M. BENELBAR Moussa

تهدف هذه الدراسة إلى تحليل النماذج الناجحة لحاضنات الأعمال الجامعية، من أجل تحديد العوامل التي ساهمت في نجاحها، والاستفادة منها في تطوير حاضنات مماثلة في الجامعات العربية. وتعتمد الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي لاستعراض أبرز الحاضنات الجامعية عالميًا، بالإضافة إلى منهج دراسة الحالة لتحليل تجارب ناجحة ويشمل مجال الدراسة حاضنات الأعمال في الجامعات العالمية والعربية، مع التركيز على آليات الدعم المقدم للمشاريع الناشئة والتحديات التي تواجهها.
توصلت الدراسة إلى أن نجاح حاضنات الأعمال الجامعية يعتمد على عدة عوامل، من أبرزها: توفير بيئة دعم شاملة تشمل الإرشاد والتدريب، الشراكات القوية مع قطاع الأعمال، وتوافر مصادر تمويل مناسبة. كما أظهرت النتائج أن الحاضنات الجامعية تسهم بشكل فعّال في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب والخريجين. وتوصي الدراسة بضرورة تبني استراتيجيات متكاملة لدعم ريادة الأعمال في الجامعات العربية، مع الاستفادة من النماذج العالمية الناجحة.
الكلمات المفتاحية: حاضنات الأعمال الجامعية، ريادة الأعمال، الابتكار، المؤسسات الناشئة، الجزائر، حاضنات عربية، حاضنات عالمية..

تعد حاضنات الأعمال الجامعية إحدى الأدوات الرئيسة لدعم المؤسسات الناشئة، من خلال تقديم خدمات متنوعة تشمل التكوين، بناء العلاقات، والتشبيك، بالإضافة إلى الدعم المالي والإداري. تهدف هذه الحاضنات إلى تعزيز ريادة الأعمال عبر تهيئة بيئة ملائمة لنجاح المؤسسات الناشئة، مما يسهم في تنمية الاقتصاد المحلي وزيادة فرص العمل. وتبرز هذه الدراسة أهمية خدمات التشبيك وبناء العلاقات، باعتبارها أداة حيوية لتوسيع شبكة العلاقات المهنية لرواد الأعمال، وتمكينهم من الوصول إلى شركاء استراتيجيين، ومستثمرين محتملين، ومصادر تمويل متنوعة.
استندت الدراسة إلى منهج وصفي، معتمدا على استبيانات وزعت على عينة مكونة من 60 فردا من رواد الأعمال أصحاب المشاريع المحتضنة. كما استخدمت المقابلات والملاحظات الميدانية لتعزيز دقة النتائج.
أظهرت النتائج أن التشبيك وبناء العلاقات يسهمان بشكل فعّال في تحسين فرص نجاح المؤسسات الناشئة المحتضنة، من خلال تسهيل الوصول إلى الموارد الضرورية وتبادل المعرفة والخبرات. كما أشارت إلى وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين جودة الخدمات المقدمة من حاضنات الأعمال ومستوى نجاح المؤسسات الناشئة.
وختاما، أكدت الدراسة أهمية تعزيز خدمات التشبيك ضمن الحاضنات الجامعية، مع تقديم توصيات لزيادة فاعلية هذه الخدمات، مثل تطوير منصات رقمية للشبكات المهنية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية.
الكلمات المفتاحية: حاضنات الأعمال؛ المؤسسات الناشئة؛ ريادة الأعمال؛ التشبيك؛ الجامعات الجزائرية.

استهدفت الدراسة معرفة دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم نمو وتطوير المؤسسات الناشئة، من خلال دراسة حالة تطبيقية لمنصة الدفع الإلكتروني الجزائرية "شارجيلي". ولتحقيق ذلك تم تناول أهم المفاهيم الأساسية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والمؤسسات الناشئة . وباستخدام المنهج الوصفي من خلال الاعتماد على المقابلة كأداة لجمع البيانات من مجتمع الدراسة، تم التوصل إلى مجموعة من الاستنتاجات، أهمها: أنّ الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في تحسين تجربة المستخدم، إدارة المخاطر، والتنبؤ بسلوك العملاء، مما يسهم في تعزيز كفاءة المؤسسة وتوسيع نطاق خدماتها. بناءً على هذه النتائج، قدم الباحثون مجموعة من المقترحات المنسجمة مع الاستنتاجات لتطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الناشئة..
الكلمات المفتاحية: الذكاء الاصطناعي، الدفع الإلكتروني، المؤسسات الناشئة، مؤسسة “شارجيلي”.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على إظهار تأثير المناخ الاستثماري على تطوير ريادة الأعمال في الجزائر، مع التركيز على دور الذكاء الاصطناعي كعامل وسيط لتعزيز الابتكار والكفاءة في المشاريع الريادية، تم استخدام المنهج الوصفي وهو المناسب لهذه الدراسات، تناولت الدراسة المناخ الاستثماري من العوامل الرئيسية التي تؤثر في تطوير ريادة الأعمال، حيث تساهم السياسات الاقتصادية، الإصلاحات القانونية، وتحسين البنية التحتية في جذب الاستثمارات وخلق بيئة مواتية للمشروعات الريادية خاصة الناشئة منها فمع تقدم تكنولوجيا المعلومات وبروز الثورة الرقمية التي يشهدها العالم حاليا ولا يزال والجزائر جزء منها، أصبح للذكاء الاصطناعي دور بارز في تسريع النمو الريادي، من خلال تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف، بالإضافة إلى تعزيز القدرة على الابتكار واتخاذ القرارات المدعومة بالبيانات، وعلى غرار ذلك شهدت الجزائر تغييرات هامة في مناخ الاستثمار خلال السنوات الأخيرة، مثل تبني سياسات تسهل الاستثمار الأجنبي والمحلي، وتسهيل الإجراءات القانونية لتشجيع المشاريع الريادية على التوسع، علاوة على ذلك، أدى الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي إلى دفع النمو في قطاعات مثل الزراعة، والصناعة والخدمات، من خلال تقديم حلول تقنية مبتكرة تساعد على تحسين الإنتاجية وتقديم خدمات أكثر فعالية في الجزائر.

تتضمن المحاضرات أهم المبادئ الأساسية لاستخدام برمجية SPSS
حيث تم تقديم المحاضرة عن بعد نظرا لوجود طلبة من جامعات مختلفة

بدأت فكرة المشروع من خلال عملنا في مجال إنتاج الفطر وملاحظتنا لزيادة عدد الهواة وذلك لتلقي رسائلهم في صفحاتنا على وسائل التواصل الإجتماعي وأسئلتهم عن مجال زراعة الفطر ومن أكثر الاسئلة المتكررة "من أين أتحصل على الميسيليوم" وكذلك زيادة في عدد منتجي الفطر في الجزائر حيث كنا نتعامل مع 2 والأن لدينا إتصالات مع ستة منتجين للفطر من 2016 الى يومنا هذا ومع كل هذه الزيادة هناك غياب وندرة في مادة الميسيليوم ومصدرها الوحيد هو الإستيراد فتوجهنا نحو حل هذه المشكلة

مجــال نشاطنا يتمثل في تجسيد مؤسسة متعددة الاستقبال (LIVE) واكتشاف المواهب 24/24 و 7/7 .انطلقت فكرة المشروع من خلال تجارب عدة واجهتنا في حياتنا كون كل واحدة منا تقيم بعيدة عن أهلها و في حاجة ماسة لرعاية أولادها،أين صادفتنا مواقف صعبة بخصوص أبنائنا الصغار ،في حين كانت كل واحدة منا مضطرة للبحث عن مكان آمن للرعاية و التكفل بهم أثناء مدة غيابها إلى غاية عودتها
فراودتنا فكرة تجسيد فتح مؤسسة مغايرة للمؤسسات التقليدية الموجودة حاليا ، تعمل ليلا نهارا ، و كون احدانا أستاذة ،ومن خلال ملاحظتها لجميع زميلاتها و الاستياء الكثير منهن و قلقهن على أبنائهن بعد وضعهم في مختلف مؤسسات الاستقبال مما يؤثر على التوفيق بين أداء عملهن من جهة، و الانشغال الدائم بوضعية و حالة أبنائهم من جهة أخرى ، حينها ارتأينا ان نطور فكرتنا ،و جعلها مواكبة للتطورات الحاصلة في مجال التكنولوجيا، من حيث الرقمنة و الاتصال ، و من خلال وضع كاميرات مراقبة في انحاء و زوايا قاعات المؤسسة ،و الفضاءات التي يرتادها الأطفال داخل المؤسسة ،و التي تساعد بطريقة ممتازة لضمان اطمئنان الأولياء على أبنائهم، و مراقبة مختلف تحركاتهم ، و كذا العاملين عل استقبالهم و رعايتهم ،علما ان هذا التطبيق المستحدث يوفر لجميع الشركاء سهولة الاتصال.
ولرغبة كل الأولياء في الاكتشاف المبكر لمواهب اطفالهم من جهة ،و تجنب الملل و الروتين و خلق جو الاشتياق و حب المؤسسة من جهة أخرى ، تبادر الى أذهاننا اضافة عنصر هام ،و هو اكتشاف المواهب عن طريق اعداد نشاطات لا صفية و رياضية(مسرح ،الفرقة الموسيقية ، حركات رياضية ) ،و ٍإقامة مسابقات دينية وعلمية وفكرية .
و نظرا لما لاحظته واحدة منا باعتبارها موظفة في مؤسسة عمومية صحية و تعمل بنظام التناوب عن الصعوبات التي تعترض الأولياء عند نقل أولادهم من أجل الرعاية الصحية و قد تصادفهم حالات المكوث بجانبهم لساعات طويلة ، مما يتعارض مع مهامهم المهنية ،ومن اجل تذليل تلك الصعوبات و التخفيف من تلك المعاناة وضعت المؤسسة كل هذه الارهاصات قيد الحسبان من خلال التعاقد مع طبيبة مختصة للتكفل بهذه الحالات داخل المؤسسة .مع توفير ممرضة دائمة في المؤسسة مجهزة بالوسائل اللازمة للتدخل في الحالات الإستعجالية .
و انطلاقا من ملاحظاتنا الشخصية للاكتظاظ الذي تشهده معظم مداخل الحضانات ، التي تعج بالأولياء للاستفسار و طرح انشغالاتهم و التواصل مع ادارة المؤسسة ،في حين تبقى ادارة المؤسسة عاجزة عن سماع انشغالات كل ولي على حدة ، بالمقابل يجد الولي نفسه مضطرا للتأخر عن عمله من أجل طرح هذه الانشغالات ، لذلك ارتأينا العمل على نظام الملاحظات ، و ذلك لطرح الانشغالات عن طريق هذا التطبيق الذي يشمل كل اطراف المؤسسة ( الولي - الادارة –المربية أو المعلمة) في أن واحد.
ودون غيرها من المؤسسات المعدة لهذا الشأن ، عمدت مؤسستنا للتكفل بتوفير النقل للأطفال من و الى المقر خدمة للأولياء، لتخفيف عنهم مشقة التنقل من جهة ،و من جهة اخرى الاطمئنان عنهم ، و ذلك بربط وسيلة نقل الاطفال بنظام تحديد الموقع الجغرافي ( geolocalisation) ، الذي يسمح بمتابعة مسار و مسلك وسيلة النقل المحدد.،ومزود بكاميرا سمعية بصرية .

تهدف هذه المداخلة إلى إرشادالطلبة إلى معرفة الإجراءات المنهجية والعلمية والأخلاقية والقانونية التي تساعدهم على نشر الحوث العلمية

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة ماهية أليات السياسة المالية من خلال دراسة أهم ادواتها وكيفية تأثيراها على الحالة الاقتصادية بالتركيز على الهيكل الاقتصادي الجزائري في فترة سياسات الإنعاش الاقتصادي ودفع عجلة التنمية واعتماد برامج تنموية طويلة المدى ومدى فعالية السياسة المالية خلال الطفرة البترولية وقبل صدمة 2015
وهذا بالاعتماد على المنهج الوصفي لتحليل سلوك وأثر أدوات السياسة المالية في الجزائر من خلال تحليل الاحصائيات والبيانات وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان أهمها أن السياسة المالية من أنجع السياسات لمواجهة مشاكل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول النامية وهذا نتيجة لقصور الجهود الخاصة في هذه البلدان عن مواجهة التحديات الاقتصادية الجسيمة من جهة وضعف الأجهزة النقدية فيها، وهكذا تستطيع الدول النامية أن تستخدم السياسة المالية إلى جنب بعض السياسات الأخرى كالسياسة النقدية مثلا لتطور البنيان الاقتصادي وفي إطار برنامج متكامل للإصلاح الاقتصادي يهدف أساسا إلى زيادة الاستثمار والإنتاج وعلاج عجز الموازنة العامة للدولة والتحكم في الأسعار والقضاء على البطالة تدريجيا.

هذا الكتاب هو عبارة عن مجموعة من الدروس والتمارين في الإحصاء 3 الموجهة إلى طلبة السنة الثانية جذع مشترك بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير بدرجة أولى، وإلى كل التخصصات التي تتناول هذا المقياس في مقرراتها.
جاء كتاب الإحصاء 3 ليقتصر على المحاور الأساسية المقترحة من الوزارة الوصية ولييسر للطالب الحصول على تلك المحاور دون الحاجة إلى جمعها من مراجع مختلفة وبأسماء متعددة
تضمن خمسة فصول، خصص الفصل الأول للعينات واختيارها حيث تم تناول مفهومها وأنواعها وطرق اختيارها ، أما الفصل الثاني فقد شمل موضوع توزيع المعاينة لكل من المتوسط والنسبة والتباين والفروق والمجاميع، وأما الفصل الثالث فقد تضمن موضوع نظرية التقدير، ليتم تخصيص الفصل الرابع لاختبار الفرضيات. وفي نهاية كل فصل تم وضع سلسلة من التمارين بحلولها لترسيخ الفهم، بالإضافة إلى مجموعة من الامتحانات لسنوات سابقة مرفقة بالحلول النموذجية لتعميق فهم الطالب وتعزيز مكتسباته في فصل خامس.

یهدف هذا البحث إلى دراسة دور شبكة الانترانت في تشارك المعرفة في مؤسسة إنتاج الاسمنت لافارج هولسيم-المسيلة- بالجزائر، حيث تم تناول أهم المفاهیم الأساسية المرتبطة بالشبكة الداخلية (الانترانت) واستخداماتها في المؤسسة، وتشارك المعرفة وأهدافها ومعوقاتها. تم الاعتماد على المنهج الوصفي واستخدام الاستبيان كأداة أساسية في الحصول على المعلومات والاستعانة بالعديد من الأساليب الإحصائية من أجل اختبار فرضية الدراسة وتحليل نتائجها. ولقد تم التوصل إلى وجود علاقة ضعيفة جدا بين استخدامات شبكة الانترانت وعملية تشارك المعرفة من طرف المستجوبين، بالإضافة إلى عدم وجود أثر لاستخدام شبكة الانترانت على تشارك المعرفة بمؤسسة لافارج بالمسيلة.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين تطبيقات الإدارة الالكترونية وآليات تنمية الموارد البشرية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بسيدي عيسى بالمسيلة، ومن أجل تحقيق ذلك فقد تم تناول أهم الأسس النظرية المتعلقة بالإدارة الالكترونية و آليات تنمية الموارد البشرية. تم الاعتماد على المنهج الوصفي من خلال الاستمارة كأداة رئيسة لجمع المعلومات، وقد تم التوصل إلى وجود علاقة متوسطة في معظمها بين مختلف تطبيقات الإدارة الالكترونية وآليات تنمية الموارد البشرية بالمستشفى محل الدراسة. ولذا يوصى بتوفير متطلبات الإدارة الالكترونية وتنمية الموارد البشرية للتعامل مع تلك المتطلبات بشكل إيجابي

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على دور تكنولوجيا المعلومات في تطوير إدارة بلدية المسيلة من منظور عينة من الإداريين، تم تناول أهم المفاهيم الأساسية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات ومكوناتها المتمثلة في ( الأجهزة، البرمجيات، قواعد البيانات، الاتصالات، الأفراد)، بالإضافة لوظائف الإدارة التقليدية ( التخطيط، التنظيم، القيادة، الرقابة) ثم طبيعة تلك الوظائف في ظل تكنولوجيا المعلومات . اعتمدنا على المنهج الوصفي والاستبيان كأداة أساسية لجمع المعلومات. ولقد تمثلت عينة الدراسة في 60 إداريا من المشتغلين بمقر بلدية المسيلة. ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة فقد تم اختبار الفرضية بالاعتماد على أسلوب الانحدار البسيط، وذلك بالاستعانة ببرمجية SPSS، وتوصلنا إلى وجود أثر معنوي لاستخدامات تكنولوجيا المعلومات في وظائف إدارة البلدية محل الدراسة

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على دور نظم المعلومات الإدارية في تحسين جودة أداء العاملين في مديرية الإدارة المحلية بولاية المسيلة، حيث تم تناول أهم المفاهيم الأساسية المتعلقة بكل نظم المعلومات الإدارية و جودة أداء العاملين. ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة تم الاعتماد على المنهج الوصفي والاستعانة بالاستبيان كأداة أساسية لجمع المعلومات من عينة الدراسة المكونة من 94 موظفا والمتمثلة في الإداريين العاملين بمختلف مصالح المديرية محل الدراسة. وبعد اختبار فرضيات الدراسة بواسطة الأساليب الإحصائية المناسبة تم التوصل إلى تدني مستوى اهتمام الإدارة المحلية بتطوير نظم المعلومات الإدارية، وانخفاض مستوى جودة أداء العاملين بها، مما أدى إلى وجود أثر لنظم المعلومات الإدارية في تحسين جودة أداء العاملين بالمديرية محل الدراس

تسعى هذه الدراسة إلى التعرف على أثر رأس المال الزبائني في تحسين الميزة التنافسية لمتعاملي الهاتف النقال بالمسيلة، إلى جانب درجة اهتمامها برأس المال العلائقي والميزة التنافسية، و لذلك تم تناول المفاهيم الأساسية لمتغيرات الدراسة وأبعادها. تم الاعتماد على المنهج الوصفي والاستبيان كأداة أساسية لجمع المعلومات من طرف عينة تتكون 47 إداريا من كل متعامل ينشط في سوق الهاتف النقال (موبيليس، أوريدو، جازي). حيث أكدت نتائج الدراسة على وجود اهتمام بكل من رأس المال الزبائني والميزة التنافسية بدرجة مقبولة، ووجود أثر معنوي لرأس المال الزبائني في تحسين الميزة التنافسية بالمتعاملين محل الدراسة. كلمات مفتاحية: رأس المال الزبائني، الميزة التنافسية، الهاتف النقال

تهدف هذه الدراسة إلى إبراز أهمية التسعير في المؤسسة الاقتصادية ومختلف العوامل التي تسهم في التأثير في السياسات التسعيرية المعتمدة، حيث توجد عوامل ترتبط بالبيئة الداخلية للمؤسسة والتي يمكن لهذه الأخيرة التحكم فيها والسيطرة عليها مع ما يتلاءم مع أهداف المؤسسة، كما توجد عوامل خارجية تؤثر على سياسات التسعير والتي تتعلق بالمحيط الذي تنشط فيه وكل المتغيرات البيئية التي تفرض على المؤسسة التكيف معها بما يحقق لها الاستمرارية ومزاولة نشاطها في ظل تحديات المنافسة.

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الدور الذي يؤديه الموقع الالكتروني لوكالة تيمقاد للسياحة والسفر بولاية باتنة بالجزائر في تسويق خدماتها، ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة فقد تم تناول أهم المفاهيم المتعلقة بالمواقع الالكترونية والمزيج التسويقي الخدمي السياحة الالكترونية والتعرف على مختلف الخدمات المعروضة من طرف الوكالة محل الدراسة.
تم الاستعانة بالمنهج الوصفي وجمع المعلومات عن طرق المقابلة والمعلومات المتاحة على موقع الوكالة محل الدراسة، وبعد اختبار فرضية الدراسة موقعها من خلال الاعتماد على نموذج اللمحة الاستراتيجية وتقييم الموقع الالكتروني عن طريق المتغيرات الكبرى. فقد تم التوصل إلى أن الموقع الالكتروني للوكالة محل الدراسة يؤدي دورا استراتيجيا في تسويق خدماتها بشكل جيد.

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف إلى الدور الذي تؤديه الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية، ولتحقيق ذلك تم تناول مراحل تحديد مفهوم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لدى المشرع الجزائري، والخصائص التي تتصف بها، إلى جانب تقديم الوكالة الوطنية ومهامها من أجل تحديد الفرص والتسهيلات المقدمة من طرفها.
تم الاعتماد على المنهج الوصفي من خلال الوثائق والسجلات المتوفرة والتي تتضمن المهام والإحصائيات، وقد تم التوصل إلى أن الوكالة محل الدراسة تؤدي دورا استراتيجيا في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية سواء تعلق الأمر بمرحلة الإنجاز أو مرحلة الاستغلال، ورغم ذلك لاتزال المؤسسات تحتاج ‘لى مزيد من التسهيلات التي تضمن لها النجاح والاستمرارية.

هدف هذه الدراسة إلى معرفة دور الثقافة التنظيمية في تحسين أداء العاملين من وجهة نظر عينة من موظفي كلية العلوم الاقتصادية بجامعة المسيلة، ولتحقيق ذلك تم تناول أهم المفاهيم الأساسية المتعلقة بالثقافة التنظيمية كبنية واحدة وأداء العاملين ببعديه الكفاءة والفعالية. تم الاعتماد على المنهج الوصفي وجمع البيانات من مفردات العينة عن طريق الاستمارة كأداة أساسية من طرف عينة الدراسة والتي تشمل الإداريين والأساتذة والبالغ عددهم 43 موظفا. وبعد اختبار فرضية الدراسة عن طريق أسلوب الانحدار البسيط فقد تم التوصل إلى وجود علاقة متوسطة بين الثقافة التنظيمية وكلا من الكفاءة والفعالية ووجود دور معنوي عند مستوى 0.05 للثقافة التنظيمية في تحسين أداء العاملين بالكلية محل الدراسة بجامعة المسيلة.

تؤثر تكنولوجيا المعلومات على مختلف الأنشطة في المؤسسات، ولهذا تسعى المؤسسات لأقلمة وظائفها مع أهم المتغيرات التي تفرضها البيئة الالكترونية، ولعل أهم الوظائف التي كانت أكثر تأثرا وتفاعلا وظيفة التسويق.
ولقد أثرت تكنولوجيا المعلومات على سلوك الأفراد ونمط حياتهم وتعاملاتهم، حيث أصبح الفرد مولعا بكل جديد تأتي به هذه التكنولوجيا، وبما أن وظيفة التسويق تهتم بإشباع رغبات وحاجات الزبون وتحقيق رضاه فإن مؤسسة اليوم مضطرة لتواكب متطلبات زبائنها بتصميم وتفعيل مزيج تسويقي مناسب لهذا الزبون الذي أصبح يملك القدرة على الحصول على المعلومة في وقت قياسي، وأصبحت حاجاته ومتطلباته تتطور مع التطور الحاصل في الوسائل والأدوات التكنولوجية.
ومن أجل تعزيز مكتسبات الطالب ومعارفه في مقياس التسويق الالكتروني جاءت هذه المطبوعة في ستة فصول، ففي الفصل الأول تم تعريف التسويق في البيئة الالكترونية وخصائصه ونواحي اختلافه عن التسويق في البيئة التقليدية ومتطلباته والتحديات التي تعترضه و تطبيقاته في المؤسسات الاقتصادية مع التطرق إلى التجارة الالكترونية وموقع التسويق الالكتروني وبعص المصطلحات ذات الصلة منها، إلى جانب إيجابيات وسلبيات التسويق الالكتروني وعناصر مزيجه التسويقي، أما الفصل الثاني فقد تناول العنصر الأول من عناصر المزيج التسويقي من خلال تطوير المنتجات واستراتيجياتها في ظل تكنولوجيا المعلومات، وأما الفصل الثالث فقد خصص للعنصر الثاني من عناصر المزيج التسويقي والمتمثل في التسعير والاستراتيجيات التي يمكن للمؤسسة تنفيذها في البيئة الالكترونية، في حين يتناول الفصلان الرابع والخامس العنصرين الآخرين من عناصر المزيج التسويقي والمتمثلين في التوزيع والترويج ومختلف الاستراتيجيات لكل منهما في ظل تكنولوجيا المعلومات. وفي الأخير تم التطرق إلى المواقع الالكترونية من خلال مفهومها وتصميمها وأنواعها.

تهدف هذه الدراسة إلى تشخيص واقع الاستثمار في رأس المال البشري بالمعهد الوطني للتكوين العالي للشبه طبي بالمسيلة من منظور عينة من الموظفين ، ولتحقيق ذلك فقد تم تناول بعض المفاهيم الأساسية المتعلقة برأس المال البشري مكوناته، حيث تم اعتماد خمسة مكونات أساسية بمؤشراتها والمتمثلة في ( المعرفة، الخبرة، القدرات والمهارات، الابتكار، التعاون وفرق العمل).
تم اعتماد المنهج الوصفي والاستبيان كأداة أساسية لجمع المعلومات والتي تم إعدادها وفقا لتلك الأبعاد وعرضها على عدة خبراء مختصين، وبعد اختبار معلمية البيانات وتحديد الأساليب الإحصائية المناسبة لاختبار فرضيات الدراسة تم التوصل إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري لم يرتق إلى المستوى المطلوب في كل أبعاده، حيث اشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى توفر الاستثمار في كل من الخبرة والقدرات والمهارات و التعاون وفرق العمل في حين أن الاستثمار في كل من المعرفة والابتكار لم يرتق إلى المستوى المطلوب.
كلمات مفتاح :الاستثمار، رأس المال البشري، المعرفة، الخبرة، المهارات والقدرات، الابتكار، التعاون وفرق العمل.

تهدف الدراسة إلى التعرف على دور تكنولوجيا المعلومات في تطوير إدارة سلسة التوريد بمؤسسة لافارج لإنتاج الاسمنت بالمسيلة ، وذلك من خلال تشخيص واقع تكنولوجيا المعلومات وإدارة سلسلة التوريد بها ودراسة العلاقة بين تطبيقات تكنولوجيا المعلومات وإدارة سلسلة التوريد.
تم الاعتماد على المنهج الوصفي، وعلى المقابلة كأداة أساسية لجمع المعلومات من طرف مسؤولي تكنولوجيا المعلومات ومختلف مصالح سلسلة التوريد، حيث تم التوصل إلى أن توفر مستوى جيد لاستخدامات تكنولوجيا المعلومات، ووجود علاقة ارتباطية إيجابية بين تطبيقات تكنولوجيا المعلومات وإدارة سلسلة التوريد رغم عدم وجود بعض التطبيقات.
كلمات مفتاح : تكنولوجيا المعلومات، إدارة سلسلة التوريد.
تصنيف JEL : M15، M19.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى تقييم مستوى الأداء المالي لعينة من المؤسسات الناشطة بالمنطقة الصناعية بالمسيلة من خلال نموذج مقترح يتضمن مجموعة من المؤشرات غير العددية والمستوحاة من مؤشرات التوازن المالي ومؤشرات النسب المالية.
ولتحقيق ذلك فقد تم تصميم استمارة محكمة وموجهة لمسؤولي المصالح المالية بالمؤسسات محل الدراسة والبالغ عددها 32 مؤسسة، وقد أسفرت نتائج فرضية الدراسة أن المؤسسات الناشطة بالمنطقة الصناعية محل الدراسة تحقق مستوى أداء مالي مقبول عند مستوى 0.05.

تضمن الكتاب ثلاثة فصول تم تناول استراتيجيات التسعير في الفصل الأول، تعرضنا أولا لمفهوم السعر وأهميته وعلاقته بعناصر المزيج التسويقي الأخرى، وأهداف التسعير، ثم تطرقنا لمختلف العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر على قرارات التسعير، والطرق المختلفة للتسعير، و ماهية الاستراتيجية ومستوياتها لتحديد موقع استراتيجية التسعير منها، والاستراتيجيات التسعيرية المختلفة.
في الفصل الثاني تناولنا المفاهيم والارتباطات المختلفة لتكنولوجيا المعلومات حيث تطرقنا للتطور التاريخي لعصر المعلومات ومفهوم مجتمع المعلومات وسماته، ومفهوم المعلومات وخصائصها، كما تضمن تعريف تكنولوجيا المعلومات ومكوناتها، ونظم المعلومات وأنواعها، والعلاقة بين تكنولوجيا المعلومات ونظم المعلومات، وأخيرا تناولنا تكنولوجيا الاتصال بالتعرض لتعريفها ومكونات شبكة الاتصال، ووسائل الاتصال الحديثة، وأشكال الشبكات وأنواعها.
ومن أجل معرفة مدى إمكانية استخدام تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وطبيعة استراتيجيات التسعير في ظل تكنولوجيا المعلومات جاء الفصل الثالث مشتملا لماهية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وخصائصها، والمشاكل التي تعاني منها، إلى جانب الاستخدامات الممكنة لتكنولوجيا المعلومات من طرف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تأثير تكنولوجيا المعلومات على الاستراتيجية ودورها في التسعير، وفي الأخير تم تناول التسعير الالكتروني ومحدداته واستراتيجيته.

ملخص
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة واقع تبني التسويق الالكتروني من خلال المواقع الالكترونية في المؤسسات الاقتصادية الجزائرية، ولتحقيق ذلك تم تناول بعص المفاهيم الأساسية المتعلقة بالمواقع الالكترونية والتسويق الالكتروني من خلال عناصر المزيج التسويقي ( المنتج، التسعير، التوزيع، الترويج) في البيئة الالكترونية.
تم الاعتماد على المنهج الوصفي، والاستمارة كأداة أساسية لجمع المعلومات من عينة الدراسة والمتمثلة في 30 مؤسسة خاصة شملت 62 استمارة، ومن أجل اختبار الفرضيات تم اختيار الأساليب الإحصائية المناسبة بالاستعانة ببرمجية SPSS ، حيث تم التوصل إلى عدم وجود فروق معنوية في تبني المؤسسات محل الدراسة للتسويق الالكتروني تعزى لوجود المواقع الالكترونية.
كلمات مفتاح: التسويق الالكتروني، المواقع الالكترونية، المنتج الالكتروني، التسعير الالكتروني، التوزيع الالكتروني، الترويج الالكتروني.
تصنيف JEL : M11, M15, M31, M37.

تضمنت هذه المطبوعة أربعة فصول، خصص الفصل الأول للعينات واختيارها حيث تم تناول مفهومها وأنواعها وطرق اختيارها ، أما الفصل الثاني فقد شمل موضوع توزيع المعاينة لكل من المتوسط والنسبة والتباين والفروق والمجاميع، وأما الفصل الثالث فقد تضمن موضوع نظرية التقدير، ليتم تخصيص الفصل الرابع لاختبار الفرضيات.