M. TIHAR Nassiba

هيبتا هي رواية مصرية للكاتب المصري محمد صادق تتحدث عن سبع مراحل في العلاقات العاطفية، تصدرت الرواية قوائم الأكثر مبيعا وحازت على لقب أفضل رواية في عام 2014من مكتبات ألف وفيرجن ميجا ستورز في مصر، وصلت للطبعة الخامسة والأربعون، ثم تم تحويلها لفيلم سينيمائي *هيبتا* عام 2016 من بطولة ماجد الكدواني وعمرو يوسف وياسمين رئيس ودينا الشربيني وأحمد داوود وأحمد مالك وجميلة عوض، إخراج هادي الباجوري وقصة محمد صادق وسيناريو وائل حمدي، من إنتاج شركة ذا بلاوديوسرز.
من خلال المدخلة نحاول على الوقوف على عنوان النص الروائي الذي تم تحديد عنوانه باسم أنثى*هيبتا*الذي يأخذنا إلى تلك التقاطعات السيميائية السينمائية داخل أيقونة سيميولوجية بين العلامة والرمز/ وبين الصورة والصناعة الفيلمية، وبالتالي يلزمنا الوقوف على مرجعيات العنوان وأفلمة النص الأدبي وتحويله من متخيل أدبي إلى متخيل سينمائي
العنوان يحمل تقاطعات عديدة وجب الوقوف عليها والاشتغال على أيقونتها، وهذا ما نحاول الإجابة عنه من خلال هذه المداخلة.
كلمات مفتاحية:هيبتا، الصورة، أيقونة، الرواية، الفيلم، محمد الصادق.

يهدف هذا المقال إلى الكشف عن صدى ثورة التحرير في السجون، والمحتشدات والمعتقلات، داخل السجون، حيث كشف مفدى زكريا من خلال ديوانه اللهب المقدس على طبيعة الحياة اليومية للمساجين الجزائريين بالسجون الفرنسية خلال الثورة التحريرية المضفرة، ومدى مساهمة المساجين في تحريك الثورة الجزائرية، والمقال كذلك فضح الممارسات الغير إنسانية التي اتبعتها الإدارات العسكرية مع المساجين الجزائريين ومدى وحشيته، عبر طرق وأساليب التعذيب، والقتل، القصاص، والإعدام، وتجريب بعض الوسائل من القتل كالمقصلة، والاغتصاب، والتدمير النفسي، والروحي للمعتقل، كسياسية الحرمان من الأكل، والنوم، والماء، والحرق بالكهرباء، وعملية الجلد، ...وغيرها من الأساليب المنافية للطبيعة البشرية.
كلمات مفتاحية: تيمة، اللهب المقدس،الثورة الجزائرية، النسق، مفدى زكريا، الموضوعات، السجن، الزنزانة.

الملخص:
ركزت في هذا المقال على علم العلامات، اللغوية والغير اللغوية في روايات عز الدين جلاوجي، باعتبار أنها مسردياتجزائرية معاصرة تضاربت عناوينها واختلفت مبناها ومدلولاتها النصية، فعناوين عز الدين جلاوجي ومضامين الشخصيات التي قدمها داخل النص تحتاج منا الكثير من الاشتغال على تفسير الأيقونة السيميولوجية للعلامة، أي بمعنى البحث عن دلالات العنوان والشخصية، والمكان، والرمز،والزمان كذلك، ولعل أول ما نلمسه هو العنوان فاخترت عدة عناوين للاشتغال عليها وتحليل خطابتها المضمرة(غنائية الحب والدم، النخلة وسلطان المدينة، البحث عن الشمس) ،موظفة في ذلك النموذج العاملي لكل روايةلإيجاد علاقة التواصل بين الطرفين-المرسل والمرسل إليه-،ومن ثمة تطبيق لـــ"شارلسندرس بورس،لمعرفةالعلامة"السيموز"باعتبار أن السيموز هو نشاط ترميزي يقود إلى إنتاج دلالة وتداولها، والهدف من ذلك معرفة التقاطعات السيميائية بين الروايات.
الكلمات المفتاحية:سيميائية، تحليل الخطاب، العنوان،الخطاب اللغوي، الخطاب غير اللغوي، عز الدين جلاوجي، شارل سندرس بورس، النموذج العاملي.

يعد التعليم العالي الداعم الأول للتنمية الشاملة وأداة لنهوضها، كما يعتبر المجال الأكثر حيوية وثقلا في ضبط درجة تطور كل مجتمع، وعلى هذا الأساس أصبح التعليم عن بعد في مؤسسات التعليم العالي بالجزائر ضرورة حتمية لتسيير الحسن للعملية البيداغوجية، وكذلك لتطوير وتحسين جودة التعليم العالمي
وتأتي أهمية هذا البحث في سياق معرفة نظام التعليم عن بعد، والبرامج الرقمية المستخدمة ، ومن هذه الأنظمة اخترنا عدة نماذج منها منصة موودل، ويرجع سبب اختيارنا للموضوع رغبة منا في معرفة دور البرامج الرقمية التعليمية عن بعد، ومدى مساهمتها في دعم التعليم الجامعي وتطوير البحث العلمي، وسنعرض في هذه الورقة البحثية واقع التعليم العالي والبحث العلمي عن بعد في الجزائر، مع التطرق لأهم الإنجازات والمشاكل والتحديات التي يواجهها القطاع ، ويكون ذلك من خلال الإجابة عن الإشكالية المحورية للبحث وهي كالآتي: ماهي برامج التعليم الرقمية عن بعد في الجامعات الجزائرية ؟ وماهي المشكلات التي تعوق مسيرتها ؟
ومن جملة الأهداف التي نسعى إليها التعرف على نظام التعليم العالي عن بعد، وأهميته في تطوير مؤسسات التعليم العالي ، وللسير الصحيح استخدمنا المنهج الوصفي التحليلي من خلال استبانات توزع للأساتذة والطلبة بجامعة المسيلة محمد بوضياف .
ومن النتائج التي يمكن تسجيلها في هذا البحث الآتي: التعرف على النظم التعليمية عن بعد في الجزائر من المدخلات إلى غاية المخرجات .
وسندرج في البحث مدخل مفاهيمي لمصطلحات البحث ، ومبحث نظري نتطرق فيه لتقنيات و أساليب نظم التعليم عن بعد في مؤسسات التعليم العالي بالجزائر ، وجانب تطبيقي نقوم فيه بتحليل الاستبانات الموزعة .
الكلمات المفتاحية : النظم ،التعليم عن بعد، التعليم العالي، الرقمية ، منصة موودل .

تعد إشكالية اللغة في الرواية المغاربية المكتوبة باللغة الفرنسية، من أهم الإنتاجات في العمل النسوي المغاربي والجزائري-على الخصوص-، وهي مرحلة كتابات ما بعد الكولونيالية التي كونتها المدارس الفرنسية، وقد نشأ ما يسمى "بالأدب الاستعجالي"في مرحلة العشرية السوداء التي أرخت لظهور أدب نسوي مغاربي ولكن مكتوباً بلغة فرنسية، وقد طرحت هذه الإشكالات قضية جدلية الهوية، و اللغة، والانتماء في الأدب النسوي بشكل خاص، لتكون الكاتبة آسيا جبار من بين الروائيات التي مثلت هذا النوع من الأدب.
كلمات مفتاحية: اللغة، الرواية المكتوبة باللغة الفرنسية، جدلية اللغة والهوية، الهوية، آسيا جبار، الأدب المغاربي.

ملخص:
تسعى هذه المداخلة إلى رصد العلاقة بين السينما والأدب في الأب الجزائري على العموم، والأدب النسوى على الخصوص، من خلال رصد ملامح الشخصية البطلة"زليخة"،من خلال الفيلم الروائي والوثائقي"نوبة نساء جبل شنوة"، من إخراج امرأة جزائرية تجاوزت الكتابة إلى عالم السينما والإخراج، يحيث سلطت أضواء كمرتها على المسكوت عنه في الرواية وبين فراغات فيلم، باحثة عن اللغة، والهوية، والمرأة، التقاليد، والموروثات، والطبوع الغنائية الجزائرية، وتوظيفها اللغة الثالثة"اللهجة الجزائرية"، وإفضاء
طابع العالمية من خلال توظيفها للموسيقى المجرية، والأغنية الأندلسية النوبة،التي أضفت جمالية مدهشة على الفيلم الذي تحصل على العديد من الجوائز العربية والعالمية.
كلمات مفتاحية: السينما، الأدب، الرواية، الفيلم الوثائقي، البطلة، الملمح التاريخي، زليخة، نوبة نساء جبل شنوة، الهوية، المجاهدة .

نحاول من خلال هذه المداخلة الاشتغال على الثيمات المكونة للبنية النصية للقالب الشعري الفلسطيني كخطاب مقاومة، والذي يشكل الهويته الإبداعية، ويتجلى من خلال كشفه مع كل نص شعري عن بنية جديدة ومختلفة التي تعلن انبثاقه اللامحدود، وحركته الفاعلة في تأطير الحدث الفلسطيني المحتل، ومنه تكوّن "تيمة الحرية"الهيكل المحدد للعمل الشعري لارتباط النص بالعناصر الأربعة (الزمن، والفضاء، المكان، والوقت) الذي يحدد الإستراتجية الحديثة للعمل الشعري الجمالي، فلا وجود لنص شعري دون هذه التنوعات المرتبطة بالثيمات التي تشكل محور الجمالي لقصائد مفدي زكريا ، ووجود هذه الميكانيزمات المفارقة للعمل الشعري يخلق جو الإبداع الفني والجمالي للنص المقاومة الفلسطينية، باعتبارها أبعادا جمالية تضفى عوامل الإثارة والتشويق والحركة، ويصبغه بطابع فني جمالي يحمل تحركــــــــــــــــات زمنيــــــــــــــــــــــة (ماضي، حاضر، ومستقبل).
كلمات مفتاحية: التنويع الموضوعاتي، القضية الفسطينية، تيمة الحرية، مفدى زكريا.

يعالج هذا المقال موضوعا فلسفيا متعلقا بالخطاب الصوفي في التراث العربي الإسلامي في بعده الديني، حيث يطرح إشكالية قراءة التراث الصوفي الديني في الثقافة العربية الإسلامية، وتعدد القراءات لهذا الخطاب الذي يستمد مرجعيته الأساسية والأصلية من النصّ الديني الإسلامي والحديث، باعتبار أن إشكالية قراءة النص الديني وتأويله، تعد إشكاليات جوهرية "تأسيسية" لكثير من إشكاليات القراءة التي يطرحها التراث في ذاته، فضلاً عن إشكاليات قراءة هذا التراث وتأويله، ومدى تأثير التراث على الخطاب الصوفي الإسلامي، وبالعودة إلى تاريخ الخطاب الصوفي نجد أنه شكل عدة
صراعات ين العقل والنقل، أو بين العقل والإشراق، وبالتالي تباينت الآراء حوله وتشعبت الأفكار وتتشتت باعتبار أن هذه التأويلات أحدث قطيعة بين التراث والإسلام، وبين العقل والنص، بحكم الانفلات من العقلانية والمنهج والتميز بلغة الصوفية كالعرفان، والوجدان، ولغة الإلهام، و التجلي. ورغم ذلك فقد حاولت المناهج الجديدة أن تجيب عن هذه الرؤية الجديدة بشكل عقلاني وأكثر منهجية، بعيداً عن التطرف الفكر والشطحات ، وبعيداً عن تلك التطبيقات للعقلانية العلمية الجامدة المعتمدة على الاستدلالات والبراهين والتجربة المجردة لقراءة النص الديني. الكلمات المفتاحية التصوف، الأسس الابستيميولوجية، التراث العربي، العقلانية التأويل، الصراع، العقل، الإشراق.

يتناول هذا المقال دراسة موضوعاتيّة المسرحية بعنوان" البخيل" لأحمد رضا حوحو، حيث نحاول من خلالها الاشتغال على التيمات المكونة لبنية النّص المسرحي الذي يشكل الهوية الإبداعية للنص الأدبي، ويتجلى من خلال كشف التيمة المهيمنة على النّص وهـي " تيمـة البـخـل"، ومن ثمة ملاحقة الهاجس الذي يسيطر على "سي شعبان" وهو حب السلطة والتملك والمال القائم على خلفيات فكرية كالجهل والاستعباد والهيمنة الذكورية البرجوازية في المجتمع الجزائري، ثم نلاحق التّيمات الفرعيّة لها مثل" تيمة الظلم، وتيمة الحب، وتيمة المرأة وتيمة الخوف وتيمة السلطة، وتحقق "تيمة البخل" الهيكل المحدد للعمل المسرحي لأحمد رضا حوحو.
كلمات مفتاحية: المنهج الموضوعاتي، تيمة البخل، التيمة النقد الموضوعاتي، السلطة، تيمة الحب.

الملخص:
تتشكل معمارية النص الروائي المنفتح على السرد القصصي بخصوصيته الفنية الإبداعية الجمالية والتجريبية ويعود والروائي بالأساس إلى قدرة النصوص السردية سواء كانت الرواية أو القصص أو الحكايات الشعبية أو الشعر أو النصوص المسرحية على إغراء الكتاب إلى اقتحام مسالكها، وكذا قدرتها على الاستيعاب والتعبير عن إشكاليات المرحلة التاريخية التي تمر بها الجزائر، ومن ثم استقطبت النقاد الجزائريين كجنس أدبي روائي، ولتفوا حولها نقديا كخطاب نقدي ثقافي معاصر، وقد أتاحت هذه الفرصة للنصوص السردية إلى الاشتغال على إدخال أكثر من نوع أدبي في الجنس الواحد، ذلك لأنه ينفتح على عدة مستويات تتيح لنا الولوج إلى غمار النص الأدبي، وتنح النصوص المعاصرة إلى ما يطلق عليها باسم تداخل الأجناس الأدبية في الجنس روائي واحد أو القصصي، أين يشرع النص الروائي في التخلق والوجود كخطاب متصل وذلك بواسطة محفل سردي يمكن النص من الاستنباط التدريجي كلنعومة خطابية في فضائي الكتابة والقراءة، فالتداخل الأجناسي داخل النص يقوم بموازاة النص في محيطه الداخلي حيث يتشكل بأكثر من نوع أدبي ( التراجيديا، الكوميديا، الفنتازياء المحالبية، السيرذاتية...)، وهو ما يميز النص الإبداعي كقوة محركة فاعلية جديدة تشتغل على عدة اليات تتيح لنا أن نقرأ النصوص الهجينة ذات الأجناس المتعددة إلى أن تستوعب عوالم النص ونقص في أعماقه التخيلية الإغرائية المدهشة، وبذلك يتميز النص السردي بعدة قوالب أجناسية متنوعة ومنه يتولد عنه فن تعبيري ذا دلالات وأبعاد سيسيولوجية بناءة تفسر الحياة والواقع الاجتماعي للكاتب والمجتمع وتفتح مساحة خصبة للنص السردي بالعمل على خصوصية النص في بؤرته الدلالية ذات الحمولة السردية الإيحائية، ويتحول بذلك من الفرد نص سردي إلى إيقاع نغمي تخييلي ذات بنية جمالية تحرك القارئ إلى البحث في بنيته القاعدية التي تساهم في تعميق الدور وتحفيز الأداء لقراءة هذه النصوص الخطابية خاصة لدى النقاد لرصد هذه الإبداعات وإسهاما منا في توضيح هذه الأهمية، ارتأيت أن أقف على أهم المنجزات في عالم النص الإبداعي (الروائي والقصصي) في الجزائر باعتبار أن الكثير من الوجوه البارزة في هذا المجال أسهمت في خلق وتفعيل هذا النوع الأدبي، فهذه الأقلام النوعية قدمت وجه آخر للنص الأدبي وشكلت تلك الخطية التي جمعت بين الكثير من الثنائيات الضدية ولكنها ساهمت في جمالياته أكثر، ومن هنا نطرح الإشكال التالي: ما هو مفهوم الأجناس الأدبية؟ سما الأثر الجمالي الذي تركه التداخل الأجناسي على الكتابات الإبداعية الجزائرية؟ وكيف قرأ الناقد هذه الإبداعات؟ كيف تلقى القارئ هذه الخطابات الحديثة في النصوص السردية في ظل هذا التنوع الأجناسي؟ وما هي الآثار ع التي تركتها هذه الجماليات الفنية في ذهنية القراء بمختلف مستوياتهم، خاصة وأنها انتقلت من تداخل أجناسي إنشائي إلى تداخل أجناسي سردي، فكيف تعامل القارئ مع هذه المعطيات؟

تتشكل معمارية النص الروائي المنفتح على السرد القصصي والروائي بخصوصيته الفنية الإبداعية الجمالية والتجريبية ويعود بالأساس إلى قدرة النصوص السردية سواء كانت الرواية أو القصص أ أو الحكايات الشعبية أو الشعر أو النصوص المسرحية على إغراء الكتاب إلى اقتحام مسالكها، وكذا قدرتها على الاستيعاب والتعبير عن إشكاليات المرحلة التاريخية التي تمر بها الجزائر، ومن ثم استقطبت النقاد الجزائريين كجنس أدبي روائي، ولتفوا حولها نقديا كخطاب نقدي ثقافي معاصر، وقد أتاحت هذه الفرصة للنصوص السردية إلى الاشتغال على إدخال أكثر من نوع أدبي في الجنس الواحد، ذلك لأنه ينفتح على عدة مستويات تتيح لنا الولوج إلى غمار النص الأدبي، وتنح النصوص المعاصرة إلى ما يطلق عليها باسم تداخل الأجناس الأدبية في الجنس روائي واحد أو القصصي، أين يشرع النص الروائي في التخلق والوجود كخطاب متصل وذلك بواسطة محفل سردي يمكن النص من الاستنباط التدريجي كديمومة خطابية في فضائي الكتابة والقراءة، فالتداخل الأجناسي داخل النص يقوم بموازاة النص في محيطه الداخلي حيث يتشكل بأكثر من نوع أدبي (التراجيديا، الكوميديا، الفنتازيا العجائبية، السيرذاتية...)، وهو ما يميز النص الإبداعي كقوة محركة فاعلية جديدة تشتغل على عدة آليات تتيح لنا أن نقرأ النصوص الهجينة ذات الأجناس المتعددة إلى أن تستوعب عوالم النص ونغص في أعماقه التخيلية الإغرائية المدهشة، وبذلك يتميز النص السردي بعدة قوالب أجناسية متنوعة ومنه يتولد عنه فن تعبيري ذا دلالات وأبعاد سيسيولوجية بناءة تفسر الحياة والواقع الاجتماعي للكاتب والمجتمع وتفتح مساحة خصبة للنص السردي بالعمل على خصوصية النص في بؤرته الدلالية ذات الحمولة السردية الإيحائية، ويتحول بذلك من مجرد نص سردي إلى إيقاع نغمي تخييلي ذات بنية جمالية تحرك القارئ إلى البحث في بنيته القاعدية التي تساهم في تعميق الدور وتحفيز الأداء لقراءة هذه النصوص الخطابية خاصة لدى النقاد لرصد هذه الإبداعات وإسهاما منا في توضيح هذه الأهمية ارتأيت أن أقف على أهم المنجزات في عالم النص الإبداعي (الروائي والقصصي) في الجزائر باعتبار أن الكثير من الوجوه البارزة في هذا المجال أسهمت في خلق وتفعيل هذا النوع الأدبي، فهذه الأقلام النوعية قدمت وجه آخر للنص الأدبي وشكلت تلك الخطية التي جمعت بين الكثير من الثنائيات الضدية ولكنها ساهمت في جمالياته أكثر، ومن هنا نطرح الإشكال التالي:
ما هو مفهوم الأجناس الأدبية؟ ما الأثر الجمالي الذي تركه التداخل الأجناسي على الكتابات الإبداعية الجزائرية؟ وكيف قرأ الناقد هذه الإبداعات؟ كيف تلقى القارئ هذه الخطابات الحديثة في النصوص السردية في ظل هذا التنوع الأجناسي؟ وما هي الآثار التي تركتها هذه الجماليات الفنية في ذهنية القراء بمختلف مستوياتهم، خاصة وأنها انتقلت من تداخل أجناسي إنشائي إلى تداخل أجناسي سردي، فكيف تعامل القارئ مع . هذه المعطيات؟

نحاول من خلال هذه المداخلة الاشتغال على الثيمات المكونة للبنية النص السردي الروائي الذي
يشكل الهوية الإبداعية للنص الأدبي، ويتجلى من خلال كشفه مع كل نص روائي عن بنية جديدة ومختلفة التي تعلن انبثاقه اللامحدود، وحركته الفاعلة في تأطير الحدث السردي، ومنه تكوّن "تيمة الجسد "الهيكل المحدد للعمل الروائي لارتباط السرد بالعناصر الزمن، والفضاء المكان، والوقت الذي يحدد الاستراتيجية الحديثة للعمل الروائي فلا وجود للرواية دون هذه التنوعات المرتبطة بالثيمات التي تشكل محور الجمال للنص الروائي، ووجود هذه الميكانيزمات المفارقة للعمل السردي يخلق جو الإبداع الفني والجمالي للنص الروائي باعتبارها أبعادا جمالية تضفى عوامل الإثارة والتشويق والحركة، ويصبغه بطابع فني جمالي يحمل تحركات زمنية ماضي، حاضر ومستقبل).
وتنبني مقاربتنا الموضوعاتية على استخلاص الفكرة العامة أو البنية الدالة التي تتمظهر في النص أو العمل الأدبي عبر النسق البنيوي وهي التيمة الأكثر حضورا داخل النص والممسكة له، ولشبكاته التعبيرية مثل (الغربة الموت، والعنف، الألم، الصراع الجسد ، الجنس...) وتعدّ تمطيطاً، وتوسيعاً، أو اختصارا وتكثيفاً دلالياً، ونبحث أيضا عما يجسد وحدة النص العضوية والموضوعية اتساقاً وانسجاماً وتنظيماً، ويظهر الفكرة المتجسدة في وعي الكاتبة، ومفهوم الكتابة النسوية الجديدة، وتكشف المقاربة الموضوعاتية للعمل الأدبي الإمساك بالموضوعات الواعية وغير الواعية للكاتبة في العمل الأدبي بحيث تقتضي الانطلاق من القراءة الصغرى إلى القراءة الكبرى قصد التوصل إلى تحديد الثيمات المهيمنة وتفكيك النص إلى حقول معجمية ورصد الكلمات المفتاحية، والصور المتكررة، وتحويل ما هو شاعري وروحي إلى وحدات دلالية ذات طبيعة حسية ملموسة، عبر هذا النموذج الروائي للكتابة في بوابة الذكريات لآسيا جبار. الكلمات المفتاحية : بوابة الذكريات الجنس المنهج الموضوعاتي ، الجسد ، الأدب النسوي السلطة الأبوية.

تروم هذه الدراسة إلى إبراز تيمة العرف في رواية "غادة أم القرى للروائي أحمد رضا حوحو، وتتبع موضوعاته الأخرى الأرض، والمرأة، الخوف، والظلم، لرصد أهم الموضوعات الأساسية الحاضرة في النصوص الإبداعية في العمل الأدبي الروائي، من أجل التقاط تلك المعاني و الصور المهيمنة عليها، وذلك من خلال هاته الصور الملحة والمتفردة رصد والمتكررة التي تكشف مضامين الجمالية و الإبداعية للنص عبر تلك تواترات التي تظل تتردد عبر كامل النص، وهو ما يعكس العلاقة القائمة بين النص وموضوعاته، وكيفية وتحليلها و محاولة إستنطاقها لمعرفة الرؤى الفكرية و الإبداعية، من أجل إنتاج عمل ما ، وكذا معرفة مستوى الإبداع فيها.
الكلمات المفتاحية المنهج الموضوعاتي ، المرأة الحجازية، التقاليد الموضوعاتي.

يعد الاهتمام بالمخطوطات مؤشرا على إدراك دورها الفاعل في حاضر الأجيال ومستقبلها، ومن أشكال هذا الاهتمام الاستفادة من التطور التقني والمعلوماتي للاحتفاظ بالمخطوطات وتخزينها وهو ما يتطلب توفير الحواسيب والماسحات الضوئية الالكترونية وطواقم مختصة في هذ المجال، وتلك مهمة تضطلع بها هيئات وجمعيات في إطار سوسيو ثقافي يراعى فيه مسارات التطور التاريخي وواقع التحولات المعرفية التي تتحدد بموجبها مستويات الرقمنة وجدواها .
إن رقمنة المعلومات بما توفر من وسائل تقنية يهدف بالأساس إلى حمايتها من الاندثار والضياع من جهة وتيسير الاطلاع عليها والاستفادة منها من جهة أخرى؛ لذا فإنّ لهذه الرقمنة دورا استراتيجيا فاعلا في حركية الأنساق ثقافية التي لا تنفصم عن واقعها المنتمية إليه مؤثرة ومتأثرة.
بات لزاما إذا التنويه بما للرقمنة من أبعاد معرفية وسوسيو-تاريخية لها امتدادها في حياة الأفراد وذاكرة المجتمعات، ولا يخفى أهمية هذا المعطى في مواجهة تداعيات العولمة وواقع المثاقفة الاستلابية التي تهدف بالأساس
إلى فرض نسق ثقافة يتميّز شكلا ومضمونا دونما مراعاة لخصوصية الثقافة الأخرى وطبيعة نظمها المكونة.

تعد إشكالية المصطلح اللساني من أبرز المشكلات التي تطرح على الساحة النقدية خصوصا ، وخاصة بفعل الترجمة اللسانية ، مما أدي إلى وجود أزمة المصطلح اللساني وتفاقمها بسبب اغتراب المصطلح ، وكون ترجمتها تعني بنقلها من بيئة غربية المنشأ إلى بيئة عربية، الأمر الذي أدى إلى اضطرابها بين المصطلح ومفهومه بفعل تعدد الترجمات وتعدد المصطلح الواحد بمفاهيم عدة ، الأمر الذي أدى إلى وجود مشكلة يواجهها الدرس اللساني العربي الحديث كونه يعاني من سيولة وتدفق المصطلحات في الحقل اللساني الغربي بفعل التقدم التكنولوجي في بيئة عربية مغايرة تماما تحاول أن تواكب هذه الحضارة بما يتماشى ومقتضيات العصر.
الكلمات المفتاحية: المصطلح اللسانيات، المصطلح اللساني، الترجمة، أزمة المفهوم

الملخص:
نحاول استهداف عقلية الطفل الإبداعية، من خلال توظيف الحكاية الشعبية باعتبار أنها عملية اتصالية سمعية بحيث الهدف منها في توجيه ذهنية الطفل الثقافية والأخلاقية إلى تفعيل ذهنيته العقلية الخصبة من أجل الوصول إلى تحقيق عملية إبداعية لتجسد الهوية الثقافية للمجتمع الذي ينتمي إليه، بعيدا عن منجزات غربية استطاعت انثروبولوجيا الاتصال الثقافية في الأدب الشعبي أن لا تحصره في الاتصال اللغوي الذي يتم عبر تبادل الرسائل الكلامية، بل تتعداه إلى الاتصال الاجتماعي الذي تنجزه علاقة الأم بأطفالها حتى تخيل الطفل الحكاية الشعبية من أجل تحويلها من أعمال شفهية إلى أعمال مكتوبة ومرئية ورقمية لتساهم في تنمية القدرة لديه من جميع النواحي الذهنية والعاطفية لدى الأطفال وكل ذلك لتجسيد تلك القيم التراثية لديه. الكلمات المفتاحية الحكاية الشعبية بقرة اليتامى الحكاية الخرافية المضامين الانثروبولوجية، أدب الأطفال، المخيال الشعبي، صورة الطفل مجهولية المؤلف، الشخصية الشريرة.