M. GUENDOUZ Mounir

تعد المعالم الثقافية التاريخية ثروة حضارية فهي امتداد لما شيدته حضارات إنسانية مترامية في القدم وخلال حقب تاريخية مختلفة، ذات تجارب إنسانية ثرية ومتنوعة، فهي تمثل هوية الشعوب والأمم، ومن هذا المفهوم كان لابد من التمسك بأصالتها وعراقتها والمحافظة عليها، فالمعالم الحضارية خصوصا والتراثية بوجه عام هي المرآة العاكسة لأية حضارة, وعلاقة الإنسان بالتراث علاقة عضوية تمثل هويته وجذوره الثقافية, وترتبط في وعيه بأبعاد حضاريه, وتاريخية, ومعمارية, ودينيه, واجتماعية, وسياسية, وفنية, على حد سواء، ويعد قطاع السياحة من القطاعات الهامة في اقتصاد الدول باعتباره موردا اقتصاديا هاما ومصدرا من مصادر الدخل القومي المدر للعملة الصعبة، حيث أظهرت الدراسات أن سياح التراث يبقون لفترة أطول وينفقون أكثر مقارنه مع الصنوف الأخرى من السياح، بالإضافة إلى أن تكاليف السفر في السياحة التراثية أقل وبالتالي تتيح فرصة لعدد اكبر من الناس للقيام بها، وستحاول هذه الورقة البحثية التطرق إلى جملة النقاط التالية: - واقع المعالم الثقافية التاريخية في الجزائر. - التكفل الرسمي والأهلي بالمعالم الثقافية في الجزائر - الإستراتيجية الواجب إتباعها للمحافظة على المعالم الثقافية التاريخية في الجزائر. الكلمات المفتاحية: المعالم الثقافية، التراث، السياحة، السياحة الثقافية، الجذب السياحي. Abstract: Historical cultural monuments are a cultural wealth, as they are an extension of what was built by vast human civilizations in ancient times and during different historical eras, With rich and diverse human experiences, it represents the identity of peoples and nations, From this concept, it was necessary to adhere to its originality and heritage and preserve it, as cultural monuments in particular and heritage in general are the reflecting mirror of any civilization, Man’s relationship with heritage is an organic relationship that represents his identity and cultural roots, and is linked in his awareness to cultural, historical, architectural, religious, social, political, and artistic dimensions alike, The tourism sector is one of the important sectors in the countries' economy as it is an important economic resource and a source of national income that generates hard currency, Studies have shown that heritage tourists stay longer and spend more compared to other types of tourists, in addition to the fact that travel costs in heritage tourism are lower and thus provide an opportunity for a larger number of people to do it, This research paper will attempt to address the following points: - The reality of historical cultural monuments in Algeria. - Official and civil sponsorship of cultural monuments in Algeria - The strategy that must be followed to preserve historical cultural monuments in Algeria Keywords: cultural landmarks, Heritage, tourism, cultural tourism, tourist attractions.

الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: المعالم الثقافية، التراث، السياحة، السياحة الثقافية، الجذب السياحي.

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أو الفضاءات الافتراضية في الوقت الحالي، وفي جميع المجتمعات تعرف بالإعلام الاجتماعي الجديد، والذي يشهد حركة ديناميكية من التطور والانتشار والذي له الأثر الواضح والجلي على التنشئة الاجتماعية بصفة عامة وعلى التنشئة الأسرية بصفة خاصة، وهذا الأخير يظهر عادة في المظهر الخارجي للأبناء أو في شخصية الأبناء، ولأن الأجيال الجديدة صارت تعتمد على هذه الفضاءات الافتراضية اعتمادا كليا في كل مراحله العمرية أو حتى أعماله الحياتية اليومية بعد ما كان الهدف الأول من استخدام هذه المواقع الافتراضية هو هدف تعلمي بالدرجة الأولى لدى هذه الفئة العمرية بالذات، ولأن المتتبعين للأوضاع الاجتماعية السائدة، يدرك أن استخدام هذه الفضاءات الافتراضية أخذ منحى خاص إذ يتجه في طريقه للتأثير على البناء الاجتماعي بشكل عام وعلى الأسر بشكل خاص، لذا دراستنا هذه جاءت لتقف عن واقع استخدام هذه الفضاءات الافتراضية وبالأخص استخدام الانستغرام والتيك توك لدى الأبناء التلاميذ الثانويين وأهم انعكاساتها على تنشئتهم الأسرية، ونعتمد في دراستنا هذه على الجانب الميداني أكثر للحصول على نتائج أكثر واقعية. لذا نركز في هذه الدراسة الميدانية على بعض التلاميذ المتمدرسين في مرحلة الثانوي واستخدامهم للأنستغرام والتيك توك في مدينة المسيلة.

تتيح وسائل التواصل الاجتماعي للشباب إمكانية إنشاء هويات عبر الإنترنت والدردشة مع الآخرين وتكوين شبكات اجتماعية، ويمكن أن توفر هذه الشبكات فرصة للمراهقين للحصول على الدعم من أشخاص آخرين لديهم هوايات أو تجارب مشتركة، وهذا النوع من الدعم خاصة قد يساعد المراهقين، ويشير مصطلح وسائل التواصل الاجتماعي إلى مواقع الإنترنت والتطبيقات التي يمكنك استخدامها لمشاركة محتوى أنشأته، وتتيح وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا الرد على المحتوى الذي ينشره الآخرون، وقد يتضمن ذلك الصور أو النصوص أو التفاعلات أو التعليقات على منشورات الآخرين وروابط المعلومات.
وتساعد المشاركة على الإنترنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الأشخاص على البقاء على اتصال بالأصدقاء أو التواصل مع أشخاص جدد، وقد يكون ذلك أكثر أهمية للمراهقين مقارنةً بالفئات العمرية الأخرى. لكن رغم الايجابيات التي توفرها هذه الوسائط هناك أيضا سلبيات ومأخذ على هذه الوسائط التي تحتاج دائما رقابة والدية عند عرضها,

بات التطور التقني والتكنولوجي يشكل أساسا هاما في أنظمة الدول والمجتمعات، وصارت الرقمنة ضرورة يستحيل الاستغناء عنها في وقتنا الراهن، لا وبل تسارع التطور الرهيب للتكنولوجيا ووصل بنا في ظرف وجيز إلى نظام رقمي جديد أصبح ينافس العقول البشرية، وأضحى الحديث عن الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحة في كل المجالات، وكان على الإدارة العمومية مواكبة الموجة الجديدة، وتطوير آلياتها، والتخلي عن أساليبها التدبيرية التقليدية واعتماد نماذج حديثة، ما مهد لظهور ما يعرف في قاموس الإدارة العمومية الحديث بنظم الحكومة الالكترونية، فمع انفتاح الإدارة العمومية على التكنولوجيات الحديثة، واعتماد مؤشرات الحوسبة والتجسيد المادي للخدمات في تقييم نجاعة وفعالية أداءها، جعل مدبري تسيير الشأن اليومي للمرفق العمومي أمام تحديات كثيرة، في قائمتها ملائمة الواقع الموروث مع المتطلبات الجديدة للحوسبة والاستثمار فيها، واستغلال مزاياها في التدبير والتسيير، وتقديم خدمة تساير في سهولة الوصول إليها وجودتها تنافسية ما تعرضه المنصات الرقمية ذات البعد النفعي والتجاري، وكذا تدبير التغيير والانتقال والتحول من ما يمكن تسميته بالإدارة التقليدية إلى الحكومة الإلكترونية ومن هذه الأخيرة إلى الحكومة الرقمية،في إطار التحول الرقمي الذي تعرفه، وسنحاول في هذه الورقة التطرق لآليات لتحسين وتطوير الرقمنة الإدارية.

تشكل الحرف اليدوية جزءًا مهمًا من الثقافة والاقتصاد العالميين منذ قرون. ومع حلول عام 2024، يستمر قطاع الحرف اليدوية في التطور، مدفوعًا بعوامل مثل الاستدامة والتجارة الإلكترونية والتقدم التكنولوجي وسنحاول أن نستكشف التوقعات المستقبلية ومجالات النمو المحتملة والأسواق الناشئة للحرف اليدوية، وتبرز الحرف اليدوية لقدرتها على تلبية هذه المطالب، ويتمثل التحدي والفرصة أمام الحرفيين والصناعة ككل في التنقل في هذا المشهد المتغير من خلال تبني التقنيات الجديدة ومنصات السوق مع البقاء على وفائهم للمهارات والقيم التقليدية التي تحدد الحرف اليدوية، وتتطور صناعة الحرف اليدوية، وتتكيف مع متطلبات عالم سريع التغير مع الحفاظ على التراث والتقاليد الغنية التي تجعل هذه الحرف ذات قيمة كبيرة.

ينشغل كثير من المهتمين بالتربية اللغوية عامة والأدب خاصة بكيفية إحداث تغيير إيجابي لدى الناشئة نحو دراسة الأدب وتحليله وتذوقه، فلا وجود للغة دون ذخيـرة أدبيـة واقعية تعين الفرد في تكوين قدراته اللغوية الصحيحة والوصول إلى الملكة اللسانية التي تؤهلـه للتعامل مع اللغة واستخدامها على الوجه الأمثل، وقد أدى ظهور الحاسوب إلى ظهور العديد من الأنظمة التي تعمل على معالجة اللغات الإنسانية، وقد توسع ذلك ليشمل تحليل النصوص الأدبية بدءا من معرفة تردد الكلمات وسياقاتها اللغوية من أجل التحليل الدلالي للنص، والتعرف على الأساليب المستخدمة لتحليل المشاعر، أو من أجل تصنيف هذه النصوص ومعرفة جنسها من خلال ربط الكلمات الأساسية بموضوعاتها المحددة، وقد ساعد ذلك كثيرا في تزويد الباحث بالأدوات الفعالة والدقيقة للولوج إلى النص الأدبي، وتعد هذه الدراسة محاولة لاستثمار ما تتيحه أدوات المعالجة الآلية للغات الإنسانية، من أجل تطبيقه على النصوص الأدبية، ومحاولة مواكبة الدراسات الأدبية للتكنولوجيات المتطورة والبرامج الحاسوبية باستخدام البرامج الحديثة والمتقدمة في دراسة وتحليل النصوص الأدبية برنامج (TL9 (ATLAS

يهدف هذا البحث إلى تناول موضوع الحرف التقليدية والصناعات اليدوية، ويركز على واحدة من هذه الحرف التقليدية والتي تتميز بها منطقة بوسعادة ألا وهي حرفة الخناجر والسيوف البوسعادية، وقد استخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي والسرد التاريخي من خلال وصف الوضع القائم حاليا كما هو عليه في الواقع، مع التعليق على النتائج برؤية موضوعية، وقد اعتماد البحث على المقابلة والملاحظة كأدوات لجمع المعلومات مع الحرفيين والعاملين في حرفة الخناجر والسيوف البوسعادية، وتم اعتماد بعض الصور عن مراحل صناعتها والمواد المستعملة في الصناعة، وكذا عرض مختلف المنتجات والصناعات المتعلقة بهذه الحرفة، كما تمت الاستعانة ببعض الدراسات العربية والأجنبية التي أجريت في مجال حرفة الخناجر والسيوف البوسعادية، أو الخنجر والسيف العربي في بعض الدول العربية المشهورة بهذه الصناعات التقليدية وكيف استثمرتها سياحيا، كما وجاء البحث في محورين رئيسيين تناول المحور الأول واقع هذه الحرفة في منطقة بوسعادة، وتناول المحور الثاني كيفية المحافظة عليها وآليات تطويرها واستثمارها سياحيا، وخلص البحث إلى جملة من النتائج، وذيل بقائمة المراجع التي تمت الاستعانة بها.

تعد تقنيات الذكاء الاصطناعي أداة ومصدر قوة كبيرة يمتد تأثيرها على مجموعة واسعة من المجالات، ومن بين تلك المجالات التعليم العالي والبحث العلمي، حيث يعتبر استخدام الذكاء الاصطناعي في هذين السياقين تحولا ذو تأثير كبير، لأنه يتيح الجمع بين البيانات الكبيرة وقوة التحليل الذكي تحسين تجربة التعليم العالي وتسريع عمليات البحث العلمي.، ويهدف هذا البحث إلى دراسة آليات توظيف الذكاء الاصطناعي في توجيه وتحسين جودة التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر، ويركز على التحديات التي تواجه الجامعات والمؤسسات التعليمية ومراكز البحث العلمي في تقديم تعليم عالي الجودة وإجراء أبحاث متميزة، إضافة إلى الأدوات والتقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وكيف يمكن تطبيقها في المجالين.، كما ويشمل البحث فحص فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم العالي، من تخصيص التعلم وتحليل البيانات وتوفير تجارب تعليمية مخصصة للطلاب والأساتذة، وكيفية عمل الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة البحث العلمي، من خلال تسريع عمليات التحليل والتفسير للبيانات الكبيرة ودعم الباحثين في اتخاذ قرارات مستنيرة.

الأسرة هي اللبنة الأولى أو هي مؤسسة اجتماعية أساسية، لها الدور الحاسم في تنظيم المجتمع، كما لها التأثير المباشر على العمليات الاقتصادية الديموغرافية والاجتماعية، بإعداد الأفراد الصالحين الذين يسهمون في هذا التأثير باعتبارهم رأس المال البشري الذي يسهم في تقدم المجتمعات في مختلف المجالات خاصة في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي السريع والرهيب، والذي يظهر أكثر في الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، والتي صار الاستغناء عنها شبه مستحيل. لذا نهدف من مداخلتنا هذه إلى الوقوف على واقع الأسرة الجزائرية في عصرنا الحالي، حيث أن هذه الأخيرة تعتبر أن وسائل التواصل المختلفة أداة رئيسية للتواصل والتفاعل مع العامل من حولهم، وذلك عبر منصات للتواصل الفوري، ومشاركة المحتوى، وبناء العلاقات الاجتماعية، والتعبير عن الآراء والأفكار، وقد توصلنا إلى أنه ترتب على هذا الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي تحديات وتأثيرات متنوعة لهذه الأسر، سواء من الناحية الواقعية أو الافتراضية، لذا حاولنا في مداخلتنا هذه الوقوف على مختلف التحديات التي تواجه الأسر الجزائرية في ظل الاعتماد الكلي، لهذه الفضاءات الافتراضية، بين الواقع الذي تعيشه وبين المفروض الذي يجب أن يكون لهذه الأسر وقد ركزنا على التأثيرات الإيجابية.

يهدف هذا البحث إلى تناول واحدة من الصناعات التقليدية التي تكتسي طابعا ثقافيا وتراثيا هاما محليا ووطنيا وعربيا وعالميا، والتي تتميز بها منطقة بوسعادة ألا وهي صناعة الموس البوسعادي، ولمعالجة هذا الموضوع تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي والسرد التاريخي من خلال وصف الوضع القائم حاليا كما هو عليه في الواقع، مع التعليق على النتائج برؤية موضوعية، وقد اعتمد البحث على المقابلة والملاحظة كأدوات لجمع المعلومات من الحرفيين والعاملين في صناعة الموس البوسعادي، كما تمت الاستعانة ببعض الصور عن مراحل صناعة الموس والمواد المستعملة في الصناعة، وكذا عرض مختلف المنتجات والصناعات المتعلقة بالموس البوسعادي، ولمساءلة الموضوع نظريةاستهل البحث بخلفية نظرية ومفاهيمية عن صناعة الموس، كما وجاء البحث في محورين رئيسيين تناول المحور الأول صناعة الموس البوسعادي، وتناول المحور الثاني دور صناعة الموس البوسعادي في النهوض بالقطاع السياحي، وخلص البحث إلى جملة من النتائج، وذيل بقائمة المراجع التي تمت الاستعانة بها.

لقد كان لوسائط التواصل الاجتماعي الحديثة المختلفة ومنها الهاتف الذكي كنموذج قد ساهم بشكل كبير في عملية التنشئة الاجتماعية للطفل وهو ما أدى إلى إدمان الأطفال عليها وبالتالي كان لها أثر على العلاقات الأسرية وعملية التفاعل داخل الأسرة، ونجد أيضا أن بعض القيم الأسرية قد تغيرت أو اضمحلت. مما أدى إلى انتشار الفساد الأخلاقي وسلوكيات غير سليمة، حتى أصبح الطفل آلي. ومما لا شك فيه أن عملية التنشئة من أهم المهام التي تمارسها الأسرة كونها المسؤولة على المراقبة والمتابعة وهذا لا يمنع القول إن وسائل التواصل الحديثة لها سلبيات وإيجابيات إلا أنه مع المراقبة تصبح مجرد أداة تساعد على الممارسة بشكل صحيح ومفيد.

تعتبر المنصات الرقمية للصحة أدوات مهمة في توفير الرعاية الصحية عبر الإنترنت . ويمكن أن تتضمن هذه المنصات مجموعة واسعة من الخدمات والميزات
فكرتنا هي إنشاء منصة ) (tabibi وهي منصة رقمية للصحة في الجزائر تقدم مجموعة من الخدمات:
● خدمة حجز المواعيد الطبية عبر الانترانت
● متجر شبه طبي
● طلب خدمات تمريضية للرعاية الصحية المنزلية (ممرضين)

وكالة دعایة و إشهار
PUB DZD هي حلقة وصل بین الزبائن المحتملین وأصحاب المؤسسات والشركات والخواص. للوصول إلى علامتها وجمهورها المستهدف، وتعزیز مكانتها التجاریة، وزیادة أربحاها.

استهدفت هذه الدراسة التعرف على واقع الروابط القرابية في الوسط الحضري في ظل التحولات التي مست كافة جوانب الحياة، ودور وحداتها الصغرى والكبرى في تفعيل آليات الضبط الاجتماعي لدى المراهقين، بالنظر إلى حساسية المرحلة العمرية التي تمر بها هذه الفئة، والصراع القيمي الذي تعيشه بين ما يتيحه الإنتشار السريع لقيم التحرر، وبين ما تفرضه ضوابط المجتمع، من خلال بحث ميداني شمل فئة المتمدرسين بالثانوية، وباستخدام المنهج الوصفي واداة الاستبيان توصلت الدراسة إلى نتائج مفادها مساهمة الأسرة الإيجابية باعتبارها أصغر الوحدات القرابية في تفعيل آليات الضبط الاجتماعي، بينما توجد عوامل تعيق ممارسة الوحدات الكبرى للقرابة في أداء وظيفتها الضبطية وأهمها التباعد المجالي لأفراد جماعة الاقارب في واحدة من تجليات التغير الاجتماعي، وانتشار نزعة الفردانية the transformations that affected all aspects of life, and the role of its small and large units in activating the mechanisms of social control among adolescents, given the sensitivity of the age stage that this group is going through, and the value conflict that it is experiencing. Between what is allowed by the rapid spread of the values of liberation, and what is imposed by the controls of society, through a field research targeting the category of high school students, and using the descriptive approach and the questionnaire tool, the study reached results that the positive contribution of the family as the smallest kinship unit in activating the mechanisms of social control, while there are Factors that impede the practice of the major units of kinship in performing their regulatory function, the most important of which is the spatial spacing of members of the group of relatives in one of the manifestations of social change, and the spread of individualism.

الكلمات المفتاحية
روابط القرابة ; الاسرة ; وحدات القرابة ; الضبط الاجتماعي ; المجتمع الحضري ; kinship ties ; family ; Kinship units ; social control ; urban society

هو مشروع ومنصة الكترونية تقوم بمعالجة البيانات والمعطيات الميدانية باستخدام البرنامج الإحصائية المتقدمة والذكاء الاصطناعي(منصة الكترونية)

هدفت مداخلتنا هذه إلى التعرف أو الوقوف على حقيقة ما إن كان من أهم الحلول التي تقي المجتمعات من مختلف المشكلات أو الأفات أو الظواهر الاجتماعية كالإدمان مثلا، نجد الممارسة الرياضية هي حل وقائي وعلاجي لهذه الظاهرة، وقد ركزنا في محاولتنا هذه على إدمان جديد يتوافق في اسمه بالظاهرة القديمة غير أنه تغير شكله فقط، ألا وهو ظاهرة ادمان شباب اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي، في زمن الأنترنت والتقدم الإلكتروني، ما جعل هذا الحل يعد الأنسب لهذه الظاهرة، والتي فرضت سيطرتها على جميع الفئات العمرية لجميع أفراد المجتمعات. وقد خصصنا فئة الشباب لأن كل السوسيولوجين يعتبرونه رأس مال بشري لتقدم المجتمعات، لذا وجب أن تتمتع هذه الفئة بالصحة الجسدية والنفسية والعقلية السليمة لتأدية هذه الوظيفة، وقد خصصنا في مداخلتنا هذه الممارسة الرياضية المدرسية لما لها فعلا من نتيجة إذا كانت في بدايات حياة الفرد بشكل سليم وساهمت في تنشئته، إذ تعتبرها كالحصن منيع الذي يمكنه أن يقي هذه الطفل إذا صار من مختلف الأفات التي يقع فيها، وقد توصلنا إلى تأكيد حقيقة أن الممارسة الرياضية المدرسية حل وقائي وعلاجي للتقليل أو القضاء على إدمان الشباب

أفرزت السياسات السكنية التي تعتمدها الدولة، لاسيما منها الاسكان بصيغة البيع بالإيجار-عدل- تباعدا مجاليا بين المكتتبين وجماعة اقاربهم، وقد جاءت هذه الدراسة لتسليط الضوء على واقع الروابط القرابية، ومستويات الحفاظ على الهوية والانتماء القرابي، في ظل انتشار صيغة –عدل- للإسكان، التي اصبحت ملاذا لشريحة كبيرة من المجتمع الجزائري، واستهدفت الدراسة التعرف على تأثير البعد المجالي للسكن على سيرورة نمط القرابة التقليدي لدى سكان هذه الاحياء، ومدى توفر البدائل الاجتماعية التي يمكن أن تلبي حاجاتهم خارج حدود العلاقات القرابية. باستخدام المنهج الوصفي والاستبيان كأداة لجمع البيانات، أظهرت الدراسة وجود انحدار في مستويات التفاعل بين المكتتبين وافراد جماعة الاقارب أين اصبح الأمر يقتصر على الزيارات المناسباتية وايام العطل، وأن المكتتبين ذوي الأصول الريفية أكثر تمسكا بأقاربهم رغم البعد الجغرافي، كما كشفت الدراسة في جانب آخر منها على أن البدائل الاجتماعية لا تؤدي الوظائف السوسيو اقتصادية لنظام القرابة، ولا توفر الدعم الاجتماعي والعاطفي للأفراد في ظل التباعد المجالي. The housing policies adopted by the state, especially housing in the form of rent-sale AADL, resulted in a spatial divergence between the subscribers and their relatives group. - For housing, which has become a haven for a large segment of Algerian society, and the study aimed to identify the impact of the spatial dimension of housing on the process of the traditional kinship pattern among the residents of these neighbourhoods, and the availability of social alternatives that can meet their needs outside the limits of kinship relations. Using the descriptive approach and the questionnaire as a tool for data collection, the study showed that there is a decline in the levels of interaction between subscribers and members of the group of relatives, where the matter has become limited to occasional visits and holidays, and that subscribers with rural origins are more attached to their relatives despite the geographical distance, as the study revealed in another aspect. However, social alternatives do not perform the socio-economic functions of the kinship system, and do not provide social and emotional support for individuals in light of spatial distancing.

الكلمات المفتاحية
روابط القرابة، سياسات الاسكان، التباعد المجالي للسكن، أحياء عدل kinship ties, housing policies, spatial spacing of housing, AADL neighbourhoods

في المراحل الأولية من البحث تَساعدك الأدبيات في تَأسيس أو بِناء الجُذور النَّظرية لِدراستك، وتُوضِّحُ لك الأفكار، وتُنَمِّي(بمعنى تُحسِّن) مَنهجيتك. وفي الأخير إنّ مراجعة الأدبيات تُساعدك في تحسين وتدعيم قاعدتك المعرفية، وتُساعدك في وَضْعِ سياق ضِمْني لنتائج بحثك ضمن الموضوعات المعرفية الموجودة. إنّها مسؤولية هامَّة في البحث عندما تَقُوم بمقارنة نتائجك مع الباحثين الآخرين. هنا مراجعة الأدبيات تَلعبُ دور في غاية الأهمية خلال كتابة تقرير بحثك. إنّها تساعدك في وضع سياق لنتائج بحثك ضِمن المعرفة الموجودة سواء بالاتفاق أو بالتضاد.

يعتبر التغير الاجتماعي من أهم موضوعات علم الاجتماع الحديث، الذي يقترن بالتغيرات والتحولات البنيوية التي تحدث في جميع المجتمعات. فالتغير هو سنة الحياة وهو قانون طبيعي واجتماعي يتحكم في جميع أوجه وعناصر الحياة المادية والمعنوية حسب الزمان والمكان، بالرغم من أن العناصر المادية لأي حضارة هي أسرع في درجة التغير من العناصر المعنوية، وكذلك على المستوى الشخصي والثقافي والاجتماعي، حيث لا يوجد شيء ثابت ومستقر، فكل مجتمع يتغير ويتبدل من شكل إلى آخر، وتأتي أهمية هذا الكتاب في تناوله لموضوع التغير الاجتماعي ودراسة أبعاده من خلال التطرق لمفهوم و مصطلحات التغير الاجتماعي
التعرف على مصادر وآليات التغير الاجتماعي ثم التطرق لخصائص و عوامل و أهمية التغير الاجتماعي ثم استكشاف نظريات التغير الاجتماعي

تتطرق الدارسة إلى أهمية الحرف اليدوية والصناعات التقليدية في تأكيد الهوية الثقافية والاجتماعية للمجتمع الجزائري، كما تلقي الضوء خاصة على الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة في التنمية الاقتصادية وتنشيط السياحة وكذا الدور الذي يمكن أن تلعبه حرفنا التقليدية في حركة السياحة، وتعرض الدارسة إلى التدابير المقترحة لإعطائها مكانة بارزة وسبل استثمارها في المجال السياحي، كما تبحث الدراسة التجارب في مجال توظيف الحرف في مجال السياحة في بعض البلدان العربية للإفادة منها.

مع إغلاق الجامعات والمدارس في معظم دول العالم بسبب الانتشار الواسع لوباء كورونا، سارعت العديد من منصات التعلم عبر الإنترنت إلى تقديم العديد من الدورات التدريبية ضمن مستويات مختلفة للطلاب والأكاديميين وحتى للعاملين في مجالات البحث المختلفة.

ارتبط حضور المرأة في الحقل الصوفي كما الرجل عبر حقب التاريخ الإسلامي، حيث اشتهرت العديد من النساء المتصوفات في البلاد الإسلامية، إذ لم يكن متداولا في الأوساط الصوفية على تعددها أن تولت المرأة المشيخة أو الخلافة، وربما يعود ذلك الى طغيان الحضور الذكوري، فقد بقت على هامش الطريقة، مريدة أو مجرد زائرة، ولم يشذ المجتمع الجزائري عن القاعدة، فقد بقت المرأة بعيدة على تولي شؤون الزاوية، وبقت الخلافة حكراً على الرجال من جهة القوامة والقدرة، لكن هذا لم يمنع من ظهور بعض النماذج الشاذة التي أفرزتها الظروف التاريخية والاجتماعية، ظهرت فيها المرأة بثوب الولية الصالحة المسيرة لمشيخة الزاوية، وتعد لالة زينب شيخة الزاوية الرحمانية أبرز من مثلت حضور المرأة الصوفية، حيث سيرت شؤون الزاوية بذكاء واقتدار وتولت مقاليد المشيخة بما فيها من أتعاب وأعباء، في فترة عصيبة كان يمر بها المجتمع الجزائري فترة الاحتلال الفرنسي، وتكمن أهمية هذه الدراسة في طرحها لموضوع حضور المرأة في المشهد الصوفي فاعلة ومؤثرة، حيث تهدف إلى تقصي هذا الحضور بين طقوس الممارسة والمكانة الاجتماعية.

هدفت الدراسة الحالية إلى تناول ظاهرة تجارة وترويج المخدرات، وهي ظاهرة ما فتأت تزداد عاما بعد عام، لاسيما في ظل التغير الاجتماعي الذي يشهده المجتمع الجزائري في المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، والتي أدت إلى بروز بعض مظاهر الانحراف والجريمة والتي لم يألفها المجتمع بهذه الحدة، وما يزيد من خطورتها كونها تصيب الفئة الفعالة في المجتمع، فئة الشباب التي تعد أساس الإنتاج وعماد التنمية، ناهيك عن امتدادها إلى فئة الأحداث، فبالإضافة إلى كون مشكلة المخدرات تعوق تقدم المجتمع في مجالات التنمية المختلفة، فإنها تلحق الأذى بالأفراد والإمكانات البشرية وكذلك المجتمعية على حد سواء.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مدى تمثل الطالب الجامعي للقيم الجمالية لاسيما في ظل التغير الاجتماعي الذي يشهده المجتمع الجزائري في المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، والتي تثير جملة من الهواجس حول تموضع القيم الجمالية في سلم القيم، التي تشكل بدورها هوية المجتمع الجزائري وتراثه الحضاري والأخلاقي والقيمي، هذه الهواجس تحتاج إلى استجابة علمية لرصدها، وقد انصب التركيز على القيم الجمالية باعتبارها تعكس الكثير من التمثلات والآداب العامة المتصلة بجوانب الحياة المختلفة، وهو ما يسعى إليه البحث الحالي من خلال دراسة ميدانية لبعض الأبعاد والمؤشرات المتمثلة في معايير: (الذوق والخيال والصوت، اللباس والأكل، النظافة، التنسيق والنظام)، وقد تمحورت إشكالية الدراسة حول مدى تمثل القيم الجمالية لدى الطالب الجامعي، ولتحقيق أهداف الدراسة اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي، أجريت الدراسة على عينة مكونة من (217) طالب وطالبة من طلبة قسم علم الاجتماع بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة، وتم اختيار مفرداتها عن طريق العينة العشوائية البسيطة، وأجريت الدراسة الميدانية في الفترة من 08/10/2018 حتى 12/11/2018. بتطبيق استبانة مكونة من (36) فقرة موزعة على (3) محاور، وبعد جمع البيانات وتفريغها ومعالجتها إحصائيا، خلصت الدراسة إلى جملة النتائج التالية: - الاستجابة المنخفضة لأفراد عينه الدراسة لقيم الذوق والخيال والصوت في العموم. - السلوكات المرتبطة بقيم اللباس تعد غير ذات أهمية بالنسبة لأفراد عينة الدراسة بالنسبة للفئات العمرية المدروسة. - تراجع لبعض القيم الجمالية خاصة ما تعلق منها بجانب الجماعة كالأكل الجماعي مع أفراد العائلة والأهل والأقارب. - القيم الجمالية المتعلقة بالنظام والتنظيم والتنسيق والترتيب تقع في مستويات دنيا ضمن سلم القيم الجمالية. - الكلمات المفتاحية: القيم، الجمال، القيم الجمالية، الطالب الجامعي، الجامعة.

يعد مالك بن نبي واحد من المفكرين الذين أولوا أهمية كبيرة لمفهوم التربية الاجتماعية، والتي تناولها في معرض كتاباته في مؤلفاته العديدة وأفرد لها مؤلفا خاصا حين عالجها بشيء من التفصيل في كتابه "ميلاد المجتمع"، حيث أعتبرها الجوهر الذي يتأسس عليها المجتمع وبها يستمر تواجده ويدوم، فهي تمثل ذلك الحيز من التجسيد لتلك القيم الروحية التي تؤسس لتواجد المجتمع التاريخي، كما تهتم بتكوين الإنسان وإعداده نفسياً وأخلاقياً واجتماعيا من أجل مواجهة تحديدات الواقع من جهة وبناء أمة متطورة وقوية من جهة أخرى، وهذا كله في إطار أخلاقي وجمالي يستقي أساسياته من تعاليم الدين الإسلامي وشرائعه.

تعتبر صعوبات التعلم من المشكلات التعليمية التي تشغل بال الأسر حول تدني مستوى التحصيل لدى أبنائها، كما تحظى هذه المشكلة باهتمام الباحثين في التربية الخاصة والمتخصصين في دراسة الطفل؛ حيث تنقسم صعوبات التعلم حسب تصنيف أغلب الباحثين إلى صعوبات أكاديمية وأخرى نمائية، وسنحاول في هذه الورقة البحثية أن نتناول موضوع التمييز بين صعوبات التعلم النمائية وصعوبات التعلم الأكاديمية لاعتبار أن هذين النوعين متداخلين تحت اسم صعوبات التعلم فأحدهما خاص بالصعوبات على مستوى التحصيل الأكاديمي والأخر يمس العمليات العقلية؛حيث تهدف الدراسة للإجابة على التساؤل التالي: فيما تتمثل كل من صعوبات العلم النمائية والأكاديمية؟ وكيف يمكن التمييز بينهما؟، حيث تم تقسيم البحث إلى محورين ،لمحور الأول حول ماهية صعوبات التعلم تطرقنا فيه لنشأة مفهوم صعوبات التعلم واهم العوامل المتسببة في حدوثه، في حين المحور الثاني تطرقنا فيه إلى كل من صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية بنوع من التفصيل والشرح

تعد المعالم الثقافية والتاريخية شاهدا حيا على عراقة الشعوب، وبصمة حضارية تؤرخ لما شهده أي شعب من الشعوب من تطور وما عرفته من تنوع ثقافي وحضاري، والتراث عموما هو التاريخ المادي والمعنوي والمرآة العاكسة لأي حضارة، وعلاقة الإنسان بالتراث علاقة عضويه تمثل هويته وجذوره الثقافية، يظهر ذلك في سلوك أفراده وفي مجموعة النظم التي لها دلالاتها الصادرة عن حياه الأفراد، كما أنه صورة مصغرة لنماذج حياتهم وما كان عليه السابقون الذين استوطنوا الديار وخلفوا إرثا حضريا يأبى الاضمحلال والنسيان، ومنطقه بوسعادة من مناطق الوطن الزاخرة بتراثها الضارب بشخوصه وشواهده في القدم، حيث حافظت على إرثها الثقافي والحضاري المادي واللامادي من صنوف المعالم الثقافية الأثرية والشواهد التاريخية التي تكتنزها المنطقة.

تلعب السوسيولوجيا دوراً مهماً في قائمة العلوم الحديثة، من خلال تحليل أوضاع المجتمع الحديث وتغيراته ويعتمد عليها باعتبارها من الآليات الهامة لمواجهة متطلبات التكييف والتعامل، وكذالك لتشكيل بناء المجتمع من كل الجوانب. إلا أن الأمر الذي لا يمكن نسيانه في الحقل الاجتماعي أن علم الاجتماع في المجتمع العربي بشكل عام والجامعات الجزائرية بصورة خاصة ما يزال دون آفاق مجتمعية فعالة في التغيير، ولا زال غريباً وبعيداً عن دوره في المجتمع، لأنه لم ينشا في ثقافة وهوية المجتمع الجزائري، ولم تكون هويته الفكرية والنظرية مكونة من تراكمات المجتمع الجزائري، فعلم الاجتماع في الجزائر علم مهمل وغير وظيفي، ربما يعود هذا لعلماء الاجتماع أنفسهم، أو ربما إلى البرامج والآليات التي تسطرها الدولة في مجال البحث العلمي. لذلك ستحاول هذه الورقة تسليط الضوء على وضعية السوسيولوجيا في الجامعة الجزائرية في ظل برامج وإصلاحات التعليم العالي المكثفة في هذا المجال

لم يكن اهتمام الفيلسوف موريس ميرلو بونتي بفن السينما والتصوير وليد الصدفة فقد واكب البدايات الأولى لظهور السينما وانتشارها في الوسط الفرنسي، زد على ذلك الطابع العام الذي ميز فلسفته، فقد أهتم بالجسد ووظائفه المتعددة وبالموضوعات التي تمثل حيزًا لإدراكاته، ونظر إلى فعل الرؤيا على أنه يمثل نقطة الالتقاء بين الجسد(الذات) من جهة وبين الوجود(الموضوع) من جهة أخرى والذي لن يجد أفضل من الصورة كفضاء أنسب يترجم هذا التفاعل

لم يكن اهتمام الفيلسوف موريس ميرلو بونتي بفن السينما والتصوير وليد الصدفة فقد واكب البدايات الأولى لظهور السينما وانتشارها في الوسط الفرنسي، زد على ذلك الطابع العام الذي ميز فلسفته، فقد أهتم بالجسد ووظائفه المتعددة .وبالموضوعات التي تمثل حيزًا لإدراكاته، ونظر إلى فعل الرؤيا على أنه يمثل نقطة الالتقاء بين الجسد(الذات) من جهة وبين الوجود(الموضوع) من جهة أخرى والذي لن يجد أفضل من الصورة كفضاء أنسب يترجم هذا التفاعل

يواجه الطالب الجامعي في حياته اليومية الكثير من الظروف الصعبة التي تحول دون تحقيق العديد من أهدافه وطموحاته وأمنياته،كما يؤدي التنافس الشديد بينه وبين اقرأنه في المصالح والأساليب لتحقيق الغايات المخفية والمعلنة لديهم، ولاسيما في عصرنا الحالي ومع التغيرات الاجتماعية المتسارعة التي نشهدها هذي الأيام، إلى جانب الضغوط النفسية التي تقض مضجعه، وترفع من وتيرة القلق لديه وهو ما ينعكس سلبا على سلوكه وتصرفاته أمام نفسه وأمام الآخرين، إن التعرف على ظاهرة القلق التي تعتري طلبة المرحلة الجامعية يساعدنا على فهم أسبابها والعوامل التي تؤثر فيها.

إن أهمية الجامعة في الوضع الراهن كبيرة جدا ليس فقط في قيامها بإنتاج طالب ذو شهادة وإنما يتعداه إلى البعد الأخلاقي والإنساني الذي يعتبر الأهم في ظل الانفجار التكنولوجي والثورة التقنية الحاصلة، وكذا صراع الثقافات الذي يشهده العالم اليوم، والتي تحتاج إلى باحث وطالب واع ومسؤول، وأستاذ منتج ومتفهم وواع بدرجة كبيرة وهذا لا يكون فقط في المقررات البيداغوجية والرسمية بل يتعداه إلى البعد الإنساني والاجتماعي، وتلك العلاقة التكاملية التي تتعدى مقاعد الدراسة إلى جوانب تساهم في تطوير قدرات الطالب إنسانيا وأخلاقيا وتخفيف الأعباء الاجتماعية والضغوط النفسية وإتعاب المحيط من خلال المرافقة الفعالة.

يعيش العالم في العقود الثلاثة الأخيرة ثورة علمية وتقنية كبيرة شملت جميع جوانب الحياة، حتى أصبح علم تقنيات التعليم مطالبا بالبحث عن أساليب ونظم ونماذج وتقنيات تعليمية جديدة، لمجابهة العديد من التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية، فاستفاد من علوم ومجالات كثيرة كان من أهمها الاستفادة الكبرى من تقنيات المعلومات والاتصال التي كان لها تأثيرها الكبير على تقنيات التعليم مثل: "التعليم الإلكتروني - والتعلم المتنقل- والوسائط المتعددة التفاعلية والوسائط الفائقة والحاسوب التعليمي والتقنيات اللاسلكية"، وقد ساعدت تلك المستحدثات على مواجهة التحديات الراهنة للعملية التعليمية كما ساعدت من جانب آخر على تحديث وتطوير العملية التعليمية بكل مكوناتها

مثلت بلاد المغرب الأوسط عبر التاريخ الإسلامي مركزا من مراكز التصوف وموطنا لكبار أقطابه، الذين أسسوا لطرق صوفية كان لها دور كبير في نشر الإسلام في إفريقيا وفي مناطق متفرقة من العالم، كما كان لانتاجاتها الفكرية وأطروحاتها الروحية ، كبير الأثر في غرس مبادئ الإسلام والسلام والتعايش العالمي. وستتعرض هذه الورقة إلى أحد أعلام . .التصوف في بلاد المغرب خاصة، والعالم الإسلامي عموما وتأثيره في نشر التصوف في المنطقة. وهو أبو الفضل النحوي

إن المتأمل لمنظومة القيم في الإسلام يجد لها دورا فعالا في تحديد معالم التماسك الاجتماعي بين أفراد المجتمع، إذ تضمنت معالم التشريع الإسلامي قيما لا حصر لها تحث أفراد المجتمع المسلم على الإيثار والتعاون والعطاء والبذل للآخرين، غير أن ما تعيشه اليوم الأمة الإسلامية بوجه عام والمجتمع الجزائري بوجه خاص من تغيرات اجتماعية واقتصادية وثقافية أفرزتها تحولات وتداعيات عالمية، أثرت في شبكة العلاقات الاجتماعية، وأدت إلى زعزعت كيان البناء الاجتماعي، وكان من نتائجها فقدان بعض صور ومظاهر التكافل والتضامن التي كانت سائدة بين أفراد المجتمع وحلت محلها مظاهر النزعة الفردية والأنانية وعدم الاكتراث لما يعانيه الآخرين.

يعيش العالم في العقود الثلاثة الأخيرة ثورة علمية وتقنية كبيرة شملت جميع جوانب الحياة، حتى أصبح علم تقنيات التعليم مطالبا بالبحث عن أساليب ونظم ونماذج وتقنيات تعليمية جديدة، لمجابهة العديد من التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية، فاستفاد من علوم ومجالات كثيرة كان من أهمها الاستفادة الكبرى من تقنيات المعلومات والاتصال التي كان لها تأثيرها الكبير على تقنيات التعليم مثل: "التعليم الإلكتروني - والتعلم المتنقل- والوسائط المتعددة التفاعلية والوسائط الفائقة والحاسوب التعليمي والتقنيات اللاسلكية"، وقد ساعدت تلك المستحدثات على مواجهة التحديات الراهنة للعملية التعليمية كما ساعدت من جانب آخر على تحديث وتطوير العملية التعليمية بكل مكوناتها

إن الاهتمام بتعزيز المسئولية المجتمعية لدى أفراد المجتمع وتنمية جانب من جوانب الوجود الاجتماعي يحتاج إليها الفرد للوقاية والعلاج من الكثير من المظاهر السلبية التي تعوق عملية التنمية مثل: اللامبالاة، وافتقاد الهوية، وضعف تحمل المسئولية. وهي من القضايا المهمة لكافة فئات المجتمع؛ فأي مجتمع بحاجة إلى الفرد المسئول، ويقاس تقدم المجتمعات ورقيها بمستوى المسئولية المجتمعية بين أفرادها، والمسئولية المجتمعية لا تقع على عاتق الفرد وحده؛ بل هي ذات طابع اجتماعي، كما أنها واحدةً من دعائم الحياة المجتمعية المهمة، حيث تُقاس قيمة الفرد في مجتمعه بمدى تحمله المسئولية تجاه نفسه وتجاه الآخرين. وتزداد هذه الأهمية عندما يتعلق الأمر بشريحة الشباب، وذلك لما لهذه الشريحة من مكانة كبيرة وأهمية بالغة داخل المجتمعات؛ فهم عماد الأمم والثروة الحقيقية التي تعلق عليها المجتمعات آمالها في بناء حضارتها وتقدمها ورقيها. فمرحلة الشباب هي مرحلة بناء الذات؛ وتعد أدق مراحل نمو شخصيتهم، وفيها تنمى المهارات اللازمة للمواطنة الصالحة، كما أنها الوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع. فالتنمية المستدامة هي رؤية تهدف إلى تحسين حياة المجتمع بكل جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

يشكل الجمهور الرياضي قطاعا واسعا من المجتمع الجزائري، شأنه شأن المجتمعات في العالم بالنظر إلى استقطاب الرياضة وخاصة كرة القدم لفئات مختلفة من المجتمع، صغارا وكبارا وكهولا وشبابا، ذكورا وإناثا، ومهما اختلفت المكانة الاجتماعية والمهنية، ولما كانت الرياضة تكتسي هذه الأهمية؛ فإنه من الجدير أن يتم استغلال هذه الفئة العريضة وتوجيهها بما يساهم في بناء وصيانة النسيج الاجتماعي والثقافي لاسيما عنصر القيم وبالضبط تعزيز قيم الانتماء للوطن . ولعل أفضل وسيلة لذلك هو مسؤولية المؤسسات الإعلامية الرياضية التي تهتم بتقديم المادة الإعلامية الخاصة بالرياضة؛ وقد أولت العديد من البلدان ذلك واستغلت المؤسسة الإعلامية أحسن استغلال في تعزيز قيم المواطنة، واستجلاء للموضوع على مستوى الجزائر سيحاول البحث معرفة دور المؤسسات الإعلامية الرياضية في تعزيز قيم المواطنة.

يتوفر الريف الجزائري على مخزون سياحي كبير، بالنظر أولا إلى المساحة التي يتربع عليها الريف نسبة إلى المدن والتجمعات السكانية الكبرى، وثانيا إلى الموارد والثروات من مناظر طبيعية على طول الساحل وفي الشرق والغرب والجنوب والوسط. وتعد صحراء الجزائر من المناطق التي يندر لها مثيل في العالم بشهادة منظمات وطنية وعالمية لما تتوفر عليه من رمال ذهبية وواحات وغابات تشكل إبداع الخالق لهذا الكون. هذا من جهة؛ ومن جهة أخرى، يوفر الامتداد التاريخي للجزائر وتعاقب الحضارات عليها ثروة سياحية كبيرة من آثار وبنايات وقصور وأدوات ورسومات ومخطوطات وتماثيل وحفريات، هذه الآثار على قدر كبير من الأهمية إذا ما تم استغلالها ثقافيا واقتصاديا وسياحيا. ولقد أولت بلدان العالم أهمية كبيرة للجانب السياحي ودوره في دفع عجلة النمو الاقتصادي ايجابيا كبديل عن الطاقة النفطية والثروات الطبيعية، من خلال استغلال كل القطاعات وعلى جميع الأصعدة والمستويات وتسخير كل ذلك من خلال جرد التراث وإحصائه وتسجيله والتعريف به للأمم والحضارات المختلفة. وإيمانا بالدور الذي تؤديه السياحة في الريف جاء هذا البحث ليتناول هذا الموضوع كاستجابة علمية تعرف بالريف وما يتوفر عليه، كما يلقي بالمزيد من الأهمية على

تمثل الزوايا مركزا وإشعاعا دينيا واجتماعيا وثقافيا واقتصاديا وحتى أمنيا، فالباحث في تاريخ الزوايا ودورها ووظائفها، يجدها هي المسجد وهي المدرسة القرآنية وهي المأوى والبيت الكبير للفقير والمحتاج وعابر السبيل، كما تمثل مؤسسة اقتصادية تنتج وتوزع، وهي هيئة اجتماعية تقوم بوظائف التربية، وهي مكانا للتضامن الاجتماعي والتكافل، ونظرا للأهمية الاجتماعية للزوايا؛ فستحاول هذه الورقة البحث في الدور الاجتماعي لها معتمدين على الزاوية الرحمانية كنموذج

المضامين الاجتماعية للمشروع الإصلاحي للشيخ الطاهر بن عاشور في ضوء المرجعية المالكية
يعد الشيخ محمد الطاهر بن عاشور زمرا من رموز الفكر الإسلامي الحديث التي قدمت اجتهادات جمة للفكر الإسلامي عموما ولعلوم الحديث بشكل خاص، حيث شكّلت علوم الحديث جانبًا مهمًا من جوانب فكر العلامة الطاهر ابن عاشور، إذ كان يرى أن علم الحديث هو أتقن العلوم الإسلامية أحكامًا وأعلاها منهجية، علاوة على ذلك كان حافظًا وراوية مُسنِدًا للحديث النبوي، كان للحديث القسط الوافر في تفسيره التحرير والتنويري، وفي إنتاجه اللغوي الذي لا يخلو من الرجوع إلى كلام الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي دراسته الفريدة لأحاديث موطّأ مالك، التي أسماها: كشف المغطّى من المعاني والألفاظ الواقعة في الموطّأ، ولأنه يرى أن الفقيه المجتهد يحتاج إلى معرفة مقاصد الشريعة التي تفرض معرفة هامة بآليات الاجتهاد؛ اهتمّ ابن عاشور بمقاصد الشريعة اهتمامًا بالغًا، بلفته النظر إليها في التاريخ المعاصر من خلال كتابه: أصول النظام الاجتماعي في الإسلام، فالإصلاح الاجتماعي استنادًا إلى المبادئ العامة التي أقرّتها الشريعة في تأسيس نظام المجتمع الإسلامي موضحًا أن الخطوة الأولى هي إصلاح الفرد من خلال إصلاح الاعتقاد والتفكير والعمل وتأسيس مكانة المرأة في النظام الاجتماعي الإسلامي.

يعود منشأ التصوف إلى القرن الثالث الهجري، حيث ظهر كحركة دينية اجتاحت العالم الإسلامي من المشرق إلى المغرب، فقد برزت في بداية الأمر نزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة، وهذا بسبب ما عرفته تلك المرحلة التاريخية من ترف حضاري وانغماس في مختلف الملذات والشهوات، ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرقا مميزة معروفة باسم الصوفية، حيث يبتغي المتصوفة تربية النفس وتهذيبها والسير بها إلى مدارج القرب من المولى عز وجل واستشعار مراقبته جل في علاه في الحركات والسكنات وستتعرض هذه الورقة إلى تاريخ التصوف في المغرب الأوسط وتأثيرات هذه الحركة الدينية والروحية والاجتماعية والثقافية...

إن التغيرات والتحولات التي تتعرض لها البشرية والحضارات الإنسانية الحديثة أصبحت تسير بوتيرة سريعة جدا إلى درجة أن التغير الذي حدث خلال الثلاثين الثانية الأخيرة من عمر تطور الحضارات يعادل ما حدث في التاريخ كلية. إن من شأن هذه السرعة والجذرية التي تتميز بها أن ترفع جملة من التحديات خاصة القيمية منها على الهيئات الاجتماعية المسئولة الأولى عن إنتاج والمحافظة على القيم التربوية المحلية التي تمثل ثوابت الأصالة "العائلة"، ومن وجهة نظر البعض لقد أصيب ممتص الصدمات العملاق "العائلة" بالصدمة مع التغيرات التي تحملها الحداثة؛ حين بدأت تفقد المزيد من قدرتها في إنتاج القيم التربوية أمام نشوء مصادر متنوعة قوية في الاختراق تنازعها في وظيفتها هاته.

أن يكتب الإنسان عن الفقر يعني أنه يقترب من أشد جروح الإنسان إثارة للألم وخدشا للكرامة، واتهاما لرأس المال وما يترتب عليه من سلطات وما ينشئه من مؤسسات، من يكتب عن الفقر يلاحظ فورا أن في ذهنه صورة نمطية للفقير ربما تعد موجودة اليوم بكل تفاصيلها ويكتشف أن التمسك بالموضوعية في وصف الفقر وتوزيعه، وتحديد آثاره ومخاطره ومؤشراته المستقبلية، لا يستطيع أن يحرر الباحث من رؤية ذات مضمون رومنسي يدفعه باتجاه تعاطف صامت وخفي مع أولئك الذين يبذل العالم مليارات ومليارات في شتى العملات الصعبة والسهلة في إطار مؤتمرات ومراكز بحوث وندوات، من أجل تحريرهم من عبث الفقر، لكنه في نهاية لا يحقق لهم الشيء الكثير. وأن يكتب الإنسان عن الفقر أن عقله سيكون ساحة نزاع ايديولوجي لا يتحرر من اليوتوبيا باسم الواقعية، حتى يقع في شباكها لسبب بسيط هو أن الإنسان يوتوبي بالطبع والصيرورة. إذا كانت اليوتوبيا تعني نوع من التطلع المستقبلي بغض النظر عن إمكانية أو استحالة الوصول إليه، وفي اعتقادنا أن الفقر سيظل حتى آخر أيام الإنسان على هذه الأرض احد مصادر الإبداع اليوتوبي للإنسان مفصحا وعلى الرغم من كل الشعارات وبجهود الداعية إلى اجتثاثه عن حقيقة أن وظيفته غير قابلة للحذف. ومن ثم فهو طبقا للحصار الدوركهايمي ظاهرة سوية. تمثل جانبا من دفع الإنسان للإنسان، ومن دفع المجتمعات لبعضها على مسار العملية التاريخية بكل مضامينها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. لقد واجه الإنسان عبر مسيرته التاريخية الطويلة عدة خصوم، مختلفي القوة متبايني الضرر، لكن أشدهم عبئا عليه كان: الفقر والجهل والمرض. وقد حقق من خلال صراعه معهم أعظم ما في تاريخه من منجزات. على الرغم من أن وعيه لم يكن محيطا بحقيقة أن التعدد الظاهري لأولئك الخصوم يخفي وحدتهم وتحالفهم حتى المرء لا يجد واحدا حتى يجد الآخر قرينا له (مجموعة باحثين: 2002). وفي هذه الورقة

يعد الموروث الثقافي والحضاري رمزا من رموز عراقة الأمم والشعوب وكتابا يحكي تاريخها وأصالة حضارتها، ورمزا من رموز هويتها الثقافية، وعنوان اعتزازها بذاتها الحضارية والإنسانية، ولطالما كان التراث الثقافي منبعا للإلهام، ومحركا ودافعا للإبداع والعطاء، ينهل منه مؤرخوها، وفنانوها وأدباؤها وشعراؤها وكل المبدعين، لتأخذ الإبداعات الجديدة وقعها في خارطة التراث الثقافي وتتحول هي ذاتها تراثا يربط حاضر الأمة بماضيها، ويعزز حضورها في الساحة الثقافية العالمية، ويعد التراث المعماري والعمراني صورة من صور الموروث الثقافي المتوارث عبر العصور جيل بعد جيل، ومن أبرز المعالم الثقافية والحضارية والإنسانية التي تعطي لكل منطقة بصمة وتميزا وتفرد وخصوصية، هذا ويعتبر قصر بوسعادة من القصور الصحراوية التي مازالت تحتفظ بجزء مهم من تراثها العمراني حيث اعتبر القصر النواة الأولى للمدينة وهو يغطي مساحه تقدر ب 27.25 هكتار تشكل النسيج العمراني لقصر بوسعادة، المتأثر بالتقاليد الحضرية السائدة والناتج عن عده تفاعلات أهمها المؤثرات المناخية والعوامل الاجتماعية التي يسير عليها مجتمع القصر والمنبثقة أساسا من تعاليم الدين الإسلامي الداعي إلى ترسيخ مبادئ الحرمة واحترام الجار والتعاون والتماسك والنظافة

حظيت عملية تحليل البيانات بأهمية كبيرة ومتزايدة في جميع البحوث العلمية الانسانية والاجتماعية، على مستوى المعاهد والجامعات لقدرتها على الوقوف على حقائق المعطيات بكيفية فعالة، وخصوصا عند الطلبة المقبلين على التدرج في الطورين الثاني والثالث الجامعي، وانطلاقا من هذه الاهمية فإننا نعمل على إزالة الغموض الذي يكتنف هذا الجزء في محاولة للوصول إلى فهم أفضل لمفهوم تحليل البيانات كما نعمل على توفير الأدوات اللازمة والمساعدة في جمع البيانات وتحليلها.

لقد كان للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي شهدها ومازال يشهدها المجتمع الجزائري كبير الأثر في بعض التحولات والتجاذبات التي عرفتها منظومته القيمية، منذ التحول السياسي والاقتصادي منتصف فترة التسعينيات من القرن الماضي، كانت لها آثار واضحة وكبيرة على المجتمع من حيث تغير أنماط الحياة والسلوكيات ومستويات المعيشة والتطلعات والطموحات، بالإضافة إلى تأثيراتها على أوضاع العمل والقيم المرتبطة به، ولهذا فإن دراسة وفهم ومعرفة وتحليل القيم المرتبطة بالعمل في مجتمع ما وفى فترة زمنية معينة له أهمية خاصة لعدة اعتبارات، هي أن تحديد قيم العمل إنما يعبر عن التفضيلات القيمية لدى الأفراد والتي تستند أساساً إلى الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية السائدة. لقد أكدت الدراسات النظرية والميدانية المهتمة بقضايا العمل على أهمية ودور القيم المرتبطة بالعمل، فنسق قيم العمل يمثل إطاراً مرجعياً تتمحور حوله وتتشكل أفعال الفرد وتصرفاته واتجاهاته نحو العمل، حيث يشكل هذا النسق عند الفرد اتجاهاته الدالة على مركزية هذا النسق داخل نسق القيم العام، كما يحدد توجهات الأفراد ونوعية سلوكهم.

عرفت الجزائر في الآونة الأخيرة اهتماماً متزايداً ومتنامياً بمختلف قضايا المرأة في كل المجالات والقطاعات، تأتى من أهمية دور المرأة في بناء المجتمع و في مواجهة التحديات العلمية والعملية بما لا يقل عن دور الـرجل، باعتبــــارها تمثـــل نصف المـــوارد البشري في المجتمع، وقد ساعدت عدة عوامل كالتعليم و الإرادة السياسيـــة في أن تلعب المرأة هذا الدور التنموي البارز، وأن تصل إلى المراكز القيـــادية المتقدمة في الدولة، و تهــدف هذه الدراسة إلى التعرف على أهم المعوقات التي يمكن أن تعترض المرأة القائد أثناء ممارستها لوظائفها القيــادية في الإدارة الجزائــرية – من وجهة نظر المرأة القائد- وتم طــرح ثلاث فرضيات تتعلق بمعوقات كل من وظيفة التحفيز ووظيفة الاتصال ووظيفة اتخاذ القرارات ، و استعملنا المنهج الوصف ي التحليلي في هذا البحث ،و تمت الدراسة الميدانية في المؤسسات التابعة لبلدية المسيلة و التي فيها امرأة قائد ،ولقد أدلت الدراسة بعدة معوقات و تم تصنيفها كالتالي : معوقات متعلقة بالمرأة القائد ،معوقات متعلقة بالوظائف القيادية و معوقات متعلقة بالمرؤوسين و ثقافة المجتمع حول الدور القيادي للمرأة

تتناول هذه الدراسة موضوع الإدمان على المخدرات في المجتمع الجزائري واقعها وعواملها، وتم
القيام بهذه الدراسة لتسليط الضوء على الظاهرة التي أخذت أبعادا خطيرة من حيث حجمها ووتيرة
انتشارها بين مختلف فئات المجتمع، واستهلت الدراسة بالتطرق لتاريخ المخدرات وواقعها بناء على
الإحصائيات المقدمة، وأساليبها وعواملها، ونظرة الشريعة الإسلامية والقانون الجزائري لها، وقد
خلصت الدراسة إلى أن الإدمان يعرف تطورا خطيرا من حيث وفرة وتصنيع المواد المخدرة والطرق
المستعملة وعواملها، إذ يلعب الترويج ووفرة المخدر جنبا إلى جنب دورا هاما في الولوج على عالم
المخدرات