M. BOUZNAD Samira

عتبر المؤسسات الناشئة والمصغرة محركًا أساسيًا للنمو الاقتصادي، وتسعى الدول إلى دعمها من خلال آليات متنوعة. يشمل إنشاء هذه المؤسسات تحويل الفكرة إلى مشروع، والتسجيل القانوني، والحصول على التمويل. أما آليات الدعم، فتتضمن الدعم المالي والتقني والإداري، بالإضافة إلى دعم التسويق وتوفير البنية التحتية. تواجه هذه المؤسسات تحديات مثل صعوبة الحصول على التمويل، ونقص الخبرة، والمنافسة الشديدة، والتحديات القانونية. ولتطوير آليات الدعم، يُوصى بتسهيل الحصول على التمويل، وتطوير برامج تدريب متخصصة، وتبسيط الإجراءات القانونية، وإنشاء شبكات دعم. تشمل الأمثلة الناجحة حاضنات الأعمال وصناديق الاستثمار وبرامج تسريع النمو.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين المناخ التنظيمي والرضا الوظيفي لدى أساتذة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة محمد بوضياف المسيلة. ولتحقيق هذا الهدف، تم اختيار عينة عشوائية من 46 أستاذًا وأستاذة، وتم جمع البيانات باستخدام استبيان.

أظهرت النتائج وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين المناخ التنظيمي والرضا الوظيفي لدى الأساتذة. كما توصلت الدراسة إلى أن مستوى المناخ التنظيمي ومستوى الرضا الوظيفي مرتفع لدى أساتذة الكلية.

أوصت الدراسة بضرورة تعزيز قنوات التواصل بين الأساتذة والإدارة، وتقديم الدعم الإداري لهم، وتحسين بيئة العمل، وتطوير برامج تدريبية للقيادات الجامعية.

تواجه ظاهرة الهجرة غير الشرعية تحديًا كبيرًا، خاصة بين الشباب الجامعي. للحد من هذه الظاهرة، يجب تبني استراتيجيات متكاملة. على المستوى الاقتصادي، يجب توفير فرص عمل للشباب وتحسين الأجور وظروف العمل. أما على المستوى الاجتماعي، فينبغي تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم. وعلى المستوى التعليمي، يجب ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل وتطوير المناهج الدراسية لتشجيع الريادة والابتكار. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الدولة تعزيز التعاون الدولي لمكافحة شبكات تهريب البشر وتشديد الرقابة على الحدود.

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى مساهمة حاضنات الأعمال الجامعية في تنمية ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلبة أصحاب المؤسسات الناشئة في حاضنة الأعمال بجامعة المسيلة. ولتحقيق هذا الهدف، اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، وتم اختيار عينة قوامها 60 طالبًا وطالبة من مختلف التخصصات.

جمعت البيانات عن طريق استبيان مصمم خصيصًا لهذا الغرض. وبعد عرض الإجراءات المنهجية المتبعة وتحليل البيانات إحصائيًا، توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:

تساهم حاضنات الأعمال الجامعية بشكل كبير في تنمية ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلبة أصحاب المؤسسات الناشئة.
تساهم البرامج التكوينية والخدمات الاستشارية التي تقدمها حاضنات الأعمال في تنمية ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلبة بشكل كبير.
وفي ضوء هذه النتائج، أوصت الدراسة بضرورة تعزيز دور حاضنات الأعمال في نشر ثقافة ريادة الأعمال في الوسط الجامعي، وتوعية الطلبة بأهميتها، وتوسيع نطاق البرامج التكوينية والخدمات الاستشارية التي تقدمها هذه الحاضنات.

يواجه الإعلام الجزائري مفارقة حتمية التحول الرقمي مع تحديات واقعية تعيق هذا الانتقال. ففي حين يشهد العالم تسارعًا في تبني التكنولوجيا الرقمية في الإعلام، يواجه الإعلام الجزائري صعوبات في مواكبة هذا التطور. من جهة، تفرض الحتمية الرقمية على الإعلام الجزائري التكيف مع التكنولوجيات الحديثة، مثل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، من أجل البقاء والمنافسة. ومن جهة أخرى، تعيق التحديات الواقعية، مثل ضعف البنية التحتية الرقمية، ونقص التمويل، والقيود القانونية، هذا التحول. بالإضافة إلى ذلك، يواجه الإعلام الجزائري تحديات أخرى مثل المنافسة الشرسة من وسائل الإعلام الدولية، وتراجع ثقة الجمهور في وسائل الإعلام التقليدية، وصعوبة تحقيق التوازن بين حرية التعبير والمسؤولية الاجتماعية.

تلعب الحوكمة الإلكترونية والإدارة الفعالة دورًا حيويًا في تحسين أداء النظام الصحي. فمن خلال تطبيق مبادئ الحوكمة الإلكترونية، يتم تعزيز الشفافية والمساءلة في تقديم الخدمات الصحية، وتحسين إدارة الموارد وتقليل الهدر. كما تساهم الإدارة الفعّالة في تبسيط الإجراءات وتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية، وتحسين التنسيق بين مختلف الجهات المعنية، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
تتجاوز الحوكمة الإلكترونية مجرد استخدام التكنولوجيا في القطاع الصحي، فهي تمثل تحولًا جذريًا في طريقة إدارة وتقديم الخدمات الصحية. تشمل الحوكمة الإلكترونية تطبيق تقنيات المعلومات والاتصالات في مختلف جوانب النظام الصحي، بدءًا من إدارة البيانات والسجلات الطبية الإلكترونية، وصولًا إلى تقديم الخدمات الصحية عن بُعد والتفاعل مع المرضى.
مثل الحوكمة الإلكترونية والإدارة الفعّالة أداتين قويتين لتحسين أداء النظام الصحي. ومن خلال التخطيط والتنفيذ السليمين، يمكن للبلدان الاستفادة من هذه الأدوات لتحقيق أهدافها في توفير خدمات صحية عالية الجودة وفعّالة لجميع المواطنين.

تلعب الإدارة المدرسية دورًا محوريًا في تعزيز الانضباط المدرسي، حيث تقع على عاتقها مسؤولية وضع استراتيجيات فعالة لمواجهة التحديات. هذه الاستراتيجيات يجب أن تركز على تهيئة بيئة مدرسية آمنة وداعمة، وتعزيز التواصل الإيجابي بين الطلاب والمعلمين والإدارة، وتطبيق قواعد سلوك واضحة وعادلة. من أبرز التحديات التي تواجه الإدارة المدرسية في هذا المجال، ضعف الموارد، وقلة تدريب الموظفين على أساليب التعامل مع سلوكيات الطلاب المختلفة، وضغوط المجتمع. وللتغلب على هذه التحديات، يجب على الإدارة المدرسية أن تسعى لتوفير الموارد اللازمة، وتنظيم برامج تدريبية للموظفين، وبناء شراكات مع المجتمع المحلي. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تعمل الإدارة على تطوير آليات لمكافأة السلوك الإيجابي ومعالجة السلوكيات غير المقبولة بشكل تربوي.

في خضم الثورة الرقمية المتسارعة، يواجه قطاع الموارد البشرية تحديات جمة، وفي الوقت ذاته، تلوح له فرصٌ واعدة. فمن ناحية، يتطلب التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية مواكبة التغيرات المتسارعة في طبيعة العمل، حيث تتلاشى وظائف وتظهر أخرى، مما يستلزم إعادة تأهيل الموظفين وتزويدهم بالمهارات الرقمية اللازمة. كما أن المنافسة الشديدة على استقطاب المواهب تتطلب استراتيجيات مبتكرة لجذب أفضل الكفاءات، مع الأخذ في الاعتبار تغير توقعات الموظفين الذين يبحثون عن بيئة عمل مرنة وفرص للتطور. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المؤسسات أن تتعامل بفعالية مع تنوع القوى العاملة وتعزيز الشمولية في مكان العمل.

بيد أن الثورة الرقمية تفتح آفاقًا واسعة أمام الموارد البشرية. فبفضل التكنولوجيا، يمكن تحسين عمليات التوظيف وتسريعها، والوصول إلى المواهب العالمية بسهولة. كما يمكن تطوير برامج تدريب رقمية مرنة وفعالة، وتخصيصها لتلبية احتياجات الموظفين الفردية. وتتيح التكنولوجيا أيضًا تعزيز تجربة الموظف من خلال خلق بيئة عمل إيجابية، وتحسين التواصل بين الموظفين والإدارة. علاوة على ذلك، يمكن استخدام البيانات والتحليلات في تحسين إدارة الأداء وتقديم التقييم المستمر للموظفين.

لذا، يتعين على الشركات أن تستثمر في التكنولوجيا وتطوير ثقافة تنظيمية مرنة، تركز على تجربة الموظف، وتتعاون مع المؤسسات التعليمية لتطوير برامج تعليمية تواكب متطلبات سوق العمل المتغيرة. فالتخطيط الاستراتيجي الفعال للموارد البشرية هو مفتاح النجاح في هذا العصر الرقمي، حيث يمكن الشركات من مواجهة التحديات بفعالية، واغتنام الفرص المتاحة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.

* الجهاز عبارة عن نظام متكامل سهل الاستخدام والفهم لمرضى السرطان يوفر لهم تذكيرات صوتية وبصرية حينما يحين موعد تناول الدواء، يتم تسجيل الكمية المتناولة في اليوم وإظهارها عبر بيانات لتأكيد الكمية المتناولة وتجنب النسيان وتحسين من كفاءة العلاج إضافة إلى التقليل من فرص حدوث مضاعفات جراء نسيان أو زيادة الجرعة المحددة و يقدم أيضا خدمة الأذكار والإستغفار التي تكون صوتية.
* التطبيق يوفر أداة فعالة سهل الإستخدام ذوميزة مختلفة عن الجهاز حيث يسمح للمريض بتحديد المواعيد وإنشاء وتعديل قوائم المهام والتذكيرات. يوفر التطبيق للمرضى معلومات حول السرطان وعلاجه والاثار الجانبية ، كما يعزز الدعم الاجتماعي من خلال ربط المرضى ببعضهم البعض بواسطة رسائل المناقشة .يوفر أيضا خاصية تحسين نوعية الحياة والدعم النفسي فالتطبيق يساعد في تقليل التوتر والقلق لدى المرضى من خلال توفير المعلومات والدعم اللازمين ، إضافة إلى زيادة مستويات النشاط البدني لدى المرضى عن طريق توفير خطط تمارين وتحديات.

أصبحت اليوم الأمم و الدول لا تقاس بدرجة نموها الاقتصادي أو قوة نظمها السياسية ، و إنما بنجاعة نظمها التربوية واستقرار آليات هذه المنظومة و فاعليتها مع بقية الأنظمة المكونة للنسق الكلي للمجتمع و مدى إسهامها في التنمية الاجتماعية ككل .
إن النظام التربوي هو أساس النظم الأخرى الموجودة في المجتمع ومحورها، إذ أنه يتكفل ببناء أهم رأسمال في الأمة وهو الإنسان. فإذا كان النظام قائما على أسس قيمية وعلمية فاعلة، انعكس ذلك على نوعية الإنسان وكفاءته، ومن ثم على أدائه كعضو يساهم إيجابا في تطوير مجتمعه نتاج وا حضارته والعكس كذلك. والنظام التربوي في مفهومه العلمي هو نظام يتكون من العناصر والمكونات والعلاقات التي تستمد مكوناتها من النظم السوسيو ثقافية والسياسية والاقتصادية وغيرها البلورة غايات التربية وأدوار المدرسة ونظام سيرها ومبادئ تكوين الأفراد الوافدين إليها.
النظام التربوي هو مجموعة القواعد والتنظيمات والإجراءات التي تتبعها دولة ما في تنظيم وتسيير شؤون التربية والتعليم من جميع الجوانب والنظم التربوية بصفة عامة هي انعكاس الفلسفة الفكرية والاجتماعية والسياسية في أي بلد ، وتتأثر النظم التربوية في العالم بالعوامل الرئيسية التالية :منها العامل الثقافي الحضاري ، والعامل السياسي الإيديولوجي والعامل الطبيعي .ويمكن القول أن النظام التربوي هو محصلة عدة عناصر ومكونات علمية سياسية واجتماعية واقتصادية وإدارية محلية وإقليمية وعالمية ، تسعى إلى التنمية البشرية وإعداد الفرد للحياة .
وفي الجزائر لا يختلف الأمر عن غيره من الأنظمة التعليمية في العالم ، فهي تتشابه في المنطلقات والأبعاد من حيث المفهوم العام ، لأنها كلها تسعى إلى التنمية البشرية ، ولا يميزها سوى التوجهات الخصوصية في النمط الثقافي والاجتماعي والاقتصادي السائد في المجتمع وفي برامج حكوماته التي تحدد أهدافه ومراميه وغايته .
ويعد مفهوم الإصلاح من المفاهيم المركزة في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، ويعد من أكثر المفاهيم شيوعا ولا سيما في النصف الثاني من القرن العشرين، وقد شهدت الساحة الفكرية في مجال التربية والعلوم الاجتماعية ولادة متسارعة لعدد كبير من المؤلفات والمقالات التي تنطلق من هذا المفهوم لدراسة وتحليل الأنظمة التربوية المعاصرة .
ولما ّكانت التربية هي صانعة الإنسان، فهذا يحتم علينا فهمها في إطارها الشامل، من أجل تطوير عمليات البحث العلمي، وتجديد طرق التعليم وتطويرها وفق متطلبات العصر، وكذلك من أجل القضاء على الأمية.

ي ظل التحول الرقمي المتسارع، أصبح محو الأمية الرقمية ضرورة حتمية في الفضاء الجامعي لضمان اندماج الطلبة والأساتذة في بيئة تعليمية حديثة تعتمد على التقنيات الرقمية. يهدف هذا المقال إلى استعراض واقع محو الأمية الرقمية في الجامعات، وتسليط الضوء على أبرز التحديات التي تعيق تحقيقها.

يشير الواقع الحالي إلى تفاوت في مستويات الكفاءة الرقمية بين الطلبة والأساتذة، مما يؤثر على جودة التعليم العالي، خاصة مع الاعتماد المتزايد على المنصات الإلكترونية وأدوات التعلم عن بُعد. ومن بين أبرز التحديات، ضعف البنية التحتية الرقمية، ونقص التدريب على الأدوات الرقمية الحديثة، إضافة إلى الفجوة الرقمية بين مختلف الفئات الأكاديمية والاجتماعية.

لمواجهة هذه التحديات، يجب تطوير استراتيجيات شاملة لتعزيز محو الأمية الرقمية، من خلال توفير برامج تدريبية مستدامة، وتحسين البنية التحتية التكنولوجية، وتعزيز ثقافة الابتكار في الفضاء الجامعي. بذلك، يمكن للجامعات أن تواكب التحولات الرقمية وتوفر بيئة تعليمية أكثر تكيفًا مع متطلبات العصر الحديث.

يعد برنامج تدريبي على تقنية الاسترخاء الذاتي لجاكوبسون أسلوبًا فعالًا لإدارة التوتر والقلق. تعتمد هذه التقنية على فكرة بسيطة وهي أن التوتر النفسي يرتبط بتوتر العضلات. من خلال تعلم كيفية التعرف على التوتر في مجموعات عضلية مختلفة في الجسم وإرخائها بشكل تدريجي، يمكن للأفراد تقليل التوتر النفسي بشكل كبير. يتضمن البرنامج تمارين عملية يتم فيها شد مجموعة عضلية معينة لبضع ثوانٍ ثم إرخائها، مع التركيز على الإحساس بالفرق بين التوتر والاسترخاء. يتم البدء بمجموعات عضلية كبيرة مثل الذراعين والساقين، ثم الانتقال إلى مجموعات أصغر مثل الوجه والرقبة. مع الممارسة المنتظمة، يصبح الأفراد قادرين على التعرف على التوتر في أي مكان في الجسم وإرخائه على الفور. يُعد هذا البرنامج أداة قيمة للأفراد الذين يعانون من التوتر والقلق والصداع النصفي ومشاكل النوم

يُعد الضغط الدراسي جزءًا لا يتجزأ من حياة الطلاب، وقد يؤثر سلبًا على أدائهم وسلامتهم النفسية. تأتي تقنية التنظيم الذاتي كأداة فعالة لمساعدة الطلاب على التعامل مع هذا الضغط. تقوم هذه التقنية على فكرة بسيطة، وهي أن الطلاب الذين يتمتعون بمهارات تنظيم ذاتي قوية يكونون أكثر قدرة على إدارة وقتهم ومهامهم الدراسية بفعالية، مما يقلل من شعورهم بالإرهاق والتوتر. تشمل هذه المهارات تحديد الأهداف، وتحديد الأولويات، والتخطيط، والمراقبة، والتقييم. من خلال تعلم هذه المهارات وتطبيقها بانتظام، يصبح الطلاب أكثر قدرة على التحكم في ضغوطهم الدراسية وتحقيق النجاح الأكاديمي.

يشكل الوسط التربوي بيئة معقدة وديناميكية حيث يتفاعل الطلاب والمعلمون والإداريون، وقد يتعرض الأفراد فيه لمجموعة متنوعة من الضغوط النفسية التي تؤثر على أدائهم ورفاههم. تشمل هذه الضغوط الضغوط الدراسية والاجتماعية والعاطفية، وتتنوع مصادرها بين صعوبة المواد الدراسية، والتنمر، والقلق، والإرهاق، وضغوط العمل، وعدم تقدير المجتمع. وتتسبب هذه الضغوط في آثار سلبية على الطلاب والمعلمين والإداريين، مثل تدني الأداء، ومشاكل سلوكية وصحية ونفسية، والاحتراق النفسي. وللتعامل مع هذه الضغوط، يجب على الطلاب تطوير مهارات إدارة الوقت والبحث عن الدعم، وعلى المعلمين تطوير مهارات إدارة الصف والتواصل الفعال، وعلى الإداريين توفير بيئة عمل داعمة وتطوير سياسات للتعامل مع الضغوط النفسية. وتعتبر معالجة هذه الضغوط أمرًا ضروريًا لتحسين جودة التعليم وتعزيز رفاه جميع الأطراف المعنية.

اقش هذه الورقة ضرورة ومظاهر الإدماج الرقمي في المؤسسات الجزائرية، وخاصة في سياق الاستراتيجية الوطنية للرقمنة. وتحلل الوضع الحالي للإدماج الرقمي في مختلف القطاعات الجزائرية، مقارنة بتجارب الدول الأخرى في المشهد الرقمي والإعلامي. تكشف الدراسة عن وجود فجوة في الإدماج الرقمي في القطاعات الجزائرية، على الرغم من الجهود التي تبذلها وزارة الاتصال لتعزيز الوصول الرقمي وتقليل الفجوة الرقمية. وتعزو هذه الفجوة إلى عدة عوامل، منها الوتيرة البطيئة للرقمنة، والعقبات المستمرة، ونقص البنية التحتية الحديثة، والاستخدام المحدود للأدوات الرقمية من قبل المواطنين والمؤسسات. وتختتم الورقة بتوصيات لتحسين الإدماج الرقمي في الجزائر

تُعتبر منهجية IMRAD، أو "مقدمة، طرق، نتائج، مناقشة"، بمثابة الهيكل المُتعارف عليه عالميًا لكتابة البحوث العلمية. تُستخدم هذه المنهجية في مختلف المجالات العلمية نظرًا لتنظيمها ووضوحها، مما يُسهل عملية إيصال نتائج البحث للقارئ. تتكون هذه المنهجية من أربعة أقسام رئيسية، تبدأ بالمقدمة التي تُقدم خلفية عن موضوع البحث وتوضح المشكلة وأهداف الدراسة. يلي ذلك قسم "الطرق" الذي يصف بالتفصيل كيفية إجراء البحث، بما في ذلك تصميم الدراسة وجمع البيانات وتحليلها. بعد ذلك، يتم عرض "النتائج" التي تم التوصل إليها من خلال البحث، وذلك باستخدام الجداول والأشكال البيانية عند الحاجة. وأخيرًا، يتم في قسم "المناقشة" تحليل النتائج وتفسيرها، وربطها بالأهداف التي تم تحديدها في المقدمة، ومقارنتها بنتائج الدراسات السابقة، مع مناقشة القيود التي واجهت الدراسة واقتراح اتجاهات مستقبلية للبحث. تُستخدم منهجية IMRAD على نطاق واسع في كتابة المقالات العلمية والرسائل العلمية والتقارير البحثية والعروض التقديمية، وتُساهم في تعزيز التواصل العلمي ونشر المعرفة بشكل منظم ومفهوم.

يُعد إيجاد فكرة مشروع مبتكرة ومناسبة الخطوة الأولى والأهم في رحلة ريادة الأعمال. هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعدك في العثور على فكرة مشروع ناجحة، بما في ذلك: تحديد المشاكل واحتياجات السوق، والاستفادة من خبراتك ومهاراتك، والبحث عن الإلهام من مصادر مختلفة، والتفكير الإبداعي، ودراسة السوق والمنافسين. بمجرد أن تجد فكرة مشروع مناسبة، لا تتردد في البدء في تنفيذها، مع الأخذ في الاعتبار أن النجاح في ريادة الأعمال يتطلب العمل الجاد والمثابرة والتفاني.

❖ بطاقة الاداء المتوازن Balanced scorecard:
بطاقة الأداء المتوازن هي أداة من أدوات التخطيط الاستراتيجي لمساعدة المنظمات على تقييم أنشطتها وأدائها وفق رؤيتها واستراتيجيتها. يمكن القول أيضًا إن بطاقة الأداء المتوازن ليست فقط نظام قياس، وإنما نظام إداري يقوم بربط الأهداف والمقاييس والمستويات المستهدفة والمبادرات، والتي بمجملها تصف استراتيجية المنشأة وتساعدها على تزويد الإدارة بالتغذية العكسية لعملياتها الداخلية ومنتجاتها الخارجية من أجل التطوير المستمر لأداء ونتائج استراتيجيتها.
❖ تعتمد بطاقة الأداء المتوازن على أربعة محاور رئيسة يقوم كل منها بقياس الأداء الكلي للمنظمة، وهي كما يلي:
المحور المالي Financial: يحوي أهدافًا مالية بحتة، مثل العائد على الاستثمار، والقيمة الاقتصادية المضافة، وتكلفة المنتجات، والربحية، والتدفق النقدي، وغيرها
❖ محور العملاء:Customer ويُعني بجوانب تتعلق بجودة خدمة العملاء، والحصة السوقية،ودرجة الولاء، ورضا العملاء ؛ مثل تحقيق رغباتهم عن طريق تقديم منتجات وخدمات جديدة، أو من خلال تحسين الخدمة والاستجابة إلى شكاوى واحتياجات العملاء، وغيرها
❖ محور العمليات الداخلية Internal Business Process: ويُعني بجوانب العمليات الداخلية، مثل تطوير أنظمة الأعمال الإدارية والتعاون بين الإدارات والأقسام المختلفة، واستخدام تقنية المعلومات، والمحافظة على مستوى الأداء العالي للمنظمة فيما تقوم به من عمليات، مثل ابتكار عمليات جديدة في تصميم وتطوير المنتج، وغيرها ذات المهام المتعلقة بالعمليات الداخلية.
محور التعلم والنمو (الإبداع) Learning & Growth (Innovation): يحدد القدرات التي يجب أن تنمو فيها المنظمة لتحقيق عمليات داخلية عالية المستوى تخلق قيمة للعملاء والمساهمين

يعد التحول الرقمي للموارد البشرية أحد الموضوعات الحديثة الآخذة في النماء، والتي ظهرت في بدايات القرن الحالي من وجهة نظر متخصصي الموارد البشرية. وتنبع أهمية التحول الرقمي للموارد البشرية من كون التكنولوجيا الرقمية تمتلك القدرة على تحسين قدرات ونتائج العاملين داخل منظمات العصر الحديث، في هذا المقال سنتعمق في ظاهرة التحول الرقمي للموارد البشرية لتوضيح مفهومه، وأهميته، وكيف إعادة الصياغة يمكن للمنظمات القيام به.

إيجاد فكرة لمشروع يمكن أن يكون عملية مثيرة ومهمة في نفس الوقت. إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتسهيل عملية البحث عن فكرة مشروع:

1. **تحليل الاحتياجات السوقية:**
- دراسة السوق لفهم الاحتياجات والثغرات في السوق.
- التفاعل مع المستهلكين وفهم ما يفتقرون إليه أو ما يحتاجونه.

2. **التفكير في مهاراتك واهتماماتك:**
- اكتشاف مهاراتك وقدراتك الفريدة.
- التفكير في ما يثير اهتمامك ويحمسك للعمل عليه.

3. **المراجعة الشخصية:**
- استعراض تجاربك الشخصية والمهارات التي اكتسبتها.
- النظر في كيف يمكنك توظيف هذه المهارات في مشروعك.

4. **متابعة الابتكارات والاتجاهات:**
- متابعة التطورات في مجالك الصناعي أو المجالات التي تهتم بها.
- البحث في الابتكارات الجديدة وفهم كيف يمكنك تكاملها في مشروعك.

5. **تحديد مشكلة وحلها:**
- التفكير في المشكلات التي يواجهها الناس يومياً وكيف يمكنك حلها.
- البحث عن فرص لتقديم حلاً فعّالاً وفي المتناول.

6. **استشارة الآخرين:**
- الحديث مع الأصدقاء، العائلة، أو الزملاء للحصول على آرائهم.
- الاستفادة من تجارب الآخرين والدروس التي تعلموها في مجالهم.

7. **التحقيق في الاستدامة والمستقبل:**
- التأكد من أن فكرتك تتناسب مع اتجاهات المستقبل والاستدامة.
- التفكير في كيف يمكن لمشروعك البقاء قويًا على المدى الطويل.

8. **اختبار الفكرة:**
- إجراء دراسات صغيرة أو استبيانات لتقييم ردود فعل الناس على فكرتك.
- تحليل النتائج لتحديد ما إذا كانت الفكرة قابلة للتطبيق.

باختيار فكرة تتناسب مع مهاراتك وتلبي احتياجات السوق، يمكنك زيادة فرص نجاح مشروعك. لا تنسى أن تكون مستعدًا للتعلم والتكيف أثناء تطوير فكرتك وتنفيذها.

تعتبر الجامعة مصدرا هاما للكفاءات والمؤهلات العلمية البشرية، فهي التي تسهر على تكوين و تأهيل الموارد البشرية علميا و عمليا وفيها يكتسب المتعلم مجموعة من القدرات العقلية،فقد تغير دور الجامعة من نقل المعرفة إلى إنتاج وإعادة إنتاج المعرفة، وتكوين رأس مال بشري قادر على تحقيق معدلات إنتاجية عالية. والصمود أمام العولمة واكتساب مهارات العمل وقيمه وعاداته من خلال المواءمة بين منهج التعليم العالي و خصوصية المجتمع، و احتياجاته من التنمية،ونظرا لتطور الوسائل التكنولوجية وما نتج عنه من تفاقم المشكلات، والأمراض والضغوط النفسية. مما زاد الحاجة إلى التكفل بجانب الشخصية السوية وفحص هذه الظواهر والمشكلات والتعرف على العوامل التي تسهم في تكوينها. فأصبح لزاما على الجامعات والمؤسسات التعليمية تبني استراتيجيات شاملة لفحص وفهم هذه الظواهر، وتقديم الدعم اللازم للطلاب لتطوير قدراتهم الشخصية والاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، يجب تعزيز التوجيه والإرشاد النفسي للطلاب للتعامل مع التحديات والضغوط التي قد تواجههم خلال فترة الجامعة وما يزيد في الحاجـة لطلب الخدمة النفسية هو تزايد الضغوط النفسية مما وجب عليهم تعيين مختصين نفسانيين ومرشدين تربوين للتكفل النفسي بهذه الإشكالات وإسهامها في ترقية الصحة النفسية.
ومن هذا المنطلق جاءت هذه المداخلة للتعرف على دور المختص النفسي والمرشد التربوي في تحقيق الصحة النفسية في البيئة الجامعية

نجاح العملية التعليمية منوط باختيار الطريقة التدريسية الملائمة من حيث مستوى الطالب، والمادة المتعلمة، والبيئة المتوفرة،وكذا من خلال توظيف استراتيجيات التدريس الحديثة ،بهدف مساعدة المتعلم على التعلم في المكان والزمان المناسبين له من خلال محتوى تفاعلي يعتمد على استراتجيات متعددة، حيث تعتمد هذه الاستراتيجيات على فسح المجال أمام المتعلمين لتعلم وتوظيف مكتسباتهم بعيدا عن الحفظ والتلقين الذي يسب الملل، وقد أكدت العديد من الدراسات على أهمية التدريس باستخدام الطرائق الحديثة كالعصف الذهني والتعلم التعاوني، لعب الأدوار، التعلم النشط، حل المشكلات التي يمكن استخدامها بهدف تحفيز الطلاب وزيادة مهاراتهم الاجتماعية والعلمية، وتشجيعهم في المشاركة في العملية التعليمية وزيادة فعالية الدروس ،وتيسير عملية التعلم ومساعدة المتعلمين على الارتقاء بمعارفهم،.
وانطلاقا من أهمية الموضوع جاءت هذه المداخلة من أجل تشخيص واقع استخدام الأستاذ الجامعي لاستراتجيات التدريس الحديثة وآليات تفعيلها.

تشكل الشهادات الجامعية والتعليم العالي أساسًا حيويًا لبناء مستقبل مهني ناجح، ولكن يمكن أن تمثل أيضًا نقطة انطلاق حقيقية لدخول عالم المقاولات. إن الرغبة في تحقيق النجاح الذاتي وتأسيس مشروعك الخاص يمكن أن تكون قرارًا مهمًا وجريئًا. تعتبر هذه الخطوة خطوة نحو تحقيق طموحاتك المهنية وتحول فكرتك إلى واقع ملموس.
1. **تحويل المعرفة إلى فرصة:**
- استفادة من المعرفة والمهارات التي اكتسبتها خلال فترة دراستك الجامعية لتحويلها إلى فرصة حقيقية في عالم المقاولات.
- قد يكون لديك مجال معين في دراستك يمكن أن يكون أساسًا قويًا لبناء مشروعك الخاص.
2. **توسيع دائرة الاتصال:**
- استفادة من شبكة العلاقات التي بنيتها أثناء فترة دراستك لتوسيع دائرة اتصالك في عالم المقاولات.
- العلاقات الجيدة يمكن أن تفتح الأبواب للفرص التجارية وشراكات ناجحة.
3. **الإعداد الفني والمهني:**
- قد يكون تحصيلك الجامعي قاعدة قوية، ولكن يمكنك أيضًا البحث عن دورات إضافية أو تدريب في مجال المقاولات لتعزيز مهاراتك وفهمك لعمليات الأعمال.
4. **الابتكار والإبداع:**
- تحفيز الإبداع والابتكار فيما تقدمه. العالم المقاولاتي يتطلب ذهنية مبتكرة واستعدادًا لتحديات جديدة.
5. **التوجيه والاستشارة:**
- البحث عن مستشارين أو مؤسسات توجيه المقاولات للحصول على نصائح وتوجيه يمكن أن يكون له تأثير كبير على نجاح مشروعك.

6. **المساهمة في المجتمع:**
- النظر في كيف يمكن أن يسهم مشروعك في خدمة المجتمع وتحقيق الفوائد الاجتماعية.

تعتبر الصحة النفسية في الوسط المدرسي أمرًا حيويًا لتحقيق بيئة تعليمية تحفز النمو الشخصي والأكاديمي للطلاب. يعيش الطلاب في بيئة مدرسية تتسم بتحديات فريدة، حيث يواجهون ضغوط الدراسة، والتحديات الاجتماعية، وضغوط النمو الشخصي. يُظهر الاهتمام بالصحة النفسية في هذا السياق دورًا حاسمًا في خلق أسس قوية للتعلم وتطوير شخصياتهم.
إن معالجة قضايا الصحة النفسية في الوسط المدرسي ليست فقط مسؤولية المدرسة والمعلمين، بل تتطلب تفاعلًا مشتركًا من جميع الأطراف المعنية، بدءًا من الأهل إلى الجهات الرسمية المختصة. في هذا السياق، سنستعرض في هذه المداخلة دور الصحة النفسية في الوسط المدرسي وكيف يمكن أن تساهم في خلق بيئة تعليمية محفزة وداعمة لتطور شامل وصحي للطلاب.

لمشروع مجاله خدماتي حيث يخدم فئة حساسة من المجتمع و هي فئة الأطفال المعوقين بصريا (التلاميذ المكفوفين)
بدأت فكرة هذا المشروع أثناء فكرة التربص الميداني الخاص بي في "مدرسة الأطفال المعاقين بصريا الشهيد ثام مبروك" حيث كان موضوع التربص "صعوبات الكتابة في لوحة البراي" و كانت الملاحظات كالآتي :
لوحة لبراي هي آلة غير متوفرة بولاية المسيلة خاصة والجزائر عامة تستورد من فرنسا بسعر 5000 دج ، بالنسبة لصعوباتها في الكتابة هي آلة سهلة الكسر و حوادث الكسر دائما ما تكون متكررة لان الأطفال المكفوفين يفتقدون الى الانتباه ، و تمكن المشكلة في ان التلميذ الذي يكسر لوحته يستغرق وقتا كبيرا للحصول على لوحة أخرى و هذا يعرق سيرورة دراسته بشكل حسن ، بالإضافة الى ان قلم البراي يصدر صوت مزعجا اثناء الكتابة و هذا الصوت يشتت الانتباه و يؤثر سلبا على العملية التعليمية و غالبا ما يضيع لانه غير ملتسق باللوحة .
ما سأقوم به هو تطوير لوحة البراي باستبدال نوعية البلاستيك المصنوعة به لوحة البراي التقليدية بنوع آخر من البلاستيك العازل للصوت بالإضافة الى الساق قلم البراي باللوحة بواسطة نابض مطاطي و ادخال الجانب الالكتروني على اللوحة حيث ستصبح تصدر صوتا لتوجيه التلميذ الكفيف في عملية الكتابة (كتنبيهه للرجوع الى السطر ، و عند تخليفهلاكثر من سطر)

فالموهوبين ثروة غنية في مجالات تطور الأمة وتقدمها لذا يجب علينا إحاطتهم بالعناية والرعاية ووضعهم في البيئة الملائمة وإبراز مواهبهم وطاقاتهم الكامنة. وللمتفوقين دراسيّا خصائص لا يستهان بها وحاجات لابد من رعايتها على مستوى بيئته (أسرة ،ومدرسة )،تلك الرعاية الخاصة في التوجيه الرشيد ؛والمنهاج الدراسي الملائم لهذه الفئة بناءً على ما سبق، سنحاول من خلال مداخلتنا هذه أن نُسلِّط الضوء على إشكالية رعاية الموهوبين والمتفوقين، والوقوف على بعض تحديات المدرسة وأسباب قلق الأولياء.

مجال نشاطنا خدماتي من خلال تقديم خدمات لأطفال تريزوميا وأولياؤهم تتمثل في التكفل، تدريب، تعليم، الدمج،جلسات الارشاد الوالديمن خلال لقاءات وخرجات ميدانية إلى مراكز التكفل بأطفال التحديات الخاصة والاحتكاك بأطفال تريزوميا وكذلك إحصائيات وزارة التضامن الوطني سنة 2013 في الجزائر التي كشفت عن وجود أكثر من 30000طفل يعاني من متلازمة داون بالأخذ بعين الاعتبار أن هناك أطفال غير مسجلين والقاطنين بمناطق نائية فان النسبة قد تتضاعف ثلاث مرات ومع وجود هذا العدد الذي لا يستهان به إلا أن هذه الفئة مهمشة ولا توجد مراكز متخصصة لاحتواء والتكفل بها بدأت فكرة المشروع مدرسة نموذجية ذكية للأطفال التريزوميا  بالاعتماد على الكفاءات البشرية والتكنولوجيا الحديثة باستخدام الروبوت التعليمي.وتم اختيار ولاية المسيلة لعدم وجود مراكز ومدارس متخصصة لتكفل بأطفال التريزوميا وذلك

تحويل مذكرة تخرج إلى مؤسسة ناشئة في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية يتطلب القيام بعدة خطوات والاستفادة من مختلف الآليات المتاحة. إليك ملخص لأهم الخطوات والميكانيزمات التي يمكن أن تساعد في هذا الاتجاه:
1. **التحليل الأكاديمي:**
- قم بتحليل مذكرتك بعناية لفهم مدى قابليتها لتحويلها إلى فكرة أو مشروع يمكن تطويره في سياق مؤسسة ناشئة.
2. **الاستشارة مع الأساتذة والخبراء:**
- قم بالتحدث مع أساتذتك وخبراء في المجال للحصول على آرائهم وتوجيهاتهم حول إمكانية تحويل الفكرة إلى مشروع عملي.
3. **ورش العمل والفعاليات الريادية:**
- شارك في ورش العمل والفعاليات التي تركز على ريادة الأعمال، حيث يمكنك التعرف على نماذج ناجحة والحصول على نصائح من رواد الأعمال.
4. **برامج دعم ريادة الأعمال في الجامعة:**
- استفسر عن وجود برامج تدريبية أو مسابقات لدعم ريادة الأعمال في الجامعة. قد تقدم هذه البرامج دعمًا ماليًا أو تدريبًا للطلاب الذين يسعون لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة.
5. **مراكز الابتكار والريادة:**
- استفسر عن وجود مراكز في الجامعة تدعم الطلاب في تحويل أفكارهم البحثية إلى مشاريع عملية. قد تقدم هذه المراكز المشورة والمساعدة الفنية.
6. **شبكة الاتصال:**
- بناء شبكة اتصال قوية في مجال ريادة الأعمال. قد يساعدك التواصل مع رواد الأعمال والمستثمرين في الحصول على دعم وتوجيهات.
7. **البحث عن تمويل:**
- ابحث عن فرص تمويل تدعم مشروعك الناشئ. يمكن أن تكون هناك جهات مانحة، مسابقات أو برامج استثمارية في مجال ريادة الأعمال.
8. **إعداد خطة عمل:**
- قم بإعداد خطة عمل متكاملة توضح الفكرة، الهدف، الفرص، التحديات، وكيفية تحقيق النجاح في تحويل المذكرة إلى مشروع ناشئ.
9. **التسويق والاستراتيجية:**
- وضع استراتيجية تسويقية قوية للمشروع المقترح، بما في ذلك وسائل الترويج واستهداف الجمهور المناسب.
10. **التقديم للدعم الخارجي:**
- ابحث عن الفرص لتقديم مشروعك للبرامج والمسابقات الخارجية التي قد تقدم دعمًا إضافيًا.

باستخدام هذه الآليات، يمكنك تحويل مذكرتك إلى مشروع ناشئ يمكن أن يكون أساسًا لبداية ناجحة في عالم ريادة الأعمال.

جاءت هذه الفكرة من وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة وقام البرلمان بالمصادقة عليها بغرفتيه وقد استغرق العمل عليه عاما كاملا من الاستشارات جاء من أجل تنظيم الأنشطة الرقمية واستصدار بطاقة المقاول الذاتي ، أما الدولة الأولى في تجربة المقاول الذاتي هي دولة فرنسا ويسمح القانون الفرنسي للمقاولين الذاتيين مند 2009 بالنشاط المهني المربح في عدة المجالات في إطار فردي.
• 2021 الفكرة ظهرت في أفريل 2021
• 2022 رحبت مجموعة GAANبالمبادرة (مجموعة المؤسسات الجزائرية الناشطة في المجال الرقمي
• جوان 2022 الحكومة اجتمعت من أجل دراسة المشروع
• 13 جويلية 2022 صادق عليه مجلس الوزراء
• أوت 2022 برئاسة الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن درس المشروع التمهيدي للقانون الأساسي للمقاول الذاتي
• 2022 قبول 32تعديلا على نص القانون الأساسي للمقاول الذاتي ليتم بعدها الموافقة على 7 تعديلات فقط
• 14نوفمبر 2022 التصويت على المشروع إلى جانب مشروع تعديل القانون الأساسي للوظيفة العمومية في جلسة عامة عقدها المجلس يوم الإثنين 14 نوفمبر
• الأحد 18 ديسمبر 2022 وافق رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على مشروع قانون المقاول الذاتي

في سياق تأطير طلبة خمس نجوم، يمكن اتباع بعض الإرشادات لتحفيزهم وتعزيز أدائهم. إليك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها:
1. **اعتراف بالإنجازات:**
- اعترف بجهود الطلاب الممتازين وأدائهم الرائع.
- قم بتكريمهم علنياً أمام الطلاب الآخرين والأساتذة
2. **تحفيز بالتحديات:**
- قدم تحديات إضافية لتلبية طموحاتهم وتطوير مهاراتهم.
- ضع أهدافًا صعبة لتحفيزهم لتحقيق المزيد.
3. **توفير فرص التعلم المتقدم:**
- قدم موارد إضافية أو دروس تعليمية متقدمة لتلبية احتياجاتهم الأكاديمية الفائقة.
- قدم فرص للمشاركة في مشاريع بحثية أو فعاليات أكاديمية.
4. **توجيه فردي:**
- قم بتوجيه فردي لفهم احتياجات كل طالب وتوجيههم نحو المجالات التي تهمهم.
- كن متاحاً للإجابة على استفساراتهم وتقديم الدعم الفردي.
5. **تشجيع الابتكار والإبداع:**
- قدم فرصًا للتفكير الإبداعي وتطوير المشاريع الشخصية.
- اشجع على اتباع مسارات دراسية أو أبحاث تعزز الإبداع والابتكار.
6. **إقامة برامج تكريم:**
- نظم حفلات تكريم للطلاب خمس نجوم لتكريمهم أمام المدرسة وأولياء الأمور.
- قدم جوائز أو شهادات تقدير للتعبير عن امتنان المدرسة.
7. **تشجيع على التفاعل الاجتماعي:**
- قم بتشجيع الطلاب الممتازين على مشاركة خبراتهم مع الآخرين وتحفيزهم للعمل كفريق.
- قدم فرصًا للقيام بأنشطة اجتماعية تعزز التواصل بين الطلاب المتميزين.
تأكد من أن أي تأطير يتم توفيره يعتمد على احتياجات وقدرات الطلاب خمس نجوم بشكل فردي، وذلك لضمان تقديم تجربة تعليمية ملهمة ومناسبة لهم.

وقفة "سفراء السلام العالمية" تمثل جهدًا مبارزًا لتعزيز الفهم والتواصل الثقافي بين مختلف المجتمعات حول العالم. يقوم سفراء السلام بدور ريادي في نشر رسالة السلام والتعايش الإيجابي بين الثقافات والشعوب، بهدف تحقيق عالم أكثر تسامحًا وفهمًا متبادلًا.
يعتبر سفير السلام شخصية مؤثرة وملهمة تمتلك رؤية إيجابية لتحقيق التغيير وبناء جسور التواصل بين مجتمعات متنوعة. يمكن أن يكون السفير شخصًا معروفًا في ميدان معين مثل الثقافة، الرياضة، الفنون، أو أي ميدان آخر يتسم بتأثيره على المجتمع.
تعتمد وقفة سفراء السلام العالمية على مفهوم الشراكة العالمية، حيث يتم تشكيل شبكة من الشخصيات الملهمة من جميع أنحاء العالم لتكون ناطقين باسم السلام والتعايش. تقوم هذه الشخصيات بزيارات، ومشاركة في فعاليات، وتبادل ثقافي لتحفيز التواصل بين مجتمعات مختلفة.
يشمل دور سفراء السلام تعزيز الحوار البناء وفتح قنوات التواصل بين الثقافات المختلفة. يتعاونون مع منظمات دولية ومحلية لتنظيم فعاليات تروج للفهم المتبادل وتقوية الروابط الإنسانية.
من خلال تسليط الضوء على القيم المشتركة وتشجيع التعاون الثقافي، يلعب سفراء السلام دورًا مهمًا في بناء جسور الفهم والتآلف بين مختلف الثقافات والمجتمعات. بالتالي، يساهمون في خلق بيئة أكثر تسامحًا وسلامًا في العالم.

في عصر تكنولوجيا المعلومات اليوم، أصبح الانخراط المكثف في عالم الإنترنت أمراً شائعاً، ولكن قد يتسبب هذا الاندماج الشديد في مشاكل مثل إدمان الأنترنت. إدراكاً منا بأهمية التوعية وتعزيز السلوكيات الصحية، قررنا تقديم هذا البرنامج لمساعدتكم على تحسين أنماط استخدامكم للإنترنت والحد من الإدمان المحتمل.
في هذا البرنامج، سنستكشف معًا أساليب سلوكية ومعرفية فعّالة لتعزيز التحكم الذاتي وللتغلب على الإدمان. سنسلط الضوء على كيفية تحليل العادات الرقمية، ونقدم نصائح عملية وتقنيات لتطوير الوعي والمرونة النفسية.
إذا كنتم تشعرون بأن الإنترنت يؤثر سلبًا على حياتكم اليومية أو ترغبون في تحسين استخدامكم للتكنولوجيا، فأنتم في المكان الصحيح. سنقوم بتقديم محتوى متخصص ومعلومات قيمة لمساعدتكم على بناء علاقة صحية ومتوازنة مع العالم الرقمي.

الحملات الإعلامية والتحسيسية للتحضير للدخول الجامعي يمكن تصميمها بعدة طرق. يمكن استخدام ورش العمل والندوات لتقديم نصائح حول اختيار التخصص والتعامل مع الضغوط الدراسية. إطلاق موارد عبر الإنترنت مثل مواقع وتطبيقات لتوفير معلومات ونصائح. تنظيم جلسات توجيه مهني وفعاليات تحفيزية. وتقديم الدعم والتوجيه داخل الثانوية.. الهدف هو توفير المعلومات والدعم لضمان تحضير فعّال وناجح للدخول الجامعي.

مرحلة الشيخوخة هي حالة نفسية وجسدية تتميز بضعف في قوة الفرد وبنى مختلفة بسبب التغيرات الجسدية والنفسية التي تحدث في مراحل متأخرة من العمر ونظراً لأهمية هذه المرحلة، فقد درسها العلماء والمتخصصون للتعرف على سيكولوجيتها واهتماماتها واحتياجاتها ومشكلاتها، وكذلك تحديد طرق الوقاية والعلاج وتوفير الرعاية المناسبة. وعلى هذا الأساس، ظهر وعي في كثير من البلدان بضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المسنين والجزائر بدورها سعت منذ استقلالها لرعاية هذه الفئة فتم إنشاء وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ، وتشمل مهامها رعاية المسنين وضمان إنشاء هياكل لهم ، والإشراف على عمل هذه الهياكل لضمان توفير الرعاية الشاملة لهم . ونحن في إطار هذه الورقة البحثية التي سنحاول من خلالها تحديد أهمية الموضوع وأهدافه ومفاهيمه الأساسية، مع تسليط الضوء على أهم المشاكل التي يعاني منها كبار السن، وخاصة النفسية والاجتماعية، ثم ناقشنا النظريات التي تشرح هذه المشاكل. بعد ذلك عرضنا أهم الأساليب والآليات التي اعتمدتها الدولة الجزائرية في رعاية هذه الفئة، حيث تحدثنا عن دور الأسرة باعتبارها الحاضنة الأولى للمسنين، وفي الأخير قدمنا توصيات وحلول لمواجهة والتغلب على هذه
المشاكل

في عالم يتسارع التغييرات ويشهد تحولات اقتصادية مستمرة، أصبح العمل الحر وتأسيس المؤسسات الناشئة خيارًا جذابًا للأفراد الطموحين الذين يسعون إلى تحقيق استقلالهم المهني وتحدياتهم الخاصة. تشكل هذه الرحلة خطوة هامة تتطلب تفكيرًا استراتيجيًا وتخطيطًا دقيقًا للنجاح.
العمل الحر يمثل نمطًا مهنيًا يعتمد على الاستقلالية والمرونة، حيث يقوم الفرد بتقديم خدماته أو منتجاته دون التبعية لكيان توظيفي. يتيح هذا النمط من العمل للأفراد تحديد مجالات اهتمامهم والعمل على مشاريع يرون فيها قيمة.
ومن أساسيات تأسيس مؤسسة ناشئة:
يجب توضيح رؤيتك وغايتك في تأسيس المؤسسة الناشئة. ما الهدف الرئيسي لمشروعك؟ وما القيمة التي تسعى لتقديمها للسوق؟
قم بدراسة السوق المستهدفة لتحديد الفرص والتحديات. كما ينبغي تحليل المنافسين لفهم مكانتك في السوق وكيف يمكنك التفوق.
وضع خطة عمل شاملة تحدد الأهداف والخطوات اللازمة لتحقيقها. تشمل الخطة وصفًا للمشروع، واستراتيجيات التسويق، وتحديد الموارد المالية والبشرية.
قرر نوع الهيكل القانوني الذي يتناسب مع مشروعك، سواء كانت شركة فردية أو شركة ذات مسؤولية محدودة.
قم بتسجيل مؤسستك بشكل قانوني وتحديد التزاماتك الضريبية. هذا يساعد في تجنب المشاكل القانونية في المستقبل.
استثمر في بناء شبكة اجتماعية قوية واعتمد استراتيجيات تسويق فعّالة لتعزيز مشروعك وجذب العملاء.
إن رحلة العمل الحر وتأسيس مؤسسة ناشئة تتطلب إلمامًا بأساسيات الأعمال وتكامل الرؤية مع الفعل. تذكير بأن الابتكار والمرونة يمثلان عمودين أساسيين في هذه التجربة، وأن الاستعداد لتعلم والتكيف يلعبان دورًا حاسمًا في تحقيق النجاح.

في عصر يتسارع فيه التطور التكنولوجي ويتغير العالم بوتيرة سريعة، أصبحت الدراسة ليست مجرد واجب، بل تحولت إلى فرصة لاستكشاف وتوسيع آفاق الفهم والتطور الشخصي. إن دراسة بذكاء لم تعد مقتصرة على الإلمام بالمعلومات فقط، بل أصبحت استثمارًا في تحسين طريقة فهمنا وتفكيرنا.
عندما نتحدث عن "الدراسة بذكاء"، نشير إلى القدرة على التفكير بشكل استراتيجي وفعال، مستفيدين من أساليب دراسية تعزز التحليل والابتكار. ليس الهدف فقط الحصول على المعلومات، بل تحويلها إلى فهم عميق وتطبيق عملي.
في هذا السياق، يكمن جوهر "الدراسة بذكاء" في استخدام الوسائل الحديثة والأساليب الفعّالة لتسهيل عملية التعلم. تحليل الأفكار، وتقديم الآراء بشكل منظم، واستخدام التكنولوجيا كوسيلة لتعزيز التفاعل وتسهيل الوصول إلى المعلومات، كل هذا يشكل جزءًا من استراتيجية الدراسة بذكاء.
لذلك، دعونا نتجاوز مفهوم الجهد البسيط في الدراسة وننطلق نحو البحث عن كيفية الاستفادة القصوى من وقتنا ومواردنا التعليمية. فالدراسة بذكاء هي رحلة مستمرة نتخذ فيها خطوات ذكية نحو تطوير أنفسنا وتحقيق إنجازات تعكس استخدامنا الفعّال للعقل والموارد المتاحة.

تهدف إنشاء منظومة رقمية لمؤسسات التعليم العالي إلى تحسين الأداء وتجربة المستخدمين. يتضمن العملية التحليل الدقيق لاحتياجات المؤسسة وتحليل البيانات المتاحة. يجب وضع استراتيجية تحديد الأهداف ووضع خطة عمل متكاملة. يتطلب التصميم والتنفيذ اختيار التقنيات الملائمة وتأمين البيانات. يشمل التدريب والتحضير تدريب الموظفين وتوفير دعم فني. يجب على النظام الرقمي أن يكون سهل الاستخدام ويحتاج إلى تقييم دوري وتحسين مستمر لضمان استمرارية التحسين وتلبية احتياجات المستخدمين.

التوثيق هو عملية توضيح مصدر المعلومة التي يقدمها الباحث ،بحيث يمكن للقارئ الرجوع للمصدر الأصلي للمعلومة والتحقق منها .
وتشترط جمعية علم النفس الأمريكية توثيق كل مرجع بطريقتين :
• توثيق المعلومات في المتن .
• وضع قائمة بالمراجع التي تمت الإشارة إليها في البحث
يستعان بالاقتباس في حالة إثبات لفكرة معينة أو نفيها أوإجراء مقارنات بين فكرة وأخرى.
الاقتباس مباشر: وهو نقل نص غير محرر من طرف الباحث كما هو عليه في مصدره الرئيسي دون تغيير من الناحية اللغوية والنحوية ومن ناحية الضبط وعموما يوضع الاقتباس بين مزدوجتين أوعلا متي تنصيص " ... ". وتجب الإشارة إليه في الهامش

بطاقة الأداء المتوازن هي إطار عمل يساعد المنظمات على ترجمة الإستراتيجية إلى أهداف
تشغيلية والتي بدورها تغير السلوك والأداء.
ومن ثم يمكن القول أن بطاقة الأداء المتوازن هي نظام يقوم بربط الأهداف والمقاييس والمستويات
المستهدفة والمبادرات، والتي بمجملها تصف إستراتيجية المنشأة وكيفية تحقيق هذه الإستراتيجية.
إن هذا المفهوم هو خير ما أنتج العقل البشري في مجال التخطيط

تعتبر تقنية الاسترخاء من التقنيات الفعالة في علم النفس العيادى سواء في المجال التطبيقي العملى أو البحث العلمى عموما، فقد برزت فعاليتها نظرا لقلة تكلفتها، سهولة تطبيقها وفعاليتها في خفض القلق وقلة اضرارها الجانبية.
وعليه خلال هذه الدورة التدريبية الموجه لطلبة السنة الثانية ماستر، طلية الدكتورا وكذا اساتذة قسم علم النفس المهتمين بتعلم التقنية سيتم تكوين في تقنية Jacobson التي يمكن ان تطبق بشكل ذاتي من طرف المفحوصين، حيث تكون فعالة وتقدم نتيجة حتى خارج المقابلة العيادية، ضمن برامج علاجية كبرنامج Jeans Cottereaux لتسيير الضغط اليومي مثلا. والذي يعد برنامج سلوكي معرفي مستوحى من النموذج Mc Baum حول الضغط اليومي.
وعليه التكوين يكون ضمن مجموعات متوسطة بشكل دوري اسبوعيا.

شهد عالمنا الحديث ظاهرة متزايدة ومقلقة من التنمر الإلكتروني بين الأطفال والمراهقين،فظاهرة التنمر الإلكتروني (المعروفة أيضًا باسم الإيذاء الإلكتروني) أو ما يعرف بالإنجليزية بـ "Cyberbullying" هي استخدام التقنية الرقمية لإيذاء أو إزعاج شخص آخر عبر الإنترنت. يمكن للأطفال أن يتعرضوا للتنمر الإلكتروني ،عن طريق الألعاب الإليكترونية أو وسائل التواصل الاجتماعي ومن بين أكثر الفئات عرضة للتنمر الإلكتروني هي المراهقين، حيث يمكن أن يؤثر التنمر الإلكتروني بشكل سلبي على نموهم العاطفي والنفسي والاجتماعي. تعرف المراهقة بفترة الانتقال من الطفولة إلى البلوغ، وهذه الفترة يمكن أن تكون صعبة ومليئة بالضغوط الاجتماعية. يبحث فيها المراهقون عن هوية الذات ويحاولون التأقلم مع المتغيرات الحياتية والعلاقات الاجتماعية. عن طريق الرسائل الإلكترونية والمحادثات والمشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية القصيرة والبريد الإلكتروني والمنتديات

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على عملية تطوير المناهج الدراسية بالجزائر في الآونة الأخيرة، خاصة في ظل التطور الحاصل لدى الفرد الجزائري فكريا، ثقافيا واجتماعيا، مما استدعى استجابة المناهج لهذا التطور قصد تكوين مواطن متشبع بقيم المجتمع وحضارته لتجسيد معتقداته الدينية والثقافية وقيمه الفردية والتنظيمية، مع التمثيل بنماذج حية من منهاج الجيل الثاني من حيث البناء وطريقة التناول والممارسات التعليمية التعلمية.
توصّلنا إلى أن الإصلاحات التربوية انطلقت من هذه المقومات لتؤسس لمنظومة تربوية أصيلة تتناغم وفلسفة المجتمع الجزائري، من أسس تجعل من الدين الإسلامي دين الشعب والدولة، وأن اللغة الرسمية اللغة العربية والأمازيغية على اختلاف لهجتهما. إذ جاء في القانون الأساسي للتربية الوطنية في الباب الأول تحت عنوان أسس المدرسة الجزائرية في فصله الأول ما يلي: "تسعى التربية إلى تقوية الوعي الفردي والجماعي بالهوية الوطنية باعتبارها وثاق الانسجام الاجتماعي وذلك بترقية القيم المتصلة بالإسلام والعروبة والأمازيغية".

الفكرة: تكون مؤسسة ناشئة عادةً مبنية على فكرة أو حاجة في السوق تحتاج إلى حلاً جديدًا.
البحث والتحليل: يجب إجراء بحث دقيق حول السوق والمنافسين وفهم احتياجات العملاء المحتملين.
إعداد الخطة العمل:

تحديد الأهداف: تحديد أهداف واضحة ومحددة للشركة الناشئة.

التفوق الدراسي يشمل مجموعة واسعة من المهارات والسلوكيات التي يمكن أن تساعد الطلاب على تحقيق النجاح في مسارهم الأكاديمي. إليك بعض المهارات التي يمكن أن تساعد في التفوق الدراسي:
1. **التنظيم وإدارة الوقت:**
- تحديد الأولويات.
- إنشاء جداول زمنية فعّالة.
- تقسيم المهام إلى مراحل صغيرة ومتناولة.
2. **القراءة الفعّالة:**
- تطوير مهارات القراءة السريعة.
- فهم النصوص واستخلاص المعلومات الرئيسية.
- تقنيات مثل تحديد المفردات الرئيسية والمفاهيم.
3. **الاستماع والمشاركة الفعّالة في الدروس:**
- الانصراف التام للمحاضر والمعلم.
- طرح الأسئلة والمشاركة في النقاشات.
4. **الكتابة الجيدة:**
- تنظيم الأفكار بشكل منطقي.
- استخدام لغة دقيقة وملائمة.
- التحقق من الإملاء والقواعد اللغوية.
5. **مهارات البحث والمراجعة:**
- استخدام مصادر موثوقة.
- تحليل وتقييم المعلومات.
- توثيق المصادر بشكل صحيح.
6. **حل المشكلات:**
- تطوير قدرات حل المشكلات بشكل إبداعي.
- تقنيات التفكير النقدي.
7. **المرونة والتكيف:**
- التعامل مع التحديات بروح إيجابية.
- التكيف مع التغييرات والظروف الجديدة.

8. **تقنيات التذكير والتكرار:**
- استخدام وسائل تذكير مثل الجداول والمنبهات.
- مراجعة المواد بانتظام لتعزيز التذكر.
9. **التعلم الذاتي:**
- تطوير مهارات التعلم الذاتي والاستقلالية.
- الاهتمام بتحديث المعرفة بشكل دائم.
10. **الرعاية الذاتية:**
- الحفاظ على صحة جسدية وعقلية جيدة.
- الاستراحة والنوم الكافي.
تطوير هذه المهارات يساعد الطلاب على تحسين أدائهم الأكاديمي وتحقيق التفوق في مساراتهم الدراسية.

تعتبر التعليم الإلكتروني من أهم التطورات التي طرأت على مجال التعليم في العالم، وتواكب الجامعات الجزائري هذا التطور من خلال إدخال تقنيات التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية، ولكنها تواجه بعض المعيقات التي تحول دون تحقيق الفوائد الكاملة لهذا النوع من التعليم، ومن هذه المعيقات
قلة الإمكانيات التقنية حيث أن الجامعات الجزائرية تواجه صعوبة في توفير البنية التحتية اللازمة لتقنيات التعليم الإلكتروني، وهذا يؤدي إلى صعوبة في تنفيذ البرامج التعليمية عبر الإنترنت

قد نشأ علم الرياضيات منذ القدم لسد حاجات المجتمع وتنظيم حياته ومعاملاته المختلفة وأموره الخاصة،لذا تتحمل الرياضيات قسطا كبيرا من مسؤولية تحقيق أهداف التعليم في المجتمع بصورة عامة ،فاستخدام الرياضيات ضرورة حتمية في معظم أعمالنا وحياتنا اليومية، ولكن ظهرت مجموعة من الأطفال الأسوياء في نموهم العقلي والسمعي والبصري والحركي ويعانون من مشكلات تعلمية في الحساب،أي لديهم صعوبات التعلم، حيت يعتبر هذا المصطلح من الموضوعات الحديثة في ميدان التربية الخاصة،فقد بدأ المختصون في التركيز على هذا الجانب بهدف التعرف على مظاهر صعوبات التعلم وخاصة في الجوانب الأكاديمية والحركية والانفعالية،لأنها سابقا كانت منصبة على أشكال الإعاقات الأخرى، كالإعاقة العقلية،و السمعية، والبصرية، والحركية، و تكمن الخطورة في مشكلة صعوبات التعلم في كونها”صعوبات خفية” فالأفراد الذين يعانون من صعوبات في التعلم يكونون عادة أسوياء، فما يحتاجه هؤلاء التلاميذ هو وجود بيئة تعليمية ودعم دراسي ملائمين، ورعاية فردية مناسبة للتعامل مع نواحي القوة والتركيز عليها وتعزيزها وتقليص مواطن الضعف المحددة لديهم، لتعليمهم المهارات الأساسية التي يحتاجون إليها، بالإضافة إلى الإستراتيجيات التعلمية أو الأساليب التي سوف تساعدهم
تبرز أهمية هذه المداخلة من أهمية الموضوع الذي تعالجه، وكذا محاولة الوقوف على آليات الكشف صعوبات تعلم الرياضيات ،وتسليط الضوء على أنسب استراتيجيات وأساليب التدخل العلاجي والتدريسي المناسبة للتخفيف من حدة تلك الصعوبات قدر الإمكان و معالجتها وتجاوزها مستقبلا.

تعتبر الهيئات المرافقة من العوامل الحاسمة في تمويل مشاريع المقاولات الاجتماعية في الجزائر. حيث تقوم هذه الهيئات بتقديم الدعم اللازم للمقاولات الاجتماعية بشكل مباشر وغير مباشر، وذلك عن طريق توفير الإرشاد والتوجيه اللازم للمقاولات الاجتماعية، وتوفير القروض والتمويل اللازم لتنفيذ مشاريعها.

وتعمل الهيئات المرافقة على تعزيز وتطوير قدرات المقاولات الاجتماعية من خلال تقديم الدورات التدريبية وورش العمل والاستشارات اللازمة، وذلك لتعزيز فرص نجاح هذه المشاريع. كما تقدم الهيئات المرافقة خدمات الشراكة بين المقاولات الاجتماعية والقطاع العام والخاص والمجتمع المحلي لتسهيل عملية التمويل وتنفيذ المشاريع بكفاءة.

من بين الهيئات المرافقة المهمة في الجزائر، يمكن ذكر الصندوق الوطني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسة الوطنية للدعم والتمويل لريادة الأعمال. وتعتبر هذه الهيئات الأكثر نشاطًا في دعم وتمويل المشاريع الاجتماعية في الجزائر، وتقدم خدمات مختلفة للمقاولات الاجتماعية، مثل تقديم القروض والتمويل، وتوفير الخدمات الاستشارية والتدريبية والتوجيهية، وتوفير الشراكات والتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة.

نظرا للتطور الهائل الذي عرفته العلوم الاجتماعية في كل جوانبها ومتغيراتها، فقد أصبحت علماً مفيدا و إيجابياً يسهم في بناء وخدمة المجتمع،من خلال البحث والتنظير بهدف تنمية القدرات والمهارات والتقنيات والمعارف المختلفة الإنسان، وقد تم تحويل نظريات العلوم الاجتماعية المختلفة وأفكارها التنظيريَّة إلى تطبيقات عمليَّة يمكن الاستفادة منها،وقد نجحَ عدد من الباحثين في هذه العلوم إلى تحويل بعض من هذه النظريات إلى أعمال تطبيقيَّة،حيث أصبح دورها لا ينحصر في الدراسات النظرية، وإنما امتد إلى المساهمة في بناء المجتمع و تطوير الإنسان المعاصر وتحسين أدائه وجعله يمتلك الآليّات والوسائل التي تساعده في تطوير ذاته ونجاحه في الحياة.
فوجود المؤسسة و نجاحها وتطورها لا یعتمد فقط على مواردها المالیة، و إنما یرتكز بشكل أساسي على مواردها البشریة، فهو رأس المال الحقيقي الذي تمتلكه أي مؤسسة و العنصر الفعال والحيوي داخل أي التنظيم وأساس البناء الحضاري، وبما أن مصدر كل تلك التطورات هو المورد البشري لدى وجب تنميته و تحسين أدائه وزيادة فعاليته في المؤسسة والإسثتمار فيه بما يتماشى مع العلوم والتقنيات الحديثة؛ لأنه أساس الإبداع والابتكار وهو القوة الدافعة لها، حيث تعمل إدارة الموارد البشرية على تقييم أداء الموارد البشرية بهدف تحسينه وتنميته من خلال تدريبه وتكوينه وتزويده بالمعلومات والمهارات والأساليب المختلفة المتجددة وتحسين وتطوير مهاراته وقدراته، ومحاولة تغيير سلوكه واتجاهاته بشكل إيجابي، وبالتالي رفع مستوى أداءه وكفاءته
ومن هذا المنطلق جاءت هذه المداخلة للكشف عن إسهام و دور العلوم الاجتماعية في تحسين أداء الموارد البشریة في المؤسسة

لقد شهد عالمنا الحاضر ثورة رقمية، وتطورات تكنولوجية، وتغيرات هائلة في شتى مجالات الحياة نتج عنها تغييرات عميقة، في حياتنا اليومية، لقد أفضىت هذه الثورة إلى نقص كبير في الأفراد الذين يتمتعون بالمهارات الرقمية اللازمة، وكان لزاما على جامعتنا إعادة النظر في مجمل عناصر النظام التعليمي بها وإحلال التكنولوجيا الرقمية المتقدمة في كافة مجالاتها الإدارية والتعليمية والبحثية،و على الرغم من الجهود والمحاولات التي تبذلها، وتميزها في توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كثير من مجالات العمل الجامعي، إلا أن الواقع والملاحظة والمعايشة تُشير إلى وجود بعض أوجه القصور في مقومات البنية التحتية المادية والتقنية للجامعة، وضعف مستوى الثقافة الرقمية لدى بعض منتسبيبها وإداراتها، وضعف منظومة التدريب على التكنولوجيا وتطبيقاتها التعليمية والبحثية والإدارية وهذا ما يطلق عليه الأميّة الأكاديميّة الرقمية. التي تعرف بعدم معرفة الشخص لكيفية استخدام الأجهزة الرقمية ووسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة.
تسعى الجامعات في العصر الرقمي لحجز مكانها بين المؤسسات والأنظمة التعليمية الذكية، ومواكبة تحديات تقنية المعلومات واستثمارها بالشكل الأمثل لبناء مجتمع جامعي رقمي ،ولكن رغم الجهود المبدولة وسعي الجامعة الحثيث للتحول الرقمي وتطوير استراتيجيات محو الأمية الرقمية، لكنها لم تنجح في تطبيقها الكثير من الجامعات،بسبب وجود معوقات وأوجه قصور وضعف فيما يتوافر من مقومات، وغياب الرؤية الإستراتيجية الواضحة لتنفيذ عملية التحول الرقمي، ومن هذا المنطلق جاءت هذه المداخلة لتشخيص واقع محو الأميّة الأكاديميّة الرقمية في الفضاء الجامعي وتحدياتها.

إن الاهتمام بالإرشاد والتوجيه في هذه المرحلة حتمية تمليها مجموعة من الاعتبارات أساسها حق الفرد في رسم معالم مستقبله وبناء وإعداد مشروعه الدراسي والمهنيوتحضيره وتوجيهه وفقا لاستعداداته وقدراته ورغباته كما نص على ذلك القانون التوجيهي للتربية الوطنية،الأمر الآخر الذي يجعلنا نعطي هذا الاهتمام للتوجيه و الإرشاد هو أنهلا يمكننا الحديث عن مدرسة عصرية وتربية حديثة تهتم بالمتعلم، وتعمل على انفتاحه وتنميته من جميع النواحي دون إعطاء الاهتمام اللازم للعملية الإرشادية التي يتولاها مستشارو الإرشاد والتوجيه المدرسي وفقمجموعة من الإجراءات والخدمات الإرشادية والنشاطات المضبوطةبأهداف ومحددة بفتراتزمنية معروفة وأدوات ووسائل تقنية معينة تكشف عن الميول والاهتمامات الحقيقية للمتعلم.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على عملية تطوير المناهج الدراسية بالجزائر في الآونة الأخيرة، خاصة في ظل التطور الحاصل لدى الفرد الجزائري فكريا، ثقافيا واجتماعيا، مما استدعى استجابة المناهج لهذا التطور قصد تكوين مواطن متشبع بقيم المجتمع وحضارته لتجسيد معتقداته الدينية والثقافية وقيمه الفردية والتنظيمية، مع التمثيل بنماذج حية من منهاج الجيل الثاني من حيث البناء وطريقة التناول والممارسات التعليمية التعلمية.
توصّلنا إلى أن الإصلاحات التربوية انطلقت من هذه المقومات لتؤسس لمنظومة تربوية أصيلة تتناغم وفلسفة المجتمع الجزائري، من أسس تجعل من الدين الإسلامي دين الشعب والدولة، وأناللغة الرسمية اللغة العربية والأمازيغية على اختلاف لهجتهما. إذ جاء في القانون الأساسي للتربية الوطنية في الباب الأول تحت عنوان أسس المدرسة الجزائرية في فصله الأول ما يلي: "تسعى التربية إلى تقوية الوعي الفردي والجماعي بالهوية الوطنية باعتبارها وثاق الانسجام الاجتماعي وذلك بترقية القيم المتصلة بالإسلام والعروبة والأمازيغية".

لم يحظ العنصر البشري بقدر من الأهمية في بداية نشأة المؤسسات، فقد كان يعتبر كآلة إنتاج، الى غاية ظهور حركة الإدارة العلمية، أين بدأت النظرة تتطور حوله، حيث أصبح العنصر البشري أهم مورد في المنظمة، حيث أصبحت مهمة الموارد البشرية لا تقتصر على احتياجات المؤسسة، من اليد العاملة، واختيار وتوفير هذه الاحتياجات، بل تشمل مواضيع أوسع من ذلك، مثل عملية تحسين الكفاءات، عن طريق التدريب، الذي يعرف بأنه مجموعة من التغيرات المطلوب إحداثها في الفرد والمتعلقة بمعلوماته ،وخبرته، وأدائه، وسلوكه، واتجاهاته، لجعله مناسبا لشغل الوظيفة، وأداء واجباته بكفاءة عالية.
وتعتبر وظيفة التدريب من الوظائف الهامة، لإدارة الموارد البشرية، والذي يهدف إلى تطوير وتنمية مهارات وقدرات الأفراد، العاملين داخل المنظمة،من خلال وضع البرامج التدريبية، للموارد البشرية ذات نوعية وجودة، فهو من عوامل نجاح المؤسسات في العالم، لأهميته البالغة التي تنعكس من خلال أداء العاملين، ورفع مستوى إدارة الموارد البشرية، وتوجيه الموارد والتكنولوجيا، بهدف مواكبة التغيرات السريعة.لهذا وجب التكيف معها والتركيز على تدريب العاملين فيها للتأثير في أدائهم نحو الأحسن.
و عليه أصبحت وظيفة التدريب، استثمارا يكون عائد على العامل من خلال اكتساب مهارات إضافية، من خلال ما سبق جاءت هذه المداخلة للتعرف على دور البرامج التدريبية في تنمية مهارات الموارد البشرية في المؤسسة

يعتبر التعليم الرقمي من أهم أساليب التعليم الحديثة ،وقد شهد هذا المصطلح تطورا كبيرا في مجال التربية والتعليم وبما أن التربية المحرك الهام للتنمية والتطور الحضاري،وهي الشريان النابض في المجتمع كمنبع للعلوم والخبرات ،وهي التي تقوم بصقل شخصية المتعلم من كافة جوانبها حتى يتمكنوا من التحكم في الوسائل وتجعل المتعلم يفكر تفكيرا سليما تتأصل فيه القيم والاتجاهات المنبتقة من مجتمعه ،وهذا ما يفسر أهمية التعليم الرقمي في عالم المعرفة ،واستخدام تكنولوجيا التعليم الحديثة في المؤسسات التربوية لترقية أدائها وإدماج المتعلمين في المجتمع المعرفي ،ومن أجل تحسين طرائق التعلم والسماح لكل التلاميذ بالتقدم في وثيرتهم التعليمية وأن يكتشفوا التغيرات التي أحدثتها هذه التكنوجيات بدأت بعض الدول في إصلاحات لتحديث أنظمتها التربوية والجامعية حتى تتماشى مع التطورات الحالية، لقد عرفت الدول العربية هذا النمط من التعليم مع دخول الانترنت إليها وإتاحتها للمؤسسات والأفراد لاستعمالها في الأغراض الاجتماعية والتعليمية بشكل خاص.والجزائر كغيرها من الدول العربية أولت هذا الجانب اهتماما تجلى في الجهود التي تقوم بها وزارة التعليم العالي لنشر الوعي بأهمية التعليم الرقمي في المؤسسات الجامعية وفي إعدادها لمناهج جديدة ضمن هذا البعد.
وبما أن التعليم الرقمي هو ميدانٌ جديد في التعليم، فعلى الجامعة الجزائرية أن تواكبه لأنه مازال يحتاج إلى بعض الإمكانات والشروط، منها البيئة التكنولوجية والثقافية التي تسمح بنجاح هذا النمط من التعليم في بلادنا من تطوير مناهج التعليم ،ظروف التمدرس،تكافؤ فرص النجاح وكذا تحديث التسيير البيداغوجي والإداري، للمؤسسات الجامعية وهذا لا يمكن تحقيقه إلا إذا تم تكوين أساتذة قادرين على متابعة التطورات والمعارف والابتكارات البيداغوجية .
ومن أجل معرفة واقع التعليم الرقمي في الجامعة الجزائرية وتحدياته المستقبلية جاءت هذه المداخلة محاولة لتسليط الضوء على بعض الجوانب التي تساعد في جلاء الرؤية ووضوحها وتشخيص هذا الواقع .

تعتبر الجامعة مصدرا هاما للكفاءات والمؤهلات العلمية البشرية، فهي التي تسهر على تكوين و تأهيل الموارد البشرية علميا و عمليا وفيها يكتسب المتعلم مجموعة من القدرات العقلية،فقد تغير دور الجامعة من نقل المعرفة إلى إنتاج وإعادة إنتاج المعرفة، وتكوين رأس مال بشري قادر على تحقيق معدلات إنتاجية عالية. والصمود أمام العولمة واكتساب مهارات العمل وقيمه وعاداته من خلال المواءمة بين منهج التعليم العالي و خصوصية المجتمع، و احتياجاته من التنمية، و الاهتمام بالبحث العلمي، و الجودة والنوعية لمخرجات التعليم العالي،وحتى تصل هذه المؤسسة لبناء نظام متكامل فقد عززت من جودة تعليمها برسم الأهداف التي من شأنها تطوير وتجديد وظائفها وفقا لمتطلبات التنمية المستدامة،من خلال التكفل والمرافقة للطالب الجديد بهدف تحسين نوعية تكوينه ومساعدته لتخطي الصعوبات والمشكلات التي تعيق مساره التعليمي والتكويني وتؤدي إلى تعطيل دوره كعنصر فاعل في هذا المحيط وعدم تكيفه معه، وهنا يبرز دور الأستاذ المرافق في تذليل الصعوبات التي قد تواجه هذا الطالب الجديد وفي الإجابة عن كل التساؤلات المتعلقة بنظام الجامعة والقوانين التي تسيره و القضايا التي تخص المجال التعليمي و التكويني للطالب، وتنظيم العمل الشخصي للطالب ومساعدته في بناء مساره التكويني و إعداد مشروعه المهني.و التوجيه في استعمال الأدوات والدعائم البيداغوجية
ورغم الجهود المبدولة من طرف الجامعة الجزائرية للارتقاء بعملية المرافقة البيداغوجية،وأهميتها بالنسبة للطالب،لكنها لم تنجح في تطبيقها الكثير من الجامعات،ومن هذا المنطلق جاءت هذه المداخلة للتعرف على إشكالية تطبيق المرافقة البيداغوجية في الجامعة الجزائرية وأساليب تطويرها

تخضع عملية إنجاز وإعداد البحث العلمي في ميدان البحوث النفسية والتربوية مثل بقية فروع وأنواع العلوم الأخرى، إلى وسائل وأدوات يستعين بها الباحث في جمع المعلومات لتحقيق أهدافها، و الإجابة على أسئلة البحث واختبار فروضه ومن أمثلتها (الاستبيان، الاختبار، المقياس، المقابلة، الملاحظة.....).
ويحتاج كذلك لطرق وأساليب عملية وفنية ومنطقية صارمة ودقيقة، يجب عليه الالتزام بإتباعها بعناية ودقة حتى يمكن إعداد البحث العلمي وانجازه بصورة سليمة وناجحة ورشيدة وفعالة.
وتكمن أهمية أدوات وتقنيات جمع المعلومات في تحديد دقة أو عدم دقة البيانات التي يحصل عليها، وبالتالي قيمة النتائج التي يتم التوصل إليها فالتوجيه والإرشاد لا يمكن فصل أهدافهما عن أهداف البحث العلمي، فهو يعتمد على وسائل وطرق علمية من أجل تلبية رغبات الفرد وحتى يتمكن الموجه من تقديم العون و مساعدة الفرد على حل كل مشكلاته يجب على القائم على عملية التوجيه والإرشاد أن يحلل قدرات الفرد واستعداداته وميوله واهتماماته وميزاته الشخصية ، و ملاحظة سلوكه في المواقف الفردية والجماعية والوقوف على ماضيه في جميع النواحي الاجتماعية والمهنية والتعليمية حتى يتمكن من التعرف على عوامل البيئة والثقافة التي لها أثر في تكوين شخصية الفرد وتتمثل عملية دراسة الفرد في جمع البيانات وتصنيفها وتفسيرها لتمييز كل فرد عن سواه وفق مبدأ الفروق الفردية .
تبرز أهمية هذه المداخلة من أهمية الموضوع الذي تعالجه، وكذا محاولة التعرف، أدوات و تقنيات جمع البيانات في التوجيه والإرشاد والشروط المنهجية لبنائها

دفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن طبيعة العلاقة بين الذكاء الانفعالي وفعالية الذات لدى مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني بولاية المسيلة، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت المنهج الوصفي الارتباطي وبلغ حجم العينة في هذه الدراسة ( 56) مستشار ومستشارة للتوجيه المدرسي والمهني وقد أظهرت النتائج المتحصل عليها إلى وجود علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين الذكاء الانفعالي وفاعلية الذات لدى مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني لولاية المسيلة، وقد أوصت الدراسة بالعديد من التوصيات أهمها ضرورة إقامة دورات تدريبية بهدف رفع مستوى الذكاء الانفعالي وفعالية الذات لدى مستشاري التوجيه وإعداد برامج نفسية وإرشادية لتوعيتهم بطرق تنمية دواتهم وذكائهم الانفعالي وتدريبهم على مهاراته. الكلمات المفتاحية: ذكاء إنفعالي؛ فعالية الذات ؛ مستشار التوجيه المدرسي والمهني

هدفت الدراسة إلى التعرف على أهمية تنمية مهارات الذكاء العاطفي كأداة للحد من العنف المدرسي فى ضوء نموذج جولمان، وذلك من خلال تحديد مفهوم الذكاء العاطفي وأهميته والتعرف على أبعاده وأساليب وأدوات تنمية مهاراته، والتعرف على أسباب العنف المدرسي وأشكاله ومظاهره، وتحديد نتائج تأثير العنف المدرسي على التلاميذ في مختلف المجالات، وأخيرا وضع مقترحات لتفعيل وتنمية مهارات الذكاء العاطفي للحد من العنف المدرسي، ولتحقيق اهداف الدراسة استخدمنا المنهج الوصفي ذو الطابع التقييمي باعتباره المنهج الملائم لهذا الموضوع، وقد أوصت الدراسة بالعديد من التوصيات أهمها ضرورة تحسيس الجماعة التربوية بأهمية الذكاء العاطفي وتدريبهم على مهاراته، وضرورة الاهتمام بإعداد برامج وقائية للحد من هذه الظاهرة وتفعيلها وتعميم استخدمها في البرامح التربوية، وتعميم استخدمها في البرامح التربوية واشراك التلاميذ في مختلف الانشطة الرياضية والثقافية بالمؤسسات التربوية من أجل الحد من العنف المدرسي

تحتاج خدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة في الجزائر إلى اهتمام كبير وجهود متواصلة لتحسين حياتهم وتمكينهم من المشاركة الكاملة في المجتمع. ومن أجل تحقيق ذلك، يمكن العمل على عدة جوانب منها التوعية والتثقيف يجب تعزيز التوعية والتثقيف للمجتمع بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة والتحديات التي يواجهونها. يمكن ذلك عن طريق تنظيم حملات. توعية وورش عمل للمجتمع، وإدماج مواضيع تتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة في المناهج التعليمية،وتطوير البنية التحتية في البلاد، وتوفير المرافق والخدمات التي تلبي احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، ، ويجب توفير الرعاية الصحية والتأهيلية المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على توفير الأجهزة والمعدات اللازمة لتحسين حياتهم وتمكينهم من المشاركة في الحياة اليومية،وتأهيلهم للعمل في مختلف المجالات.

أصبح موضوع المقاولاتية وإنشاء المؤسسات يحتل حيزا كبيرا من اهتمام الحكومات والعديد من الدول، واهتمام عدد كبيير من الباحثين سواء كانوا اقتصاديين اجتماعيين ومؤرخين علماء النفس مختصين في علوم التسيير .... الخ و نظرا لهذه الأهمية ما فتئت مختلف الدول تبذل جهودا كبيرة لتشجيع إنشاء هذه المقاولات وجعلها رافدا لتنويع الاقتصاد من جهة وتعزيز النمو الاقتصادي والتشغيل من جهة ثانية،حتى على المستوى الاجتماعي من ناحية إمكانية توفير مناصب الشغل. لكن بالرغم من ذلك إلا أن نسبة اقبال الشاب الجزائري على العمل الخاص تبقى ضئيلة بالمقارنة مع البلدان الأخرى خاصة فئة خريجي الجامعات حيث نجد معظمهم يتوجه للبحث عن وظائف مستقرة أكثر من ميلهم لإنشاء أعمالهم الخاصة بالرغم من أن نسبة البطالة في تزايد من ناحية وتزايد عدد الخريجين كل سنة مما لا يمكن من إيجاد مناصب.وعملت الجزائر في إطار تشجیع نشر ھذا الفكر على خلق دار المقاولاتیة في كل الجامعات الجزائریة بغرض نشر وتوعیة الطلبة والخریجین بأھمیة ھذا المجال.
حیث تھدف ھذه الھیئة إلى نشر الفكر المقاولاتي بین الطلبة المقبلین على التخرج، لتكون بابا لھم إلى عالم الأعمال ونافذة على الآلیات الاقتصادیة التي یجب على الطالب التعرف علیھا والتعود على التحكم فیھا بھدف ضمان الحصول على رجل اقتصادي مستقبلي مؤھل إلى الخوض في غمار النشاط الاقتصادي ومتحكم في میكانیزماته. إذ لا یقتصر دور الجامعة على حشو عقول الطلبة بالمفاھیم النظریة والتي تكون في معظم الأحیان بعیدة كل البعد عن أرض الواقع، بل إن من مھمتھا تكمن في تدریب الطالب على الربط بین ما ھو نظري وما یمكن تطبیقه فعلا، فتوفیر كم ھائل من المعلومات وإن كانت حدیثة ومواكبة لآخر الأبحاث لا تكفي لبناء رجل أعمال یتمتع بالقدرة والكفاءة في إدارة مشروع ما یؤثر في المسار الاقتصادي، إذ لا بد من وضعه في الصورة التي تعنى بالوضع الحقیقي للبیئة الاقتصادیة، التي من المفروض أن تحتضن نشاطه مستقبلا، وھذا ما یساعد على تعریفه بمختلف الفرص التي یمكن اقتناصھا، كذلك یلفت انتباھه للمخاطر والعراقیل التي قد تواجھه الشيء الذي یمكنه من الاحتیاط لھا وتجنبھا أو تطویر استراتیجیات للتأقلم معھا وتفادي أضرارھا. والسعي لربط أصحاب الأفكار في الجامعة بھیئات الدعم لإنشاء الاستثمار في الجزائر من خلال عروض حول الوكالة الوطنیة لدعم وتشغیل الشباب ودورھا في منح الشریحة الطلابیة فرصة إنشاء مؤسسات مصغرة ناجحة خاصة في إطار القرار الجدید الذي یخصص منح قروض تشغیل الشباب للشباب المتخرج من الجامعات فقط. ، وكذلك خلق الروح المقاولاتية لدى الفئة الطلابية بما يمكنهم من التوجه نحو ميدان العمل الحر والمبادرات الفردية، الأمر الذي ينجم عنه خلق منصب شغل ذاتي والمساهمة الفعالة في تحقيق التنمية الاقتصادية

تشهد الفترة الحالية تغيرات كبيرة في المجتمعات حول العالم، حيث يزداد الاهتمام بقضايا المساواة بين الجنسين وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة في الفرص. وفي هذا السياق، يشهد الحضور الإعلامي للمرأة تحولاً ملحوظاً في العديد من الدول، حيث أصبحت المرأة تشغل مكانة مهمة في مجال الإعلام وتلعب دوراً بارزاً في إنتاج وتقديم المحتوى الإعلامي.

ومن بين التحولات التي شهدها الحضور الإعلامي للمرأة، نجد تحسين الفرص والظروف التي تسمح للمرأة بالعمل في مجال الإعلام وتحقيق النجاح فيه، بالإضافة إلى زيادة التمثيل النسائي في وسائل الإعلام المختلفة، سواء كان ذلك في مجال الإعلام التلفزيوني أو الإذاعي أو الصحافة المكتوبة أو الإعلام الرقمي.

كما أن الحضور الإعلامي للمرأة يعد منصة هامة لتعزيز الوعي والتغيير المجتمعي، حيث يمكن للمرأة الإعلامية أن تشارك رؤيتها وخبراتها وتجاربها في سبيل تحقيق العدالة والمساواة وتحرير المرأة من القيود الاجتماعية والثقافية.

لقد أصبح التوجيه المدرسي والإرشاد التربوي من أهم المواضيع التي أخذت المدرسة الحديثة على عاتقها القيام بهما إيمانا منها بأن فرص التعليم حق للجميع بهدف إيجاد التوافق النفسي والتربوي والاجتماعي والمهني للمتعلم وقصد تحقيق غايات النمو الذي يشمل الاستعدادات والقدرات والمهارات والميول والاتجاهات والمشاعر وسمات الشخصية .حيث احتل التوجيه المدرسي والارشاد التربوي مكانة مميزة في إصلاح المنظومة التربوية وحضي بعناية خاصة من طرف مسيري النظام التربوي ونظرا لأهميته في حياة الفرد والمجتمع فهو يهدف إلى مساعدة الفرد على النمو والتكيف السليم في مختلف مراحل حياته كي يصبح عضواً فاعلاً ومنتجاً في مجتمعيه لذا فان عملية التوجيه ليست مجرد إعطاء نصائح يستطيع القيام بها أي فرد بل هي عملية منهجية و منظمة تستند إلى أسس علمية وأخلاقية في تقديم المساعدة لمن يحتاجها من الأفراد و الجماعات ، والتوجيه والإرشاد يخضع لمجموعة من النظريات وقد مر على عدة مراحل ويقوم على أسس ومبادئ تستمد مكانتها من طبيعة الإنسان وخصائص سلوكه ولهذا نحاول من خلال هذا المقياس التطرق إلى نظرية الارشاد المتمركز حول الحل ستيف دوتشارز، نظرية الجشطالت جوزيف بيرلز ،الاشكال الفلسفي والإيديولوجي في الارشاد و محاولات إسلامية علم النفس في الارشاد ، و صعوبات وعوائق التوجيه المدرسي في الجزائر تاريخه ومهامه،الارشاد الفردي والإرشاد الجماعي، واقع الارشاد النفسي في المدرسة الجزائرية، المقابلة الارشادية ، طرق جمع المعلومات من ملاحظة ودراسة الحالة.

تسعى النظم التربوية الحديثة (منها النظام التربوي بالجزائر) إلى إيجاد التوازن الموضوعي والمنهجي لعناصر المنظومة التعليمية، بدءا بالغايات وانتهاءا بالتقويم،لأن التوجهات الحديثة للتربية تدعو إلى استثمار قدرات المتعلم وإكسابه كفاءات عالية، فقد تبنت الجزائر تطبيق المقاربة بالكفاءات،من اْجل أداء أفضل ومخرجات أكثر قدرة على توظيف المعارف والتكيف الإيجابي مع التغيرات الحاصلة في شتى المجالات.
فغاية المقاربة بالكفاءات هي تأهيل شخصية المتعلم وجعله الفاعل الأساسي في التفاعل مع وضعيات التعلم وتمكينه من مواجهة مختلف الصعوبات والمشكلات التي تعترضه، وهو المسؤول الأول على التكوين الذاتي، إذ يصبح مطالبا بإعادة تنظيم مكتسباته القبلية ضمن وضعيات وأنشطة ذات طابع إدماجي فيقوم بالتنظيم والاكتشاف وتبادل التجارب والخبرات مع زملائه،كي يؤهله تعليمه وتكوينه للمواءمة مع احتياجات سوق العمل وحتى يجد هذا التوجه الجديد مغزاه وأبعاده داخل المحيط التربوي والمدرسي بحيث لا تخرج عن محيطه المعرفي والذهني والنفسي و الاجتماعي.
من أهم السّمات التي تطبع بيداغوجيا الكفايات، أن أعادت النظر في دور المعلم وتحديد وظائفه من خلال علاقته بالمتعلم، بحيث يصبحان شريكين تربطهما علاقة تفاعل ونجاعة. لأن المعلم هو الطرف المورّد الذي يضع خبراته أمام التلاميذ لاستثمارها في معالجة المشكلات المطروحة، وهو مطالب ضمن هذا السياق بتعديل أساليبه وتدخلاته، بما يخدم أهداف التعلم
ولتحقيق هذا التوجه؛ تمّ اختيار المقاربة بالكفايات لما تتضمنه من أسس تربوية وبيداغوجية نفسية وقيّم فلسفية نوعية ذات نزعة بنائية نفعية، تنطلق من مبدأ أن المعلم لا ينبغي له أن يقدم للمتعلم معارف ومعلومات وخبرات جاهزة، وفي نفس الوقت لا يكتفي المتعلم بما يعرف ويفهم من مصطلحات ومفاهيم بل ينبغي أن يوظفها كلما احتاج إليها فيما يستجد من مواقف، وما يصادفه في الحياة

يعتبر التعليم الرقمي من أهم أساليب التعليم الحديثة ،وقد شهد هذا المصطلح تطورا كبيرا في مجال التربية والتعليم وبما أن التربية المحرك الهام للتنمية والتطور الحضاري،وهي الشريان النابض في المجتمع كمنبع للعلوم والخبرات ،وهي التي تقوم بصقل شخصية المتعلم من كافة جوانبها حتى يتمكنوا من التحكم في الوسائل وتجعل المتعلم يفكر تفكيرا سليما تتأصل فيه القيم والاتجاهات المنبتقة من مجتمعه ،وهذا ما يفسر أهمية التعليم الرقمي في عالم المعرفة ،واستخدام تكنولوجيا التعليم الحديثة في المؤسسات التربوية لترقية أدائها وإدماج المتعلمين في المجتمع المعرفي ،ومن أجل تحسين طرائق التعلم والسماح لكل التلاميذ بالتقدم في وثيرتهم التعليمية وأن يكتشفوا التغيرات التي أحدثتها هذه التكنوجيات بدأت بعض الدول في إصلاحات لتحديث أنظمتها التربوية حتى تتماشى مع التطورات الحالية، لقد عرفت الدول العربية هذا النمط من التعليم مع دخول الانترنت إليها وإتاحتها للمؤسسات والأفراد لاستعمالها في الأغراض الاجتماعية والتعليمية بشكل خاص.والجزائر كغيرها من الدول العربية أولت هذا الجانب اهتماما تجلى في الجهود التي تقوم بها وزارة التربية الوطنية لنشر الوعي بأهمية التعليم الرقمي في المؤسسات التعليمية وفي إعدادها لمناهج جديدة ضمن هذا البعد.
وبما أن التعليم الرقمي هو ميدانٌ جديد في التعليم فعلى المدرسة الجزائرية أن تواكبه فهو مازال يحتاج إلى بعض الإمكانات والشروط، منها البيئة التكنولوجية والثقافية التي تسمح بنجاح هذا النمط من التعليم في بلادنا من تطوير مناهج التعليم ،ظروف التمدرس،تكافؤ فرص النجاح وكذا تحديث التسيير البيداغوجي والإداري للمؤسسات التعليمية وهذا لا يمكن تحقيقه إلا إذا تم تكوين معلمين قادرين على متابعة التطورات والمعارف والابتكارات البيداغوجية .
ومن أجل معرفة واقع التعليم الرقمي في المدرسة الجزائرية وتحدياته المستقبلية جاءت هذه المداخلة محاولة لتسليط الضوء على بعض الجوانب التي تساعد في جلاء الرؤية ووضوحها وتشخيص هذا الواقع .

إن التطور المذهل لتكنولوجيات الإعلام والاتصال والدور الذي تلعبه في حيــــــــــــاة الفرد والمجتمــع بات أمرا مسلّم به، حيــــــــــث أن الانتماء للحياة الاجتماعية مرهون باكتساب المعرفة بوصفها أساس الترقية الفكرية علما بأن التواصـــــــــل الفكري يتغذى بالمؤثرات الاجتماعية ، وينمو بالاتجاهات الثقافية وينضج بالتشابك مع أساليب التربية والثقافة ويرقــــــى بالاستغلال الأمثل لوسائل الإعلام والاتصال. ضمن هذه التعقيدات تبرز أهمية التليفزيون كضرورة حتمية لتنشــــــــئة الأجيال في إطار منظومة تربوية تنبذ المؤثرات السلبية وتتفتح على القيم والمبادئ الوطنية.
إن الطموح هو أن يكون التلفزيون نافذة تطل على آفاق رحبة نقية وعاملاً مساعداً في التنشئة الاجتماعية، وفي غرس القيم الاجتماعية وتعزيز الشعور بالانتماء الوطني والقومي، وتزويد الأطفال بالمعلومات الجديدة التي يمكن أن تزيد في ثروته اللغوية و تساعده في نموه النفسي والعقلي و إشباع حاجاته، وتهيئته للمدرسة والحياة، وتعليمه بعض أنماط السلوك الجيّد، وذلك كله يحتاج إلى ترشيد استخدامه.ولكي يستطيع التليفزيون أن يؤدي وظيفته بنجاح تجاه الفئات المختلفة في المجتمع فلابد أن يكون هناك تنسيق بين البرامج التليفزيونية والبرامج والمواد الإعلامية التي تقدمها وسائل الإعلام الأخرى ويتطلب ذلك أيضـا أن يبدي الجمهور رأيه في هذه البرامج المقدمة ويرسل بآرائه واقتراحاته وتوجيهاته إلـى المسئولين حتـى يمكن الاستفادة منها ويجب على القائمين على وضع البرامج أخد هذه الاقتراحات بعين الاعتبار . أما على مستوى المؤسسات التربوية فيجب أن تتضافر جهود الجماعة التربوية من خلال التحسيس والإعلام واللقاءات الدورية مع التلاميذ والأبحاث الميدانية وهذا بهدف تعريـف التلميذ بالدور الإيجابـي للتليفزيـون وتوجيهه للاستفادة منه

يعد التوجيه المدرسي من أهم العناصر التي تبني عليها المنظومة التربوية إذ يتأثر بالمتغيرات التي تطرأ عليها فعملية التوجيه المدرسي ليست بالمهمة السهلة ، بل إنها على درجة كبيرة من التعقيد . إنها عملية متشعبة العناصر ،تخضع لعوامل عديدة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية ولهذا باشرت الدولة عدة إصلاحات أدت إلى ظهور عدة نصوص تشريعية منظمة له حددت أسسه ومقاييسه ومهام وصلاحيات القائمين عليه، تنوعت بتنوع المراحل التي مرت عليها وما صاحبها من تجديد في الأساليب والطرق وبما أن التوجيه المدرسي حديث العهد في واقعنا التعليمي فآلية تطبيقه تجعله يواجه كثيرا من المشكلات على صعيد الإعلام والتكفل والمرافقة والمتابعة والتقويم التي تنعكس بدورها على عمل مستشار التوجيه المدرسي وتأدية دوره المتمثل في وضع الفرد المناسب في المكان المناسب من خلال توجيه سليم يرتكز على أسس علمية.