M. BOUDROUAZ Abdelhamid

MCA

Directory of teachers

Department

History Department

Research Interests

الآثار الريفية والصحراوية

Contact Info

University of M'Sila, Algeria

On the Web:

  • Google Scholar N/A
  • ResearchGate
    ResearchGate N/A
  • ORCID N/A
  • SC
    Scopus N/A

Recent Publications

2023-06-13

قراءة في الواقع الاجتماعي والعمراني للقرى التقليدية بمنطقة البيبان

Abstract: The study of the traditional rural areas of the Biban region (Bordj Bou Arreridj) is of great importance, through which the archaeological veins of these villages are shown through public schemes as well as through their active role in preserving the social composition of the population, which they have contributed to the organization and conduct of a simple and effective administrative board known as the Village Council, as well as a set of standards and controls; Among these most important villages in the Ottoman era in Algeria are: Rabia, Ksour, Bouchiba, Qalea in zamora, through which we will know the structural planning components of the village world in this geographical range. These architectural units also contribute to the creation of a kind of harmonious and controlled distribution in the public sphere formed by villages between what is particularly property and what is a general group of benefit, such as the mosque, the village council, simple and complex housing units, as well as streets and alleyways. in addition to the occasional market, contemporary, cemetery, water spring and other public utilities.
Keywords: The village; Al-Biban Area; Ottoman Era ; The rural Urbanization; Architectural Units; The Public Facilities.
الملخص:
تكتسي دراسة المجالات التقليدية القروية بمنطقة البيبان (برج بوعريريج) أهمية كبيرة ، تظهر من خلالها الخبايا الأثرية لهذه القرى من خلال المخططات العامة و كذلك من خلال ما أدته من دور فعال في الحفاظ على التركيبة الاجتماعية للساكنة، والتي ساهم في تنظيمها وتسييرها مجلس إداري بسيط وفعال عرف بمجلس القرية؛ إضافة إلى مجموعة من المعايير. ومن بين أهم هذه القرى بالمنطقة في العهد العثماني قرى: ربيعة، القصور، بوشيبة، القليعة بزمورة، ومن خلالها سنعرف المكونات البنيوية التخطيطية المشكلة لعالم القرى في هذا النطاق الجغرافي. كما تساهم هذه الوحدات المعمارية في خلق نوع من التوزيع المنسجم والمضبوط في المجال العام المشكّل للقرى، بين ما هو خاص الملكية وبين ما هو جماعي عمومي المنفعة، كالمسجد ومجلس القرية والوحدات السكنية البسيطة والمركّبة، وكذلك الشوارع والأزقة. إضافة إلى السوق في بعض الأحيان والمعصرة والمقبرة والعين وغيرها من المرافق العمومية.
الكلمات المفتاحية:
القرية؛ منطقة البيبان؛ العهد العثماني؛ العمران القروي؛ الوحدات المعمارية؛ المرافق العمومية.
Citation

M. BOUDROUAZ Abdelhamid, (2023-06-13), "قراءة في الواقع الاجتماعي والعمراني للقرى التقليدية بمنطقة البيبان", [national] مجلة المواقف , -جامعة معسكر -الجزائر

2023-03-01

المؤسسات الدينية الريفية بضواحي بجايةودورها العلمي والثقافي-دراسة حالة-

ملخّص:
تمثل المؤسسات الدّينية بالمغرب الأوسط باختلاف أنواعها ووظائفها الركيزة التي قامت عليها الحركة العلمية منذ العهود الأولى للإسلام ببلاد المغارب، وكان لريف بجاية بمؤسساته دور بارز في دعم القيمة العلمية والثقافية لحاضرة بجاية وبخاصة في العهد الحمادي وما تلاه؛ فكانت منارات أنجبت العديد من فطاحل العلم مغربا ومشرقا أمثال سيدي أحمد بن إدريس الذي كان أستاذا للعلامة عبد الرحمن ابن خلدون؛ ومن بين هذه المؤسسات زاوية سيدي الموفق وأحمد بن سحنون بشلاطة وزاوية سيدي يحي العيدلي بتامقرة، وجوامع قلعة بني عباس، كجامع أحمد أمقران وجامع أوسانون وغيرها...؛ هذه المؤسسات التي عرفت حركة علمية وتربوية انتشرت بين جمهور الطلبة والعارفين. وهو ما يجعلها من أهم المعالم والمؤسسات التي انتشرت في النطاق الرّيفي لبجاية، وبخاصة في العهد الحفصي وبدايات الوجود العثماني بالجزائر. وسنحاول من خلال هذا العمل إبراز القيمة العلمية والأثرية لهذه المعالم وسيرورة حضور بعضها إلى اليوم كزاوية سيدي يحي العيدلي بتامقرة.
الكلمات المفتاحية:
المؤسسات التعليمية- زاوية سيدي يحي العيدلي- جامع أحمد أوسانون- مدرسة بومرزوق- بجاية- الحركة العلمية.

Abstract :
Religious institutions in the Middle Maghreb, of all kinds and functions, represent the pillar on which the scientific movement has been based since the eras of Islam in the Maghreb, and the countryside of bejaia with its institutions had a prominent role in supporting the scientific and cultural value of the metropolis of Bejaia, especially in the Hammadi era and beyond. Among these institutions are the corner of Sidi al-Muwaffaq and Ahmed bin Sahnoun in Shalata, the corner of Sidi Yahya al-Aidli in Tamqra, and the mosques of the castle of Bani Abbas, such as the Ahmed Amoqran Mosque, the Osanoon Mosque and others... These institutions, which have known a scientific and educational movement, have spread among the public of students and those who know. This makes it one of the most important landmarks and institutions that spread in the rural area of Bejaia, especially in the Hafsid era and the beginnings of the Ottoman presence in Algeria. Through this work, we will try to highlight the scientific and archaeological value of these monuments and the process of their presence until today, such as the corner of Sidi Yahya Al-Aidli in Tamoqra.
Keywords:
Educational institutions - Zawiya Sidi Yahya Al-Aidli - Ahmed Osanoon Mosque - Boumerzouk School - Bejaia - Scientific Movement.
Citation

M. BOUDROUAZ Abdelhamid, (2023-03-01), "المؤسسات الدينية الريفية بضواحي بجايةودورها العلمي والثقافي-دراسة حالة-", [national] المنشآت العلمية في حواضر المغرب الأوسط , قسم التاريخ والآثار جامعة زيان عاشور الجلفة

2022-06-11

حنّبعل في سنواته الأخيرة ـ من مكائد السياسة الى المطاردة في الشرق ـ 195 -183 ق.م.

ص:
تهدف هذه الدراسة الى استعراض المحطات الأخيرة في حياة القائد القرطاجي "ح ّنبعل برقة" (247
- 183ق.م) ، أين نتتبع حياة هذا الرجل بعد انتخابه في منصب "شفط" قرطاج عام 196ق.م، وما نجم
عن صراعه مع حزب الأرستقراطية القرطاجية التي حاكت له المكائد قصد الإيقاع به في أيدي الرومان ،
ومن ثمة هربه نحو الشرق في محطات مختلفة كان من بينها إبحاره نحو مدينة "صور" الفينيقية، ومنها
في
نحو "أنطاكية " ث ّم الى "أف ُسوس" أي ّن كان ُمستشا ًرا عسكري ًا لـ"أنطيوخوس الثالث" ملك السلوقيين
حربه ضد الرومان ( 188-192ق.م) ، وبعد انهزام الأخير في 188ق.م ، انسحب "ح ّنبعل" نحو مملكة
"أرمينيا القديمة " ومنها الى مملكة "بيثينيا" في عهد ملكها "بورسياس الثاني" الذي ساعده في حربه ضد
"يومينوس الثاني" ملك "بيرغامون" (براغمة)، وأمام ضغط الوفد الروماني لتسليمه ، ف ّضل الموت ُمنتح ًرا
عام 183ق.م.
الكلمات المفتاحية: ح ّنبعل؛ ح ّنبعل برقة؛ قرطاج؛ الحرب السلوقية الرومانية؛ وفاة ح ّنبعل.
Abstract
This study aims to review the last stations in the life of the Carthaginian leader
“ Hannibal Barca” (247-183 B.C.), where do we trace the life of this man started next
his election to the post of "Shofet" of Carthage in 196 B.C., and then the beginning of
his conflict with the Party of the Carthaginians Aristocracy, which hatched his in order
to set him up in Roman hands, and then fled eastward at various stations, including
sailing towards the Phoenician city of “Tyr”, from there to “Antioch”, and then to
“Ephesus”, where he was a military adviser to Antiochus III, king of the Seleucids, in
his war against the Romans ( 192-188 B.C.) to take control of Asia Minor and Greece,
and after the latter's defeat in 188 B.C., Hannibal withdrew to the kingdom of ancient
Armenia and then to the Kingdom of Bethinia under its king Pursias I, who helped
him in His war against Eumène II king of Bergamon, and in the face of pressure from
the Roman delegation to extradite him, he preferred to die by suicide in 183 B.C.
Keywords
Hannibal; Hannibal Barca; Carthage; The Seleucid War; Hannibal's death
Citation

M. BOUDROUAZ Abdelhamid, (2022-06-11), "حنّبعل في سنواته الأخيرة ـ من مكائد السياسة الى المطاردة في الشرق ـ 195 -183 ق.م.", [national] المقدمة للدراسات الانسانية والاجتماعية , -جامعة باتنة 1 -الجزائر

2022-06-10

المؤسسات الإدارية والتنظيمية بقلعة بني عباس في ظل الوجود العثماني بالجزائر(1510م-1830م). The administrative and organizational institutions of the castle of Bani Abbas under the Ottoman rule Algeria (1510 -1830 A.D.).

تمثّل قلعة بني عباس آخر إمارة في المغرب الأوسط (الجزائر)؛ حيث كان لعائلة الشيخ عبد الرحمان الذي تلّقب ابنه بالعباس دورا في ظهور هذه الإمارة على مسرح الأحداث، في ظلّ ظروف سياسية غير مستقرّة، تزامنت والهجومات الإسبانية على سواحل الجزائر، وظهور الأتراك العثمانيين بالمنطقة ممثلين في الأخوين بربروس؛ كان هنالك نوع من علاقة الوفاق والصراع بين أمراء القلعة والسلطة العثمانية بالجزائر، إلى غاية سقوط الإمارة في يد السّلطة العثمانية في نهاية عهد سي ناصر عام 1604م، وانتقال مقرّ الحكم إلى مجّانة، لينوب عنه بالقلعة نظام عرفي تقليدي غائر في القدم، ممثل في النظام العرفي الأمازيغي، مجسَدا في هيكل تنظيمي عرف بمجلس القرية (ثاجماعث).
The castle of Bani Abbas was the last empire in the Middle Maghreb (Algeria), where the family of Sheikh Abderrahmane, whose son Abbas had a role in the emergence of this Empire under the events of unrest political conditions, coincided with the Spanish attacks on the coast of Algeria with the Barbaros brothers; there was a kind of relationship of reconciliation and conflict between the princes of the castle and the Ottoman authority in Algeria, until the fall of the emirate in the hands of The Ottoman Empire in Algeria at the end of the reign of Si Nasser in 1604 A.D.and the transfer of the seat of the government to Medjana (Mjana) to represent the castle a traditional customary system represented in the Amazigh custom system, embodied in the village council (Thagamath) (Thajmaath).
Citation

M. BOUDROUAZ Abdelhamid, (2022-06-10), "المؤسسات الإدارية والتنظيمية بقلعة بني عباس في ظل الوجود العثماني بالجزائر(1510م-1830م). The administrative and organizational institutions of the castle of Bani Abbas under the Ottoman rule Algeria (1510 -1830 A.D.).", [national] المجلة التاريخية الجزائرية , جامعة محمد بوضياف بالمسيلة

2022-04-20

قرية القصور الأثرية في برج بوعريريج قراءة في التركيبة العمرانية والوظيفة المعمارية

يتناول العمل فضاء قرويا هاما في مناطق الظل الحالية بمنطقة برج بوعريريج والتي تمثل بتركيبتها المعمارية ونظامها التخطيطي مظهرا عمرانيا رائدا لا يزال يحافظ على طابعه الأصلي منذ قرون خلت وهو اليوم يصارع بمعية الساكنة ليبقى محافظا على هذا الطابع التقليدي رغم ما تعرفة الفضاءات الريفية والقروية من تغيير وتشويه رهيب لأصالتها وطابعها في ظل حضور المواد البنائية الحديثة. لقد كان لهذه القرية الريفية الأثرية حظور تاريخي وثقافي كبير عبر مراحل الزمن
المتعاقبة بدءا بنهاية العصر الوسيط وفي ظل الوجود العثماني بالجزائر ونها ية بالفترة الاستعمارية الفرنسية التي وضعت القرية في برنامجها الأحمر لقصفها وتدميرها لما كان لها من دور بارز في الركة الوطنية في جوانبها العلمية والفكرية والنظالية وحتى في فترة ثورة التحرير المباركة
Citation

M. BOUDROUAZ Abdelhamid, (2022-04-20), "قرية القصور الأثرية في برج بوعريريج قراءة في التركيبة العمرانية والوظيفة المعمارية", [national] العمارة الصحراوية والريفية بالجزائر , مخبرالبناء الحضاري للمغرب الأوسط - جامعة الجزائر 2

2022-04-05

دراسات في الآثار الاسلامية

كلمة رئيس التحرير
تأتي هذه المبادرة الطيّبة لإصدار كتاب جماعي يحمل عنوان: "دراسات في الآثار الإسلامية" كرمز محبة وتقدير وعرفان بالجميل من قبل طلبة وزملاء الأستاذين الراحلين، الأستاذ الدكتور/ صالح يوسف بن قربة، والأستاذ الدكتور/ عبد العزيز محمود لعرج، وتخليدا لروحيهما الطاهرتين، ولترسيخ ما قدماه خلال مسيرتيهما العلمية والعملية الحافلة بالنشاطات العلمية و البيداغوجية على حد سواء. وتُمثّل في الوقت نفسه رسالة وفاء للراحلين وتعريفا للأجيال المستقبلية بمآثرهما العلمية.
لقد كان لي حظ معرفة الأستاذين الراحلين منذ مطلع الثمانينات كطالبة، وكأستاذة بمعهد الآثار بجامعة الجزائر منذ مطلع التسعينات، وأعتز بالعمل رفتهما خلال هذه المسيرة الطويلة إلى أن وافتهما المنية، وخلال هذه المسيرة العلمية و المهنية الطويلة والحافلة بالأعمال نشهد لهما بالصدق والأمانة، وبالصّرامة أحيانا في تأدية مهامهما البيداغوجية، وكذا بالأخلاق الحميدة والفضائل الراقية في التعامل مع الأسرة الجامعية.
يعتبر الراحلان واضعَي حجر الأساس للآثار الإسلامية في الجامعة الجزائرية، بعد الأستاذ المرحوم رشيد بورويبة، وسارا على دربه حاملين على عاتقيهما مسؤولية إبراز التراث الأثري الإسلامي بالجزائر، والتعريف به ودراسته دراسة علمية أكاديمية، وبنظرة جزائرية خالصة وأصيلة، وهما يعتبران كذلك من أعمدة الآثار الإسلامية في الجزائر والوطن العربي، بالنظر إلى ما قدَّماه من عطاء فاق الأربعين سنة للجامعة الجزائرية بعد الاستقلال.
لقد كان لكل من الراحلين مجال اختصاصه الدقيق الذي تبحّر فيه ونال حظا وافرا من الدراسة العلمية و التحليل و المقارنة. فالأستاذ الدكتور/ صالح يوسف بن قربة رحمه الله بالرغم من إلمامه الواسع بالآثار الإسلامية عامة، إلا أنه فضّل التخصص في مجالين هامين منها وهما علما: المسكوكات الإسلامية، و علم الكتابات الأثرية العربية؛ وهذان العلمان يعتبران من المصادر الأساسية والحيَّة في كتابة التاريخ الحضاري للأمم و الشعوب. ولقد أفنى نصف عمره في دراسة هذين المجالين حتى أصبح من المختصين القلائل في الوطن العربي عامة والجزائر على وجه الخصوص. كما أثرى المكتبة الأثرية بعديد المؤلفات و الأبحاث العلمية فيهما .


بينما الأستاذ الدكتور/ عبد العزيز محمود لعرج رحمه الله فقد كانت ميولاته العامة و الخاصة منصبَّة في دراسة العمران والعمارة و الفنون الإسلامية، و التي توِّجت برسالة دكتوراه دولة في هذا المجال ، لاسيما تلك الدراسة العلمية المستفيضة التي قدّمها حول مدينة المنصورة بتلمسان، و التي طبعت في كتاب مستقِّل كأول دراسة علمية في هذا الموضوع بالجزائر.
لقد أثبت الراحلان وجودهما بشخصية فذّة في العلم مِلؤها المثابرة و الالتزام و العطاء العلمي الفيّاض في مجال التدريس و التكوين و الإشراف العلمي على عديد الرسائل العلمية في مستوى الماجستير والدكتوراه، فإليهما يعود الفضل في تكوين عشرات الأثريين في تخصص الآثار الإسلامية بالجزائر، وكثير منهم اليوم يمارس مهامه على خطاهما بالجامعات الوطنية و المؤسسات ذات الصلة بالتراث الأثري في الجزائر؛ حتى بات فضلهما كبيرا لا يقدّر بثمن.
لـم يعرف الراحلان خلال مسارهما العلمي الكلل و لا الملل، فكانا دائمي التنقل و الترحال عبر ربوع الوطن لدراسة آثارنا الإسلامية أينما وجدت. لقد كان هدفهما الوصول الى إرساء قواعد مدرسة جزائرية رصينة و أصيلة في مجال الآثار الإسلامية، إيمانا منهما بما تمثِّله آثار الجزائر الإسلامية كرافد من روافد الهوية الوطنية وكرمز من رموز الذاكرة الجماعية للأمّة الجزائرية، وإدراكهما أيضا أنها تعبير صادق عن تاريخ ممتد وهوية راسخة بقيت صامدة متلألئة عبر التاريخ. كما تعبّر هذه الآثار في واقع الأمر عن عزم وقوّة آبائنا وأجدادنا في بناء هذا الوطن، محافظين على تلاحم أبنائه ووحدتهم عبر التاريخ؛ ومن جانب آخر حاولا إبراز مظاهر التجديد و الإبداع في مجال العمارة و الفنون الإسلامية وعراقة هذه الأرض الطيّبة بتراثها الإسلامي الغني و المتنوّع، و الإشادة بالمساهمة التي قدّمتها الجزائر من خلال تراثها الأثري الإسلامي في بناء وقيام الحضارة الإسلامية خاصة، والإنسانية عامة.
إنّ مسيرة الراحلين طويلة جدا وحافلة بالانجازات، فلا نستطيع حصرها والحديث عنها وإبرازها بطريقة تليق بمقاميهما في هذه الأسطر الوجيزة نظرا لغناها وتنوعها .
لقد غادرا الحياة في وقت مازالت الجامعة الجزائرية في أمسِّ الحاجة لخدماتهما، و طلبة العلم أكثر تعطشا لمجالسهما ومعارفهما العلمية وخبرتهما الطويلة في مجال دراسة وتدريس الآثار الإسلامية .



وفي الختام نشكر كل الذين ساهموا و شاركوا ولبَّوا دعوة إصدار هذا الكتاب الجماعي بأعمال علمية مهداة لروحيهما الطاهرتين .
رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته و جعل كل ماقدماه في ميزان حسناتهما.
﴿يَأَيَّتُهَا النَفسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾
صدق الله العظيم. سورة الفجر الآية 27.


رئيس التحرير
الأستاذة الدكتورة: خيرة بن بلة
أستاذة التعليم العالي بمعهد الآثار -جامعة الجزائر2-
الجزائر في: 15/02/2022
Citation

M. BOUDROUAZ Abdelhamid, (2022-04-05), "دراسات في الآثار الاسلامية", [national] , المؤلفات للطباعة والنشر والتوزيع حمام الضلعة الجزائر

2022-03-30

قراءة في نازلة استفتاء رخصة الجمعة بجامع بومرزوق بقلعة بني عباس

تتضمنهذه المداخلة تصليط الضوء على أحد النطاقات الجغرافية الهامة في الجزائر -قلعة بني عباس ببجاية- والتي عرفت في مرحلة من المراحل صراعا داخليا بين الساكنة أدى بهم إلى البحث عن إجازة أحد الجوامع العامرة بإجدى قراها لإقامة الجمعة وبالضبط جامع بومرزوق بقرية أولا دعيسى ويظهر لنا من خلال الوثيقة المراد معالجتها الكثير من المعطيات الدينية والسياسية المبينة لحقيقة هذا الصراع الداخلي بالقلعة والذي ظهر في المصادر والمراجع التاريخية بداية من عهد سي ناصر المقراني مابين 1619-1624م
Citation

M. BOUDROUAZ Abdelhamid, (2022-03-30), "قراءة في نازلة استفتاء رخصة الجمعة بجامع بومرزوق بقلعة بني عباس", [international] مظاهر حظارية من تاريخ وآثار المغرب الأوسط من خلال كتب النوازل والأحكام والحسبة , قسم التاريخ جامعة المسيلة الجزائر

2021-07-07

المظاهر التاريخية والأثرية للوجود الحمادي بمنطقة برج بوعريريج

ملخص:
يعدّ إقليم منطقة برج بوعريرج الحالي من بين أهم المناطق الجغرافية التي كان لها دور هام وأثر في ظل الدولة الحمّادية بالمغرب الأوسط من حيث إستراتيجية موقعها على الخط الرابط بين طرق التجارة والقوافل وكذا في مرحلة لاحقة مع الناصرية بجاية وسنستعرض من خلال هذا العمل مجموعة من المحطّات الأثرية التي كان لها دور أمني واقتصادي بارز في خدمة الدولة الحمّادية والحفاظ على كيانها، وهما منطقة الغدير في الشمال الشرقي ومنطقتي تيحمامين والقصور بالشمال الغربي للقلعة.
Citation

M. BOUDROUAZ Abdelhamid, (2021-07-07), "المظاهر التاريخية والأثرية للوجود الحمادي بمنطقة برج بوعريريج", [international] مجتمع المغرب الأوسط بين البداوة والحضارة , قسم التاريخ جامعة المسيلة الجزائر

2021-06-25

ثورة المقراني ودور الاخوة الرحمانيين 1871

يتضمن هذا المنجز العلمي مجموعة من الأعمال التي تناولت جوانب مختلفة من إسهامات العائلة المقرانية والزاوية الرحمانية بصدوق في ثورة المقراني عام 1871 حححيث تطرقت إلى تفاصيل مهمة وجديد يعرض بعضها لأول مرة بمايمنح هذا المنجز السبق في التطرق إلى هذا الجانب وتونعت هذه الاعمال بين الحقائق التاريخية والأثرية لهذه الثورة وكل ما اتصل بها من معطيات تبرز القيمة التاريخية والاثرية لأحد المقاومات الشعبية الضخمة والواسعة النطاق التي وقفت وجابهت المستعمر الفرنسي
Citation

M. BOUDROUAZ Abdelhamid, (2021-06-25), "ثورة المقراني ودور الاخوة الرحمانيين 1871", [national] , دار خيال للنشر والترجمة برج بوعريريج الجزائر

2019-11-27

الماء ودوره في تفعيل مواطن الاستقرار القروي بإقليم قلعة بني عباس في العهد العثماني.

إنّ إقليم القلعة ومنذ اتخاذها مقرا لإمارة بني عباس بريف بجاية أصبحت مقرا لحركة عمرانية ونشاط بشري كثيف وما زاد فيه عنصر الماء رغم قلته إضافة إلى المنعة الطبيعية كما كان للفضاءات الجغرافية التابعة له كمناطق برج بوعريريج الغدير زمورة القليعة والقصور نفس الحضور والنشاط كان لعنصر الماء فيه دور كبير أيضا لتتعدى بعدها إلى مواطن أخرى بفعل الحاجة للماء والسكن واستمرت هذه العملية الحضرية إلى يومنا هذا بحسب ما توفره كال منطقة من حاجات آنية سهلت بدورها نفس الوظيفة القائمة على الاستقرار والاستمرار وهو ما سنلاحظه جليّا من خلال تفاصيل هذه الدراسة.
- قلعة بني عباس وموارد الماء.
- برج بوعريريج- زمورة – القليعة.
- الغدير- الرابطة (منبع القراج).
- القصور - تيحمامين.
Citation

M. BOUDROUAZ Abdelhamid, (2019-11-27), "الماء ودوره في تفعيل مواطن الاستقرار القروي بإقليم قلعة بني عباس في العهد العثماني.", [national] التراث الأثري و الماء عبر العصور في الجزائر , المتحف الوطني بسطيف وجامعة فرحات عباس

2018-06-02

المظاهر التطورية في العمارة السكنية التقليدية بقرى منطقة البيبان-دراسة حالة-

ملخّص:
العمارة السكنية هي ذلك المظهر المادّي الذي سعى الإنسان من خلاله إلى توفير مأوى دائم، يحقق من خلال مرافقه المختلفة نوعا من الانسجام المعيشي، بين متطلباته وواجباته نحو أسرته ومجتمعه؛ ويتجلى ذلك بوضوح في الفضاءات القروية بمنطقة البيبان. حيث تخضع هذه الوحدة السكنية إلى مجموعة من المتغيرات، والتطورات التي تبين مدى تفاعل الإنسان مع محيطه الداخلي والخارجي، سعيا منه لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأمن والرفاهية؛ من خلال مجموعة من المتغيرات في العناصر المعمارية، والفنّية، يبرز من خلالها ذلك الحس الجمالي البسيط بساطة الحياة الرّيفية.
الكلمات المفتاحية:
العمارة – المسكن- الرّيف- السقيفة- غرفة المعيشة- لكذر- إيكوفان.
Résumé :
L’architecture résidentielle est l’aspect matériel à travers lequel l’homme a cherché un non seulement un abri permanent mais aussi d’atteindre une sorte d’harmonie vitale à travers ses diverses dépendances, alliant ses exigences et ses devoirs envers sa famille et la société, comme en témoignent les espaces ruraux des Bibans . Cette entité résidentielle est soumise à un certain nombre de variations et d’évolutions démontrant le degré de l’interaction humaine avec son environnement interne et externe en cherchant d’atteindre le maximum de sécurité et de prospérité, à travers un ensemble de variables au sein des éléments architecturaux et artistiques mettant en exergue le sens de la beauté de la vie rurale dans toute sa simplicité

les mots clés: Architecture, habitation (résidence), campagne, porche (belvédère), salle de séjou (salon) Lekdar = escarpement, talus, ….Ikouffan ( grosse amphore en terre)

Abstract:
Residential architecture is the physical appearance through which man sought to provide a permanent shelter, Through its various facilities, achieves a kind of harmony of living, between its requirements and its duties towards its family and society; this is evident in the rural spaces of the bibans region. Where this unit is subjected to a series of variables, and developments that show how human interaction with the internal and external environment, in an effort to achieve the greatest possible security and well-being; through a set of variables in the elements of architecture and art, which elucidate the simplicity of rural life and its simple aesthetic sense .
Keywords :
Architecture- residence - countryside-sqifa- living room-lakthar-ikofan.
Citation

M. BOUDROUAZ Abdelhamid, (2018-06-02), "المظاهر التطورية في العمارة السكنية التقليدية بقرى منطقة البيبان-دراسة حالة-", [national] مجلة المعارف للبحوث والدراسات التاريخية , جامعة الشهيد حمة لخضر بالوادي-الجزائر-

← Back to Researchers List