M. RABAH Megder

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على دور التربية البدنية والرياضية في تحسين صورة الجسم لدى تلاميذ المرحلة الثانوية، تم فيها الإعتماد على المنهج الوصفي، واستعملنا مقياس صورة الجسم للدكتور "نافع سفيان"، تكونت عينة الدراسة من 114 تلميذاً وتلميذةً مقسمين بالتساوي، 57 منهم غير ممارسين (معفيين) للتربية البدنية والرياضية تم اختيارهم بطريقة قصدية، و57 منهم ممارسون للتربية البدنية والرياضية تم اختيارهم بطريقة عشوائية، وتوصلنا في نهاية الدراسة إلى للتربية البدنية والرياضية دورٌ في تحسين صورة الجسم لدى تلاميذ المرحلة الثانوية، و أن هناك فروق دالة إحصائياً في أبعاد صورة الجسم الثلاثة المدروسة (المظهر الخارجي، الأداء الحركي، الصحة) كلها لصالح التلاميذ الممارسين.
- الكلمات المفتاحية:التربية البدنية والرياضية، صورة الجسم، التلميذ، المرحلة الثانوية.

ملخص المداخلة:
هدف الدراسة: تسلط الضوء على المراقبة الطبية وواقعها في النوادي الرياضية التابعة لرابطة باتنة الجهوية.
مشكلة الدراسة: إلى أي مدى يعتبر غياب المراقبة الطبية والصحية عاملا معيقا لنجاح واستمرار العمل الرياضي على مستوى الأندية.
فرضيات الدراسة:
1. الفرضية الرئيسية: إهمال المراقبة الطبية والصحية عامل معيق لنجاح واستمرار العمل الرياضي على مستوى الأندية.
2. الفرضية الجزئية الأولى: المراقبة الطبية تعاني من نقص كبير في الفحوص الدورية.
3. الفرضية الجزئية الثانية: هناك سببان أساسيان لإهمال المراقبة الطبية: نقص الموارد البشرية وكذلك نقص الإمكانيات المادية
إجراءات الدراسة الميدانية:
العينة: عينة مقصودة تثلت في 07 مدربين اختصاص كرة القدم.
- المجال المكاني: أجريت هذه الدراسة في ولاية المسيلة.
- المجال الزماني: تم توزيع استمارات الاستبيان في 15 ديسمبر 2022 وتم إعادة استرجاعها في 10 جانفي 2023.
المنهج المستخدم: يمثل المنهج الطريقة التي يسلكها الباحث في الدراسة، وبما أن المنهج يكون إتباعا لطبيعة الدراسة فإننا اعتمدنا في دراستنا على المنهج الوصفي.
الاستبيان: اعتمدنا في إجراء البحث على الاستمارة الاستبيانية التي تدرس كل ما يتعلق بعناصر الموضوع وكذا اعتمدنا على طريقة الإحصاء بالنسبة المئوية.
ولقد توصلنا في ختام هذا البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات حول موضوعنا والتي يمكن ذكر أهمها:
- غياب المتابعة الطبية الدورية.
- غياب أطباء وعيادات متخصصة في الطب الرياضي.
انطلاقا من هذه الاستنتاجات ارتأينا تقديم مجموعة من الاقتراحات:
- فتح مراكز جهوية مختصة في الطب الرياضي.
- وضع مرسوم يقضي بإجبارية الفحص الطبي الدوري لكل لاعب.
- إعطاء ميزانية أكبر لهذه الفرق وتخصيص جزء منها للمراقبة الطبية في الفرق.
- تنظيم تربصات خاصة بالتوعية بأسس وقواعد الإسعافات الأولية.

عملية الانتقاء هي اختيار أنسب العناصر من بين الناشئين الرياضيين ، ممن يتمتعون باستعدادات وقدرات خاصة تتفق مع متطلبات نوع النشاط الرياضي ، أي اختيار من تتوافر لديهم الصلاحية ، ويمكن التنبؤ لهم بالتفوق في ذلك النشاط . وانتقاء الناشئين في كرة القدم يعتبر ظاهرة مستمرة غير منفصلة في سير العمل التدريبي إلا أن هذه الظاهرة تعتمد على كثير من الجوانب ومنها الجانب المرفولوجي للرياضي الناشئ .و الهدف من هذه الدراسة هو معرفة الخصائص البدنية المورفولوجية للفئات الصغرى و معرفة خطوات ومراحل الانتقاء بالإضافة الى لفت انتباه المدربين في جميع التخصصات لأهمية الجانب البدني المرفولوجي بالنسبة للرياضيين الناشئين وقد استخدمنا المنهج الوصفي و كانت عينة البحث مكونة من مدربي فئة U 15 لأندية ولاية المسيلة، و توصلنا إلى أن الخاصية المرفولوجية لها دور كبير في عملية الانتقاء وكذلك خبرة المدرب لها تأثير إيجابي على عملية الانتقاء ،حيث كلما كان للمدرب خبرة وكفاءة عالية استطاع التحكم في عملية الانتقاء ويظهر ذلك من خلال الاستبيان الموزع على المدربين حيث أظهر هذا الأخير اهتمام المدربين في عملية الانتقاء بالجانب المرفولوجي للاعبين وذلك من خلال إجابتهم على الأسئلة المقدمة بتطبيقهم برامج مخصصة لعملية الانتقاء وكذلك استعمالهم لمختلف الوسائل البيداغوجية المتوفرة وتقيدهم بالأسس والمبادئ العلمية للانتقاء .
الكلمات المفتاحية: الانتقاء. الخصائص المورفولوجية. فئة أقل من 15سنة. كرة القدم.

الملخص بالعربية: إن الهدف من هذه الدراسة هو تحسين الأداء الرياضي وذلك بتوجيه اللاعبين بعد معرفة كل من دوافعهم ومدى تقديرهم الذاتي البدني، و إبراز العلاقة الموجودة بين مستويات الدافعية وتقدير الذات البدني عند لاعبي كرة القدم، ومدى اهميتها في تحقيق الأهداف المسطرة لكل لاعب، إضافة إلى تحسيس المدربين بأهمية كل من الدافعية وتقدير الذات البدني مونهما عاملان وسيطان في مجال التدريب الرياضي. وبعد اختيارنا لوسائل المناسبة لقياس مستويات الدافعية وحساب في مؤشر التحديد الذاتي حيث تمثلت في سلم قياس الدافعية و استعملنا اختيار فوكس وكوربين لمستوى تقدير الذات البدني، أما بالنسبة لإيجاد العلاقة الموجودة بين دافعية الممارسة الرياضية وتقدير الذات البدني والتي يمكن القول أنها علاقة ارتباطية أم لا، فقد استعملنا معامل الارتباط لسبيرمان، وبواسطة كل هذه الوسائل توصلنا الى النتائج الى يمكن تلخيصها فيما يلي: إن دافعية الممارسة الرياضية عند اللاعب الجزائري محددة ذاتيا، و للاعب الجزائري تقدير ذاتي بدني ايجابي، وأن هناك علاقة ارتباطية بين دافعية الممارسة الرياضية وتقدير الذات البدني عند لاعبي كرة القدم الجزائرية. و هذا في حدود أهداف البحث وعينة الدراسة التي تمثلت في 60 لاعبا من بين أربعة فرق والنتائج المتحصل عليها يمكن تعميمها نسبيا في حدود البحث. الكلمات المفتاحية: الدافعية، تقدير الذات، كرة القدم. resume; L’objectif de cette étude est d’améliorer les performances sportives en dirigeant les joueurs après avoir connu leur motivation et leur estime de soi, et de mettre en évidence la relation entre les niveaux de motivation et d’estime de soi des joueurs de football et son importance pour la réalisation des objectifs de chaque joueur, L'importance de la motivation et de l'estime de soi sont des facteurs et des facteurs dans le domaine de l'entraînement sportif. Après avoir sélectionné les moyens appropriés pour mesurer les niveaux de motivation et de calcul dans l’indice d’auto-identification, nous avons utilisé la sélection de Fox et Corbin pour le niveau d’auto-évaluation du physique, et pour trouver la relation entre la motivation de faire de l’exercice et l’estime de soi physique, qui peut être qualifiée de relation ou non, Nous avons utilisé le coefficient de corrélation de Spearman, et par tous ces moyens nous avons obtenu les résultats à résumer comme suit: La motivation de la pratique de l'athlète algérien est auto-définie, le joueur algérien a une estime de soi physique positive et il existe une corrélation entre la motivation de la pratique sportive et l'estime de soi des footballeurs algériens. Ceci est dans les limites des objectifs de la recherche et de l'échantillon de l'étude qui représentait 60 des quatre équipes. Les résultats obtenus peuvent être relativement généralisés dans les limites de la recherche Mots-clés: motivation, estime de soi, football.

أفرزت التكنولوجيا الحديثة بدائل كثيرة في المجال الرياضي تتميز بالسهولة في الأداء والسرعة والذاتية في التنفيذ ما يقلل من تكاليف العملية ويمنح قدرة أكبر على الأداء. وتعتبر برامج التدريب الذاتي واحدة من أهم المخرجات التكنولوجية التي فتحت المجال واسعا أمام الممارسة الرياضية لمختلف الشرائح حتى تلك التي لم يسبق لها ممارسة النشاط الرياضي بشكل دوري. فهناك مئات البرامج والتطبيقات التي أصبحت متاحة عبر شبكة الإنترنيت تتنوع حسب مستويات الكفاءة النتائج المرجوة والقدرة على الأداء. إضافة إلى قدرة استرجاع البرامج التدريبية ما يتيح للمستخدم أدائها في أيّ وقت يريد مع إعادتها كلما احتاج الأمر إلى ذلك.هذه الخصائص ألغت الكثير من عناصر النشاط الرياضي، على غرار المدرّب، الميدان وأدوات النشاط الرياضي، وهو ما دفع بالكثير من الرياضيين إلى الاستخدام المكثّف لهذا الاتجاه الجديد في التدريب الرياضي، الذي لقي رواجا كبيرا خلال السنوات القليلة الأخيرة خاصة في ظلّ انتشار شبكة الانترنيت ووسائل التكنولوجيا الحديثة.تنصب هذه الدراسة الميدانية في إطار ما يعرف بدراسات الجمهور الرياضي، حيث تستهدف عينة مكونة من 200 مفردة موزعين بكل من ولاية الجزائروبومرداس من الرياضيين المرتبطين ببرامج التدريب التكنولوجية، لمعرفة أهم خصائص هذا الاتجاه الجديد، القيمة المضافة التي قدمتها هذه التقنيات الجديدة، نتائج التدريب الذاتي ومستقبل التدريب الكلاسيكي في ظلّ هذا التطور الحاصل.واستخدمنامجموعة من الأدوات البحثية على غرار الملاحظة، استمارة الاستبيان، فضلا عن الأساليب الاحصائية التي نعتمدها لاستخراج نتائج الدراسة.

إن إهمال فئة ذوي الاحتياجات الخاصة سيؤدي إلى تعطيل طاقة لا يستهان بها من طاقات المجتمع التي يمكنها الإسهام في البناء والتقدم إذ هنالك من يعتبرهم قوة معطلة في المجتمع فإذا لم تبذل العناية لها أصبحت معطلة لعملية الإنتاج في المجتمع فضلا عما يرتبط بهده العناية من دعم لأحاسيس ذوي الاحتياجات الخاصة بأنهم أشخاص لهم مكانتهم ودورهم في الحياة وهذا من شانه أن يعزز ثقتهم بأنفسهم وشعورهم بالأمن وبالتالي تكيفهم النفسي والاجتماعي كما يؤدي عدم الاهتمام بعلاج مشكلات ذوي الاحتياجات الخاصة إلى انحراف الكثيرين منهم لإحساسهم بالضيق من جراء نبذ المجتمع لهم , ومن الأسباب الأخرى لهذا الاهتمام هو زيادة نسبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع مقارنة بالحقب الزمنية الماضية حيث كانت الأمراض والعيوب الخلقية الولادية من المصادر الأساسية للعاهات في المجتمع بينما كانت الحروب والكوارث تمثل نسبة ضئيلة في أسباب العاهات وبتطور المدينة وظهور الآلات الحديثة وازدحام وزيادة وسائل المواصلات بالإضافة إلى امتداد أثار الحروب الحديثة في المدن و إصابتها بالتدمير التخريب وهنالك نظريات حديثة مفادها انه كلما تقدمت الأبحاث الطبية ووسائل الوقاية والعلاج كلما ازدادت مشكلة ذوي الاحتياجات الخاصة تعقيدا ذلك أن الطب الحديث والإسعافات السريعة والتقدم الملحوظ في طرق الوقاية والتعقيم ساعدت على نجاة الكثيرين من الموت ولكن هاته النجاة خلقت مشاكل كثيرة للفرد مع بيئته وزيادة نسبتهم في المجتمع. ) مجيد,2000: (22
يتبين أن المجتمع يسعى للوصول بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى مستوى عال من تقدير الذات وتجاوز العقد والمشاكل النفسية الاجتماعية ...الخ وجعل هذه الفئة ترضى على حياتها في ظل احتياجاتها . فالرضا عن الحياة عند ذوي احتياجات الخاصة له معنى واسع يوضح قيمة الإفراد داخل المجتمع وما تقوم بتقديمه داخله بحيث ينعكس عليهم بالإيجاب.
واهتمت بهذه الفئة مجموعات كثيرة من العلوم المختلفة مثل : علم النفس , علم الاجتماع , الطب , علم الحركة ..الخ ومن بين أكثر العلوم تأثيرا على ظاهرة الرضا عن الحياة عند ذوي الاحتياجات الخاصة الرياضة التي أولت اهتماما بالغا لهم من اجل تطوير قدراتهم البدنية والرفع من معنوياتهم وإدماجهم في المجتمع حتى يصلوا بهذه الفئة إلى درجة الرضا عن الحياة, وهذا ما دفع بالدولة الجزائرية أن تتدخل بإمكاناتها المالية والفنية للاهتمام بهذا الجانب الإنساني, وقد لاحظ الباحثون انه لا توجد دراسات اهتمت بالرضا عن الحياة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بالجزائر- في حدود علمهم - و تأثير الممارسة الرياضية على ذلك وما للرياضة من أهمية في تغيير نظرة الفرد عن نفسه ولما في ذلك من أثر على الأفراد و على إنتاجيتهم و على ذويهم, مما دفع الباحثين لدراسة الرضا عن الحياة عند فئة ذوي الاحتياجات الخاصة الممارسين و غير الممارسين للنشاط الرياضي, لإظهار أهمية الرياضة و قدرتها في التأثير على رضا الفرد عن حياته.
ومما سبق ذكره نطرح التساؤلات التالية:
- ما مستوى الرضا عن الحياة لدى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة الممارسين وغير الممارسين للنشاط البدني الرياضي ؟.
و قد تم التوصل في الأخير الى ما يلي:
- فئة ذوي الاحتياجات الخاصة الممارسة للنشاط البدني الرياضي تتميز بدرجة متوسطة من الرضا عن الحياة.
- فئة ذوي الاحتياجات الخاصة غير الممارسة للنشاط البدني الرياضي تتميز بدرجة منخفضة من الرضا عن الحياة.
 التوصيات:
 إعطاء أهمية ودفع معنوي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة الممارسين للنشاط البدني الرياضي.
 توعية ذوي الاحتياجات الخاصة بالنتائج التي يمكن تحقيقها من خلال الممارسة الرياضية على المستوى النفسي, الاجتماعي, وحتى الأسري.
 العمل على توفير فرص العمل والمشاركة في مختلف الأعمال الاجتماعية, والترفيهية التي من شأنها أن تدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وتجعل لحياتهم معنى.
 توفير الخدمات التعليمية, و التربوية, و التأهيلية, و الصحية لرعاية المعاقين و العناية بهم.
 تعزيز دور الأسرة والمجتمع، في رعاية وتربية هذه الفئة.

1- اشكالية الدراسة:
- هل يؤثرتطويرصفة القوة على تقنية التسديد لدى لاعبي كرةالسلةعلى الكراسي المتحركة؟.
2-فرضية الدراسة:
يؤثر تطوير صفة القوةعلى تقنية التسديد لدى لاعبي كرة السلة على الكراسي المتحركة.

3- أهداف الدراسة:
- التعرف على تأثير تطوير صفة القوة على تقنية التسديد لدى لاعبي كرة السلة على الكراسي المتحركة.
الاستنتاج العام:
إن التسديد يلعب دورا مهما في التأثير سلبا و إيجابا على نتائج الفريق بصفة عامة. فإتقان المهارات و الحركات من الأولويات التي أصبحت تفرض نفسها في مختلف الرياضات الجماعية و منها كرة السلة.
هذه الأخيرة التي تعتمد على عدد لبأس من التقنيات منها على سبيل العموم تقنية التسديد التي تعتبر من العناصر الأساسية و الفعالة في لعبة كرة السلة، و لكي تتم هذه التقنية يجب التركيز على الجنب البدني بشكل عام و على بعض القدرات البدنية الأساسية بشكل خاص، و أصبح إيجاد هذه التقنية من أسباب نجاح الفرق في تحقيق النتائج الإيجابية و تحسين المستوى العام ككل.
و النتائج المحصل عليها من خلال البرنامج التدريبي الذي طبق على عينة بحثنا و من خلال تحليل أجوبة المقابلة توصلنا إلى النتائج التالية:
- أن تطوير صفة القوة يؤثر إيجابا على تقنية التسديد و هذا ما أكدته لنا النتائج العامة و ذلك بالنظر إلى اللياقة البدنية الأخرى، إذ أن القوة تؤثر بشكل كبير على تقنية التسديد لدى لاعبي كرة السلة على الكراسي المتحركة. و هي عنصر ضروري لا يمكن الاستغناء عنها و يجب تطويرها بالشكل اللازم.
و من خلال هذه الملاحظات و المعطيات التي تحصلنا عليها من نتائج الاختبار و المقابلة، فإننا نؤكد على صحة الفرضية الأولى التي تقول أن صفة القوة تؤثر إيجابا على تقنية التسديد.
إن تسديدة اللاعب يمكن أن تكون إيجابية أو قريبة من الهدف، من هنا نرى أن عنصر القوة له أثر. و هذا ما أكده لنا المدربين خاصة عند لاعبي كرة السلة على الكراسي المتحركة.إذ أنهم يحتاجون إلى قوة عضلية كبيرة و هذا راجع إلى النقص الذي يعانون منه. و نتائج الاختبار أوضحت لنا أيضا التقدم الذي توصلوا إليه من خلال إحرازهم للتسديدات الإيجابية. و هذا كله يؤكد لنا صحة الفرضية الثانية و التي تقول أن صفة القوة لها دور في إحراز تسديدة ناجحة.
و لتطوير أي صفة من صفات اللاعب أو الرياضي يجب أن يكون هناك برنامج تدريبي محكم و متقن يخضع لقواعد و قوانين و أكدت لنا نتائج البحث صحة الفرضية الثالثة التي تقول أن البرنامج التدريبي لتطوير صفة القوة الذي يخضع لقواعد علمية يؤثر إيجابا على تقنية التسديد
و من خلال ما سبق فإننا نؤكد على صحة الفرضية العامة التي تقول، يؤثر تطوير صفة القوة على تقنية التسديد لدى لاعبي كرة السلة على الكراسي المتحركة.

تعتبر صفة القوة المميزة بالسرعة ومهارة التسديد نحو المرمى من بين أهم الصفات البدنية والمهارية التي يركز عليها في لعب كرة القدم واللذان يعتبران ركيزة الأداء المهاري ومن بين أهم المعايير المحققة للفوز في المنافسات, وسعيا من الباحث لتطوير هاته الصفات ومعرفة مدى ارتباطها بمختلف مركبات القدرة العضلية اقترح الباحث تجريب برنامج تدريبي متركز على طريقة التدريب الفتري مرتفع الشدة والتي تعد من بين الأساليب و الطرق التي صممت من أجل تحقيق تنمية مباشرة في مركبات القوة العضلية وبالتالي التأثير على المستوى المهاري لارتباطه بأسلوب الإنقباض المركزي واللامركزي, بحيث اختار الباحث العمل مع فئة أقل من 19سنة و ذلك للخصوصيات التي تتميز بها هاته الفئة وفق مراحل النمو البدني والفيزيولوجي والنفسي والعقلي، واستعمل الباحث في دراسته مجموعة من الاختبارات التي تقيس مختلف مؤشرات القوة المميزة بالسرعة وكذلك التسديد نحو المرمى والتي تم جمعها من الرسائل و المراجع العلمية التي تخدم الدراسة بصفة خاصة و كرة القدم بصفة عامة كما تم الاستعانة بمجموعة من الأدوات والقوانين الإحصائية في تحليل وتفسير النتائج المتحصل عليها ومقارنتها بالفرضيات المقترحة في الدراسة ومن بين أهم ما توصلنا إليه هو نجاح البرنامج التدريبي في تطوير صفة القوة المميزة بالسرعة ومهارة التسديد نحو المرمى لدى لاعبي كرة القدم فئة أقل من 19سنة.
الكلمات الدالة: التدريب الفتري مرتفع الشدة، القوة المميزة بالسرعة، مهارة التسديد نحو المرمى، كرة القدم، فئة أقل من 19سنة.

يعتبر موضوع القيادة من أهم المواضيع التي اهتم بها علم النفس بأنواعه والدليل على ذلك تعدد النظريات والنماذج التي اهتمت في تفسير السلوك القيادي في مختلف الظروف والمستويات الاجتماعية والتنظيمية كما أن الدور الذي تلعبه القيادة في غاية الأهمية فهو يعتبر واحد من الأدوار المرتبطة بمراكز بناء الجماعة في جميع المجالات، فهذه الجماعة تعتمد على درجة كبيرة على الانسجام والتعاون المتبادل بين اعضائها من اجل تحقيق اهدافها بالفعالية المطلوبة. وهدفت هاته الدراسة الى التعرف على العلاقة بين المهارات النفسية وبعض الانماط القيادية وذلك لأهميتها في المنافسة الرياضية
و تم التوصل الى
انه توجد علاقة ارتباطية قوية موجبة بين النمط الديقراطي و المهارات النفسية التي يستعملها المدرب الرياضي
و انه توجد علاقة ايجابية بين الانماط القيادية للمدرب و هي علاقة طردية قوية مع المهارات النفسية للمدرب

نظرا لتزايد الاهتمام بمجال التغذية ودورها في الوصول بالرياضيين إلى تحقيق أهدافهم المسطّرة استوجب عليهم إدراك قيمة التغذية المتوازنة، وإتباع أصولها وأساليبها العلمية، تقنين الغذاء بطريقة أفضل تتماشى مع ظروفهم واحتياجاتهم اليومية، التي تتناسب مع طبيعة النشاط المبذول الممارس في الظروف المختلفة سواء كانت في التدريب أو في المنافسات. وعلى ضوء التطور العلمي ونتائج الدراسات والبحوث العلمية في مجال تغذية الرياضيين توصلت هذه الأطراف إلى أن واقع تغذية الرياضيين يتحدد بمجموعة من العوامل التي نذكر منها المتابعة، التمويل والمستوى التكويني والسلوكات الشخصية، فإهمال أحدى هاته العوامل يشكل عائقا ملموسا في عملية الاسترجاع الطاقوي للرياضي.فدراستنا العلمية اتجهت نحو البحث عن العديد من الإجابات العلمية عن التساؤلات التي يمكن أن تدور في فكر المدربين والإداريين والرياضيين عن الواقع الحالي للتغذية لدى لاعبي كرة القدم ومنه ارتأينا أن يكون التساؤل العام كالتالي:
- ما هو دور الأندية الرياضية في إرساء أسس وقواعد التغذية لدى لاعبي كرة القدم فئة أقل من 17سنة؟
أهداف البحث :
- إبراز نظام غذائي متوازن يتبعه الرياضيون.
- إظهار دور النادي في مساهمته الفعالة بإرساء أسس وقواعد علمية خاصة بتغذية الرياضيين.
عينة البحث وكيفية اختيارها:
حرصنا على الوصول إلى نتائج أكثر دقة وموضوعية ومطابقة للواقعوكان اختيار عينة البحث بطريقة عشوائية. وشملت عينة بحثنا لاعبي أكابر أندية كرة القدم للرابطة الجهوية الأولى بباتنة، ضمت ولايتي باتنة و بسكرة.
مجالات البحث:
المجال الزمني:أنجز هذا البحث في الفترة المتراوحة ما بين شهر نوفمبر 2012 إلى غاية شهر ماي 2013.
المجال المكاني: تم توزيع الاستبيان على بعض أندية كرة القدم لولايتي باتنة وبسكرة.
الإستنتاج العام:
نستخلص من خلال دراستنا واعتمادنا على المنهج الوصفي وباستخدام الاستبيان و تحليل ومناقشة النتائج بإظهار واقع التغذية لدى لاعبي كرة القدم واستنادا على الفرضيات المختلفة التي وظفناها في هذا المجال تبين لنا أن أجوبة الاستبيان تخدم الفرضيات بنسب متفاوتة. وهذا ما يجعل الفرضية العامة محققة إذ أن واقع التغذية لدى لاعبي كرة القدم يترجم في مجموعة من العوامل التي تؤثر على اللاعب في عدة جوانب والتي لا يمكن السيطرة عليها إلا بالأخذ بعين الاعتبار كل الظروف التي يعيشها اللاعبون ومحاولة تغيير هذا الواقع منها المتابعة وأسلوب تقييم الغذاء من طرف اللاعبين، العادات الغذائية والدينية وكذلك العوامل النفسية والسلوكات الشخصية للاعبين.

تعتبر فئة الموهوبين في الرياضة من الفئات التي تحتاج إلى رعاية خاصة وتوجيه دقيق لضمان تطوير قدراتهم وصقل مواهبهم بالشكل الأمثل.و يعد التوجيه عاملاً حاسماً في مسيرة الرياضي الموهوب، حيث يسهم في تطوير مهاراته وتوجيهه نحو الاحترافية بطريقة علمية ومدروسة. ومن خلال برامج توجيهية متكاملة ودعم من الأسرة والمدربين، يمكن للرياضي الموهوب تحقيق أفضل أداء رياضي والوصول إلى أعلى المستويات.
تناولت هذه المداخلة دور التوجيه في بناء مسار رياضي ناجح للموهوبين من خلال:
التوجيه التقني والتكتيكي لتطوير المهارات الرياضية.
التوجيه النفسي لمواجهة الضغوط والتحديات.
التوجيه الغذائي لضمان صحة وأداء مثالي.
التوجيه الأكاديمي لتحقيق التوازن بين الدراسة والرياضة.
و تم التوصل الى ما يلي:
نقص البرامج المتخصصة في توجيه الرياضيين الموهوبين.
غياب الوعي بأهمية التوجيه في بناء المسيرة الرياضية.
لذلك نوصي بما يلي:
إنشاء برامج توجيهية متكاملة تراعي جميع جوانب تطور الرياضي الموهوب.
تأهيل المدربين والموجهين الرياضيين بمهارات علمية وعملية في التعامل مع الموهوبين.
توفير دعم نفسي واجتماعي مستمر للرياضيين الموهوبين.
تعزيز الوعي بأهمية التوجيه في بناء مستقبل رياضي ناجح.

إن التدريب الحديث في كرة القدم عملية تربوية مخططة ومبنية على أسس علمية تعمل على وصول اللاعبين الى التكامل في الأداء المهاري والارتقاء بقدراتهم الفنية ولقد انصب اهتمام الباحث على ميدان كرة القدم و الذي يعد من بين أهم الميادين التي يحتدم فيها التنافس بين الفرق حيث يتوجب على كل فريق اتباع احسن الطرق التدريبية المبنية على اسس علمية لبناء لاعبين متكاملين من جميع الجوانب البدنية والنفسية والمهارية والخططية.
كشفت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة "كولدج كورك" الايرلندية عن دور التدريب الرياضي في الحد من السمنة والتخلص من الوزن الزائد، ونشرت نتائج الدراسة في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية حيث شملت الدراسة 40 لاعباً محترفاً في لعبة الركبي، وتم الحصول منهم على عينات من الدم والبراز لكل لاعب ليتم بعدها تحليلها والتعرف الى مدة وجود وأنواع البكتيريا الموجودة في أجسامهم
هدفت دراستنا الى معرفة أهمية التدريب الرياضي في التخلص من السمنة وكذلك معرفة دور الحصص التدريبية في انقاص الوزن للاعبي كرة القدم.
- معرفة دور المدرب في مساعدة اللاعبين في انقاص الوزن.
و توصلنا في الأخير الى ما يلي:
.استنتاجات:
- للتدريبالرياضيأهمية كبيرة فيالتخلص منا لسمنة لدى لاعبي كرةالقدم فئةأقل من 17سنة
- للحصص التدريبية دور كبير في انقاص الوزن للاعبي كرة القدم.
- للمدرب دور ايجابي في مساعدة اللاعبين في انقاص الوزن .
2.اقتراحات:
 نصح اللاعبين بعدم تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون.
 الممارسة المنتظمة للتمرينات البدنية من خلال الحصص التدريبية.
 القيام بدورات تعليمية وتثقيفية على مدار السنة حول البدانة وكيفية التخلص منها.

تعتبر التغذية السليمة أحد العوامل الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على أداء لاعبي كرة القدم، حيث تساهم في تعزيز القدرة البدنية، وتسريع الاستشفاء، وتقليل مخاطر الإصابات حيث يلعب النظام الغذائي دورًا محوريًا في تحقيق الأداء الأمثل للاعبي كرة القدم. لذلك، يجب أن يكون هناك وعي كافٍ بأهمية التغذية السليمة لضمان الجاهزية البدنية وتقليل مخاطر الإصابات، مع اتباع خطط غذائية مدروسة تتناسب مع احتياجات اللاعبين الفردية
للتغذية الصحية أهمية كبيرة في الأداء الرياضي
الاحتياجات الغذائية للاعبي كرة القدم
الكربوهيدرات كمصدر أساسي للطاقة.
البروتينات ودورها في بناء العضلات وإصلاح الأنسجة.
الدهون الصحية وأهميتها في توفير طاقة مستدامة.
الفيتامينات والمعادن الضرورية للحفاظ على توازن الجسم.
التخطيط الغذائي قبل وأثناء وبعد المباريات
وجبات ما قبل المباراة لضمان طاقة كافية.
الترطيب وأهمية شرب الماء والسوائل أثناء اللعب.
وجبات الاستشفاء بعد المباراة لتعويض الطاقة وإصلاح العضلات.
أخطاء غذائية شائعة بين اللاعبين
الإفراط في استهلاك الأطعمة المصنعة والمكملات غير الضرورية.
إهمال شرب الماء والترطيب الكافي.
عدم التوازن في تناول العناصر الغذائية.
توصيات لتعزيز الأداء الغذائي
اتباع نظام غذائي متوازن بإشراف مختصين في التغذية الرياضية.
تخصيص وجبات فردية وفق احتياجات كل لاعب.
تعزيز الوعي الغذائي بين اللاعبين والمدربين.

يلعب انتظام التدريب دورًا حاسمًا في تحقيق أداء رياضي مستدام، حيث يساعد في تحسين القدرة على الاسترجاع، وتقليل مخاطر الإرهاق والإصابات، وتحقيق تطور تدريجي في اللياقة البدنية. بالتالي، فإن تحقيق التوازن بين التدريب والاسترجاع هو مفتاح النجاح الرياضي.
يُعدُّ انتظام التدريب أحد العوامل الأساسية التي تؤثر على أداء الرياضيين وتطورهم البدني والذهني. يشير انتظام التدريب إلى مدى التزام الرياضي بجدول التمارين وفق خطة محددة، حيث يؤدي الانتظام إلى تحسين الأداء الرياضي وتعزيز التكيف الفسيولوجي والنفسي مع الجهد البدني.
و تم التوصل في دراستنا هاته الى أن :
هناك علاقة وثيقة بين انتظام التدريب والاسترجاع، حيث يؤثر كل منهما على الآخر بطرق متعددة:
الانتظام في التدريب يعزز الاسترجاع الفعال: عندما يكون التدريب منظمًا وفق جدول محدد، يحصل الجسم على فترات كافية للتعافي، مما يحسن من كفاءة العضلات والجهاز العصبي.
عدم الانتظام قد يؤدي إلى إرهاق مزمن: إذا كان التدريب غير منتظم، فقد يؤدي إلى إجهاد زائد أو استرجاع غير كافٍ، مما يزيد من خطر الإصابات والتدهور في الأداء.
التوازن بين التدريب والاسترجاع: الرياضيون الذين يلتزمون ببرامج تدريبية منظمة تتضمن فترات للراحة والتغذية المناسبة يحققون نتائج أفضل مقارنةً بمن يتدربون بشكل غير منتظم أو مكثف دون فترات استرجاع مناسبة.
التكيف البدني والنفسي: يساهم انتظام التدريب في تكيف الجسم مع الإجهاد البدني بشكل أكثر كفاءة، مما يؤدي إلى استرجاع أسرع وتحسين الأداء العام.

إن اختيار طريقة التدريب يعتبر من العوامل الجد هامة للوصول إلى النتائج المرجوة،حيث أن اختيار الطريقة الأنجع والأسهل يعتبر فن من الفنون التي يجب على المدرب إتقانها لتطبيق البرنامج الخاص به و تعتبر القوة العضلية أحد أهم الصفات البدنية التي يحتاجها لاعب كرة القدم بجميع أشكالها القصوى والسريعة و مداومة القوة والتي تدعم مهارات اللعبة سواء الدفاعية او الهجومية وذلك لأهمية تعتبر القوة العضلية و كان الهدف من بحثنا هذا
أثر البرنامج التدريبي المقترح على أسس علمية بطريقة التدريب الفتري المرتفع الشدة لتطوير القوة المميزة بالسرعة و مهارة التسديد نحو المرمى لدى لاعبي كرة القدم لفئة أقل من 17 سنة و لقد استخدمنا المنهج التجريبي وهذا لملائمته لطبيعة الدراسة وفي هذه الدراسة مجتمع بحثنا هو أندية رابطة الهواة صنف أقل من 17 سنة والبالغ عددها 14 نادي حيث يحتوي كل نادي على 25 لاعب وبالتالي مجتمع بحثنا به 350 لاعب.
تمثلت عينة البحث في لاعبي نجم شباب مقرة فئة أقل من 17سنة والبالغ عددهم 20لاعب ، وبعد اجراء الاختبارات القبلية تم تطبيق البرنامج المقترح ثم اجرينا الاختبارات البعدية و قمنا بتحليل النتائج باستعمال برنامج الحزمة الاحصائية
و تم التوصل في الأخير الى ما يلي:
 نجاح البرنامج التدريبي في تطوير صفة القوة المميزة بالسرعة لدى لاعبي كرة القدم فئة أقل من 17سنة.
 نجاح البرنامج التدريبي في تطوير مهارة التسديد نحو المرمى لدى لاعبي كرة القدم لفئة أقل من 17سنة.