Department
Architecture
Research Interests
Specialized in Architecture. Focused on academic and scientific development.
On the Web:
-
Google Scholar N/A
-
ResearchGate N/A
-
ORCID N/A
-
SCScopus N/A
Recent Publications
دراسة حساسية مدينة المسيلة لخطر الفيضانات، باستعمال نظم المعلومات الجغرافية
الفیضانات باستمرار ، و ذلك بسبب التساقطات الكثیفة و المفاجئة ، فتخلف
خسائر مادیة و أحیانا بشریة ، یفُاقم من تأثیراتھا عملیات التعمیر غیر المنظم
على ضفاف واد المسیلة وسط المدینة وفیض بورتم غربھا .
یعتبر فیضان 1994 و فیضان سبتمبر 2007 من أكبر الفیضانات التي
شھدتھا المدینة ، حیث خلف ھذا الأخیر 20 قتیلا وأكثر من 200 ملیار سنتیم
من الخسائر المادیة ، بسبب التوسع العمراني السریع والبناء في الأماكن غیر
القابلة للتعمیر وكذا الزیادة السكانیة المرتفعة .
تھدف ھذه الورقة أساسا لتحدید المجالات الحضریة الأكثر عرضة لخطر
الفیضانات باستعمال نظم المعلومات الجغرافیة بغرض حمایتھا مستقبلا ،
وتمكین الفاعلین في المجال من المعلومة الجغرافیة المحینة من أجل نجاعة
أكبر في عملیات التدخل .
الكلمات المفتاحیة: مدینة المسیلة ، خطر الفیضان ، نظم المعلومات
الجغرافیة
Citation
M. HADJER Brahimi, (2021-02-06), "دراسة حساسية مدينة المسيلة لخطر الفيضانات، باستعمال نظم المعلومات الجغرافية", [national] مجلة العلوم الانسانية , جامعة الاخوة منتوري قسنطینة 1، الجزائر 2021
أهمية نظم المعلومات الجغرافية في الوقاية من خطر الفيضانات حالة مدينة المسيلة
مخاطر الكوارث الطبيعية وجد أن ستا من الدول العربية هي الأشد تعرضا لهذه الاخطار وصنفت كمناطق ساخنة منها: الأردن،جيبوتي، تونس، المغرب،
لبنان و الجزائر. هاته الأخيرة كغيرها من دول العالم تعرضت للعديد من الأخطار على مر السنين .
وقدصنفت أهم الكوارث الطبيعية التي تضرب بها إلى 11 أنواع تصب في خانة '' خطر '' حيث تتفاوت في خطورتها وشدتها حسب نوعيتها و
طبيعتها، والتي تهدد حياة الجزائريين على مر الأزمنة . وأبرز هذه الكوارث الفيضانات التي عرفتها الجزائر في العشرية الأخيرة .
حيث تسببت الفيضانات الأخيرة في انهيار 011 مسكن في دقائق نصفها في أدرار لوحدها حيث بلغ عدد العائلات المنكوبة 111 عائلة بالاضافة
الى خسائر هامة في المجال الفلاحي، كما تعرض حي باب الواد في 11 نوفمبر 2111 الى سيول طوفانية نتيجة الامطار الغزيرة التي تساقطت مخلفة
أكثر من 011 ضحية وتدمير العديد من المنشآت والبنى التحتية وكذلك فيضانات غرداية في 31 أكتوبر 2112 وما خلفته من خسائر فادحة،
فضحت هشاشة النسيج العمراني وغياب التخطيط في مجال ادارة الكوارث والمخاطر الكبرى.
ومدينة المسيلة لا تخرج عن نطاق المدن الجزائرية التي تعرضت للأخطار الطبيعية مخلفة وراءها العديد من الآثار. وتبقى فيضانات 1 أفريل 2110
وفيضانات 21 سبتمبر 2110 الأكثر تدميرا بالنسبة للمنطقة التي خلفت أكثر من 21 قتيل وأكثر من 211 مليار سنتيم كخسائر مادية كان من
أهم أسبابها التوسع الحضري السريع و البناء في الأماكن الغير قابلة للتعمير وكذا الزيادة السكانية المرتفعة.
تهدف ورقة البحث هذه أساسا الى:
فهم الأخطار الناجمة عن الفيضانات ومدى تأثيرها على المجال الحضري و بالتالي على اطار حياة الفرد والمجتمع.
تحديد المجالات الحضرية الأكثر عرضة لخطر الفيضانات بغرض حمايتها مستقبلا.
إبراز أهمية توفير المعلومات الجغرافية و تيسيرها لفهم الأخطار الطبيعية بغرض الحد أو التقليل من أضرارها حتى يتسنى للمسؤولين المحلين
السرعة و النجاعة في اتخاذ القرارات السليمة لتفادي ارتفاع حجم الكوارث.
الكلمات المفتاحية: الأخطار الطبيعية، الفيضانات، المجال الحضري، الكوارث.
Citation
M. HADJER Brahimi, (2014-02-06), "أهمية نظم المعلومات الجغرافية في الوقاية من خطر الفيضانات حالة مدينة المسيلة", [national] International Journal of Environment & Water , International Journal of Environment & Water