M. DAHMANI Naima

مع التحولات التي يشهدها العالم والتي أثرت في شتى مجالات الحياة, وبعدما أصبحت المعرفة عنصر
استراتيجي لتحقيق الميزة التنافسية عالمية وأضحت مشكلة العصر حسب قول الدكتور سلوم يوسف
إبراهيم تكمن في كثرة المعلومات والمعارف والعلوم والتي يصعب إدارتها وتصنيفها.(1) مما تطلب
تطبيق مفهوم إدارة المعرفة, التي أصبحت هذه الأخيرة أهم العناصر الإستراتيجية في المؤسسات لتحقيق
النجاح والتميز, كما تعتبر تنمية الموارد البشرية من أهم متطلبات إدارة المعرفة الناجحة, من خلال ما
رأيناه في هذه الدراسة والتي هدفت إلى معرفة هل هناك انعكاس لإدارة المعرفة على تنمية وتسيير
الموارد البشرية وهذا من خلال :

جائحة كورونا والمعروفة بجائحة كوفيد19, هي جائحة عالمية لمرض فيروس كورونا 2019, المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة, حيث تفشى هذا المرض لأول مرة في مدينة ووهان الصينية في أوائل شهر ديسمبر 2019 وإثرها أعلنت منظمة الصحة العالمية رسميا في 30يناير أن تفشي الفيروس يشكل حالة طوارئ صحية عامة تبعث عن القلق الدولي, فالجزائر دولة مثلها مثل دول العالم, اجتاحها المرض وأول ما لجأت إليه هو الحجر الصحي, مما أدى هذا الأخير التوقف عن كل النشاطات سواء كان عمل أو دراسة أو رياضة أو غير ذلك...
فأصبحت جائحة كورونا مشكلا غير شعوب العالم كليا سواء من ناحية النشاطات, العادات, العبادات فأضحى كل واحد منا يبحث عن حلول لهذا الفراغ وهذه المشكلة.
والباحثة إحدى هذه الشعوب حاولت ملئ فراغ بأشياء ايجابية بما أنها أم أصبحت أولى اهتماماتها الأولاد لما لم تكن كلها, لكن الجائحة استمرت, يجب البحث عن حلول أخرى مثل زيادة رصيدها اللغوي في اللغات الأجنبية, لكن هذا لا يكفي من جهة ومن جهة أخرى مآله النسيان بسبب قلة الاتصال مع أناس يتكلمون هذه اللغة, استمرت الباحثة في البحث عن شيء يملئ الفراغ من جهة ومن جهة أخرى يكون له أثر إيجابي عليها وعلى الآخرين, مارست الباحثة الرياضة لكن بعدم وجود مرافق ومشجع وجدت صعوبة في إكمال ذلك إلى أن اهتدت الباحثة إلى فكرة تأليف كتاب في المنهجية تفيد به كل من يريد أن ينجز بحثا سواء كان طالبا أو أستاذا أو باحثا.
فلعلي الباحث والقارئ يسأل لماذا تكلمت الباحثة عن جائحة كورونا والتي تعتبرها هذه الأخيرة- الباحثة- إحدى المشاكل التي انطلقت منها في انجاز هذا الكتاب, إذا اعتبرنا أن كل موضوع بحث يبدأ من مشكلة وجب حلها.
منهجية ومناهج البحث في علوم التربية والنشاطات البدنية والرياضية
هو عنوان الكتاب الذي تطرقت فيه الباحثة إلى منجية البحث العلمي من جهة ومناهج البحث من جهة أخرى, لكن ركزت أكثر على المناهج الأكثر استعمالا في علوم التربية والنشاطات البدنية الرياضية, فتألف هذا الكتاب من ثمانية فصول..
تناولت الباحثة في الفصل الأول أخلاقيات الباحث والبحث العلمي فإذا لم يكن الباحث يتحلى بأخلاق عالية ويمتاز بمميزات ومكونات هذه الأخلاق لا يستطيع أن يكون باحث ناجح, وفي غرار ذلك إذا لم تكون هناك أخلاق وميثاق خاص بهذه الأخلاق تضبط البحث العلمي فلا يكون أصلا بحث علمي ولا تطور في أي مجال من مجالات العلم.
تناول الفصل الثاني أهم المصطلحات المتعلقة بمنهجية ومناهج البحث العلمي مثل المنهج, المنهجية,..
أما عن الفصل الثالث تطرقت الباحثة فيه عن ماهية العلم والبحث العلمي باعتبارهما أساس البحث والمنهجية وتوضيحا لذلك تكلمت الباحثة أيضا عن خصائص البحث وأهدافه وعن أنواع البحث العلمي ,...
تناولت الباحثة في الفصل الرابع خطوات البحث العلمي فكان هذا الفصل طويل باعتباره أهم عنصر في المنهجية, في الخطوة الأولى تكلمت عن كيفية اختيار موضوع بحث وما هي أهم مصادر الإلهام وأهم عناصر قابلية إنجاز موضوع.
كخطوة ثانية تطرقت الباحثة إلى مشكلة وكيفية صياغتها إلى إشكالية, وكخطوة أخرى كيفية صياغة أهداف البحث وأهميته, وفي الخطوة التي تليها كيفية صياغة تساؤلات وفرضيات البحث ثم تلتها بتحديد متغيرات البحث وكيفية تعريف المصطلحات والمفاهيم في البحث العلمي خاصة إجرائيا.
وختاما لهذا الفصل قامت الباحثة بشرح الأدبيات النظرية والدراسات السابقة باعتبارها اللبنة الأولى التي ينطلق منها الباحث.
أما عن الفصل الخامس فتطرقت الباحثة إلى الإجراءات الميدانية للبحث بداية من الدراسة الاستطلاعية وأهم نتائجها, ثم مجالات وحدود الدراسة خاصة الزمنية والمكانية لها, ثم تحدثت الباحثة عن مجتمع وعينة الدراسة وحتى أنواع العينات سواء كانت عشوائية أو غير عشوائية, وفي خطوة تليها, شرح أهم مناهج البحث العلمي والأكثر استعمالا عند باحثي التربية وعلوم النشاطات البدنية والرياضية وأهم أدوات البحث العلمي خاصة تلك التي يتناولها التربويون والاجتماعيون في بحوثهم, أما عن أخر نقطة في هذا الفصل هو تناول الخصائص السيكومترية لأدوات البحث العلمي.
في الفصل السادس تكلمت الباحثة عن الإحصاء والبحث العلمي وأهم الوسائل الإحصائية المستعملة في مناهج البحث باعتبار أن كل بحث علمي لا يخلو من جانب إحصائي خاصة البحث الكمي.
أما عن الفصل السابع وقبل الأخير تطرقت الباحثة إلى أسلوب كتابة البحث العلمي وتوثيقه وطريقة استخدام المراجع ووثائق.
في الفصل الثامن والأخير تطرقت الباحثة إلى مقياس ليكرت والذي خصته الباحثة بفصل لوحده لما له من أهمية بالغة عند الباحثين وتلى هذا الفصل المراجع التي كانت متنوعة بين عربية وأجنبية وإلكترونية, بين حديثة وقديمة, بين أصلية وثانوية والتي كانت بمثابة المصدر والأصل في هذا الكتاب بحيث أن الباحثة هي المنسقة والمنتقية والمنتقدة والموضحة والمنظمة لهذه المراجع.
وفي الأخير ختمت الباحثة الكتاب بملاحق ترى أن لها أهمية للقراء والباحثين.
وختاما على ما سبق ترجو الباحثة أن يكون هذا العمل في المستوى من جهة ومن جهة أخرى بداية لأعمال أخرى, ويكون عمل يتقدى به في مجال منهجية البحث العلمي.

بالرغم من أهمية الرياضة في بناء الأخلاق والمثل العليا إلا أننا نشهد في العالم مظاهر غير أخلاقية, ومنافية للدين الإسلامي فيها بما يسمى بالجريمة الرياضية, أو الجريمة في الوسط الرياضي والتي تعددت مظاهرها من عنف, عدوان, تناول المنشطات, فساد رياضي بشتى أنواعه من رشوة وتزوير وتلاعب في النتائج وحتى تناول للمخدرات.
ولعلى مجتمعاتنا العربية مجتمعات إسلامية يلعب الدين دور هام فيها إذ يحارب الإسلام الجرائم لأنه يفترض أن الإنسان يجب أن نعيش في طريق شريف, وأن يحيا على ثمرات كفاحه وجهده الخاص, أي أنه لا يبنى كيانه على الجريمة,إذ يعد الخطاب الديني وجه من أوجه الإسلام تأثيرا على المجتمع لذلك حاولنا معرفة : هل للخطاب الديني دور في التقليل من الجريمة الرياضية؟ ولمعرفة ذلك حاولنا
* معرفة ما هو الخطاب الديني وما هي مميزاته وما هو أثره على المجتمع؟
* معرفة ما هي الجريمة الرياضية وأهم مظاهرها؟
* ترسيخ القيم الاجتماعية والأخلاقية من خلال الخطاب الديني للتقليل والحد من الجريمة الرياضية
* الحث عن ثقافة ممارسة الرياضة النزيهة من خلال الخطاب الديني
* الحث عن دور الإعلام في توصيل الخطاب الديني الهادف
* الحث عن أثر المتغيرات الشخصية خاصة المراهقة في تفشي الجريمة الرياضية وطرق معالجتها من خلال الخطاب الديني

يشهد العالم اليوم تطورات جذرية مست جميع المجالات خاصة المجال التعليمي و المعرفي، والمكتبات الجامعية باعتبارها موزعا إلكترونيا للمعلومات وجب عليها استغلال جميع الإمكانيات المتاحة من اجل استخدام التكنولوجيات المتطورة في عالم صناعة، نشر وإتاحة المعلومات نتيجة لما توفره من تسهيلات للحصول على المعلومات العلمية والتقنية.
وفي إطار دعم التعليم الرقمي تبنت المكتبات الجامعية ومن بينها المكتبة الجامعية بالمسيلة إدخال التقنيات الحديثة في خدماتها من خلال إنشاء منصةDspace هته الأخيرة تكتسب أهمية كبيرة لما توفره من إمكانيات لحفظ المحتوى الرقمي الخاص بمنسوبي الجامعة، معالجته وبثه ، وعلى هذا الأساس كان موضوع دراستنا الموسومة ب: "المستودعات الرقمية دعامة للتعليم الرقمي منصة Dspaceبجامعة المسيلة أنموذجا" ونهدف من خلال هذه الدراسة إلى إبراز الدور الفعال لمنصة Dspace بجامعة المسيلة في دعم التعليم الرقمي ومدى مساهمته في تحقيق أهداف الجامعة في إطار التوجه نحو مجتمع معلوماتي رقمي، وقد استخدمنا المنهج الوصفي القائم على التحليل من اجل التعريف بالخدمات الرقمية التي يقدمها المستودع الرقمي الخاص بجامعة المسيلة وتبيان أثره على البحث العلمي.

يشهد العالم اليوم تطورات جذرية مست جميع المجالات خاصة المجال التعليمي و المعرفي، والمكتبات الجامعية باعتبارها موزعا إلكترونيا للمعلومات وجب عليها استغلال جميع الإمكانيات المتاحة من اجل استخدام التكنولوجيات المتطورة في عالم صناعة، نشر وإتاحة المعلومات نتيجة لما توفره من تسهيلات للحصول على المعلومات العلمية والتقنية.
وفي إطار دعم التعليم الرقمي تبنت المكتبات الجامعية ومن بينها المكتبة الجامعية بالمسيلة إدخال التقنيات الحديثة في خدماتها من خلال إنشاء منصةDspace هته الأخيرة تكتسب أهمية كبيرة لما توفره من إمكانيات لحفظ المحتوى الرقمي الخاص بمنسوبي الجامعة، معالجته وبثه ، وعلى هذا الأساس كان موضوع دراستنا الموسومة ب: "المستودعات الرقمية دعامة للتعليم الرقمي منصة Dspaceبجامعة المسيلة أنموذجا" ونهدف من خلال هذه الدراسة إلى إبراز الدور الفعال لمنصة Dspace بجامعة المسيلة في دعم التعليم الرقمي ومدى مساهمته في تحقيق أهداف الجامعة في إطار التوجه نحو مجتمع معلوماتي رقمي، وقد استخدمنا المنهج الوصفي القائم على التحليل من اجل التعريف بالخدمات الرقمية التي يقدمها المستودع الرقمي الخاص بجامعة المسيلة وتبيان أثره على البحث العلمي.

إن الهدف الرئيسي من دراسة هذا الموضوع هو ابراز أهمية ممارسة المرأة للرياضة خاصة من ناحية الإسلامية والشرعية, ومن أجل ذلك حاولنا التطرق إلى الرياضة في الإسلام من خلال: - مفهوم الجسم القويم السليم - علاقة الرياضة بالصحة - الرياضة والقوة واللياقة البدنية - الرياضة ومفهوم التوازن بين الراحة والنشاط - الرياضة والسيطرة على وزن الجسم - الرياضة ومفهوم اللعب والترويح والفراغ - الرياضة ومفهوم المنافسة - الرياضة والقيم في الإسلام ثم تطرقنا إلى الرياضة والمرأة في الإسلام , وكخلاصة للموضوع تطرقنا للضوابط الشرعية لممارسة المرأة للرياضة.

الكلمات المفتاحية
النشاط البدني -المرأة - الإسلام

تتناول هده الدراسة ظاهرة السرقة العلمية التي تؤثر على البحث العلمي وعلى مردودية الجامعة ودلك من خلال التطرق إلى تعريف هده الظاهرة ، أنواعها ، أسبابها ودور المكتبات الجامعية في منعها واكتشافها إضافة إلى آليات التصدي لها . خاصة وأن الدراسات الحديثة أثبتت أن ضعف التكوين الجامعي الذي يتلقاه الطالب بالإضافة إلى نقص مهارات التحكم في البحث الوثائقي وأسس التحرير الأكاديمي دون أن ننسى غياب النزاهة العلمية تعتبر من أكثر العوامل التي تدفع الطلبة إلى ارتكاب سرقات علمية .
الكلمات المفتاحية : السرقة العلمية – الجامعة الجزائرية – ظاهرة

هدفت الدراسة إلى معرفة أهمية التدريب النفسي في التخفيف من السلوكات العدوانية لدى لاعبي كرة القدم, كما هدفت الدراسة أيضا إلى إبراز أهمية كل من سمة ضبط النفس والدافعية والانتباه في التخفيف من السلوكات العدوانية للاعب وللقيام بهذه الدراسة علينا استعمال المنهج الوصفي باستمارة استبيا ن وزعت على عينة من اللاعبين قدر عددهم ب50 لاعبا حيث اختيرت عينة بطريقة عشوائية فكانت أهم النتائج أن للتدريب النفسي أهمية في التخفيف من السلوكات العدوانية سواء للتدريب على سمة ضبط النفس أو التدريب على الانتباه أو التدريب على الدافعية وأهم ما نوصي ب هو الاهتمام بالتحضير النفسي وتكوين المدربين عليه.
الكلمات المفتاحية

التدريب النفسي؛السلوكات العدوانية؛كرة القدم

هناك جدلية قائمة بين أيهما أفضل البحوث الكمية أم البحوث النوعية هذا من جهة ومن جهة أخرى هل نستطيع استعمال بحث كمي دون الاعتماد على بحث كيفي ؟ وهل العكس صحيح؟ وهل نلجأ إلى البحث الكمي أولا ليليه البحث النوعي؟ أو العكس ؟ وخلاصة للبحث متى يتم استخدام كل منهما ؟ هذا ما سنراه في هذا البحث.

هدفت الدراسة إلى معرفة أهمية الاتصال الإداري في تحقيق الالتزام التنظيمي داخل المؤسسات الرياضية وللقيام بهذه الدراسة استخدمنا أسلوب المسح الشامل لأن المجتمع صغير كان عدد أفراده 44 فرد , حيث تم استبعاد 10 أفراد الذين استخدموا في الدراسة الاستطلاعية بقي 34 موظف, كما استخدمنا المنهج الوصفي لأنه الأنسب والأكثر استعمالا وانتشارا وملائمة للمشكلة المطروحة.
فكانت أهم النتائج المتوصل إليها :
- لوسائل الاتصال الإداري دور في تحقيق الالتزام التنظيمي داخل المؤسسة الرياضية
- للغة الاتصال الإداري دور في تحقيق الالتزام التنظيمي داخل المؤسسة الرياضية
- لمستوى الاتصال الإداري دور في تحقيق الالتزام التنظيمي داخل المؤسسة الرياضية
وفي الأخير نوصي ب:
- تقوية أنماط الاتصال من خلال إدخال تقنيات حديثة في كل مصالح ومكاتب المديرية.
-إعطاء حرية اكبر للعاملين بالمؤسسة الرياضية ليس فقط في اتصالهم بالإدارة وإيصال انشغالاتهم ولكن بضرورة إشراكهم في عملية اتخاذ القرارات داخل المؤسسة والاستفادة من الاتصالات الادارية
- زيادة وتطوير قدرات العاملين من خلال تكثيف وترقية العمليات التكوينية والتدريبية في مجال الاتصالات الإدارية
الكلمات المفتاحية: الاتصال الإداري, الالتزام التنظيمي, المؤسسة الرياضية

تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة أهمية الكفايات الإدارية في تحقيق الرضا الوظيفي ، و لأجل الوقوف على ذلك استعملنا كأداة بحث استمارة استبيانيه على شكل مقياس احتوت ثلاثة جوانب خصص الجانب الأول للبيانات شخصية لعينة الدراسة والجانب الثاني للكفايات الإدارية في حين جاء الجانب الثالث مخصص للرضا الوظيفي و اشتملت عينة الدراسة على ( 60 ) عاملا:نم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة، و كان من بين أهم ما خلصت إليه الدراسة أن العاملين بالإدارة الرياضية يمتلكون درجة عالية للكفايات الإدارية و مستوى الرضا متوسطاً كما خلصنا إلى هناك أهمية الكفايات الإدارية في تحقيق مستوى الرضا الوظيفي لموظفي الإدارة الرياضية ودرجة عالية من الكفايات الإدارية كذلك وجدنا انه توجد فروق دالة إحصائية بين إجابات أفراد عينة البحث على كل من مجال الكفايات الإدارية و مجال لمستوى الرضا الوظيفي تعزى لمتغير المؤهل العلمي
الكلمات المفتاحية

الرضا الوظيفي ؛لكفايات الإدارية؛ موظفين

انجاح فعليا ت الدورة التكوينية الخاصة بالقياس النفسي

دورة تكوينية حول القياس النفسي

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى تأثير المقاييس التطبيقية على تنمية عناصر اللياقة البدنية وكذا معرفة هل هذا التأثير يختلف بين التكوين في النظام الكلاسيكي والنظام LMD، وإستخدمت الباحثة لإنجاز هذه الدراسة منهج تجريبي على مجموعة واحدة، ومنهج سببي مقارن على مجموعتين، حيث إختارت الباحثة –عينات الدراسة بطريقة مقصودة فتكونت من 58 طالب من قسم الإدارة والتسيير الرياضي-جامعة المسيلة- و33 طالب نظام LMD جامعة بسكرة، و32 طالب نظام كلاسيكي قسم التربية البدنية والرياضية جامعة بسكرة.
وقد قامت الباحثة بإخضاع العينة الأولى إلى إختبارات لصفات البدنية بطريقة قبلية وبعدية، وكذا إخضاع العينات الأخرى إلى إختبارات لصفات البدنية، للمقارنة بينهما.
ثم إستخدمت الباحثة المعالجة الإحصائية للبيانات فأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي في المجموعة الأولى لصالح الإختبار البعدي، كما أظهرت النتائج أيضا وجود إختلافات بين الإختبارات في المجموعتين .
وأخيرا أوصت الباحثة بالإهتمام أكثر بتطوير الصفات البدنية خلال تدريس المقاييس التطبيقية حتى تسمح بالإنسجام بين القدرات البدنية والمهارات الحركية هذا من جهة ومن جهة أخرى الاجتهاد في تطبيق نظام LMD.

هو تواجد مجموعة من البائعين والمشترين في مكان محدد يقومون بتبادل السلع أو الخدمات في إطار تجاري، وعادة يتكون السوق من شرائح سوقية تكون بمثابة أجزاء مكونة له.

ينظر إلى التأهيل بأنه إعادة التكيف أو إعادة الإعداد للحياة، كما تقوم فلسفة التأهيل على تقبل الفرد ذي العاهة أو العاجز كإنسان له كيانه وكرامته الشخصية ومن أكثر التعاريف شيوعا إلى معنى التأهيل هو التعريف الذي يشير إلى أن "التأهيل يعني استعادة الشخص المعاق كامل قدراته الجسمية والعقلية والاجتماعية والمهنية والإفادة الاقتصادية بالقدر المستطاع""

مدى تاثير ممارسة النشاط البدني الرياضي على صحة المراة

يعيش العالم في الآونة الأخيرة تحولات على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، ولقد غيرت تلك التحولات العديد من المفاهيم والثوابت الراسخة في أذهاننا منذ زمن بعيد ... وتأتي ثورة المعرفة والتكنولوجيا -عصر الموجة الثالثة- لتضع العديد من النظم التعليمية في مأزق وتحدي كبير.
فالتعليم الجامعي يواجه في الوقت الراهن تحديات ومتغيرات عديدة توجب مراجعة أهدافه وفلسفته وتنظيماته ومناهجه وعلاقاته بالمجتمع الذي يوجد فيه، ومواجهة التعليم الجامعي لهذه التحديات ليس الغرض منه الاقتصار فقط على حل مشكلاته الحاضرة وإنما أيضا لمواجه6ة مشكلات المستقبل، خاصة وأن التعليم في جوهره عملية مستقبلية فنحن عندما نعلم إنما نعلم للغد.
فتطوير التعليم الجامعي وتجديده لم يعد مجرد اختيار وإنما أصبح ضرورة تفرضها متغيرات الحاضر والمستقبل، فهو في حاجة مستمرة لمراجعة فلسفته ونظمه وأساليبه لإستشراف آفاق المستقبل والتوافق معها، ضمانا لإقامة نظام تعليمي ينشئ المستقبل ويوجهه بدلا من نظام ينتظر أخطار المستقبل لكي يلهث وراءها بعد حدوثها في محاولة التكيف معها .
وانطلاقا من هذا جاءت هذه المداخلة لتقدم رؤية حول أهم المتغيرات العالمية وانعكاساتها على التعليم الجامعي مما أدى ذلك إلى النظر للتجديد التعليمي الذي أصبح ضرورة ملحة في عصرنا هذا مشيرين في الأخير إلى نموذج إصلاح التعليم العالي (نظام ل.م.د)في الجزائر وتقييمه.

تهدف الدراسة الى معرفة العلاقة بين النشاط البدني للمرأة والصحة النفسية والجسمية ، من خلال وضع برنامج خاص لسلامة الصحة النفسية والجسمية تحت عنوان : البرنامج المعزز للصحة الكاملة والجيدة لدى المرأة . وإذا أردنا الارتقاء و تحسين هذه الصحة يتحتم علينا أن ندخل الجوانب الثلاثة الآنفة الذكر بالاعتماد على الاتجاه التكاملي الذي هو أساس البرنامج المعزز للصحة الكاملة و الجيدة.
الكلمات المفتاحية : الصحة النفسية ، الصحة الجسمية ، النشاط البدني للمرأة.

بعد التطور الذي عرفته الرياضة في السنوات الأخيرة من عدد ممارسيها، إلى عدد رياضيون حاصلين على نتائج فيها ويعد أن الجانب فيها الممارسة من أجل الصحة واللياقة إلى الممارسة فيها من أجل الحصول على نتائج التي تؤدي إلى الشهرة وكسب الأموال، أصبحت الآن الرياضة تخيف الرياضيين الممارسين لها وهذا جراء الإصابات التي يتعرضون لها.خاصة لاعبي كرة القدم و التي هذه الآخيرة تعتبر رقم واحد في البحث عن النتيجة باي طريقة ولو على حساب الحياة الصحية للاعب،مع ذلك أصبح الخوف ليس من الاصابات التي ترجع اللاعب للميدان بعد أسبوع أو أسبوعين بل الخوف من الاصابات التي تنهي مشواره الرياضي،بل تصل الى انهاء حياته كالموت المفاجئ.

إن الرياضة أصبحت اليوم نشاطا إقتصاديا شأنه في ذلك شأن بقية قطاعات أخرى، الشيئ الذي يفسر التخلي عن المبادئ الألمبية وإعادة تنظيم هذا المجال حول قيم تجارية جديدة، ومن بين تلك القيم كيفية تسويق الرياضة، وبما أن هذه الأخيرة اختلفت أوجه ممارستها، لذلك ارتأينا إثارة الإشكال التالي:
- هل هناك خدمات يمكن أن يسوقها نادي رياضي وهل هناك استراتيجية لتسويق خدمات نادي رياضي محترف -
وبما أن نادي برج يوعريريج كغيره من الأندية الجزائرية المحترفة يعتبر مؤسسة تجارية أردنا من خلالها معرفة استراتيجيته الخاصة لتسويق خدماته وهل سقوطه إلى القسم الثاني أثر على نوعية خدماته.

هدفت الدراسة إلى الوصول إلى أهم متطلبات استثمار الأندية
في ظل تطبيق الاحتراف الرياضي خاصة في الجزائر وأهم ما
وصلت إليه هذه الدراسة هو أن معوقات الاستثمار الرياضي
تعتبر من ال
متطلبات التي يجب توفيرها لإنجاح
،
أي استثمار
في المجال الرياضي ومن أهم هذه المعوقات: معوقات
اقتصادية،
معوقات سياسية،
معوقات إدارية، وتشريعية ،
معوقات إعلامية، معوقات اجتماعية
.
الكلمات المفتاحية:
متطلبات استثمار الأندية
،
الاحتراف
الرياضي
،
الصناعة المصرفية ال
جزائرية
،
المعوقات

البحث العلمي في العالم العربي وقواعد البيانات العالمية ومدى تاثيرة في عملية البحث

تهدف هذه الدراسة الى معرفة أهم معوقات ممارسة التربية الحركية بالمدرسة الابتدائية واستلزم لإجراء هذه الدارسة استعمال المهج الوصفي واستعمال أداة الاستبيان كوسيلة انجاز هذا العمل فكانت أهم النتائج المرجوة من هذه الدراسة هي:
 هل البرنامج له دور في عراقيل ممارسة التربية الحركية ؟
 هل المعلم عائق في ممارسة التربية الحركية ؟
 هل المتعلم عائق في ممارسة التربية الحركية ؟
 هل الأدوات والامكانيات عائق في ممارسة التربية الحركية؟

وخلصت الدراسة بمجموعة من التوصيات هذا مانراه في المداخلة.





عرض النتائج ومناقشتها:
- أغلبية المعلمين الدين وزعت عليهم استمارات الاستبيان لديهم خبرة تفوق 20سنة في التعليم, فالخبرة حسب رأيي تكسب المهارة والكفاءة في التعليم
- أغلبية المعلمين الدين أجريت معهم الدراسة حاصلين على شهادة ليسانس وهدا ما يزيد المعلمين كفاءة في التعليم
- تخصص المعلمين الدين أجريت معهم الدراسة كان متنوع بين أدب عربي, فلم النفس , تاريخ, رياضيات, حقوق لكن ما يلفت الانتباه لا يوجد أي معلم له تخصص تربية حركية أو ماشابه وهدا يعتبر عائق من عوائق ممارسة التربية الحركية بالمدرسة الابتدائية
- أغلبية المعلمين لا يمارسون رياضة وهدا ما ينقص من اهتمامهم وميلهم وكدا مهارتهم في تدريس التربية الحركية
- أغلبية المعلمين يجزمون بان التربية الحركية ضمن المنهاج ويجزمون بأنها من أساسيات المواد لكن الزمن المخصص لممارستها يعتبرنه غير كافي
- أغلبية المعلمين يجزمون بأن تطبيق برنامج التربية الحركية قليل ويرجعون السبب إلى:
• الاهتمام بالمواد الأساسية أكثر
• نقص المؤهلات
• ضيق الوقت
• قلة الوسائلذ
• المرافق والامكانيات إما منعدمة وإما غير مهيأ لدلك
- أغلبية المعلمين يجزمون بأن محتوى البرنامج غير موضح لدرجة أي معلم يستطيع تطبيقه وهدا يعتبر عائق يحول دون ممارسة التربية الحركية
- أغلبية المعلمين يجزمون أن البرنامج لا يحتوي على بطاقات في ممارسة التربية الحركية
- أغلبية المعلمين يجزمون بأن برنامج له صلة وثيقة ببيئة المتعلم وهدا ما يساعد في ممارسة التربية الحركية
- أغلبية المعلمين يجزمون بأن البرنامج يراعي سن وجنس المتعلم وهدا ما يساعد في ممارسة التربية الحركية
- أغلبية المعلمين يجزمون بأن لهم اهتمامات بتطبيق التربية الحركية لكن قلة معرفتهم بها يحول دون دلك وكدا عدم تخصصهم أيضا يحول دون تطبيقها
- أغلبية المعلمين يجزمون بأن لديهم عدد كبير من التلاميد داخل القسم وهدا مايحول دون تطبيق التربية الحركية
- أغلبية المعلمين يجزمون بأن معظم التلاميد لايلبسون لباس رياضي وهدا مايحول دون ممارسة التربية الحركية حيث يرجعون السبب إلى نقص الاهتمام بالتربية الحركية
- أغلبية التلاميد الدين يمارسون التربية الحركية يرغبون في التعلم
- أغلبية المعلمين يجزمون بأن المؤسسات التي يعملون بها تخلو من فضاءات لممارسة التربية الحركية وهدا يعتبر عائق يحول دون ممارستها بينما الدين لديهم فضاءات فهي غير كافية وغير مهيئة لممارسة التربية الحركية
- اغلبية المعلمين يجزمون بأن مؤسساتهم ليست لديها وسائل وأدوات تساعد في ممارسة التربية الحركية
الخاتمة والتوصيات
كخلاصة للقول أهم المعوقات والعرقيل التي تحول دون ممارسة وتطبيق التربية الحركيةهي :
- عدم تخصيص المعلمين وقلة المعرفة
- ضعف ممارسة المعلم للرياضة ينقص من اهتمام المعلم ومهارته في تدريس التربية الحركية
- الزمن المخصص لممارسة التربية الحركية قليل
- نقص في توضيح البرنامج الوزاري
- نقص الفضاءات وعدم تهيأتها
- قلة الوسائل والأدوات
وفي ضوء هذه المعوقات واستناد الاراء المعلمين والدراسات سابقة نقترح مجموعة من الاقترحات
وأهمها :
1- ينبغي تفعيل دروس التربية الحركية باجبارية تطبيقها وعدم الغاء حصصا لأي سبب كان
2- ينبغي تطبيق التربية الحركية من معلمين متخصصين واذا حال هذا دون تطبيقها تكوين المعلمين الحاليين في هذا المجال
3- تجهيز المدارس بفضاءات لممارسة التربية الحركية والمدارس التي يعجز تجهيزها تبرمج تلاميذها في الملاعب البلدية وكأفات مستقبلية لاتنجز بدون فضاءات
4- ارادة قوية من الدولة بالنهوض بالمدارس الابتدائية باْعتبارها هي الأساس وكذا النهوض بالتربية الحركية بهذه المدارس
5- اعتبار التربية الحركية وكمادة أساسية ورئيسية لأن من سلامة البدن سلامة العقل
6- نشر الوعي بأهمية التربية الحركية عن طريق الاعلام التربوي كانشاء مجلات ودوريات كذا ملسقات تحث على ممارسة التربية الحركية

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى تأثير المقاييس التطبيقية على تنمية عناصر اللياقة البدنية وكذا معرفة هل هذا التأثير يختلف بين التكوين في النظام الكلاسيكي والنظام LMD، وإستخدمت الباحثة لإنجاز هذه الدراسة منهج تجريبي على مجموعة واحدة، ومنهج سببي مقارن على مجموعتين، حيث إختارت الباحثة –عينات الدراسة بطريقة مقصودة فتكونت من 58 طالب من قسم الإدارة والتسيير الرياضي-جامعة المسيلة- و33 طالب نظام LMD جامعة بسكرة، و32 طالب نظام كلاسيكي قسم التربية البدنية والرياضية جامعة بسكرة.
وقد قامت الباحثة بإخضاع العينة الأولى إلى إختبارات لصفات البدنية بطريقة قبلية وبعدية، وكذا إخضاع العينات الأخرى إلى إختبارات لصفات البدنية، للمقارنة بينهما.
ثم إستخدمت الباحثة المعالجة الإحصائية للبيانات فأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي في المجموعة الأولى لصالح الإختبار البعدي، كما أظهرت النتائج أيضا وجود إختلافات بين الإختبارات في المجموعتين .
وأخيرا أوصت الباحثة بالإهتمام أكثر بتطوير الصفات البدنية خلال تدريس المقاييس التطبيقية حتى تسمح بالإنسجام بين القدرات البدنية والمهارات الحركية هذا من جهة ومن جهة أخرى الاجتهاد في تطبيق نظام LMD.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى تأثير المقاييس التطبيقية على تنمية عناصر اللياقة البدنية وكذا معرفة هل هذا التأثير يختلف بين التكوين في النظام الكلاسيكي والنظام LMD، وإستخدمت الباحثة لإنجاز هذه الدراسة منهج تجريبي على مجموعة واحدة، ومنهج سببي مقارن على مجموعتين، حيث إختارت الباحثة –عينات الدراسة بطريقة مقصودة فتكونت من 58 طالب من قسم الإدارة والتسيير الرياضي-جامعة المسيلة- و33 طالب نظام LMD جامعة بسكرة، و32 طالب نظام كلاسيكي قسم التربية البدنية والرياضية جامعة بسكرة.
وقد قامت الباحثة بإخضاع العينة الأولى إلى إختبارات لصفات البدنية بطريقة قبلية وبعدية، وكذا إخضاع العينات الأخرى إلى إختبارات لصفات البدنية، للمقارنة بينهما.
ثم إستخدمت الباحثة المعالجة الإحصائية للبيانات فأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي في المجموعة الأولى لصالح الإختبار البعدي، كما أظهرت النتائج أيضا وجود إختلافات بين الإختبارات في المجموعتين .
وأخيرا أوصت الباحثة بالإهتمام أكثر بتطوير الصفات البدنية خلال تدريس المقاييس التطبيقية حتى تسمح بالإنسجام بين القدرات البدنية والمهارات الحركية هذا من جهة ومن جهة أخرى الاجتهاد في تطبيق نظام LMD.

لقد فرضت وسائل الإعلام وجودها على حياة الإنسان, ولم يعد في مقدور الإنسان تجاهل هذه الوسائل الاتصالية التي تبث له الإخبار وتفسر له الأحداث بغرض تنمية معرفته وخبراته. وهذا ما أكده نور الدين عبد الجواد في قوله أن أفضل مواجهة لحاجات هذا العصر هو أن تعرف التربية كوسيلة أولى لتربية وتثقيف الفرد, وكيفية استخدام وسائل الإعلام أو الاتصال لتحقيق أهدافها.1 وهذا ما أصبحنا نعرفه بمصطلح إعلام تربوي,حيث يقوم هذا الأخير بدور فعال في الوسط المدرسي, إذ يحاول نشر مختلف الثقافات, والمعلومات والمعارف, من بينها الثقافة الرياضية, التي تعتبر قديمة في مدلولها وجديدة في مصطلحها, قديمة لأن الإنسان أول ما كان يعلمه لأولاده أو ما شابه على شكل نشاط بدني كالصيد, وتسلق الأشجار وغيرها حتى ولو لم يكن هدفه هو ممارسة نشاط بدني, أما جديدة إذا أصبحنا نعرف أن كل ما يكتسبه الإنسان هو ثقافة إذن كل حركة أو معلومة رياضية يكتسبها الإنسان تعتبر ثقافة رياضية . إذن الثقافة الرياضية كظاهرة اجتماعية واسعة النطاق تساهم في البناء الإنساني والحضاري, إذ تتصل جذورها بحياة الأفراد ممارسة , مشاهدة, تربية, ترويح, هواية واحتراف, ثقافة وصحة للدرجة التي يستحيل معهما بأن تقرر اليوم بأن هناك من لا يقدر أهميتها,
الكلمات المفتاحية

أهمية الإعلام التربوي في نشر الثقافة الرياضية