M. MEDJENAH Djamel

بدخول الأدب العالم الرقمي والتفاعلي، شهد تحولات شكلية وجمالية وبنيوية فرضها اعتماد النص على إجراءات تقنية وبرمجيات تدخلت في تصميم وتركيب الصورة. فاتجه المبدعون نحو مغامرة تجريبية تفاعلية تسببت في تحوّل مؤشرات الخطاب والقيم الجمالية . وبفعل الرقمية اتجه النص الى ممارسة جمالية متعددة المستويات بدء بمؤلف المتعدد والقارىء المختلف والنص المركب . ومن خلال هذه المستويات تتداخل المؤثرات الرقمية التي ينتجها كل مستوى ، سواء أكان في المقصديات أم في الأبعاد أو في تشكيل الصورة أو عملية القراءة والتأويل. وضمن هذه العلاقات والمستويات يتجه البحث إلى الوقوف على مختلف التحولات التي ادخلها النص التفاعلي على مستوى البنيات والتخييل واللغة من حيث وصفها وبيان أثرها وأنواعها ومستوياتها. إذ ان المُمارسة التفاعلية او الرقمية أدخلت الادب عامة في بيئة تخصصات بينية طعّمت النص بمجموعة متغيرات ومؤشرات قرائية فرضتها عملية الرقمنة على النص التفاعلي وعدّلت الكثير من مستوياته اللغوية بل أوجدت لها إبدالات تحاول النظرية الأدبية والنقدية تأطيرها
With the entry of literature into the digital and interactive world, literature has witnessed formal, aesthetic and structural transformations imposed by the text's reliance on technical and software procedures that intervened in the design and composition of the image. The creators turned towards an interactive experimental adventure that caused the transformation of discourse indicators and aesthetic values. Due to digitalization, the text tended to a multi-level aesthetic practice, starting with the multiple author, the different reader, and the composite text. During these levels, the digital effects produced by each level overlap, whether in the intentions, dimensions, image formation, reading and interpretation process. Within these relationships and levels, the research tends to stand on the various transformations introduced by the interactive text at the level of structures, imagination and language in terms of description, impact statement, types and levels.

توضح البيانات التاسيسية للوسيط في النص الرقمي /التفاعلي مدى تداخل والترابط بيم عناصر تشكيل فضاءاته وسياقاته وانساقه باعتبارها بنية مركزية لتحديد الهوية الرقمية /التفاعلية للنص. فالقارىء التفاعلي بصدد تجريب وإنتاج مفاهيم وإجراءات جديدة للقراءة يجب ان تؤخذ في الاعتبار عند دراسة أي نص .فالبنيات والوحدات الخارج لغوية والفضاءات الرقمية والبصرية من شأنها أن تعدل النص نفسه وتخرجه في اوجه واشكال وخلفيات متنوعة شكليا حيث تتاثر بحسب اختلاف اسطح العرض.

If we recognize that the image is a text in its own right as a plastic or pictorial art, that it
carries its own discourse, its own indicators and its own independent modes of reading, its
combination with the digital or interactive literary text confronts us with a double discourse,
which requires critical procedures capable of taking the different aspects into account.
Interactive literature has tended to exploit static and moving digital images as aesthetic
interfaces for texts, and they have become metaphors that indicate a new or additional rhetoric,
since the studies that have dealt with interactive literature have considered it as a digital
rhetoric with its own metaphorical characteristics and aesthetic impact.
إذا ما سلمنا أن الصورة نصا في حد ذاتها باعتبارها من الفنون التشكيلية أوالتصويرية، فهي بذلك تحمل خطابها
ومؤشراتها الخاصة وطرق قراءتها املستقلة، فإن دمجها مع النص األدبي الرقمي أو التفاعلي يجعلنا أمام خطاب
مضاعف. وهو ما يتطلب إجراءات نقدية يمكنها استيعاب الجوانب املختلفة. لقد اتجه األدب التفاعلي إلى استغالل
الصورة الرقمية الثابتة واملتحركة وجعل منها واجهة جمالية للنصوص وعتبة ونصا موازيا. فأصبحت بمثابة استعارات
تؤشر إلى بالغة جديدة أو إضافية حيث أن الدراسات التي تناولت األدب التفاعلي اعتبرتها بالغةرقميةلها خصوصياتها
االستعاريةوأثرها الجمالي.
في ضوء هذه املقدمات يحاول البحث الوقف على بالغة الصورة في النص الرقمي التفاعلي ودورها في التأشير للخطاب
وأثرها فيانتاج الداللة وعملياتالقراءة والتأويل.

بتطور الوسائط الرقمية والتواصلية وجد المبدعون في شتى الانواع والاجناس الفنية منفذا هانا للنشر الرقمي أنتاجا وقراءةما يعني بالضرورة في آليات وتقنيا ت التعبير من حيث الابعاد الجمالية وتجاوز المالوفا لورقي إلى إبداع تفاعلي مترابط فرض خصزصياته البلاغيةوالجمالية،فتولدت بذلك نصوص جديدة أضيفت لها صفة التفاعلية أو الرقنية مثل الرواية لتفاعلية أو القصيدة الرقمية ...وكأن الوسيلة الرقمية أضفت على النص جمالية مغايرة اشتملت على مكونات تصدرتها بلاغة وثقافة الصورة الرقميةالثابتة ووالمتحركة يصاحبها الإيقاع والجنيريك والإلقاء وتعدد المستويات الصوتية فتشكلت جمالية جديدة لها مستوياتها واهميتها وأثرها في قراءة النص.

ترتبط فكرة الهيمنة بمجموعة أنساق ثقافية تصطنع الهامش ألجل عاية التسلط وفرض
الوجود المغاير بواسطة الهيمنة ، وهي فكرة عامة ال ترتبط بمجال دون غيره إذ أنها مجموعة انساق
تشترك في الغاية نفسه من بينها على سبيل المثال ال الحصر الذكورة واألنوثة ، السيد والعبد ،
الحاكم والمحكوم وغيرها ، وهي مجموعة ترتبيات تحاول فيها الطبقة األعلى التسلط والهيمنة على
ما هو أدنى بمبررات مختلف منها النخبوية ، الخاصة ، الفكر الكولونيالي، الثروة.

متابعة بنية الرمز التاريخي وتحولاته في قصيدة محمود درويش

تتناول الدراسة تحليل جمالية الرمز التاريخي كتطبيق لجمالية القصيدة العربية المعاصر ومن خلاله دراسة وظائفه وتقنياته وموضوعاته وعلاقته بتحولات القصيدة العربية المعاصرة .وقد اتخذنا محمود درويش نموذجا باعتباره تجربة نراها ناضجة كسند للتدريس

يقوم البحث التداولي على مفاهيم عدة لدراسة الخطاب، ومن بين هذه المفاهيم توجد الإشاريات، إذ لا يمکن أن تتم عملية التخاطب بين المتکلم والمتلقي بدونها، لکونها تقوم بربط عناصرها بمرجعياتها اللغوية والسياقية، کما أنها تعمل على تنظيم الخطاب وفق عدد من المعايير المحددة للمسافة بين المتکلم والسامع من جهة، وبين المشار والمشار إليه من جهة أخرى، وتتنوع الإشاريات بين الإشاريات الشخصية والزمانية والمکانية ويعد الضمير من الإشاريات الشخصية التي تحيلنـا على شخص؛ وهي في اللسانيات التداولية تنـدرج ضمن تداولية الدرجة الأولـى، وللـضمير بعـد تداولي؛ وهو أن يحيلنا على الشخص الذي وضـع من أجله، والسياق هو الذي يحدد المرجـع الـذي يشير إليه الضمير، وبتأمل بعض أحاديث "صحيح البخاري" تبين أن ضمير المتكلم تنوع بين الضمير البارز والمتصل والمستتر وقد إخترنا النص الديني كنموذج يتضمن الأثر التداولي الإشاري وذلك لما له من خصائص تبليغية باعتباره يحمل دلالات ومقاصد لا يمكن كشف معانيها إلا من خلال السياق أضف إلى ذلك تفرده عن غيره من الخطابات الأخرى في المرجعية باعتباره كلام النبي صلى الله عليه وسلم وهذا مـا سـتحاول الدراسـة إيضاحه فيما يلي من صفحات. The deliberative research is based on several concepts to study discourse, and among these concepts there are references, as the process of communication between the speaker and the recipient cannot take place without it, because it links its elements with its linguistic and contextual references, and it works to organize the discourse according to a number of specific criteria for distance between the speaker And the listener on the one hand, and between the referred and the referred to on the other hand, The conscience of personal deictics which evoked a person; it is in linguistics pragmatics fall within the pragmatics first class, and the conscience pragmatics; namely, that brings us to the person who it was placed, and the context is determined by reference to which it refers conscience, and this is what will try to study outlined in the following pages it appears that the first person pronoun varies between prominent, connected and hidden .We have chosen the religious text as a model that includes the indicative deliberative effect, because of its reporting attributes,as it has connotations and purposes that can only be revealed through context. In addition to its uniqueness compared to other texts, being the speech of the Prophet PBUH. This is what the study will try to outline in the following pages.

ا

إنّ اختيار هذه الدراسة يستند إلى جملة من المعطيات، منها ما يختصّ بالموضوع، وذلك من خلال تسليط الضوء على فضاء الشّخصيّة الدراميّة، فجلّ الدراسات التي أمكننا الاطلاع عليها، إمّا تناولت الفضاء في العرض المسرحي، أو تناولت فضاء الشخصيّة الروائيّة. أمّا فيما يتعلّق بالكاتب، فراجع إلى أنّ "علولة" من الكتّاب والمخرجين المسرحيين الذين لم تحظ أعمالهم بالدراسة الكافية. أمّا فيما يتعلّق بالمنهج فقد أردت معرفة مدى إمكانية تطبيق المناهج السيميائيّة الحديثة في نظريّة الشخصيّة على النصوص الدراميّة. The choice of the study is bound to a set of facts, some of which are related to its subject throughout focusing on the space of the dramatic character. Most of the studies focused either on the space in the theatrical performance or on the space of the character of the novel. As far as the writer is concerned, it must be said that "Alloula" is among the writers and directors whose works have not been the subject of much study. As for the methodology, we project to know to what extent modern semiotic approaches to character theory can be applied to dramatic texts.

تعد الشخصية المسرحية المنطلق والأساس في أعمال الأدباء وبؤرة الجدل في دراسات النقاد. فهي منبع للفرجة والدهشة والتشويق لدى القراء والمشاهدين واللبنة الأساس لمعمار البناء الدرامي. وغير خاف أن بناء الشخصية الساخرة يتطلب براعة في تصوير الشخصيات ورسم ملامحها وتحريكها في فضاء حافل بالمتناقضات والغرابة، فالمؤلف يخرجها من إطارها الواقعي ليشحنها بطاقات درامية وفكاهية، حيث يشتغل على السخرية في بناء شخصياته على ثلاثة أوجه: (سخرية صورية وسخرية لفضية وسخرية سلوكية ). ويتم ذلك وفق آليات فنية خاصة كالمفارقة، التلاعب اللفظي، التنابز بالألقاب، التناص. وهذا ما سعينا لتوضيحه باتخاذنا مسرحية الأقنعة المثقوبة حقلا للتطبيق، حيث تمكن المؤلف من تسخير هذه الأليات لكشف الزيف الاجتماعي والسياسي وإماطة الاقنعة وتقويم كل ما هو أعوج وبالتالي إيصال رسالته من جهة وإضفاء مسحة جمالية للنص وتحقيق المتعة الفنية للمتلقي من جهة اخرى. Abstract: The theatrical character is the starting point and the basis for the works of literature and the focus of the controversy in the studies of the ability to watch, surprise and suspense among readers and viewers and the building block of the architecture of the drama. It is quite clear that the construction of the satirical character requires a mastery in the photography of the characters and draws their features and moves them in a space full of contradictions and strangeness, the author takes them out of their realistic framework to energize them with dramatic and humorous powers where he works on the irony in building his characters on three sides (mock irony - silver and behavioral) This is done in accordance with the technical mechanisms, such as the paradox - verbal manipulation - the dissonance of the titles - and this is what we sought to explain by taking the play of “ the Perforated Masks” as a field of application where the author was able to use these mechanisms to detect the social and political falsification of the masks and to correct all that is crooked .Thus conveying the message on the one hand and giving the aesthetic tiding to the text and achieve the artistic pleasure for the receiver , on the other.

هدف الدّراسة إلى تطبيق نظرية التّأويل عند: (أمبرتو إيكو) في قراءة روايته: (العدد صفر)، وذلك بتتبع مسارات التّعضيد النّصيّ؛ أي بيان إحداثيات التّوقع الّتي يقدمها القارئ النّموذجيّ وهو يعاضد مختلف الفراغات المبثوثة في النّص باعتباره آلة كسولة، كما نسعى من خلال ذلك إلى بيان درجة انفتاح نص الرّواية، ونوعيّة القارئ النّموذجيّ الّذي يتوجه إليه. حيث كانت قراءتنا للروايّة قراءة تأويليّة وفق أسس التّعضيد النّصي، كما توسلنا بآليتي: الوصف والتّحليل. وقد توصلنا في ختام الدّراسة إلى أنّ نص الرّواية ينتمي إلى النّمط المفتوح؛ لأنّ الإستراتيجيّة النّصيّة وإن كانت تبدو لقارئ بسيط واضحة، إلّا أنّها معتمة، قائمة على التّلميح، وتتطلب قارئا بموسوعة مشبعة بسيناريوهات تناصيّة. كما خلصنا إلى أنّ (إيكو) قد وفّق - إلى حد كبير- في تحقيق الانسجام بين رؤاه النّقديّة وإبداعه الرّوائيّ. This study aims at implementing Eco’s theory of semiotics in reading his novel Numero Zero, mainly by following the mechanism of textual analysis. The ideal reader follows the aforementioned mechanism in order to link diversified gaps in the text as a lazy instrument. This article also aims at demonstrating the degree of openness of the novel, and the type of the ideal reader to whom it addresses. Therefore, this work answers the following research questions: To what extent the text of the novel is open to the act of interpretation? In other words, does the text address simple or discreet ideal reader? In our study, we used two mechanisms of description and analysis .The results reveal that the text of this novel belongs to the open style since the textual strategy, even if it seems clear for simple readers, is in fact a hint-based dark strategy that requires a reader with a large background. The findings also evince that Eco has succeeded to a great extent in harmonizing his critical insights with his novelistic creativity

اهتم البلاغيون كغيرهم من علماء الأصول بالخطاب وبتحليله، فبحثوا في المقاصد الظاهرة والمضمرة منها، وفي ورقتنا هذه سنحاول أن نسلط الضوء على مدونة الأربعين النووية من خلال الوقوف على الجانب المقصدي معتمدين في ذلك على التداولية كمنهج يهتم بدراسة اللغة في الاستعمال، هذا المنهج الذي تتجلى قيمته في معرفة من يتكلم؟ ومن هو المتلقي؟ وهل اللفظ المصرح به كفيل لتحديد القصد؟ As the scholars of the fundamentals , the rhetoricals were interested too in speech by searching at the apparent and inherent intentionalities. This paper aims to shed light on the Forthy Hadith Annawawi using pragmatic as an analysis approach while the last one is an attempt to give answers to questions such as : who is the speaker ? who is the recipient ? how could we say other and more than what we meant ?

بتتبع مسارات التّحديث التي عرفها الخطاب الشعريّ العربي الحديث والمعاصر، لاحظنا أن التّحول العميق والإبدال الوحيد كان مع قصيدة النّثر؛ التي شكلت قطيعة وثورة على الأوزان الخليليّة الّتي كانت عمود الخطاب الشّعريّ لفترة طويلة من الزمن. إلاّ أنّ هذه التّحولات كانت في معظمها استعارات لسياقات ثقافيّة غريبة. The Challenges of the Renovations of Modern and Contemporary arab Poetry ABSTRACT : The contomporary Arab poetical discourse witnesses a great change which is concided with the realise of the poem of prose.This later strives to get rid of all the limitations and boundries that are embeded in the old .Actionally ,the preceding verse develops gradualy not totaly .The poem of prose is an inspiration of the western cultures and societies.

هذا البحث يقدم قراءة للصورة في الرّمز الصّوفي في الخطاب الشّعري عند الشّاعر عثمان لوصيف، خاصة من حيث مصادرها وأبعادها الرمزية والفنية، باعتبارها من جماليات القصيدة العربية المعاصرة. وإذا كان الإبداع الشعري أساسه فنّي، فهو لا يخرج عن الاستخدام الجمالي للطاقات الحسية والنفسية للغة، فالصور الإيحائية تعد من مميزات الشعر في استثمار خصائص اللغة، بوصفها مادة بنائية ، فالكلمات و العبارات في الشعر تستنطق صورا إيحائية، و من خلالها يحرر الشّاعر الكلمات من دلالتها المعجمية لتكتسب قوتها التّصويرية .كما يعدّ الرمز من أجود أساليب التّعبير الّتي تجود بها هذه القصيدة ضمن تشكيل الصورة الشعرية وبذلك فهو(الرّمز) يتيح للشّاعر القدرة على الإيحاء بالدّلالة بدل كشفها، أو فضّها، أو تقديمها بشكل مباشر ومحدّد.تسعى الدّراسة هنا إلى تتبّع دلالة الصّور الرمزية الصّوفية في التّعبير عن التّجربة الواقعية، وعن الرؤية الخاصة، انطلاقا من حمولتها الفكرية وخصوصية بنائها الفني والجمالي فتبحث في جدلية المضمون المعرفي والتجربة المعاصرة،والأساليب المعتمدة في تشكيل الصّورة الرّمزية باعتبارها نوعاً من أنواع الرّمز الصّوفي ، وكانت تروم الدّلالات الصّوفية في خطاب عثمان لوصيف الشّعري، وهي الدّلالات الّتي تشكّل سّمة بارزة عنده من خلال توظيفه لرمز المرأة ورمز الخمرة، وكذا الرموز الطبيعية المختلفة وامتزاجها بالتأمل الصّوفي . Résumé : Cette étude donne une lecture de la figure dans le symbole soufi au niveau du discours poétique chez le poète contemporain " Othmane loucif " comme étant l'une des particularités esthétiques du poème arabe contemporain notamment par ses références et ses dimensions symboliques et artistiques. Si l'essence de la créativité poétique est artistique ,il n'est qu'un usage esthétique de l'énergie physique et psychologique de la langue.les connotations sont parmi les spécificités de la poésie dans l'investissement des particularités de la langue comme étant une matière constructive .(les mots et les expressions reflètent des Figner connotatives par les quelles le poète libère les mots des ses significations lexicales afin qu’ils acquièrent une force illustrative). Le symbole et considéré comme l'un des meilleurs styles de l'expression que ce poème reflété sur le plan de la construction de la Figner poétique .le symbole permet au poète à connoter par la Signification au lieu de l'annoncer au la présenter précisément et explicitement. Cette étude œuvre à mettre en exergue le figure symboliques soufies dans l'expression de l'expérience du réalisme et dans la vision individuelle en se basant de ses charges intellectuelles et la particularité de sa construction artistique et esthétique. Abstract : This research presents a reading of the image in the mystic ‘Sufi” symbol of poetic discourse in the works of the poet " Othman Loucif " , especially in terms of their references and the symbolic and artistic dimensions, being of the aesthetics of contemporary Arabic poem, and if the basis for poetic creativity is artistic then it does not transcend the aesthetic use of the psychological and sensual energies of language, suggestive images is considered one of the features of poetry in utilizing the characteristics of language, as a structural item, words and phrases in poetry inquest suggestive images, through which the poet frees the words from its lexical connotation to gain its graphic power. The symbol is also considered one of the best expression methods in this poem, within the formation of the poetic image; hence, it gives the poet the ability to suggest with implication rather than revealing, dispersing, or presenting it in a direct and limited manner The study seeks here to follow the indications of the symbolic mystic ”Sufi” images in the expression of real experience, and special vision, starting from its intellectual baggage and the peculiarity of its artistic and aesthetic structure, looking the controversial content of knowledge and the contemporary experience, and the methods adopted in the formation of the symbolic imageas a sort of Mystic symbol, and it sought the mystic connotations in the poetic discourse of Othman Loussif, and these connotations represent a prominent feature in his works through his use of the woman symbol, and the “wine” symbol, and also different natural symbols and its blending with the mystic meditation