M. DERBALI Wahiba

شهد النقد العربي الحديث تطورًا ملحوظًا على مدار سنوات ،وظهرت فيه كل المناهج السياقية والنصانية، ومنها السيميائية التي تعد منهج حداثي بامتياز، ومازال النقاد يتداولون السيميائية في مقارباتهم النقدية، وفي الأوساط العلمية والأكاديمية، وأيضًا أخذ الطلبة بالمنهج السيميائي في بحوثهم في مذكرات الماستر وأطروحات الدكتوراه، وفي هذا المجال تباينت الممارسات التطبيقية السيميائية على النصوص الأدبية العربية التراثية والحديثة والمعاصرة ، ونحن بصدد معالجة إشكالية تعدد أساليب توظيف المنهج السيميائي في تحليل النصوص الروائية على وجه الخصوص ،وتعقد بعض معايير هو عليه يمكننا صياغة الإشكالية وفق الآتي: كيف طُبقت معايير المنهج السيميائي على النصوص الروائية ؟وهل نجح الباحث أو الناقد العربي في تمثل إجراءاته؟ وإلى أي مدى أثبت المنهج السيميائي فعاليته في التحليل؟.
نحاول معالجة الإشكالية بعرض مادة الموضوع ونقوم بوصفها وتحليلها وفق ماتقتضيه طبيعة الموضوع المتناول، ونسعى من خلال هاته المداخلة لتحقيق أهداف منها التأكيد على أهمية المنهج السيميائي في التحليل النصي، وفعالية إجراءاته في هذا الميدان ، ولذلك سنقوم بعرض الماد العلمية وتحليلها ،ونقف عند ملابساتها.
ومن الدراسات السابقة للموضوع نذكر منها البناء والدلالة في الرواية مقاربة من منظور سيميائية السرد لعبد اللطيف محفوظ والسيميولوجيا بين النظرية والتطبيق لجميل حمداوي ،والتحليل السيميائي للفن الروائي لنفلة حسن أحمد ، والتحليل السيمائي والخطاب للدكتورة نعيمة السعدية، واتجاهات النقد السيميائي للرواية العربية لدكتورة آراء عابد الجرماني...الخ، غير أن تلك الدراسات لم تتناول الموضوع بالطريقة التي نعالجها .
ومن الصعوبات التي واجهتها غزارة المادة العلمية ، التي تمثلت في كثرة الدراسات النقدية حول الاشتغال السيميائي على النصوص الأدبية القديمة والحديثة والمعاصرة ، وهناك دراسات دخلت في مجال نقد النقد لتلك الدراسات ، وأيضًا كثرة البحوث الأكاديمية التي تناولت النقد السيميائي للرواية العربية ، لذلك اقتصرت على الأخذ ببعضها والالتزام بحجم الصفحات .
وتكمن أهمية الموضوع في الإشادة بأهمية المنهج السيميائي في الوسط الأكاديمي الجامعي، وتفعيل حضوره في ساحة النقد الأدبي العربي المعاصر، وتسليط الضوء على الممارسات الجادة في هذا المجال للنقاد العرب في تخصص النقد السيميائي ،ومنهم نذكر : بنكراد سعيد رشيد بن مالك، عبد المالك مرتاض، محفوظ عبد اللطيف، نوسي عبد المجيد، آراء عابد الجرماني...الخ .
ولا يقتصر المجال السيمائي على أولئك النقاد بل هناك العديد منهم في الوطن العربي من أخذ بالمنهج السيميائي في المقاربة النقدية، وهناك من وظف السيميائية كمنهج أساسي، وهناك من وظفها كمنهج مساعد .

اشتغل النقاد على قضية أثر البيئة في حياة الإنسان،وناقشوا موضوع التخييل البيئي في الخطاب الروائي،وفي هذا السياق عالج الروائي الليبي إبراهيم الكوني قضايا عديدة في رواياته منها:قضايا الأرض والمرأة والتخلف والجهل..الخ،وتصدر تلك القضايا قضية المكان أو الصحراء،وهي الفضاء المفتوح على عوالم الإنسان،وتجلت ظاهرة التخييل البيئي في معظم نصوصه الروائية،فذكر المكان لايقتصر على الوصف السطحي فقط،بل يتعداه إلى التعبير الرمزي،وفي هذا الصدد اهتم الكوني في رواياته بالبيئة الصحراوية،التي عبَّرت عن التحولات النفسية لكل شخصيات رواياته،وهذا الحديث قادنا إلى طرح الإشكالية الآتية:هل كان محور اهتمام إبراهيم الكوني في خطابه الروائي الإنسان أو البيئة الصحراوية؟ وكيف انتقل في تساؤلاته من قطبية الإنسان إلى قطبية البيئة الصحراوية أم العكس؟ وفيماتمثلت شعرية التخييل البيئي في رواياته؟.
سنتناول بعض روايات إبراهيم الكوني في ضوء النقد البيئي،فنكشف عن جماليات المتخيل الصحراوي فيها،ومن الدراسات السابقة للموضوع:دراسة النقد البيئي ونظرية الأدب للباحثة عبير جودت حافظ عبد الحافظ،والفضاء وبنيته في النص النقدي والروائي رباعيات الخسوف لإبراهيم الكوني للباحث بلسم محمد الشيباني،والعوالم التخيلية في روايات إبراهيم الكوني للباحث عثمان الميلودي..الخ،غيرأن الدراسات لم تتناول الموضوع بالطريقة التي سنعمد إليها في المداخلة وتكمن أهمية الموضوع في الإشادة بأهمية البيئة الصحراوية،والترويج لها في الخطاب الروائي، والربط بين البيئة الصحراوية وحياة الإنسان وثقافته وتقاليده من جهة،وعلاقته بالحيوان من جهة أخرى.

مماهو معلوم أن برمجيات الذكاء الاصطناعي صُممت لغاية خدمة المجتمعات الراقية،واكتسحت تطبيقات الذكاء الاصطناعي مجالات عديدة في الإدارة والتعليم والتجارة والاقتصاد ..الخ،وأثرت تطبيقات الذكاء الاصطناعي على التفاعل الاجتماعي للمستخدمين للغة العربية،التي أصبحت لغة التواصل الاجتماعي لدى المجتمعات العربية،وأصبح تداول اللغة العربية في الوسائط التواصل الاجتماعي حتمية لامفر منها وسنبحث في إشكالية أثر اشتغال الذكاء الاصطناعي في متابعة الأفراد للنصوص ذات المحتوى الاجتماعي ودور الذكاء الاصطناعي في خلق لغة تواصل اجتماعي قد تشكل خطرًا حقيقيًا على هوية المجتمع العربي وثقافته وعقيدته،وعليه نطرح الإشكال الآتي:فيماتمثل أثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الروابط الاجتماعية؟ وأين تتجلى أهمية المعالجة الحاسوبية للظواهر الاجتماعية في البيئة الاجتماعية؟.
سنعالج الإشكالية المطروحة من خلال تسليط الضوء على بعض النماذج التوضيحية في هذا المجال وسنعتمد على المنهج الوصفي التحليلي في عرض مادة البحث وتحليلها، ونتطرق للحديث عن تطور واقع
الذكاء الاصطناعي في مجال الإدارة والتعليم ،لاسيما مع وجود تجارب عربية رائدة (مركز ذكاء العربية في المملكة العربية السعودية...الخ) .
وتكمن أهمية الموضوع في الإشادة بدور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الروابط بين الأفراد والمؤسسات الاجتماعية،وقد اعتمدنا على مجموعة من الدراسات، ومنها نذكر :
- العلاقات العامة وشبكات التواصل الاجتماعي للباحث حسين محمود هتيمي
-العلاقات العامة والاتصال في الخدمة الاجتماعية للباحث أنعام حسن أيوب وآخرون
- تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية للباحث غريب واجب غريبي
- الذكاء الاصطناعي واقعه ومستقبله للباحث آلان بونيه.
والملاحظ أن تلك الدراسات لم تعالج الموضوع المدروس بالطريقة،التي سنعمد إليها في هذه الورقة البحثية .

شكلت روايات نجيب محفوظ الأرضية التي سمحت بالانفتاح على السينما،وتفاوتت
مستويات استعارة التقنيات السينمائية في ثلاثيته الشهيرة واتسعت تلك النصوص للتجربة
الإبداعية ،وهذا الحديث قادنا إلى طرح الإشكال الآتي: كيف تراسلت الفنون في ثلاثية
نجيب محفوظ؟ وما هي مظاهر تلاقح الخطابين الروائي والسينمائي في ثلاثية ؟ وهل وُفق
نجيب محفوظ في المزج بين السردين الروائي والسينمائي؟

سنعالج الإشكالية المطروحة بالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي، ولقد استعنت
ببعض الدراسات السابقة

إن المعالجة الآلية للغات الطبيعية جمعت بين اللسانيات وعلوم الذكاء الاصطناعي،فهي تستمد مفاهيمها وإجراءاتها من العلمين،ويعد تحليل المشاعر Sentiment Analysisأحد التوجهات البحث الحديثة ضمن المعالجة الآلية الدلالية،وفي هذا المجال ركز العالم ليو Liuجهوده البحثية،وكما استخدم "شانتر" Chanter إحدى خوارزميات التعلم الآليMachine learning algorithm لتكون أكثر دقة وسرعة لتحليل المشاعر،ونرى هنا أهمية تصميم أنظمة للذكاء الاصطناعي لتحليل المشاعر وهو ماجعل تحليل المشاعر باستخدام تقنيات اللسانيات الحاسوبية،وأدوات معالجة اللغة الطبيعية للنصوص ذات أهمية بالغة في تطبيقات حياتية متعددة،كتقييم شعور المستخدمين حول أحدث إصدار لأحد الهواتف الذكية،وقد أشار ليو Liu إلى أن الشركات العملاقة(قوقل وميكروسوفت) لديها أنظمة حاسوبية لتحليل المشاعر.
وأما عن فك اللبس الدلالي Word Sene mbiguationيكون بتوظيف خوارزميات اللسانيات الحاسوبية لاختيار أدق المعاني للكلمة في سياق معين،وتوصل الباحثون إلى استخدام برامج في الذكاء الاصطناعي ساهمت بشكل فعال في حل اللبس الدلالي في النصوص العربية،وسنبحث في إشكالية فعالية أنظمة الذكاء الاصطناعي في تحليل المشاعر رغم اختلافها ودور تلك الأنظمة في فك اللبس الدلالي،وعليه نطرح الإشكال الآتي: فيماتمثل دور أنظمة الذكاء الاصطناعي في تحليل المشاعر وفك اللبس الدلالي؟ وماهي تحديات الأنظمة الحاسوبية المصممة لتحليل المشاعر؟ومامدى دقة التحليل الذي توفره تلك الأنظمة؟
وقد اعتمدنا على آليات المنهج الوصفي التحليلي في معالجة الإشكالية المطروحة، وتكمن أهداف البحث في تسليط الضوء على دور أنظمة الذكاء الاصطناعي في تصميم تطبيقات هامة في حياة المجتمعات البشرية، وتجدر الإشارة إلى أن العلماء العرب لهم بحوث في مجال تحليل المشاعر وفك اللبس الدلالي، وتطورت تجاربهم في البحث عن الذخيرة اللازمة لبناء وتدريب الأنظمة الآلية، وهو ماسنحاول إبرازه في المداخلة.

تأثر المسرح بمختلف التحولات الاجتماعية والسياسية التي عاشها المجتمع الجزائري ،وعالج قضاياه وكانت مسألة الحفاظ على الهوية في مقدمة تلك القضايا ،وبرزت مظاهر مقاومة الثقافة الاستعمارية الفرنسية فيه فطرح الكتاب سؤال الهوية في الخطاب المسرحي ، ومنها مسرحية "الخالدون لعبد الحليم رايس ، التي أظهرت مقاومة الشعب الجزائري في ثورته المجيدة،وتعرض كاتب ياسين في مسرحيته "الجثة المطوقة" لأحداث 8 ماي 1945،وتجلت فيها نزعة التمرد لدى الكاتب ،ورسم من خلالها صورة الثورة التحريرية، وعبّر عن موقفه من سلوك الاحتلال الفرنسي بمسخ هوية الشعب الجزائري،واشتغل عز الدين جلاوجي بتيمة الثورةالتحريرية في مسرحيته هستيريا الدم، وصوَّر فيها أشكال المقاومة والصراع ضد ثقافة المستعمر الفرنسي ،وحاول تفكيك خطاب المستعمر ، وهذا الحديث يقودنا إلى طرح الإشكال الآتي: فيما تجلت مظاهر الخطاب مابعد الكولونيالي في النص المسرحي الجزائري؟ وهل نجح كتاب المسرحية الجزائرية في تفكيك خطاب المستعمر؟
إن الهدف من المداخلة هو تسليط الضوء على كتاب المسرحية الجزائرية،ومدى وعيهم بقضايا مجتمعهم.

تهتم هذه الورقة البحثية بأنواع تلقي المرأة الناقدة في النقد العربي القديم للشعر العربي وحاولت الوقوف عند أبرز جهود النساء في تلقي الشعر العربي ، وفي المقابل تعرضت لتلقي المرأة المعاصرة في النقد الأدبي الحديث ، وتعرضت لأبرز الناقدات النساء العربيات مع عرض نماذج من ممارسات التلقي عندهن للنصوص الأدبية الحديثة، وحاولت الوقوف عند أبرز الفروق بين التلقي النسوي في النقد العربي القديم والنقد العربي الحديث ، وهدفنا هو إظهار إبداع المرأة في التلقي على مر العصور الأدبية .

ارتبط الفهم في القراءة التفكيكية بكسر المقدسات والثوابت ،وكان أبرز ناقد مثل هذا التوجه في النقد الأدبي الغربي المعاصر هو الناقد الفرنسي جاك ديريدا، وأثارت القراءة التفكيكية عنده جدلًا واسعًا بسبب رغبة مؤسسها (جاك ديريدا) في توسيع مجال فهم النصوص الأدبية، والتمرد على كل المسلمات، ونجد أيضًا أن القراءة التفكيكية أغفلت تناسق النص الأدبي وجمالياته في بعض الأحيان، واختلفت تقنيات القراءة التفكيكية عند النقاد التفكيكيين ، وتلك القراءة ثارت على التقاليد المنهجية ،وكان أحسن من مثلها في النقد الجزائري هو الناقد عبد المالك مرتاض - رحمه الله - الذي تلقى المشروع التفكيكي برؤيته الخاصة، وتميز في الرؤية والإجراء ،والإشكالية التي نبحث فيها هي الكيفية التي تلقى بها عبد المالك مرتاض القراءة التفكيكية وكيف تطورت عنده ، ولذلك سنقوم بصياغة الإشكال وفق الطرح الآتي: كيف تطورت الرؤية التفكيكية عند عبد المالك مرتاض ؟ وهل اختلفت طريقة ممارسته للقراءة التفكيكية عن النقاد الأخرين (جاك ديريدا عبد الله الغذامي،بختي بن عودة...الخ)؟ وهل يمكن الحديث عن قراءة تفكيكية جزائرية ؟.
مما هو معلوم أن عبد المالك مرتاض حاول تفكيك النصوص والبحث عن تأويل لمعانيها ،وسنركز على أبرز التحولات في قراءته التفكيكية، وأيضًا سنتفق عند مدى تمثله لمقولات المؤسس جاك ديريدا .

غذت الثورة التكنولوجية الفكر الإنساني بالمفاهيم الجديدة،ومنها مفهوم التداخل المثمر بين العلوم،وكانت الدراسات البينية سباقة للأخذ بهذا المفهوم،وبرزدورها في تطور اللغة العربية،وتطلع النقد الثقافي ليكون محل النقد الأدبي وانفتحت الخطابات الأدبية على الفنون والفضاء الرقمي،ونحن بصدد معالجة إشكالية أثر الدراسات البينية في تطور اللغة والأدب والنقد، ونتائج ذلك على حركة المعرفة، وسنكشف عن الإضافات الجديدة في هذا المجال، ومن هذا المنطلق نطرح الاشكال التالي:فيماتمثل دور الدراسات البينية في تطور مباحث اللغة العربية؟ وماهي إضافات الدراسات النقدية المتأثرة بالدراسات البينية؟وما الجديد الذي تراهن عليه الخطابات الأدبية المعاصرة المتأثرة بتوجه الدراسات البينية؟.
سنحاول معالجة تلك الإشكالية من خلال البحث في مجال الدراسات البينية، واقتضت طبيعة الموضوع الاستعانة بالمنهج الوصفي التحليلي في عرض المفاهيم وتحليلها،وتكمن أهمية الموضوع في الإشادة بتطور النظريات والمناهج في ظل الأخذ بالدراسات البينية،وأما الهدف من البحث فتمثل في تسليط الضوء على فعالية الاشتغال التداخلي في الدراسات البينية ودوره في توسيع التحليل، وهناك دراسات سابقة لهذا الموضوع، ومنها نذكر :تداخل المعارف ونهاية التخصص في الفكر الإسلامي العربي لمحمد همام، وهي دراسة تناولت الموضوع في بعض الجوانب فقط؛ غير أنها لم تركز عليه كماسنفعل .

نتناول في هذه الورقة البحثية إسهامات الجاحظ في مجال المقال الصحفي، وذلك بعرض مفاهيمه، وأهم آرائه التي تندرج في مجال البلاغة الصحافية، ولقد ظهرت معالم التحرير الصحافي في كتابات الجاحظ، وتوصل من خلالها إلى توظيف تقنيات كتابة اقتربت من أساليب التحرير الموظفة في المقال الصحفي بأسلوبه الحديث. ركز الجاحظ في كتاباته الأدبية على موضوع التواصل، وربطه بعملية الفهم، وأولى عناية خاصة بالوظيفة التواصلية، وقدمها على بقية الوظائف الأدبية، وتمثل إبداع الجاحظ في ربطه الخطاب البلاغي بعناصر التواصل، واشتغل على عملتي الفهم والإفهام وسوى بين المرسل والمرسل إليه، وهذا مايُفسره عنوان كتابه البيان والتبيين ، الذي جعله الجاحظ للجانب النظري للخطاب للتواصل البلاغي.

معايير كتابة الأوراق العلمية ونشرها الالكتروني في الجزائر

إف موضوع التصوؼ جدير بالاهتما كالدراسة تظا له من آثار إتكابية على المجتمػ ، ككمػا أف تغػاؿ التصػوؼ ل الشػرر الشػر
اتصزائػرم لػه تشااػه اتطا ػة،التي تديػز عػن ػتَ مػن اليةػوف ا بيػة ا رل،كلػذلك سػةتةاكؿ موضػوع التصػوؼ ل الشػرر الشػر
اتصزائرم،كنػختار برض القصائد الشررية،كتؿا كؿ مػن لهتعػا إظهػار مرػالد السػر الصػول فيهػا، كهػذا اتضػديق دا نػا إلذ البحػق ل
إشػاالية شػررية السػر الصػول ل القصػة الشػر يرة اتصزائريػة، كتناةةا أف نصػوغ إشػاالية اتظوضػوع بالطريقػة التاليػة: مػاه اتطصػائ
اليةية للشرر الشر الصول اتصزائرم ؟ ككيف تجلت شررية السر الصول ل الشرر الشر اتصزائرم؟.

مماهو معلوم أن لوسيان غولدمان قام بترقيع المنهج الاجتماعي بدمجه مع البنيوية ليجعله صالحًا لاشتغال النقدي ، فقدّم لنا البنيوية التكوينية ، وتمثل النقاد في الجزائر الجانب النظري من البنيوية التكوينية ، وكان استيعاب أولئك النقاد للنقد البنيوي التكويني بدرجات متفاوتة، وبطرق مختلفة في الاشتغال على النصوص الروائية الجزائرية ، فظهرت بداياته عند محمد مصايف ،وتعززت مظاهر النقد الماركسي عند واسيني الأعرج ، وبرز الاهتمام بالجانب الايديولوجي عند عمار بلحسن ، وتعمق عمر عيلان في الاشتغال بالبنيوية التكوينية على النصوص الروائية الجزائرية...الخ .
سنسلط الضوء على فهم آليات الاشتغال النقدي البنيوي التكويني على النصوص الروائية الجزائرية، ونتناول معالجة إشكالية أثر الممارسات النقدية البنيوية التكوينية في تطور الخطاب الروائي الجزائري على مستوى البناء الفني والرؤية ، وبعبارة أخرى: كيف أثر النقد البنيوي التكويني في تطور النصوص الروائية الجزائرية ؟ وهل عبَّر الخطاب الروائي الجزائري عن حركية الواقع الاجتماعي الجزائري ؟.
نتناول في المداخلة عرض بعض النماذج ، التي نحاول من خلالها توضيح الأثر الإيجابي للنقد البنيوي التكويني في تطور الخطاب الروائي الجزائري على مستوى البناء الفني والجمالي ، وتعمق الرؤية لدى عدد من الروائيين الجزائريين .

ظهر النقد البنيوم التكويتٍ في الجزائر ، كحاكؿ النقاد بسثل فااىيهو في فقارااهم لننووص الركائية ، كفكنت
جهودى فن توطتُ النقد البنيوم التكويتٍ في الدراسات الأكاديديػة الجافعيػة ، كلضػن اوػدد فعالجػة إلػكالية نتػائ
الدهارسػة النقديػة البنيػوم التكوينيػة عنػ تطػور التػ لي الركائػا الجزائػرم، كلػكل سػنتوق عنػد طػرح التسػاؤ ت
الآتيػة: فػاىا الدعػايتَ الدوظاػة في النقػد البنيػوم التكػويتٍ لػدل النقػاد ككيػ أ ػر النقػد البنيػوم التكػويتٍ في تطػور
الخطاب الركائا الجزائرم كى جسد الخطاب الركائا الجزائرم الواقع ا جتهاعا الجزائرم
كتػ أ أةيػة الدوفيػوع في فعر ػة أ ػر النقػد البنيػوم التكػويتٍ عنػ تطػور أسػاليا الكتااػة الركائيػة، كسػنعهد إفُ عػرض
اعض النهاذج، كنقو اوصاها كبرنينها، كنكش فن خلالذا عن أى برو ت الخطاب الركائا الجزائرم .

تشكل الدلالة semantics أىمم مسمتوى ممن مسمتويات المغمة العربيمة، ففمي المسمتوى المدلالي يمتم تحديمد
معاني الجمل،وفيم مضامين النصوص،ولقد تطور الاشتغال الحاسموبي عمم المسمتوى المدلالي ، فظيمرت
تطبيقات جديدة في إطار حوسمبة المغمة،ومكنت المعالجمة الحاسموبية لمغمة العربيمة ممن التعاممل مم عنصمر
الدلالة وفق تقنيات جديدة،وصادف تمك العممية صعوبات عديدة منيا:غياب ضبط شمكل الكمممات مماي ثر
عم الفيم الصحيح لمعن الكلام،وىناتكمن صعوبة الاشتغال الحاسوبي عم المست وى المدلالي والإشمكال
المطروح:كيمف تجسمد التوصميف الحاسموبي لمدلالمة؟وىل نجحمت المعالجمة الحاسموبية فمي تحميمل لممسمتوى
الدلالي في المغة العربية؟وفيمايتمثل أثر المعالجة الحاسوبية عمم مسمتوى فيمم دلالمة الخطماب؟ وىمل وفمق
العمماء العرب من وض معجم عربي حاسوبي؟
صدرت أبحاث أكاديمية جديدة في الجامعات العربية أولت اىتمامًا بالمعالجة الآلية لمدلالة، واكبت
تمك الأبحاث التطور التكنولوجي في معالجتيا الآلية لمغة لمعربية، وىو ماسنتناولو فيمايمي .

جديد الاشتغال التجريبي في النص الروائي الجزائري

اشكالية التأويل في القراءة والابداع الأدبي وأفق تأويل أدبي جديد

تعد ظاهرة الفهم الأدبي من القضايا النقدية الهامة في الدراسات النقدية الحديثة، لما
ترتب عنها من نتائج أساسية في تأسيس النظريات النقدية والأدبية، ولاحظ النقاد تقاطعا بين
البلاغة العربية والنظريات النقدية الغربية في تأويل سوء الفهم الأدبي، وهذا ما نتناوله في هذا
المقال.