M. CHENENE Kouider

الذكاء الاصطناعي: ثورة العصر الرقمي

يشهد العالم ثورة تكنولوجية جديدة، عنوانها الأبرز هو الذكاء الاصطناعي (AI). إنه مفهوم يتجاوز مجرد الآلات الحاسبة وأجهزة الكمبيوتر، ليلامس مختلف جوانب حياتنا اليومية ويحمل في طياته إمكانات هائلة لتغيير مستقبلنا.

ما هو الذكاء الاصطناعي؟

ببساطة، يمكن تعريف الذكاء الاصطناعي بأنه فرع من فروع علوم الحاسوب يهدف إلى تطوير أنظمة وبرامج قادرة على محاكاة القدرات الذهنية البشرية، مثل التعلم، والاستنتاج، وحل المشكلات، والإدراك الحسي. بمعنى آخر، هو سعي لجعل الآلات "تفكر" وتتصرف بشكل ذكي.

للسانيات المعرفية هي فرع من فروع اللسانيات يدرس العلاقة بين اللغة والإدراك. تعتبر اللغة جزءًا لا يتجزأ من العمليات المعرفية البشرية، وتسعى إلى فهم كيفية تشكيل اللغة وتأثيرها على تفكيرنا وتصوراتنا للعالم.

الافتراضات الأساسية للّسانيات المعرفية:

اللغة ليست وحدة مستقلة: لا تعتبر اللسانيات المعرفية اللغة نظامًا منفصلاً عن العمليات المعرفية الأخرى، بل هي جزء لا يتجزأ من الإدراك البشري.
المعنى متجسد: يتم فهم المعنى من خلال تجاربنا الجسدية والتفاعلية مع العالم.
الاستعارات والمفاهيم المجردة: تلعب الاستعارات دورًا هامًا في فهم المفاهيم المجردة، حيث يتم ربطها بتجارب حسية ملموسة.
التفكير المفاهيمي: يتم تنظيم المعرفة في شكل مفاهيم، وتتفاعل هذه المفاهيم مع بعضها البعض لتكوين شبكات معرفية معقدة.

تطبيقات اللسانيات المعرفية:

تطبيق اللسانيات المعرفية في مجالات مختلفة، بما في ذلك:

اكتساب اللغة: فهم كيفية تعلم الأطفال للغة.
علم النفس اللغوي: دراسة العمليات المعرفية المتضمنة في فهم وإنتاج اللغة.
الذكاء الاصطناعي: تطوير أنظمة ذكية تفهم اللغة الطبيعية.
التعليم: تحسين طرق تدريس اللغات.
العلاج النفسي: فهم العلاقة بين اللغة والفكر في الاضطرابات النفسية.

أمثلة على اللسانيات المعرفية في الحياة اليومية:

"الكتابة هي نافذة على العالم": هنا، يتم استخدام مفهوم ملموس ("نافذة") لفهم مفهوم مجرد ("الكتابة").
"الحياة رحلة": يتم فهم الحياة، وهي مفهوم مجرد، من خلال مفهوم ملموس ("رحلة").

أهمية اللسانيات المعرفية:

تقدم فهمًا أعمق للعلاقة بين اللغة والإدراك.
توفر أدوات جديدة لتحليل اللغة وفهم معناها.
تساهم في تطوير مجالات مختلفة مثل التعليم والذكاء الاصطناعي.

تُعدّ النظرية اللسانية العربية من أهم النظريات اللغوية في العالم، حيث ساهمت بشكل كبير في فهم طبيعة اللغة العربية وخصائصها. وقد تطورت هذه النظرية عبر العصور، بدءًا من الدراسات اللغوية المبكرة في العصر الجاهلي، وصولًا إلى الدراسات الحديثة التي تعتمد على مناهج وأساليب علمية متطورة.
التطور التاريخي للنظرية اللسانية العربية:
• العصر الجاهلي: شهد هذا العصر ظهور أولى الدراسات اللغوية، والتي تمثلت في الشعر الجاهلي الذي يُعدّ سجلًا لغويًا هامًا للغة العربية في تلك الفترة.
• العصر الإسلامي: شهد هذا العصر تطورًا كبيرًا في الدراسات اللغوية، حيث ظهر علم النحو الذي وضع قواعد اللغة العربية وضبطها. ومن أبرز علماء النحو في هذا العصر: سيبويه، والخليل بن أحمد الفراهيدي، والأصمعي.
• العصر الحديث: شهد هذا العصر تطورًا كبيرًا في النظرية اللسانية العربية، حيث ظهرت العديد من الدراسات الحديثة التي اعتمدت على مناهج وأساليب علمية متطورة. ومن أبرز علماء اللغة في هذا العصر: عبد القاهر الجرجاني، ومحمود مختار عمر، وإبراهيم أنيس.
أهم مبادئ النظرية اللسانية العربية:
• الوصفية: تهدف النظرية اللسانية العربية إلى وصف اللغة العربية كما هي، دون محاولة فرض أي قواعد أو معايير عليها.
• الشمولية: تسعى النظرية اللسانية العربية إلى دراسة جميع جوانب اللغة العربية، بما في ذلك الأصوات، والصرف، والنحو، والدلالة.
• التكامل: تعتمد النظرية اللسانية العربية على التكامل بين مختلف فروع علم اللغة، مثل علم الأصوات، وعلم الصرف، وعلم النحو، وعلم الدلالة.
• التأصيل: تسعى النظرية اللسانية العربية إلى تأصيل الدراسات اللغوية في التراث اللغوي العربي، والاستفادة من آراء العلماء القدامى.
أهم إسهامات النظرية اللسانية العربية:
• وضع قواعد اللغة العربية وضبطها.
• فهم طبيعة اللغة العربية وخصائصها.
• تطوير الدراسات اللغوية في العالم.
• إثراء التراث اللغوي العربي.
تحديات تواجه النظرية اللسانية العربية:
• التعامل مع اللغة العربية في العصر الحديث، حيث تواجه اللغة العربية العديد من التحديات، مثل انتشار اللهجات العامية، وتأثير اللغات الأجنبية.
• تطوير مناهج وأساليب البحث اللغوي، حيث تحتاج النظرية اللسانية العربية إلى تطوير مناهج وأساليب البحث اللغوي لمواكبة التطورات الحديثة في علم اللغة.
• تطبيق النظرية اللسانية العربية في مجالات مختلفة، مثل تعليم اللغة العربية، وترجمة، والإعلام.

يُعدّ التحليل السيميائي للتواصل غير اللغوي مجالًا غنيًا ومتنوعًا يُعنى بدراسة كيفية استخدام العلامات والدلالات غير اللغوية في التفاعل البشري. ويُغطي هذا المجال طيفًا واسعًا من السلوكيات، بدءًا من تعبيرات الوجه وحركات الجسد، مرورًا باللباس والموسيقى، وصولًا إلى الطقوس والمعتقدات.
أهداف التحليل السيميائي للتواصل غير اللغوي:
• فهم المعنى: يسعى التحليل السيميائي إلى كشف المعاني الكامنة وراء العلامات والدلالات غير اللغوية.
المعاني الكامنة وراء العلامات والدلالات غير اللغوية
تُعدّ العلامات والدلالات غير اللغوية جزءًا لا يتجزأ من التواصل البشري، حيث تُستخدم لنقل مجموعة واسعة من المعاني والمشاعر. وتُمكننا هذه العلامات من التواصل مع بعضنا البعض بشكل أكثر فعالية، دون الحاجة إلى استخدام الكلمات.

تعتبر اللسانيات من العلوم الحديثة التي تهتم بدراسة اللغة البشرية من جميع جوانبها، بما في ذلك بنيتها، ووظائفها، وتطورها، واستخداماتها في مختلف السياقات. تعتمد اللسانيات على مجموعة متنوعة من المناهج التحليلية التي تساعد على فهم طبيعة اللغة وكيفية عملها.
أهمية المناهج التحليلية في اللسانيات: تلعب المناهج التحليلية دورًا حاسمًا في تطوير علم اللسانيات، حيث أنها توفر الأدوات والإجراءات اللازمة لتحليل البيانات اللغوية واستخلاص النتائج منها. تساعد هذه المناهج على:
1. وصف اللغة: تحديد مكونات اللغة (الأصوات، الكلمات، التراكيب النحوية، المعاني) وكيفية انتظامها.
2. تفسير الظواهر اللغوية: فهم الأسباب الكامنة وراء الاختلافات اللغوية والتغيرات التي تطرأ على اللغات بمرور الوقت.
3. وضع النماذج اللغوية: بناء تمثيلات مجردة للغة تساعد على فهم كيفية عملها.
4. تطبيق النتائج اللسانية: استخدام المعرفة المكتسبة في مجالات مثل تعليم اللغات، الترجمة، معالجة اللغة الطبيعية، وغيرها.
أشهر المناهج التحليلية في اللسانيات: تتنوع المناهج التحليلية في اللسانيات، ويمكن تصنيفها إلى عدة أنواع، منها:
• التحليل الصوتي: يهدف إلى دراسة الأصوات اللغوية وكيفية إنتاجها وإدراكها.
• التحليل الصرفي: يركز على دراسة بنية الكلمات وكيفية اشتقاقها وتصريفها.
• التحليل النحوي: يهتم بدراسة تراكيب الجمل والقواعد التي تحكمها.
• التحليل الدلالي: يتناول دراسة معاني الكلمات والتعبيرات والجمل.
• التحليل التداولي: يدرس كيفية استخدام اللغة في التواصل والتفاعل الاجتماعي.
• التحليل النفسي اللغوي: يستكشف العمليات الذهنية التي تنطوي عليها معالجة اللغة.
• التحليل الاجتماعي اللغوي: يبحث في العلاقة بين اللغة والمجتمع، وكيف تختلف استخدامات اللغة باختلاف الفئات الاجتماعية.
• التحليل التاريخي المقارن: يقارن بين اللغات المختلفة لتحديد العلاقات التاريخية بينها وتطورها عبر الزمن.

تعد اللسانيات العرفانية Cognitive Linguistics حقلاً حديثاً نسبياً في علم اللغة، ظهر في سبعينيات القرن العشرين، ويقوم على فكرة أساسية وهي أن اللغة ليست نظاماً مستقلاً بذاته، بل هي جزء لا يتجزأ من القدرات المعرفية والإدراكية البشرية.
التأسيس المنهجي: تقوم اللسانيات العرفانية على مجموعة من المبادئ الأساسية التي تميزها عن غيرها من المناهج اللسانية، منها:
1. التجسيد: تعتبر اللسانيات العرفانية أن المعرفة اللغوية متجذرة في التجربة الجسدية والتفاعل مع العالم. فالأفكار والمفاهيم مجسدة في الجسم وتتشكل من خلال التفاعل الحسي والحركي مع البيئة.
2. الاستعارة: تعتبر الاستعارة آلية معرفية أساسية لفهم العالم. فنحن نفهم المفاهيم المجردة من خلال ربطها بالمفاهيم المادية الملموسة.
3.التصوير: تعتبر الصور الذهنية والتمثيلات البصرية جزءاً هاماً من المعرفة اللغوية. فنحن نفكر ونفهم العالم من خلال الصور الذهنية التي نخلقها لأنفسنا.
4.الاستمرارية: تعتبر اللسانيات العرفانية أن هناك استمرارية بين اللغة والإدراك والتفكير. فاللغة ليست مجرد أداة للتعبير عن الأفكار، بل هي جزء لا يتجزأ من عملية التفكير نفسها.
النظريات والإجراءات: تعتمد اللسانيات العرفانية على مجموعة من النظريات الأساسية، منها:
1. نظرية الاستعارة المفهومية: تفترض هذه النظرية أن الاستعارات ليست مجرد أشكال لغوية، بل هي آليات معرفية أساسية لفهم العالم. فنحن نفهم المفاهيم المجردة من خلال ربطها بالمفاهيم المادية الملموسة.
2. نظرية المعرفة المجسدة: تركز هذه النظرية على فكرة أن المعرفة اللغوية متجذرة في التجربة الجسدية
3. نظرية الخطاطة: تفترض هذه النظرية أننا ننظم معرفتنا للعالم في شكل خطاطات، وهي هياكل معرفية عامة تمكننا من فهم وتفسير الأحداث والتجارب.
4. نظرية الفضاء الذهني: تركز هذه النظرية على فكرة أننا نفكر ونفهم العالم من خلال إنشاء ودمج الفضاءات الذهنية، وهي تمثيلات ذهنية مؤقتة للعوالم الممكنة.
الإجراءات: تستخدم اللسانيات العرفانية مجموعة متنوعة من الإجراءات البحثية، منها:
1. تحليل النصوص: يتم تحليل النصوص اللغوية لتحديد الاستعارات والمفاهيم الأساسية التي تقوم عليها.
2. الدراسات التجريبية: تستخدم الدراسات التجريبية لدراسة كيفية فهم الناس للغة وتفسيرها.
3. النماذج الحاسوبية: تستخدم النماذج الحاسوبية لمحاكاة العمليات المعرفية التي تقوم عليها اللغة.
أهمية اللسانيات العرفانية
تعتبر اللسانيات العرفانية حقلاً واعداً في علم اللغة، حيث تقدم رؤية جديدة للغة كجزء لا يتجزأ من القدرات المعرفية والإدراكية البشرية. كما أنها تقدم أدوات جديدة لتحليل النصوص وفهم كيفية عمل اللغة.

مفهوم النجاعة الإجرائية: يشير مفهوم النجاعة الإجرائية إلى قدرة الإجراءات والعمليات المتبعة في تقييم المكتسبات على تحقيق الأهداف المرجوة منها بأقل جهد وتكلفة ممكنين. بمعنى آخر، هي مدى فعالية الإجراءات في قياس المكتسبات بدقة وموثوقية مع مراعاة الجوانب العملية والتنظيمية.
أهمية النجاعة الإجرائية في تقييم المكتسبات:
• تحسين جودة التقييم: تساهم النجاعة الإجرائية في تحسين جودة عملية التقييم من خلال توفير أدوات قياس دقيقة وموثوقة، وتحديد إجراءات واضحة ومحددة لتطبيقها.
• توفير الوقت والجهد: عندما تكون الإجراءات فعالة، يتم تقليل الوقت والجهد المبذولين في عملية التقييم، مما يتيح للمقيّمين التركيز على جوانب أخرى مهمة مثل تحليل النتائج وتقديم التغذية الراجعة.
• زيادة الشفافية والعدالة: تساهم الإجراءات الواضحة والمحددة في زيادة الشفافية والعدالة في عملية التقييم، حيث يعرف جميع المعنيين (المقيّمون والمقيّمين) كيفية تطبيق الإجراءات والمعايير المستخدمة.
• تسهيل اتخاذ القرارات: توفر عملية التقييم الفعالة معلومات دقيقة وموثوقة، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تطوير المناهج وطرق التدريس.
مكونات النجاعة الإجرائية في تقييم المكتسبات:
• تحديد الأهداف بوضوح: يجب تحديد أهداف عملية التقييم بوضوح ودقة، وتحديد أنواع المكتسبات التي سيتم تقييمها.
• اختيار أدوات قياس مناسبة: يجب اختيار أدوات قياس مناسبة تتناسب مع الأهداف المحددة وأنواع المكتسبات المراد تقييمها.
• تحديد إجراءات واضحة: يجب تحديد إجراءات واضحة ومحددة لتطبيق عملية التقييم، بما في ذلك كيفية جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها.
• توفير الموارد اللازمة: يجب توفير الموارد اللازمة لتنفيذ عملية التقييم بفعالية، بما في ذلك الموارد البشرية والمادية والتكنولوجية.
• المراجعة والتحسين المستمر: يجب مراجعة وتحسين الإجراءات المستخدمة في عملية التقييم بشكل مستمر لضمان فعاليتها وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
تطبيق النجاعة الإجرائية في تقييم المكتسبات:
يمكن تطبيق مفهوم النجاعة الإجرائية في مختلف أنواع التقييم، مثل:
• التقييم التكويني: يهدف إلى تحسين عملية التعلم من خلال توفير تغذية راجعة مستمرة للطلاب والمعلمين.
• التقييم الختامي: يهدف إلى تحديد مستوى تحقيق الطلاب للأهداف التعليمية في نهاية فترة دراسية معينة.
• التقييم الذاتي: يهدف إلى تمكين الطلاب من تقييم مكتسباتهم بأنفسهم وتحديد نقاط قوتهم وضعفهم.

شهدت الدراسات اللغوية في العالم تحولات عميقة في النصف الثاني من القرن العشرين، حيث ظهرت اللسانيات العرفنية كإطار نظري جديد يقدم رؤية مختلفة للغة ووظائفها. وقد بدأت هذه الدراسات تجد طريقها إلى العالم العربي، وتسعى هذه المقالة إلى استعراض التلقي المنهجي للسانيات العرفنية في اللغة العربية، مع التركيز على أهم المفاهيم والمناهج والتطبيقات.
أهم المفاهيم والمناهج: تقوم اللسانيات العرفنية على مجموعة من المفاهيم الأساسية، مثل:
• التجربة: تعتبر التجربة الإنسانية المصدر الأساسي للمعرفة اللغوية، فاللغة ليست مجرد نظام صوري، بل هي متجذرة في تجاربنا الحسية والحركية.
• التصور: يعتمد الفهم اللغوي على عمليات التصور الذهني، حيث يتم تمثيل المفاهيم والأحداث في شكل صور ذهنية.
• الاستعارة: تعتبر الاستعارة آلية معرفية أساسية، حيث يتم فهم المفاهيم المجردة من خلال ربطها بمفاهيم مادية ملموسة.
• التركيب: لا يقتصر التركيب اللغوي على العلاقات النحوية الرسمية، بل يشمل أيضًا العلاقات الدلالية والتداولية.
وتعتمد اللسانيات العرفنية على مجموعة من المناهج البحثية، مثل:
• التحليل المفاهيمي: يهدف إلى تحديد المفاهيم الأساسية التي تقوم عليها اللغة، وكيفية تنظيمها في شبكات معرفية.
• التحليل الاستعاري: يركز على دراسة الاستعارات اللغوية، وكيفية استخدامها في فهم العالم والتعبير عن الأفكار.
• التحليل الإطاري: يعتمد على مفهوم الإطار المعرفي، وهو مجموعة من المعارف والتوقعات التي تساعدنا على فهم المواقف والأحداث.
التطبيقات: تمتد تطبيقات اللسانيات العرفنية إلى مجالات متنوعة، مثل:
• تعليم اللغات: يمكن استخدام مبادئ اللسانيات العرفنية في تطوير طرق تدريس اللغات، وتحسين فهم الطلاب للغة.
• ترجمة: يمكن أن تساهم اللسانيات العرفنية في تحسين جودة الترجمة، من خلال فهم أعمق للمعاني والمفاهيم.
• معالجة اللغة الطبيعية: يمكن استخدام اللسانيات العرفنية في تطوير تطبيقات معالجة اللغة الطبيعية، مثل الترجمة الآلية وفهم النصوص.
التلقي في اللغة العربية:
بدأ الاهتمام باللسانيات العرفنية في العالم العربي في السنوات الأخيرة، وقد تم ترجمة بعض الأعمال الأساسية في هذا المجال إلى اللغة العربية. كما بدأت بعض الدراسات والأبحاث باللغة العربية تعتمد على مبادئ اللسانيات العرفنية في تحليل اللغة العربية.

مبدأ التعاون لغرايس هو نظرية في علم اللغة التداولي، وضعها الفيلسوف البريطاني بول غرايس، تشرح كيفية تواصل الناس مع بعضهم البعض بشكل فعال. يقوم هذا المبدأ على فكرة أن المشاركين في المحادثة يتعاونون ضمنيًا لتحقيق هدف مشترك، وهو فهم بعضهم البعض.
أسس مبدأ التعاون

يقوم مبدأ التعاون على أربعة أسس أو قواعد أساسية:

قاعدة الكمية: يجب أن تكون المعلومات المقدمة كافية، ولكن ليست مفرطة.
قاعدة الكيفية: يجب أن تكون المعلومات المقدمة صادقة، وليست كاذبة أو مضللة.
قاعدة العلاقة: يجب أن تكون المعلومات المقدمة ذات صلة بالموضوع قيد المناقشة.
قاعدة الطريقة: يجب أن تكون المعلومات المقدمة واضحة ومفهومة، وخالية من الغموض أو اللبس.

أهمية مبدأ التعاون في تعليمية النص التواصلي

تحسين الفهم: يساعد مبدأ التعاون الطلاب على فهم النصوص بشكل أفضل، من خلال التركيز على المعنى المقصود للمتحدث أو الكاتب، وليس فقط على الكلمات الظاهرة.
تنمية مهارات التحليل: يشجع الطلاب على تحليل النصوص، والبحث عن الأدلة التي تدعم أو تنقض المعنى المقصود.
تعزيز التواصل الفعال: يساعد الطلاب على التواصل بشكل أكثر فعالية، من خلال مراعاة قواعد التعاون في كلامهم وكتاباتهم.
تطوير التفكير النقدي: يشجع الطلاب على التفكير النقدي، من خلال تقييم المعلومات المقدمة، والتحقق من صحتها وصلتها بالموضوع.

تعتبر السياسة التعليمية وبناء المحتوى التعليمي عنصرين أساسيين في تطوير نظام تعليمي فعال ومؤثر.
السياسة التعليمية: تمثل الإطار العام الذي يوجه النظام التعليمي ويحدد أهدافه ومرتكزاته. وتشمل السياسة التعليمية مجموعة من القرارات والإجراءات التي تتخذها الحكومات والمؤسسات التعليمية لتطوير التعليم وتحسين جودته.
بناء المحتوى التعليمي: يشير إلى عملية تصميم وتطوير المواد التعليمية التي يستخدمها الطلاب والمعلمون في العملية التعليمية. ويجب أن يكون المحتوى التعليمي متوافقًا مع أهداف السياسة التعليمية وأن يلبي احتياجات الطلاب والمتعلمين.
العلاقة بين السياسة التعليمية وبناء المحتوى التعليمي
توجد علاقة وثيقة بين السياسة التعليمية وبناء المحتوى التعليمي. فالسياسة التعليمية تحدد الأهداف العامة للتعليم، بينما يركز بناء المحتوى التعليمي على توفير المواد التعليمية التي تساعد على تحقيق هذه الأهداف.
أهمية السياسة التعليمية وبناء المحتوى التعليمي: تعتبر السياسة التعليمية وبناء المحتوى التعليمي من العوامل الحاسمة في تحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاجتماعي. فالتعليم الجيد يمكن أن يساهم في تطوير المهارات والمعرفة لدى الأفراد، مما يمكنهم من المشاركة الفعالة في المجتمع والاقتصاد.
بعض التحديات التي تواجه السياسة التعليمية وبناء المحتوى التعليمي
• التغيرات التكنولوجية السريعة: تتطلب مواكبة التغيرات التكنولوجية في مجال التعليم تحديثًا مستمرًا للسياسات التعليمية والمحتوى التعليمي.
• التنوع الثقافي والاجتماعي: يجب أن تراعي السياسات التعليمية والمحتوى التعليمي التنوع الثقافي والاجتماعي للطلاب والمتعلمين.
• التمويل: يتطلب تطوير نظام تعليمي جيد وتوفير محتوى تعليمي عالي الجودة استثمارًا كبيرًا في التعليم.
بعض الحلول المقترحة:
• الاستثمار في تطوير المعلمين: يجب توفير برامج تدريبية مستمرة للمعلمين لتطوير مهاراتهم وقدراتهم.
• تطوير المناهج الدراسية: يجب تحديث المناهج الدراسية بانتظام لتلبية احتياجات الطلاب والمجتمع.
• استخدام التكنولوجيا في التعليم: يمكن استخدام التكنولوجيا في التعليم لتوفير محتوى تعليمي متنوع وجذاب للطلاب.

قدمنا في هذا الماتقى تصور عن مدى وفعالية الصورة الفنية في الادب الشعبي عامة

تعد اللغة وسيلة التواصل بين أفراد المجتمع ،وهي ترتبط ارتباطا وثيقا بالفرد والمجتمعات فهي قلبها النابض وشريانها المتين الذي تتطور وترتقي به إلى مصاف الأمم، فهي أداة للتطور العلمـــي والمعرفي ، لأنه لا يمكن التواصل بين أفراد المجتمع الواحد إلا عن طريق اللغة الموحدة ، لأن اللغة تعد أحد رموز الهوية الفردية والاجتماعية والثقافية لأي مجتمع من المجتمعات ،ومشكلة التعدد اللغوي تعتبر أحد المشكلات العويصة التي تحول دون اكتساب وتعلم اللغة العربية الفصيحة ، وهذه أكبر معضلة تعاني منها الجزائر، وقد أثر ذلك بشكل سلبي على المتعلم وتعليمية اللغة العربية الفصيحة ، لأن لغة الفرد هي الممثل الأساس لهوية الفرد ودينه وثقافته ، ومن هذا المنطلق نطرح الإشكالية التالية :إلى أي مدى يؤثر التعدد اللغوي في كتابة الوضعية الإدماجية واكتساب اللغة العربية الفصيحة ؟ وما هي تأثيراته على المتمدرس؟

تحاول هذه الدراسة ان تعطي تفسيرا لفهم المنطوق من خلال المقاربة بالكفايات

قدمنا في هذا البحث ما من على اساسه يمكن تكوين المعلمين من جميع النواحي النفسية والمعرفية والبيداغوجية

دور اللسانيات العرفنية في تعليم اللغة العربية في الجزائر

سعينا في مجلة فصل الخطاب مخبر الخطاب الحجاجي الى تطويع الالة الذكية الى بحث مفاده معالجة الصوت اللغوي والدلالة اليا

قدمنا بحثا في مجلة اشكالات في اللغة والادب بحثا بعنوان تفعيل الحوسبة في اللغة والتواصل - المنظور والاجراء

قدمنا بحثا في مجلة العمدة في اللسانيات وتحليل الخطاب تحت عنوان تطور التفكير اللغوي بين بين الصورية والآلية - النحو والصرف نموذجا

عالجنا في الملتقى الوطني للتطوع اللغوي بالاشتراك بين مخبر الدراسات اللغةية والمجلس الاعلى للغة العربية اشكالية اللغة والهوية

قدمنا في الملتقى الوطني التطوع اللغوي في الجزائر تجارب ناجحة الذي اقامه المركز الجامعي عبد الحفيظ بالصوف ميلة الجزائر بحثا بعنوان اللغة العربية من أهم عناصر الهوية الوطنية

شاركنا بمقال فيكتاب المؤتمر الدولي 11 للغات والدراسات الثقافية من 28 الى 30 اكتوبر 2019 بمقال موسوم بـ فعالية المقاربة النصية في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها

ملتقى اثر اللسانيات التوليدية التحويلية في تعليم اللغة العربية قدمت محاضرة بعنوان مقدمات في النظرية التوليدية التحويلية

قدمنا في الملتقى الوطني للسانيات العرفنية الذي اقامه مخبر الدراسات اللغوية النظرية والتطبيقية مشاركة بعنوان مبادئ في اللسانيات العرفانية