M. ATTABI Djamel

ازدهرت الدولة الحمادية في فترات حكمها بشكل ملحوظ في العديد من المجالات، ومن أبرزها البناء المعماري الذي ترك أثراً كبيراً في التاريخ الإسلامي. تمثلت هذه ا لإنجازات في تشييد المدن الجديدة وتطويرها، إضافة إلى بناء القصور الفخمة التي تميزت بالتصاميم المعمارية الراقية والابتكار. كانت العاصمة "المسيلة" من أبرز هذا ٥ المدن التي أنشئت في عهد الحماديين، وقد تحولت إلى مركز حضاري وثقافي مزد هر، يُعد من أبرز المعالم في تلك الحقبة. القصور الحمادية كانت تُعبر عن عظمة ال دولة وثرائها، وتنوعت بين قلاع محصنة ومباني ذات طابع زخرفي متطور. بناء الم ان والقصور في تلك الفترة لم يكن مجرد عمارة، بل كان تعبيراً عن قوة الدولة ورفا هيتها واهتمامها بالفنون والعلوم. وبذلك، يمكن القول إن الدولة الحمادية قد أسهمت لكل كبير في تطور المعمار الإسلامي، ووضعت بصمتها في تاريخ الحضارة العربية

لقد كانت للصحف السورية دورا فعالا في التصدي للإعلام الاستعماري، واظهار الحقيقة
للحلف الاطلسي الداعم له، وكشف الاعلام الغربي وكذا ادانت همجية الجيش الفرنسي بما
لحقه من ابادة جماعية للشعب الجزائري.
وكذا اظهار انتماء الجزائر للوطن العربي، والشعب الجزائري للامة العربية، ودفع الانظمة
العربية الى الوقوف في وجه الاستعمار، ودعم الثورة عن طريق ممثليها في كل العواصم
العربية،
كما سخرت كل الصحف ايصال الرسالة الاعلامية الى الراي العام، وابقائه مرتبطا بالصور
الميدانية للثورة.
لذا فان صدى الثورة الجزائرية في الصحافة السورية كانت صورة مشرقة عبرت فيها
الجماهير السورية عن امالها الطموحة، وتحقيق وحدة النضال العربي.

تعتبر مرحلة الدايات مرحلة ضعف للبحرية الجزائرية في البحر الأبيض ا سط، اذا ما استثنينا فترة الرايس حميدو التي اعطت البحرية انتعاشا، لكننا ل اننس ى مسألة تحرير وهران من أيدي المسيحيين الاسبان التحصنين بها الى جانب المر أس الكبير هذا لا يدل الا على اصرار وقوة الاسطول وجهوده في تحرير الثغور الاسلامية من ال لصليبيين.

تضافرت عدة عوامل أسهمت في ضعف البحرية الجزائرية وفي مقدمتو الامتيازات التي منحتها للدول الأوربية بموجب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ا جانب الحملات الأوربية المتكررت والتي كان لها دور كبير في تحطيم الاسط

،، كما لا نهمل فترة الانتعاش التي شهدتها أوربا في الالثورة الصناعية كل ذلك

لقد كان حادثة سقوط الاندلس منعرجا حاسما في تاريخ بلاد المغرب العربي، أين شهدت المنطة

طة في المجال السيات الوات ان المدة ح الا وق اح ومهم تورات ما

ء أمثال أبي الحسين أبي سيد الناس و عبد الرحمان يعقوب أبي عمر السلمي و أبو محمد عبدون الحباك أين ساسوها سياسة رشيدة وكذلك في الدواوين نذكر منهم أبي بكر بن الحسن ابن خلدون، الى جانب القضاء أين برز العديد من القضاة المورسكيين منهم أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسن الغماز و أبو بكر محمد بن الحس ن بن يوسف اللخمي و سعيد بن محمد بن محمد بن محمد العقباني الذين اظهروا قدرة كبيرة في تولي وادار ة وسياسة المنطقة سياسة تنم عن قدرتهم وكفاءتهم

الكلمات المفتاحية: الاندلس- الهجرات- الحجابة - غرناطة - البلاط - القضاء - الدواوين.

Abstract:

The incident of the fall of Andalusia was a decisive turning point in the history of the countries of the Maghreb, where the region witnessed the polarization of thous ands of Moriscos fleeing from the oppression of the Crusaders and the Inquisition co urts. Abi Al-Hussein Abi Sayed Al-Nas, Abd Al-Rahman Yaqoub Abi Omar Al-Salami an d Abu Muhammad Abdoun Al-Habbak, where they influenced it with rational politics Also in the collections, we mention Abi Bakr bin Al-Hassan Ibn Khaldun, in addition 1o the judiciary, where many Morskian judges emerged, including Abu Al-Abbas Ahmed b in Muhammad bin Al-Hassan Al-Ghammaz and Abu Bakr Muhammad bin Al-Hassà bin Youssef Al-Lakhmi and Saeed bin Muhammad bin Muhammad bin Muhammad I-Agbani, who showed great ability in taking over, managing and politics of the regi on, a policy that reflects their ability and competence.

KeyWords: Andalusia - Migrations - Hijab - Granada - Court - Judiciary - Diwans.

لطالما تعرضت المقدسات الدينية الى الاعتداءات بمختلف اشكالها د لقدم، بالرغم من الجهود المبذولة من أجل حمايتها، وقد دعت الديانات السماو

ية الى حمايتها نظرا لقداستها بل وضعا قواعد وأسس لذلك، ومع مطلع القرن العشرين وكنتيجة لتلك الصراعات الدولية وخاصة منها العالمية التي مست با لمقدسات الدينية نتيسجة الصراعات السياسية والعرقية وخاصة منها الجان

ب العسكري، وما صاحب هذه الحروب من تدمير وساس بهذه المقدسات، و٥ وما دعا الى ضرورة خلق هيئات ومنظمات وبث قوانين وآليات من أجل حما ية والحفاظ على هذه المقدسات، لكن رغم وجود العديد من الاتفاقيات والم عاهدات حول المقدسات فإنها تبقى دون حماية قانونية فبالتالي تبقى الدعوار ت الحفاظ عليها ميؤوس منها الى يومنا هذا.

1- عرفت الأوقاف في الفترة المتأخرة من العهد العثماني انتشارا وإقبالا واسعا شمل جميع شرائح المجتمع، ويعود ذلك إلى عدة عوامل أهمها التعايش المذهبي بين المذهب الحنفي الذي تتبعه الطبقة الحاكمة والمذهب المالكي الذي يتبعه الجزائريين، وهذا الانسجام خلق توافق اجتماعي بين المذهبين حيث يبرم أتباع المذهب المالكي عقودهم في محكمة المذهب الحنفي ويعقد المذهب الحنفي عقودهم في محكمة المذهب المالكي، وكان الكثير من الجزائريين يعتمدون على المذهب الحنفي في أوقافهم، بالإضافة للتسهيلات التي يقدمها المذهب الحنفي للواقفين.
2- إن انتشار الأوقاف لم يكن محدودا على مدينة الجزائر فقط بل شمل أغلب جهات البلاد الجزائرية، وأيضا اشتهرت العديد من المدن بكثرة أوقافها كعنابة وقسنطينة وبجاية ومعسكر وغيرها، اشتملت هذه الأوقاف على الاملاك العقارية والأراضي الزراعية وتضم العديد من الدكاكين وأفران الخبز والعيون والسواقي، بالإضافة إلى الكثير من والمزارع والبساتين والحدائق.
3- ان التنظيم الإداري للأوقاف في الجزائر العثمانية ظهر في فترة متأخرة، وكان الهدف من ذلك هو وضع إحصاء دقيق وضبط محكم لهدف الأوقاف، وتظم هذه الأداة المجلس العلمي الذي يضم أعضاء لهم صيت في الأخلاق والعلم، والمتمثلة في العلماء والقضاة والمفتيين وغير ذلك، وقد أولى القضاة في هذا المجلس عناية كبيرة بالأوقاف من خلال الفصل في العديد من القضايا كالبيع والشراء والوراثة ومعاقبة كل من تسول له نفسه بالمساس بهذه الملكية، وكان لها دور في تدقيق هذه الحسابات ومراقبتها ويبرز ذلك مدى حرص هذه الإدارة على الوقف، كما اشتملت هذه الإدارة على الناظر الذي يشترط فيه الكفاءة والأخلاق العالية والعلم والنزاهة، كما لا يملك الحق في التصرف في هذه الأوقاف لأي ظرف كان على مصلحته الشخصية أو أشخاص معينين، ويعمل على تنفيذ شروط الوقفية وتوزيع الأملاك الوقفية على مستحقيها.
4- كما نجد الوكلاء الذين يعملون على جميع المحاصيل وقبض المداخيل وصرف المرتبات وصيانة الوقف وتقديم حساب مفصل عن ذلك لناظر الوقف كل ستة أشهر، وأيضا هم ملزمين بضبط حسابات كل سنة وتسجيلها في الدفاتر الرسمية بعد دراسته مصاريف شؤون الصيانة والخدمات المختلفة،على الرغم من وجود أشكال متعددة للوقف إلا أن الادارة الوقفية كانت لها فاعلية في خلق الاستقرار والتسيير المحكم للأملاك الوقفية وتحقيق رغبة الواقفين في جريان صدقاتهم وتوزيعها على مستحقيها.

المحور الثاني : تاريخ الشرق الأوسط وشمال افريقيا والأندلس والحوض الابيض المتوسط
- تاريخ وسيط
عنوان المداخلة : قلعة بني حماد إرثها التاريخي ودورها الحضاري
مقدمة:
أولا: تأسيس قلعة بني حماد
أ‌- موقع قلعة بني حماد:
ب‌- - تخطيط المدينة المعماري:
ت‌- أهم المباني المتواجدة في القلعة:
ثانيا: الأمراء الحمادييون ودورهم التنظيمي.
ثالثا: المؤسسات التعليمية و الثقافية
رابعا: العمران والفنون
الخاتمة:
الكلمات المفتاحية: القلعة – بني حماد – العمارة – الاسوار- البناء الحضاري – التراث المادي- القصور

للاوقاف اهمية اجتماعية واقتصادية وعلمية في المجنمع استحدثها المسلمون لتوقير المال والسكن،ومساعدة العلماء والطلبةوالفقراء والغرباء وللاجئين وصيانة المؤسسات،ويعتبر الوقف الممون والممول الرئيس للتعليم والمغذي له.
لم تستمر وضعية الاوقاف على حالها، ان بااحتلال الجزائر عام 1830 شرعت الادارة الاستعمارية الفرنسية بتقصي الاوضاع المختلفة التي كانت سائدة،والبحث عن الوسائل التي ستكمل لها السيطرة على كامل القطر الجزائري،هذاا من أجل تأسيس قاعدة ادارية واقليمية واضحة، حيث باشرت الادارة الاستعمارية مند البداية اتباع السياسة الاستطانية، جندت لها كل الامكانات المادية والبشرية العسكرية والمدنية. فقامت باصدار مجموعة من القوانين والقرارات والمراسيم مرحلية للاستحواد عل هذه الممتلكات ومصادرتها .بدايتها من مرسوم08ستمبر 1830مالذي أراد من خلاله طمس معالم الهوية الاسلامية لهذه البلاد وكان لها موقف حازم اتجاه المؤسسات الدينية بما فيها الاوقاف والقضاء واملاك العبادة فقام بتقويضها وهدم معالمهاباعتبارها حاجزا لتوسعه،ولفرنسة أبناء الجزائر، إن الاستقلال الذاتي للمؤسسات الدينية أقلق السلطة الفرنسية، ولم يطلق يدها في التوسع والسيطرة،وحتىتتحق لها السيطرة لا بد من انهاء مصادر الاوقاف،فيصبح المسجد والمدرسة والمحكمة الشرعية أدوات في يد الادارة الاستعمارية،ليدخل المؤسسات الوقفية ضمن ملكية خزينة الدولة (الدومين).و هكذا كانت اول ضربة ضربها الاستدمار الفرنسي بالجزائر بعدالقضاء على أسس الدولة الجزائرية، وتم الحاقها بمصلحة املاك الدولة (الدومين) فأصبحت صلاحيةتسيير إدارة الأوقاف من طرف الإدارة الفرنسية الأمر الذي فتحا لمجال للسلطات الفرنسية التصرف فيها على حسب القوانين الفرنسية، وإمكانية انتقال الأوقاف إلى حوزة المستوطنين الفرنسيين منتهكين أحكام الشريعة الإسلامية التي لاتجيز انتقال ملكيتها ،إن أهم الشخصيات الفرنسية التي حاربتا لأوقاف الاسلامية كل من الجنرال كلوزيل والجنرال بوجو، تشجيعاً منهما لسياسة الاستعمار الاستيطاني بالجزائر،وتعصبا للدين المسيحي وحقدهما الصليبي ضد الإسلام والمسلمين،وهكذا قامت السلطات الفرنسية بالاستيلاء على الأملاك الوقفية التابعة للمجتمع الجزائر يالمسلم،ضاربة عرض الحائط شرعية الوقف وصيغته القضائية الملزمة، واحترام شروطه، الأمر الذي أدى إلىتراجع الملكيات العقارية التابعة للأوقاف الإسلامية داخل المدن وفي الريف.لقد كانت ردود الفعل الجزائرية قوية وعلى رأسهم رجال الدين والعلماءوالأعيان بما تيسر لهم من وسائل المقاومة،لأعتى همجية مسيحية شرسة،
ولم تمنع الإجراءات القمعية التي تمارسها سلطات الاحتلال تجاههم، من القيام بدورهم ورسالتهم، ولمتدفعهم إلى السلبية والاستسلام بل دفعتهم إلى التصدي بحزم وإصرار للاستدمار الفرنسي وممارسته واستنفذوا كل الطرق لإسماع صوتهم،ان هذه الاعمال الجليلة جاءت لتؤكد ان هذاالشعب لم يستسلم وبقي لبكافةإمكانياته المتواضعة، ومن بين المحتجين رجال الدين والعلماء ابن العنابي وابن الكبابطي وحمدانخوجة وبوضربة، إن مصادرة الاوقاف كانت له انعكاسات سلبيةعلى جميع جوانب الحياة الدينية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، وتتجلى انعكاساتها السلبية على الجانب الديني بالجزائر، من خلال قيام السلطات الفرنسيةب محاربةالدين الإسلامي عن طريق القضاء على دور الأوقاف في الحفاظ على الشعائر الإسلامية والتضييق على رجال الدين والعلماء المسلمين.

في الدراسات الانسانية والاجتماعية الا أن هناك عدة صعوبات وعراقيل تواجه الطلبة والباحثين في ادراجه ضمن العلوم الانسانية والاجتماعية ومتابعة دراساتهم، وهنا ينبغي دراسة وفهم خطوات البحث العلمي ، كما يجب ايضا التعرف على الأساليب الاحصائية المستخدمة مع الابحاث المختلفة تجريبية كانت أو وصفية حتى يتمكن الباحث الى الوصول الى نتائج بحثية دقيقة ومنطقية وسريعة وفعالة، كما يمكن الاشارة أيضا أن مجال الاحصاء التطبيقي باستخدام برنامج SpSsبدأ يسيطر على المواقع البحثية المختلفة وعبر مختلف الجامعات وعلى مختلف

الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المجالات ، ونظرا لدقة نتائجه وسهولة استعماله أصبح لبنة مهمة ودعامة لا يمكن للباحث الاستغناء عنها وخاصة في الدراسات الانسانية والاجتماعية.

-ﻟﻌﺐ ﺑﻮﺿﯿﺎف دورا ﺑﺎرزا ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻀﯿﺮ ﻟﻠﺜﻮرة ﻣﺎ رﺷﺤﮫ ﻷن ﯾﻜﻮن ﻣﻨﺴﻖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺴﺘﺔ اﻟﻨﻮاة اﻟﻘﯿﺎدﯾﺔ
اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺜﻮرة اﻟﺠﺰاﺋﺮﯾﺔ، ﻟﺬا ﻓﻘﺪ ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﺴﯿﻖ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﺨﻤﺲ ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ، وﺑﯿﻦ ﻗﯿﺎدة اﻟﺜﻮرة ﻓﻲ
اﻟﺪاﺧﻞ وﻗﯿﺎدة اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻟﺠﺒﮭﺔ اﻟﺘﺤﺮﯾﺮ اﻟﻮطﻨﻲ ﺑﺎﻟﻘﺎھﺮة، وﻋﻨﺪ اﻧﺪﻻع اﻟﺜﻮرة ﺗﻌﺬر ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺿﯿﺎف
اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ أرض اﻟﻮطﻦ ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ ﻣﮭﺎﻣﮫ ﻣﻨﺴﻘﺎ اﺳﺘﻘﺮ ﺑﺎﻟﻘﺎھﺮة واﻟﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﻮﻓﺪ اﻟﺨﺎرﺟﻲ.
-ﻟﻌﺐ ﺑﻮﺿﯿﺎف دورا ﻣﮭﻤﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ اﻷﻣﻮال وﺷﺮاء اﻷﺳﻠﺤﺔ وﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﮭﯿﻞ ﻋﻤﻠﯿﺔ ﺗﻤﺮﯾﺮھﺎ إﻟﻰ
اﻟﺪاﺧﻞ ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود اﻟﺘﻮﻧﺴﯿﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﯾﺔ واﻟﺤﺪود اﻟﻤﻐﺮﺑﯿﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﯾﺔ، وﻋﻤﻞ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺑﻠﺔ اﻟﺬي
ﺳﺎﻋﺪه ﻛﺜﯿﺮا ﺿﻤﻦ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻟﻠﺜﻮرة اﻟﺘﺤﺮﯾﺮﯾﺔ، ﻛﻤﺎ ﻧﺠﺪ أن ﻣﺴﺎھﻤﺘﮫ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺒﯿﺮة ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﻤﻠﯿﺔ
اﻟﺘﻨﺴﯿﻖ ﻣﻊ اﻟﺠﯿﺶ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ

إن لحضور الصحفي احمد توفيق المدني كان متميزا نتيجة الخبرة الصحفية التي
خاضها في تونس مما أعطى دفعا للحركة الصحفية الاصلاحية بالجزائر وخصوصا
الناطقة بالعربية منها الشهاب والبصائر فالرجل صال وجال في جريدة الشهاب في
ركنه الشهر السياسي. كما منح البصائر في سلسلتها الثانية 1947-1954م حولها

الى فضاء لمحاكمة الاستعمار وجعل منها صبغة عصرية. وجعلتها منفتحة على
الحدث العالمي. كما كان مؤلفا طويل النفس. حيث صدرت له مجموعة من المؤلفات
القيمة التي عالجت فترات هامة من التاريخ الجزائري. أعطت لا بناء الجزائر
لمعرفة تراثهم وتاريخهم. حيث اعترفت به رواد الحركة الاصلاحية والفكرية في
الجزائر وخارجها منهم: ابن باديس- عبد الرحمن الجيلالي- محمد فاضل عاشور...
ــــ الكلمات المفتاحية:
ـــ النهضة ـــ الصحف ـــ الاستعمار ــــ الحركة ـــ السياسة.

ولد كمال صوشي بمدينة حمام الضلعة ولاية المسيلة في 1978/10/07 من أبوين بسيطين، أمه العارم صوشي، وأبوه محمد السعيد، ينحدر من عائلة ريفية متواضعة وجمعت بين العلم والأخلاق متكونة من 09 أفراد (04 ذكور و 05 إناث)، وهو الذكر الثالث في ترتيب إخوته، عاش كمال طفولته في فضاء واسع وكبير، وهذا ما جعله يتميز بين أقرانه بسعة صدره ورحابته، وفي هذا الفضاء الشاسع الذي جمع بين البداوة وعمق الريف، وطيبة أهله الذين كانوا يحتكمون إلى الشيخ مي محمد السعيد في حل كثير من قضاياهم الاجتماعية العالقة، فكمال كان يرافق

والده ويرى ويسمع ما يدور من نقاش، فزرعت فيه هذه المجالس ألفة الناس ومحبتهم بمحبة والده، الذي أخذ عنه ابتسامته العريضة التي لم تفارقه، أخذ عنه رباطة الجأش والصبر والتجلد على المصائب، وسعة الأفق، أخذ عن والله الهدوء والسكينة والوقار. كما أخذ عن أمه الرحمة والعطف وكل ماله علاقة بالمشاعر النقية اتجاه الناس. تلقى مبادي القراءة والكتابة على يد معلمه بالمدرسة الإبتدائية بحي الحوران ومنها انتقل إلى متوسطة معاذ بن جبل حيث بدأت ترتسم علامات شخصيته الطيبة والخلوقة والمحيَّبة من طرف جميع من كان حوله، ثم درس المرحلة الثانوية بثانوية الشريف الإدريسي شعبة الآداب، تمكن من الحصول على شهادة البكالوريا سنة 1998، ليلتحق بالمدرسة العليا للأساتنة ببوزريعة - الجزائر- وهناك درس لغة فرنسية، لكنه قام بتغيير مساره العلمي بعد سنة واحدة، حيث تخلى عن دراسة اللغة الفرنسية وتوجه نحودراسة علم النفس بجامعة الجزائر لمدة 04 سنوات، حيث كوّن في هذه الفترة مجموعة من الأصدقاء الطيبين والمخلصين نذكر منهم: عيشاوي كمال وصماح المداني وببون منيروبن عامرياسين، والذين لا يزالون إلى حد الساعة يقومون بزيارة أمه وأبيه ويطمئنون عليهما بعد وفاته رحمه اللّه. تحصل على شهادة الليسانس سنة 2003 ليبدأ رحلته في البحث عن عمل فالتحق بمهنة التعليم في إطار العمل بالعقود أولا في ابتدائية بولاية غرداية وثانيا في ابتدائية حي الحوران مسقط رأسه. تمكن من تحصيل خبرة لا بأس بها في مجال التعليم إلا أنه فضل أن يواصل تعليمه، فدرس ماجستير لمدة سنتين في جامعة قسنطينة أنهاها بحصوله على شهادة الماجستيرسنة 2008 بعد ذلك قام بالعديد من المسابقات الخاصة بتوظيف الأساتذة الجامعيين على مستوى العديد من جامعات الوطن، وقد كللت هذه المسابقات بالنجاح في المركز الجامعي بولاية تمثراست، فالتحق بها مباشرة. تزوج المرحوم في جويلية 2016 من منطقة أولاد جلال ببسكرة، لكنه لم يرزق بأولاد، شغل المرحوم كمال منصب أستاذ مساعد - أ- بالمركز الجامعي من ديسمبر 2008 إلى غاية أن توفته المنية يوم 10 ذو الحجة 1438ه الموافق ل 01 سبتمبر 2017 في حادث مرور مع ابن أخته تواتيت حسام الدين

لقد ساهم أحمد توفيق المدني في ثورة التنمية البشرية والمادية للدولة الجزائرية، والتي من خلالها استطاع تنظيم الاوقاف واسترجاع مؤسساتها، وإعادة بناء معاهد جديدة من بعث اطارات معربة ذو اتجاه ثقافة اسلامية،.
وساهم في اعادة بعث العلاقات الخارجية مع الكثير من الدول العربية والاسلامية، وهذا من أجل تدعيم الحركة العلمية والثقافية الجزائرية.
كما أثرى المكتبة العربية والجزائرية بمجوعة كبيرة من المؤلفات ما تزال أحد المصادر والمراجع الأساسية في التاريخ الجزائري والعربي والاسلامي وكان هدفه بعث الامة الجزائرية إلى الحياة من جديد في مواجهة عملية هدم مقومات الوطنية والدينية واللغوية. وهو صاحب مقولة *الاسلام ديننا والعربية لغتنا والجزائر وطننا*.
حقيقة أن أحمد توفيق المدني سخر كل إمكاناته وتجاربه وطاقاته لخدمة قضية الوطن، وفضح أساليب المستعمر الفرنسي، وإيقاظ الوعي الجماهيري، و تفاعل بإيجابية مع كل مؤلفاته الفكرية حيث استهدف جمع شمل الجزائريين وتوحيد صفوفهم ضد الاستعمار الغاشم.

ان الموقع الاستراتيجي لقلعة بني حماد و دور الأمراء الحماديين في التشييد الحضاري الذي حدث بها، اصبحت مركز إشعاع حضاري بالمغرب بعد انهيار القيروان ، و انتقال سكانها إلى القلعة ، مع ما يحملونه من ماضي حضاري ، و كذلك بعد إنهيار مدينة قرطبة.
والشيء البارز ، هو إزدهار الحياة الاقتصادية و الثقافية للقلعة ، حتى بعد أن انتقلت العاصمة إلى بجاية و انتهاء دورها كمقر سياسي.

لقد ساهم المؤرخون الجزائريون في الساحة الوطنية و سخروا كل إمكانياتهم في تدوين تاريخ الجزائر عبر مراحله الكبرى من اجل القضية الوطنية .بكل أبعادها ومع مرور الوقت بدأت الكتابة التاريخية تأخذ أبعادا في المقاومة الثقافية والسياسية .وعرف أسلوب المؤرخين تطورا ملحوظا. وقد نضجت البناءات التاريخية للمؤرخين الجزائريين وتتخذ بعدا وطنيا واضحا لتأكيد على وجود تاريخ عريف للأمة الجزائرية
إن الزخم التاريخي الكبير الذي خلفه المؤرخون صار جديرا بالجمع والتصنيف

تعتبر الطرق الصوفية من أهم العوامل التي ساعدت على تأسيس المجتمع الإسلامي الحديث ،حيث لعبت دورا في استتباب الأمن و السلم بين القبائل الإفريقية ، وتقديم الإغاثات للفقراء و العجزة ، حيث كانت الزوايا ملجأ لهؤلاء و قام المرابطون و شيوخ الزوايا و مقدموها بدور الوسطاء من اجل حل المشاكل و النزاعات داخل القبيلة الواحدة ، فساهمت الطرق الصوفية الأصيلة في الميدان السياسي في تأسيس مجموعة من الدول التي أغلقت الاستعمار الفرنسي، حيث حاربته حربا شرسة تزعمها بعض الزعماء الأفارقة التي أعطت دفعة جديدة للإسلام و حضارته في المنطقة، و أيقظت الإحساس و الشعور بالمسؤولية في نفوس المسلمين، كما دافعت عن المستضعفين و المضطهدين، وكان لها الدور البارز في تطوير المبادلات التجارية ، فأقاموا المراكز الثقافية و الكتاتيب القرآنية ، و اشرفوا عليها بأنفسهم و نشروا العلم ، كما نشطوا التعاون و التضامن بين أعضاء الطرق الصوفية الأخرى ، بالاضافة الى انشاء مجموعة كبيرة من الزوايا مع وضع مكتبات داخل الزوايا ، حيث قارب عدد الكتب حوالي 10000(عشرة ألاف) كتاب.

تعتبر الطرق الصوفية من أهم العوامل التي ساعدت على تأسيس المجتمع الإسلامي الحديث ،حيث لعبت دورا في استتباب الأمن و السلم بين القبائل الإفريقية ، وتقديم الإغاثات للفقراء و العجزة ، حيث كانت الزوايا ملجأ لهؤلاء و قام المرابطون و شيوخ الزوايا و مقدموها بدور الوسطاء من اجل حل المشاكل و النزاعات داخل القبيلة الواحدة ، فساهمت الطرق الصوفية الأصيلة في الميدان السياسي في تأسيس مجموعة من الدول التي أغلقت الاستعمار الفرنسي، حيث حاربته حربا شرسة تزعمها بعض الزعماء الأفارقة التي أعطت دفعة جديدة للإسلام و حضارته في المنطقة، و أيقظت الإحساس و الشعور بالمسؤولية في نفوس المسلمين، كما دافعت عن المستضعفين و المضطهدين، وكان لها الدور البارز في تطوير المبادلات التجارية ، فأقاموا المراكز الثقافية و الكتاتيب القرآنية ، و اشرفوا عليها بأنفسهم و نشروا العلم ، كما نشطوا التعاون و التضامن بين أعضاء الطرق الصوفية الأخرى ، بالاضافة الى انشاء مجموعة كبيرة من الزوايا مع وضع مكتبات داخل الزوايا ، حيث قارب عدد الكتب حوالي 10000(عشرة ألاف) كتاب.

مازونة مدينة حضارية وأثرية يعود ميلادها إلى ما قبل التاريخ، تأسست من قبل الأمازيغ والدليل وجود مجموعة من الأحياء بمازونة القديمة. اهتم أهل مازونة بالعلوم الدينية ومختلف فروعها، حيث كان الفقه أساسها، وكذا الاهتمام بحفظ القران والأحاديث في مسائل أصول الفقه والتفسير والتأليف ورغم الأحداث التي مرت بها لم تتغير معالمها وعاداتها وخاصة منه الجانب الديني، وهي قبلة للرحالة والعلماء من كل الحواضر العلمية الداخلية والخارجية. وعليه تعتبر مازونة مركز إشعاع علمي وحضاري أدى فيها العلماء دورا بارزا وشكلوا مصدر الحياة العلمية والثقافية وأعطوا النفس الطويل في التدريس والتأليف. Abstract in English: Mazuna is an urban and archaeological city dating back to prehistoric times, founded by the Amazigh and the evidence of a group of old-fashioned neighborhoods. The people of Mazuna took care of the religious sciences and its various branches, where the jurisprudence was the basis, as well as the interest in memorizing the Quran and the hadiths in matters of the fundamentals of jurisprudence, interpretation and composition. Despite the events that have passed has not changed its features and customs, especially the religious aspect, a kiss for travelers and scientists from all scientific cities, internal and external. Mazuna is therefore a center of scientific and cultural radiation in which scientists played a prominent role and formed the source of scientific and cultural life and gave a long life in teaching and Writing.

ونستنتج أنّ محمد بوضياف من الرجال العظماء التاريخين الذين كانت لهم بصمة كبيرة في الحركة الوطنية وتفجير ثورة الفاتح من نوفمبر، فكان مناضلا ومجاهدا، بذل الغالي والنفیس من أجل تحریر الوطن من الاحتلال الفرنسي، فقد بدأ نضاله في صفوف حزب الشعب الجزائري وكان عضوا قیادیا في المنظمة الخاصة التي أسّسھا حزب حركة انتصار الحریات الدیمقراطیة سنة 1947 والتي عملت على التحضیر للثورة التحریریة.
كما لعب دورا بارزا في التحضير للثورة المباركة وهو ما جعله كمنسق للجنة الستة من خلال عمليات التنسيق بين المناطق الخمسة في الداخل وبين الوفد الخارجي وقيادة الثورة في الداخل .
لقد ساهم في دعم الثورة بالمؤونة والسلاح من خلال جمع الاموال وشراء الاسلحة وتسهيل عملية تمريرها الى الداخل عبر الحدود التةنسيةوالمغربية الجزائرية.