يقوم بتطهير النّفس من القلق والخوف والهمّ والحزن والكآبة والتّشاؤم، وغير ذلك ممّا يعكر مزاج الإنسان.
ولأجل هذا الغرض، وُجّه الأدب السّاخر نحو غايتين متكاملتين:
أولهما: الإمتاع والتّسلية بالهزل والتّهكم والانتقادات المستفزّة في بعض الأحيان، وتصوير مشاهد من الحياة في قوالب مضحكة.
وثانيهما: معالجة قضايا تهمّ المتلقي من حالات نفسية واجتماعية وسياسية وفكرية في قالب هزلي، وكلّ ذلك لإعطاء المتلقي زاوية نظر جديدة لم يكن ينظر منها من قبل، كي يعيد ترتيب أفكاره من جديد.
وهذا النّوع من الطّرح يبعث المتلقي إلى التّفاؤل ويبعده عن التّشاؤم والكآبة، وقد عبّر" أبوحيّان التّوحيدي" عن فائدة الضحك والتسلية في الحياة قائلا: «إيّاك أن تعاف سماع هذه الأشياء المضروبة بالهزل الجارية على السّخف، فإنّك لو أضربت عنها جملة لنقص فهمك، وتبلّد طبعك.. فإنّك ما لم تُذق نفسك فرح الهزل كربها همّ الجدّ..»
وفنّ السّخرية يقوم على الخطاب السّاخر الذي ينبني على التّخييل بشكل كبير، حيث يعتمد في نسجه للنص المتخيّل على ثنائيتي: المتعة والفائدة ، ولكي يتمكّن الأديب من تطويع المتلقي المعاصر للضّحك والتّجاوب المنسجم مع نصّه المتخيّل عليه أن يتمتّع قبل أيّ شيء بروح الفكاهة التي تمكّنه من حمل المتلقي إلى عالمه المتخيّل باستدراجه بوسيلة السّخرية بكلّ أشكالها من تهكّم وهزل وعبث وهجاء وازدراء ونكت وما إلى ذلك... فيستطيع المتلقي أن يضحك في الوقت المناسب، وبذلك فقط ينتزع الأديب السّاخر استجابة الضّحك من المتلقي ببراعة.
وترتبط هذه البراعة بما احتواه الخطاب الأدبي السّاخر من أركان ودعائم لعلّ أهمّها دقّة التّصوير المشهدي، وكذلك التصوير الحسّي والنّفسي والكاريكاتوري، وينضوي تحته كلّ آليات الوصف بضروبه ممّا يمشهد الصّور في العمل الأدبي لدى المتلقي.
ولأجل ذلك كان اهتمامنا بكيفية تلقي الخطاب الأدبي السّاخر من خلال تناول مكوّناته في مختلف الأجناس الأدبية شعرا ونثرا، وكذلك البحث عن ضروبه وأشكاله في الأدب العربي المعاصر، وعل إثر ذلك اقترحنا المحاور التّالية:
المحور الأوّل: 1- الخطاب الأدبي السّاخر(المفهوم-النّشأة- التّطور).
2- الخطاب الأدبي السّاخر بين القديم والحديث.
المحور الثّاني: 1- الخطاب الأدبي السّاخر بين تشكّل الدّلالة وإثارة المتلقي.
2- آليات تشكيل الخطاب الأدبي السّاخر:
أ- لغة الخطاب السّاخر.
ب- التّصوير في الخطاب الأدبي السّاخر.
ج- سيكولوجيا الضّحك في الخطاب الأدبي السّاخر
د- (المتعة-الإثارة -الفائدة) ثلاثية متلازمة في الخطاب الأدبي السّاخر لدى
المتلقي.
المحور الثّالث: فنيّات الخطاب الأدبي السّاخر من خلال الأجناس الأدبية المختلفة.
1- الخطاب الأدبي السّاخر في النّص الرّوائي.
2- الخطاب الأدبي السّاخر في نص القصّة القصيرة والقصة القصيرة جدّا.
3- الخطاب الأدبي السّاخر في النّص المسرحي.
4- الخطاب الأدبي السّاخر في الشّعر المعاصر.
المحور الرّابع: من أشكال الخطاب الأدبي السّاخر:
1- الأدب الهامشي.
2- أدب العبث.
3- المزج بين العجائبي والسّخرية في الأدب العربي المعاصر.
* أهداف الملتقى:
1- خلق فضاء علمي وتواصلي بين الأساتذة من مختلف الجامعات عبر كامل الوطن.
2- العودة إلى المواضيع التراثية، والتي لازالت موجودة في الأدب العربي إلى يومنا، ومحاولة إحيائها بالكشف عن خصائصها الفنية المعاصرة.
3- لفت انتباه طلبة الدكتوراه الجدد إلى هذه الموضوعات التي لم تلق حظّها الوافر من الدّراسات الأكاديمية والفنيّة.
4- يحتلّ فن السّخرية قطبا من الحياة لا يمكن تجاهله في مقابل كلّ ما هو جاد وما وجوده إلاّ دلالة على إحداث التّوازن في حياة الإنسان، وأنّ الأدب السّاخر يقدّم الفضيلة مثل تلك التي يقدّمها الأدب الجاد.
وختاما لما سبق، أهنئ جميع المشاركين معنا في هذه التظاهرة العلمية، وأعتذر من كلّ الذين راسلونا مبتغين المشاركة ولم يتمكّنوا منها، وأقول لهم لازالت الفرص متاحة أمامكم،..كما أشكر القائمين على مخبر الشعرية الجزائرية على فتح مجال البحث العلمي وكل ما قدموه لنا من إمكانات مادية ومعنوية، وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور فتحي بوخالفة، والدكتور صالح فايد فلهم جميعا جزيل الشكر والامتنان.

د. سعدية بن ستيتي
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2020), "أعمال الملتقى الوطني الرابع تلقي الخطاب الأدبي الساخر في الأدب العربي بين المتعة، الإثارة والفائدة", [national] , نواصري للطباعة والنشر المسيلة

التصوير الساخر في قصص "مع حمار الحكيم" لـ"أحمد رضا حوحو"

إنّ فنّ السخرية يعمد إلى الخيال بشكل كبير، ويبرز ذلك جليّا من خلال نظرة الأديب إليه؛ إذ يلجأ إلى الخيال ليحمل الناس إلى بلوغ درجة الوعي من خلال مواقف هزلية مضحكة، ولكي يحدث ذلك، يجب أن تتوفر في الأديب روح الفكاهة وإمكانية التصوير المنبني على التفكير الحسي، والنفسي، والكاريكاتوري، فيحمل القارئ إلى التفاعل مع أدبه باستدراجه بوسيلة السخرية التي باتت أداة منوّرة للقراء في قالب مضحك، ومستفزّا أيضا لقرائحهم، فيضحكون في الوقت المناسب، كما قد يبكون في المقام الملائم، ويشمئزون ممّا لا ترضاه إنسانيتهم،... وكلّ ذلك تطهير للنفوس ممّا يشوبها من أخلاق وسلوكيات فاسدة، وبذلك يلتقي قطبا المتعة والفائدة في وعاء واحد.
ومن أجل إيضاح آلية التصوير الساخر، اخترنا عملا أدبيا مفعما بروح الفكاهة القائمة على السخرية ، وهو المجموعة القصصية "مع حمار الحكيم" للأديب الشهيد "أحمد رضا حوحو". فكيف كان التصوير الساخر؟ وما هي أنواعه؟
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2020), "التصوير الساخر في قصص "مع حمار الحكيم" لـ"أحمد رضا حوحو"", [national] الملتقى الوطني الرابع: تلقي الخطاب الأدبي الساخر في الأدب العربي بين المتعة، الإثارة والفائدة , جامعة المسيلة

أنواء نيسان في أنباء تلمسان، تلمسان المسقط والجنة...من خلال "نفح الطيب" للمقري «مدح واوصاف ومقطوعات شعرية

Heritage books have not been free of science, arts and news in all fields. Also, these books were not without mentioning historical events, but each creator has his own way ofconveying them in the way he likes and formulates them. In this way, these books have been characterized as encyclopaedia and literary pluralism, if we may say, and among them we are alluding to the book "Nafḥ al-ṭīb" for "Al-Maqqari". In it, he combined the travel literature with the novel of history in an aesthetic literary form, and addressed many issues of concern to man in his society, including a sense of alienation and longing for home in the seventh part of his book "Nafḥ al-ṭīb ", his reading was so praised and described tlemcen the city of origin and the projected (the birth), so we went to monitor these descriptions and show them in order to benefit from this ancient author
Keywords: Nafḥ al-ṭīb; Tlemcen; Descriptions; Journey; Nostalgia
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2020), "أنواء نيسان في أنباء تلمسان، تلمسان المسقط والجنة...من خلال "نفح الطيب" للمقري «مدح واوصاف ومقطوعات شعرية", [national] مجلة العمدة في اللسانيات وتحليل الخطاب , جامعة المسيلة

محاضرات في مناهج النقد الأدبي 3 (المناهج النسقية)

معتمدة من طرف اللجنة العلمية لقسم اللغة والأدب العربي ومن طرف المجلس العلمي لكلية الآداب واللغات، جامعة المسيلة.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2020), "محاضرات في مناهج النقد الأدبي 3 (المناهج النسقية)", [national] جامعة المسيلة.

نسخة من العدد الخاص (Proceeding) بأعمال الملتقى الوطني العلمي الأول حول: "الموروث اللاّمادي في حوض المتوسط –الموروث الثقافي-"

نسخة من العدد الخاص (Proceeding) بأعمال الملتقى الوطني العلمي الأول حول: "الموروث اللاّمادي في حوض المتوسط –الموروث الثقافي-"، من تنظيم "مخبر حوار الديانات والحضارات في حوض البحر المتوسط"، جامعة أبي بكر بلقايد –تلمسان-، الجزائر، 25 و 26 فيفري 2020م
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2020), "نسخة من العدد الخاص (Proceeding) بأعمال الملتقى الوطني العلمي الأول حول: "الموروث اللاّمادي في حوض المتوسط –الموروث الثقافي-"", [national] , جامعة أبي بكر بلقايد –تلمسان-، الجزائر

محاضرات في نظرية الأدب

الكتاب:

هذا العمل عبارة عن مجموعة محاضرات في نظرية الأدب، قدّمناها على مدى سنوات للطلبة، بقسم اللغة والأدب العربي، بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة. ونحسب أنّنا ألممنا بأهمّ محاور نظرية الأدب ، وقمنا بإثرائها كمّا ومحتوى بشيء من التبسيط والتيسير حتّى لا ينفر الطلبة من مثل هذه المواضيع النظرية والفلسفية، فأخرجناها بطريقة يذهب فيها الملل بجعل المواضيع المتراصفة والمتباينة كمثل نزهة في مجموعة من الحقول لنقطف من كل حقل زهرة. وإذ نقدّم لطلبتنا هاته المحاضرات (الزهور)، نسأل الله من وراء ذلك التوفيق والسّداد.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2020), "محاضرات في نظرية الأدب", [national] , ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر

موضوعات التصوف في شعر سيدي لخضر بن خلوف"

الملخص:
لقد وجد الأولياء الصالحين والزاهدين من المطلعين وشيوخ الزوايا في الشعر الشعبي ملاذا ومنفذا لصبّ اهتماماتهم ووصف أحوالهم الروحية، فأفرغوا فيه ما بجعبهم من حبّ إلهي وحبّ محمّدي لا يضاهيه صنف من البشر، ملتمسين التعفّف والنقاء والطهر التي افتقدوها في الحياة الواقعية، وبطهرهم وزهدهم تميّزوا، وراحوا يترجمون أحاسيسهم وروحانياتهم في أشعار خلّدت أسماءهم في الشعر الشعبي، ومن أمثال هولاء نذكر الولي الصالح " سيدي لخضر بن خلّوف" كشاعر جهبذ لا ينافس في أشعار التقوى والورع الديني، فما هي موضوعات التصوّف لديه؟
الكلمات المفتاحية: الزهد، التوسل، القصص القرآني، التصوف، الحب المحمدي
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2020), "موضوعات التصوف في شعر سيدي لخضر بن خلوف"", [national] الملتقى الوطني حول: "آليات الإبداع والتجديد في الشعر الشعبي الصوفي الجزائري" , قسم اللغة والأدب العربي، كلية الآداب واللغات، جامعة المسيلة، الجزائر

الفضاء الافتراضي لدى الذات المؤنثة في رواية "أهداب الخشية" (عزفاً على أشواق افتراضية) لـ "منى بشلم"- مقاربة في إطار سيميائية الفضاء الروائي

الملخص:
لقد ولجت المرأة الجزائرية عالم الكتابة السّردية بكلّ أنواعها وأشكالها، وخاصّة الفن الرّوائي الذي دخلته بقوّة وبشيء من الاندفاعية -إن صحّ لنا القول- ونلحظها في رواية "أهداب الخشية" دائما تنطلق من "الأنا المؤنثة" التي تتأرجح بين فضاء "الهنا والهناك" لاغية ما تشاء من الحدود والأطر التي طالما حسبتها واهية ولا تشكّل لها أيّ عائق أمام إفصاحها عن مكبوتاتها...
تميّزت "الذّات المؤنّثة" في رواية "أهداب الخية" باللاّمبالاة والنّرجسية المميتة، بل أحيانا تتسم بالعماء الذي جعلها تمضي في كلّ اتّجاه، وتظهر الذّات دوما في ثوب الضّحية القوية المتوعّدة...
هذا هو حال الكتابة المؤنّثة في رواية "أهداب الخشية"، وسنحاول الكشف عن جوهر "الذّات المؤنّثة" وكيفية تنقّلها بين فضاء "الهنا والهناك"، "المحظور والمباح"، "الظّاهر والباطن".
الكلمات المفتاحية: الفضاء، الذّات، الافتراضي، الهنا، الهناك

Abstract:
The Algerian women have entered the world of narrative writing of all kinds and forms, especially the narrative art that the woman entered with strength and some of the soldiers - If we can say - And we notice it in the novel «AHDABES EL KHACHIA» always go from the "feminine self" that swing between the space of here and there void what wants from borders and frames that always considered flimsy and it does not pose any obstacle to its disclosure of its repression…
The «feminine Self» marked in the novel «AHDABES EL KHACHIA» with apathy and deadly narcissism, sometimes it's blind that made her go all the way, and the self always shows up in the victim's strong-seated gown….
That's the case of feminine writing in the novel «AHDABES EL KHACHIA», and we will try to uncover the essence of the "feminine self" and how it moves between space of "here and there", "Prohibited and permitted", "The phenomenon and the soles"
Key words: Space, Self, Virtual, Here, There.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2020), "الفضاء الافتراضي لدى الذات المؤنثة في رواية "أهداب الخشية" (عزفاً على أشواق افتراضية) لـ "منى بشلم"- مقاربة في إطار سيميائية الفضاء الروائي", [national] مجلة حوليات جامعة الجزائر 1 , جامعة بن يوسف بن خدة الجزائر (جامعة الجزائر 1)

علامية العنوان في ديوان "زنجبيل" لــــــــ"عثمان لوصيف"

ملخّص:

لا شكّ في أنّ مفتاح أيّ نصّ هو عنوانه، والعنوان هو النصّ المضغوط الّذي ينوب عن النص بأكمله، وأحيانا يكون العنوان مرادفا للنص. ولا يمكن أن يكون العنوان علاميًّا إلاّ إذا لامس النّص في أهمّ مواطنه ودلالاته العميقة الأساسية والفرعية.
انطلاقا من هذا الرّؤية ارتأينا أن نتناول بالدّرس عناوين قصائد ديوان"زنجبيل" للشاعر الفذّ الجزائري "عثمان لوصيف" قصد تبيان علاقة العنوان بالنّص الشعري، ومدى توفق الشاعر في اختيار ملفوظ العنوان لنكشف عن سرّ علاميته ودرجة ارتباطه بنفسية المتلقي في إطار السّياق الحضاري والثّقافي للإنسان المعاصر.
الكلمات المفتاحية: عنوان، ملامسات، عتبات، أيقونة، زنجبيل
Abstract :
There is no doubt that the key to any text is its title, and the title is the compressed text that speaks for the entire text, and sometimes the title is synonymous with the text. The title can only be a sign if the text touches on its most important citizen and its deep, basic and sub-connotations.
From this vision, we decided to study the titles of diwan's poems "zenjabil" (ginger) for the Algerian poet "Othmane Loucif", in order to show the relationship of the title to the poetry, and the extent to which the poet succeeded in choosing the title file to reveal the secret of his sign name and the degree of his association with the recipient's self in the civilizational and cultural context of contemporary man.
Keywords : Title, touches, thresholds, icon, zenjabil
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2020), "علامية العنوان في ديوان "زنجبيل" لــــــــ"عثمان لوصيف"", [national] مجلة جرش للبحوث والدراسات , عمادة البحث العلمي بجامعة جرش، جرش-الأردن

2019

تجليات السيرة الغيرية في رواية "العلامة" لـ"بنسالم حميش"

إنّ السّيرة الغيرية لونا من ألوان السّرد، ارتبطت بشكل وثيق بفن الرواية لما وفّرته لها هذه الأخيرة من إمكانيات جمالية في التّخييل، ممّا أكسب الكتابة السّير غيرية حلّة جديدة، وبتفاعلها مع الرواية، أصبحت لونا من ألوان التجريب في الرواية المعاصرة، بل وباتت من أصعب أنواع السّرود، التي وجب فيها على المبدع أن يحرص عل تحقيق شرطين متنافرين من خلال طبيعتهما المختلفة، وهما:
- الحرص عل المادة الحياتية للشخصية المتناولة، وعدم الخروج عن ضوابط التاريخ والتوثيق بعدم الخوض فيما يؤدّي إلى التّحريف المرجعي.
- تقديم هذه المادة التاريخية في صياغة السرد الروائي ومحاولة تجسيد كلّ أركان الكتابة السردية المشوقة، أي العمل في الجوانب التي سكت عنها التاريخ بترك مجال لاجتهادات المخيلة الإبداعية .
وبذلك يُخرج الكاتب لنا نصا يجمع فيه بين التوثيق وجمالية التصوير الروائي.
فما مفهوم السّيرة الغيرية؟ وكيف تجلّت من خلال رواية " العلاّمة" لـ"بنسالم حمّيش"؟
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2019), "تجليات السيرة الغيرية في رواية "العلامة" لـ"بنسالم حميش"", [national] الرواية الجزائرية والكتابة السيرذاتية , جامعة المسيلة

أعلام المسرح الفكاهي العامّي أثناء الثورة التحريرية ( علاّلو- رشيد القسمطيني- محي الدين بشطارزي)

لقد اتّجه بعض أعلام المسرح الجزائري إلى الكتابة بالعامية بعد أن فشلت محاولاتهم بالكتابة بالفصحى؛ ذلك أنّهم أرادوا لأعمالهم أن تلقى باللغة العربية لا باللغة الفرنسية، ونظرا للأوضاع المزرية التي كان يمرّ بها الوسط الثقافي الجزائري إبّان الاحتلال وما كانت عليه اللغة الفصحى من انحطاط، آثر هؤلاء الروّاد أن يخاطبوا الجمهور باللغة العامية كأضعف الإيمان للتعبير عن اهتمامات الشعب وهمومه وآماله.
وقد اختاروا القالب الفكاهي السّاخر، حتّى يبلّغوا مقاصدهم بطريقة مستترة يغفل عنها الاستعمار، وكذلك للترفيه ومواساة الجمهور الجزائري الذي كان يعيش الحرمان والمعاناة أثناء الاستعمار.
ومن هؤلاء الرّواد نذكر: علاّلو، رشيد القسمطيني ومحي الدّين بشطارزي. فمن هؤلاء؟ وماذا قدّموا لنا في مسرح الثورة الجزائري؟
وما نحن بصدد البحث عنه هنا، هو: إلى أيّ مدى استطاعت المسرحية أن تلامس آفاق المتلقي من خلال لوحات وجيزة وفي ظرف زمني محدود؟
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2019), "أعلام المسرح الفكاهي العامّي أثناء الثورة التحريرية ( علاّلو- رشيد القسمطيني- محي الدين بشطارزي)", [national] المسرح والثورة , جامعة المسيلة

قراءة في فضاء مسرحية " أمغار والحسناء" لـ " ليلى بن عائشة"

يتّصل مفهوم الفضاء المسرحي بالنّص والرّكح والشّخصية والحركة والإضاءة والموسيقى واللّغة والجمهور والأطر الثّقافية والحضارية.لكنّنا في هذه العجالة، سنركز على عنصر النّص لأنّه يشكّل فضاء الكتابة والذي يحيل بدوره إلى كلّ العناصر السّابقة الذّكر عن طريق التّخييل.
وقد استهوتنا كثيرا مسرحية "أمغار والحسناء" المستوحاة من روايات الكاتب اللّيبي "إبراهيم الكوني"، وهي موجّهة نحو المسرح الجامعي من قبل الدكتورة "ليلى بن عائشة" التي اعتنت بملاءمة نصّها وقدرات المسرحيّ الجامعي، فكانت لغتها بسيطة مباشرة ومع ذلك بقيت محافظة على عمق دلالاتها الممزوجة بالأسطورة التّارقية.
وما نحن بصدد البحث عنه هنا، هو: إلى أيّ مدى استطاعت المسرحية أن تلامس آفاق المتلقي من خلال لوحات وجيزة وفي ظرف زمني محدود؟
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2019), "قراءة في فضاء مسرحية " أمغار والحسناء" لـ " ليلى بن عائشة"", [national] المسرح في الجامعة بين الفرجة، المتعة وصناعة الوعي , جامعة المسيلة

شعرية السّرد في رواية "الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي" لـ"الطّاهر وطار".

لقد اختلفت رواية" الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي" كثيرا عن الروايات السابقة للكاتب الجزائري "الطاهر وطار"، ذلك أن السارد فيها لم يعمد إلى السرد البسيط للأحداث ، ولم يقتض السرد فيها وجود أفعال روائية طبيعية أو مشابهة لما هو موجود في الحياة، بل عمد في نسج لوحاتها إلى طابع جديد يخفي مدلولات كي لا تظهر جليّة، مثله مثل الرّسام الذي عمد إلى رسم لوحة تجريدية أو سريالية.
لقد تميّزت رواية"الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي" بقالبها السّردي التجريدي والتخييلي ، الذي لا يطعمنا الأسطورة كما هي، ولا يعطينا المعلومة التاريخية بتسجيلية، بل يجعلها ومضات سريعة حينا وبطيئة حينا آخر، فنتوهّم شيئا بسيطا أو قد لا نفهم شيئا...
إنّها شعرية السّرد التي تظهر من خلال لوحات الرواية بحثا عن مقام افتراضي أو تخييلي، ولذلك ارتأينا البحث عن سمات الشعرية السردية في هذه الرواية التي جعلتها من الروايات الجزائرية المميّزة.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2019), "شعرية السّرد في رواية "الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي" لـ"الطّاهر وطار".", [national] الشعرية بين النظرية والتطبيق , جامعة المسيلة

علامية العنوان في ديوان "زنجبيل" لــــ: عثمان لوصيف

لا شكّ في أنّ مفتاح أي نصّ هو عنوانه، والعنوان هو النصّ المضغوط الذي ينوب عن النص بأكمله، وأحيانا يكون العنوان مرادفا للنص. ولا يمكن أن يكون العنوان علاميا إلاّ إذا لامس النّص في أهمّ مواطنه ودلالاته العميقة الأساسية والفرعية.
انطلاقا من هذا الرّؤية ارتأينا أن نتناول بالدّرس عناوين قصائد ديوان"زنجبيل" للشاعر الفذّ "عثمان لوصيف" قصد تبيان علاقة العنوان بالنّص الشعري، ومدى توفق الشاعر في اختيار ملفوظ العنوان لنكشف عن سرّ علاميته ودرجة ارتباطه بنفسية المتلقي في إطار السّياق الحضاري والثّقافي للإنسان المعاصر.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2019), "علامية العنوان في ديوان "زنجبيل" لــــ: عثمان لوصيف", [national] أشعار عثمان لوصيف بين الفن والتصوف , جامعة المسيلة

العرض المسرحي بين الإرسال والتلقي

The theatrical display is based on bilateral (send/Receive) and it reflect a communicative relationship between a multiple sender consisting of the theatrical text, the director, the dramaturgy, the actors, the sinography and all the technicians in charge of lighting, the design of the décor, the clothing, the integration of colors, etc … And a recipient appears in a single phenomenon which is the public, but he is in inside varied according to the different levels of audience (public) members and their cognitive perceptions, they are all reactions (negative or positive) that enhance the value of the theatrical show, or that the theatrical show could really provoke the receiver (the public), and then communicating the message. So the transmission is so complicated, it can only be accommodated (absorbed) by trying to answer the following questions: What's the concept of a theatrical show? And what are its basics? And what is the communicative process doing in the theatrical work as a whole? How does the place contribute as a key component of the theatrical show? And how external influences (ideological and physical) contribute to determining the category of recipients of the theatrical show? Does the Bilateral (Light/dark) influence the message that the audience (public) receives?
Keywords: Receive - Communicate - Send - Sender - Light – Picture.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2019), "العرض المسرحي بين الإرسال والتلقي", [national] إشكالات في اللغة والأدب , المركز الجامعي تمنراست

"نزيف الذاكرة بين الفضاء الداخلي والخارجي للذات المؤنثة في المجموعة القصصية احتراق السراب" لـ"منى بشلم""

The woman usually recites the clerical act from her feminine
memory, deliberately on recovery and repercussions, and she
implies all her senses to give herself her soul and feminine
characteristics, and in this way she makes explode its pent-up
energy, and make us listen to the pulse of memory, connecting
the past with the present through curiosities and dialogues and
in all this she swings between two churning worlds that do not
agree, which are: the Inner space and outer space. Based on
these two spaces (internal/external) we will follow the activity
of female memory through the anecdotal collection "Ihtirak
Essarab" the burning of the mirage of the writer and professor
"Mouna Bechlem".
Key words: memory; decadence; female auto; space.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2019), ""نزيف الذاكرة بين الفضاء الداخلي والخارجي للذات المؤنثة في المجموعة القصصية احتراق السراب" لـ"منى بشلم""", [international] أفكار وآفاق , جامعة الجزائر 2، ابو القاسم سعد الله , الجزائر

2018

النقد التفكيكي، استراتيجية قراءة للخطاب الأدبي

لقد سمّى "جاك دريدا" (Jacques Derrida) التّفكيك بصيغة الجمع "التّفكيكات" مشيرا إلى أنّه ينبغي أن تكون بصيغة الجمع، فكلّ لحظة من التّجربة الإبداعية ترتبط بأشكال من الفرادة والتّميّز ومفارقات البصمة الشّخصية، وبذلك جعلت للعمل الإبداعي رهانات، وبالتالي رهانات متفرّدة للغة الخطاب.
من خلال هذا المبدأ انطلقت التّفكيكية كنقد جديد لتثور ضدّ البنيوية التي كبّلت جوانب الخيال في الدراسات النّقدية، فباتت الأعمال الإبداعية جامدة لا توحي إلاّ بمكوّناتها المتراصفة لتعطي شكلا لها لاغية جوانب التخييل المحرّكة لكلّ ركن منها. والتّفكيك ليس منهجا ولا نظرية بقدر ما هو استراتيجية قراءة للخطاب الأدبي وغيره من الخطابات.
ولإثبات هذه الرّؤية، ارتأينا أن نتحدّث في هذه المداخلة عن ثقافة التفكيك، وآليات الدّراسة التّفكيكية في الخطاب الأدبي.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2018), "النقد التفكيكي، استراتيجية قراءة للخطاب الأدبي", [national] تحليل الـخطاب بين المداخل اللغوية والمناهج النقدية , جامعة المسيلة

الدراماتورج وصلة بين النص الدرامي والعرض المسرحي

The subject of research comes within the limits of the knowledge of the most important forms and contents that can be derived from the Western theater, based on two main axes within the vision of the Polish director Jerzy Grotowski in the formation of his plays, including the issue of anthropological research in the definition of human culture and the conclusion of the opening of experimental Western theater experimental cultures Outside Europe. The second aspect is aimed at determining the basic concept of the poor theater and how it relates to the ritual experience both realistically and aesthetically. All this is based on a structural structure in the technical elements, including the technique of decoration to give
artistic and aesthetic significance as a complete artistic texture in the theater space.
Keywords: Jerzy Grotowski, Theater poor, ritual, Art decorative,Dramaturgy,Theatrical space.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2018), "الدراماتورج وصلة بين النص الدرامي والعرض المسرحي", [national] أبحاث , مخبر سيميولوجيا المسرح بين النظرية والتطبيق، جامعة المسيلة

التلقي، إعادة إنتاج وتكييف للنص الإبداعي

Le processus de réception de travail créatif est construit sur un cumulatif, il ne s'agit pas d'une ligne directe (droite), et le destinataire en tant que lecteur des oeuvres
créatives reste également entre le prospectifs vers l'avant et en arrière, et le retour en arrière. Le lecteur de cette façon n'est pas un lecteur régulier, mais a un degré de
référence, de l'art et un équilibre des connaissances complexes pour remplir les espaces noirs existantes entre les plis des lignes pour essayer d'atteindre la destination
du discours, atteignant souvent la destination du destinataire lui-même. Ainsi, la réception est une lecture consciente et sophistiquée prouvant la réalisation de l'impact artistique, c’est un processus de reproduction d’un travail créatif dans une nouvelle figure et une vision qui peut être différente; rappelant que le lecteur-destinataire tente de faire des hypothèses et d'examiner certaines de ses idées, et faire des conclusions et des attentes qui sont de plus en plus compliquées, et peut porter le texte à moins que dans compte. Le destinataire n'est pas adapté au texte dans la mesure où le texte s'adapte à ses interprétations subjectives, qui sont souvent sujettes à la logique et à l'objectivité, soit la construction d'une idée, soit la destruction est sa finalité. Grâce à cette brève présentation, nous allons essayer de découvrir la puissance du destinataire-lecteur dans le processus de création, et comment ce destinataire restaure le processus créatif dans la direction opposée avec une nouvelle destination et un degré différent. Mots clés : Réception-interprétation-multi-sémantique-lecteur-connaissanceadaptation.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2018), "التلقي، إعادة إنتاج وتكييف للنص الإبداعي", [national] أبحاث , مخبر سيميولوجيا المسرح بين النظرية والتطبيق، جامعة المسيلة

الأنا المؤنثة بين فضاء الهنا والهناك في رواية "أهداب الخشية" لـــ"منى بشلم"

الملخص:
نلحظ الأنا المؤنثة في رواية " أهداب الخشية" تنطلق بصفة مباشرة من زاوية ضيقة وتعتبرها منظارا خاصا بها لفضاء الهنا والهناك الذي تعيشه وتتصارع فيه مع ذاتها ومكبوتاتها التي تودّ الإفصاح عنها في عالم يحكمه الآخر المتمثل في الذات المذكرة، لذا تميّزت "الأنا المؤنّثة" في رواية "أهداب الخية" بكثير من اللاّمبالاة والنّرجسية المميتة، بل أحيانا تتسم بالعماء الذي جعلها تمضي في كلّ اتّجاه، وتظهر الذّات دوما في ثوب الضّحية القوية المتوعّدة...
ومن خلال مداخلتنا سنحاول الكشف عن طبيعة هذه الأنا الغامضة أحيانا والساذجة في أحيان أخرى والضعيفة في حالات خاصة والمندفعة في حالات كثيرة، وكلّ ذلك لتجسيد الصراع بين الفضاء الباطني والفضاء الظاهر لهذه الذات المتفردة.
الكلمات المفتاحية: الأنا، المؤنثة، الافتراضي، الهنا، الهناك.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2018), "الأنا المؤنثة بين فضاء الهنا والهناك في رواية "أهداب الخشية" لـــ"منى بشلم"", [national] الندوة العلمية الوطنية الأولى "الرواية النسوية الجزائرية من منظور النقد الروائي" , كلية الآداب واللغات، جامعة محمد بوضياف بالمسيلة.

فضاء المتخيل الطفولي في "ذاكرة الماء" لـ"واسيني الأعرج" مقاربة في مضامين الرّواية -المتخيل بين الذّاكرة والرّاهن-.

ملخص:
لم تكن يوما الطفولة بمعزل عن المتخيل الرّوائي، فكل ما يكتبه المبدع ما هو إلاّ ارتباط بالرّاهن المُتجذِّر بالماضي وارتباط بالذاكرة المتوغلة في أيام الطفولة.
فينتقل الكاتب إلى فضاء عاشه من قبل ليُعيد بناءه من خلال موقعه ويحاول تجسيده في المتخيل السّردي رابطا إيّاه بما توفّر له من معطيات الحياة المعاصرة.
وعلى إثر ذلك ارتأينا أن نلج الفضاء الطفولي في رواية "ذاكرة الماء" للكاتب"واسيني الأعرج" لما احتوته من عناصر مرتبطة بالطفولة كالذاكرة والمكان والخوف والشوق والتردد وما إلى ذلك.
الكلمات المفتاحية: المتخيّل - المرجع- الطفل- المكان - الخوف
Abstract: The child's imaginary space in the "water memory" of the Wassini Alaaradj"
It was not childhood days apart from the novelist; everything written by the creator is only a link to the past rooted in the past and a link to memory in childhood.
The writer moves to the space he lived before to rebuild it through his position and tries to embody it in the narrative imagination linking it to the features of contemporary life
As a result, we saw that the child's space is included in the novel "water memory" because it contains elements related to childhood such as memory, space, fear, longing, frequency, and so on.
Keywords: Imaginary - Reference - Child - Place - Fear
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2018), "فضاء المتخيل الطفولي في "ذاكرة الماء" لـ"واسيني الأعرج" مقاربة في مضامين الرّواية -المتخيل بين الذّاكرة والرّاهن-.", [national] مجلة مقاربات , جامعة الجلفــة

الأشكال التعبيرية للتراث في بدايات المسرح الجزائري

الملخــص:

إنّ التُّراث الشّعبي مرتبط بالحياة الاجتماعية للنّاس وهو مُكتسب ويُتوارث عبر الأجيال، لذلك وُصِف بأنّه موروث قوليّ وفعليّ وأدبيّ وفنّي وسلوكيّ أيضا.
ويتّصف أيضا بالمثالية، فالفرد والجماعة يخضعون له ويحتذون به، هذا إضافة إلى أنّه يحقق الفرجة والمتعة.
ونظراً لارتباط حياة الفرد الجزائري بالسّاحات العامّة من قَبْلِ الاحتلال كالأسواق والمقاهي وغيرها، تمسرح هذا التراث ليعطي بوادر المسرح الجزائري على شكل مسرح خيال الظّل والقراقوز.
وبذلك تأسّس المسرح الجزائري الحديث الذي نطق بروح الشعب باعتماده على التّراث الشّعبي الذي حفظ له هويته إلى يومنا، فكان يمزج بين الماضي والحاضر حتى تتكامل معادلة وجوده في واقعه.
ومن خلال هذه الإطلالة سنبحث عن علاقة المسرح الجزائري بالتّراث الشّعبي وما نجم عنه في السّاحة الإبداعية.
الكلمات المفتاحية: مسرح، تُراث، شعبي، قراقوز، مسرح الظّل.

Abstract
Popular heritage is linked to the social life of people and is acquired and passed down through generations. It is therefore described as an inherited, effective, literary, artistic and behavioral heritage.
And also charact erized by idealism. The individual and the group are subjects to him and feed him, in addition to the achievement of watching and fun.
Taking into consideration the Algerian people's connection to the public spaces of the occupation, such as markets, cafes and others, this heritage is being dramatized to give the Algerian theater signs in the form of the shadow theater.
Thus, the modern Algerian theater, which was pronounced in the spirit of the people, was founded by adopting the popular heritage, which preserved its identity to the present day, mixing the past and the present until the equation of its existence was integrated into its reality.
In this context, we will discuss the relationship between the Algerian theater and the popular heritage and the resulting creative scene.
Keywords: Theater, Heritage, Folk, popular idols, Shadow Theater.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2018), "الأشكال التعبيرية للتراث في بدايات المسرح الجزائري", [national] مجلة دراسات وأبحاث , جامعة الجلفــة

2017

متخيّل الخطاب الروائي من خلال فضاء الوباء والفقر في رواية "كتاب الأمير" مقاربة سيميائية

لم ينس الكاتب جانبا من الحياة يظهر فيه قسوتها وأمراضها، فجسّد ذلك في فضاء الوباء والفقر، وهما عدوّان للإنسان وخطورتهما مثل خطورة الحرب وويلاتها، ويشترك في تكوين مشاهد الوباء والفقر كلّ من الطّبيعة والإنسان. إذ كانت سبخات "الكرمة" ببركها الآسنة بناموسها الذي كان يلتصق بأوجه الأحصنة والعساكر مخلّفا وراءه أمراضا كثيرة، وإرهاقات حمّى المستنقعات تحول دون التّقدم السّريع للعسكر الفرنسي.
الكلمات المفتاحية

الخطاب الروائي، الفضاء، الوباء والفقر، رواية كتاب الأمير، المقاربة السيميائية، المتخيل
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2017), "متخيّل الخطاب الروائي من خلال فضاء الوباء والفقر في رواية "كتاب الأمير" مقاربة سيميائية", [national] دفاتر مخبر الشعرية , مخبر الشعرية الجزائرية، جامعة المسيلة

الإطار المفاهيمي للفضاء الروائي

يقع عالمنا في فضاء معيّن، ولكلّ واحد منّا فضاؤه الخاص، فهو يعيش في مكان وزمان معينين ويتعايش مع النّاس فيتأثر ويؤثر ليكوّن بذلك فضاءه الحياتي الخاص الذي يبدأ بميلاده وينتهي بموته.
وبما أنّ النّص الرّوائي هو إعادة لتركيب الحياة ، وتشكيل لتفاصيلها برؤية فنيّة معيّنة وبأسس تخييلية مميّزة، فهو يجسّد أيضا فضاء معيّنا، وهذا الفضاء يملك سيمة تخييلية، ويستحوذ على النّص الرّوائي، لأنّه المسرح الكبير الذي يضمّ كلّ المكوّنات، ويضمن سيرورة الحكاية وفق مراحل من بداية الرّواية إلى نهايتها.
ولقد شكّل الفضاء عالما محايثا تعيش فيه الكائنات وتتواجد به الأشياء وتقع فيه الأفعال، وما ينتج عن ذلك من تقاطبات فضائية وعلائق تراتبية أهّلت الفضاء الرّوائي أن يخرج من تلك السّطحية التي سجنه فيها الباحثون مدّة من الزّمن بجعلهم إيّاه شيئا جامدا، إطارا شكليا فارغا، أو تجميليا في بعض الأحيان، في حين أنّ الفضاء بمفهومه العام هو تجسيد للحياة ففيه حركية دائبة بين مكوّناته، ممّا أهّله لأن نطلق عليه العمود الفقري للنّص الرّوائي.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2017), "الإطار المفاهيمي للفضاء الروائي", [national] , ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر

سيميائية الأهواء

ملخــص المداخلة:
لقد وُجّهت انتقادات كثيرة للمناهج ما بعد البنيوية بحكم إقصائها لصاحب العمل الإبداعي وتبني نصّاً مجهول النّسب وإخضاعه لعمليات البحث والدّرس، مما جعل الدراسة تبدوا مادية خالية من القيم المعرفية والموضوعية والنفسية والعاطفية كون هذه العناصر هي أساساً مشكِّلة للنّص الإبداعي.
لكن من الدّارسين من تفطّن لبعض هذه العناصر في مجال الدراسات السيميائية وهو "أ.ج.غريماص"عندما فكّر في إحداث فرع من السيميائيات يهتم بالعواطف والأهواء والرّغبات أثناء قيام الذّات بالأفعال ومن ذلك الحين كتب عمراً جديداً للمنهج السيميائي الذي لم يبق مقتصراً على الفعل والقول وحسب بل تعدّاه إلى الهوى والعاطفة أيضا، لكن طرق تناول هذا الموضوع لم يكن إقحامي خدمة لنظريات في علوم سياقية خارجية.
إنّما بإخضاع بعض المعلومات الميتالغوية (نفسية واجتماعية) لقانون التحليل السيميائي بشكله العام واعتباره فرعا مستقلا من فروع السيميائيات سُمّي بسيمياء العواطف أو الأهواء.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2017), "سيميائية الأهواء", [national] الرواية الجزائرية في ضوء المناهج النقدية المعاصرة , مخبر الشعرية الجزائرية، كلية الآداب واللغات، جامعة المسيلة، الجزائر.

موضوعات النص المسرحي بعد ثورة أول نوفمبر 1954

ملخص المداخلة:
لم يكن أبدا المسرح بمعزل عن الثورة الجزائرية قبلها أو بعدها، بل استمد روحه النضالية مما عايشه الشعب الجزائري في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية أمام ما فقد من هوية وطنية، ومعاناة دامت 132 سنة من احتلال حاول كل جهده طمس معالم الحضارة الجزائرية، لكن المسرح أجاب بأن هذا الشعب قوي بعنفوانه وطبيعته ومسالمته وأنه لا محالة سيعود لأصوله ومبادئه التي استمدها من الدين الإسلامي، ومن التاريخ القديم الذي أثبت جسارة هذا الشعب ورفضه للاستعمار بكل أنواعه وأشكاله منذ الاحتلال الروماني والبيزنطي إلى غاية الاستعمار الفرنسي.
لذلك ارتأينا أن تكون مداخلتنا حول تنوع موضوعات النص المسرحي بعد ثورة نوفمبر 1954، لما قدمته من مادة خصبة لخشبة المسرح وبالتالي قدمنا أهم المحاور وهي:
- النص المسرحي النضالي.
- النص المسرحي التسجيلي والإعلامي.
- النص الاجتماعي.
- النص الشعبي.
الكلمات المفتاحية: المسرح، النّص النضالي، النّص التسجيلي، النّص الشعبي، النّص الاجتماعي
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2017), "موضوعات النص المسرحي بعد ثورة أول نوفمبر 1954", [national] المسرح والثورة , مخبر سيميولوجيا المسرح بين النظرية والتطبيق، كلية الآداب واللغات، جامعة المسيلة، الجزائر.

فضاء التقاطبات في مسرحية "الحلم التارقي" لـ"عز الدين ميهوبي".

ملخـــص:
إنّ مادّة التّقاطبات الثّنائية تشغل حيّزاً كبيراً في النصوص الأدبية لاسيما النّصوص المسرحية، والتّقاطبات الثّنائية هي التي تًُنشئ الفضاء العام للنّص، وإنّ أساس النّص المسرحي هو ما يُوحي إليه من تجسيد فضائي، والمتمثّل في كلّ ما يُؤطّر لتشكيل المشهد المسرحي. ولا يتحدّد الفضاء التقاطبي بما يرتبط بالمكان وحسب، بل قد يرتبط بعناصر أخرى تتعدى المحسوس إلى ما هو معنوي أو تجريدي، فقد تتعلّق التقاطبات الثنائية بماديّات أو بمعنويّات، وهذا سيحدّد طريقة دراستنا واختيارنا لهذه الثّنائيات.
ولاستثمار هذه الرّؤية اخترنا مسرحية الحلم التّارقي لنستخرج منها بعض هذه التّقاطبات التي شكّلت الفضاء العام للمسرحية لنحلّلها سيميائيا. وبذلك كان تركيزنا على العناصر التّالية: الفضاء بين التّقاطبات: (Les oppositions)، التّقاطب الفضائي من خلال العنوان (الحلم التّارقي)، الثنائية التّقاطبية (النّجمة/الرّمال)، الثّنائية التّقاطبية (النجمة/الرّجل التّارقي)، ملفوظات التّقاطبية في "الحلم التّارقي".
الكلمات المفتاحية: التقاطبات – الفضاء – الحلم الترقي.

Abstract:
The material of bilateral polarity occupies a considerable space in literary texts, especially texts of the play, and it is the bilateral polarity that creates public space for text, and text-based theater is what suggests to him the embodiment of space , and the goal of all this is to form the theater scene .Space is not determined by polarity including associated place, but also may be linked to elements other than what is perceived to moral or abstract, may be related to bilateral opposite that can be abstract or concert, and this will determine the method of our study and our selection of these diodes.
To invest this vision, we have chosen the play The Altargui dream in order to extract some of these polarities that formed the public space of the play and then analyze them sementically .Thus, our focus was on the following:(The space between the polarities (Les oppositions), Polarity through the address space (Altargui Dream), Bilateral polarity (star / sand), Bilateral polarity (star / Altargui man), Polarity diction in "The Altargui Dream.".
Keywords: polarity – space - the Altargui Dream.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2017), "فضاء التقاطبات في مسرحية "الحلم التارقي" لـ"عز الدين ميهوبي".", [national] مجلة معارف , جامعة آكلي محمد أولحاج، البويرة.

2016

فنية التشكيل الفضائي وسيرورة الحكاية في رواية "كتاب الأمير" لـ"واسيني الأعرج"- دراسة سيميائية-

لطالما ارتبط الفضاء الرّوائي بمعنى المكان، بل كان لصيقا به في أغلب الأحيان، حتّى أصبح من الصّعب التّفرقة بين المصطلحين"فضاء"، "مكان"، ولكن مع بوادر الدّرس السّيميائي المعاصر أصبح للفضاء الرّوائي معنى مميّزا يفرّقه عن المكان أو الزّمان أو أيّ مكوّن آخر من مكوّنات النّص السّردي.بل غدا الفضاء محورا هامّا قائما بذاته جديرا بالبحث والدّرس أطلق عليه الباحثون مصطلح "الفضائية" (La spatialisation)، وهم يخصّونه بذلك لدراسة العالم الدّاخلي للخطاب الرّوائي، وبذلك بات الفضاء الرّوائي يشكّل العمود الفقري للنّص الرّوائي.
فالفضاء الرّوائي هو المسرح الكبير الذي يضمّ كلّ مكوّنات العمل الرّوائي ليضمن سيرورة الحكاية من البداية إلى النّهاية، لكنّ تحديد مفهوم الفضاء لم يكن بتلك الصّورة التّي حُدّد بها مفهوم الشّخصيّة مثلا، أو الزّمان، أو عملية السّرد، أو أيّ عنصر آخر من مكوّنات النّص السّردي؛ ذلك أنّ الفضاء عالم تخييلي ينتج من التقاء مخيّلة القارئ بالنّص الرّوائي ليتم بذلك إمساك معنى واحدا من معاني الفضاء المختلفة، وبذلك يتحقّق الوجود الفضائي للنّص الرّوائي.
Citation

M. BENSTITI Sadia, (2016), "فنية التشكيل الفضائي وسيرورة الحكاية في رواية "كتاب الأمير" لـ"واسيني الأعرج"- دراسة سيميائية-", [national] , دار الخلدونية، الجزائر

← Back to Researchers List