M. BAALI Moustafa

تُعدّ الهجرة غير الشرعية من القضايا العالمية التي تشغل اهتمام الحكومات والمنظمات الدولية نظرًا لتأثيراتها العميقة على الاقتصاد، والأمن، والمجتمعات في كل من الدول المرسلة والمستقبلة للمهاجرين. وتتنوع أسباب هذه الظاهرة بين الأزمات الاقتصادية، النزاعات المسلحة، التغيرات المناخية، والبحث عن فرص حياة أفضل، مما يجعلها محورًا للدراسات الأكاديمية والسياسات الدولية.

تتداخل مع هذه الظاهرة مجموعة من المفاهيم الأساسية التي تساعد في فهم أبعادها المختلفة، مثل اللجوء، التهجير القسري، تهريب المهاجرين، الاتجار بالبشر، سياسات الهجرة، والاندماج الاجتماعي. وتساهم هذه المفاهيم في تشكيل رؤية أكثر شمولية حول طبيعة الهجرة غير الشرعية، والعوامل المؤثرة فيها، والآليات التي تعتمدها الدول والمنظمات لإدارتها.

تهدف هذه الدراسة إلى تحليل هذه المفاهيم واستكشاف علاقتها بالواقع الحالي، وذلك من خلال استعراض الأدبيات السابقة، وتحليل الاتجاهات الحديثة في سياسات الهجرة، والتحديات التي تواجه المهاجرين غير الشرعيين والدول المستقبلة لهم. ومن خلال هذا البحث، نسعى إلى تقديم فهم أعمق لهذه الظاهرة، بما يساعد في اقتراح حلول أكثر استدامة للتعامل معها ضمن إطار يحترم حقوق الإنسان والأمن الدولي.

يتأثر التحصيل الدراسي للطلبة بشكل كبير بالمتغيرات الأسرية، ويعد مستوى البيئة المنزلية من أهم هذه
المتغيرات.؛ حيث تساهم البيئة الداعمة والمستقرة في تحفيز التلاميذ لتحقيق أداء أكاديمي متميز، بينما قد تؤدي
البيئة الأسرية المضطربة إلى ضعف التحصيل.
كما أن الأسلوب التربوي والتفاعل الإيجابي بين الأهل وأبنائهم له تأثير كبير؛ فالتواصل المفتوح والدعم
العاطفي يعزز من قدرة التلاميذ على التركيز والنجاح الدراسي. زيادة على الموارد التعليمية المتاحة في المنزل
مثل الكتب والأدوات الدراسية فهي تلعب دورًا حاسمًا في أداء التلاميذ. علاوة على ذلك، تسهم المشاركة
النشطة للأهل في متابعة تقدم الأبناء وتحفيزهم في تحسين أدائهم الدراسي.

تسعى الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني إلى تعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات الرقمية المتزايدة، وتطوير إطار شامل للأمن السيبراني بين الدول العربية، مع التركيز على عدة جوانب رئيسية، لعل منها بناء القدرات الوطنية من خلال تدريب الكوادر البشرية وتطوير المهارات في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني، كما تشدد على أهمية تبادل المعلومات والخبرات بين الدول الأعضاء لمواجهة التهديدات المشتركة، مما يعزز من مستوى التنسيق والتعاون.
زيادة على وضع أسس قانونية تنظيمية لمكافحة الجرائم السيبرانية، بما في ذلك تعزيز التشريعات المحلية وتوحيدها بما يتماشى مع المعايير الدولية. من ـأجل تحقيق الوعي المجتمعي بأهمية الأمن السيبراني، من خلال حملات توعوية تستهدف جميع فئات المجتمع.
كما تتضمن الاستراتيجية التركيز على حماية البنية التحتية الحيوية للدول العربية، وضمان استمرارية العمل في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والمياه والاتصالات، كما تسعى الاستراتيجية إلى تأسيس شراكات مع القطاع الخاص لتعزيز الابتكار وتطوير حلول فعالة لمواجهة التهديدات السيبرانية.
وبذلك، تعكس الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني عموما التزام الدول العربية بحماية فضائها السيبراني وضمان أمن المعلومات في عصر التحول الرقمي.

أصبحت التقنيات الرقمية عنصرًا أساسيًا في تطوير المنظومات التعليمية العالمية، حيث تسهم في تحسين جودة التعليم، وتسهيل الوصول إلى المعرفة، وتعزيز التفاعل بين الطلبة والأساتذة. وفي الجزائر، شهدت الجامعات تحولًا تدريجيًا نحو الرقمنة، خاصة بعد جائحة كوفيد-19 التي فرضت استخدام التعليم عن بعد واعتماد المنصات الإلكترونية كبديل للتعليم التقليدي. ومع ذلك، لا يزال توظيف هذه التقنيات يواجه تحديات متعددة تتعلق بالبنية التحتية، والتكوين الرقمي، والممارسات البيداغوجية، مما يستدعي تحليلًا دقيقًا لفهم واقع التحول الرقمي في الجامعات الجزائرية.

تهدف هذه الدراسة إلى تحليل واقع توظيف التقنيات الرقمية في الجامعة الجزائرية من خلال منهجية SWOT، التي تعتمد على تقييم نقاط القوة والضعف، واستكشاف الفرص والتحديات التي تؤثر على نجاح عملية الرقمنة. ومن خلال هذا التحليل، يمكن تقديم رؤية شاملة حول مستوى التحول الرقمي في الجامعات الجزائرية، مع اقتراح استراتيجيات لتعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، بما يساهم في تحقيق جودة أكاديمية أعلى وتكامل أكبر مع التوجهات العالمية الحديثة.

يُعد التنمر ظاهرة اجتماعية متنامية ذات أبعاد متعددة تؤثر على البنية النفسية والاجتماعية للأفراد والمجتمعات. وقد حظي التنمر باهتمام متزايد في الأوساط الأكاديمية والمجتمعية نظرًا لتأثيراته العميقة على التحصيل الدراسي، والصحة النفسية، والعلاقات الاجتماعية، خاصة بين فئات الأطفال والمراهقين. في السياق الجزائري، ظل التنمر لفترة طويلة يُنظر إليه بوصفه سلوكًا عادياً أو جزءًا من عمليات التنشئة الاجتماعية، مما أدى إلى تقليل خطورته والتساهل في التعامل معه. غير أن التحولات الاجتماعية والتكنولوجية، خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، ساهمت في إعادة النظر في التصورات المجتمعية لهذه الظاهرة، مما استدعى تحليلاً أكاديميًا معمقًا لفهم أبعادها المختلفة وآليات مكافحتها.

تسعى هذه الدراسة إلى تحليل التصورات الاجتماعية حول التنمر في الجزائر، من خلال استعراض العوامل الثقافية والتربوية التي تؤثر على انتشار الظاهرة، وأشكالها المختلفة، ومدى وعي الأفراد والمؤسسات بها، إضافة إلى الجهود المبذولة للحد من انتشارها على مستوى الأسرة، والمدرسة، والمجتمع المدني. ومن خلال هذا التحليل، تهدف الدراسة إلى تقديم رؤية أكاديمية أكثر شمولًا حول الظاهرة، بما يساهم في وضع استراتيجيات فعالة للتعامل معها وتعزيز ثقافة التسامح والاحترام في المجتمع الجزائري.

تتباهى الأمم المتحضرة اليوم بما عندها من إمكانيات، ومنها عدد الشباب المتطوعين في المجالات
المختلفة، ذلك لأن العمل التطوعي يساهم في رفعة الأمة ويؤدي إلى تساند أفرادها، وإيجاد روح التعاون
والمحبة وكلما سما هدف التطوع كان عمله أكثر قيمة، وأوسع خيرا، وأعظم فائدة وهاهو العمل التطوعي
يكتسب أهمية متزايد يوما بعد يوم حيث يعتبر معيارا لقياس مستوى الرقي الاجتماعي للأفراد. ولقد شهد
العمل التطوعي عدة تغيرات وتطورات في مفهومه ووسائله وأصبح هدفه الآن تنمية المجتمع والشخصية
من خلال دعم الحكومات، وبالطبع يتوقف نجاح تحقيق الهدف على صدق وجدية العمل التطوعي وعلى
رغبة المجتمع بشبابه في إحداث التغير والتنمية.
وعلى الرغم مما عايشه العالم سابقا من انتشار فيروس كوفيد 19، الذي فرض علينا التباعد
الاجتماعي والحجر المنزلي إلا أن قيم العمل التطوعي الفردي والجماعي برزت بقوة وقتها في الجزائر،
خاصة مع وجود فئات عديدة فقدت مصادر الدخل، وأخرى التي لا عائل لها، فنجد الشباب ممن تطوع
بصناعة القناع الواقي، ومن تبرع به، إلى من تبرع بالاحتياجات والمواد الغذائية، كذلك من تطوعوا
لتعقيم الشوارع وبعض الأماكن، كما أن مظاهر التطوع في ظل الجائحة لم تقتصر على الإفراد
والجماعات فقط بل حتى المؤسسات ساهمت من جهتها بما فيها المؤسسة الجامعية فقد تطوعت بالتوعية
والتحسيس من مخاطر هذا الفيروس من خلال الأساتذة والطلبة الشباب.
وتأتي هذه المداخلة لتسلط الضوء على مساهمة الشباب في تفعيل قيم العمل التطوعي في ظل
جائحة كوفيد 19من خلال عرض نماذج لهذه المبادرات والمساهمات الفردية والجماعية، مع رصد لأهم
نتائج هذه المبادرات وتقييمها.

هدفت الدراسة إلى التعرف على دور مستشار التوجيه في التخفيف من ظاهرة العنف المدرسي من وجهة نظرهم، كما سعت الدراسة للإجابة على التساؤلات التالية:
o هل لمستشار التوجيه دور في التخفيف من ظاهرة العنف المدرسي بين التلاميذ؟
o هل لمستشار التوجيه دور في التخفيف من ظاهرة العنف المدرسي بين التلاميذ والأساتذة؟
o هل يتبع مستشار التوجيه أساليب خاصة للتخفيف من ظاهرة العنف في الوسط المدرسي؟
وللإجابةعن تساؤلات الدراسة تم الاعتماد على المنهج الوصفي، وعينة للدراسة قدرت ب 30 مستشار للتوجيه المدرسي بمركز التوجيه المدرسي والمهني بالمسيلة، حيث تم تطبيق استبيان مغلق لجمع المعلومات وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:لمستشار التوجيه دور في التخفيف من ظاهرة العنف المدرسي بين التلاميذ.
لمستشار التوجيه دور في التخفيف من ظاهرة العنف المدرسي بين التلاميذ والأساتذة.
يتبع مستشار التوجيه أساليب متنوعة للتخفيف من ظاهرة العنف في الوسط المدرسي.

تهدف المدراخلة إلى معرفة دور الإدارة الإلكترونية في عصرنة قطاع التعليم العالي قي الجزائر

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى الذكاء العاطفي لدى عينة من أساتذة العلوم الاجتماعية بجامعة المسيلة

يلاحظ الجميع ارتفاع معدلات الطلاق في الجزائر، الأمر الذي يهدد نسيج المجتمع المحلي
إذ تشير الأرقام الرسمية إلى ارتفاع معدلات الطلاق في السنوات الخمس الأخيرة حيث بلغت سنة 2021 أكثر من 68 ألف حالة، بمعدل حالة كل 12 دقيقة.
وإذا كان الكشف الطبي المبكر للزوجين أمر ضروري لإتمام الزواج، فالأمر ذاته بالنسبة للكشف النفسي لذلك فهذه المنصة تقدم خدمة التأهيل النفسي للمقبلين على الزواج من أجل الحد من مشكلة الطلاق وضمان توافق أكبر بين الزوجين ينعكس إيجابا على جودة الحياة الزوجية.
تتضمن المنصة أقسام رئيسية مرتبطة بالمحتوى التوعوي التثقيفي حول علم النفس الأسري والمشكلات النفسية الشائعة لدى الأزواج، كما تتضمن المنصة خدمات الدعم والاستشارات النفسية للمقبلين على الزواج، كذلك حجز جلسة مع الأخصائيين النفسيين المؤهلين، حيث يختار المستخدم المكان والزمان المناسبين لأداء الجلسة في خصوصية وسرية تامة لبيانات المستخدمين وغيرها من الجوانب الأخرى.

يواجه الجميع مواقف وأحداث مرهقة في حياتهم، يصعب التعامل معها. مثل اكتشاف مرض عضال، وحادث سيارة، وفقدان أحد أفراد الأسرة أو المنزل، والعنف الشديد والكوارث الطبيعية.
إذا فهذه المنصة تستهدف تدريب الأفراد على تقديم الإسعافات النفسية الأولية وقت الضرورة وهي بذلك لا تختلف على الإسعافات الأولية المعروفة التي أصبح الجميع اليوم مطالب بالتدريب عليها من أجل تقديمها لمن يحتاجها. فيصبح المتدربون جاهزون لتقديم الإسعافات النفسية الأولية في وقتها.
تتضمن المنصة أقسام رئيسية مرتبطة بالمحتوى التوعوي التثقيفي حول علم النفس الأزمات و المشكلات والصدمات النفسية، كما تتضمن المنصة خدمات التدريب على مهارات الإسعافات النفسية الأولية وكيفية إجرائها لكل حدث، كذلك عرض للأحداث الآنية وفريق التدخل من المسعفين النفسانيين المتطوعين المسجلين عبر المنصة، على غرار التواجد مع التلاميذ في المؤسسات وقت الامتحانات الرسمية وفي المستشفيات، وأوقات الأزمات.

الهدف من الورشة تقديم جملة من التوجيهات العلمية والعملية لما قبل وأثناء وبعد يوم المناقشة، مع التنبيه لبعض الجوانب الاساسية المهمة لضمان مناقشة علمية في المستوى المطلوب.

.هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى الإبداع الإداري لدى مدراء المدارس الابتدائية في ضوء بعض المتغيرات المختارة )السن، الخبرة المهنية(، كما سعت الدراسة للإجابة على التساؤلات التالية:
- ما مستوى الإبداع الإداري لدى مدراء المدارس الابتدائية بمدينة المسيلة ؟
- هل توجد فروق دالة في مستوى الإبداع الإداري لدى مدراء المدارس الابتدائية تعزى إلى متغير السن؟
- هل توجد فروق دالة في مستوى الإبداع الإداري لدى مدراء المدارس الابتدائية تعزى إلى متغير الخبرة المهنية؟
وللإجابة عن أسئلة الدراسة تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي، كما تم الاستعانة بمقياس الإبداع الإداري من إعداد يوسف عبد عطية بحر، بعد التأكد من الصدق والثبات تم تطبيقه على عينة قوامها 38 من مدراء المؤسسات الابتدائية بمدينة المسيلة، وبعد جمع البيانات وتحليلها بالحاسب الآلي من خلال برنامج SPSS تم استخلاص نتائج الدراسة وتقديم جملة من التوصيات يأمل الباحث أن تؤخذ بعين الاعتبار.

هدفت الدراسة للكشف عن علاقة الوعي الصحي بالسلوك الصحي لدى ممارسي رياضة كمال الاجسام ،تكونت عينة الدراسة من 45 رياضيا من نفس الجنس ( رجال ) وقد أستخدم في هذه الدراسة أداتين: - إستبيان الوعي الصحي من تأليف الباحثين وإستبيان السلوك الصحي للصمادي والصمادي وقد كشفت النتائج عن : وجود علاقة طردية بين الوعي الصحي والسلوك الصحي لدى ممارسي رياضة كمال الأجسام، كما بينت أيضا وجود فرق في الوعي الصحي لصالح المستوى الدراسي الثانوي، ووجود فروق في السلوك الصحي لصالح المستوى الدراسي الجامعي. - الكلمات المفتاحية : الوعي الصحي ، السلوك الصحي ، رياضة كمال الاجسام

لقد نشأت العديد من أدوات القياس النفسي وازدهرت في البيئة الغربية بشكل خاص. وعلى هذا الأساس فقد روعي في بنائها وتصميمها خصوصية البيئة الثقافية والاجتماعية المحلية التي تنتمي إليها ووجدت فيها. وفي ظل عملية النقل الثقافي والترجمة لمجموع هذه الأدوات والاختبارات يجب مراعاة السادة الباحثين المهتمين في علم النفس وبحركة القياس النفسي على وجه الخصوص مراعاة الفوارق والاختلافات البيئية والثقافية وكذا الحضارية والاجتماعية التي تميز مجتمعا عن آخر يختلف عنه تماماً. إن المتتبع والمطلع على جملة الأبحاث والدراسات في مجال علم النفس والتربية المنجزة في الآونة الأخيرة في الجامعات ومراكز البحث يلحظ أن العديد منها يفتقر الموضوعية في البناء وفق الخصائص الثقافية والاجتماعية للمجتمع الجزائري. إذ يعتمد العديد من الباحثين في تنفيذ الجانب الميداني (التطبيقي) من الدراسة على أدوات واختبارات صممت أو أعيد تقنينها وتكييفها في بيئات عربية مشرقية تقترب نوعا ما من البيئة الجزائرية وبالرغم من ذلك نجد تباينات كبيرة في نتائج تلك الدراسات مع سابقاتها في ظل الواقع المحلي والتراث السيكولوجي. كما نجد أيضا من الباحثين من يعتمدون على ترجمة ونقل بعض الاختبارات من بيئة غربية تبتعد وتختلف في بنيتها وخصوصيتها الثقافية والحضارية عن المجتمع الجزائري مما يقلل بشكل كبير من كفاءتها ومدى صدق نتائجها وارتباطها بخصوصية العينات محل الدراسة. ومن هذا المنطلق ارتأى الباحثان تقديم هذه الدراسة حول إشكالية البناء والتكييف للاختبارات النفسية في ظل الخصوصية الثقافية المحلية.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى الذكاء العاطفي لدى عينة من أساتذة العلوم الاجتماعية بجامعة المسيلة؛ حيث بلغ حجم العينة (69) أستاذ وأستاذة من كلية العلوم الاجتماعية بجامعة المسيلة، وتم الاستعانة بأداة لجمع البيانات تمثلت في مقياس الذكاء العاطفي من إعداد: فاروق السيد عثمان ومحمد عبد السميع رزق وجاءت النتائج التالية: - مستوى الذكاء العاطفي لدى أساتذة العلوم الاجتماعية بجامعة المسيلة مرتفع. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الذكاء العاطفي لدى الأساتذة تعزي لمتغير الجنس. Abstract This study aimed to identify the level of emotional intelligence of a sample of professors of social sciences at the University of M'sila. The sample size was (69) a professor from the Faculty of Social Sciences at the University of Messila, and a tool was used to collect data represented in the Emotional Intelligence Scale prepared by: Farouk El-Sayed Othman and Mohamad Abdel-Samie. Rizk, and the following results came: -The level of emotional intelligence among professors of social sciences at the University of M'sila is high. - There are no statistically significant differences in the level of emotional intelligence among the professors due to the gender variable

تناولت هذه الورقة البحثية موضوع السياحة الإيكولوجية كخيار لتدعيم الأنشطة السياحية وتحقيق أهداف التنمية السياحية المستدامة في الجزائر بصفة عامة، وفي ميدان الدراسة بولاية جيجل(زيامة منصورية) بصفة خاصة. من خلال عرضنا لأهم المقومات الطبيعية التي تتمتع بها منطقة زيامة منصورية، كل هذه المؤشرات والإمكانيات المتاحة تجعلها منطقة سياحة بامتياز وقادرة على استقطاع العديد من السياح بهدف تحسين الوجهة السياحية فيها. وذلك بترشيد وعقلانية استغلال الموارد الطبيعية وغير الطبيعية وتحقيق الرقي والازدهار في قطاع السياحة بشكل خاص، وباقي القطاعات الحيوية الأخرى على اعتبار أن التنمية السياحية المستدامة هي جزء من التنمية الشاملة، كل ذلك مع الإبقاء على الوحدة الثقافية واستمرارية العمليات الايكولوجية ومقومات الحياة الأساسية. This paper dealt with eco-tourism as an option to strengthen tourism activities and achieve sustainable tourism development goals in Algeria in general, and in the field of study in the State of Jejel (Zeyama'a al-Mansuri) in particular. Offering the most important natural ingredients of a fair Xiama area, all of these indicators and possibilities make it an excellent tourism area, capable of deduction for many tourists to improve its tourist destination. By rationalizing and rationalizing the exploitation of natural and non-natural resources and promoting prosperity in the tourism sector in particular, and in other vital sectors, sustainable tourism development is part of overall development, while maintaining cultural unity and continuity of ecological processes and basic life.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الخصائص السيكومترية – الصدق والثبات – لمقياس قلق الامتحان من اعداد نائل ابراهيم أبو عزب على عينة من طلبة جامعة المسيلة، ولتحقيق الهدف تم الاعتماد على عينة من طلبة التوجيه والإرشاد بجامعة المسيلة، وتمت معالجة بيانات الدراسة من خلال الاستعانة ببعض الأساليب الإحصائية منها معامل ارتباط بيرسون، معادلة ألفا كرونباخ، وأظهرت النتائج دلالات صدق وثبات مقبولة لمقياس قلق الامتحان. كما قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات تحاول تركيز الاهتمام على دراسة قلق الامتحان وتحديد مستوياته والعمل على توفير أدوات محلية لقياسه. The present study aimed to identify the psychometric properties - Validity and Reliability - of the test anxiety scale prepared by Nael Ibrahim Abu Azab on a sample of students from the University of M'sila, and to achieve the goal, a sample of guidance and counseling students was relied upon at the University of M'sila, and the study data was processed through the use of some methods Statistical, including the Pearson correlation coefficient, the Cronbach alpha equation, and the results showed acceptable validity and reliability indications for the test anxiety scale. The study also presented a set of recommendations that try to focus attention on studying exam anxiety, determining its levels, and working to provide local tools for measuring it.

يهدف هذا البحث إلى بناء مقياس القبول-الرفض الوالدي لدى الأبناء في البيئة الجزائرية ولتحقيق هدف البحث قام الباحث ببناء مقياس القبول-الرفض الوالدي وبعد عرضه على مجموعة من الخبراء تم الإبقاء على 38 فقرة مع تعديلات لغوية بسيطة، وتم استخراج الخصائص السيكومترية للمقياس ومنها الصدق والثبات على عينة من 442 تلميذ في المرحلة الثانوية. ولمعالجة بيانات البحث استعمل الباحث مجموعة من الأساليب الإحصائية منها معامل ارتباط بيرسون، معادلة ألفا كرونباخ، وأظهرت النتائج دلالات صدق وثبات مقبولة لمقياس القبول-الرفض الوالدي. Abstract: This research aims to build a measure of Parental Acceptance-Rejection among children in the Algerian environment, the researcher built a measure of the Parental Acceptance-Rejection, and after presentation to a group of experts were retained 38 paragraphs with simple language modifications, has been extracted psychometric characteristics of the scale, including validity and reliability The research sample reached 442 students at the secondary level. To treat the research data, the researcher used a set of statistical methods including, Pearson correlation coefficient, Alpha-Cronbach equation. The results showed signs of validity and reliability acceptable for the measure of Parental Acceptance-Rejection

ملخص: هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى التوجه نحو الحياة لدى عينة من المراهقين المتمدرسين المصابين بالسمنة. وقد اختار الباحث لهذه الدراسة عينة قوامها (76) من المراهقين المتمدرسين المصابين بالسمنة، كما تم الاعتماد على أدوات لجمع البيانات تمثلت في مقياس السمنة (الطول، الوزن، كتلة الجسم)، ومقياس التوجه نحو الحياة إعداد ياسرة محمد أبو هدروس، وجاءت النتائج التالية: 1- مستوى التوجه نحو الحياة، لدى المراهقين المتمدرسين المصابين بالسمنة مرتفع. 2ـ- لاتوجد فروق دالة إحصائيا في مستوى التوجه نحو الحياة لدى المراهقين المتمدرسين المصابين بالسمنة تعزى لمتغير الجنس. Abstract: The study aimed to identify the level of the orientation of the life in a sample of adolescents with obesity. The researcher selected for this study a sample of (76) of adolescents with obesity, and relied on tools to collect data were represented in the measure of obesity (height, weight, body mass), and the scale of the orientation of the life Preparation by Dr.Yasera Abo Hadroos, the following results: -1The level of Psychological Well- Being, in adolescents with obesity is high. -2 There were no statistically significant differences in the level of life orientation among adolescents with obesity by sex.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى المساندة الاجتماعية لدى عينة من التلاميذ المحرومين من الأب؛ حيث بلغ حجم العينة (58) تلميذا وتلميذة من المحرومين من الأب، حيث تم الاستعانة بأداة لجمع البيانات بعد التأكد من خصائصها السيكومترية تمثلت في مقياس المساندة الاجتماعية من إعداد: سوزان ديون ترجمة: أسماء السرسي وأماني عبد المقصود (2001) وجاءت النتائج التالية: - مستوى المساندة الاجتماعية لدى عينة من التلاميذ المحرومين من الأب مرتفعة. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى المساندة الاجتماعية تعزي لمتغير الجنس لصالح الإناث. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى المساندة الاجتماعية تعزي لمتغير الشعبة العلمية. - الكلمات المفتاحية: المساندة الاجتماعية، الحرمان الوالدي، الحرمان العاطفي، الأب، التلاميذ. Abstract: This study aimed to identify the level of social support among a sample of students deprived of a father, On a sample group of (58) students deprived of a father, and a tool was used to collect data After confirming its psychometric properties represented in the measure of social support prepared by: Suzan Dion, translation: From Asmaa Al-Sarsi and Amani Abdel-Maqsoud (2001)and the following results came: - The level of social support among a sample of students deprived of a father is high. - There are statistically significant differences in the level of social support due to the gender variable in favor of females. - There are no statistically significant differences in the level of social support due to the variable of Scientific Division. Keywords: Social support, parental deprivation, emotional deprivation, father, students.

لا يخفى على المهتمين بحقول المعرفة الإنسانية والاجتماعية أهميتها البالغة في تفسير وفهم جل الموضوعات التي تهم الإنسان والمجتمع؛ لان فهم الإنسان بكل تعقيداته ليس بالأمر السهل وهو ما يجعل الدراسات والأبحاث دائما تتجه نحو تحليل السلوك في محاولة لفهم الإنسان من حيث القدرات والمهارات والطاقات، وهو أمر يستدعي تداخل الكثير من العلوم الإنسانية والاجتماعية في محاولة لرصد ما يحدث داخل هذا الكائن الحي الذي يبقى قابلا للدراسة في أي وقت وفي أي مكان من خلال فهم الماضي والحاضر واستشراف المستقبل.
إن تطور المجتمعات ورقيها مرهون بدراسة القضايا والمشكلات التي تعانيها والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها بحثا عن رفاهية الإنسان وتحقيق السعادة والرضا عن الحياة وهو الهدف الأسمى الذي تسعى لتوفيره العلوم والمعارف في إطار نظرة إنسانية شاملة متكاملة الأبعاد والزوايا، وهو ما عملت عليه تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية في إطار وحدة معرفية متكاملة من غير الفصل بينها لا على مستوى التنظير، ولا على مستوى الواقع، إذ إن الحديث عن أحد هذه العلوم والتنظير له يستدعي الحديث عن العلم الآخر، ولو بغير قصد، وهذا ما يبين النظرة والوحدة التكاملية بينهما في دراسة الإنسان وتقلبات حياته فرديا وجماعيا.
واتساقا مع ماسبق ندعو جميع المهتمين من باحثين وأكاديميين وأساتذة جامعيين، وكل المهتمين بمجال العلوم الإنسانية والاجتماعية للمشاركة في هذا المؤلف العلمي الذي يوفر إمكانية تقديم تصورات علمية جديدة تستجيب للحاجة الملحة التي فرضتها التحديات والقضايا الراهنة في المجتمع.

إن الإنسان في حاجة إلى أن يعرف نفسه ويفهمها، فقد أصبح جلياً أن المشكلات الرئيسية التي يواجهها عالمنا اليوم هي بالتأكيد مشكلات بشرية وأن المعوقات الأساسية التي تمنع التقدم هي معوقات بشرية أيضا والمجتمعات تطورت من الأنماط البسيطة إلى الأدوار المعقدة وهذا يتطلب معرفة إمكانات وخصائص الناس التي يمتازون بها، حتى يتسنى وضعهم في أداء الأدوار التي تلائمهم، وقد تحول علم النفس بفعل هذه المطالب إلى علم يسعى إلى استخدام الفنيات المنهجية كما هو الحال في العلوم الأكثر موضوعية من خلال محاولة تحديد الخصائص البشرية كمياً، وهكذا صار القياس النفسي إحدى مميزات علم النفس الحديث فكسب بذلك ثقة كبيرة ولعل هذا ما عبر عنه (داروين) في مقولته المشهورة: "
ليست لدي ثقة في شيء ينقصه القياس الحق"
لذا أصبح موضوع القياس النفسي من الأهمية بمكان خاصة في ظل تعدد المفاهيم في علم النفس وتعدد مجالاته واختلاف البيئات الاجتماعية، ليأتي هذا الكتاب محاولا تقديم مدخل للقياس النفسي ليكون عونا بيد الطلبة و الباحثين في علم النفس.

يعد علم النفس الايجابي من العلوم الناشئة حديثا، و قد زاد الاهتمام به مؤخرا مع زيادة المشاكل النفسية، و الأمراض التي تعوق الفرد عن أداء دوره في المجتمع، و أداء حقه تجاه نفسه، فهو العلم الذي يهتم بكل شيء يجعل الحياة أفضل، و يهتم بكل ما يجعل الفرد أقوى داخل مجتمع قوي، و بالتالي يركز على الصفات الايجابية في كل فرد، و كيفية تنميتها و تطويرها و تشجيعها من اجل أن تعود الفائدة على الفرد نفسه وعلى المجتمع ككل في نهاية الأمر، من أجل رسم طريق واضح لنقل تفكير الفرد من ضيق الأفق إلى سعة الأفق، أو التفكير خارج الصندوق، و تقبل اختلاف الآخر، و القدرة على معايشة المواقف السلبية، و التعامل مع المشاكل النفسية، و كل ذلك يؤدي إلى تحسن ملحوظ في أداء الفرد في حياته الشخصية و عمله و في كل ما يقوم به.
ومن هذا المنطلق جاء هذا المؤلف العلمي ليحاول تقديم جملة من التوضيحات المرتبطة بعلم النفس الايجابي، مع الاهتمام بمختلف العمليات الايجابية التي تدخل ضمن اهتمام علم النفس الايجابي.

تعتبر الجامعة صرح علمي يهتم بتنمية الجانب العلمي للطلبة من أجل إعداد نخبة يعتمد عليها في بناء ونهضة المجتمع غير أن
العلاقة العلمية بين الطالب والاستاذ لاتكفي بل لابد لها من
ضوابط أخلاقية تنمي وتطور العمل العلمي

لقد اهتم العديد من الباحثين في مجال السلوك التنظيمي، و علم النفس التنظيمي ، و علم الاجتماع التنظيمي بدراسة العوامل المؤثرة في أداء العاملين ، و التي تشتمل على متغيرات مثل : الولاء، و الرضا ،و الضغوط حيث تعد هذه المتغيرات مدخلا من المداخل الحديثة التي نالت اهتماما متزايدا من طرف الباحثين لما تتركه من أثار على سلوك الأفراد و مواقفهم تجاه وظائفهم و منظماتهم ، على اعتبار أن تحسين مستوى الأداء الوظيفي مطلب مهم تسعى إليه كل منظمة ،و ذلك من خلال محاولتها الدائمة العمل على إزالة أو تحييد العوامل و المسببات التي تؤدي إلى الضغوط المهنية لدى الأفراد المنتمين لها حتى تدعم الرضا الوظيفي لديهم ، من خلال تركيزها على العوامل التي تسهم بشكل مباشر في تعزيزه و تقويته ، لما له من تأثير في تحسين مستوى أداء العاملين في المنظمات

تهدف الدراسة الحالية إلى بيان أهمية الغهتمام بتعزيز اللياقة النفسية كمطلب لتحقيق والنجاح في التدريب الرياضي الجيد.

يمثل برنامج spss احد اهم البرامج الإحصائي للباحث العلمي في العلوم الاجتماعية لما يوفره من معالجات احصائية للبيانات المتصل عليها من عينة البحث

سياحة التطوع هي واحدة من أنماط السياحة الجديدة التي تفيد الدول المضيفة من خبرات وطاقات الشباب المتطوع وتعلم الشباب أيضا جوانب من العالم لا يعرفها وتنمي قدرات التعليم والإصلاح، بالإضافة إلى جوانب الترفيه. وهناك المئات من هيئات التطوع وجمعياته الخيرية التي تهتم بالعشرات من القضايا من تعليم الأطفال إلى مشاريع التنمية والبناء إلى رعاية الحيوانات. وما على السائح المتطوع سوى تحديد مجالات اهتمامه والفترة التي يود أن يقضيها في خدمة إنسانية أثناء سفره التطوعي..

إن الجسم البشرى هو الوسيلة الرئيسية التي يقيس بها الإنسان عالمه الداخلي وعالمه الخارجي، كما أنه الأداة التي يجرب ويفسر ويتعامل ويتفاعل بها مع هذين العالمين، والفرد الناجح بحاجة إلى تكوين صورة إيجابية عن نفسه، بحيث تسهم بشكل فعال في هذا النجاح لأن أي خلل في هذه الصورة يدفع الفرد لسوء تقدير إمكانياته ومستقبله وطموحاته مما يعرقل قدرته على تحقيق .
ولعل ما يشوه الصورة الايجابية عن ذات الفرد هو معاناته من وباء السمنة، التي باتت تمثل موضوعاً مهماً من الموضوعات الصحية والنفسية والاجتماعية البالغة الخطورة في حياة الفرد والمجتمع، وهو ما دفع بمنظمة الصحة العالمية إلى اعتبار السمنة مرض العصر الحديث؛

إن المرشدين الأكاديميين في الوقت الحالي يواجهون فرصاً وتحسينات ومشاكل وخيارات لأن التكنولوجيا أصبحت أكثر انتشارا في الحرم الجامعي. وعديد من الجامعات والمعاهد حول العالم تستخدم الآن أنظمة الإرشاد التلقائي (الالكتروني) مما يساعد المرشدين والطلاب على المشاركة والمساعدة في اتخاذ قرارات أفضل
كما أن مسؤولية الطالب توازي مسؤولية المؤسسة والعمادة والمرشد الأكاديمي في البحث والتواصل والحصول على المعلومة التي ستفيده خلال مسيرته الأكاديمية والاجتماعية.
ولتطبيق هذا المفهوم عمليا، تزداد مهام المؤسسة التعليمية في تسهيل توفير المعلومات وتحسين آليات الإرشاد الأكاديمي والانتقال من الإرشاد الورقي إلى الإرشاد الالكتروني التبادلي وإيجاد أنظمة إرشادية الكترونية على غرار أنظمة التعليم الالكتروني.
في هذه المداخلة سيتم بيان أهمية الإرشاد الأكاديمي من خلال البعد التكنولوجي مع عرض نموذج جامعة نجران منصة إرشاد والتي تعمل على تسهيل عملية الإرشاد وتطويره على الصعيد التكنولوجي باستخدام وسائل الاتصال الحديثة مثل الانترنت والهواتف الذكية.

إن التقدم السياسي والاجتماعي والثقافي لأي مجتمع مرهون بالعمل الذي يقاس بمدى تحقيقه من إنجازات وتحديات على مرّ الأزمنة والعصور، وهو المعيار الذي يبرز مكانة وسيادة المجتمع، وبذلك تصف المجتمعات المتقدمة والمتخلفة في نظام عَوْلمي تتسارع فيه تلك المجتمعات للوصول إلى هذه المكانة التي بها تحقق السعادة والرفاهية لأفرادها.
وبحكم الحياة المعاصرة التي تفرض على الفرد مطالب جديدة ومستمرة وأدوار مختلفة تماشيا مع العصر وما لحق به من تغير وتطوّر مستمرين، أصًبح العمل اليوم يحمل في طياته ضغوطا نفسية ناجمة عن أعباء المهن ومتطلباتها، وأصبحت بيئة العمل مليئة بالإحباط والصراع، وصار العامل يسعى وراء تحقيق المكانة والمكاسب المادية، وبذلك تلاشت القيم الأخلاقية وتدهورت العلاقات المهنية التي أثرت سلبا على الأداء والتوافق المهني ومن ثمة فبدل أن يكون العمل سلاحا لتحقيق الذات والرفاهية للمجتمع، تحول إلى مصدر لتخلفه ولمرضه.
ونظرا للآثار السلبية الناجمة عن الضغوط المهنية، فقد صارت هذه الظاهرة شبحا يهدد استقرار العاملين، مما جعلها من المواضيع التي استقطبت فكر العديد من الباحثين، ولقد مست ظاهرة الضغوط مهن عديدة من بينها مهنة التدريس. إذ يواجه المدرس في مرحلة الابتدائي ضغوطا عديدة ناجمة عن اضطراب المناخ التنظيمي في العمل وما تتسم به هذه المهنة من أعباء وما تتميز به من كثرة الواجبات والأدوار، لها مسئولية قد لا نجدها في المهن الأخرى، وهي مسئولية إعداد الفرد للحياة. هذه المسئولية التي تستدعي التوافق المهني والراحة النفسية للمدرس وذلك من خلال تحقيق الإشباع لمختلف الحاجات التي يتوقع المدرس أن يشبعها من خلال وظيفته وإثارة دافعية إنجازه لمهامه، وبالتالي الوصول إلى حالة من التوازن بين إشباع الحاجات والقيام بمتطلبات العمل على أكمل وجه.
ويعتبر البحث في مصادر الضغوط المهنية لدى المعلمين إحدى النقاط التي يجب التركيز عليها قصد تشخيص أهم الصعوبات التي تسبب للمعلمين المعاناة النفسية، قصد تفادي الآثار الناجمة عنها، سواء بالنسبة للمعلم أو بالنسبة للمجتمع.

تلعب الأسرة دور مهم في الحفاظ على أبناءها من السلوك المنحرف، فعليها تقع المسؤولية بالدرجة الأولى من توعية الأبناء وتوجههم وإرشادهم، كما أن مسؤوليتها تتجاوز التوعية إلى التكفل والعلاج، خاصة مع انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات التي تشكل تهديداً لمجتمعنا، نظراً لاستهدافها لأهم عنصر فيه وهم الشباب. ويأتي هذا البحث للكشف عن دور الأسرة في علاج المدمن على المخدرات من خلال التصورات والنماذج النظرية والتفسيرية التي حاولت التأكيد على أن الوقاية والعلاج من الإدمان على المخدرات هي مسؤولية أسرية بالدرجة الأولى. Abstract: The family plays an important role in preserving their children from deviant behavior, for it is the primary responsibility of educating, guiding, and guiding children, and its responsibility extends beyond awareness to sponsorship and treatment, especially with the spread of drug abuse that poses a real threat to our society, given its targeting of the most important element in it Young. This research comes to discover the role of the family in the treatment of drug addicts through conceptions and theoretical and explanatory models that attempted to emphasize that prevention and treatment of drug addiction is primarily a family responsibility.

يهدف هذا البحث إلى بناء مقياس الشعور بالوحدة النفسية لدى الأبناء في البيئة الجزائرية ولتحقيق هدف البحث قام الباحث ببناء مقياس الشعور بالوحدة النفسية وبعد عرضه على مجموعة من الخبراء تم الاتفاق على 42 فقرة مع تعديلات لغوية بسيطة، وقد تم استخراج الخصائص السيكومترية للمقياس ومنها الصدق والثبات حيث بلغت عينة البحث 71 طالب في المرحلة الثانوية. ولمعالجة بيانات البحث استعمل الباحث مجموعة من الأساليب الإحصائية منها الاختبار التائي لعينتين مستقلتين معامل ارتباط بيرسون، ، معادلة ألفا كرونباخ، والتجزئة النصفية، تصحيح الطول بمعادلة سبيرمان براون، وأظهرت النتائج دلالات صدق وثبات مقبولة لمقياس الشعور بالوحدة النفسية. This research aims to build a measure Feeling Of Loneliness among children in the Algerian environment, the researcher built a measure of the Feeling Of Loneliness, and after presentation to a group of experts It was agreed 42paragraphs with simple language modifications, has been extracted psychometric characteristics of the scale, including validity and reliability The research sample reached 71 students at the secondary level. To treat the research data, the researcher used a set of statistical methods including T-test of two independent samples, Pearson correlation coefficient, Alpha-Cronbach equation, and Split-Half , length correction with Spearman-Brown equation. The results showed signs of validity and reliability acceptable for the measure of feeling of loneliness

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الكفايات التدريسية التكنولوجية لأساتذة اللغة العربية بالمرحلة الثانوية.
وسعت الدراسة للإجابة على الأسئلة التالية:
1. ما درجة امتلاك الكفايات التكنولوجية التعليمية أساتذة اللغة العربية بالمرحلة الثانوية من وجهة نظرهم؟
2. ما درجة ممارسة الكفايات التكنولوجية التعليمية لدى مأساتذة اللغة العربية بالمرحلة الثانوية من وجهة نظرهم؟
3. هل تختلف درجة امتلاك الكفايات التكنولوجية التعليمية أساتذة اللغة العربية بالمرحلة الثانوية باختلاف الجنس؟
وللإجابة عن أسئلة الدراسة تم الاعتماد على استبيان الكفايات التكنولوجية التعليمية ودرجة ممارستها حيث تم تطبيقه على عينة قوامها 74 أستاذ وأستاذةمن خمس مدارس ثانوية بمدينة المسيلة، كما تم الاعتماد على المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وتوصلت الدراسة إلى الإجابة على التساؤلات التي انطلقت منها وتم اقتراح مجموعة من التوصيات يأمل الباحث أن تؤخذ بعين الاعتبار.
الكلمات المفتاحية: الكفايات-تكنولوجيا التعليم-التعليم الثانوي-الجودة- أساتذة اللغة العربية بالمرحلة الثانوية

بات من المؤكد أن خبرة الشعور بالوحدة النفسية، حالة واسعة الانتشار لدى أفراد الجنس البشري، لدرجة أنها أصبحت في واقع الأمر حقيقة موجودة، وهي بصفة عامة تعتبر مدخلاً أساسياً لفهم جميع الظواهر النفسية. هذا وتدل الخبرة الميدانية للكثير من الأخصائيين النفسانيين من خلال التعامل مع فئات المراهقين بصفة عامة على تفشي مشكلة الشعور بالوحدة النفسية لدى المراهقين المتمدرسين، مما يتطلب ضرورة التصدي الفوري لهذه الظاهرة، والكشف عن جوانبها وأبعادها ومكوناتها، ودراسة ما يمكن أن تتضمنه من علاقات ومصاحبات وآثار سيئة على بعض جوانب الشخصية ومن ثم انعكاس تلك العواقب على حياة الفرد كلها، في حاضره ومستقبله.
وهو الدور الذي أخذه الاخصائي النفسي المدرسي بعدما غدا الاهتمام ببناء شخصية الطالب معرفيًا ووجدانيًا واجتماعيًا أحد أولويات المنظومة التعليمية في شتى المجتمعات، واحتلت التربية الإرشادية والتوجيه النفسي للطلاب خلال سنوات بقائهم بالمدرسة مكانًا بارزًا ضمن أولويات وأهداف المؤسسات التعليمية.
فالاهتمام بالخدمات النفسية في المدارس بات ضرورة أساسية للنهوض بالعملية التعليمية وتطويرها، وغدا الأخصائي النفسي بالمدارس هو المختص بالجانب النفسي وحل المشكلات السلوكية والنفسية التي يعاني منها الطلاب.
لذا جاءت هذه المداخلة لتسلط الضوء على مشكلة الشعور بالوحدة النفسية لدى المراهقين المتمدرسين وكيف يتدخل الاخصائي النفسي المدرسي من مختلف الجوانب المعرفية والسلوكية.
الكلمات المفتاحية:
الشعور بالوحدة النفسية، التدخل النفسي، الارشاد النفسي المدرسي، المراهق المتمدرس، الاخصائي النفسي المدرسي.

إن المعلم في سبيل القيام بوظيفته يتصل ويتفاعل مع تلاميذه في مواقف مختلفة حيث يدير عملية التواصل ويوجهها باعتبار أن العملية التعليمية داخل الفصل عملية اتصال وهي أساس كل موقف تعليمي، ذلك لأن العمليات والوظائف التعليمية من تخطيط وتوجيه وتقويم وغيرها تتوقف على عملية التواصل « التي تقوم وتعتمد على المشاركة في المعاني بين عناصرها : المرسل (المعلم) فهو المصدر الأساسي للاتصال إذ يقدم الرسالة (محتويات المنهج) للتلاميذ عبر وسيلة(الوسائل التعليمية)، والطالب يقوم بدور المستقبل فيستقبل ما يقدمه له المعلم، ويتم التفاعل من خلال درجة تأثير ما يقدمه المعلم في سلوك تلاميذه ». إذ نجاح المؤسسات التعليمية في تحقيق أهدافها يرتبط بشكل كبير بنجاح عملية التواصل داخلها وخارجه

يشكل التغيير في المنظمة عملية انتقال من حالة إلى حالة أخرى أكثر ايجابية خلال فترة زمنية طويلة نسبيا، حيث تمس هذه العملية إحداث تغييرات على الجانب الثقافي للعاملين وعلى التغيير الفني والعملياتي للمنظمة، وهذا كله بهدف زيادة فعالية وأداء وجودة إدارة المنظمة وتحقيق أهدافها في تطوير نفسها وتحقيق التميز ومجابهة تحديات البيئة الداخلية والبيئة الخارجية لها، غير أن هذا التغيير قد يصطدم بامتناع الأفراد أو عدم الامتثال له بالدرجة المناسبة والركون إلى المحافظة على الوضع القائم وهو ما يعني مقاومة صريحة لهذا التغيير، لذلك بات من الضروري رصد الدوافع والأسباب الحقيقية لمقاومة العاملين للتغيير من أجل معرفة كيفيات التقليل منها، ولعل الدوافع النفسية لمقاومة التغيير تعد من بين أهم الدوافع، فانعدام الاستقرار النفسي والطمأنينة؛ والقلق الناجم عن التغيير، والخوف من المجهول، واتجاهات العاملين، والاحتياجات النفسية للعاملين، هي محركات أساسية لسلوك مقاومة التغيير داخل المنظمة وهي ترتبط ارتباطا وثيقا بالأمان الوظيفي، فكلما أحس العاملون بالأمان أكثر كلما تبددت مخاوفهم من العمليات التغييرية التي تحدثها مؤسستهم، ما يؤدي إلى ضعف مقاومتهم للتغيير وانحصار دوافع المقاومة، ومرد ذلك السلوك إلى الاستقرار الذي يحس به العاملون جراء الأمان الوظيفي. فالمؤسسة مطالبة بمعرفة الدوافع النفسية للعاملين من أجل التقليل من مقاومة التغيير. واتساقا مع ما سبق تأتي هذه الورقة البحثية للإجابة على السؤال التالي: - ماهي الدوافع النفسية للعاملين والمرتبطة بسلوك مقاومة التغيير؟
الكلمات المفتاحية: التغيير التنظيمي، مقاومة التغيير التنظيمي، الدوافع النفسية، العاملين، المنظمة.

تتباهى الأمم المتحضرة اليوم بما عندها من إمكانيات، ومنها عدد المتطوعين في المجالات المختلفة، ذلك لأن العمل التطوعي يساهم في رفعة الأمة ويؤدي إلى تساند أفرادها، وإيجاد روح التعاون والمحبة وكلما سما هدف التطوع كان عمله أكثر قيمة، وأوسع خيرا، وأعظم فائدة وهاهو العمل التطوعي يكتسب أهمية متزايد يوما بعد يوم حيث يعتبر معيارا لقياس مستوى الرقي الاجتماعي للأفراد. ولقد شهد العمل التطوعي عدة تغيرات وتطورات في مفهومه ووسائله ومركزاته ومنها التطورات التي حدثت في غايات أهداف العمل التطوعي فبعد أن كان الهدف الأساسي هو تقديم الخدمة أصبح الهدف الآن تنمية المجتمع والشخصية، وبالطبع يتوقف نجاح تحقيق الهدف على صدق وجدية العمل التطوعي وعلى رغبة المجتمع في إحداث التغير والتنمية.

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن طبيعة أراء طلبة الجامعة نحو العمل التطوعي، من خلال تطبيق استمارة استبيان على عينة عشوائية مكونة من (106) طالب من جامعة المسيلة. وتم تطبيق نظام الحزمة الإحصائية في العلوم الاجتماعية لمعرفة طبيعة أراء الطلبة نحو العمل التطوعي باختلاف الجنس (ذكر، أنثى) وقد أسفرت نتائج الدراسة على أن طبيعة أراء الطلبة نحو العمل التطوعي إيجابية؛ حيث جاءت مساعدة ورعاية الفقراء والمصابين، يليها زيارة المرضى، ومكافحة المخدرات والتدخين في صدر المجالات التي يرغب الطالب الجامعي المشاركة فيها وأشارت الدراسة إلى أن هناك اختلاف في طبيعة أراء الطلبة الذكور والإناث والعلميين والأدبيين، مع اتفاقهما في العبارات الأكثر والأقل جاذبية للعمل التطوعي.

يعيش الإنسان اليوم في عصر من القلق Anxiety، والخوف Fear، وفي عدد من الصراعات المستمرة والمتداخلة التي يعيشها بغية تحقيق التوازن والاستقرار باذلاً في ذلك كل ما في وسعه من إمكانيات، وفي حالة عدم قدرته على تحقيق رغباته فإنه يؤثر العزلة Isoltion ويفقد التواصل والشعور بالانتماء مع الآخرين فيعيش في عزلة وبعد عن الآخرين ويكون ذلك مؤشراً لبداية مشكلة نفسية ألا وهي الشعور بالوحدة النفسية Feeling of Loneliness.
والشعور بالوحدة النفسية هو شعور مؤلم، ونتاج تجربة ذاتية من شدة الحساسية، وشعور الفرد بأنه غير مرغوب فيه ومنفصل عن الآخرين وهذا الشعور ناتج عن الغياب المدرك للعلاقات الاجتماعية المشبعة وهو شعور مصحوب بأعراض الضغط النفسي.
ويفسر السلوكيون الشعور بالوحدة النفسية من خلال ربطها بحدوث صراع بين العمليات المؤدية إلى النشاط والعمليات المؤدية إلى الكف نتيجة عدم قدرة الفرد على ترك الاستجابات الاشتراطية القديمة التي تعلمها منذ طفولته على إثر الخبرات غير المناسبة التي مر بها في بيئته مما يؤدي إلى تكوين عادات غير مناسبة لديه لا تساعده على أن يحيا حياة فعالة ناجحة مع الآخرين، كما تعوقه عن تعلم استجابات أو أنماط سلوكية أكثر مواءمة في علاقته بالآخرين وهو يهتم بالأعراض النفسجسمية الناجمة عن خبرة الشعور بالوحدة النفسية، ويقترح السلوكيون كذلك خطة لعلاج الشعور بالوحدة النفسية، ومن خلال هذه المقالة العلمية سوف نتطرق لبعض الفنيات العلاجية النفسية السلوكية للتخفيف من حدة الشعور بالوحدة النفسية لدى المسنين.

يتزايد اهتمام التربويين والقائمين على التعليم في العصر الحالي بالمتغيرات الحديثة في تقنية الحاسوب والوسائل المعينة على نقل وتداول المعرفة، ففاعلية هذه التقنية أصبح أمراً مؤكداً لا يمكن إغفاله، وفهم المتغيرات الحديثة للاتصال وتقنياته يساعد في توفير الظروف البيئية المناسبة للعملية التعليمية التي يتم توظيف التكنولوجيات التعليمية فيها بما يتناسب والظروف البيئية المحيطة مما يزيد القدرة على رفع معدل التحصيل للتلاميذ الأسوياء.
ومن حق التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة كذلك أن يتمتعوا كأقرانهم الأسوياء برعاية كبيرة في مجال استخدام التكنولوجيا المتطورة في تعلمهم، ولابد من العمل على ارسائها في المجتمع، لا سيما وأثر هذه التكنولوجيا التعليمية يمكن من الحصول على نفس نوعية التعليم التي يحصل عليها أقرانهم الأسوياء.
إن استخدام التكنولوجيا الحديثة مع ذوي الإعاقة البصرية يحتاج إلى مجموعة من الأدوات والبرامج، ومن خلال هذه الورقة سيتم شرح مجموعة من هذه البرامج التي يمكن استخدامها في مجال تعليم ذوي الإعاقة البصرية.
الكلمات المفتاحية:
التقنيات الحديثة، الإعاقة البصرية، البرامج التعليمية، التعليم المكيف

يُستخدمُ أسلوب الاختبارات كأداة للتقويم التربويّ بشكلٍ واسع؛ كونه يتمتّعُ بخصائص مثل: سهولة إعدادها وانخفاض تكاليفها، إلا أنّ هناك انتقادات تم توجيهها لاستخدام الاختبارات المقننة كأداة وحيدة في عمليّة التقويم الجامعي وتأتي هذه المداخلة للتعرف أكثر على مشكلات التقويم الجامعي

تعتبر المرحلة التحضيرية من أهم المراحل في حياة الطفل، لما تتميز به من مرونة وقابلية للتعلم ونمو المهارات والقدرات المختلفة، فهي مرحلة إعداد وتكوين وبناء الملامح الأولى ومقومات الشخصية فالأطفال يميلون إلى التخمين والاكتشاف والتجريب وعليه أصبحت التربية التحضيرية في الوقت الراهن تحظى باهتمام خاص نتيجة الوعي المتزايد بأهميتها في عمر الكائن البشري، وما لها من تأثير بالغ الأهمية على باقي المراحل اللاحقة من حياته وبخاصة مساره التعلمي، واندماجه في الوسط المعيش وتكوين شخصيته، والتكيف في المجتمع بشكله الموسع، ولهذا الغرض يفترض أن يكون المنهاج المقرر لهذه المرحلة مراعيًا لقدرا ت تعلم الأطفال في سن ما قبل المدرسة ساعيًا إلى تحقيق ملمح تخرج ملائم ينجز عبر ممارسة أنشطة تعليمية مناسبة

يعدُّ الإرشاد والتوجيه من المصطلحات الواسعة الانتشار في حياتنا اليومية، إذ يستخدم لدى الكثيرمن العاملين في تقديم الخدمات المختلفة للأفراد، مثل: الأطباء والمحامين والقضاة والدبلوماسيين والأخصائيين الاجتماعيين والمرشدين النفسيين، والآباء والمعلمين…إلخ.
وهذا المصطلح عدّه كثيرمن علماء النفس فرعاً تطبيقياً من فروع علم النفس، قائماً بذاته منذ منتصف القرن الماضي، له أسسه النظرية، وأهدافه وأدواته، وفنياته وأساليبه التطبيقية التي يستند إليها ،إضافة إلى ذلك فهو يتضمن مجموعة العناصر البشرية من المتخصصين أكاديمياً وتطبيقياً يقومون بهذه المهمة لمساعدة الأفراد المحتاجين إليها بطريقة علمية ومدروسة

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى السعادة النفسية وعلاقته بالتوجه نحو الحياة لدى عينة من المراهقين المتمدرسين المصابين بالسمنة.
وقد اختار الباحث لهذه الدراسة عينة قوامها (76) من المراهقين المتمدرسين المصابين بالسمنة تم اختيارهم بطريقة قصدية من ستة ثانويات بمدينة المسيلة، كما اعتمد الباحث على المنهج الوصفي الارتباطي ووظف أدوات لجمع البيانات تمثلت في مقياس السمنة (الطول، الوزن، كتلة الجسم)، ومقياس السعادة النفسية من إعداد Springer & Hauser ترجمة السيد محمد أبو هاشم، ومقياس التوجه نحو الحياة من إعداد ياسرة محمد أبو هدروس واعتماداً على الجانب النظري الذي تبنته الدراسة جاءت النتائج التالية:
1- مستوى السعادة النفسية لدى عينة من المراهقين المتمدرسين المصابين بالسمنة مرتفع
2- مستوى التوجه نحو الحياة لدى عينة من المراهقين المتمدرسين المصابين بالسمنة مرتفع.
3ـ- توجد علاقة إرتباطية ايجابية ذات دلالة إحصائية بين درجات السعادة النفسية ودرجات التوجه نحو الحياة لدى عينة من المراهقين المتمدرسين المصابين بالسمنة.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى السعادة النفسية لدى المراهقين المتمدرسين المصابين بالسمنة تعزى لمتغير الجنس لصالح الذكور.

5ـ- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التوجه نحو الحياة لدى المراهقين المتمدرسين المصابين بالسمنة تعزى لمتغير الجنس.

6- يمكن التنبؤ بالتوجه نحو الحياة من خلال مستوى السعادة النفسية.

الملخص: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى جودة الحياة لدى طالبات جامعة المسيلة، كما سعت الدراسة للإجابة على التساؤلات التالية: - ما مستوى جودة الحياة لدى طالبات قسم علم النفس جامعة المسيلة؟ - هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى جودة الحياة تعزى لمتغير الشعبة الدراسية؟ - هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى جودة الحياة تعزى لمتغير السن؟ - هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى جودة الحياة تعزى لمتغير نمط الإقامة؟ وللإجابة على هذه التساؤلات تم الاعتماد على المنهج الوصفي، والاستعانة بمقياس جودة الحياة لدى طلبة الجامعة من إعداد الباحثتان هويدة محمود، وفوزية الجمالي، وبعد التأكد من خصائصه السيكومترية تم تطبيقه على عينة قوامها 55 طالبة من مستوى السنة الأولى ماستر بقسم علم النفس بجامعة المسيلة، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: - مستوى جودة الحياة لدى طلبات قسم علم النفس جامعة المسيلة مرتفع. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى جودة الحياة تعزى لمتغير الشعبة الدراسية. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى جودة الحياة تعزى لمتغير السن. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى جودة الحياة تعزى لمتغير نمط الإقامة. Abstract: The present study aimed to identify the level of quality of life in Msila University students, as the study sought to answer the following questions: - What level of quality of life among Students in the Department of Psychology? University of Msila. - Are there any statistically significant differences in the level of quality of life due to the variable tuition Division differences? - Are there any statistically significant differences in the level of quality of life due to the variable age differences? - Are there any statistically significant differences in the level of quality of life due? to the variable pattern of accommodation differences To answer these questions have been relying on a descriptive approach, and the use of scale, quality of life of university students to prepare researchers Houidh Mahmoud, and Fawzia eldjammali, and after confirmation of its properties psychometric has been applied to a sample of 55 students from the level of first-year Master of Psychology liquefied University Department, and reached study the following results: - The level of quality of life among Students in the Department of Psychology University of Msila. - No statistically significant differences in the level of quality of life due to the variable tuition Division differences. - No statistically significant differences in the level of quality of life due to the variable age. - No statistically significant differences in the level of quality of life due to the variable pattern of residence.

هدفت الدراسة إلى التعرف على معوقات التواصل التعليمي في المدرسة الجزائرية كما يراها طلاب المرحلة الثانوية ، كما سعت الدراسة للإجابة على التساؤلات التالية:
- ما معوقات التواصل التعليمي في المدرسة الجزائرية كما يراها طلاب المرحلة الثانوية ؟
- ما ترتيب معوقات التواصل التعليمي في المدرسة الجزائرية كما يراها طلاب المرحلة الثانوية ؟
وللإجابة عن أسئلة الدراسة تم الاعتماد على مقياس معوقات التواصل التعليمي في المدرسة الجزائرية اشتمل على ثلاث محاور وبعد التأكد من صدقه وثباته تم تطبيقه على عينة قوامها 137 طالب وطالبة في المرحلة الثانوية ، كما تم تحليل البيانات التي تم الحصول عليها باستخدام الأساليب الإحصائية التالية: الانحراف المعياري، والمتوسط الحسابي، والتكرار، والنسب المئوية، وتوصلت الدراسة إلى الإجابة على التساؤلات التي انطلقت منها حيث توجد معوقات للتواصل التعليمي مرتبطة بالأستاذ والطالب والمنهاج الدراسي.

يعتبر الإعلام بعدا رئيسياً يميز عالم اليوم، وهو أحد الدعائم الإستراتيجية لبناء مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحضارية لكل المجتمعات، وعليه فإذا كانت المدرسة لها مهمة تنشئة وإعداد أجيال اليوم للغد فقد أصبح لزاماً عليها التحكم في التدفق المعلوماتي لمختلف المجالات (التربوية الاقتصادية، العلمية والتكنولوجية،الاجتماعية والاقتصادية) لتمكين الأجيال من التكيف والتأقلم مع مستجدات العصر؛ ذلك أن المعلومات لها وظيفة تربوية في تشكيل مواقف واتجاهات الإنسان وفي بناء شخصيته، لذا على المدرسة أن تواكب هذا التطور بإدخال العملية الإعلامية وتقنيات الاتصال ضمن النشاطات التربوية الأساسية لبلوغ أهدافها وغاياتها المنشودة المتمثلة في تكوين إنسان مندمج في مجتمعه ومنضبط وفق قيمه وقوانينه ومتفتح على العالم .
ولعل الاهتمام بالإذاعة المدرسية دليل على ذلك فهي تعتبر إحدى وسائل الإعلام المهمة التي أخضعتها التربية الحديثة لخدمة الأهداف التربوية المنشودة في المدرسة وغرس القيم التربوية والسلوكية في مختلف مراحل التعليم.. وهي تعتمد اعتماداً أساسياً على المهارات اللغوية ومهارات النطق والتعبير الشفوي والإلقاء والموسيقى، كما تعتمد على حاسة السمع والانتباه في الاستقبال والقراءة لموضوعات أعدت خصيصاً لتنمية المعرفة والقيم والاتجاهات الوجدانية.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على القبول الوالدي كما يدركه الأبناء وعلاقته ببعض المتغيرات النفسية (قلق المستقبل - الوحدة النفسية). وقد اختار الباحث لهذه الدراسة عينة قوامها (442) طالب وطالبة يدرسون في الصف الثاني ثانوي تم اختيارهم من خمس ثانويات بمدينة المسيلة، ووظف أدوات لجمع البيانات تمثلت في استبيان القبول الوالدي، ومقياس الشعور بالوحدة النفسية ومقياس قلق المستقبل وجاءت النتائج التالية: - توجد علاقة إرتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية بين إدراك الأبناء للقبول الوالدي من قبل(الأب/الأم) وقلق المستقبل. - توجد علاقة إرتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية بين إدراك الأبناء للقبول الوالدي من قبل(الأب/الأم) والشعور بالوحدة - توجد علاقة إرتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين قلق المستقبل والشعور بالوحدة النفسية لدى الأبناء.

يعيش الإنسان اليوم في عصر من القلق Anxiety، والخوف Fear، وفي عدد من الصراعات المستمرة والمتداخلة التي يعيشها بغية تحقيق التوازن والاستقرار باذلاً في ذلك كل ما في وسعه من إمكانيات، وفي حالة عدم قدرته على تحقيق رغباته فإنه يؤثر العزلة Isoltion ويفقد التواصل والشعور بالانتماء مع الآخرين فيعيش في عزلة وبعد عن الآخرين ويكون ذلك مؤشراً لبداية مشكلة نفسية ألا وهي الشعور بالوحدة النفسية Feeling of Loneliness. والشعور بالوحدة النفسية هو شعور مؤلم، ونتاج تجربة ذاتية من شدة الحساسية، وشعور الفرد بأنه غير مرغوب فيه ومنفصل عن الآخرين وهذا الشعور ناتج عن الغياب المدرك للعلاقات الاجتماعية المشبعة وهو شعور مصحوب بأعراض الضغط النفسي. ويفسر السلوكيون الشعور بالوحدة النفسية من خلال ربطها بحدوث صراع بين العمليات المؤدية إلى النشاط والعمليات المؤدية إلى الكف نتيجة عدم قدرة الفرد على ترك الاستجابات الاشتراطية القديمة التي تعلمها منذ طفولته على إثر الخبرات غير المناسبة التي مر بها في بيئته مما يؤدي إلى تكوين عادات غير مناسبة لديه لا تساعده على أن يحيا حياة فعالة ناجحة مع الآخرين، كما تعوقه عن تعلم استجابات أو أنماط سلوكية أكثر مواءمة في علاقته بالآخرين وهو يهتم بالأعراض النفسجسمية الناجمة عن خبرة الشعور بالوحدة النفسية، ويقترح السلوكيون كذلك خطة لعلاج الشعور بالوحدة النفسية، ومن خلال هذه المقالة العلمية سوف نتطرق لبعض الدراسات التي تناولت البرامج العلاجية السلوكية للتخفيف من حدة الشعور بالوحدة النفسية.

لقد أصبح من الواضح أن عصرنا الحاضر يتميز بالقلق وذلك لما يشهد منأحداث وظروف متغايرة متزايدة بحيث يمكن القول بوجه عام أصبح نتيجة من النتائج الواضحة لهذه المتغيرات. ويعتبر قلق المستقبل نوع من انواع القلق العام يتميز بوجود الاستعداد له عند الشخص، وكذلك يتميز بالشدة وعدم الواقعية ويؤدي الى التشاؤم الفرد مما يعزز وجوه وتاثيرعللى الفرد. ومن الجدير بالذكر أنه لابد من التفريق بين قلق المستقبل والقلق العام حيث يفرق زاليسكي بين قلق المستقبل والقلق بصفة عامة حيث يعني قلق المستقبل حالة نت الانشغال وعدم الراحة بشأن التمثيل المعريفي للمستقبل.

إدراك طلبة العلوم الاجتماعية بجامعة المسيلة لخصائص الأستاذ الجامعي الناجح كمدخل لجودة التعليم

هدفت هذه الدراسة الى التعرف على خصائص الأستاذ الجامعي الناجح كما يدركها طلبة العلوم الاجتماعية
كما هدفت الدراسة الى الاجابة على التساؤلات التالية: ً
1 .ما خصائص الأستاذ الجامعي الناجح كما يدركها طلبة العلوم الاجتماعية بجامعة المسيلة؟
2 .هل هناك فروق في خصائص الأستاذ الجامعي الناجح كما يدركها طلبة العلوم الاجتماعية تعزى
لمتغير الجنس؟
وللإجابة عن هذه التساؤلات تم صياغة استبانة لجمع البيانات مكونة من 20 فقرة موزعة على ثلاثة
مجالات هي:
الخصائص النفسية للأستاذ الجامعي ، الخصائص الاجتماعية للأستاذ الجامعي ، الخصائص المهنية للأستاذ
الجامعي . وطبقت الاستبانة على 114 طالب وطالبة، وقد بينت نتائج الدراسة أن مجال الخصائص
الاجتماعية للأستاذ الجامعي كما يدركها طلبة العلوم الاجتماعية احتل المرتبة الأولى، ويليه مجال
الخصائص المهنية الأكاديمية، ثم مجال الخصائص النفسية الذي احتل المرتبة الأخيرة.
كما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات تقديرات أفراد العينة حسب متغير
الجنس.
الكلمات المفتاحية:
الخصائص النفسية، الخصائص الاجتماعية، الخصائص المهنية، الأستاذ الجامعي ، جودة التعليم العالي
طلبة العلوم الاجتماعية .

هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى مساهمة البيئة المدرسية في تنمية بعض قدرات الطلاب الإبداعية كمدخل للتنمية المستدامة ، كما سعت الدراسة للإجابة على التساؤلات التالية:
- ما مستوى مساهمة البيئة المدرسية في تنمية بعض قدرات الطلاب الإبداعية (الطلاقة- الأصالة- المرونة)؟
- ما مستوى مساهمة المعلم في تنمية بعض قدرات الطلاب الإبداعية (الطلاقة- الأصالة- المرونة)؟
- ما مستوى مساهمة المرشد الأكاديمي في تنمية بعض قدرات الطلاب الإبداعية (الطلاقة- الأصالة- المرونة)؟
- هل توجد فروق دالة إحصائياً بين الطلبة الذكور والإناث في قدرات التفكير الإبداعي (الطلاقة- الأصالة- المرونة)؟
وللإجابة عن أسئلة الدراسة تم إعداد استبيان للتعرف على مساهمة البيئة المدرسية في تنمية بعض قدرات الطلاب الإبداعية اشتمل على أربع محاور، وبعد التأكد من صدقه وثباته تم تطبيقه على عينة قوامها 113 طالب وطالبة بأربع مدارس ثانوية بمدينة المسيلة، وتلا ذلك تحليل البيانات التي تم الحصول عليها باستخدام برنامج SPSS؛ حيث تم استخدام الأساليب الإحصائية التالية: الانحراف المعياري، والمتوسط الحسابي، واختبار T-test وتوصلت الدراسة إلى الإجابة على التساؤلات التي انطلقت منها وتم اقتراح مجموعة من التوصيات يأمل الباحثين أن تؤخذ بعين الاعتبار.

درجة امتلاك أساتذة العلوم الاجتماعية بجامعة المسيلة للكفايات التكنولوجية التعليمية كمطلب للجودة الشاملة

تعالج هذه الورقة أداء الإطار الإداري الجامعي المتمثل في عمال السكرتارية من خلال استثمار معطيات التصميم الأرغنومي في إعداد مكان العمل، بحيث يمثل مجال عمل السكرتارية أكثر مكونات مجال التطبيق بإدارات أقسام الكلية بجامعة المسيلة، ذلك العمل الذي يعتمد على الأجهزة والبرامج، وأصبح يشمل تقنيات الطباعة والتقنيات السمعية البصرية والتقنيات المعتمدة على الحاسوب في أداء العمل الإداري، بحيث أصبحت أجهزة الكمبيوتر تلعب دورا هاما في حياتنا، فضلا عن أنها أصبحت جزءا مكملا للمقومات الأساسية في بيئة العمل، لذلك سنتطرق في هذه الدراسة لمفهوم ولمقومات التصميم الأرغنومي، ومدى توفير بيئة صحية ومناسبة للعمل في المجالات المعتمدة على الكومبيوتر بما يؤمن تحقيق الراحة والكفاءة والفاعلية. من خلال إجراء هذه الدراسة الميدانية على أعوان السكرتارية بأقسام كلية الآداب والعلوم الاجتماعيةـ جامعة المسيلة، سنقوم بعرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة التي ستجيب على التساؤل الرئيسي: ما مدى تطبيق التصميم الأرغنومي لمجال العمل على جهاز الكمبيوتر؟ وأخيرا نقوم بتقديم اقتراحات للتصميم الجيد لموقع العمل بالاعتماد على مبادئ الأرغنوميا.

تهدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العوامل التي تدفع ذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة في الأنشطة الرياضية، وقد تكونت عينة الدراسة من 53 فرد من ذوي الإعاقة السمعية، واستعان الباحثان لتحقيق أهداف الدراسة باستمارة استبيان حول العوامل المؤثرة في مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة الرياضية من إعداد الباحثان، وفي ضوء تحليل البيانات تم الوصول إلى جملة من النتائج التي تشجع الصم على المشاركة في الأنشطة الرياضية، وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات أكدت في مجملها على نشر الوعي عن أهمية النشاط الرياضي، وإشراك وسائل الإعلام للعمل على تكوين اتجاهات ايجابية نحو ممارسة الأنشطة الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير الأدوات والتسهيلات اللازمة، وتوفير الألعاب الرياضية الممتعة والمتنوعة التي تلبي احتياجاتهم ورغباتهم.