M. SAHED Fatiha

هدفت الدراسة إلى الكشف عن مستوى الشعور بالانتماء وطبيعة الاتجاهات نحو الهجرة لدى طلبة طور الماستر بقسم علم النفس بجامعة المسيلة،بالإضافة إلى معرفة طبيعة العلاقة الارتباطية بين المتغيرين، ولتحقيق هذه الأهداف تم اعتماد المنهج الوصفي بتطبيق مقياسي الشعور بالانتماء، والاتجاه نحو الهجرة على عينة قوامها (60) فردا من طلبة الماستر بقسم علم النفس، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
- مستوى الشعور بالانتماء لدى طلبة طور الماستر بقسم علم النفس بجامعة المسيلةمتوسط.
- طبيعة الاتجاهات نحو الهجرة لدى طلبة طور الماستر بقسم علم النفس بجامعة المسيلة موجبة.
- عدم وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين مستوى الشعور بالانتماء والاتجاهات نحو الهجرة لدى طلبة طور الماستر بقسم علم النفس بجامعة المسيلة.

لا شك ان التحول الرقمي في حد ذاته لا يعد هدفاً منشودا ًبقدر ما يکون وسيلة لتحسين کفاءة ونوعية الأداء الجامعي، وخلق بيئة رقمية ذکية موثقة بالأدلة والشواهد لکافة المعاملات داخل الجامعة وهو ما يقودها بصورة مؤکدة الي التطور ومواکبة العصر ويضمن تحقيق مستويات الجودة في کافة خدماتها في ضوء متطلبات الجودة الشاملة، وبالتالي يؤهل الجامعة الي الاعتماد الاکاديمي، الذي عرفة علي حمدان بانه (مجموعة من الخطوات والإجراءات التي تقوم بها احدي الجهات المتخصصة للتأکد من ان الجامعة ومن في حکمها يتحقق فيها الشروط والامکانيات المادية والبشرية وبما يتفق مع اهداف المؤسسة وبما يتناسب مع رؤيا ورسالة الجامعة).
سعت الجزائرمن خلال رؤيتها الحديثة لتطبيق التحول الرقمي في كافة المجلات ومنها المجال التعليمي
حيث اثبت التحول الرقمي فاعليته أبان جائحة كوفيد 19- الامر الذي اثبت أهميته ودوره الفعال ولكن هناك العديد من الدراسات العربية
والاجنبية التي اثبتت وجود فجوة عملاقة بين مخرجات التعليم الجامعي بصورة خاصة والاحتياجات الوظيفية للستاذ الجامعي في ظل التحول الرقمي من خلال كفايات وجب توافرها لديه وتكوينه عليها.

جاءت فكرة المشروع من خلال النزول إلى الميدان (المدارس الابتدائية) لإجراء التربص الميداني في مرحلة الليسانس، حيث لاحظة أن المعلم غير قادر على معرفة فئة مهمة من فئات التربية الخاصة (فئة ذوي صعوبات التعلم) وغير قادر على التعرف والتعامل معهم، خاصة في غياب مراكز خاصة للتكفل بهم، من هنا جاءت فكرت هذا المشروع انطلاقا من الرقم الإحصائي للتلاميذ الذين يعانون من صعوبات التعلم ببلدية المسيلة فقد بلغ تعداد التلاميذ الذين تحصلوا على نتائج تحصيلية ضعيفة 40% هذه النتائج تشكل خطرا على مستقبل الطفل الدراسي خاصة في غياب ما يسمى بغرفة المصادر داخل المدارس، من هنا جاءت فكرة مشروع مركز خاص بصعوبات التعلم يتوفر على عدت خدمات (علاجية، تربوية، تعليمية، ترفيهية) تراعى فيها احتياجات الطفل وخصوصيته على أن يعمل هذا المركز على ان يدمج الطفل مع أقرانه العاديين.

تعتبر الوحدة النفسية عن شعور الفرد بافتقاد التقبل والحب من جانب الاخرين، بحيث يترتب على ذلك حرمان الفرد من اهلية الانخراط في علاقات مشبعة مع اي من الاشخاص والوسط الذي يعيش فيه ويمارس دوره من خلاله، وهي احساس الفرد بالضجر وبوجود فجوة نفسية عميقة تباعد بينه وبين اشخاص الوسط المحيط به، ويتضمن العديد من الاعراض كالإحساس بالملل والاجهاد العام والاستغراق في أحلام اليقظة وتقوم على فقدان الامل والشعور باليأس والاحباط والقلق المرتفع والضغط النفسي (الفقي، ابوالفتوح، 2020، ص 105). في حين لخصها عبد الرحيم في إدراك ذاتي ناتج عن شعور الفرد بوجود فجوة في علاقاته الاجتماعية وهي حالة نفسية غير سارة تصاحبها مشاعر الخوف، العزلة والانطواء حتى في حالة وجوده مع الاخرين (سراب، 2018، ص 10)، ليصف موستاكس (1961) الوحدة النفسية الوجودية على أنها ادراك الفرد نفسه كفرد (سامية، 2008، ص 13).
وقد أكد كل من "parker & Asher "في دراستهما على وجود علاقة ارتباطیة بین درجة كل من قبول الأقران والشعور بالوحدة النفسیة، وأشارت دراستهما على أن عامل الافتقار للصداقة یعد من أھم التغیرات للتنبؤ بالوحدة النفسیة لدى كل من الذكور والإناث.
ومن خلال ما سبق رأت الباحثتان القيام بهذه الدراسة لفحص طبيعة العلاقة بين التنمر المدرسي والشعور بالوحدة النفسية، ومن هنا جاءت مشكلة الدراسة كالآتي:
ما علاقة التنمر المدرسي بالوحدة النفسية لدى تلاميذ المرحلة الثانوية في مدينة برج بوعريريج؟

لا شك أن الحديث عن ظاهرة السمنة عند الأطفال شكل الشغل الشاغل لدى الاخصائيين خاصة بعد تزايد انتشار هذه الظاهرة التي تباينت نسبتها في مختلف دول العالم، والجزائر على غرار باقي الدول يعاني نسبة من أطفالها من السمنة التي تمظهرت وأصبحت تشكل شبحا مخيفا لما لها من تداعيات صحية ونفسية سيئة، إلاّ أن ممارسة الرياضة على اختلاف أنواعها، أفضل سلوك يضمن الحفاظ على حالة صحية جيدة العضوية منها والنفسية للأطفال والبالغين على حد السواء. فالرياضة لها دوراً مهماً في مساعدة الأطفال على التكيف النفسي الاجتماعي؛ لذا يعد تنمية الإتجاه نحو النشاط البدني الرياضي ضرورة ومخرجا تربويا وإجتماعيا، يجب من خلالها تجاوز أية عوامل نفسية تتدخل في بناء إتجاه سلبي تجعل من الاطفال يعانون من خمول بدني أو العزوف عن ممارسة للنشاطات الرياضية والبدنية؛ وهذا ما تؤكده نتائج بعض الدراسات التي جاءت في هذا السياق. من هذا المنطلق تحاول المداخلة الراهنة تسليط الضوء للكشف عن اتجاهات الأطفال الذين يعانون من السمنة نحو ممارسة الرياضة ببعض نوادي الرياضة بمدينة برج بوعريريج.

تعد الممارسات الإيجابية والعادات الصحية إحدى الأولويات والأهداف الرئيسية لضمان الصحة الفردية والجماعية لدى مختلف الفئات العمرية؛ ذلك حرصا على تعزيز النمو الجسمي والمعرفي والوجداني والسلوكي للفرد. ولا شك أن ترسيخ ثقافة التوعية الصحية مسؤولية أفراد ومؤسسات، والمؤسسات التربوية على غرار باقي المؤسسات المجتمعية لها الدور الأساسي إلى جانب الأسرة في نشر الوعي الصحي وتفعيل ممارساته لدى التلاميذ بإكسابهم عادات صحية سليمة تحميهم وتحمي المجتمع من المشكلات الصحية؛ العضوية والنفسية. برز هنا دور المؤسسات التربوية ممثلة في إدارتها المدرسية من مدير وإداريين إلى جانب المعلمين في نشر ثقافة الوعي الصحي وتعزيزها خاصة في ظل الظروف الصحية التي طالت العالم أجمع بعد ما أفرزته جائحة كوفيد 19 من تحديات وجب التكيف معها للمحافظة على النفس البشرية.الأمر الذي يملي على الإدارة المدرسية أن تأخذ هذه المسألة بعين الاعتبار وأن تكون ضمن خططها وبرامجها التربوية انطلاقا من أن المتعلمين وغيرهم من المجتمع المدرسي في أمس الحاجة لأن يكونوا على قدر كاف من الوعي الصحي بما يسهم في ضمان سلامتهم وسلامة البيئة التي يعيشون فيها.
ومن أجل الوقوف على ما تم التطرق إليه نحاول من خلال هذه المداخلة الإجابة على التساؤلات التالية:
- ماهي أهم احتياجات المجتمع المدرسي فيما يتعلق بالوعي الصحي؟
- وما سبل تحقيقها ؟ وما دور الإدارة المدرسية في ذلك؟
كلمات مفتاحية: الوعي الصحي ، الإدارة المدرسية، المدارس، التعليم العام.

هدفت الدراسة الراهنة إلى الوقوف على أكثرالصعوبات التعلم الأكاديمية (الكتابة، القراءة، الحساب) انتشارا وشيوعا لدى تلاميذ الأقسام المدمجة في المدارس الابتدائية بالجزائر العاصمة، وكذا الكشف عن وجود فروق في صعوبات تعلم الكتابة لدى تلاميذ الأقسام المدمجة في المدارس الابتدائية تعزى إلى متغير المستوى التعليمي ونوع الإعاقة. ولتحقيق هذع الإهداف تم اعتماد المنهج الوصفي وبتطبيق بطارية تقدير تشخيص الصعوبات الأكاديمية للدكتور مصطفى الزيات (2008) على عينة تتكون من 60 تلميذا من تلاميذ الأقسام المدمجة في المدارس الابتدائية بالجزائر العاصمة. لتتوصل الدراسة إلى النتائج التالية:
- احتلت صعوبات تعلم الرياضيات المرتبة الأولى لدى تلاميذ الأقسام المدمجة بالمدارس الابتدائية بالجزائر العاصمة، من بين صعوبات التعلم الأكاديمية.
- لا توجد فروق في صعوبات التعلم الأكاديمية لدى تلاميذ الأقسام المدمجة في المدرسة الابتدائية بالجزائر العاصمة تبعاً لمتغير المستوى التعليمي.
- لا توجد فروق في صعوبات التعلم الأكاديمية لدى تلاميذ الأقسام المدمجة في المدرسة الابتدائية بالجزائر العاصمة تبعاً لمتغير نوع الإعاقة.

لا شك أن البحث العلمي أساس هذه الثورة المعرفية العالمية التي خاضت مجالات عديدة وهامة طورت الأمم والدول وخدمت ومستقبلها، وهذا ما يندرج تحت منهجية بحث وتقنياته وما يتوافق مع المادة المعرفية التي تتناولها المواضيع البحثية والظواهر المدروسة، والتي يعتبر البحث موضوع الإشراف الأكاديمي؛ هذا الأخير الذي لا يمكن أن يختلف على محوريته الرئيسية إثنان، وكذا عن أهميته في العملية التعليمية؛ ذلك لما يوفره للطلبة من توجيهات وإرشادات وتسهيلات خلال هذه السيرورة العلمية العملية. ناهيك على أن العملية الإشرافية ركيزة داعمة لمسيرة الطالب العلمية والبحثية خلال حياته الجامعية، من خلال تقديم الدعم والإرشاد لهم قصد استثمار قدراتهم الذاتية في اكتساب الخبرات وتطوير المهارات البحثية العلمية، وتطوير مهاراتهم وكفاياتهم، ولما لا تشجيعهم على التفوق والإبداع الأكاديمي، للتخرج خلال الفترة الزمنية المحددة. وكذلك دراسة مشاكلهم النفسية والصحية والمادية والوظيفية والمساهمة في تشخيص أسبابها والتكيف مع الدراسة الجامعية والمساهمة في حلها. وتعتمد أكثر مؤسسات التعليم العالي على خبرات أعضاء هيئة التدريس في الإشراف الأكاديمي العلمي وتزويدهم بالاقتراحات والنصائح التي تساهم في معرفة ميولهم وتنمية القدرات الخاصة لكل طالب وتحسين تحصيلهم العلمي، ومساعدتهم في التغلب على مشكلاتهم الأكاديمية والنفسية والمجتمعية.
من هذا المنطلق تحاول المداخلة الراهنة تسليط الضوء على دور وواجبات الأستاذ المشرف نحو الطالب أثناء العملية الاشرافية.
ويمكن ايجازها فيما يلي: مفهوم الإشراف العلمي، وماهي أبعاده المعرفية والمجتمعية، واجبات الأستاذ المشرف نحو الطالب أثناء فترة إشرافه العلمي الأكاديمي.

يعتبر التعليم العالي أحد القطاعات التي تساهم بشكل كبير في بناء الكوادر البشرية وذلك بتنمية الجانب العلمي والعملي الذي يسعى لتحضير الفرد لدخول عالم الشغل، ومع التطور الحاصل في العالم في الجانب العلمي جعل الجامعة الجزائرية تتحول في توجهها من النظام المعمول به قديما ألا وهو النظام الكلاسيكي، وتبني نظام جديد وهو نظام LMD (ليسانس- ماستر- دكتوراه)، وهذا الطرح الجديد جعل التغيير يمس محتوى التعليم الجامعي، في أساليبه وطرائقه التدريسية، وفي زيادة ورفع فعاليته التدريسية وكفاءته وتحديد الاحتياجات التدريبية اللازمة لأعضاء الهيئة التدريسية ضمن هذا النظام الجديد على اعتبار أن تطوير أعضاء هيئة التدريس (الأساتذة الجامعيين) يتم من خلال وضع رؤية واضحة لأداء أعضاء هيئة التدريس، مستندة بالأساس إلى رؤية الجامعة وأهدافها، ناهيك على أنّ التدقيق من مدى كفاءة أعضاء هيئة التدريس ومواصفاتهم من أجل تحقيق رسالة المؤسسة وأهدافها في مجال: البرامج التعليمية، الأبحاث العلمية، مواكبة التطور والتجديد في عملية التدريس في ظل وجود معايير دقيقة وواضحة لتقويم أعضاء هيئة التدريس ومنها: التدريس الفعال، استخدام وسائل التقويم المختلفة، عمق المعرفة في مجال الاختصاص وقت الحصة الدراسية، البحث العلمي، التأليف والنشر والجوائز العلمية، خدمة المجتمع؛ من خلال توفير برامج التطوير المهني والتعليم المستمر لأعضاء هيئة التدريس.

على غرار باقي العلوم الطبية، لم تكن العلوم الانسانية والاجتماعية بمعزل عن ظهور هذه الجائحة وحيثيات تفشيها السريع وآثارها السلبية، ففي ظل الاهتمام المتزايد بالصحة الجسدية. كان لزاما الاهتمام بالصحة النفسية التي تؤثر على مناعة الفرد وأمنه النفسي؛ إذ لم يعد الأمن مقتصرا فقط على الغذاء والبيئة وغيرها، بل باتت الحاجة ملحة للاهتمام بالامن النفسي في ضوء أبعاد الأمن الشامل بعد تهديد توسع جائحة كوفيد 19؛ ما جعل الفرد يشعر بالخوف وتقيد حريته والقلق وعدم الاستقرار.
وفضلا عما قدمه ويقدمه قطاع الاعلام والاتصال وعلومه والاقتصاد من مرافقة ومتابعة وتكفل بالأفراد المتضررين من الناحية الأمنية الغذائية والقومية للحفاظ على التماسك المجتعي؛ تمظهر دور علم النفس بوصفه علم يهتم بالصحة النفسية والسلوك والتفكير والعقل والشخصية الذي تشكل تحد جوهري في ظل هذا انتشار هذا الوباء والتحور المستمر للفيروس إلى حد الآن، وذلك من خلال التكفل السيكولوجي والمتابعة النفسية التي قدمها مركز المساعدة النفسية بجامعة المسيلة CAPU في ظل هذه الجائحة، حيث قدم المركز ولا يزال يقدم رعاية نفسية من خلال مقاربات فردية وجماعية والتي تمثلها تلك التدخلات الميدانية الافتراضية والحضورية المعبرة للتكفل النفسي للطلبة الجامعيين وغير الجامعيين ومستخدمي الجامعة وذويهم ومن خارج الجامعة. فالتكفل النفسي خاصة في ظل هذه الجائحة إضفاء واحتواء نفسي للفرد تؤهله للاندماج في الحياة بكل تحدياتها من خلال التخفيف من الضغوط النفسية وإبعاد الأفكار السلبية وتعويضها بالإيجابية قصد مقاربة التوافق النفسي والاجتماعي وتحقيقه.
من خلال ما سبق، يحاول البحث الراهن الاجابة عن الأسئلة التالية:
- ما هو فيروس كورونا المستجد وما أعراضه؟ وما بروتوكول الوقاية منه؟
- ما هي اسهامات أو الدور الذي قام به مركز المساعدة النفسية بجامعة المسيلة في ظل جائحة كوفيد 19 من خلال التكفل النفسي؟

لخص الدراسة: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مدى توافر البعد القيمي في محتوى كتاب علوم الطبيعة والحياة أولى متوسط. ولتحقيق هذه الدراسة تم اتباع المنهج الوصفي التحليلي وتم تطبيق أداة الدراسة المتمثلة في استبيان مكون من 37 عبارة للقياس الذي تم تطبيقه على محتوى الكتاب المدرسي لمادة علوم الطبيعة والحياة للسنة الأولى متوسط. وتوصلت الدراسة للنتائج التالية: أن مكونات البعد القيمي متوافرة في محتوى الكتاب وبنسب متفاوتة، حيث حقق المكون الوجداني أقل نسبة والمقدرة ب 18.18 %، في حين احتل المكون المعرفي الرتبة الأولى بنسبة 50.41 % أما المكون السلوكي فحقق نسبة 31.40%. ومنه نستنتج أن محتوى الكتاب الذي تم تحليله بالدراسة قد ركز على المكون المعرفي بدرجة أكبر من المكون السلوكي، وأقل تركيزا على المكون الوجداني Abstract The present study aimed at finding the availability of the value dimension in the book’s content of biology of the first year in middle school. To achieve this objective, the study used the analytical descriptive method, and it used a questionnaire consisted of 37 items for the measurement that was applied to the sample (the book’s content of biology of the first year in middle school). The results of the study were as following: The components of the value dimension are available in the content of the book in varying proportions. The emotional component achieved the lowest percentage, estimated at 18.18%, while the cognitive component ranked first with a rate of 50.41%, and the behavioral component achieved 31.40%. From this, we conclude that the book under analysis focused on the cognitive component to a greater degree than the behavioral component, and less on the emotional component. Résumé: La présente étude vise à identifier la disponibilité de la dimension valeur dans le contenu du livre des sciences de la nature et de la vie de la première année au collège. Afin d’atteindre cet objectif, on a utilisé la méthode descriptive analytique tout en élaborant un questionnaire composé de 37 éléments pour analyser le contenu de ce manuel scolaire. Les résultats de cette étude étaient comme suit: Les composantes de la dimension valeur sont disponibles dans le contenu du livre à des proportions variables. La composante cognitive s'est classée d'abord avec un taux de 50,41%, tandis que la composante comportementale a atteint 31,40% et la composante émotionnelle a enregistrée le pourcentage le plus faible à 18,18%. A partir de cette analyse, on a conclu que le contenu du livre est axé sur la composante cognitive plus que les composantes comportementales et émotionnelles.

تزايد الاهتمام بالبحث عن المنهجيات البحثية في علم النفس وعلوم التربية الأكثر براغماتية، ينتهجها الطلبة وكل الباحثين للقيام بالدراسات الأكاديمية والبحوث العلمية المتنوعة، ولعل أهمها على الاطلاق منهجية IMRAD، التي –أمكن القول- أنها منهجية مستحدثة مختصرة وعملية رغم أنها تهمش الجانب النظري نوعا ما. فالبحث العلمي لا يوجه نحو مشكلة معينة متحددة بعينها بل نحو مشكلات متعددة ومتنوعة؛ حيث تتسع ميادين البحث العلمي لتشمل مشكلات الحياة بمختلف مناحيها، فعلى غرار الظواهر الطبيعية فهو يشمل الظواهر الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والتربوية...الخ.

بعد أن غزت شبكة الانترنت مختلف مجالات الحياة الاجتماعية كوسيلة للاتصال، وتبادل الأفكار والمعلومات، وأيضا المجالات الاقتصادية والسياسية وغيرها أثبت التقدم الرقمي والتكنولوجي مزاياه، فبفضلها يمكن الولوج في عوالم عدة، كما هي بنك للمعلومات للباحثين والطلبة. فمن البيت نسكن العالم، نحصل على المعلومة، نمارس التجارة، نعمل عن بعد، إلاّ أن عيوبه ظهرت كذلك وتجلت على مستوى المناحي الحيايتة أين لا يمكن حجبها وتم تشخيصها من خلال نتائج دراسات أكاديمية وطبية التي طرحت اشكالات بحثية في هذا الصدد. فالافراط في استهلاك(overusing) الانترنت والاعتماد المكثف النفسي والجسمي وسوء الاستعمال أو ضعف المقاومة لترك أو عدم القدرة للابتعاد عنها يعبر عن ادمان الانترنت (Internet Addiction). وفي هذا الصدد قدر الادمان على الانترنت حسب دراسات قام بها الباحث السويسري Franz Eidenbenz بالتعاطي 35 ساعة أسبوعيا. ولعل التشبث بالهاتف النقال وبالحاسوب وبالآيباد وضعف مقاومة تركهم خلف أثارا ورصد ظواهر وسلوكات مرضية جسميا ونفسيا واجتماعيا وثقافيا، فغابت المقروئية للكتب الورقية والتفاعل الأسري، وانتشرالنصب والاحتيال الالكتروني، وحتى الجريمة الالكترونية. ناهيك على أنها تعرض قصرا إلى مخاطر كالدخول في شبكات لترويج المخدرات، الأفلام الاباحية وغيرها.
من هذا المنطلق تحاول المداخلة الراهنة تسليط الضوء على جملة من المسائل البحثية في هذا الموضوع وإسقاطها على الواقع المعاش، ويمكن ايجازها فيما يلي: مفهوم ادمان الانترنت الاسباب والاعراض والمعاناة المنجرة عنه.

إن الحياة النفسية في الحياة مليئة بالمشاكل والمتاعب الناجمة عن أعباء حياتية مختلفة باعتبارها تعد كل متكابك ومتداخل، ولا شك أن الوضعية الصعبة للفرد ناتجة عن المناخ مناخ ومحيط مرضي عام الذي يتفاعل فيه مع الأفراد الآخرين، لا سيما وأن المدرسة من المؤسسات المجتمعية التي تضم أفرادا من مختلف الأعمار والمستويات الثقافية والعلمية والنضج البدني والعقلي والخبرات الحياتية وغيرها من الفروق الفردية، كما أنها تخضع البيئة المدرسية البشرية إلى تأثير مجموع من المتغيرات قد تؤثر سلبا على صحتهم النفسية كالتغيير المستمر في المناهج والبرامج والمقررات الدراسية، ضعف الوضع الاقتصادي والاجتمـاعي للمـدرس مقارنة بالمهن الأخرى، التعامل في إطار العلاقات مع الأساتذة والتلاميذ والإدارة والزملاء، والفريق البيداغوجي والإداري والعمال، سوء العلاقات المهنية داخل المدرسة، نقص الإمكانـات والتجهيزات المدرسية... كلها مؤشرات دالة على الوضعية الصعبة كأرضية لصحة نفسية غير سوية، وهذا ما يتـرجم المعانـاة النفسـية للأفراد في المحيط المدرسي من مظاهر القلق، التوتر، والتأزم التي تؤثر سلبا على صحتهم النفسية والتي قد تسبب مباشـرة فـي تـدني دافعيتهم وعدم رضاهم عن الوظيفة الذي ينعكس بدوره على أدائهم.
وعليه فإن تحقيق درجة عالية من النوعية والفعالية، ورفع مستوى الأداء المهني للافراد والوصول بهم إلـى الرضا والانسجام النفسي والصحي، يتوقف إلى حد كبير على توفير بيئة عملية مناسبة ترتفع فيها الـروح المعنويـة ودرجات الانتماء والنزعة الإنسانية، التي تؤدي إلى تفاعل الأفراد العاملين بهذه البيئة مما يشجعهم على الاستمرار فـي العمل وتحقيق الأهداف بكفاءة وفعالية، ولندرة الدراسات والبحوث التي تناولت دور الخدمة السيكولوجية في تعزيز الصحة النفسية في البيئة المدرسـية - في حدود علم الباحثة - ارتأينا أن نتناول هذا الموضوع بالكشف والبحث عن طبيعـة المتغيرين و التأثير المتبادل.

ملخص الدراسة:
تكمن مشكلة الدراسة في التحديات التي تواجه التعليم الجامعي وبالأخص ما يتعلق برسكلة المهارات والكفايات المعرفية والأدائية للأستاذ الجامعي ورفع مستوى جودة العملية التعليمية. إن هدف الدراسة هو الوقوف على الاحتياجات التكوينية لأعضاء هيئة التدريس، حيث تم تقديم عددا من المهارات التي تملي التحديات الراهنة توافرها لدى الأستاذ الجامعي، ومن خلال استخدام المنهج الوصفي خرجت الباحثتان بعدد من الاحتياجات التكويينة التي هي بمثابة نتائج الدراسة التي لابد أن يخضع لها أفراد العينة؛ ليتم وضع وضع مجموعة من التوصيات والمقترحات الخاصة بالدراسة.
الكلمات المفتاحية: الاحتياجات التكوينية- الأستاذ الجامعي- مشروع مؤسسة.
ABSTRACT :
The problem of the present study lies in the challenges that faced the university education especially that concerns the recycling of the skills and cognitive and performance competencies of teaching staff and developing the level of educational process quality. This study aimed at exploring the training needs for the teaching staff in the psychological department in Mohamed Boudiaf University in Msila. A number of skills were presented that should be existed in teaching staff performance; and through using the descriptive method, the researchers reach to number of training needs as a result of this study. In the light of these results certain recommendations and suggestions were.
Key words: training needs, university professor, foundation project.