M. DJELLAB Mosbah

Abstract: Our objective of this study is to know the relation between the Psychological Hardness and the psychosocial compatibility and the level of psychological Hardness and the level of psychosocial compatibility in the sample of the study, we used, a questionnaire of psychosocial Hardness and a questionnaire of psychological compatibility, out of a sample of 141 women working in different sectors in 2016. Using the descriptive relational approach and after analyzing the data (SPSS), the results of the study indicated a relationship statistically significant at the level of significance (0.01) between psychological Hardness and psychosocial compatibility, and the study showed the level of psychological harshness of the working woman was high and the level of psychological and social compatibility with her was also Student. Keywords: Psychological Hardness; psychosocial compatibility; working woman الملخص: هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين الصلابة النفسية والتوافق النفسي الاجتماعي ومستوى الصلابة النفسية ومستوى التوافق النفسي الاجتماعي لدى أفراد العينة، هذا الغرض تم استخدام استبيانين، استبيان التوافق النفسي الاجتماعي واستبيان الصلابة النفسية، على عينة قوامها 141 امرأة عاملة من مختلف القطاعات خلال سنة 2016. باستخدام المنهج الوصفي الارتباطي وبعد جمع البيانات وتحليلها باستخدام حزمة التحليل الإحصائي (SPSS)، دلت نتائج الدراسة على وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.01) بين الصلابة النفسية والتوافق النفسي الاجتماعي، وقد أظهرت الدراسة أيضا على أن مستوى الصلابة النفسية لدى المرأة العاملة كان كبيرا ، كما أن مستوى التوافق النفسي الاجتماعي لديها كان كبيرا أيضا. الكلمات المفتاحية: الصلابة النفسية؛ التوافق النفسي الاجتماعي؛ المرأة العاملة.

https://www.asjp.cerist.dz/en/downArticle/291/11/2/196291
الاحتياجات التدريبية لمعلمي أطفال ذوي التوحد المدمجين في المدارس العادية (دراسة ميدانية)

هدفت الدراسة إلى التعرف على تصورات المعلمين للموهبة والطفل الموهوب في البيئة الجزائري. مستخدمين المنهج الوصفي وأداة الاستبيان، على عينة من 146 معلما بولاية الطارف. وفيما يلي اهم النتائج: - يتصور المعلمون أن الموهبة هي الذكاء 51.57%. - يتصور المعلمون أن الموهوب هو الذكي 53.84%. - يتصور المعلمون أن تربية الموهوب تتطلب عزله عن الأطفال العاديين بنسبة 53.84%. - يتصور المعلمون أن آفاق الطفل الموهوب تتجلى في الاعتراف بموهبته بنسبة 59.20%.

لم يقتصر الاهتمام بظاهرة تعاطي المخدرات والإدمان عليها على المختصين في مجال علم النفس وعلم الاجتماع والإعلام فقط، بل هناك أيضا المختصين في الجانب الديني من علماء وأئمة وخطباء ودعاة، هم أيضا لهم أساليبهم ووسائلهم الخاصة، في معالجة هذه الظاهرة، والتي قد تلتقي مع بعض المبادئ النظرية لعلم النفس وعلم الاجتماع. لذا هدف الدراسة الحالية إلى تقديم نظرة علماء الدين والأئمة والدعاة لمشكلة تعاطي المخدرات، سواء من ناحية أسباب وعوامل الانتشار، أو من ناحية المساهمة في دعم جهود الوقاية من هذه الظاهرة الخطيرة.

أنشئت الجامعات في العالم قديما وحديثا لتقوم بأعمال محددة لا تستطيع أي مؤسسة أخرى القيام بها بنفس الجودة التي تستطيع الجامعة أن تحققها، إلا أن هذا يتطلب منها القيام بمسؤولياتها، والنهوض لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمع، لذا وجب عليها أن تقوم بعمليات تقييمية من حين لآخر من أجل معرفة مواطن القوة والضعف في المنظومة الجامعية ككل، سواء من الناحية الإدارية أو البيداغوجية، أو من ناحية الأنشطة البحثية والعلمية التي تربطها بمحيطها الاقتصادي والاجتماعي، ومن هذا المنطلق تعتبر عملية التقييم ضرورة ملحة لتحديد ووضع مستويات معيارية متوقعة ومرغوبة ومتفق عليها للأداء في مؤسسات التعليم العالي بالجزائر، وبهذا تهدف الدراسة الحالية إلى اقتراح نظام سنوي لمعايير تقييم أداء الأستاذ الجامعي حسب عدة مجالات وأبعاد، تتعلق بتقييمه لنفسه، أو من وجهة نظر الطلاب الذين يدرسهم، أو تتعلق بتقييم الإدارة له، يتضمن هذا النظام عدة مجالات مثل طرق التدريس، تمكنه من أدوات البحث العلمي، ومدى استعماله للتكنولوجيا الحديثة لنظم المعلومات.

ينطلق "أوزبل" في نظريته "التعلم ذو المعنى" عندما ترتبط المعلومات الموجودة لديه فعلا في بنيته المعرفية، وهي من أكثر العوامل أهمية وتأثيرا في عملية التعلم. وقدم تصنيفا للتعلم يقوم على طريقة تقديم المعلومات بالاستقبال أو الاكتشاف وطريقة المتعلم في ربط المعرفة الجديدة ببنيته المعرفية بالفهم أو الحفظ. ويقترح وفقا لنظريته استراتيجية معينة تستخدم منظم الخبرة المتقدم: سواء كانت منظمات متقدمة شارحة أو منظمات متقدمة مقارنة، وتعتمد منظومة التعلم عنده على مستويين رئيسين هما: المستوى الأول: يرتبط بأساليب تهيئة وإعداد المادة التعليمية المراد تعلمها أو عرضها على المتعلم في الموقف التعليمي، وفق أسلوب التعلم الاستقبالي أو التعلم الاكتشافي. والمستوى الثاني: يرتبط بكيفية تناول المتعلم ومعالجته للمادة التعليمية المعروضة الذي يكون استقباليا أو اكتشافيا. - فكيف يتم اكتساب المعرفة في العملية التعليمية التعلمية وفق مقاربة أوزبل؟

الملخص:
تهدف الدراسة الحالية إلى التطرق إلى أحدأهم القيم المتضمنة في مناهج التعليم الابتدائي، أو ما يطلق عليها بمناهج الجيل الثاني،حيث سنحاول التعريف بأهم القيم المكونة للمجال القيمي، أحد المجالات المؤسسة لهذه المناهج، هذا المجال الذي يشكل فيه اختيار القيم وتطبيقها، أول مصدر لتوجيه المنظومة التربوية توجيها صحيحا، كما يضمن مخرجات متشبعة بنظام قيمي صلب، في مجالات أساسية أهمها الهوية الوطنية وكذا المواطنة.
لذلك سنحاول من خلال عرضنا هذا التطرق إلى أهم القيم والمواقف التي تضمنتها ملامح التخرج من سنوات التعليم الابتدائي في مناهج الجيل الثاني التربوية.
الكلمات المفتاحية:مناهج الجيل الثاني، المجال القيمي.

ملخص: تربط الجزائر عدة علاقات تعاون مع الدول العربية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، سواء على صعيد لمؤسسات الجامعية أو على صعيد مراكز البحث ومشاريع البحث، حيث يهدف هذا التعاون إلى التفتح على نوعية التعليم العالي وأشكاله وجودته والاستفادة من خبرات هيئات التدريس والخبراء الأكاديميين ومراكز البحث في العلوم المادية والعلوم الإنسانية والاجتماعية. ومن أجل التعرف على أشكال التعاون الجزائري العربي في مجال البحث العلمي، اتخاذ جامعة محمد بوضياف بالـمسيلة كأنموذجا لهذه الدراسة؛ حيث هدفت الدراسة الحالية إلى بحث وتقصي أشكال هذا التعاون، ونتائجه والعوائق التي تواجهه، حيث اتخذت من الوثائق المبرمة بين بعض الجامعات الجزائرية والجامعات العربية أداة لجمع المعلومات، واستخدمت منهج تحليل المضمون بغرض تحليل هذه البيانات، حيث توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج على صعيد أشكال التعاون في مجال البحث العلمي ونتائج هذا التعاون والعوائق التي تعترضه، حيث اقترحت الدراسة بعض التوصيات بغرض استثمار هذا التعاون .

الملخص :
تهدف الدراسة إلى التعرف على النظريات المفسرة لقلق الامتحان لدى الطالب الجامعي.
وقد عالجت الدراسة مفهوم قلق الامتحان، و التفرقة بين حالة القلق وسمة القلق، وكذا أنواعه : القلق العام، القلق الخاص، القلق الموضوعي والقلق العصابي، كما عالجت مختلف النظريات التي قامت بتفسير قلق الامتحان كنظرية التداخل ، نظرية تجهيز المعلومات، نظرية القلق الدافع، نظرية القلق المعوق.
وقد استخدم المنهج الوصفي لما فرضته أدبيات الدراسة
وأسفرت الدراسة على جملة من التوصيات و الاقتراحات من أهمها:
- إجراء بحوث ودراسات أعمق في هذا الموضوع في البيئة الجزائرية وافادة المنظومة التربوية بنتائجها.
- تجسيد ممارسة تعليمية تأخذ بعين الاعتبار تدعيم فئة التلاميذ ذوي الضبط الداخلي منخفضي قلق الامتحان ومرتفعي التحصيل الدراسي، وتربية هذه السمة لدى التلاميذ ذوي الضبط الخارجي مرتفعي قلق الامتحان ومنخفضي التحصيل الدراسي.
- العمل على توعية مستشاري التوجيه المدرسي بمفهوم وجهة الضبط لديه، في عملية التوجيه والإرشاد النفسي لتلاميذ مرحلتي التعليم المتوسط والتعليم الثانوي.
- العمل على توعية الأولياء والأسر من خلال برامج ارشاد أسرية جماعية حول كيفية التعامل سيكولوجيا مع أبنائهم التلاميذ، خاصة في فترات الامتحان التي تعتبر أصعب فترات دراسية بالنسبة لأبنائهم.
الكلمات المفتاحية: النظريات - القلق – قلق الامتحان
Abstract :
The study aims to identify the theories explaining the exam anxiety of the university student.
The study examined the concept of exam anxiety, and the distinction between anxiety and the characteristic of anxiety, as well as its types: general anxiety, special anxiety, objective anxiety and neurotic anxiety, as well as various theories that interpreted test anxiety as interference theory, information processing theory, motivation anxiety theory, theory Disabled anxiety.
The descriptive approach was used for what was imposed by the study literature
The study resulted in a number of recommendations and suggestions, the most important of which are:
- Conducting deeper research and studies on this subject in the Algerian environment and informing the educational system of its results.
- The embodiment of an educational practice that takes into account the strengthening of the group of students with internal control who are low in anxiety and have high academic achievement, and raising this characteristic for students with external control who are high in anxiety and low academic achievement.
- Working to educate school counseling counselors about the concept of the point of control, in the process of psychological counseling and guidance for students of intermediate and secondary education.
- Working to educate parents and families through collective family counseling programs on how to deal psychologically with their children, especially during exam periods that are considered the most difficult academic periods for their children.
Key words: theories, anxiety, exam anxiety

الملخص:
يعيش العصر الحالي العديد من التغيرات على كافة المستويات ، خاصة في المجال الالكتروني الذي ما فتئ يلعب الدور الرئيسي في الحياة اليومية للفرد ، حتى وصل الأمر الى فهرسة الكتب و المجلات و الرسائل و البحوث و الدراسات و غيرها بما يسمى المكتبات الرقمية ،فأصبح من السهل على الباحث أن يتصفح هذه المواد المكتوبة من أي نقطة في العالم و في أي وقت يريده .
و في هذه الدراسة يحاول الباحثون إلقاء الضوء على هذه المكتبات الرقمية و اعطاء مفهوم لها و كذا دورها في دعم و تسهيل عملية التعليم الجامعي لدى كل من الاساتذة و الباحثين و الطلبة .
الكلمات المفتاحية: المكتبات الرقمية –التعليم العالي
Abstract :

The current era is experiencing many changes at all levels, especially in the electronic field, which has been playing the main role in the daily life of the individual, until it reached the index of books, magazines, letters, research, studies and other so-called digital libraries, The researcher can browse these written materials from any point in the world and any time he wants.
In this study, the researchers attempt to shed light on these digital libraries and give them a concept and their role in supporting and facilitating the process of university education in both professors, researchers and students.
Keywords: Digital Libraries - Higher Education

يواجه العديد من التلاميذ عدة مشكلات تكون سببا في تدني مستواهم الدراسي من خلال انخفاض درجات التحصيل في المواد الدراسية، كالحساب والقراءة والكتابة. ولعل الكثير من المختصين والدارسين كانوا يفسرون هذا الانخفاض في الأداء بالعوامل المدرسية منها المعلم وطريقة التدريس والبيئة المدرسية أو لعوامل أسرية واقتصادية، وربما لأسباب تتعلق بالتلميذ نفسه كعدم الاهتمام والغيابات والحرمان النفسي والعاطفي. ولكن بتطور الأبحاث خاصة في الميدان التعليمي اكتشف المختصون أن الأسباب الحقيقية هي معاناتهم من اضطرابات في عملية التعلم، سواء في الفهم أو التعرف أو التركيز أو الحفظ أو التنظيم أو تجهيز المعلومات أو غيرها، والتي تعمل على اضطراب العمليات المعرفية التي تنعكس على سلوك التلميذ في جملة من المظاهر السلوكية، كآليات دفاعية نحو عملية التعلم، كالحركة الزائدة والاندفاعية والنسيان وعدم الاهتمام والعدوان، هذا سلوكيا. أما تعليميا فتظهر مشكلات الحذف والقلب والعكس وعدم تركيز الانتباه في القراءة أو الحساب أو الكتابة واضطرابات حتى في مسك القلم وفقدان مواقع الكتابة وتحريف الخط ...الخ. وهذه المشكلات هي التي اتفق عليها المختصون على أنها "صعوبات التعلم".
إذ تعد صعوبات التعلم من المشكلات التعليمية الأساسية للتلاميذ في المدرسة والتي تعيق تحصيلهم الدراسي بالمستوى المتوقع منهم. وتبدأ هذه الصعوبات في الظهور مع بداية تمدرس التلميذ، أي بداية سنوات المدرسة الابتدائية خاصة السنوات الثلاثة الأولى. وقد عرف مصطلح صعوبات التعلم عدة تسميات منها: اضطراب التعلم، العجز عن التعلم، حتى أصبح التلميذ يصنف على أنه "معاق تعليميا".
وقد هدفنا من خلال هذا الكتاب إلى الاهتمام بهذه الفئة، وذلك بتوفير مادة علمية نظرية للكشف عن بعض جوانب موضوع صعوبات التعلم، من خلال انتقاء المعلومة من مصادرها، وايصالها للقارئ بأسلوب بسيط ومركز.

ملخص:
بالرغم من وجود جملة من الاتفاقيات والمواثيق ومجموعة كبيرة من المواد القانونية المحلية والدولية، التي تهدف أساسا إلى حماية وصون كرامة الأطفال، إلا أن واقع الطفولة اليوم في العالم عموما ومعظم الدول العــربية خصوصا، يعكس معاناة كبيرة تتخبط فيها هذه الفئة الضعيفة من المجتمع،نذكر على سبيل المثاللا الحصر معاناة أطفال بورما، فلسطين، سوريا، العراق وليبيا ...الخ. أطفال الجزائر هم أيضا يعايشون مشاكل جمّة؛ نذكر من بينها: جرائم استغلالهم في التسول في وسط الطريق، في استهلاك المحذرات وترويجها، بيع أعضائهم، اختطافهم والاعتداء الجنسي عليهم وتصل إلى حد القتل. ومن خلال هذه المداخلة سنتعرف عن كثب على ابرز الجرائم الجنسية وغير الجنسية الممارسة ضد الأطفال،مع التعرف أيضا تكييفها قانونيا.
- ماهي المبادئ الدولية العشرة التي تنص على حماية الأطفال؟
- فماذا نقصد بالجرائم الجنسية وغير الجنسية الـممارسة ضد الأطفال؟
- كيف تم تكييف هذه الجرائم في القانون الجزائــــري ؟
الكلمات المفتاح : جرائم جنسية، جرائم غير جنسية، ضد الأطفال، القانون الجزائري.

تههدف هذه الدراسة إلى التطرق إلى احد النماذج الرائدة في تقويم المناهج التربوية وهذا من خلال عرضنا لنموذج النموذج وكذا اهم عناصره والقرارات التي توافقها بالإضافة الى اهم جوانبهالإيجابية والسلبية، وفي الاخير سنعرض نموذجا لأداة استبيان صممت لتقويم برنامج حسب هذا النموذج.الكلمات المفتاحية:تقويم المنهاج التربوي، نموذج CIPP cipp لصاحبه Stufflbeam.D.L((context , input,process and ,product

-ملخص: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على دور التقويم الذاتي في تنمية بعض المهارات الدراسية
لدى الطالب الجامعي، ومن بينها مهارة التخطيط ومهارة استخدام مصادر التعلم والمعرفة وكذا مهارة التفكير الناقد.
طبقت الدراسة على عينة مكونة من )70 )طالب وطالبة من مختلف التخصصات، مستخدمين المنهج الو صفي،
وقد توصلت دراستنا إلى أن التقويم الذاتي يساهم بشكل كبير في تنمية بعض المهارات الدراسية لدى الطالب
الجامعي وتنمية مهارة التخطيط لديه، كما يقوم أيضا على تنمية مهارة استخدام مصادر التعلم والمعرفة والتفكير
الناقد لدى الطالب الجامعي
الكلمات المفتاحية: التقويم الذاتي، المهارات الدراسية، الطالب الجامعي

ھدفت ھذه الدراسة إلى تقییم أدا مختص علم نفس العمل والتنظیم لأدواره في المؤسسات الصناعیة
من وجھة نظر المسیرین والمدراء. وقد طبقت الدراسة على عینة من عشرین (20 (مشرفا ومدیرا.
واستخدمنا المنھج الوصفي، وأداة جمع البیانات متمثلة في استبیان أعده الباحثان یتكون من خمسة
(5 (مجالات وثلاثون (30 (عبارة؛ لقیاس المجالات السالفة الذكر وفق خمسة (5 (بدائل، وقد أجرینا
دراسة استطلاعیة لقیاس صدق وثبات الأداة؛ منھا صدق المحكمین والصدق الذاتي الذي بلغ
(92.0 ،(أما الثبات فكان (86.0 (بطریقة التطبیق وإعادة التطبیق. واستخدمنا الأسالیب الإحصائیة
المناسبة. وقد خلصت الدراسة إلى النتائج التالیة: - مستوى أداء مختص علم نفس العمل والتنظیم في
المجالات الخمسة كان مرتفعا. ومنھ تحقق كل فرضیات الدراسة، مما یعني أن الأخصائي النفساني
الصناعي یقوم بمجھودات كبیرة في مجال تطویر وتنمیة وتسییر المواد البشریة.
.
الكلمات المفتاحیة: التقییم، مستوى الأداء،مختص العمل والتنظیم، المؤسسة الصناعیة.

مما لا شك فيه أن القياس النفسي نشأ وتطورت أساليبه وأدواته في الغرب، وبالتالي فقد تم تصميم وبناء الاختبارات النفسية وفق التصورات النابعة من البيئة الثقافية والاجتماعية الغربية، لذلك وجب على الباحثين في هذا المجال مراعاة الفوارق الثقافية والاجتماعية والحضارية فيما بين الشعوب الغربية والشعوب الأخرى بشكل عام وفيما بينها وبين الشعوب العربية الإسلامية بشكل خاص وفيما بينها وبين البيئة الجزائرية بشكل أخص.
ونظرا لعدم توفر أدوات موضوعية مبنية وفق خصائص البيئة الثقافية والاجتماعية للمجتمع الجزائري، يلجأ الباحثون في بعض الأحيان إلى الاعتماد على أدوات صممت في بيئات عربية تقترب نوعا ما من البيئة الجزائرية على الأقل في الجانب اللغوي والديني، وفي غالب الأحيان يعتمد الباحثون على أدوات غربية تبتعد كل البعد في بنيتها عن البيئة الاجتماعية والثقافية والحضارية للمجتمع الجزائرية.
ومن هذا المنطلق ارتأى الباحثان تقديم هذه المداخلة حول إشكالية البناء والتكييف الامبريقي والمنهجي للاختبارات النفسية في ظل الخصوصية الثقافية المحلية.

ملخص: ترتبط التربية بالأخلاق في مهنة التدريس وما ينجر عنها من انعكاسات على شخصية المتعلم، حيث نلاحظ في عصرنا الحالي تخلي بعض المعلمين عن الرسالة الاخلاقية، واكتفاءهم بتقديم معلومات عارية من قيمتها. مما أفقد المتعلم جودة التعلم وعدم احترام مدرسه الذي كان بالأمس قدوته، وهذا من بين أسباب تدهور التعليم في الوطن العربي خاصة في الجزائر. لأن جودة التربية والتعليم من جودة المدرس النموذج الذي يعمل على تكوين انسان متعلم وليس تلقينه العلم والمعرفة فقط. وهي المهنة التي تخلى عنها المدرس لعدة أسباب وسنحاول من خلال دراستنا الاجابة عن التساؤل التالي ماهو السبب الحقيقي لتدني مهنة التدريس؟وما هي دوافع تخلي المدرس عن القيم الاخلاقية اثناء ممارسته مهنته؟
الكلمات المفتاحية: المدرس، القيم الاخلاقية، مهنة التدريس

الملخص: هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة مساهمة الحاسب الآلي تطوير جودة الإدارة المدرسية. والتعرف على درجة مساهمة الحاسب الآلي تطوير جودة العملية التعليمية. للتحقق من واقع استخدام الحاسب الآلي في المدرسة الجزائرية. وقد طرحنا التساؤل العام: ما هي درجة مساهمة الحاسب الآلي في تطوير جودة الإدارة المدرسية والعملية التعليمية التعلمية؟ للإجابة عن التساؤلات الجزئية الآتية:
1- ما هي درجة مساهمة الحاسب الآلي في تطوير جودة الإدارة المدرسية؟
2- ما هي درجة مساهمة الحاسب الآلي في تطوير جودة العملية التعليمية التعلمية؟
وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي، على عينة من 80 مديرا ومعلما، تم اختيارهم بطريقة قصدية، وأداة عبارة عن استبيانين يتكون الأول من 17 عبارة. والثاني من 13 عبارة. يتم الإجابة عنها وفق ثلاثة بدائل هي: بدرجة كبيرة (3)، بدرجة متوسطة (2)، بدرجة ضعيفة (1). وقد حدد الباحثان معيارا لتقييم هذه البدائل هو: من 70% فما فوق: يعني بدرجة كبيرة، من 50% إلى 69.99%: يعني بدرجة متوسطة، من 49.99% فما أقل: يعني بدرجة ضعيفة. وللتأكد من صدق وثبات الأداة اعتمدنا على صدق المحكمين وعددهم ثمانية محكمين (08) الذين أشاروا إلى قبول فقرات الاستبيان بنسبة فاقت 92% مع تعديل بعض الفقرات سواء في الصياغة أو اختصارها حتى تكون دقيقة. كما اعتمد الباحثان في حساب الثبات على طريقة التطبيق وإعادة التطبيق بفاصل زمني قدره اسبوع على عينة استطلاعية من 20 فردا (10 معلمين، 10 مديرين) بمدينة المسيلة، في الفترة بين 10 ديسمبر إلى 16 ديسمبر 2017 وباستخدام معامل الارتباط بيرسون كانت النتيجة 92%، وبذلك يكون الصدق الذاتي 0.95. وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة، توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1- يساهم الحاسب الآلي بدرجة كبيرة في تطوير جودة الإدارة المدرسية بنسبة 84.19%.
2- يساهم الحاسب الآلي بدرجة كبيرة في تطوير جودة العملية التعليمية التعلمية بنسبة 88.07%.
الكلمات المفتاحية: الحاسب الآلي، الجودة، الإدارة المدرسية، العملية التعليمية التعلمية

ملخص المداخلة:
هدفت هذه الدراسة إلى إبراز ومعالجة أهم الجوانب المرتبطة بأهم أداة من أدوات التقويم التربوي ، وهي الاختبار ، حيث سنحاول إبراز أهمية الاختبار بالنسبة لعملية التقويم التربوي ، خاصة في ظل التدريس وفق بيداغوجيا المقاربة بالكفاءات ،كما سنحاول التركيز على الشروط التي تحدد كيفية بناء الاختبار وكذا أهم المبادئ العامة لإعداد الاختبارات ، ومن ثم سنتطرق إلى أهم أنواع الاختبارات .
وقد عالجت هذه الدراسة أهم مظاهر مشكلات التقويم التربوي منها البيداغوجية والنفسية ...الخ، بالإضافة إلى أهم صعوبات إعداد الاختبار وإعداد أسئلته في ظل المقاربة بالكفاءات.
هذا وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود ضرورة قصوى إلى تدريب الأستاذ على كيفية إعداد اختبار جيد ، وكذا اطلاعه على شروط بنائه ، وهذا لما يلعبه الاختبار من دور محوري في عملية التقويم وكذا العملية التعليمية التعلمية بصفة عامة، بالإضافة إلى الآثار التي يتركها في نفسية الطالب سواء أكانت ايجابية أو سلبية.
وفي ضوء هذه النتائج خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات، أبرزها ايلاء الأهمية الكبرى لتكوين الأستاذ على كيفية إعداد وبناء الاختبار، وكذا التدريب المستمر والاطلاع على الاستراتيجيات الحديثة لعملية التقويم التربوي ، كما ألحت الدراسة على ضرورة إقامة ورشات تدريبية دورية يتمكن الأستاذ من خلالها الاستفادة والاحتكاك بذوي التخصص ، خاصة المتخصصين في ميدان التقويم التربوي ، كما أوصت الدراسة بضرورة استغلال تكنولوجيات الإعلام والاتصال خاصة في ميدان التقويم التربوي.
الكلمات الدالة: التقويم التربوي ، مكانة التقويم في المقاربة بالكفاءات، شروط وكيفية بناء اختبار.

- الملخص: هدفت هذه الدراسة إلى إبراز ومعالجة أهم الجوانب املرتبطة بالتحديات التي تحيط
بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، حيث سيتم إبراز أهم الصعوبات واملشكالت التي تواجههم
أثناء تعلمهاوقد عالجت هذه الدراسة أهم املشكالت التي تواجه الدارس الناطق بغير اللغة العربية
أثناء تعلمه لها فقمنا بتحليل هاته املشكالت وتفسيرها ومعرفة أسبابها، ومن ثم قمنا باقتراح
الكثير من السبل والطرق قصد معالجتها، واستخدمنا املنهج الوصفي التحليلي، باستقراء األدب
التربوي السابق الذي تعرض إلىتعليم اللغةالعربيةلغيرالناطقين بهاوأشارت نتائج الدراسة إلى أن الكثير من البلدان العربية مازالت في الخطوات األولى في
تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وان هناك الكثير من التحديات والصعوبات التي تواجه
هؤالء الدارسين لها،
- الكلمات املفتاحية: اللغة العربية، تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، صعوبات تعلم وتعليم
اللغة العربية لغير الناطقين بها...

ملخص: هدفت هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على أهم عملية إصلاح تربوي قامت بها الجزائر منذ الاستقلال، حيث تم اعتماد استراتيجية جديدة للتدريس، إنها المقاربة بالكفاءات، هذه المقاربة التي جاءت لتغير تلك العلاقة النمطية التي كانت سائدة بين المعلم والمتعلم، فجعلت من المعلم موجها عوضا كان ملقنا، وجعلت من المتعلم محورا للعملية التعليمية التعلمية بعد أن كان مستمعا ومتلقيا. جاءت هذه المقاربة أيضا لتجعل من عملية التقويم جزءا أساسيا من العملية التعليمية التعلمية. وسنحاول من خلال مداخلتنا هذه أن نوضح أهم ما جاء في الإصلاحات التربوية الجزائرية، كما سنحاول أن نبين أهم نتائج اعتماد بيداغوجيا المقاربة بالكفاءات والتي مست بالخصوص: المنهاج – المتعلم -المعلم – طريقة التدريس.
الكلمات الدالة: الإصلاحات التربوية – المقاربة بالكفاءات.

ملخص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الصعوبات الاجتماعية والنفسية التي تواجه الشباب ذوي الاعاقة في مؤسسات عملهم، وتجيب الدراسة على السؤال الآتي: ما هي الصعوبات التي تواجه الشباب ذوي الاعاقة في مؤسسات عملهم؟ وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي، على عينة من 15 شابا معاقا يعملون في مؤسسات القطاع العام، تم اختيارهم بطريقة قصدية بولاية المسيلة، في الفترة الممتدة بين شهري ماي وجوان 2017، وتمثلت أداة الدراسة في استبيان يتكون من 28 عبارة مقسمة إلى محورين: محور الصعوبات الاجتماعية يتكون من 14 عبارة، محور الصعوبات النفسية يتكون من 14 عبارة. تتم الإجابة عنها وفق ثلاثة بدائل: (بدرجة كبيرة 3، بدرجة متوسطة 2، بدرجة ضعيفة 1). وبعد التحليل الإحصائي المناسب؛ توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:
1- يواجه الشباب ذوي الإعاقة في مؤسسات عملهم صعوبات اجتماعية بدرجة كبيرة.
2- يواجه الشباب ذوي الإعاقة في مؤسسات عملهم صعوبات نفسية بدرجة كبيرة.
الكلمات المفتاحية: الصعوبات، الشباب ذوي الإعاقة، مؤسسات العمل.

الملخص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الإضطرابات النفس-جسمية باعتبارها محدد لمفهوم تقدير الذات الإنسانية بين السواء و اللاسواء، في خضم التحديات و المشكلات و التجارب الحياتية التي يواجهها الفرد، و ذلك من خلال تطبيق إستبانة استطلاعية على عينة تكونت من 63 عامل من كلا الجنسين، تم اختيارهم بطريقة عشوائية و باستخدام المنهج الوصفي التحليلي و البيانات الإحصائية المناسبة، توصلت الدراسة إلى تحقق فرضياتها.
الكلمات المفتاحية: الإضطرابات النفس-جسمية ، الضغوط المهنية ، الصحة النفسية.

الملخص: هدفت الدراسة الحالية الى التعرف على دور التقويم الذاتي في تنمية بعض المهارات الدراسية لدى الطالب الجامعي، ومن بينها مهارة التخطيط ومهارة استخدام مصادر التعلم والمعرفة وكذا مهارة التفكير الناقد.
حيث طبقت الدراسة على عينة مكونة من (70) طالب وطالبة من مختلف التخصصات، مستخدمين المنهج الوصفي، وقد توصلت دراستنا إلى مجموعة من النتائج أهمها:
1- يساهم التقويم الذاتي بشكل كبير في تنمية بعض المهارات الدراسية لدى الطالب الجامعي.
2- يساهم التقويم الذاتي بشكل كبير في تنمية مهارة التخطيط لدى الطالب الجامعي.
3- يساهم التقويم الذاتي بشكل كبير في تنمية مهارة استخدام مصادر التعلم والمعرفة لدى الطالب الجامعي.
4- يساهم التقويم الذاتي بشكل كبير في تنمية مهارة التفكير الناقد لدى الطالب الجامعي.
الكلمات المفتاحية: التقويم الذاتي، المهارات الدراسية، الطالب الجامعي.

ملخص: ازدادت أهمية توظيف مستحدثات التكنولوجيا خاصة في مجال التعليم وبالأخص تعليم ذوي صعوبات التعلم بحيث هدفت الدراسة للكشف عن مستوى استخدام أساتذة التعليم المتوسط للتقنيات التعليمية في تدرسي ذوي صعوبات التعلم والتعرف غلى أكثر التطبيقات الموظفة في مدارسنا الجزائرية، اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، ولقد بلغ عدد أفراد العينة (30) أستاذ وأستاذة و لتحقيق أهداف الدراسة تم تطبيق استبيان مكون من (18) عبارة ولتحقيق نتائج الدراسة تم حساب المتوسطات الحسابية وكانت النتائج كما يلي :مستوى استخدام أساتذة التعليم المتوسط للتقنيات التعليمية في تدريس ذوي صعوبات التعلم متوسط، وأكثر التطبيقات الموظفة في مدارسنا "الحاسب الآلي"، وقد تم إثراء ذلك بالتراث النظري الذي أوضح أهمية هذه التقنيات في تعليم التلاميذ ذوي صعوبات التعلم.
الكلمات المفتاحية: التقنيات التعليمية – صعوبات التعلم

ملخص: هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الإرشاد في تحقيق الصحة النفسية وتقديم خدمات علاجية لمساعدة الفرد الذي يبدي سوء توافق نفسي أو دراسي أو اجتماعي أو أسري... إذ يواجه الطفل في المدرسة العديد من المشكلات تستدعي تدخل المرشد لمساعدة المسترشد على حل مشكلته. وقد قدم الإرشاد العديد من المقاربات لتعديل السلوك ومرافقة المريض، قصد علاج الاضطراب وسوء التكيف.
ومن أهم المداخل الإرشادية لعلاج مشكلات سوء التكيف؛ نجد الإرشاد العقلي عند "البرت اليس" الذي اقترح نموذجا علاجيا يقوم على إعادة بناء الأفكار وأنماط السلوك لدى المضطربين لأنها انعكاسا لمشاعر ومعتقدات وأفكار خاطئة لمواقف متعددة.
فالعملية العلاجية يجب أن تكون عملية تعلمية يقوم فيها الأخصائي بدور المعلم الذي يتولى تعليم العميل كيف يواجه أفكاره غير المنطقية والتخلص منها لتصبح منطقية وعقلانية؛ من خلال الحوار المنطقي الواعي الذي ينعكس على مشاعر العميل السلوكية. ويقدم نظريته A.B.C التي تعتمد على مجموعة من الأساليب:
- الأساليب الإدراكية: ومنها أسلوب دحض الأفكار غير العقلانية، أسلوب الواجبات الإدراكية، أسلوب تغيير مفردات اللغة، أسلوب استخدام المرح.
- الأساليب الوجدانية: منها أسلوب التخيل العاطفي العقلاني، أسلوب لعب الأدوار، أسلوب استخدام القوة والحزم، أسلوب التدريب على المهارة.
- فكيف يحقق الإرشاد العقلي الصحة النفسية؟ وكيف يمكن تعديل الأفكار الخاطئة لدى المضطربين؟
الكلمات المفتاحية: الإرشاد العقلي، الصحة النفسية، الأفكار الخاطئة

الملخص: ما يلاحظ في الوسط المدرسي الجزائري خاصة مرحلة المتوسط والثانوي هو عزوف الفتيات عن حصة الرياضة، من خلال تقديم شهادات الاعفاء حتى في شهادة البكالوريا، وتعود الاسباب إلى عدة معوقات. لذلك هدفت الدراسة إلى التعرف على أهم المعوقات التي تحول دون ممارسة الإناث للرياضة بالوسط المدرسي، من خلال التساؤل التالي: ما هي العوائق التي تحول دون ممارسة الإناث للرياضة بالوسط المدرسي من وجهة نظر الآباء؟ وقد اتبعنا المنهج الوصفي على عينة من 80 أبا بولاية المسيلة، تم اختيارهم بطريقة عشوائية، خلال السداسي الثاني 2018. وقد استخدمنا استبانة من 30 عبارة مقسمة إلى ثلاثة محاور: العوائق الاجتماعية (10 بنود)، العوائق الدينية (10 بنود)، العوائق الثقافية (10 بنود)ـ تتم الإجابة عليها وفق ثلاثة بدائل: (بدرجة كبيرة 3)، (بدرجة متوسطة 2)، (بدرجة ضعيفة 1). وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة؛ توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
- يعيق الوسط الاجتماعي الإناث على ممارسة الرياضة بدرجة كبيرة.
- يعيق العامل الديني الإناث على ممارسة الرياضة بدرجة كبيرة.
- تعيق العوامل الثقافية الإناث على ممارسة الرياضة بدرجة كبيرة.
الكلمات المفتاحية: معوقات، الإناث، الرياضة، الوسط المدرسي، وجهة نظر الآباء

الملخص:
إن الهدف من هذه الدراسة هو التعرف على المفاهيم و التعاريف التي تداولها علماء التربية للتعلم النشط و كذا الاسس النظرية التي قام عليها هذا النوع من التعلم الذي يعد حديثا في معانيه النظرية و التطبيقية ، حيث استخدم الباحثان المنهج الوصفي و هذا لمعرفة السيرة النظرية و اللبنة الاولى التي انطلق منها التعلم النشط مستدلين بذلك بالعديد من اراء المفكرين و الباحثين في علوم التربية .

الكلمات المفتاحية: التعلم النشط ; المفاهيم ; الاسس النظرية .
Abstract :
The aim of this study is to identify the concepts and definitions shared by education scholars for active learning, as well as the theoretical foundations of this type of learning that is newly in its theoretical and applied meanings, where the researchers used the descriptive approach and this to find out the theoretical biography and the first block From which active learning was launched, citing many opinions of thinkers and researchers in educational sciences.

Keywords: active learning; Concepts; Theoretical foundations.

إن التلاميذ ذوي صعوبات التعلم من الفئات الخاصة التي يجب أن تحظى باهتمام خاص في المجال التعليمي والتربوي، بحيث تقدم لها خدمات علاجية للتكفل بالمشكلات التي تعيق تقدمها العقلي والنفسي والتحصيلي. وقد حاولت هذه الدراسة تطبيق برنامج تعليمي معرفي لعلاج صعوبات الانتباه والذاكرة لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم النمائية، إذ يعتبر الانتباه والذاكرة من العمليات المعرفية الأساسية في التعلم وأي اضطراب يصيبهما يؤثر على أداء التلميذ. لذلك أردنا التحقق من فعالية البرنامج في علاج صعوبات الانتباه والذاكرة. طرحت الدراسة التساؤل التالي:
- ما مدى فاعلية البرنامج التعليمي المعرفي في علاج صعوبات الانتباه والذاكرة لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم النمائية؟
تجيب الدراسة عن الفرض العام التالي:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.01 و0.05 في الانتباه والذاكرة بين متوسط درجات القياس البعدي للمجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج التعليمي لصالح المجموعة التجريبية
- أهمية الدراسة: الدراسة الحالية هي محاولة لتطبيق برنامج تعليمي معرفي لعلاج بعض صعوبات التعلم النمائية ودوره في علاج صعوبات الانتباه والذاكرة، خاصة في الطور الابتدائي حيث تنتشر هذه المشكلات بكثرة. وكذلك توفير برنامج تعليمي مصمم خصيصا لهذه الفئة في البيئة التربوية الجزائرية. وضرورة التكفل بهذه الفئة وإعطائها حقها من الاهتمام والرعاية من خلال تكافؤ الفرص التعليمية.
- أهداف الدراسة: - تجريب برنامج تعليمي علاجي للتغلب على بعض صعوبات التعلم النمائية (الانتباه والذاكرة) لدى تلاميذ صعوبات التعلم، وبيان أثره في تطوير قدرات التلميذ في المجال التحصيلي.
- توفير برنامج تعليمي علاجي لذوي صعوبات التعلم في مجال الانتباه والذاكرة، يمكن الاستفادة منه في الميدان التربوي بالنسبة للتلميذ والمعلم والأخصائي النفساني والمدرسة ككل.
- أدوات الدراسة: - برنامج تعليمي معرفي لعلاج صعوبات الانتباه والذاكرة (من إعداد الباحث).
- مقياس تشخيص صعوبات التعلم النمائية لدى تلاميذ المدرسة الابتدائية (من إعداد الباحث).
- اختبار لقياس الانتباه والذاكرة (من إعداد الباحث).
- منهج الدراسة: طبق الباحث المنهج شبه التجريبي.
- عينة الدراسة: شملت تلاميذ السنة الثانية ابتدائي الذين يدرسون في أقسام خاصة، وكان معدل أعمارهم بين (8-9) سنوات، وعددهم 76 تلميذا: 36 يمثلون المجموعة التجريبية و40 يمثلون المجموعة الضابطة، وقد تم اختيار العينة بطريقة قصدية.
- حدود الدراسة: لقد تم اختيار عينة الدراسة من ولايتي عنابة والبويرة، وأجريت الدراسة خلال الثلاثي الثاني والثالث من السنة الدراسية 2012/2013، بين شهر جانفي وماي.
- الأساليب الإحصائية المستخدمة: استخدم الباحث الأساليب التالية:
- النسب المئوية - المتوسط الحسابي - بيانات التباين - الانحراف المعياري - معامل الارتباط (بيرسون) - اختبار t-test لدلالة الفروق بين متوسطين حسابيين - معادلة تصحيح الطول لمعامل الارتباط (بيرسون).
- نتائج الدراسة: نستنتج أن البرنامج العلاجي أثر إيجابا على تحصيل التلاميذ من خلال علاج مشكلات الانتباه والذاكرة، إذ أظهرت النتائج تفوق تلاميذ المجموعة التجريبية وتحقيق درجات عالية على الاختبار البعدي مقارنة بالمجموعة الضابطة، وعليه يمكن القول أن البرنامج فعال لأنه حقق أهداف الدراسة.

ملخص: تعتبر التربية الخاصة (التعليم المكيف) من طرق التكفل البيداغوجي، الذي انتهجته الجزائر كاستراتيجية علاجية للتلاميذ الذين يعانون من تأخر دراسي مؤثر. وقد بذلت الدولة جهودا كبيرة في هذا المجال مثل تكوين المعلمين وتسخير الإمكانيات المادية والبشرية. إن قسم التربة الخاصة لذوي صعوبات التعلم أوجدته ظروف متميزة بحيث احتضن تلك الفئة من التلاميذ الذين لم تتضح مشكلاتهم في بداية الأمر، فكانوا يعانون من تأثير مختلف التسميات، كالأغبياء والمعتوهين إلى غير ذلك من التسميات. وبمرور الزمن لوحظ أن هؤلاء لا يعانون من أي إعاقة تمنعهم من التعلم ومسايرة أقرانهم العاديين، وإنما يعانون من صعوبات دراسية أو نمائية. بالإمكان التغلب عليها وعلاجها، وهذا ما هدف إليه المختصون في الميدان بتدارك هذه الوضعية عن طريق الاستدراك التي تطورت إلى تعليم مكيف. وسنحاول من خلال مناقشة الموضوع الوقوف عن حقيقة التربية الخاصة في الجزائر و وسائل تنفيذها والنتائج المحققة في الميدان من خلال تقييم تجربة (التعليم المكيف).
الكلمات المفتاحية: التعليم المكيف، التربية الخاصة، صعوبات التعلم

معوقات الابداع والابتكار التي تواجه المشرفين في مؤسسة التكوين المهني من وجهة نظرهم

ملخص: تناولت الدراسة موضوع جودة أداء الأستاذ الجامعي في علاقته البيداغوجية أستاذ/طالب، حسب تصورات الطلبة. وقد هدفت إلى تقييم جودة أداء الأستاذ في مجالات: التدريس، الاشراف، مناقشة الرسائل، الاتصال والتواصل مع الطلبة. طبقت الدراسة على 60 طالبا (ماستر ودكتوراه) بجامعة المسيلة، خلال السداسي الثاني من الموسم الجامعي: 2015/2016. وقد طبقنا استبيانا مكونا من 52 بندا، بعد التأكد من صدقه وثباته، كما اتبعنا المنهج الوصفي في تحليل البيانات. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: - مستوى جودة التدريس متوسط. - مستوى جودة الإشراف على الرسائل متوسط. - مستوى جودة مناقشة الرسائل مرتفع. - مستوى جودة الاتصال والتواصل بين الطرفين متوسط.

هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين العنف النفسي والسلوك العدواني لدى الأطفال ممن تراوحت أعمارهم بين (9-10) سنوات، ومعرفة الفروق بين الجنسين في هذا السلوك. من خلال تطبيق - قائمة من المواقف تعبر عن العنف النفسي (من اعداد الباحثين) - ومقياس السلوك العدواني، على عينة قوامها 60 طفلا من الجنسين تم اختيارها بطريقة قصدية. خلال شهر فيفري 2016 بحيث توصلت الدراسة إلى ما يلي: 1- لدى الأطفال (أفراد العينة) سلوكا عدوانيا عاليا بسبب العنف النفسي. 2- الذكور أكثر عدوانية وتعرضا للعنف النفسي من الإناث، ومنه هناك علاقة كبيرة بين العدوان والعنف النفسي.

تناولت هذه الدراسة موضوعا من مواضيع علم النفس المدرسي الذي يحاول تقديم خدمات للأخصائيين النفسانيين والمعلمين المختصين وحتى الأساتذة الجامعيين بما يقدمه موضوع التشخيص من مساعدات للكشف عن التلاميذ الذين يعانون صعوبات التعلم عموما وصعوبات التعلم النمائية على وجه الخصوص، من خلال ايجاد أداة أو مقياس تشخيص يساهم في تحسين مستوى كفاية خدمات التشخيص والتقييم وتحقيق جودة الأداء في مجال الكشف عن أعراض السلوك الذي يهدف الأخصائي إلى معرفته. وقد هدفت الدراسة إلى بناء (تصميم) مقياس تشخيص التلاميذ ذوي صعوبات التعلم النمائية في مجالاتها الخمسة وهي: الانتباه، الإدراك، الذاكرة، التفكير، اللغة الشفهية. على عينة من 20 تلميذا من أقسام التربية الخاصة، لأن ذوي صعوبات التعلم من ذوي الفئات الخاصة. وتوصلت إلى ضبط الخصائص السيكومترية للمقياس من صدق وثبات ليكون بذلك قابلا للاستخدام في الميدان الذي صمم لأجله. الكلمات المفتاحية: - مقياس – تشخيص – صعوبات التعلم النمائية

الملخص:
إن الهدف من هذه الدراسة هو التعرف على دور دور خلية المرافقة البيداغوجية في تكوين الأساتذة حديثي التوظيف في اطار مشروع المؤسسة الجامعية و والمهام التي تقوم بها من اجل التوعية والتحسيس والتكوين خاصة الاساتذة الجدد والدور التي تسهر من اجله لايجاد حلول لبعض المشكلات والتنسيق بين مختلف مختلف هيئات الجامعة خاصة في الايام الدراسية والملتقيات، والتعريف بالجامعة ومشروعها..